ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى بشكل كبير في الغوطة الشرقية، وسط استمرار القصف المدفعي والجوي من الطيران الحربي وشتى أنواع الراجمات والصواريخ، مسجلة أكثر من 50 شهيداً ومئات الجرحى بين المدنيين، وسط صمت العالم أجمع عن كل جرائم روسيا.
ونقل نشطاء من الغوطة الشرقية أن بلدات ومدن الغوطة جميعاً تتعرض لحملة إبادة جماعية كبيرة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعة والراجمات التي تنهال على جميع المدن المحاصرة بشكل عنيف ومتواصل.
وخلفت الغارات والقصف أكثر من 50 شهيدا واكثر من مئتي جريح من المدنيين العزل، جراء سلسلة من الغارات التي تطال بلدات حمورية ودوما وكفربطنا وعربين وسقبا وجسرين وحرستا ومسرابا والشيفونية وحزة وعين ترما، مخلفاً مجازر عدة لعشرات المدنيين في كل منطقة على حدة.
وتتوزع الحصائل التي تم توثيقها حتى الساعة إلى 12 شهداء في عربين، و 6 شهداء في كفربطنا، و 4 شهداء في حمورية، و 4 شهداء في زملكا، و 5 شهداء في مسرابا، و 11 شهيد في دوما، وشهيدان في حزة، وثلاثة شهداء في سقبا، وشهيدان في حي جوبر، وشهيد في حرستا، وثلاثة شهداء في مديرا.
وتواجه فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف في الغوطة الشرقية مصاعب كبيرة في متابعة نقاط القصف الذي لايتوقف وإسعاف المصابين والشهداء ونقلهم للمشافي الطبية، هذا عن مخاطر استهداف كوادرها خلال عمليات الإجلاء.
وتواجه الغوطة الشرقية المحاصرة حملة قصف مستمرة منذ اكثر من شهرين بغارات يومية متتالية من الطيران الحربي والمدفعية وصواريخ ارض أرض وأسلحة محرمة دولياً كالكلور السام والقنابل العنقودية والنابالم، وسط حصار خانق مفروض على المنطقة من قبل النظام وحلفائه.
قام عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بإطلاق النار بشكل مباشر على مدنيين قرب دوار العتال في المدينة بالأمس، ما أدى لاستشهاد الحاج عواد الحمود الصالح من أبناء مدينة الشحيل و أصيب إثنين أخرين بجروح.
وأثارت هذه الحادثة حفيظة المدنيين في المدينة والتي دفعت "قسد" لإخلاء جميع نقاطها في المدينة تجبناً لرد فعل المدنيين من أبناء عشائر الشحيل الذين قاموا باحتجاز سبعة عناصر من ميليشيات قسد والنزول للشوارع مطالبين بتسليم القاتل.
ولاتزال تشهد مدينة الشحيل توتراً كبيراً بين المدنيين وقوات قسد وسط إصرار من أبناء العشائر على تسليم قسد للقاتل ومحاكمته والقصاص منه على قتل الحاج عواد.
طالبت الهيئات السياسية في الداخل السوري من عدة محافظات، الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومجلس الأمن الدولي والدول الدائمة وغير دائمة العضوية بتطبيق القانون الدولي لحماية المدنيين تحت الفصل السابع.
كما طالبت الهيئات في بيان مشترك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحرك السريع لوقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليا وإحالة من استخدمها لمحكمة الجنايات الدولية، وكذلك دول العالم بالتحرك الفوري والسريع لوقف أبشع أنواع المجازر والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري يومياً.
وجاء البيان مع استمرار الهجمة البربرية الشرسة التي تشنها عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية الحليفة لها وبغطاء من سلاح الجو الروسي على عموم محافظة إدلب وريف حماة والغوطة الشرقية والتي تقتل كل أشكال الحياة في المناطق المحررة من خلال قصفه للمدنيين والمشافي و البنى التحتية.
