الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ يونيو ٢٠١٨
الخارجية الأمريكية: النظام انتهك اتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا ونحذر من تداعيات أي هجوم

عبرت الخارجية الأمريكية عن قلق الولايات المتحدة من التقارير التي تفيد بتصاعد العمليات لقوات النظام في جنوب غرب سوريا ضمن حدود منطقة التصعيد التي تم التفاوض عليها بين الولايات المتحدة والأردن والاتحاد الروسي في العام الماضي.

وقالت الخارجية في بيان لها إن وحدات الجيش والميليشيات التابعة للنظام انتهكت منطقة التصعيد الجنوبية الغربية وبدأت الضربات الجوية والمدفعية والهجمات الصاروخية عليها، مجددة تحذيرها لنظام الأسد من التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات.

وطالبت الخارجية روسيا بقمع القوى الموالية للنظام من القيام بمزيد من الإجراءات داخل منطقة التصعيد الجنوبية الغربية.

وأوضحت أن الوزير بومبيو أكد لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الطبيعة الحاسمة للالتزام المتبادل بهذا الترتيب والطبيعة غير المقبولة لأي نشاط أحادي من قبل نظام الأسد أو روسيا.

وختمت بيانها بالقول " تتوقع الولايات المتحدة من جميع الأطراف احترام وقف إطلاق النار وحماية السكان المدنيين وتجنب توسيع الصراع. ما زلنا ملتزمين بالحفاظ على استقرار منطقة التصعيد الجنوبية الغربية ووقف إطلاق النار الذي تقوم عليه".

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
مدير الأمن بجرابلس: أحبطنا تفجير في مشفى جرابلس والمشتبه به ينتمي لـ تنظيم "واي بي جي"

قال مدير الأمن بمدينة جرابلس شمالي سوريا محمد عبد الله، الخميس، إنهم أحبطوا محاولة من تنظيم "واي بي جي" لاستهداف مستشفى المدينة، بعد القبض على مشتبه بحوزته لاسلكي، كشفت التحقيقات معه عن دراجة نارية مفخخة مجهزة للتفجير عن بعد أمام مستشفى جرابلس.

وأكد أن جهاز الشرطة المدرب من قبل القوات التركية، تمكن من إبطال مفعول الدراجة المفخخة التابعة لتنظيم "واي بي جي"، موضحاً أن المشتبه، عنصر في صفوف حزب "بي كي كي" التي خططت لتنفيذ تفجير إرهابي بجرابلس بهدف تخريب دخول الجيش التركي إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة "واي بي جي".

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس من تنظيم الدولة في الفترة أغسطس / آب 2016 ـ مارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
العثور على مقبرة جماعية جديدة قرب ملعب الفرات بمدينة الرقة

كشفت فرق الاستجابة التابعة لمجلس الرقة التابع لـ "قسد" في مدينة الرقة عن مقبرة جماعة جديدة لمدنيين دفنوا جانب ملعب "الفرات" جنوبي مركز المدينة، تضم رفاة مدنين قضوا خلال القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له المدينة إبان عملية السيطرة عليها من قبل "قسد" والتحالف الدولي.

وقبل أيام، كشفت جهات طبية وأهالي مدينة الرقة على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات عدد كبير من القتلى المدنيين، في مدينة الرقة شرقي سوريا، المعقل الرئيسي السابق لتنظيم الدولة.

وبين فريق "الرقة تذبح بصمت" أن المقبرة الجديدة عثر عليها في الحديقة البيضاء وسط المدينة، حيث بدأت الجهات المختصة بعملية انتشال جثامين الضحايا المدفونين فيها.

وانتهت قبل أيام عملية انتشال الجثث من ملعب الرشيد وسط مدينة الرقة بعد عمل دام قرابة شهرين, حيث كانت حصيلة الجثث التي تم انتشالها 553 جثة تم التعرف على قسم منها في حين سُجّلت البقية تحت بند "مجهول الهوية".

