حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم، قرية الخليل كولكو بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وذلك في اليوم الحادي عشر من عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار المعارك بين الطرفين على عدة محاور.
وكانت استعادت فصائل الجيش السوري الحر يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
أكدت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، ان وفدها هو من سيمثل المعارضة السورية في مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، المنعقد في سوتشي.
وبدأت فعاليات مؤتمر "سوتشي"، بعد تأخير ساعتين بسبب خلافات نشبت بين وفد الامم المتحدة وتركيا من جهة وروسيا من جهة أخرى، وسط غياب حضور وفد المعارضة السورية.
تأتي افتتاحية المؤتمر، مع غياب تأكيد المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، من حضور "سوتشي"، أو تعليقه حتى الآن.
وقرر وفد المعارضة العسكرية رفض التفاوض مع وفد رئاسي بعثة الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الثلاثاء، بعد أن ضربت موسكو في عرض الحائط مطلب الوفد المعارض بإزالة شعار مؤتمر "الحوار الوطني السوري" المنعقد في سوتشي، وأوكل الوفد المعارض مهمة تحقيق مطالب الشعب السوري وثورته للوفد التركي، بحسب ماصرح مصدر لـ"شبكة شام الاخبارية".
وأكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في كلمة له خلال المؤتمر، أن بلاده بذلت ما في وسعها لإقامة السلام في سوريا.
وقال لافروف، إنه "بفضل أستانا وبمشاركة تركيا وإيران تعمل روسيا على مناطق أمنية"، مشيراً الى أن "مؤتمر سوتشي من شأنه أن يساعد في توحيد السوريين بعد نزاع دام سنوات"
وانطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أمس الاثنين، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، على أن ينتهي ببيان ختامي، اليوم الثلاثاء، إلا أن عدم مشاركة وفد المعارضة قد يؤدي الى افشال المؤتمر.
قرر وفد المعارضة العسكرية رفض التفاوض مع وفد رئاسي بعثة الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الثلاثاء، بعد أن ضربت موسكو في عرض الحائط مطلب الوفد المعارض بإزالة شعار مؤتمر "الحوار الوطني السوري" المنعقد في سوتشي، منذ وصلهم الى مطار سوتشي منتصف الليلة الماضية، بحسب ما صرح مصدر لـ"شبكة شام الاخبارية".
وقال المصدر، سيوكل وفد المعارضة العسكرية، الذي قرر عدم المشاركة في المؤتمر، مهمة تحقيق مطالب الشعب السوري وثورته للوفد التركي.
واعتبر المصدر، أن موسكو لم تحترم الوفد الدبلوماسي للمعارضة العسكرية، الذي كان ينوي المشاركة في المؤتمر.
وبعث الرئيس الروسي، وفداً من الرئاسة لمفاوضة وفد من المعارضة العسكرية، في مطار سوتشي، بعد ان علق كل من الوفد التركي والمبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، مشاركتهم في المؤتمر لغياب تمثيل المعارضة.
من جهة أخرىـ قال مكتب دي ميستورا، إن المبعوث الأممي يتشاور مع الأمم المتحدة بشأن حضور سوتشي، ولم يتم تحديد ما اذا كان سيكمل المشاركة أم سينسحب من المؤتمر.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت، اليوم الاثنين، أن إحدى مجموعات المعارضة وضعت شروطا إضافية للمشاركة في مؤتمر سوتشي، وعزت تأخير المؤتمر بسبب انتظار عدد من المشاركين والمراقبين.
وانطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أمس الاثنين، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، على أن ينتهي ببيان ختامي، اليوم الثلاثاء، إلا أن عدم مشاركة وفد المعارضة قد يؤدي الى افشال المؤتمر.
استهدف الطيران الحربي التابعة لقوات الأسد اليوم، سوق الهال في مدينة أريحا بريف إدلب في وقت يكتظ فيه السوق بمئات المدنيين، خلف مجزرة بحق المدنيين، لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا ورفع الأنقاض من الموقع.
وقال المكتب الإعلامي في أريحا إن طائرة حربية تابعة لقوات الأسد استهدفت سوق الهال وسط المدينة بعدة صواريخ متتالية، أوقعت سبعة شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، في الوقت الذي تشهد المدينة حالة هلع كبيرة من تكرار القصف واستهداف أحيائها بشدة.
