أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات بحق الكوادر الطبيَّة وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة لهما، سجّل التقرير ارتفاعاً في حصيلة الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني على يد قوات الحلف السوري الروسي في كانون الثاني.
وتركَّز معظم الحوادث بحسب الشبكة في مناطق خفض التَّصعيد وعلى وجه الخصوص في محافظة إدلب والغوطة الشرقية فــ محافظة حماة، كان للمنشآت الطبية النصيب الأكبر من حوادث الاعتداء في كانون الثاني بـ 21 حادثة.
وسجل التقرير ارتفاعاً في حوادث الاعتداء الناتجة عن تفجيرات مجهولة الـمنفِّذ مقارنة بالأشهر السابقة وكانت جميعها في محافظة إدلب، كما سجّل تكراراً هجمات لقوات الحلف السوري الروسي على منشآت طبية بعينها.
وثَّق التقرير مقتل 9 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في كانون الثاني، قتلوا على يد كل من قوات النظام، والقوات الروسية، وتنظيم الدولة، حيث قتلت قوات النظام 1 ممرضاً، و1 مُسعفاً، و1 من كوادر الدفاع المدني، و2 من الكوادر الطبية، فيما قتلت القوات الروسية 1 طبيباً، و1 سيدة من الكوادر الطبية، و1 من كوادر الدفاع المدني. وقتل تنظيم الدولة 1 طبيبة.
كما وثَّق التَّقرير 45 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر، كانت 16 منها على يد قوات النظام بينها 8 على منشآت طبية، و2 على سيارات إسعاف، و6 على مراكز للدفاع المدني. فيما سجل التقرير 20 حادثة اعتداء على يد القوات الروسية بينها 8 على منشآت طبية، و5 على سيارات إسعاف، و7 على مراكز للدفاع المدني. وارتكبت قوات الإدارة حماية الشعب حادثتي اعتداء على منشآت طبية.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إنَّ الهجمات على المراكز الطبيَّة ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، تُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المُتعمَّد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبَّب كل ذلك في آلام مُضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشَّعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما في ذلك المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".
وأشار التَّقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
حررت فصائل الجيش السوري الحر الاثنين الخامس من شهر شباط، قرية "سوركه" التابعة لناحية راجو غربي منطقة عفرين، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG في إطار عملية "غصن الزيتون".
وحررت فصائل الجيش السوري الحر الأحد الرابع من شهر شباط، تلة "1027" في ناحية الشيخ حديد غربي عفرين، بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG في المنطقة، كما سيطروا على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد غربي مدينة عفرين، وجبل "الشيخ خروز" في محيط ناحية بلبل الاستراتيجية.
و تمكنت فصائل الجيش السوري الحر يوم الخميس الأول من شهر شباط، من اقتحام قرية بلبل الاستراتيجية شمالي عفرين، وسط اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب YPG، كما سيطرت فصائل الحر على قرية زعرة ومعسكر "الهام" في ناحية بلبل، قضى خلالها 14 عنصراً للوحدات وسط استمرار المواجهات على عدة محاور في المنطقة.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر صباح يوم الخميس، قرية علي كار في ناحية بلبل بريف عفرين، سبقها السيطرة على قمة جبل قورنة شمالي منطقة عفرين و قرية باك أوباسي في ناحية بلبل بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية غصن الزيتون.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر الثلاثاء في الثلاثين من كانون الثاني، قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وكانت استعادت فصائل الجيش السوري الحر يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
شنت طائرات الأسد الحربية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف صواريخ الفيل وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية استهدفت المدنيين بشكل مباشر في مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
الطائرات الحربية والمدفعية استهدفت غالبية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث سجل الدفاع المدني وقوع مجزرة مروعة في بلدة بيت سوى راح ضحيتها 9 شهداء وأكثر من 30 مصاب في حصيلة أولية جراء غارة جوية ب5 صواريخ استهدفت السوق الشعبي في البلدة، ووقعت مجزرة أخرى في مدينة عربين جراء 15 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر راح ضحيتها 5 شهداء والعديد من الجرحى.
