كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير، اليوم الاثنين، حول ما يجري في موسكو من مباحثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتانياهو"، والرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن نتانياهو أطلع بوتين وبالصور الدقيقة على المواقع العسكرية الاستراتيجية الإيرانية في سوريا.
وأبلغ نتانياهو بوتين، بحسب التقرير، خطورة هذه المواقع، نظراً لأن من يقومون بالإشراف عليها سواء عسكرياً أو استراتيجيا هم من أشد المعادين لإسرائيل وممن ينتقدونها بقوة.
وأوضح التقرير أن نتانياهو عرض لقطات فيديو لتحركات الميليشيات الإيرانية في سوريا، وهي التحركات التي تمثل خطورة بالغة تسع إسرائيل إلى التصدي لها بقوة.
وأوضح نتنياهو قبيل مغادرته إلى موسكو صباح اليوم، أنه سيبحث مع بوتين المحاولات الإيرانية غير المتوقعة للتموضع العسكري في سوريا، الأمر الذي أكد رفض إسرائيل له.
وكان نتنياهو قد أكد على حقه المشروع في استهدف القواعد الإيرانية العسكرية في سوريا.
وكانت إسرائيل شنت عدة غارات جوية على مقرات عسكرية قالت إنها تابعة لإيران والحزب في الجنوب السوري.
أعلنت غرفة عمليات بأنهم ظلموا عن قائمة جديدة من قتلى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، قضوا على يد الثوار خلال محاولات نظام الأسد فك الحصار عن عناصره في إدارة المركبات.
وضمت قائمة قتلى قوات الأسد في حرستا ثلاثين عنصر تابعين لجيشه والميليشيات المساندة له برتب مختلفة غالبيتهم من الفرقة الرابعة والميليشيات التابعة لها، بينهم ملازمين.
يذكر أن غرفة عمليات بأنهم ظلموا قالت في وقت سابق أن عدد قتلى قوات الأسد تجاوز ال231 عنصر من جيش الأسد والميليشيات المساندة له، بالإضافة إلى أكثر من 107 ضباط، بينهم رتب عالية، من بين القتلى ضابط برتبة عماد، وخمس برتبة عميد ركن، وعميد، وخمسة أخرين برتبة عقيد من مختلف فرق جيش الأسد غالبتهم من إدارة المركبات والفرقة الرابعة.
ونوهت غرفة عمليات بأنهم ظلموا أن عدد قتلى قوات الأسد في المعركة تتجاوز الخمسمئة عنصر، في ظل استمرار المعارك في إدارة المركبات وسط حصار مستمر لقوات الأسد في الإدارة من قبل الثوار منذ أسابيع.
زار آمر عمليات "غصن الزيتون"، وقائد الجيش الثاني التركي، الجنرال "إسماعيل تِمل"، مواقع الجيش التركي في جبل برصايا، شرق أعزاز، بعد استعادته من قبضة وحدات حماية الشعب "واي بي جي".
وتأتي زيارة قائد الجيش الثاني، والتي تعد الأولى من نوعها منذ عملية "درع الفرات"، بعد سيطرة القوات التركية والجيش السوري الحر، أمس الأحد، على جبل برصايا.
وتعود أهمية الجبل، إلى إطلالته على مدينتي أعزاز السورية وكليس التركية، ومنه كان يتم استهداف المدنيين في المدينتين بالقصف المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون.
وفي ذات السياق، أعلن الجيش التركي، أن مقاتلاته دمرت، اليوم الاثنين 44 هدفا لتنظيم وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، في إطار عملية غصن الزيتون.
وأكد الجيش التركي أنه تم تحييد 597 عنصر من "واي بي جي"، في اليوم العاشر من معركة "غصن الزيتون".
أكدت فرنسا، اليوم الاثنين، إنها لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقدها في سوتشي، اليوم، ولم تستبعد إمكانية الحضور بصفة مراقب، مشددة على ضرورة إجراء هذه المحادثات في إطار عملية موازية تقودها الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في إفادة يومية "ينبغي لكل المبادرات الأخرى مثل اجتماع سوتشي الذي ستنظمه روسيا أن تدعم عملية الأمم المتحدة وتكون في هذا الإطار".
وتابع "علمنا بقرار المعارضة السورية عدم المشاركة في سوتشي. فرنسا لن تشارك في هذا العمل الذي يجري هناك (المؤتمر)".