وحسب نشطاء فإن المقابر الجماعية التي عثر عليها مجلس الرقة المدني التابع لقسد معروفة لأهالي الرقة وليست مجهولة، حيث كان التنظيم والأهالي يدفنون ضحاياهم فيها، حيث كان التنظيم يقتل كل المخالفين له فكريا ودينيا ومن ثم يسلمهم لأهاليهم الذين يقومون بدفنهم في المقابر التي تقول قسد أنها مقابر جماعية، إضافة لضحايا القصف الجوي للتحالف والمدفعي لقسد خلال عملية السيطرة على المدينة والتي لم يجد الأهالي إلى الملاعب والحدائق لدفن الضحايا.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
ميركل تدعو من الأردن لمواجهة "التوجهات العدوانية" لإيران في الشرق الأوسط

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، إلى مواجهة "التوجهات العدوانية" لإيران في الشرق الأوسط، خلال تصريحات أدلت بها لصحفيين عقب محادثات أجرتها مع العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، في العاصمة الأردنية عمان، اليوم.

وقالت ميركل :"نحتاج لإجراءات من أجل مواجهة التوجهات العدوانية لإيران في الشرق الأوسط"، حسب ما نقلته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، وأضافت "نتشارك مع الأردن القلق من البرنامج الصاروخي الإيراني".

وبينت ميركل في الوقت نفسه أن "الأوروبيون يرغبون في مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحاب الولايات المتحدة".‎‎

ومضت قائلة "ألمانيا والأردن يواجهان نفس التحديات، خاصة تلك المتعلقة بمواجهة تنظيم الدولة، واطلاق عملية سلام في سوريا".

وبدأت ميركل، أمس، زيارة للأردن، ضمن جولة تشمل لبنان، الذي تصله في وقت لاحق اليوم، ويرافق المستشارة الألمانية في الزيارة وفد يضم عددًا من البرلمانيين ورجال الأعمال الألمان، والذين التقوا في وقت سابق اليوم، كبار مسؤولي الدولة الأردنية ، بينهم رئيس مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان) فيصل الفايز ونائب رئيس الوزراء رجائي المعشر.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
جاويش أوغلو: أي هجوم للنظام على إدلب ينهي العملية السياسية وتركيا تسعى لمنع خرق اتفاق خفض التصعيد

حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من مغبة مهاجمة النظام لفصائل المعارضة في إدلب والتي ستؤدي إلى انهيار العملية السياسية لاسيما اتفاقيات أستانة التي تعتبر إدلب منطقة لخفض التصعيد باتفاق الضامنين "تركيا وروسيا وإيران".

وأضاف جاويش أوغلو خلال مشاركته في برنامج على قناة "سي إن إن" التركية، أنه في حال هاجم النظام المعارضة في إدلب، فإن ذلك يعني موت مسار أستانة وسوتشي، وذلك ردا على سؤال حول تردد أنباء عن استعداد النظام لشن هجوم كبير على المعارضة في إدلب واحتمال نزوح 2.5 مليون شخص منها إلى تركيا.

ولفت جاويش أوغلو إلى وجود العديد من المجموعات الإرهابية والمتشددة في المنطقة، تشكل تهديدا لتركيا ولنقاط المراقبة التي أقامتها في الجانب السوري، (بموجب تفاهمات مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها مع روسيا وإيران في أستانة).

كما أشار جاويش أوغلو إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تمارس القمع والاضطهاد بحق أهالي المنطقة في إدلب، مثلما تفعل منظمة "بي كي كي" الإرهابية في مناطق أخرى.

ولفت إلى أن تركيا تعمل على تطهير إدلب من العناصر الإرهابية من جهة، والحيلولة دون حدوث انتهاكات لاتفاق مناطق خفض التوتر.

وأشار إلى أن بلاده على تواصل مع المجتمع الدولي بخصوص التطورات في إدلب، وتوجه تحذيراتها إلى إيران وروسيا، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالتفاهمات حول المنطقة.

وأوضح أن تركيا منذ دخولها المنطقة نجحت بالفعل في إخراج العديد من المجموعات والمدنيين من فلك الإرهابيين، لأنهم كانوا يرضخون لهم تحت الضغط.

كما شدد جاويش أوغلو أن التذرع بمكافحة الإرهاب، لا يبيح قصف مدينة مأهولة بالمدنيين وقتل سكانها بحجة القضاء على إرهابيين فيها.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
تركيا تتسلم أول مقاتلة "F-35" من الولايات المتحدة

تسلمت تركيا، الخميس، أول مقاتلة من طراز "F-35" من الولايات المتحدة، والتي أُنجزت بمساهمة فعّالة من قِبل الصناعات الدفاعية التركية، وجرت مراسم تسليم الطائرة إلى تركيا في منشأة "لوكهيد مارتن" الأمريكية بمدينة "فورت وورث هو" بولاية تكساس، حسب مراسل الأناضول.