كما سجل الدفاع المدني سقوط شهيد في مدينة حمورية وإصابة العشرات في صفوف المدنيين في دوما وعين ترما وحزة وحزرما، تم نقلهم إلى المشافي الميدانية وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشال المصابين والضحايا من تحت الأنقاض.
ارتفاع حجم القصف العنيف واستهدافه المباشر للمدنيين يظهر مدى الحقد الروسي والأسدي على مقتل الطيار الروسي وسقوط طائرته في ادلب، بالإضافة لمقتل وجرح العشرات من قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية، هذا الانتقام يظهر مدى ضعف الروسي وأتباعهم من نظام الأسد الذين يستقوون على الشعب الأعزل من الأطفال والنساء ويستهدف منازلهم وأسواقهم.
أكد الكرملين امتلاك المعارضة السورية لمنظومات دفاع جوي محمولة تكشل "خطرا هائلا" على كل الحكومات.
وقال الكرملين في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، أن الضربات الروسية في إدلب تأتي رداً على إسقاط الطائرة الروسية قبل يومين في محافظة ادلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل يومين مقتل أحد طياريها العسكريين، بعد تبني هيئة تحرير الشام إسقاط طائرته الحربية من طراز "سو - 25" في إدلب.
وعبرت موسكو عن قلقها إزاء حصول من وصفتهم بـ"الإرهابيين" في سوريا على مضادات للطيران.
وقال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، "فرانز كلينتسيفيتش"، في تصريح، إن المعارضة حصلت على صواريخ محمولة مضادة للطائرات بمساعدة واشنطن، مشدداً على أنه "لا يمكن الحصول عليها من دون دعم جدي من الخارج. لقد تم ذلك عبر دولة ثالثة بواسطة الأميركيين".
وأعلنت روسيا رسمياً أنها فقدت 5 طائرات مروحية منذ بداية عمليتها العسكرية في سورية، إضافة إلى خمس مقاتلات.
يواصل الطيران الحربي الروسي قصف ادلب وريفها ويرتكب مجازر يومية بحق المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء، بحجة استهداف هيئة تحرير الشام التي تعتبرها موسكو منظمة ارهابية
طالبت طهران أنقرة، اليوم الاثنين، بوقف عملياتها العسكرية في عفرين ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، واتهمتها بأنها لا تحترم سيادة سوريا
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان صادر عنها، إنه "ثمة مفاوضات تجري بهدف إنهاء العمليات العسكرية التركية".
وأكدت الخارجية الايرانية أنه "لا بد لتركيا من احترام السيادة السورية وإعادة النظر في سياساتها شمالي سوريا"
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" شمالي سوريا
وكانت ايران قد أعربت عن قلقها من تداعيات العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا، مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة إنهاء الهجوم بشكل عاجل، نهاية شهر كانون الأول الماضي.
وتدعم ايران نظام الأسد منذ اندلاع الثورة، ويقدم مشتاشرون ايرانيون للنظام الاستشارة العسكرية، ويقاتل الى جانبه قوات الحرس الثوري الايراني الى جانب ميليشيات أفغانية وعراقية اضافة حزب الله اللبناني بدعم لوجستي ومادي من قبل طهران، بحجة الدفاع عن مراقد مقدسة في سوريا.
توصل وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، مع نظرائه من دول أوروبية وإقليمية في أواخر شهر كانون الثاني المنصرم، إلى ورقة تعكس تصوراً مشتركاً للحل السياسي لمستقبل سوريا، تضمن مقترحات لعملية الإصلاح الدستوري، على رأسها تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية السورية.
