الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ فبراير ٢٠١٨
300 شهيد وأكثر من2350 غارة جوية حصيلة شهر كانون الثاني من الحملة الجوية على محافظة إدلب

وثق نشطاء في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة القصف والانتهاكات المرتكبة في محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني المنصرم، في سياق الحملة الجوية على المحافظة، تتضمن بالأرقام حصائل الضحايا والمراكز المدنية التي تعرضت للقصف والغارات الجوية التي طالت المحافظة.

وسجل التوثيق استشهاد 303 مدنياً في عموم المحافظة، بينهم 65 طفلاً، و 50 امرأة، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي والنظامي والبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية، إضافة لضحايا التفجيرات التي استهدفت المدنيين خلال الشهر.

كما سجل التوثيق ارتكاب قوات الأسد وروسيا 11 مجزرة بحق المدنيين العزل خلفت العشرات بين شهيد وجريح، تتوزع على مدن وبلدات "خان السبل 2، تل الطوكان، مزرعة الفعلول، مدينة إدلب، قرية طبيش، قرية سنقرة، معرة النعمان، معصران، سوق البطاطا في سراقب، سوق الهال في أريحا".

وركزت الغارات الجوية المتلاحقة إلى جانب استهداف منازل المدنيين كذلك المرافق المدنية الخدمية حيث طال القصف 19 مدرسة تعليمية، و14 مسجداً، و 12 نقطة طبية، و4 مراكز للدفاع المدني، و15 مرفق خدمي أخر، و 8 نقاط نزوح للمدنيين.

وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في قصفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب، سجل التوثيق 2350 غارة جوية خلال شهر كانون الثاني، وقرابة 650 برميل متفجر، و400 صاروخ وقذيفة، تركزت غالبيتها على الريفين الشرقي والجنوبي من المحافظة.

مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.

وإضافة لأكثر من 300 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة، سجل منسقو الاستجابة حتى اليوم 365927 نازح يتوزعون على 416 نقطة في ريف إدلب.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
سراقب خلال شهر من الموت .. تسجيل أكثر من 288 إغارة للطيران الحربي و40 شهيداً في كانون الثاني

وثق نشطاء من مدينة سراقب بريف إدلب، حصيلة ماتعرضت له المدينة من قصف جوي مركز خلال شهر كانون الثاني المنصرم، يتضمن بالأرقام حصائل الغارات وماخلفته من شهداء وجرحى بين المدنيين، وأضرار في المرافق الخدمية المدنية خلال الحملة التي واجهتها المدينة والتي لاتزال مستمرة.

وتضمن التوثيق تسجيل 288 غارة جوية للطيران الحربي بأنواعه الروسي والتابع للنظام على المدينة، في كل غارة يستهدف المدينة بعدة صواريخ، تتوزع إلى حربي روسي 79 غارة،حربي روسي مواد حارقة (نابالم ) 9 صواريخ، حربي روسي رشاش SU25 نفذ 128 غارة كل غارة تحمل على الأقل 4 صواريخ، حربي روسي صواريخ تحمل قنابل عنقودية 5 غارات، حربي سيخوي 24 عدد 8 غارات، حربي سيخوي 22 عدد 25 غارة، حربي سيخوي 22 صواريخ مظلية عدد 3، حربي ميغ 23 عدد 3، حربي رشاش سوري استخدم الرشاشات الثقيلة 8، حربي رشاش سوري استخدم صواريخC5 عدد4،حربي رشاش استخدم صواريخ متفجرة عدد 16.

كما تعرضت المدينة لقصف من الطيران المروحي الذي ألقى 27 برميل ولغم بحري على الأحياء السكنية، كما استهدفت قوات الأسد المدينة وأطرافها بعشرة صواريخ عنقودية من نوع أرض - ارض.

وخلف القصف بأنواعه 40 شهيداً في المدينة، 30 رجلاً و4 نساء و6 أطفال، كما أصيب 61 رجلاً، و 27 امرأة، و 26 طفلاً، كما دمر القصف مركز الدفاع المدني ومشفى عدي وبنك الدم والمطحنة وسوق البطاطا وسوق الهال والمرأب التابع للمجلس المحلي، إضافة لمسجدين ووحدة المياه والعديد من المرافق المدنية الأخرى وسيارات الإسعاف.

وكان علن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب، مدينة سراقب "منكوبة" جراء الحملة الجوية العنيفة التي تتعرض لها المدينة وريفها منذ أكثر من شهر والتي تصاعدت حدة الغارات عليها اليوم بشكل عنيف خلفت تسعة شهداء والعشرات من الجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.