وحضر مراسم التسليم، مسؤولون في مستشارية الصناعات الدفاعية التركية، والشركات التركية العاملة في المشروع، إضافة إلى مسؤولي الشركة الأمريكية.

ويأتي تسلم المقاتلة برغم قرار أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي، الإثنين، ويدعو واشنطن إلى منع بيع مقاتلات من طراز "F-35" إلى تركيا، فيما قلل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أهمية مثل تلك القرارات غير الملزمة.

وشاركت تركيا في برنامج طائرات "إف-35" منذ انطلاقه عام 1999، ولعبت الصناعات الدفاعية التركية دورًا فاعلًا في إنتاجها.

وسيتم تدريب الطيارين على الطائرة في قاعدة "لوك" الجوية بولاية أريزونا؛ إذ ستبقى الطائرات في الولايات المتحدة طوال فترة تدريب الطيارين الأتراك عليها.

وبعد أيام ستتسلم تركيا الطائرة الثانية من طراز "إف-35"، على أن تتسلم الثالثة والرابعة في مارس/آذار المقبل، والخامسة والسادسة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بعد الانتهاء من إنتاجها بشكل كامل.

وساهمت تركيا بشكل إيجابي في إنجاز المقاتلة "إف-35" التي تعدّ من أهم المشاريع على المستوى العالمي.

ويلبي هذا النوع من المقاتلات، احتياجات تركيا التقليدية والمستقبلية، لاحتوائها على أنظمة جوية فائقة التطور.

وستكون "إف-35"، أول مقاتلة من الجيل الخامس تنضم إلى الأسطول الجوي التركي، كما سيكون لها تأثير مضاعف على الفعالية الهجومية والدفاعية لقيادة القوات الجوية التركية، وستوفر إمكانات وميزات إضافية لسلاح الجو مثل الرؤية المنخفضة وتقنيات أجهزة الاستشعار وأنظمة الرادار.

المقاتلة "إف-35" أيضا قادرة على إطلاق صواريخ تركية الصنع من طراز "كيتي" و"سوم - جي"، وبهذا ستكون القوات الجوية قادرة على ضرب الأهداف الحساسة والاستراتيجية بدقة عالية.

وتستطيع المقاتلة "إف 35" التي تحلق بقائد واحد ومحرك واحد، القيام بوظائف متعددة كتنفيذ هجمات جوية وأرضية، وطلعات استكشافية.

وبفضل تصميمها الخاص، فإنها تستطيع إخفاء نفسها عن رادارات العدو، إضافة إلى أن نظام "داس" الموجود فيها، يوفّر لها إمكانية الرؤية بزاوية 360 درجة.

وتتمتع "إف 35" بخاصية التواصل العالي والدقيق مع مقاتلات أخرى من نفس الطراز.

ويصل طول المقاتلة "إف 35" إلى 15.67 متراً، وارتفاعها إلى 4.33 متراً، فيما يبلغ وزنها دون ذخائر، 13 ألفا و170 كغم.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
صحيفة سويسرية: استهداف الحشد الشعبي رسالة إسرائيلية لوقف تمدد إيران عبر العراق

قالت صحيفة "تسوريشر تسايتونغ" السويسرية في تقرير لها اليوم، إن الغارة التي استهدفت الميليشيات العراقية في البوكمال مؤخراً، نفذتها "إسرائيل" وتهدف من خلالها إلى وقف تدفق المساعدات العسكرية الإيرانية عبر الحدود العراقية، كما تندرج هذه الغارات في إطار "عرض القوة" يحمل في طياتها تحذيرا لرئيس الوزراء العراقي الموالي لإيران.

وبينت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن الشكوك في البداية كانت تحوم حول القوات الأمريكية، قبل أن ينفي مسؤول أمريكي على شبكة "سي إن إن" تورطهم في هذا الهجوم ويوجه إصبع الاتهام نحو "إسرائيل".

وقد أسفر هذا الهجوم، الذي شنته القوات الإسرائيلية ليلة الاثنين، عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصا من بينهم 30 عراقيا على الأقل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم كان بمثابة "استعراض للقوة" بالنسبة لإسرائيل، التي لن تتوانى عن شن هجمات أخرى في المستقبل.