وتضمنت الورقة أيضا، كيفية رسم الحدود بين رئيس الجمهورية السورية وبين رئيس الوزراء، إضافة إلى "حيادية" أجهزة الأمن وانسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا، واقترحت الورقة على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أن "يضغط على وفدي الحكومة والمعارضة لإجراء مفاوضات جوهرية للإصلاح الدستوري، ومعايير للإشراف الأممي على الانتخابات، وخلق بيئة آمنة ومحايدة بسوريا بما في ذلك إجراء حملات انتخابية من دون خوف"
وعلق الخبير القانوني القاضي "خالد شهاب الدين" في حديث لـ "شام" على مضمون الورقة لافتاً إلى أن مقدمة الورقة تضمنت أن تكون عملية المفاوضات استناداً للقرار 2254 دون أي ذكر لبيان جنيف 1، وبذلك تجاوزت الورقة موضوع الانتقال السياسي وركزت على البدء فوراً بإصلاحات دستورية ثم انتخابات وهذا نسف لبيان جنيف 1 وتناغماً مع مخرجات "سوتشي" حول الدستور والانتخابات دون الانتقال السياسي للسلطة .
وأضاف "شهاب الدين" أن متن الورقة تضمن التركيز بشكل واضح على الدستور والانتخابات دون الانتقال السياسي للسلطة، مع ذكر تدابير بناء الثقة وهي الملفات الإنسانية، أيضاً تركيز الجهود على مضمون الدستور المعدل وهو هنا دستور 2012 وقبل الانتقال السياسي للسلطة.
وبين شهاب الدين أن العملية الانتخابية ستكون بإشراف الأمم المتحدة وخلق بيئة آمنة ومحايدة للانتخابات، وأن تتم المناقشات حول الدستور والانتخابات من خلال مجموعات قد تكون تقنية ولا يشترط الوفد المفاوض فقط، لافتاً إلى أن كل ما ذكر في ظل وجود نظام بشار الأسد ومشاركته ولا حديث نهائياً عن الانتقال السياسي للسلطة.
وأكد "شهاب الدين" لـ شام" أن توجيه الورقة إلى عدم الخوض بغير الدستور والانتخابات في المفاوضات مبدئياً واضح جدا، وكذلك عدم نقاش الانتقال السياسي للسلطة وفق بيان جنيف1 .
وتابع أنه من خلال قراءة الورقة غير الرسمية كاملة يتضح جلياً تحوير الانتقال السياسي للسلطة وجعله عبر انتخابات يشارك فيها بشار الأسد، وعوضاً عن تشكيل هيئة حكم انتقالي من مهامها تعيين هيئة عامة للانتخابات ستقوم الأمم المتحدة بالإشراف الكامل على الانتخابات بما في ذلك تعيين الهيئة الانتخابية وأعضائها وإدارة العملية الانتخابية بشكل كامل بما في ذلك تسجيل الناخبين والبت بالمنازعات الانتخابية وإعلان النتائج وحتى التدخل بالتشريعات الانتخابية والتوجيه في إصدارها، أيضاً إصلاح دستور 2012 أو وضع دستور جديد لتقييد صلاحيات الرئيس وزيادة صلاحيات رئيس الوزراء .
وأشار إلى أن الأمر الخطير في الورقة الحديث عن اللامركزية والواضح تماماً أنها لامركزية سياسية (وليس لا مركزية إدارية) وبالتالي أقرب (للفدرالية) فقد تحدثوا عن علاقة المركز بالأقاليم وليس إقليماً واحداً، أيضاً تحدثت الورقة عن برلمان يرسخ الفدرلية مؤلف من مجلسين مجلس للسلطة المركزية ككل ومجلس تمثل فيه الأقاليم، وتحدثت الورقة عن حكومات الأقاليم وفق مبادئ اللامركزية بشكل واضح، كما تحدثت عن إصلاح للأمن وليس إعادة تشكيل لفروع الأمن .
وألمحت الورقة بحسب "شهاب الدين" إلى أنه في الدستور الحالي نصوص رئيسية جيدة تجاهلها نظام الأسد وبالتالي يجب فرض تطبيقها عبر الإصلاحات الدستورية أو الدستور الجديد وتصوير القضية في سورية أنها مشكلة دستورية وقانونية .
وخلص شهاب الدين إلى أن الورقة حولت الورقة الانتقال السياسي للسلطة وفق بيان جنيف1 عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات إلى انتقال للسلطة عبر انتخابات بإشراف كامل للأمم المتحدة بمشاركة بشار الأسد وذلك بعد تعديل دستور 2012 أو وضع دستور جديد من خلال الأمم المتحدة وليس من خلال السوريين.