ويشارك نحو 1600 سياسي وحزب من النظام ومعارض وعضو بالمجتمع المدني في سوريا في محادثات سوتشي التي تأتي عقب جولة محادثات جنيف9 التي رعتها الأمم المتحدة وباءت بالفشل، وسط غياب هيئة التفاوض عن الحضور.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن روسيا وجهت لباريس الدعوة فقط لحضور اجتماعات على هامش مؤتمر سوتشي.
ووجهت روسيا الدعوة للدول الأخرى الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، لحضور المحادثات التي أعلنت المعارضة السورية أنها ستقاطعها.
ورفضت الخارجية الفرنسية توضيح ما إذا كان دبلوماسيون فرنسيون سيشاركون في اللقاء. وقال مصدر دبلوماسي إن مبعوث فرنسا للشأن السوري لن يذهب إلى روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "نأسف أن نظام الأسد رفض مجددا المشاركة في عملية جنيف للمفاوضات بين السوريين".
وتابع يقول "إنه مسؤول عن تعطيل مفاوضات السلام. والأمر متروك للدول التي تدعمه لممارسة الضغط اللازم لإنهاء استراتيجية التعطيل هذه".
وتعتقد القوى الغربية وبعض الدول العربية أن محادثات "سوتشي"، محاولة من جانب روسيا لإيجاد عملية سلام منفصلة تقوض جهود السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة وتضع أسسا لحل يفضله بشار الأسد وحليفتاه روسيا وإيران.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، على مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بعد تمكنها من إتمام السيطرة الكاملة على المطار العسكري شرقي المدينة وتقدمها باتجاه مساكن الضباط شرقي المدينة، ثم اجتياز خط سكة الحديد الذي يعبر من داخل المدينة والسيطرة عليها بشكل كامل بعد عدة أيام من القصف والتمهيد الجوي بكافة أنواع الأسلحة على المدينة.
وتعتبر مدينة أبو الظهور ثاني نقطة استراتيجية بشرية من ناحية الكثافة السكانية والموقع الاستراتيجي في ريف إدلب الشرقي بعد مدينة سنجار، يقطعها خط السكة الحديدة من وسطها، تتربع على منطقة مرتفعة عن المطار العسكري وتكشفه من الجهة الغربية، لذلك تسعى قوات الأسد للسيطرة عليها لضمان خط دفاعي قوي من الأطراف الغربية عن المطار العسكري.
وكانت أتمت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للمرة في الثالث والعشرين من كانون الثاني الجاري، سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي بعد معارك عنيفة شهدتها الأطراف الغربية للمطار مع هيئة تحرير الشام التي انسحبت باتجاه مدينة أبو الظهور.
وسيطرت قوات الأسد بالإضافة للمطار العسكري ومدينة أبو الظهور على أكثر من 250 قرية بريفي إدلب وحماة الشرقيين، وأكثر من 200 قرية بريف حلب الجنوبي، وبسيطرة قوات الأسد على المدينة تكون قد سيطرت على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد وعلى بضع كيلوا مترات غربي سكة الحديد، وبذلك تنتهي أهداف الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة والتي بدأت في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول الماضي.
ومع سيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على كامل المنطقة الممتدة من ريف حلب الجنوبي شمالاً حتى أبو دالي جنوباً لما عرف بالمنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد بات التكهن بما سيلي هذه السيطرة وهل ستعمل قوات الأسد في التوسع أكثر باتجاه مناطق أخرى أم أن العملية ستنتهي بعد بلوغ هدفها الأساسي في الوصول لأبو الظهور والمطار العسكري، لاسيما أن روسيا بدأت بالتصعيد خلال اليومين الماضيين بشكل عنيف بعد رفض أطياف المعارضة مؤتمر سوتشي.
استشهد ستة أشخاص وأصيب العشرات بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة، على أطراف بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي مساء اليوم الاثنين.
وأفاد شهود عيان بقيام سيارة باقتحام تجمع لعناصر هيئة تحرير الشام، على مفرق "المسيفرة – الجيزة"، قبل أن تنفجر مخلفة عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
ونقلت المشافي الميدانية في المنطقة عن وصول أربعة شهداء مدنيين، وشهيدان من هيئة تحرير الشام بينهم الأمير العام للهيئة في منطقة اللجاة، بالإضافة إلى ثمانية جرحى، بينهم اثنان مصابان بجراح خطرة.
ويذكر أن السيارات المستهدفة تتبع لهيئة تحرير الشام وفرقة فلوجة حوران، وكانت من ضمن قوة الفصل التي تم الاتفاق عليها، لحل الخلاف القائم بين فصيلي شباب السنة، وجيش الثورة.