وأفادت الصحيفة بأن وسائل الإعلام السورية، في بادئ الأمر، نشرت خبر الهجوم على أنه هجوم أمريكي نفذته طائرات التحالف، وقد تبين أن الهجوم كان محاولة لوقف إمدادات المعدات العسكرية الإيرانية عبر الحدود العراقية السورية، حيث تريد "إسرائيل" أن تقطع الطريق الإيراني المؤدي إلى البحر.

وبينت الصحيفة أن مثل هذه الغارات تمثل تهديدا وتحذيرا للعراقيين، حيث أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لا يمكن قبول الوجود العسكري الإيراني في سوريا؛ لذلك يجب استهداف كل من يدعم هذا الوجود مثل العراق.

وأظهرت "إسرائيل" من خلال هذه الغارات قوتها العسكرية والفنية مما يوضح مدى قدرتها على ضرب إيران واستهدافها.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا كانت على علم بنية "إسرائيل" في تنفيذ هذا الهجوم، وقد سبق أن تحدث نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي والرئيس الروسي في عطلة نهاية الأسبوع حيال هذا الشأن.

وأوردت الصحيفة أن الخبراء العسكريين يتفقون على أن الهجوم الإسرائيلي لا يستهدف "حزب الله" أو الميليشيا الإيرانية فقط، بل يستهدف "كتائب حزب الله" أيضا، الميليشيا العراقية الشيعية المدعومة من قبل طهران.

وبينت الصحيفة أن الهدف الذي تسعى إليه "إسرائيل" هذه المرة هو تنبيه العراقيين بأنه لا يمكن التسامح دائما مع دعمهم لإيران، ويمكن اعتبار ردة فعل بغداد الأخيرة دليلا على وصول الرسالة.

وفي الختام، أكدت الصحيفة أن كلام حيدر العبادي فيه استفزاز واضح للغرب ومدح ضمني لإيران. ومن جهتها، تجاوبت "إسرائيل" مع كلماته بطريقتها الخاصة عن طريق شن هذه الغارات الجوية يوم الأحد.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
طائرات التحالف الدولي ترتكب مجزرة بحق المدنيين في قرية الشعفة شرق ديرالزور

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف جوي من طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على قرية الشعفة بريف ديرالزور الشرقي اليوم.

وذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي شنت عدة غارات على عدة نقاط في قرية الشعفة، ما أدى لارتقاء 8 شهداء في صفوف المدنيين وسقوط جرحى.

وأشارت مصادر إلى أن الغارات استهدفت بستان سعيد الثابت الهزاع ومنطقة الحصية ومجمع الرافع ومفرق السور في القرية، حيث تسببت الغارات بسقوط قتلى من عناصر تنظيم الدولة أيضا.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف شنت غارات جوية في الثامن عشر من شهر شباط/فبراير من العام الجاري على قرية الشعفة، ما أدى لارتكاب مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 17 شهيدا والعديد من الجرحى.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على عدة قرى بريف ديرالزور الشرقي، وتجري بين الفينة والأخرى معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول طرد التنظيم منها، فيما تشهد البادية السورية اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الأسد وسط قصف جوي ومدفعي مكثف.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
الاتحاد الأوروبي يخصص 167 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن

أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة مالية بقيمة 167 مليون يورو من موازنة الصندوق الائتماني المكرس لسوريا، لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن والجهات المحلية المضيفة لهم.

وأوضحت المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء أن هذه الأموال ستساهم في تمويل مشاريع تتركز على عدة محاور، منها تأمين التحاق أبناء اللاجئين السوريين بالمدارس العامة في لبنان بكلفة 100 مليون يورو وتوفير مساعدات اجتماعية للمهمشين منهم والمجموعات التي تستضيفهم في لبنان بقيمة 52 مليون يورو.

كما سيخصص جزء من هذه الأموال أيضا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا عن سوريا بعد اندلاع الأزمة هناك إلى لبنان (13 مليون يورو) والأردن (مليونا يورو).

وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي قيمة المساعدات المقدمة من الصندوق الائتماني الأوروبي لسوريا إلى 1,4 مليار يورو.