شفت الخارجية الامريكية، أن الضربات العسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، مستمرة في سوريا و العراق، ما أدى لمقتل عدد من كبار قادة التنظيم.
وقالت الخارجية، قتل "عياش الداغستاني"، قائد أحد ألوية تنظيم الدولة في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 12 يناير 2018 بالقرب من الكشمة في سوريا.
وأضافت، "قتل الإرهابي حسن الجزائري، رئيس لجنة الهجرة واللوجستيات لداعش في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 6 يناير 2018 بالقرب من أبوحمام في سوريا."
ومن بين الأسماء التي قتلت بضربات التحالف الدولي، "هيثم الجزائري"، عضو لجنة الهجرة واللوجستيات لتنظيم الدولة، والذي قتل في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 6 يناير 2018 بالقرب من خرائج في سوريا.
ولفت الخارجية الامريكية الى مقتل "عبدالرحمن التميمي"، أحد قادة تنظيم الدولة العسكريين في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 2 يناير 2018 ، اضافة الى مقتل القائد "عبد الرحمن قلبيني"، بتاريخ 13 ديسمبر، والقائد "أبو أنس الفراتي"، بتاريخ 27 نوفمبر، بالقرب من بلدة جين في سوريا.
وتواصل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قصفها لمواقع تنظيم الدولة في سوريا، للتخلص من فلول التنظيم التي تختبئ في بعض المناطق شرق سوريا
استهدف الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الاثنين، مشفى كفرنبل الجراحي بصواريخ شديدة الانفجار والتدمير، اخترقت إحداها عدة طوابق في بناء المشفى الواقع على أطراف مدينة كفرنبل، مخلفة دمار كبير في البناء وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استأنف غاراته الجوية على مدين وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، مستهدفا مشفى كفرنبل الجراحي وعدة مدارس تعليمية في حيش ومعرزيتا وبقذائف النابالم الحارقة منازل المدنيين في حيش وكفرسجنة وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي.
وتواصل فرق الدفاع المدني حتى اليوم عمليات رفع الأنقاض في البناء الذي استهدفه الطيران الحربي الروسي في الحي الجنوبي من مدينة إدلب، تمكنت نت انتشال عدد من الشهداء وأطفال على قيد الحياة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان ليلاً بخمسة غارات متتالية بالصواريخ، أحدثت حرائق كبيرة في المشفى وأصابت البناء والأقسام داخل المشفى بأضرار كبيرة ودمار هائل، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي على نقل المصابين والجرحى والأطفال حديثي الولادة للمنازل والمشافي القريبة من المنطقة وإخلاء المشفى بشكل كامل بعد خروجه عن الخدمة.
شهدت مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الظهيرة وحتى أواخر الليل بالأمس، محرقة كبيرة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى مع إقلاع عدة أسراب من الطيران الحربي الروسي من قاعدة حميميم كل ثمانية طائرات في سرب، واستهداف مدن وبلدات المحافظة في وقت واحد، بالتزامن مع قصف صاروخي بصواريخ أرض - أرض من ريف حماة.
يأتي تكثيف القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي بهذه الشدة بعد يوم من إسقاط فصائل الثوار طائرة حربية روسية في ريف إدلب الشرقي خلال تنفيذها غارات جوية على مدينة سراقب، ومقتل الطيار بعد خروجه من الطائرة بمظلته، الأمر الذي دفع روسيا لشن هجمات انتقامية ضد المدنيين حيث ارتكبت بالأمس مجزرتين في خان السبل ومعصران راح ضحيتها قرابة 15 شهيداً وتابعة غاراتها اليوم بشكل أعنف وأشد وتركزت على المدن الرئيسية.
وصلت رتل عسكري من القوات التركية صباح اليوم، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمهيداً لتمركزه في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب.
ويضم الرتل بحسب نشطاء العديد من الدبابات والعربات الثقيلة وناقلات الجند وعشرات العناصر، دخل فجراً من نقطة كفرلوسين الحدودية مع إدلب وصولاً لبلدة العيس دون أن يتعرض لأي عوائق كما حصل في الأسبوع الفائت.
وكان رتل عسكري للقوات التركية دخل مساء الاثنين التاسع والعشرين من كانون الثاني، مؤلف من أكثر من 20 دبابة ومجنزرة وقرابة 30 ألية ثقيلة تحمل مدافع وجرافات وعربات عسكرية، يرافقها أكثر من 70 عنصراً، جاء دخول الرتل بعد أيام قليلة من دخول وفد استطلاع تركي لريفي إدلب وحلب وتفقده مواقع لتمركز القوات التركية في نقاط جديدة، حيث اطلع على منطقة جبل العيس بريف حلب الجنوبي ومنطقة أبو الظهور بريف إدلب ومناطق عدة لم يكشف عنها بعد، ليأتي دخول الرتل ويتوجه إلى العيس كخطوة أولى.
وتعرض الرتل حينها لاستهداف بالمدفعية الثقيلة من الميليشيات الإيرانية، كما قضى ثلاثة عناصر من القوات التركية الثلاثاء في الثلاثين من كانون الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف الرتل العسكري التركي في منطقة شرقي مدينة الأتارب خلال تحركه من بلدة كفركرمين باتجاه منطقة العيس، كما خلف الانفجار احتراق حاملة عسكرية ولودر عسكري، أجبره على العودة للأرضي التركية حينها.
ونقلت مصادر عسكرية لـ "شام" بالأمس أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية أوقفت عملياتها بشكل كامل بريفي إدلب وحلب الجنوبي، مع تواتر الأنباء عن انتهاء العملية العسكرية التي بدأت في الخامس والعشرين من كانون الأول من عام 2017 في أريفا حماة وحلب وإدلب عند هذا الحد، وبالتالي عدم صحة ما تروجه بعض وسائل الإعلام الموالية عن نية القوات التوسع باتجاه سراقب وبلدتي كفريا والفوعة.
قدم مفتي نظام الأسد، "أحمد بدر الدين حسون"، تعازيه لموسكو، بمقتل الطيار الروسي الذي سقطت طائرته في إدلب، قبل يومين.
وعلق حسون "خسرنا البارحة طيارا رائعا"، في تصريح له خلال لقائه مع مجموعة العمل في مجلس التعاون مع المؤسسات الدينية الروسية، بحسب ما نقلت وكالة سبوتينك "الروسية"
وذكر حسون مقتل ممرضات روسيات في حلب نهاية العام 2016، قائلا إن السوريين والروس يقدمون الدماء جنبا إلى جنب".
وأكد حسون لـ"الأب الأرشمندريت سيفان ايفونوموف"، رئيس الوفد الروسي، أن نظام الأسد يسعى إلى نبذ الطائفية، وإخراج جيل جديد من المتعلمين يكتسب بالحب ويحض عليه، ولا يبنى على طروحات طائفية ومذهبية، وفق قوله.
ولم يشر حسون الى طريقة نبذ الطائفية التي قامت بها طائرات الأسد في قصف المدنيين بالكيماوي والغازات السامة وتنفيذ آلالف المجازر بحق الأطفال والنساء، كما تناسا حسون أن يقدم العزاء لمئات من عوائل الشهداء الذين قتلهم الطيار الروسي المقتول.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل يومين مقتل أحد طياريها العسكريين، بعد تبني هيئة تحرير الشام إسقاط طائرته الحربية من طراز "سو - 25" في إدلب.
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بأشد العبارات، الهجمة المسعورة التي يشنها العدو الروسي ونظام الأسد بحق المدن والبلدات والقرى في ريف إدلب، مستهدفاً المدنيين والأحياء السكنية.