ويركز الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد خلال الأيام الماضية على استهداف أكبر التجمعات السكانية في المحافظة والمتمثلة في المدن الرئيسية منها سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون واليوم أريحا، في سياق الرد الهمجي على رفض المعارضة مؤتمر سوتشي الذي تعقده باسم السلام
بعث الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، وفداً من الرئاسة لمفاوضة وفد من المعارضة العسكرية، في مطار سوتشي، بعد ان علق كل من الوفد التركي والمبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، مشاركتهم في المؤتمر لغياب تمثيل المعارضة، بحسب مصدر لشبكة "شام الاخبارية".
وقال المصدر، ان الوفد المتواجد في المطار سيتشاور في المشاركة بالمؤتمر من عدمه، ولم تنتهي المفاوضات بين الوفد والوفد الروسي حتى الآن.
وأبلغ الوفد الرئاسي الروسي، وفد المعارضة أنه سيقوم بإزالة شعار مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي يحمل علم نظام الأسد، من المطار وقاعات المؤتمر وقاعة الإعلام.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت، اليوم الاثنين، أن إحدى مجموعات المعارضة وضعت شروطا إضافية للمشاركة في مؤتمر سوتشي، وعزت تأخير المؤتمر بسبب انتظار عدد من المشاركين والمراقبين.
وانطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أمس الاثنين، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، على أن ينتهي ببيان ختامي، اليوم الثلاثاء، إلا أن عدم مشاركة وفد المعارضة قد يؤدي الى افشال المؤتمر.
رغم ماتعانيه مدينة سراقب من قصف وقتل يومي من قبل طيران الأسد وروسيا ضمن حملة مركزة تستهدف المدينة منذ أكثر من شهر تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية وخلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة بسبب استمرار القصف، إلا أن مسؤول في هيئة تحرير الشام يصر على تجريد المدينة من محطة تحويل الكهرباء التابعة لها في منطقة شابور.
وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن أحد مسؤولي هيئة تحرير الشام " س . ش" أبلغ الجهات المعنية في مدينة سراقب أنه ينوي نقل محطة تحويل الكهرباء "شابور" من مدينة سراقب إلى مدينة إدلب، بحجة حماية المحطة من القصف أو من سيطرة قوات النظام عليها في حال تقدمت للمنطقة ..!؟.
ولاقى الطلب من المسؤول حالة امتعاض ورفض كبيرة في أوساط الفعاليات المدنية والثورية في المدينة، كون محطة تحويل شابور من أكبر محطات التحويل الخاصة بالكهرباء في المنطقة، وهي تغذي مدينة سراقب وريفها بشكل كامل بالكهرباء سابقاً، مبدية رفضها الكامل لتصرفات هيئة تحرير الشام وحكومتها في تجريد المدينة من مؤسساتها ومقدراتها لاسيما في هذا الوقت العصيب.
استحقت مدينة سراقب أن تنال التضييق على المؤسسات الموجودة فيها بسبب مواقفها الرافضة لأي هيمنة عسكرية على القطاع المدني والمؤسسات القائمة على الخدمات للمدنيين فيها، جعلها في مواجهة على شقين: الأولى مع الجهات الداعمة التي أوقفت المشاريع التي تنفذها والدعم الذي تقدمه للمجلس المحلي في المدينة والسبب" هيمنة هيئة تحرير الشام على المدينة".
أما الشق الثاني من المواجهة كان من جهة "الإدارة المدنية للخدمات" التي قامت بسلسلة تضييقيات متتالية على المجلس المحلي بعد رفضه في بيان رسمي التعامل مع الإدارة التي تتبع لهيئة تحرير الشام، مؤكداً أنه جهة مدنية مستقلة، دفع الهيئة لشن حملات اعتقال طالت نخب ثورية عديدة في المدينة من بينهم أعضاء في المجلس المحلي والإفراج عنهم بعد توقيعهم على تعهدات بعد الاعتراض على ما تفرضه الإدارة المدنية.
لم تقف عمليات التضييق على المجلس المحلي المنتخب من أبناء المدينة عند هذا الحد بل تعداها لأن تقوم "الإدارة المدنية" بالسيطرة على المقدرات الداخلية التي يعتمد عليها المجلس لتأمين مصاريف مايقوم به من خدمات بعد توقف الدعم عنه، فسيطرة الإدارة المدنية على دوائر الطابو والمالية والمياه والنفوس، فيما بقي لدى المجلس ملفات الأفران والنظافة والمولدات والصرف الصحي تشرف على إدارتها.