وشهدت مدينة صيدا بريف درعا الشرقي تفجير عبوة ناسفة بسيارة للجيش الحر، استشهد على أثرها عنصر تابع للحر ظهر اليوم، فيما انفجرت عبوة أخرى بسيارة للجيش الحر على طريق بلدة مجيدل بريف درعا الشمالي دون تسجيل إصابات.
نفذت عدد من النسوة في التجمع النسائي الحر بريف درعا وقفة تضامنية مع المعتقلين، ضمن حملة اطلقوا عليها إسم (#وينن) اليوم الاثنين، وسط مشاركة عدد من المجالس المحلية، والهيئات المدنية.
وطالبت المشاركات في الوقفة التضامنية بالأفراج عن جميع المعتقلين في سجون النظام، وإظهار مصير عشرات الالاف من المفقودين في الأفرع الامنية التابعة لنظام الأسد، حاملين لافتات لمطالبهم، ولفت الأنظار لحقوق المعتقلين.
وتم تنظيم وقفتين تضامنيتين مع المعتقلين الأولى كانت في مدينة نوى والأخرى في مدينة بصرى الشام، وضمت نسوة من مختلف الفعاليات سواء من المشاركات في الدفاع المدني، او المجالس المحلية، او حتى اهالي المناطق.
المنسقة في التجمع النسائي الحر ناريمان قالت لشام "نحن التجمع النسائي الحر في محافظة درعا قررنا القيام بوقفة تضامنية من أجل المعتقلين، قمنا بالتجهيزات لها منذ حوالي الشهر، تم خلال فترة التجهيز توزيع دعوات على المنظمات الإنسانية والحقوقية والهيئات العاملة على الأرض، للمشاركة معنا بإيصال صوتنا للمطالبة بالحرية للمعتقلين".
وأوضحت ناريمان "طبعا بدأنا بالسعي لهذا الأمر بعد ملاحظتنا بأن قائمة المعتقلين لم تعد أولوية بالنسبة للمنظمات الدولية، فالمعتقلين هم أحد أهم ثوابت ثوراتنا ولا نقبل بالتنازل عن حقوقهم بالحرية والكرامة".
أحد المشاركات في الوقفة ام محمد قالت لشام "قمنا اليوم بوقفة تضامنية مع المعتقلين، فنحن امهاتهم وزوجاتهم واخواتهم، ونناشد جميع المنظمات والمعنيين بالامر بالسعي الحثيث للافراج عن المعتقلين، وعدم تهميش قضيتهم لان اطفال كثرة لم يروا ابائهم منذ سنوات، ونسائهم وامهات بحاجة لهم".
هذا وقد قال المحامي سليمان القرفان مسؤول الأحوال المدنية في مجلس محافظة درعا الحرة لشام في حديث سابق أن عدد المعتقلين في درعا يبلغ حوالي الستة ألاف بشكل تقريبي، في ظل عدم وجود إحصائيات دقيقة بسبب خوف البعض من الحديث عن وضع أبنائهم وأقاربهم المعتقلين.
أعلن المجلس المحلي لمنطقة المرج اليوم الاثنين، أن المنطقة منكوبة بالكامل، بسبب استمرار قصف قوات الأسد وحليفها الروسي على بلدات المنطقة منذ اسابيع، دون توقف.
وقال المجلس في بيانه "منذ تاريخ 29/12/2017 قامت قوات النظام مدعَما بالميليشيات الإيرانية والطائفية، وبغطاء روسي، بحملة عسكرية عسكرية واسعة على منطقة المرج من عدة محاور، وهي ( النشابية، مزارع البلالية، حزرما، وحوش الصالحية، وعين زريقية، والصالحية)، مستخدما فيها جميع أنواع الاسلحة المحرمة دوليا، وغاز الكلور السام مستهدفا الأبنية السكنية".
وأضاف بيان المجلس المحلي أنه قصف قوات الأسد وحلفائه المستمر "أدى إلى تهجير 1597 عائلة من هذه المناطق، واستشهاد 60 شخص، وأصابة ما يزيد عن 143، رافقه تدمير ما يزيد عن 850 منزل دمارا كليا، وتضرر ثلاثة مدارس في المنطقة".
وأفاد المجلس بناء على ما تعرضت له بلدات ومناطق المرج لاضرار في البنية التحتية وتهجير المدنيين، فأنه يعلن أن منطقة المرج منكوبة بالكامل، في ظل استمرار الحملة العسكرية عليها".
