يجري وزير الدفاع لكيان الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، زيارة إلى روسيا، الأربعاء المقبل، لبحث الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مع نظيره الروسي، سيرجي شويجو.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن ليبرمان سيلتقي، الأربعاء، مع شويجو في العاصمة موسكو، وسيبحثان الوجود العسكري الإيراني في سوريا، والتوتر بين إسرائيل وطهران.
وأشار الموقع إلى أن الجنرال تامير هيمان، رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، سينضم إلى المباحثات بين ليبرمان وشويجو.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، التقى شويجو مع ليبرمان في تل أبيب، وبحثا أيضًا الملف الإيراني، حيث تعارض "إسرائيل" بشدة التواجد الإيراني في سوريا، وتعتبره تهديدًا لها.
والأربعاء الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر لسلاح الجو الإسرائيلي قرب تل أبيب، إن بلاده "لن تسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا واستمراها في بناء قوتها النووية".
وخلال الأشهر الأخيرة شنت إسرائيل سلسلة غارات على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون، بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا.
أكدت قيادة الشرطة العسكرية للفيلق الثاني في مدينة عفرين، أنها وبالتنسيق مع قوى الجيش الوطني الحر و الفيالق الأخرى المشاركة في عملية غصن الزيتون و الأتراك تعمل عمل على إعادة الأمن و الأمان للمناطق المحررة في منطقة عفرين، داعية المدنيين للعودة لقراهم ومنازلهم.
وذكرت قيادة الشرطة في الفيلق أنها قامت بإقامة حواجز ثابتة في مداخل المدينة و النواحي الرئيسية للتحقق من شخصيات و مهمات الجيش الحر من كل الفصائل و ضبط التجاوزات و السرقات و التعدي على الممتلكات العامة والخاصة.
كما تقوم على التحقق من العائدين إلى قراهم و التأكد من حصولهم على مساعدة فورية صحياً و إنسانياً بالتعاون مع المجالس المحلية بتلك القرى، وتعمل على دعم عمل المجالس المحلية و تقوية منظومته المدنية، و استقبال الشكاوي للمواطنين و العسكريين و متابعتها أصولاً.
وأشارت القيادة إلى أنها تواصل علميات التقصي عن أماكن الألغام التي زرعتها الأحزاب الانفصالية في المنازل و الأراضي الزراعية و تحريك فرق الهندسة لإزالتها.
وبدأت "الشرطة العسكرية" المكونة من عناصر "الجيش الحر" عملها في مدينة عفرين وريفها بتاريخ 3/4/2018، ومن مهامها حفظ الأمن العام في مدينة "عفرين" والقرى المجاورة لها.
نشر الحساب الرسمي لـ "لواء القدس الفلسطيني" على فيسبوك، صوراً لقائد اللواء "محمد السعيد" خلال زيارة أجراها خلال اليومين الماضيين للمنطقة الجنوبية "محافظة القنيطرة" تحديداً والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من اللواء أن الزيارة كانت بهدف استطلاع المنطقة التي تتحضر لعملية عسكرية قد يكون له دور بارز في المشاركة فيها، حيث قام بزيارة عدة مناطق منها بلدة الحضر ومدينة البعث وخان ارنبة ونقاط حدودية مع الجولان المحتل.
وتتحدث المصادر أن إيران ستدفع باللواء لتسليم المنطقة المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، في ظل استمرار التحذيرات الإسرائيلية من مغبة اقتراب إيران من الحدود.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مباحثات أجريت بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وإيران بوساطة أردنية في العاصمة عمان، تطرقت للأوضاع الحالية في الجنوب السوري والصراع "الإيراني الإسرائيلي" في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق بين "إسرائيل وإيران"، ينص على أن حزب الله اللبناني وإيران والميليشيات التابعة لهما لا تشترك في أية عمليات ضد المعارضة المسلحة، على أن يتحمل جيش النظام المسؤولية عن ذلك، وأن تقوم الحكومة الأردنية بالحفاظ على الحدود المشتركة ومنع المتسللين من الدخول إلى سوريا.
وجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه لا مجال لوجود عسكري إيراني في سوريا، وذلك وفق تصريحات بثها التلفزيون الرسمي بالقول: "موقفنا بشأن سوريا واضح. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا".
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مباحثات أجريت بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وإيران بوساطة أردنية في العاصمة عمان، تطرقت للأوضاع الحالية في الجنوب السوري والصراع "الإيراني الإسرائيلي" في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق بين "إسرائيل وإيران"، ينص على أن حزب الله اللبناني وإيران والميليشيات التابعة لهما لا تشترك في أية عمليات ضد المعارضة المسلحة جنوب سوريا في درعا والقنيطرة، على أن يتحمل جيش النظام المسؤولية عن ذلك، وأن تقوم الحكومة الأردنية بالحفاظ على الحدود المشتركة ومنع المتسللين من الدخول إلى سوريا.
ويتعهد كل من النظام والأردن و "إسرائيل" بعدم تدخل إيران في الحروب الدائرة في المنطقة بشكل عام، ما يعني إطلاق يد النظام لشن عملية عسكرية واسعة للسيطرة على درعا والقنيطرة، وضرب منطقة خفض التصعيد في الحائط.
بدورها حذّرت إسرائيل إيران من التدخل مجدداً في سوريا، وإلا فإنها ستعلن الحرب في المنطقة، حيث حددت الأولى منطقتي الحدود المشتركة مع الأردن وهضبة الجولان السورية المحتلة مناطق خط أحمر لها، بحسب الصحيفة العبرية.
ونوّهت الصحيفة إلى أن تلك المباحثات بين الطرفين حول سوريا دارت لأكثر من مرة ، وخاصة بعد الهجمات الإسرائيلية الجوية على منشآت عسكرية مشتركة بين النظام وإيران.
وقالت مصادر خاصة لصحية إيلاف السعودية إن إسرائيل أوضحت للإيرانيين أنها لن تتدخل في تلك المعارك قرب حدود خط وقف النار في الجولان والحدود الأردنية الإسرائيلية ما دامت إيران ومليشياتها وحزب الله لن يدخلوها، عن السفير الايراني ومجموعة من الامنيين الإيرانيين، ومسؤولون أمنيون إسرائيليون، تواجدوا في إحدا فنادق عمان، وام التواصل بينهم حيث تنقل وسيط أردني بين غرف الفندق، حاملاً معه رسائل من الإيرانيين الى الإسرائيليين والعكس. وكشفت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" أنّ النقاش بين الإسرائيليين كان حول الوضع السوري والمعركة المرتقبة في جنوب شرق سوريا، وتحديدًا في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث تم الاتفاق بين الجانبين بحسب المصادر أن لا تشارك إيران وحزب الله والمليشيات التابعة لهما في هذه المعارك المرتقبة ضد المعارضة السورية والفصائل المسلحة هناك على أن يقوم الجيش السوري بهذه المهمة وأن تقوم القوات الأردنية بالحفاظ على أراضيها ومنع التسلل اليها من الجانب الاخر.
وجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه لا مجال لوجود عسكري إيراني في سوريا، وذلك وفق تصريحات بثها التلفزيون الرسمي بالقول: "موقفنا بشأن سوريا واضح. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا".
استشهد خمسة من عناصر فيلق الشام اليوم، باستهداف أليتهم بصاروخ كورنيت من قبل قوات الأسد في جبال الساحل بريف اللاذقية.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الأسد استهدفت سيارة عسكرية لفيلق الشام خلال توجهها لنقاط الرباط بصاروخ كورنيت، ما أدى لاستشهاد خمسة عناصر على الفور وتدمير السيارة.
وتواصل قوات الأسد المتمركزة بريف اللاذقية قصف المناطق المحررة بالمدفعية والصورايخ، لاسيما على منطقة جسر الشغور وبداما مستخدمة صواريخ محملة بالمواد الحارقة كالفوسفور، إضافة لتسييرها طائرات ملغمة فوق المنطقة.
أكد مكتب ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، أنه تسلم من نظام الأسد قائمة المرشحين للجنة الدستورية.
