تمكنت فصائل الجيش الحر في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي من صد محاولة تسلل عناصر تنظيم الدولة باتجاه البلدة مساء اليوم الأثنين، وكبدوا المهاجمين خسائر بالأرواح والعتاد.
وبحسب صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فإن عناصر الجيش الحر تمكنوا من إفشال محاولة تسلل عناصر التنظيم من بلدة عدوان باتجاه بلدة الشيخ سعد، وأوقعوا قتيلين في صفوفهم على الأقل، أحدهم من عناصر التنظيم القادمين من منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، بحسب وثائق كان يحملها، ليسجّل بذلك مشاركة عناصر التنظيم القادمين من جنوب دمشق لأول مرة خلال معارك التنظيم في درعا.
كما ونقل الجيش الحر نبأ استشهاد عنصرين من كوادره خلال التصدي لمحاولة تسلل مقاتلي تنظيم الدولة، أحدهم قيادي، فيما استمرت الاشتباكات والقصف المتبادل لعدة ساعات، دون تمكن التنظيم من تحقيق أي تقدم يذكر.
يذكر أن فصائل الجيش الحر في ريف درعا الشرقي تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على ما يزيد عن 100 عنصر تابعين للتنظيم، أثناء محاولتهم التسلل من ريف السويداء باتجاه ريف درعا، في محاولة للوصول إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة بمنطقة حوض اليرموك، وجميعهم ممن خرجوا من مناطق جنوب دمشق بعد اتفاق مع قوات الأسد.
أعلن مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، فيتالي ناعومكين، اليوم الإثنين، إن موعد المباحثات القادمة بشأن القضية السورية، في جنيف لم تحدد بعد.
وقال ناعومكين للصحفيين، خلال الاحتفال بالمئوية الثانية لمعهد الاستشراق في أكاديمية العلوم الروسية: " لن تكون هناك جولة مقبلة للمباحثات السورية في القريب العاجل، وستعقد فيما بعد".
وعن انعقاد جولة ثانية لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي، قال ناعومكين: "هذا الاحتمال غير مستثنى".
ويذكر أن الجولة التاسعة من المباحثات السورية - السورية، كانت قد عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة، في أواخر شهر كانون الثاني/ يناير الماضي في فيينا، ولم تشهد محادثات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة، واختتمت دون تحقيق نتائج ملموسة.
وفي وقت سابق، أكد مكتب ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، إن موعد المباحثات القادمة بشأن القضية السورية، في جنيف. تسلم من نظام الأسد قائمة المرشحين للجنة الدستورية.
وقال المتحدث باسم دي ميستورا مايكل كونتي اليوم الاثنين: "يمكنني أن أؤكد أن مكتب الممثل الخاص استلم من الحكومة السورية قائمة بأسماء المرشحين" للجنة الدستورية السورية.
وأضاف: "في هذه المرحلة يتم بحث القائمة بعناية، وسيتم الإدلاء ببيانات أخرى بخصوصها في الوقت المناسب".
نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام "إسرائيلية" عن اعتراض قاذفات روسية لمقاتلتين إسرائيليتين في سماء لبنان.
وأكدت الوزارة أن "المعلومات التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن "اعتراض" قاذفات "سو 43" الروسية لمقاتلتي "F-16" الإسرائيليتين في سماء لبنان مجرد حماقة هواة".
وأوضحت الدفاع الروسية أن قاذفات "سو 34" المتعددة الأغراض الروسية الموجودة في سوريا ضمن القوات الروسية لا تستخدم في عمليات اعتراض للأهداف الجوية ولا تنفذ مهام في المجال الجوي اللبناني".
يأتي هذا النفي الروسي عقب نشر صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا في وقت سابق اليوم قالت فيه إن قاذفات "سو 34" الروسية نفذت مهام اعتراض لمقاتلتين إسرائيليتين فوق أراضي لبنان، مشيرة إلى أن الطائرتين الإسرائيليتين اضطرتا إلى تغيير مسارهما.