وأكد المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الجوار يوهانس هان على تصميم الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في احترام وعوده بمساعدة دول الجوار السوري على تحمل عبء اللاجئين، وأضاف: "تساهم المشاريع الجديدة في دعم التعليم بين أوساط اللاجئين، ورفد المواطنين الذين يستضيفونهم في بلداتهم".

ويتكون مجلس إدارة الصندوق الائتماني لسوريا التابع للاتحاد الأوروبي من مفوضية وممثلين عن البرلمان والدول الأعضاء، وممثلين عن الأردن ولبنان وتركيا والبنك الدولي.

ويعتبر الصندوق أداة أساسية للاتحاد الأوروبي لتكريس مساعداته للاجئين السوريين، ومساعدة الدول المجاورة التي تستقبل أعدادا هائلة منهم في التعاطي مع تداعيات الأزمة السورية.

وفي سياق متصل، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى أنقرة السفير كريستيان برغر أمس الأربعاء، أن الاتحاد مستمر في دعمه لتركيا واللاجئين الموجودين على أراضيها، وأنه سيواصل ذلك مستقبلا.

من جانبه، دعا مسؤول شؤون الهجرة والجنسية في المجلس الأوروبي دميتريس أفراموبولوس الاتحاد إلى الإسراع في تسديد الدفعة الثانية لتركيا من المبلغ المتفق عليه (3 مليارات يورو) بين أنقرة وبروكسل في إطار اتفاقية إعادة قبول اللاجئين المبرمة بين الطرفين، وذلك وسط اتهامات تركية للاتحاد بعدم الوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاقية.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
انفجاران يهزان مدينة إدلب قرب مبنى الكارلتون والحصيلة خمسة شهداء بينهم عنصر من "الخوذ البيضاء"

هز انفجاران أطراف مدينة إدلب الجنوبية بالقرب من مقر الهلال الأحمر السوري، تسببا باستشهاد خمسة أشخاص بينهم عنصر من الدفاع المدني، في سياق استمرار العمليات الأمنية التي تستهدف أمن المحافظة منذ أشهر.

وأكدت مصادر متطابقة أن الانفجار الأول كان دراجة نارية مفخخة، تلا ذلك انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى الكارلتون والذي يعتبر مقراً لفرق الهلال الأحمر السوري، خلفت الانفجارات خمسة شهداء بينهم عنصر من الدفاع المدني قضى بالانفجار الثاني بعد وصوله للموقع لإسعاف المصابين.

وتشهد محافظة إدلب حالة مستمرة من الخلل الأمني الذي يستهدف الفصائل والمدنيين من قبل جهات منها خلايا تنظيم الدولة وجهات أخرى تعمل على خلق حالة من ضياع الأمن والفوضى، تصاعدت عملياتها مؤخراً من خلال الخطف والاغتيال والتفجيرات.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
نيويورك تايمز: الأمم المتحدة حذفت من تقرير اللجنة الأممية فقرات تدين الأسد بإستخدام الكيماوي

تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” التقرير الذي صدر أمس الأربعاء عن لجنة تابعة للأمم المتحدة، وجاء فيه قيام قوات نظام الأسد وحلفائه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك تجويع المدنيين والقصف العشوائي، عندما استعادة الغوطة الشرقية من المعارضة.

واستطاعت الصحيفة الحصول على نسخة من مسودة سابقة لهذا التقرير من أحد أعضاء اللجنة الأممية (رفض الكشف عن هويته)، وتكشف هذه المسودة عن حذف فقرات تدين استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية.

وتمحورت بعض الفقرات من التقرير النهائي المكوّن من 28 صفحة إلى عدة فقرات تحتوي على ما قيل إنه دليل على استخدام متكرر للأسلحة الكيماوية، لكن التقرير لم يتطرق إلى هوية المسؤول عن هذه الهجمات.

على خلاف ما جاء في المسودة الأولى للتقرير، التي خصصت أكثر من 20 فقرة تحوي أدلة على استخدام واسع للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، مرفقة بشهادات وتوصيف مفصّل حول 6 هجمات على الأقل في الثلث الأول من هذا العام، وأبرزها هجوم 7 أبريل/نيسان الذي أودى بحياة 40 شخص.