كما قامت عناصر الهيئة بمداهمة سوق البطاطا الذي يؤمن بعض المردود المالي للمجلس المحلي من خلال تأجير المحلات الموجودة فيه، وسيطرت على مكاتب الدور وكل مافي السوق، مجردة المجلس المحلي من أحد المقدرات التي تعينه على تقديم الخدمات للمدينة، علماً أن الإدارة سلمت كل مؤسساتها لـ"حكومة الإنقاذ" ولكنها لاتزال تمارس عملها بشكل اعتيادي.
هذه المضايقات المستمرة من قبل الإدارة المدنية ومسؤولي تحرير الشام تجاه المجلس المحلي تهدف لتجريده تباعاً من كل مافي يده من مؤسسات خدمة، والسيطرة عليها، وحرمان قرابة 50 أف نسمة من أبناء المدينة، وقرابة 12 ألف مهجر يقطن فيها من الخدمات ومن أي مشاريع تقدم، بهدف إركاعها ومعاقبتها على مواقفها التي عبرت عنها فعالياتها في الشارع سليماً، كان ضحيتها عدد من النشطاء ممن اعتقلوا والناشط "مصعب العزو" الذي قضى برصاص هيئة تحرير الشام في إحدى المظاهرات.
وكان أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب قبل أيام، مدينة سراقب "منكوبة" جراء الحملة الجوية العنيفة التي تتعرض لها المدينة وريفها منذ أكثر من شهر والتي تصاعدت حدة الغارات عليها اليوم بشكل عنيف خلفت تسعة شهداء والعشرات من الجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن إحدى مجموعات المعارضة وضعت شروطا إضافية للمشاركة في مؤتمر سوتشي، وعزت تأخير المؤتمر بسبب انتظار عدد من المشاركين والمراقبين.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إن إحدى مجموعات المعارضة العسكرية السورية تقدم شروطا إضافية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجري اتصالين هاتفيين مع نظيره التركي، "مولود جاويش أوغلو"، صباح اليوم وبحث معه موضوع ممثلي المعارضة إلى مؤتمر سوتشي.
وكانت مجموعة من المعارضة العسكرية، وصلت بعد منتصف ليلة أمس الى مطار سوتشي، واشترطت لمشاركتها في المؤتمر إزالة شعار المؤتمر الذي يحمل علم نظام الأسد من المطار وقاعات المؤتمر، الامر الذي لم تنفذه روسيا، ولا زالت المجموعة متواجدة في المطار للعودة الى أنقرة، وسط تأجيل الروس لرحلتهم.
وأضاف بيان الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية التركي أكد للافروف أن مشكلة مجموعة المعارضة السورية المتواجدة في مطار سوتشي سيتم حلها.
وعلق كل من الوفد التركي والمبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، مشاركتهم في مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، بعد غياب وفد يمثل المعارضة.
وانطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أمس الاثنين، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، على أن ينتهي ببيان ختامي، اليوم الثلاثاء.
دخل رتل عسكري للقوات التركية مساء الأمس الاثنين، مؤلف من أكثر من 20 دبابة ومجنزرة وقرابة 30 ألية ثقيلة تحمل مدافع وجرافات وعربات عسكرية، يرافقها أكثر من 70 عنصراً، وجهتها بحسب مصادر عدة منطقة تل العيس بريف حلب الجنوبي كرابع نقطة لتمركز القوات التركية تطبيقاً لاتفاق خف التصعيد في الشمال السوري.
وجاء دخول الرتل بعد أيام قليلة من دخول وفد استطلاع تركي لريفي إدلب وحلب وتفقده مواقع لتمركز القوات التركية في نقاط جديدة، حيث اطلع على منطقة جبل العيس بريف حلب الجنوبي ومنطقة أبو الظهور بريف إدلب ومناطق عدة لم يكشف عنها بعد، ليأتي دخول الرتل ويتوجه إلى العيس كخطوة أولى.
أكدت مصادر ميدانية لشبكة شام بالأمس، أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حلب استهدفت خط مرور الرتل العسكري التركي باتجاه ريف حلب الجنوبي بعدة قذائف مدفعية، لإعاقة وصول الرتل لمنطقة العيس بريف حلب الجنوبي، كون وصول الرتل التركي وتمركزه في المنطقة يعني قطع الطريق نهائياً على الميليشيات الإيرانية بريف حلب الجنوبي للوصول إلى كفريا والفوعة .