وقال المتحدث باسم دي ميستورا مايكل كونتي اليوم الاثنين: "يمكنني أن أؤكد أن مكتب الممثل الخاص استلم من الحكومة السورية قائمة بأسماء المرشحين" للجنة الدستورية السورية.
وأضاف: "في هذه المرحلة يتم بحث القائمة بعناية، وسيتم الإدلاء ببيانات أخرى بخصوصها في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية مولية للنظام ومصادر روسية، إن وزارة الخارجية في حكومة الأسد سلمت لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي لسفيري روسيا وإيران في دمشق.
وسبق أن قال "ميخائيل بوغدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي، أن نظام الأسد سيسلم إلى الأمم المتحدة قوائم ممثليها في اللجنة الدستورية، مشيرا إلى ضرورة إطلاق عمل هذه اللجنة بأسرع وقت ممكن.
وأكد أن موعد بدء عمل اللجنة الدستورية لم يتحدد بعد، لكن روسيا ترغب في أن يحصل ذلك في أقرب وقت، وكان جرى التوصل إلى الاتفاق بهذا الشأن في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 30 يناير الماضي.
ووفقا لبوغدانوف، فإن "المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ينتظر من الحكومة والمعارضة ومنا ربما أيضا، اقتراحات حول الأعضاء المحتملين في هذه اللجنة، علما بأنه قد يتم إشراك مجموعة من الخبراء أيضا في عملها"، وأعرب عن أمل موسكو في أن يكون بينهم خبراء سوريون في القانون الدستوري قبل غيرهم.
وذكّر بوغدانوف بأن روسيا سبق أن قدمت قبل عدة سنوات تصوراتها حول مشروعات محتملة للدستور السوري، وأضاف: "لذلك أعتقد أننا سنعمل بتعاون وثيق مع جميع الأطراف، وبينها حكومة الأسد، وذلك على ضوء نتائج زيارة بشار الأسد (إلى روسيا)، وشركاؤنا الآخرون، ومنهم الدولتين الضامنتين".
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا يجب أن تجري على أساس الإصلاح الدستوري المنشود.
وقال: "أعتقد أنه من المنطقي، بطبيعة الحال، إجراء الانتخابات الرئاسية وربما البرلمانية وغيرها من الانتخابات، على أساس ما يتم التوصل إليه من اتفاقات حول الإصلاحات الدستورية".
أعلن الجيش الأردني، اليوم الإثنين، أن قوات حرس الحدود التابعة له، تمكنت، مساء أمس، من إحباط عملية تسلل لشخصين باتجاه الأراضي السورية، قررا الالتحاق بتنظيم الدولة.
ووفق ما نشره الجيش على موقعه الرسمي، نقلا عن لسان مصدر عسكري وصفه بـ "المسؤول"، فإنه "في تمام الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (18:00 ت.غ)، مساء الأحد، تمكنت قوات حرس الحدود على واجهة المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق والمتابعة مع مديرية الأمن العسكري، من إلقاء القبض على شخصين حاولا التسلل من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية بقصد الالتحاق بتنظيم الدولة
واستدرك المصدر ذاته "لدى التحقيق الأولي معهما، تبين أنهما مقتنعان بأفكار التنظيم، واتفقا على تنفيذ عمليات طعن والاعتداء على رجال الأمن، والقيام بعمليات تخريب من خلال استخدام المولوتوف".
ولفت إلى أنه "تم تسليمهما إلى الجهات المعنية لمتابعة التحقيق معهما، ومعرفة الجهات التي تقف خلف نشر هذه الأفكار، والتغرير بهذه الفئة، واستغلالها لتنفيذ أجندة التنظيم، ونشر أفكاره المتطرفة".
جدير بالذكر أن الجيش الأردني أحبط على حدود المملكة عددا كبيرا من محاولات التسلل والتهريب من وإلى أراضيه عبر جارته الشمالية سوريا، التي يبلغ طولها نحو 375 كم؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
ألمح "فلاديمير شامانوف" رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، إلى احتمالية تورط فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في منطقة التنف بالهجوم الذي تعرضت له مواقع الأسد في ريف دير الزور والذي قضى خلاله عدد من المستشارين الروس، متجاهلاً التأكيدات عن هجوم لتنظيم الدولة في المنطقة.