ولفتت الهيئات إلى استخدام النظام وروسيا أسلحة ذات قوة تدميرية هائلة في قصف المناطق المدنية، واستخدامه الأسلحة الكيميائية والمحرمة دوليا منها حيث انه في مساء يوم الأحد الواقع 4/2/2018 تم إلقاء براميل متفجرة على تجمعات سكنية في مدينة سراقب يعتقد أنها تحمل غاز الكلور بحسب حالات المصابين مما أدى إصابة 12 مدني بحالات اختناق بينهم 3 من فرق الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وأيضا تم استهداف المدينة ليلا بالنابالم الحارق بالإضافة إلى استهداف مدينة إدلب بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، وكذلك الغوطة الشرقية بعشرات الغارات منها محرمة دولياً.
ووقع على البيان كلاً من الهيئات السياسية في محافظات " إدلب، حلب، ريف دمشق، القنيطرة، حماه، الحسكة، درعا، حمص، دير الزور".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول جثة الطيار الروسي "رومان فيليبوف" الذي أسقطت طائرته في ريف إدلب الشرقي السبت 3 شباط إلى روسيا، دون أن تحدد أي معلومات عن كيفية وصولها والجهات التي تدخلت لذلك الأمر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم السبت، إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأسقط الثوار في ريف إدلب يوم السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.
وسقطت الطائرة بعد استهدافها بمضادات أرضية بريف إدلب الشرقي، تمكن الطيار من الخروج منها بمظلته حيث قتل قبل وصوله للأرض، حيث تعتبر هذه الطائرة إحدى أبرز أسلحة الجو الروسية التي تستخدمها في قصف المناطق المحررة انطلاقاً من قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
المقاتلة القاذفة "سو-25" التي يصفها الطيارون العسكريون بالدبابة الطائرة، دخلت الخدمة في صفوف القوات الجوية الروسية في عام 1975، وقد تم تطوير الكثير من طائرات "سو-25" إلى مستوى "سو-25 إس إم". وأخيرا بدء بتطويرها إلى مستوى "سو-25 إس إم 3". وتسلمت القوات الجوية الروسية أولى دفعات طائرات "سو-25 إس إم 3"، في فبراير/شباط من عام 2013.
نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، استشهاد متطوع وإصابة أخر بقصف جوي روسي على بلدة الغدفة بريف إدلب الشرقي، خلال تأدية واجبهم الإنساني في إنقاذ المدنيين جراء القصف المكثف على ريف المحافظة.
واستشهد المتطوع " أحمد علي المصطفى" وهو من ريف حماة ويعمل ضمن فرق الدفاع المدني التابعة لقطاع ريف حماة في مساندة مراكز إدلب بسبب الهجمة الجوية المكثفة، كما أصيب متطوع أخر، جراء قصف حربي روسي مزدوج على منازل المدنيين في بلدة الغدفة بريف إدلب خلال إسعافهم مصابين من قصف سابق.
وكانت نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في 20 كانون الثاني الماضي، استشهاد المتطوع "محمد البويضاني أبو كاسم" أحد عناصر الدفاع المدني السوري، جراء القصف بقذائف الهاون على السوق الشعبي في مدينة دوما، خلال تأديته واجبه الإنساني في إنقاذ المدنيين.
ونعت المؤسسة الأربعاء في الرابع من كانون الثاني، استشهاد المتطوع "باسم الفضلي" من كوادر الدفاع المدني السوري في ريف دمشق جراء غارات جوية شنّها الطيران الحربي الروسي بصواريخ ارتجاجية على الأحياء السكنية ببلدة مسرابا في الغوطة الشرقية خلال تأدية واجبه الإنساني في إنقاذ المدنيين.
ويعمل الدفاع المدني السوري كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 100 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت 204 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، ونظيره الإيراني، "حسن روحاني"، خلال مكالمة هاتفية، عن استعدادهما لمواصلة العمل على تطوير صيغة أستانا للتسوية في سوريا.
وقال الكرملين في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إن "الرئيسين بحثا فاعلية التعاون بين روسيا وإيران في إطار تطوير صيغة أستانا بشأن سوريا، وأعربا عن استعدادهما لمزيد من العمل المنسق حول تطويرها".
تأتي هذه المكالمة الهاتفية، بالتزامن مع إعلان وزير خارجية كازاخستان، "خيرت عبد الرحمنوف"، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع المقبل بشأن سوريا يمكن أن يعقد في أستانا، في الـ 20 من فبراير الجاري.