وذكرت مصادر لـ شام أن الرتل العسكري توقف ليلاً في منطقة كفركرمين بريف حلب الغربي، ولايزال حتى ساعات الصباح اليوم، وأنه يستعد لمتابعة طريقه بعد ساعات قليلة لمنطقة العيس بعد سلسلة اتصالات بين الجانبين التركي والروسي لضمان وصوله دون تعرضه لأي فصف.
وترافق عناصر هيئة تحرير الشام الرتل العسكري التركي من لحظة وصوله الحدود السورية التركية شمالي إدلب إلى نقطة وصوله في ريف حلب الجنوبي، كذلك رافقة عناصر الهيئة الأرتال السابقة وكذلك الوفود العسكرية التركية التي دخلت لإجراء استطلاع في المنطقة وسط تشديد أمني كبير.
قال دبلوماسيون وعلماء لرويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم.
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.
ومؤخراً أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا مرة أخرى.
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم غوتيريش، لصحفيين، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك: "نحن قلقون للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأنه وبينما نحن في عام 2018 لا يزال استخدام الأسلحة الكيميائية مستمرا في سوريا".
وكانت آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (جيم)، خلصت مطلع سبتمبر / أيلول 2017، في نتيجة أولية، إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين في مجزرة مدينة خان شيخون بريف إدلب، الخاضعة لسيطرة الثوار.
وأردف المتحدث الأممي: "من المهم إعمال مبدأ المحاسبة والمساءلة هنا.. وكما تعلمون فقد أخفق مجلس الأمن الدولي في تجديد الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
ولم يتمكن المجلس من تمديد التفويض الذي منحه لآلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات خلال نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
وتشكلت هذه الآلية عام 2015، وجرى في العالم التالي تجديد تفويضها عاما آخر، وانتهت ولايتها في 17 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بإخفاق مجلس الأمن في التمديد لها تحت وطأة "الفيتو" الروسي.
وتعهدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان، باللجوء إلى كل السبل المتاحة لمحاسبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية (غاز الكلور) في الغوطة الشرقية.
انطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أمس الاثنين، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، على أن ينتهي اليوم الثلاثاء.
يأتي انطلاق مؤتمر "سوتشي"، وسط غياب لحضور وفد من المعارضة، ما دفع كل من الوفد التركي والمبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، الى تعليق مشاركتهم في المؤتمر، بحسب مصدر لشبكة "شام".
ونفى مصدر تركي مسؤول أن تكون تركيا موافقة على بقاء الأسد أو أنها تدعو المعارضة السورية لحضور سوتشي على أرضية الموافقة على بقائه، وطلب وفد تركي من الجانب الروسي إزالة علم النظام من الشعار وكذلك الإعلانات في المطارات ومن قاعات المؤتمر، بحسب مسؤول تركي، لـ"ترك برس"
وبحسب مصدر لشبكة "شام" الاخبارية، وعد الجانب الروسي الوفد التركي وممثلين عن بعض الفصائل العسكرية، بإزالة العلم من المطار والقاعات، وبالفعل قام بازالة الصور من المطار إلا أن صورة العلم لازالت في قاعات المؤتمر، ما منعهم من الموافقة على المشاركة فيه.
وتتألف مسوّدة سوتشي للبيان الختامي، التي سربتها وسائل اعلام، من 12 بند وهي ذاتها المبادئ التي قدمها دي ميستورا خلال الجولة الثامنة من المفاوضات السورية بجنيف في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتسعى موسكو من خلال مؤتمر "سوتشي"، أن تظهر النظام كراغب بالعملية السلمية، بالتزامن مع مواصلة غارات الطيران الروسي وطيران النظان على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكر الممثل الخاص للرئيس الروسي في سورية، "ألكسندر لافرنتييف"، أن "مهمة المؤتمر تتمثل بإطلاق عملية إعداد دستور سوري جديد يتم عرضه على الجميع: على الحكومة والمعارضة الداخلية والخارجية والمسلحة".
وأضاف أنه "سيتم تشكيل مجلس رئاسة لمؤتمر الحوار، ولجنة عليا، ولجنة تنظيمية و3 لجان أخرى، بما فيها لجنة دستورية"، وسيرأس المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، لجنة ستتشكل خلال المؤتمر لوضع مسودة دستور جديد لسورية.
وسيلقي الكلمة الافتتاحية في المؤتمر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد غسان القلاع، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي".
ودعت موسكو للمؤتمر، الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمانة العامة للأمم المتحدة، وروسيا وإيران وتركيا كبلدان ضامنة لاتفاقات أستانة بشأن وقف إطلاق النار في سورية، فضلاً عن مصر والعراق والسعودية ولبنان والأردن وكازاخستان لحضور المؤتمر بصفة مراقبين، بينما أعلنت السفارة الأميركية في موسكو أنها لن تحضر بصفة مراقب في المؤتمر، الى جانب رفض فرنسي المشاركة في المؤتمر.
وجاء مؤتمر سوتشي بعد أيام من انتهاء مؤتمر "جنيف9"، الذي باء بالفشل للتوصل الى اي حل سياسي، وسط مماطلة نظام الأسد.
من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين، "دميتري بيسكوف"، أنه "من غير المحتمل أن يؤدي عدم مشاركة بعض الممثلين عن العمليات الجارية حالياً في سورية إلى منع هذا المؤتمر من المضي قدماً، ولا يمكن أن يؤدي إلى تخريبه".
اعتبرت الأمم المتحدة، الإثنين، أن مؤتمر الحوار السوري في مدينة "سوتشي" الروسية المزمع انطلاق اجتماعاته الرئيسية، اليوم الثلاثاء، يمهد الطريق أمام مفاوضات "جنيف" الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "هناك عددًا من المسارات التفاوضية بشأن الأزمة السورية (سوتشي وفيينا على سبيل المثال)".
وأضاف: "لكنها لا تضم كافة الأطراف المعنية ونحن نريد أن نضمن أن تؤدي تلك المسارات في نهاية المطاف إلى مسار جنيف الذي تقوم الأمم المتحدة بالإشراف عليه".
وأشار إلى أن "استيفان دي مستورا المبعوث الدولي المعني بسوريا وصل اليوم، إلى مدينة سوتشي الروسية، لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري".
وأردف: "كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب عن ثقته في أن مؤتمر الحوار سيمثل مساهمة مهمة في إحياء عملية المحادثات السورية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، على أساس التطبيق الكامل لإعلان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 (بشأن مسائل الحكومة والدستور والانتخابات)".
وفي السياق، ذكر أن "أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، زارت مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن خلال عطلة هذا الأسبوع، وأكدت أن أي حل تفاوضي للصراع السوري يجب أن يحترم حقوق الإنسان وكرامة جميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين في الدول المجاورة".
وانطلقت في وقت سابق من يوم الإثنين، فعاليات مؤتمر الحوار السوري، بلقاء تقني بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، في مدينة "سوتشي"، من أجل التحضير لاجتماعات غدا الثلاثاء، التي تجرى بين 1600 من المدعوين.
ومن المنتظر أن تبدأ غدًا صباحا الجلسة الافتتاحية الرسمية، على أن تعقبها الجلسات حتى المساء، لتكون الجلسة الختامية في الساعة السادسة والنصف، حسب البرنامج الذي تم توزيعه على المشاركين في المؤتمر.
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب قواتها المتمركزة قرب مدينة منبج بشمال سوريا رغم تحذيرات من تركيا لنقلهم فورا، حسب ما نقلته محطة "سي إن إن" عن فوتيل.
ونقلت المحطة عن فوتيل قوله، الأحد، أثناء رحلة للشرق الأوسط، أن سحب القوات الأميركية من منبج "ليس أمرا نفكر فيه".
وقالت تركيا التي بدأت معركة غصن الزيتون بالتشارك مع الجيش الحر لشن هجوما عسكريا على وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي مرارا، إنها ستطرد وحدات حماية الشعب أيضا من منبج التي تقطنها أغلبية عربية وتقع شرقي عفرين.
وتنشر الولايات المتحدة قوات قوامها نحو 2000 جندي في شمال سوريا لدعم "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب.
ودعت تركيا، التي تعتبر الوحدات تنظيما إرهابيا، واشنطن لإنهاء دعمها العسكري للجماعة، والانسحاب من منطقة منبج حيث تتمركز بعض قواتها.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، يوم السبت "الولايات المتحدة بحاجة لإنهاء العلاقة مع المنظمة الإرهابية ودفعها إلى إلقاء كل أسلحتها. عليهم أن يجمعوا الأسلحة التي منحوها والانسحاب من منبج فورا".