ورأي المسؤول الروسي بحسب "إنترفاكس" أن شكوكه تتمحور حول نقل المجموعة التي نفذت الهجوم من قاعدة التنف الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، في محاولة لتوجيه الأمر في سياق الحرب الكلامية والتنافس على المنطقة بين روسيا والولايات المتحدة.
واستغل المسؤول الحادثة ليجدد الحديث عن أن وجود المعارضة في تلك المنطقة غير مرغوب به روسياً، وأن وجودها بالنسبة لهم يمثل عدم استقرار، غير مستبعد قيامها بعمليات الاستفزاز، متوعداً باتخاذ تدابير محددة تجاه هذه المناطق لاحقاً".
بدوره، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، عن أمله بسحب القوات الأمريكية من التنف جنوب شرقي سوريا، معتبراً أن الاتفاق على إنشاء منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا كان ينص بداية على سحب جميع القوات غير السورية من هذا الجزء من البلاد.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 4 جنود روس بنيران مسلحين لم تسمهم في دير الزور شرقي سوريا.
وجاء في بيان الوزارة "… هاجمت عدة مجموعات مسلحة إرهابية نقطة للقوات السورية في دير الزور، وقتل على الفور مستشارين روسيان، بينما أصيب 5 آخرون ونقلوا مباشرة إلى المستشفى العسكري الروسي".
وفي السياق، أكدت مصادر محلية من ريف دير الزور عن تمكن تنظيم الدولة من أسر 6 جنود روس وذلك عقب هجوم مباغت نفذه عناصر التنظيم مستغلين الظروف الجوية حيث تركز الهجوم على مقار تتبع للقوات الروسية في بلده محكان بريف ديرالزور الشرقي بالتزامن مع استهداف نقاط لميليشيا الفيلق الخامس التابعة لقوات الأسد والمدعومة روسياً في المنطقة.
قضى الناشط الإعلامي "مهنّد خلوف المضحي" أمس الأحد، تحت التعذيب في سجون تنظيم "ب ي د/بي كا كا"، بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن سياسة كم الأفواه المعارضة لها في مناطق سيطرتها
ونقلت مصادر إعلامية أن المضحي، شارك في مظاهرة احتجاجية نظمها سكان الحسكة قبل أيام، رفضًا لحملات التجنيد الإجباري التي يفرضها التنظيم على شباب المدينة، تلا ذلك قيام قوات "الأساييش" باعتقاله واقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز لديها.
وتعرض المراسل خلال الأيام الماضية لتعذيب ممنهج ضمن سجون الأساييش، فارق على إثرها الحياة، وسط أنباء أنه اعتقال في سجن "هيمو" قرب مدينة القامشلي.
ونقل جثمان الناشط ليواري الثرى في قرية اليعربية بريف الحسكة، بعد تسليم التنظيم جثمانه لعائلته، والذي بدت عليه أثار تعذيب مورست بحقه قبل وفاته.
وكانت تصاعدت حركة الحراك الشعبي في محافظات المنطقة الشرقية "الرقة والحسكة ودير الزور" مؤخراً بشكل جلي ضد ممارسات "قسد" المستمرة والتي تسيطر علي مناطقهم وتمارس بحقهم صنوف متعددة من التضييق والقمع للحريات والاعتقال ومصادر الأراضي والأرزاق.
تصاعدت حركة الحراك الشعبي في محافظات المنطقة الشرقية "الرقة والحسكة ودير الزور" مؤخراً بشكل جلي ضد ممارسات "قسد" المستمرة والتي تسيطر علي مناطقهم وتمارس بحقهم صنوف متعددة من التضييق والقمع للحريات والاعتقال ومصادر الأراضي والأرزاق.