ولفت البيان إلى أن الرئيسين "تطرقا في حديثهما إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في سوتشي بتاريخ 30 يناير/كانون الثاني".
وأكد الطرفان أن القرارات المتخذة في المؤتمر تهدف إلى إعطاء دفعة قوية لعملية التسوية السياسية في النزاع السوري على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وأنها تساهم بشكل كبير في استقرار الوضع في جميع أنحاء المنطقة، علما أن الطرفين مسؤولان عن دمار عدد كبير من المدن والبلدات في مختلف المحافظات السورية.
وانطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، في 30 من الشهر الماضي، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، في الوقت الذي لم تشارك فيه هيئة التفاوض لاعتباره يلتف على مفاوضات جنيف.
ركز الطيران الحربي الروسي خلال الحملة الجوية الأخيرة على ريف إدلب، من قصفه على المرافق الطبية ومنظومات الإسعاف في ريف المحافظة، مسجلاً استهداف أكثر من 15 نقطة ومشفى طبي، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.
ووثق نشطاء من إدلب استهداف الطيران الحربي الروسي خلال أقل من شهر من الحملة الجوية المستمرة خروج قرابة 15 نقطة ومشفى طبي عن الخدمة بعد استهدافها من الطيران الحربي الروسي أبرزها "مشفى عدي سراقب، العيادية السكرية في سراقب، بنك الدم في سراقب، المشفى الوطني في معرة النعمان، مشفى كفرنبل الجراحي، مركز تل مرديخ الصحي، المركز الصحي في سراقب، مشفى السلام في معرة النعمان، مشفى الأطفال في ترملا، إضافة لمشفى الشهيد حسن الأعرج في كفرزيتا بريف حماة.
ويعمد الطيران الحربي الروسي على استهداف الكوادر الطبية والدفاع المدني بشكل ممنهج ضمن سياسة اتخذها منذ بدء عدوانه على المناطق المحررة لدعم نظام الأسد، يهدف من وراء ذلك إيصال المناطق المحررة لمرحلة العجر الطبي وكذلك الإنساني والخدمي من خلال استهداف المرافق الخدمية بشكل مستمر.
تمكنت فرق الدفاع المدني اليوم، وبعد عمل لقرابة 48 ساعة بشكل متواصل من انتشال جثامين ثمانية شهداء مدنيين من عائلة واحدة، كانوا تحت ركام المبنى المدمر جراء استهداف الطيران الحربي الروسي في الرابع من شهر شباط مدينة إدلب.
وقال نشطاء إن عناصر الدفاع المدني ومنذ قصف الطيران الحربي للمبنى بدأوا بعمليات انتشال الشهداء وتمكن من انتشال عدد من الجرحى وثلاثة شهداء بالأمس، تلا ذلك انتشال ثمانية شهداء اليوم، فارقوا الحياة تحت أنقاض المبنى بعد تعرضه لعدة غارات من الطيران الحربي الروسي.
وشهدت مدينة إدلب أول أمس غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي طالت عدة أحياء في المدينة، ضمن الحملة الانتقامية للطيران الروسي على محافظة إدلب، كما تعرضت بلدات ومدن ريف إدلب لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين وسط تواصل القصف.
تتواصل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد بالتزامن مع القصف المدفعي، الحملة الجوية على بلدات الغوطة الشرقية، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، في حملة قصف انتقامية جديدة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة استهدفت بشكل عنيف الأحياء السكنة في بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، تسبب القصف العشوائي بسقوط 4 شهداء في مدينة حمورية و5 شهداء في بلدة كفربطنا و7 شهداء في عربين وشهيدان في سقبا.
كما استشهد مدنيان في زملكا وشهيد في كل من حرستا ومسرابا ومديرا وحزة، وشهيدان في حي جوبر، كما سقط العشرات من الجرحى، و أضرار مادية في ممتلكات المدنيين في مدن وبلدات دوما ومديرا ومسرابا وسقبا وزملكا وحزة والشيفونية وعين ترما بالإضافة لحي جوبر.
واستنفرت فرق الدفاع المدني في كافة المراكز وتوجهت إلى نقاط القصف لانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية، فضلا عن إخماد الحرائق المندلعة بسبب القصف العنيف وفتح الطرق أمام سيارات الإسعاف.