تشهد عموم المناطق المحررة بريف إدلب لاسيما الشمالية والغربية، تحشدات عسكرية كبيرة لهيئة تحرير الشام، تحضيراً لعملية أمنية كبيرة في المنطقة، هدفها ملاحقة فلول خلايا تنظيم الدولة والخلايا الأمنية المتورطة بالتفجيرات الأخيرة بحسب مصادر مقربة من الهيئة.
وقامت عناصر الهيئة ظهر اليوم بقطع شبكات الأنترنت عن الشمال السوري المحرر من الأبرز الواقعة في منطقة رأس الحصن، استمر انقطاع الأنترنت عن معظم الشبكات لقرابة ساعتين، وسط فرض حظر للتجوال فجراً في مدينة الدانا، سبقها عمليات دهم واعتقال في مدينة سلقين.
مصدر مقرب من الهيئة قال لشبكة "شام" إن الإجراءات التي تتخذها الهيئة تستهدف إضافة لخلايا تنظيم الدولة وخلايا التفجيرات، بعض المجموعات المعارضة لتوجهات الهيئة الأخيرة في التخلص من التصنيف وفق التفاهمات الدولية وميول الهيئة للاعتدال الأمر الذي يتطلب الخلاص من قيادات ومجموعات رافضة لهذا التوجه.
كما تستهدف العملية بحسب المصدر تيارات متشددة في تنظيم القاعدة، وقد تتطور لصدام مباشر مع "تنظيم حراس الدين" الذي يضم في صفوفه فلول جماعة جند الأقصى والمتشددين في تيار القاعدة الذين خرجوا عن الهيئة والمنشقين مؤخراً عن الهيئة، لافتاً إلى أن الهيئة اعتقلت بالأمس عناصر من جنسيات تركستانية كانت من كوادرها في مدينة سلقين.
ورأي المصدر أن الهيئة باتت تخطوا خطوات سريعة لتنظيف البيت الداخلي ي الهيئة من المتشددين والرافضين للتوجه الجديد وفق التفاهمات الدولية، شكل ذلك شرخاً كبيراً ضمن صفوف الهيئة، وانشقاق قادة كبار في جبل الزاوية ومناطق أخرى عن الهيئة، وبالتالي بات من مهام الهيئة الخلاص من هذه التيارات وتقويض قوتها لكي لا تشكل خطراً عليها في المرحلة اللاحقة.
وشكك المصدر في جل العلميات الأخيرة التي طالت مجموعات وحواجز ومقرات لهيئة تحرير الشام بعلميات اغتيال وتصفية، لافتاً إلى أنها كانت بداية الشحن لعناصرها للدخول في عمليتها الأمنية القادمة، غير مستبعد وجود جهات أخرى تعمل على استهداف الهيئة، ولكن ليس بهذا الكم والحجم من العمليات والتصفيات التي شهدتها مناطق الشمال مؤخراً دون وضع حد لها.
أعلنت تشكيلات عسكرية عدة في الشمال السوري اليوم 28 أيار، عن توحدها في كيان جديد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، كبداية لتكتل باقي الفصائل ضمن كيان موحد في سياق تنظيم العمل العسكري والوصول لتوحيد كل القوى ضمن جيش وطني واحد.
ضم التشكل كلاً من " فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة ۲۳".
ويقود التشكيل الجديد "العقد فضل الله" ونائبه المقدم صهيب ليوش، ورئيس الأركان الرائد محمد منصور".
ويأتي هذا التشكل في سياق التمهيد للمرجلة اللاحقة في الشمال السوري التي تجمع جل الفصائل ضمن مكون عسكري موحد كجيش وطني على غرار التنظيم العسكري في ريف حلب الشمالي.
صرح مسؤول أردني لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين، إن الأردن يناقش التطورات في جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو وإن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة ”عدم التصعيد“ التي أقيمت العام الماضي بعد جهود وساطة منها وساعدت في الحد من العنف.