وأصدر مكتب طوارئ عربين بيانا بضرورة وقف القصف على المدينة، بعد تضرر نسبة كبيرة من الملاجئ الموجودة فيها، بلغ 17 ملجأ، وخروج عدة مدارس عن الخدمة، وتدمير مئات من المنازل المدنيين بشكل كبير، وتهجير أكثر من 1500 عائلة.
أعلن اليوم الأثنين وسطاء من الجيش الحر وجهات ثورية في حوران عن توصلهم لاتفاق ينهي الخلاف الحاصل بين قوات شباب السنة وجيش الثورة، والذي بدء منذ حوالي الاسبوع.
وقال الوسطاء أنه تم الاتفاق بين الطرفين على عدة بنود لإنهاء الخلاف وهي "مسألة الدم يقضى بها أصولاً في محكمة نوى، وتسليم كافة الأغراض لدى الطرفين وإعادة الحقوق المادية، بالإضافة إلى تسليم الموقوفين لدى شباب السنة إلى غرفة البنيان المرصوص وترك المعتقلين لدى جيش الثورة أصولاً، وتشكيل لجنة لحل الإشكالات العالقة بالتنسيق مع الأطراف المعنية كافة خلال مدة أقصاها شهر".
وتدخل لحل الخلاف العديد من الجهات والمؤسسات الثورية، والفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر، منها غرفة عمليات البنيان المرصوص، وفرقة فلوجة حوران، وهيئة الإصلاح في حوران، ومجلس حوران الثوري، تم على اثرها تشكيل قوة فصل بين الطرفين.
وكان جيش الثورة قد أصدر في يوم السبت 20 من الشهر الحالي، بيانا طالب فيه قوات شباب السنة بتسليم المطلوبين، وسط تهديدات باقتحام مدينة بصرى الشام التي تعتبر المعقل الرئيس للقوات، وذلك على خلفية مقتل عنصر تابع لجيش الثورة على حاجز تابع لقوات شباب السنة على مدخل مدينة بصرى الشام، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر الحاجز".
فيما قالت قوات شباب السنة البيان أن حادثة القتل كانت بالخطأ، بعد رفض العنصر التوقف على الحاجز، وأن بيان جيش الثورة يتضمن اتهامات غير صحيحة بالقتل العمد لأحد عناصرها، وأن قوات شباب السنّة كانت و ما زلت تحت الحق و لا تريد غيره لها ما لها ولم تخرج عنه قط.
وأوضحت القوات في بيانها "وعليه قامت قوات شباب السنة بإدخال وساطة ليأخذ كل ذي حق حقه تمثلت بهيئة الإصلاح في حوران و قيادة فصيل لواء بصرى الشام التابع لجيش الثورة لنفاجئ ببيانات لا مسؤولة تنذر بحرب فصائلية مقيتة".
ويعتبر فصيلي قوات شباب السنة وجيش الثورة كبرى فصائل الجبهة الجنوبية في الجنوب السوري من حيث الاعداد ومن ابرزها على ساحة المعارك.
وقد اندلعت شرارة الخلاف بين فصيلي قوات شباب السنة، وجيش الثورة التابعين للجبهة الجنوبية عقب مقتل أحد عناصر جيش الثورة على حاجز تابع لقوات شباب السنة في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لدرعا، مساء يوم الجمعة 19 من الشهر الحالي.
كشفت وثائق، ان مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا، "ستيفان ديميستورا"، سيرأس لجنة لوضع الدستور الجديد لسوريا، والتي ستتشكل خلال مؤتمر السلام في روسيا هذا الأسبوع.
ووصل وفد الأمم المتحدة الى سوتشي، اليوم الاثنين، برئاسة دي ميستورا لحضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي سينعقد اليوم.
وبدأت التجهيزات التحضيرية للمؤتمر، اليوم بعد أن وصل عدد من الوفود المشاركة، على أن تنعقد جلسة عامة يوم غد الثلاثاء، وسط رفض هيئة التفاوض المشاركة في المؤتمر.
وقامت موسكو بتجهيز شعار للمؤتمر، يحمل علم نظام الأسد وسط غياب علم الثورة.
تأتي هذه التجهيزات لمؤتمر سوتشي، وسط ارتفاع وتيرة القصف للطائرات الروسية والأخرى التابعة لقوات لنظام الأسد، على محافظة ادلب والغوطة الشرقية، بعد امتناع الهيئة العليا للتفاوض وأطياف معارضة أخرى عن المشاركة في المؤتمر.
وكانت القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، هددت المعارضة في وقت سابق، من تبعات عدم تلبية الدعوة إلى المؤتمر، باللجوء إلى المسار العسكري رداً على رفض المعارضة الانخراط في المسار السياسي الذي ترسمه روسيا في سوتشي.
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، عن لقائه الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الاثنين، لبحث الوجود الإيراني في سوريا.
وشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن نتنياهو سيسافر اليوم الاثنين إلى موسكو، لبحث الشأن الإيراني فيما يتعلق بالتمركز العسكري في سوريا وآخر تطورات الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضح نتنياهو قبيل مغادرته الى موسكو صباح اليوم، أنه سيبحث مع بوتين المحاولات الايرانية غير المتوقعة للتموضع العسكري في سوريا، الامر الذي أكد رفض اسرائيل له.
وكان نتنياهو قد أكد على حقه المشروع في استهدف القواعد الإيرانية العسكرية في سوريا.
وأضاف نتنياهو، "سنبحث المحاولات الايرانية لتحويل لبنان الى موقع كبير للصواريخ والى موقع لانتاج الصواريخ الدقيقة ضد دولة اسرائيل، وهو مالن نحتمله"
ولفت نتنياهو الى أن هذا التنسيق العسكري بين اسرائيل والروس، يكون بين الحين والآخر، مضيفاً "وهذا التنسيق تكلل بالنجاح حتى اليوم ونأمل في استمراره".
ويعتبر هذا اللقاء بين بوتين ونتنياهو السابع لهما منذ أن أعلنت روسيا تدخلها العسكري في سوريا، في أيلول 2015.
وكانت إسرائيل شنت عدة غارات جوية على مقرات عسكرية قالت إنها تابعة لإيران والحزب جنوب السوري وفي الجولان المحتل.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، "أفيغدرو ليبرمان"، قد هدد بتدمير القاعدة الإيرانية بالقرب من دمشق، عقب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وثقت فيه قيام إيران بإنشاء قاعدة عسكرية ثابتة على بعد 50 كم من الحدود مع الجولان المحتل.
يواصل الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين، غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، والدمار في المرافق المدنية في سياق الرد الروسي على رفض مؤتمر السلام المزعوم في سوتشي من قبل أطياف المعارضة.
وفي اليوم الخامس والثلاثين للحملة الجوية المستمرة على إدلب وفي اليوم الثاني من التصعيد غير المسبوق من قبل روسيا وحلفائها تعرضت مدينة سراقب منذ ساعات الصباح لأكثر من 15 غارة جوية بالصواريخ الثقيلة والمتوسطة من طائرات حربية روسية من نوع "سخوي 25" استهدفت سوق البطاطا موقعة 11 شهيداً بين المدنيين جلهم من العمال.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي مشفى عدي "الإحسان" في مدينة سراقب بعدة صواريخ هو الاستهداف الثاني خلال أيام للمشفى، ما أدى لأضرار كبيرة في البناء وإصابة عدد من كادر المشفى وكذلك ثلاث نشطاء إعلاميين كانوا في الموقع لتغطية القصف العنيف على المدينة.
وفي معصران استشهدت أم وأطفالها الأربعة بقصف جوي روسي في وقت الفجر، إضافة لدمار كبير في منزلهم وإصابة باقي أفراد العائلة، عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء تحت القصف المستمر ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وتعمل فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية في ريف إدلب بكامل طاقتها الممكنة في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية مع إمكانية تعرضها للقصف والاستهداف في أي وقت جراء استمرار الطيران الحربي الروسي بالتحليق في المنطقة واستهداف الطرق العامة التي تربط بين المناطق.
وكان أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب بالأمس، مدينة سراقب "منكوبة" جراء الحملة الجوية العنيفة التي تتعرض لها المدينة وريفها منذ أكثر من شهر والتي تصاعدة حدة الغارات اليوم بشكل عنيف خلفت تسعة شهداء والعشرات من الجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.
أكثر من 100 غارة جوية سجلت بالأمس على مدينة سراقب وريفها بريف إدلب الشمالي، إضافة لعشرات الغارات الجوية على مدن معرة النعمان وكفرنبل وقرى وبلدات ريف إدلب، تسببت باستشهاد أكثر من سبعة شهداء في سراقب وعشرات الجرحى، وخمسة شهداء في معرة النعمان جلهم أطفال ونساء وشهيد في كفرنبل، مع استمرار الغارات والقصف.