وتعرضت مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي خلال شهر كانون الثاني لقصف جوي عنيف ومركز طال أحياء المدينة المكتظة بألاف المدنيين وريفها الشرقي والجنوبي، سجلت مئات الغارات الجوية الروسية وغارات طيران النظام الحربي والمروحي.

وتأوي مدينة سراقب عشرات الألاف من المدنيين من أبنائها ومن العائلات النازحة التي وفدت إليها لاسيما خلال حملة التشريد الأخيرة والتي كانت مدينة سراقب وريفها مقصد ألاف المدنيين غصت بهم أحيائها وضاقت عليهم منازلهم دفعتهم لبناء خيم وشوادر على أطراف المدينة من كل الاتجاهات والتي نالت نصيبها من القصف.

ولعل الموقع الاستراتيجي لمدينة سراقب كونها عقدة مواصلات بين الريف الشرقي والغربي والشمالي والجنوبي لاسيما أنها الأقرب لمنطقة أبو الظهور ومقصد العائلات النازحة الهاربة من الموت جعلها في مواجهة مع القصف والحمم الصاروخية التي تطالها ليل نهار بشتى أنواع الصواريخ منها الفراغية والارتجاجية والعنقودية والحارقة بأنواعها.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
المحيسني: سقوط المناطق سببه الاقتتال الداخلي داعياً تحرير الشام لرد حقوق أحرار الشام

أرجع الدكتور |عبد الله المحيسني" سقوط المناطق بيد قوات الأسد والميليشيات لاسيما في حلب وإدلب وحماة إلى الاقتتال الداخلي الأخير بين "هيئة تحرير الشام وأحرار الشام"، مؤكداً أن ذلك الاقتتال دفع الألاف من المقاتلين للقعود ومنهم من فقد إرادة القتال.

وأكد المحيسني في بيان نشره على موقعه الرسمي على موقع "تويتر" بعنوان "اشهدوا يا أهل الشام !"، أنه ومنذ خروجه من هيئة تحرير الشام يسعى للتصالح بين الفصائل وتشكيل غرفة عمليات مشتركة ولكن دون إجابة، لافتاً إلى أن عدم تشكيل غرفة علميات يعني انهيار الجبهات.

ودعا المحيسني هيئة تحرير الشام إلى رد حقوق أحرار الشام التي سيطرت عليها الهيئة خلال الاقتتال الأخير قائلاً "يا إخواني في هيئة تحرير الشام اتقوا الله وردوا حقوق إخوانكم الأحرار ، قبل أن تذهب هذه الحقوق للنظام النصيري فنعض جميعاً أصابع الندم ولات حين مندم ، فو الله لا يسقط الجبهات ويحرم النصر شيئ كفرقة القلوب وتنازعها".

ولفت المحيسني إلى أنه سيعاود السعي للتصالح محملاً وزر سقوط المناطق لكل من سيعيق التصالح وتشكيل غرفة عمليات عسكرية، كما نوه إلى أن عدم رد الحقوق لايبرر عدم القتال لأن الواقع اليوم أن الفصائل على الأرض جميعاً ولكن لايكفي من دون غرفة عمليات موحدة وتصالح يعيد معنويات العناصر.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
نظام الأسد يكرر استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بغاز الكلور المحرم دولياً

استهدفت قوات الأسد فجر اليوم الخميس، أطراف مدينة دوما بصواريخ محملة بغاز الكلور السام المحرم دولياً، سببت حالات اختناق بين المدنيين، في تكرار واضح وصارخ في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من جديد ضد المدنيين لاسيما في الغوطة الشرقية.

وكان أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل أكثر من أسبوع، عن قلقه إزاء تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا مرة أخرى.

وكانت مصادر في منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أفادت في الثاني والعشرين من كانون الثاني المنصرم، بأن قوات النظام قصفت منطقة سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق بغاز الكلور، ما أصاب 21 مدنيا بينهم أطفال بحالات اختناق.

وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.

وقال دبلوماسيون وعلماء لرويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
الطائرات التركية تدمر نصبا لـ "عبدالله أوجلان" في ريف عفرين ضمن "غصن الزيتون"

دمرت طائرات بلا طيار تابعة للجيش التركي أمس الأربعاء، ما يسمى نصبًا تذكاريًا لمؤسس حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" عبد الله أوجلان (المسجون مدى الحياة في تركيا) في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي ضمن إطار عملية غصن الزيتون.

وبحسب معلومات من "الأناضول"، فإن القوات المسلحة التركية رصدت خلال عمليات الاستطلاع التي أجرتها في المنطقة "نصب أوجلان" في السفح الجنوبي لجبل "دارمق" الواقع قبالة قرية "غُل بابا" في ولاية كليس جنوبي تركيا، أقامه عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، قبل أن تقوم الطائرات التركية بتدميره.

وحصلت الأناضول على صور تظهر قيام الطائرات بلا طيار تركية الصنع بتدمير النصب بواسطة ذخائر ذكية.

وفي سياق متصل، بدأت القوات التركية والجيش السوري الحر باستهداف جبل دارمق برًا وجوًا عقب عملية أطلقت للسيطرة عليه..

ويواصل الجيش التركي والجيش الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لقوات حماية الشعب في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
روسيا ونظام الأسد يوقعان اتفاقية تعاون في مجال الطاقة بينهما

وقعت روسيا ونظام الأسد، أمس الأربعاء، اتفاقية تعاون في مجال الطاقة بينهما.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الطاقة الروسية، إن الاتفاقية تشمل ترميم وتحسين وبناء منشآت الطاقة بسوريا، وتسعى روسيا من خلال تلك الاتفاقيات لإبقاء موضع قدم طويل الأمد لها في سوريا، على غرار قاعدتي طرطوس وحميميم العسكريتين.

وأضاف أن الاتفاقية التي وقعها وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، ووزير الكهرباء بحكومة الأسد محمد زهير خربوطلي، ستكون سارية المفعول حتى نهاية 2018.

ونقل البيان عن وزير الطاقة الروسي القول، إنه تم وضع خارطة طريق لإعادة تفعيل منشآت الطاقة بسوريا.

تجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين، قال في تصريحات صحفية أدلى بها في وقت سابق، إن سوريا ترغب بالتعاون مع روسيا في مواضيع البنى التحتية لمنشآت النفط والسكك الحديدية والموانئ والكهرباء.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
مجلس الأمن يفشل في التوصل لاتفاق بشأن بيان اقترحته الكويت والسويد حول الوضع الإنساني في سوريا

أخفق مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في التوصل لاتفاق بشأن بيان اقترحته الكويت والسويد بخصوص الوضع الإنساني في سوريا.

جاء ذلك وفق ما أكده رئيس مجلس الأمن السفير خيرت عمروف، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال عمروف، "هناك جهد بذلته كل من الكويت والسويد (عضوين غير دائمين بمجلس الأمن) بخصوص المطالب الرئيسية الخمسة لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، حول الوضع الإنساني في سوريا، لكن لم نتوصل إلى نتيجة إيجابية بخصوص تلك المطالب"، بحسب وكالة الأناضول.

وأمس الثلاثاء، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي، إن الأمم المتحدة تسعى إلى تحقيق تقدم ملموس في خمسة مجالات رئيسية في سوريا.

وهذه المجالات هي: إيجاد تمويل عاجل لخطة المنظمة الأممية للاستجابة الإنسانية السورية لعام 2018، والاتفاق العاجل بشأن عمليات الإجلاء الطبي، وتقديم المساعدة للمحاصرين في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق ومناطق أخرى، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وترتيبات أكثر فعالية لتمكين الأمم المتحدة من دعم عمل المنظمات الإنسانية غير الحكومية في سوريا.

وأعرب رئيس مجلس الأمن، في تصريحاته اليوم، عن اعتقاده أن الكويت التي ستتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن اعتبارا من غد الخميس، ستعمل على "معاودة بذل الجهد بالتنسيق مع السويد بشأن تلك المطالب الخمسة".

وتابع "للأسف نحن لم نتمكن من التوصل لاتفاق في هذا الصدد خلال هذا الشهر، والسؤال الآن يمكن توجيهه للكويت خلال رئاستها الشهرية لأعمال المجلس في فبراير/شباط (الداخل)".

وتنتهي، اليوم، الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي التي تولتها كازاخستان، خلال يناير/كانون الثاني الجاري، وتبدأ اعتبارا من الخميس، ولمدة شهر كامل، رئاسة الكويت الدورية لأعمال المجلس.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
طائرات الأسد وحليفه الروسي ترتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين جنوب حلب

سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية على قرية طلافح بريف حلب الجنوبي، حيث تعرضت منازل المدنيين في القرية لقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وأكد ناشطون على أن القصف الذي طال القرية تسبب باستشهاد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وإصابة آخرين بجروح خطرة، وعملت فرق الدفاع المدني على البحث عن المصابين تحت الأنقاض.

كما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قريتي المشيرفة وجزرايا بريف حلب الجنزبي أيضا، ما أدى لسقوط جرحى، وتم إسعافهم لأحد النقاط الطبية في المنطقة، فضلا عن حدوث أضرار مادية.

وكان الطيران الحربي قد ارتكب مجزرة في قرية البوابية بريف حلب الجنوبي يوم أمس، وراح ضحيتها 6 شهداء و 9 جرحى.

والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وحليفه الروسي تشن حملة قصف جوية عنيفة خلال الأسابيع الأخيرة على قرى ريف إدلب وحماة وحلب، بالتزامن مع هجمات متواصلة في ريف إدلب الشرقي.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
قوات الأسد وإيران تتوسع غربي أبو الظهور .. خطوط دفاع عن المطار أم رغبة في التوسع باتجاه سراقب ...!؟

وسعت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية اليوم الأربعاء، من سيطرتها على قرى وتلال عدة غربي مدينة أبو الظهور بريف إدلب، وسط تحذيرات كبيرة من مغبة استمرار تقدمها غرباً باتجاه التلال الحاكمة للمنطقة ومن ثم متابعة التقدم باتجاه مدينة سراقب.

وسيطرت قوات الأسد اليوم على قرى الراغيثي والدبشية ومعارة ميرزا وجديدة وطويل الحليب والذهبية والصالحية والسكرية، والتي تكشف هذه المنطقة بلدة أبو الظهور بشكل واضح وكذلك المطار العسكري، وتعطي قوات الأسد سيطرة نارية على مساحات كبيرة غرباً.

مصدر عسكري قال لـ "شام" إن الميليشيات الإيرانية تتوعد منذ أكثر من عام ونصف بالوصول لبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بإدلب، وذلك من خلال التوسع من محوري أبو الظهور فسراقب و منطقة العيس جنوب حلب، حيث لم تكتف قوات الأسد والميليشيات بالسيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الجديد ويبدو أن أطماعها باتت تتوسع أكثر في وقت لا تلاقي فيه مقاومة حقيقية من الفصائل في إدلب.

وبين المصدر أن التوسع غربي أبو الظهور واجتياز ماسرب في قضية شرقي سكة الحديد والتي أتمت قوات الأسد السيطرة عليها مع الميليشيات الإيرانية وبدعم روسي، يأخذ احتمالين اثنين الأول هو تدعيم خطوط دفاعية عن منطقة أبو الظهور كمدينة ومطار عسكري كونه سيتحول لنقطة تمركز رئيسية ولذلك تسعى للسيطرة على التلال الحاكمة في المنطقة غربي أبو الظهور.

أما الاحتمال الثاني بحسب المصدر هو فعلياً رغبة روسية إيرانية للاستمرار في الخيار العسكري ومحاولة الوسع غرباً للوصول لمدينة سراقب، لاسيما بعد منع القوات التركية من التمركز في منطقة العيس خلال الأيام الماضية وعودة الرتل التركي إلى الحدود، وكذلك تكثيف القصف بشكل كبير على المنطقة الممتدة من أبو الظهور حتى مدينة سراقب.

وأوضح المصدر أن استمرار الفصائل في المقاومة الهشة التي لا ترقى لمستوى الحدث سيجعل قوات الأسد والميليشيات تتوسع أكثر وتسيطر على نقاط أخرى دون أي عوائق، وبالتالي تحتاج لمعارك استنزاف طويلة لاستعادتها، مؤكداً على ضرورة تدارك الموقع قبل فوات الأوان.

وبرزت تحركات شعبية كبيرة وإعلامية اليوم في إدلب مع توسع قوات الأسد وسيطرتها على تلال استراتيجية غربي أبو الظهور، حيث بدأت التحركات بشكل جاد لأبناء المنطقة الممتدة من أبو الظهور حتى مدينة سراقب معلنة حالة النفير والاستنفار للتصدي لأي محاولة تقدم باتجاه مناطقها.

وأصدر العشرات من نشطاء محافظة إدلب اليوم، بياناً يحذرون فيه فصائل الثوار من مغبة التساهل في التصدي لتقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي باتت تتوسع غربي مدينة أبو الظهور وتسيطر على قرى وتلال جديدة في المنطقة مع تكثيف القصف الجوي على كامل المنطقة وصولاً لمدينة سراقب.

وأوضح أنه "انطلاقاً من استشعار الخطر المحدق بمحافظة إدلب وتجلي مخطط روسيا وإيران والنظام في الحسم العسكري والاستمرار في التوسع على الأرض، فإننا كنشطاء إدلب نطالب جميع الفصائل دون استثناء بالتحرك الفوري والعاجل لتدعيم الجبهات وصد التقدم".

كما طالب البيان الفعاليات الشعبية في عموم ريف إدلب بالتحرك والضغط ضمن مظاهرات ووقفات سلمية تطالب الفصائل بالتحرك الفوري، محذرين من التغاضي عن نداءاتهم وتكرار سيناريوا "شرقي سكة الحديد".

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
"غصن الزيتون" تقتصر على عفرين.. وتركيا لن تتوقف عند حدود تلك العملية

أكد نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة، "بكر بوزداغ"، أن حدود عملية "غصن الزيتون" تقتصر على منطقة "عفرين"، مشدداً على أن بلاده لن تتوقف عند حدود تلك العملية.

وقال بوزداغ، إن "تركيا ستقف عندما تحقق العملية أهدافها، لكن العمليات التي ستجري في منبج وشرق نهر الفرات ستكون بمعزل عن تلك العملية".

وأشار إلى أن هدف عملية "غصن الزيتون" هو تحرير منطقة عفرين من "التنظيمات الإرهابية".

وفيما يتعلق بالتصريحات الأمريكية حول عدم الانسحاب من "منبج" بريف محافظة حلب شمالي سوريا، أكد بوزداغ أن بلاده تركز حاليا على تطهير منطقة عفرين من الإرهاب.

وأضاف أن تركيا لا يمكن أن تقبل أو تسمح بأي تهديد ضد حدودها ووحدة ترابها وسلامة أرواح مواطنيها وممتلكاتهم في المناطق الحدودية، مضيفاً أن المجتمع الدولي، إضافة للولايات المتحدة، الذي اعتبر تدخل تركيا في منطقة عفرين حقا مشروعا، "سيعتبر تدخل تركيا في منبج وشرق نهر الفرات حقا مشروعا أيضا".

وشدد على أن بلاده تبذل جهودا حثيثة من أجل ألا تحدث مواجهة بينها وبين الولايات المتحدة في سوريا.

وانطلقت عملية "غصن الزيتون" ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة،  منذ 20 كانون الثاني/ يناير، بمشاركة كل من القوات التركية والجيش السوري الحر.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
الجيش الحر يسيطر على قمة جبل قورنة الاستراتيجي وقرى عدة ضمن "عضن الزيتون"

سيطرت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء، على قمة جبل قورنة شمالي منطقة عفرين وقرية باك أوباسي في ناحية بلبل بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، ضمن عملية غصن الزيتون.

واستهدفت المدفعية التركية عدداً من المواقع العسكرية التابعة لوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، في جبل "بافليون" وأطراف قرية "كفرجنة" شرقي مدينة عفرين، وسط هدوء ملحوظ على باقي الجبهات التي يرابط فيها مقاتلو الجيش السوري الحر.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن طائرات حربية تركية تحلق بشكل مكثف في أجواء ريف حلب الغربي، حيث استهدفت بعدة غارات مواقع لوحدات حماية الشعب على محور مدينة دارة عزة ضمن منطقة عفرين.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر الثلاثاء في الثلاثين من كانون الثاني، قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وكانت استعادت فصائل الجيش السوري الحر يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٣١ يناير ٢٠١٨
لافروف: مؤتمر "سوتشي" وافق على إنشاء لجنة دستورية ستعمل في جنيف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر "الحوار الوطني السوري" وافق على إنشاء لجنة دستورية ستعمل في جنيف، موضحاً أن اللجنة الدستورية ستضم مندوبين منتخبين في المؤتمر وممثلي المجموعات الذين لم يحضروا المؤتمر.

وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي، يساهم في نقل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 إلى المجال العملي، بحسب مانقلت "سبوتنيك".

وقال لافروف، اليوم الثلاثاء للصحفيين: وضع هذا المؤتمر مهمة، التي هي أوسع بكثير من عملية أستانا وحتى أنها أكثر من محادثات جنيف، والتي، كما قلت، شاركت فيها فقط المعارضة الخارجية، وهنا تمكنا من جمع تحت سقف واحد ممثلي الجانب السوري، الرسمي — البرلمانيين وأعضاء الحزب الحاكم والنواب المستقلين، ممثلي المعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية ممثلين عن العشائر التي تعد مهمة جدا في الحياة الاجتماعية في سوريا".

وأضاف وزير الخارجية الروسية: هذه هي بداية العملية، التي تهدف إلى نقل القرار 2254 إلى التنفيذ العملي تحت رعاية الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق ببدء الحوار حول أهم المسائل، ففي سوريا يريد أن يعيش السوريون، ومثل هذا الحوار يطلق بعقد مؤتمر اليوم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)