وقال مسؤول كبير " طلب عدم نشر اسمه" لرويترز إن الدول الثلاث التي وقعت اتفاق العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة ”لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا“.
بدورها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مباحثات أجريت بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وإيران بوساطة أردنية في العاصمة عمان، تطرقت للأوضاع الحالية في الجنوب السوري والصراع "الإيراني الإسرائيلي" في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق بين "إسرائيل وإيران"، ينص على أن حزب الله اللبناني وإيران والميليشيات التابعة لهما لا تشترك في أية عمليات ضد المعارضة المسلحة، على أن يتحمل جيش النظام المسؤولية عن ذلك، وأن تقوم الحكومة الأردنية بالحفاظ على الحدود المشتركة ومنع المتسللين من الدخول إلى سوريا.
وبات الملف الساخن الحاضر محلياً ودولياً هو الجنوب السوري والمصير الذي ينتظره مع تصاعد لهجة التهديد من قبل النظام وحلفائه بعملية عسكرية كبيرة، والرد من الولايات المتحدة التي حذرت من أي حراك هناك.
يجري وزير الدفاع لكيان الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، زيارة إلى روسيا، الأربعاء المقبل، لبحث الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مع نظيره الروسي، سيرجي شويجو.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن ليبرمان سيلتقي، الأربعاء، مع شويجو في العاصمة موسكو، وسيبحثان الوجود العسكري الإيراني في سوريا، والتوتر بين إسرائيل وطهران.
وأشار الموقع إلى أن الجنرال تامير هيمان، رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، سينضم إلى المباحثات بين ليبرمان وشويجو.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، التقى شويجو مع ليبرمان في تل أبيب، وبحثا أيضًا الملف الإيراني، حيث تعارض "إسرائيل" بشدة التواجد الإيراني في سوريا، وتعتبره تهديدًا لها.
والأربعاء الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر لسلاح الجو الإسرائيلي قرب تل أبيب، إن بلاده "لن تسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا واستمراها في بناء قوتها النووية".
وخلال الأشهر الأخيرة شنت إسرائيل سلسلة غارات على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون، بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا.
أكدت قيادة الشرطة العسكرية للفيلق الثاني في مدينة عفرين، أنها وبالتنسيق مع قوى الجيش الوطني الحر و الفيالق الأخرى المشاركة في عملية غصن الزيتون و الأتراك تعمل عمل على إعادة الأمن و الأمان للمناطق المحررة في منطقة عفرين، داعية المدنيين للعودة لقراهم ومنازلهم.
وذكرت قيادة الشرطة في الفيلق أنها قامت بإقامة حواجز ثابتة في مداخل المدينة و النواحي الرئيسية للتحقق من شخصيات و مهمات الجيش الحر من كل الفصائل و ضبط التجاوزات و السرقات و التعدي على الممتلكات العامة والخاصة.
كما تقوم على التحقق من العائدين إلى قراهم و التأكد من حصولهم على مساعدة فورية صحياً و إنسانياً بالتعاون مع المجالس المحلية بتلك القرى، وتعمل على دعم عمل المجالس المحلية و تقوية منظومته المدنية، و استقبال الشكاوي للمواطنين و العسكريين و متابعتها أصولاً.
وأشارت القيادة إلى أنها تواصل علميات التقصي عن أماكن الألغام التي زرعتها الأحزاب الانفصالية في المنازل و الأراضي الزراعية و تحريك فرق الهندسة لإزالتها.
وبدأت "الشرطة العسكرية" المكونة من عناصر "الجيش الحر" عملها في مدينة عفرين وريفها بتاريخ 3/4/2018، ومن مهامها حفظ الأمن العام في مدينة "عفرين" والقرى المجاورة لها.