وأكدت المسودة التي حصلت عليها الصحيفة أن قوات الأسد والميليشيات التابعة لها استمرت في استخدام الأسلحة الكيماوية في مناطق مدنية مكتظة بالسكان في جميع أنحاء الغوطة الشرقية، ووصفت هذا الاستخدام بأنه “واحد من أكثر أنماط الهجوم الشرسة التي تم توثيقها خلال الفترة التحقيق”.

وجاء أيضاً في المسودة أن بعض الذخائر الكيماوية تم تسليمها عبر صواريخ مدفعية صممتها إيران، مضيفةً أن استخدام العوامل الكيماوية، على الأرجح الكلور، نُفّذ بواسطة ذخائر بدائية بمساعدة الصواريخ، المعروفة باسم “إيرام”.

وقال “هاني مجلي”، أحد المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر والذي يعمل في اللجنة، في مقابلة هاتفية إن التقرير الأصلي عن الأسلحة الكيميائية “كان أطول بقليل مما تراه الآن” في النسخة النهائية، وأن اللجنة قررت تقصير الجزء لأن مسألة الهجمات كانت لا تزال قيد التحقيق.

وأضاف: “عندما حللنا المعلومات، كان هناك عدد من التناقضات، وكنا نظن أننا بحاجة إلى القيام ببعض العمل الإضافي في هذا الشأن”، وعلّق “المجلي” بخصوص المسودة المسربة، التي أشارت إلى وجود معارضة داخل اللجنة بعد أن كشفت أدلة راسخة على استخدام نظام الأسد جرائم حرب منذ فترة قصيرة، من خلال بريده الإلكتروني قائلاً أنها: “مسودة سابقة تم إعادة صياغتها بشكل مختلف”.

ويُشار إلى أن هذه الأسلحة محظورة بموجب معاهدة دولية وقعها الأسد تحت ضغوط في عام 2013، عندما تم اتهام حكومته لأول مرة باستخدام الأسلحة الكيماوية في الصراع، ولا سيما الغوطة، حيث تسبب هجوم 7 أبريل/نيسان في دوما، في انتشار غضب دولي واسع النطاق، ولا سيما أن العديد من الضحايا كانوا من الأطفال الذين ظهروا مختنقين، استناداً إلى مقاطع الفيديو التي نشرها الشهود والنشطاء.

وقالت اللجنة في تقريرها، الذي سيتم تسليمه إلى مجلس حقوق الإنسان الأسبوع المقبل، إن عمليات القصف، وهي الغارات الجوية التي شنتها طائرات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي، أسفرت عن مقتل 1100 مدني وجرح 4000 آخرين في فترة تقل عن الشهر منذ 18 فبراير/شباط.

وقالت اللجنة إنها تنظر في الطريقة التي اتبعت بها قوات الأسد ومليشياته حصار الغوطة الشرقية بشكل غير قانوني، واختتمت اللجنة بالقول: “إن بعض الأفعال التي ارتكبتها قوات الأسد خلال الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، بما في ذلك التجويع المتعمد للسكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية، مما يتسبب في معاناة عقلية وجسدية خطيرة”.

ترجمة: موقع حرية برس

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
جاويش أوغلو: بدء انسحاب وحدات الحماية الشعبية من منبج في الـ4 من تموز المقبل

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن بدء انسحاب وحدات الحماية الشعبية من منبج شمالي سوريا في الـ4 من يوليو المقبل.

وقال أوغلو في حديث لقناة CNN Turk: "ستنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج السورية في الرابع من يوليو المقبل".

وأضاف أنه يتم تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة بشكل كامل، ولا توجد أي عقبات تحول دون تحقيق ذلك.

بدأت القوات المسلحة التركية أمس الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك".

وأوضحت مصادر إعلامية أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.

وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.

وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/ آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "الدولة. ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج

رصدت القوات المسلحة التركية، مغادرة عناصر تنظيم "واي بي جي" مواقعها ومخافرها الواقعة على مسار دورية القوات التركية في منطقة "منبح" بريف حلب الشرقي.

وأفادت مصادر أمنية تركية، أنه "في المراحل التالية، وعلى ضوء التعاون والعمل المشترك بين القوات المسلحة التركية والأمريكية، سيتم البدء في أنشطة دوريات مشتركة، وانتشار الدوريات المشتركة في منطقة منبج.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان