
استقالات بالجملة تعصف بـ "حزب سوريا المستقبل" واجهة PYD السياسية
قالت مصادر محلية في ريف الرقة، إن استقالات جماعية طالت "حزب سوريا المستقبل" واجهة PYD السياسية، على خلفية تعيين شخصيات ليست ذات كفء في مراكز قيادية، واعتراضاً على الطريقة التي يتم فيها فرض الأعضاء والقيادات على غرار حزب البعث التابع للنظام.
ووفق المصادر فإن قرابة 80 عضواً من حزب "سوريا المستقبل" الذي يرأسه في الرقة "إبراهيم الفرج" وهو بعثي سابق قدموا استقالاتهم بسبب تعيين شخص أمي لا يقرأ ولا يكتب بمنصب رئيس مكتب التنظيم بالحزب يدعى إسحاق الدندل ويلقب (صاحي)، والذي شغل رئيس مكتب الرقابة الداخلية في مجلس الرقة المدني قبل تسلمه منصب رئيس مكتب التنظيم بحزب سوريا المستقبل.
وفي أواخر شهر أذار الماضي، عقدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المؤتمر التأسيسي الأول لما سمي بـ" حزب سوريا المستقبل" الواجهة السياسية الجديدة لحزب و ميليشيات PYD في مناطق سيطرتها ضمن المحافظات الشرقية، بهدف الهروب من التصنيف الإرهابي.
جاءت هذه الخطوة من قبل الحزب بعد تلقيه ضربة موجعة من قبل القوات التركية والجيش السوري الحر في عملية "غصن الزيتون"، والتي بددت أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.