نشر الحساب الرسمي لـ "لواء القدس الفلسطيني" على فيسبوك، صوراً لقائد اللواء "محمد السعيد" خلال زيارة أجراها خلال اليومين الماضيين للمنطقة الجنوبية "محافظة القنيطرة" تحديداً والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من اللواء أن الزيارة كانت بهدف استطلاع المنطقة التي تتحضر لعملية عسكرية قد يكون له دور بارز في المشاركة فيها، حيث قام بزيارة عدة مناطق منها بلدة الحضر ومدينة البعث وخان ارنبة ونقاط حدودية مع الجولان المحتل.
وتتحدث المصادر أن إيران ستدفع باللواء لتسليم المنطقة المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، في ظل استمرار التحذيرات الإسرائيلية من مغبة اقتراب إيران من الحدود.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مباحثات أجريت بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وإيران بوساطة أردنية في العاصمة عمان، تطرقت للأوضاع الحالية في الجنوب السوري والصراع "الإيراني الإسرائيلي" في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق بين "إسرائيل وإيران"، ينص على أن حزب الله اللبناني وإيران والميليشيات التابعة لهما لا تشترك في أية عمليات ضد المعارضة المسلحة، على أن يتحمل جيش النظام المسؤولية عن ذلك، وأن تقوم الحكومة الأردنية بالحفاظ على الحدود المشتركة ومنع المتسللين من الدخول إلى سوريا.
وجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه لا مجال لوجود عسكري إيراني في سوريا، وذلك وفق تصريحات بثها التلفزيون الرسمي بالقول: "موقفنا بشأن سوريا واضح. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا".
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مباحثات أجريت بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وإيران بوساطة أردنية في العاصمة عمان، تطرقت للأوضاع الحالية في الجنوب السوري والصراع "الإيراني الإسرائيلي" في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق بين "إسرائيل وإيران"، ينص على أن حزب الله اللبناني وإيران والميليشيات التابعة لهما لا تشترك في أية عمليات ضد المعارضة المسلحة جنوب سوريا في درعا والقنيطرة، على أن يتحمل جيش النظام المسؤولية عن ذلك، وأن تقوم الحكومة الأردنية بالحفاظ على الحدود المشتركة ومنع المتسللين من الدخول إلى سوريا.
ويتعهد كل من النظام والأردن و "إسرائيل" بعدم تدخل إيران في الحروب الدائرة في المنطقة بشكل عام، ما يعني إطلاق يد النظام لشن عملية عسكرية واسعة للسيطرة على درعا والقنيطرة، وضرب منطقة خفض التصعيد في الحائط.
بدورها حذّرت إسرائيل إيران من التدخل مجدداً في سوريا، وإلا فإنها ستعلن الحرب في المنطقة، حيث حددت الأولى منطقتي الحدود المشتركة مع الأردن وهضبة الجولان السورية المحتلة مناطق خط أحمر لها، بحسب الصحيفة العبرية.
ونوّهت الصحيفة إلى أن تلك المباحثات بين الطرفين حول سوريا دارت لأكثر من مرة ، وخاصة بعد الهجمات الإسرائيلية الجوية على منشآت عسكرية مشتركة بين النظام وإيران.
وقالت مصادر خاصة لصحية إيلاف السعودية إن إسرائيل أوضحت للإيرانيين أنها لن تتدخل في تلك المعارك قرب حدود خط وقف النار في الجولان والحدود الأردنية الإسرائيلية ما دامت إيران ومليشياتها وحزب الله لن يدخلوها، عن السفير الايراني ومجموعة من الامنيين الإيرانيين، ومسؤولون أمنيون إسرائيليون، تواجدوا في إحدا فنادق عمان، وام التواصل بينهم حيث تنقل وسيط أردني بين غرف الفندق، حاملاً معه رسائل من الإيرانيين الى الإسرائيليين والعكس. وكشفت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" أنّ النقاش بين الإسرائيليين كان حول الوضع السوري والمعركة المرتقبة في جنوب شرق سوريا، وتحديدًا في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث تم الاتفاق بين الجانبين بحسب المصادر أن لا تشارك إيران وحزب الله والمليشيات التابعة لهما في هذه المعارك المرتقبة ضد المعارضة السورية والفصائل المسلحة هناك على أن يقوم الجيش السوري بهذه المهمة وأن تقوم القوات الأردنية بالحفاظ على أراضيها ومنع التسلل اليها من الجانب الاخر.
وجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه لا مجال لوجود عسكري إيراني في سوريا، وذلك وفق تصريحات بثها التلفزيون الرسمي بالقول: "موقفنا بشأن سوريا واضح. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا".
استشهد خمسة من عناصر فيلق الشام اليوم، باستهداف أليتهم بصاروخ كورنيت من قبل قوات الأسد في جبال الساحل بريف اللاذقية.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الأسد استهدفت سيارة عسكرية لفيلق الشام خلال توجهها لنقاط الرباط بصاروخ كورنيت، ما أدى لاستشهاد خمسة عناصر على الفور وتدمير السيارة.
وتواصل قوات الأسد المتمركزة بريف اللاذقية قصف المناطق المحررة بالمدفعية والصورايخ، لاسيما على منطقة جسر الشغور وبداما مستخدمة صواريخ محملة بالمواد الحارقة كالفوسفور، إضافة لتسييرها طائرات ملغمة فوق المنطقة.
أكد مكتب ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، أنه تسلم من نظام الأسد قائمة المرشحين للجنة الدستورية.
وقال المتحدث باسم دي ميستورا مايكل كونتي اليوم الاثنين: "يمكنني أن أؤكد أن مكتب الممثل الخاص استلم من الحكومة السورية قائمة بأسماء المرشحين" للجنة الدستورية السورية.
وأضاف: "في هذه المرحلة يتم بحث القائمة بعناية، وسيتم الإدلاء ببيانات أخرى بخصوصها في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية مولية للنظام ومصادر روسية، إن وزارة الخارجية في حكومة الأسد سلمت لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي لسفيري روسيا وإيران في دمشق.
وسبق أن قال "ميخائيل بوغدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي، أن نظام الأسد سيسلم إلى الأمم المتحدة قوائم ممثليها في اللجنة الدستورية، مشيرا إلى ضرورة إطلاق عمل هذه اللجنة بأسرع وقت ممكن.
وأكد أن موعد بدء عمل اللجنة الدستورية لم يتحدد بعد، لكن روسيا ترغب في أن يحصل ذلك في أقرب وقت، وكان جرى التوصل إلى الاتفاق بهذا الشأن في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 30 يناير الماضي.
ووفقا لبوغدانوف، فإن "المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ينتظر من الحكومة والمعارضة ومنا ربما أيضا، اقتراحات حول الأعضاء المحتملين في هذه اللجنة، علما بأنه قد يتم إشراك مجموعة من الخبراء أيضا في عملها"، وأعرب عن أمل موسكو في أن يكون بينهم خبراء سوريون في القانون الدستوري قبل غيرهم.
وذكّر بوغدانوف بأن روسيا سبق أن قدمت قبل عدة سنوات تصوراتها حول مشروعات محتملة للدستور السوري، وأضاف: "لذلك أعتقد أننا سنعمل بتعاون وثيق مع جميع الأطراف، وبينها حكومة الأسد، وذلك على ضوء نتائج زيارة بشار الأسد (إلى روسيا)، وشركاؤنا الآخرون، ومنهم الدولتين الضامنتين".
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا يجب أن تجري على أساس الإصلاح الدستوري المنشود.
وقال: "أعتقد أنه من المنطقي، بطبيعة الحال، إجراء الانتخابات الرئاسية وربما البرلمانية وغيرها من الانتخابات، على أساس ما يتم التوصل إليه من اتفاقات حول الإصلاحات الدستورية".