وتواجه الغوطة الشرقية المحاصرة منذ اكثر من شهرين حملات قصف يومية متتالية من الطيران الحربي والمدفعية وصواريخ ارض أرض وأسلحة محرمة دولياً كالكلور السام والقنابل العنقودية والنابالم، وسط حصار خانق مفروض على المنطقة من قبل النظام وحلفائه.
أوضح المجلس المحلي في مدينة سراقب، أن مدينة سراقب تتعرض منذ عدة أيام لأبشع أنواع القصف الهمجي من قبل القوات الجوية للمحتل الروسي وميليشيات النظام و المليشيات الإيرانية، مستخدمة العديد من الأسلحة والذخائر لذلك.
وبين المجلس أن المدينة تعرضت لقصف بأنواع متعددة من الأسلحة منها صواريخ من البوارج الروسية وعبر استهدافها بالطائرات الروسية وطائرات النظام، وكذلك عبر كافة الأسلحة المحرمة دوليا من نابالم حارق و قنابل عنقودية و غيرها، و كذلك عبر قصف المدينة بالسلاح الكيماوي و مادة " الكلور السام من الطائرات المروحية.
وعبر المجلس عن إدانته الغياب التام لكافة المنظمات الدولية المختصة و العاملة على صعيد الإغاثة و الدعم الأغاني و الطبي و غيره، مما يحتاجه الناس علي وجه السرعة من إغاثة و طبابة و أدوية و غيره علما أن المجلس أعلن سراقب مدينة منكوبة.
وأشار المجلس إلى أن كافة المرافق الطبية و الإغاثية و الإنتاجية من مستشفيات و أفران وغيرها عن الخدمة بتدمير ممنهج من قبل طائرات النظام و المحتل الروسي، التي تقصف المدنيين في الليل والنهار.
ونوه المجلس إلى أن أغلب الدعم الذي يقدم للمدينة المنكوبة هو عبارة عن عمل تطوعي أهلي، محلي، يقوم به الأهالي الصابرين في المدينة من الأهالي وأبناء القرى والمدن القريبة فقط و التي هي منكوبة بالقصف الروسي المحتل و قصف قوات و مليشيات النظام بالتشارك مع المجلس المحلي.
أعلن وزير خارجية كازاخستان، "خيرت عبد الرحمنوف"، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع المقبل بشأن سوريا يمكن أن يعقد في أستانا، في الـ 20 من فبراير الجاري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن ممثّلي الدول الضامنة لعملية أستانة، أن الأطراف تستعد للجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة الكازاخية وفقاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً.
وقالت الوكالة إن الحديث يدور حول 20 فبراير، ولكن المعلومات تتطلب تأكيداً نهائياً من جانب الدول الضامنة.
من جهته، أعلن السفير الأمريكي لدى كازاخستان، "جورج كرول"، الجمعة الماضي، أن بلاده "لم تتلقَّ" حتى ذلك الوقت دعوة لحضور اللقاء القادم حول سوريا.
واستضافت أستانة، في 21 و22 ديسمبر الماضي، الجولة الثامنة للمباحثات حول الملف العسكري للقضية السورية.
وتوصلت الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وإيران) خلال الجولة الثامنة إلى اتفاقات بشأن إقرار نظام خاص بنشاط مجموعة عمل لشؤون تسليم المحتجزين وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى اعتماد بيان بشأن إزالة الألغام لأغراض إنسانية.
دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا، اليوم الثلاثاء، لوقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا لمدة شهر على الأقل للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.
ووصف بيان من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا الوضع في البلاد بأنه "عصيب".
وحذر فريق الأمم المتحدة في سوريا، بحسب البيان، من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في عدة أنحاء من البلاد.
ويحاصر نظام الأسد الغوطة الشرقية منذ قرابة 8 أشهر حصاراً مطبقاً، وسط حملة هجمات بالطيران الحربي العنيف والمواد الكيماوية، ويعاني حوالي 500 ألف نسمة يعيشون في الغوطة من أوضاع إنسانية مزرية وسط انعدام كل مقومات الحياة.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب المحررة، منذ شهرين لقصف جوي عنيف من طيران النظام والطيران الروسي، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.