وقال إنه مساء الأحد (٤ شباط) نفذت الطائرات الروسية أكثر من ٤٠ غارة على مدن وبلدات معرة النعمان وكفرنبل ومورك ومعردبسة والغدفة والتح وتحتايا ومعصران وجرجناز وخان شيخون وكفرزيتا وأم الخلاخيل وسراقب بريف إدلب، كما قصفت طائرات النظام مناطق في مدينة سراقب بغاز الكلور السام في خرق جديد ومتكرر لقرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن أعداد الشهداء والمصابين بالعشرات، والطائرات ما تزال في سماء المنطقة تقصف، في حين تعمل أطقم الإسعاف والدفاع المدني على الأرض في ظل ظروف بالغة الصعوبة لإنقاذ المصابين والعالقين في كل المناطق المستهدفة.
وطالب الائتلاف الوطني السوري، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها، إلى جانب دعمها وحمايتها لنظام الأسد الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وكل من أجرم بحق الشعب السوري.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب بإدانة هذه الحملة الإجرامية والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب وغوطة دمشق وجميع أنحاء سورية.
تشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الظهيرة وحتى أواخر ليل اليوم الأحد، محرقة كبيرة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى مع إقلاع عدة أسراب من الطيران الحربي الروسي من قاعدة حميميم كل ثمانية طائرات في سرب، واستهداف مدن وبلدات المحافظة في وقت واحد، بالتزامن مع قصف صاروخي بصواريخ أرض - أرض من ريف حماة.
تركز القصف الجوي على كامل المنطقة الممتدة من مدينة سراقب حتى كفرنبل مروراً بخان السبل ومعصران ومدينة معرة النعمان، وصولاً لمدينة إدلب التي طالها القصف بشكل عنيف، خلفت الغارات العشرات من الشهداء والجرحى بعضهم لايزال تحت الأنقاض.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة مدنيين بينهم طفل كحصيلة أولية بقصف مدينة كفرنبل بعدة غارات، كما استشهد ثلاثة أطفال بقصف مماثل على بلدة معصران، واستشهد مدنيان بقصف قوات الأسد صواريخ أرض - ارض محملة بالقنابل العنقودية على مدينة معرة النعمان.
واستهدف الطيران الحربي الروسي المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان بخمسة غارات متتالية بالصواريخ، أحدثت حرائق كبيرة في المشفى وأصابت البناء والأقسام داخل المشفى بأضرار كبيرة ودمار هائل، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي على نقل المصابين والجرحى والأطفال حديثي الولادة للمنازل والمشافي القريبة من المنطقة وإخلاء المشفى بشكل كامل بعد خروجه عن الخدمة.
وفي سراقب وفي ظل القصف الجوي العنيف استهدفت طائرة مروحية ببرميلين يحويان غاز الكلور السام الحي الشرقي من المدينة، خلف 11 مصاباً من المدنيين بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني، نقلوا للمشافي الطبية لتلقي العلاج.
وفي مدينة إدلب استهدفت عدة طائرات حربية روسية أحياء المدينة بعدة صواريخ شديدة الانفجار على مرات متتالية، أسفرت إحدى الغارات عن انهيار مبنى كامل في حي النسيم جنوب المدينة فوق رؤوس سكانيه، حيث لاتزال فرق الدفاع المدني في الموقع تحاول انتشال الضحايا والبحث عن ناجين.
وطال القصف بلدات ومدن خان السبل وسراقب ومعردبسي وجرجناز والغدفة وأطراف معرة النعمان وشابور وريف سراقب ومناطق عدة بريف إدلب الشرقي، مخلفة المزيد من الجرحى بين المدنيين في سياق الانتقام الروسي الذي بدأ الأمس على ريف إدلب.
يأتي تكثيف القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي بهذه الشدة بعد يوم من إسقاط فصائل الثوار طائرة حربية روسية في ريف إدلب الشرقي خلال تنفيذها غارات جوية على مدينة سراقب، ومقتل الطيار بعد خروجه من الطائرة بمظلته، الأمر الذي دفع روسيا لشن هجمات انتقامية ضد المدنيين حيث ارتكبت بالأمس مجزرتين في خان السبل ومعصران راح ضحيتها قرابة 15 شهيداً وتابعة غاراتها اليوم بشكل أعنف وأشد وتركزت على المدن الرئيسية.