وشهدت أحياء عدة بمدينة الحسكة مؤخراً مظاهرات شعبية ضد تصرفات قسد بحق أبنائهم، كما شهدت الرقة بالأمس مظاهرة في حي رميلة وكذلك في دير الزور قام مجهولون يوم أمس بكتابة عبارات مناهضة لـ "قسد" على أحد جدران مدينة الشحيل " الجيش الحر قادم , الموت لكلاب أوجلان " بتوقيع مجموعة أبو الحسن لتقوم قسد بإزالة العبارة بعد ساعات .
هذا الحراك رغم ضيق مساحته يرسم معالم مرحلة جديدة من الوعي الشعبي في تلك المناطق بضرورة الخروج عن صمتها والبدء بمرحلة الثورة ضد الممارسات التي تتصاعد يومياً، لاسيما التجنيد الإجباري وخطف أبنائهم لاقتيادهم لمعارك لاناقة لهم فيها ولا جمل.
وتتصاعد الدعوات المطالبة السماح للمهجرين العرب بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم ولا سيما بعد أن أجبرتهم الوحدات الشعبية على النزوح مننها بحجة وجود تنظيم الدولة سابقاً وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.
وتتخوف قسد" بشكل كبير من تنامي قوة المكون العربي والخروج عن صمته بسب القمع الممارس، لذلك تحاول جاهدة تضييق الخناق عليهم لاسيما في المخيمات التي تعتبر سجون كبيرة للمهجرين من ديارهم، وتحاول جاهدة منعهم من العودة لمناطقهم والتي إن حصلت سيكون ذلك خطراً كبيراً على تمددها وسيطرتها.
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، تمديد عقوباته المفروضة على "حكومة الأسد" لعام آخر.
وجاء في بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي يجتمع اليوم في بروكسل: "مدد المجلس إجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية ضد النظام السوري حتى 1 يونيو 2019".
وأضاف: "نظرا للقمع المستمر للسكان المدنيين، قرر الاتحاد الأوروبي كذلك الحفاظ على تدابيره التقييدية ضد النظام السوري وأنصاره، تماشيا مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا".
يشار إلى أن المجلس حدّث المعلومات المتعلقة ببعض الأشخاص والكيانات المدرجة أسماؤهم في القائمة، فأزال اثنين من الأشخاص المتوفين من القائمة. وتشمل القائمة الآن 259 شخصا و67 كيانا مستهدفين بحظر السفر وتجميد الأصول.
حذر "محمد الحواري" الناطق الرسمي باسم مفوضية اللاجئين في الأردن يوم الأحد، من نقص حاد في تمويل احتياجات الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أن 30 ألف عائلة سورية لاجئة في الأردن وحده، مهددة بقطع المساعدات المالية عنها في شهر تموز المقبل، في حال استمر العجز المالي على ما هو عليه.
وقال الحواري في تصريح لـ "العربية.نت" إن المفوضية لم توفر سوى 28% من احتياجات الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في المنطقة في النصف الأول من العام الجاري، واصفاً تراجع التمويل في العام 2018 بالأصعب و الأول من نوعه الذي تمر فيه المفوضية من حيث النقص الكبير في التمويل الحاصل، كما حذر المسؤول الأممي من مغبة قطع المساعدات النقدية المباشرة التي توفرها المفوضية لعشرات آلاف الأسر السورية في المنطقة.
وأوضح الحواري أن المساعدات النقدية تشكل شريان حياة بالنسبة لآلاف الأسر السورية في الأردن ولبنان وتركيا، وتسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية الشهرية، وأوضح أن كلفة الدعم النقدي للأسر في الأردن في برنامج المساعدات النقدية تقدر بـ 6 ملايين دولار شهريا، بمعدل 250 دولارا لكل عائلة مكونة من 5 أفراد.
وأشار إلى أن نحو 85% من الأسر السورية في الأردن ترزح تحت خط الفقر المدقع.
وللتخفيف من التحدي المالي، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة عالمية بعنوان #الناس_للناس للتعريف بالأسر اللاجئة التي تكافح كل يوم لتوفير قوتها اليومي. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على قدرة النساء و الأطفال تحديداً على الصمود من غير معيل في معظم الأحيان.
وتستمر طيلة شهر رمضان، وتستعين المفوضية عبر حملتها بوجوه فنية ومشاهير لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين في المخيمات وخارجها.