٨ يناير ٢٠١٩
قال "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، إن هيئة تحرير الشام تواصل البغي على قوى الثورة، لتحاصر جبل الزاوية في نيتها لسفك الدم وسلب السلاح، ضاربة بعرض الحائط
ووجه الشيخ رسالة عدة في تسجيل صوتي، أولها لعناصر هيئة تحرير الشام، يطالبهم بوقف البغي ومشاركة فصيلهم بقتل الثوار وطردهم من آراضيهم، وكانت الثانية للمدنيين في المحرر، مؤكداً استمرارهم في الدفاع عنهم، وكانت الثالثة لعناصر الجبهة الوطنية للتحرير يحثهم فيها على الثبات في وجه هيئة تحرير الشام.
وأما الرسالة الرابعة لكل ثائر على الظلم في المحرر، أكد فيها أنها معركة الساحة الفاصلة، مطالباً الجميع بالتحرك لصون تضحيات الثورة وثوارها، والوقوف في وجه مشاريع الهيئة وبغيها على الفصائل لتملك الساحة.
وكان لتحالف فصائل "صقور وأحرار الشام والزنكي" دور فاعل في مواجهة بغي هيئة تحرير الشام في المرات الماضية، ولعبت تلك الفصائل دوراً كبيراً في مواجهة الهيئة لمرات عدة، كونها كانت مهددة جميعاً بالإنهاء، إلا أن الهيئة واصلت التجهيز للتفرد بالفصائل واحدة تلو الأخرى وكان مافعلت مع فصيل الزنكي مؤخراً.
وكانت تحركت فصائل أحرار وصقور الشام خلال الأيام الماضية في ريف إدلب ضد هيئة تحرير الشام، مع مشاركة خجولة لفيلق الشام، رغم إعلان قيادة الوطنية للتحرير النفير العام لرد عدوان الهيئة، وتمكنت الفصائل من السيطرة على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وشرقي معرة النعمان بعد انسحاب الهيئة على خلفية الاشتباكات بين الطرفين.
وتتمركز صقور الشام في مدينتي أريحا ومعرة النعمان الاستراتيجيتين وبلدات وقرى جبل الزاوية من القسم الشرقي، حيث حاولت تحرير الشام لمرات عديدة مهاجمة تلك المناطق إلا أنها باءت بالفشل، في وقت تتمركز حركة أحرار الشام بريف إدلب الجنوبي وريف حماة في جبل شحشبو وسهل الغاب.
وكانت استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد فصائل الثورة، بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي، في سياق مواصلة البغي المتأصل لدى قيادة الهيئة على الفصائل لإنهائها واحدة تلو الأخرى.
٨ يناير ٢٠١٩
قالت الشرطة العسكرية الروسية، إنها بدأت بتسيير دوريات لطواقمها في منطقة منبج شمالي سوريا قرب الحدود التركية، أشار نشطاء إلى أن الدوريات سيرت في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الشرطة العسكرية يوسف ماماتوف للصحفيين أمس الاثنين: "أقدمنا اليوم على تسيير دوريات في محيط مدينة منبج. وتتمثل المهمة في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة".
وذكر أن الدورية الأولى قطعت عشرات الكيلومترات عبر بلدات ميل ويران وعجمي ويلانلي، مضيفا أن الدوريات القادمة ستتبع مسارات مختلفة تتبدل باستمرار، حيث لفت نشطاء من حلب إلى أن القرى المذكورة تقع تحت سيطرة قسد وأصبحت نقاط و خطوط الجبهات فيها تحت سيطرة شبيحة النظام، حيث تقع قرية ميل ويران تقع جنوب قرية العريمة، وقرية اليالني شمال قرية العريمة، وقرية العجمي غربي قرية العريمة.
وأشار ماماتوف إلى أن رجال الشرطة العسكرية الروس يحصلون من السكان على معلومات عن مخابئ الأسلحة، وعن مواقع الذخائر التي تركها المسلحون ولم تنفجر، ليصار إلى إبطالها.
ونشرت تركيا العديد من الدوريات المشتركة مع القوات التركية على مشارف مدينة منبج ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ومناطق سيطرة الوحدات الكردية، في وقت تنتظر أنقرة من واشنطن تطبيق الاتفاق المتعلق بخارطة الطريق في المنطقة.
٨ يناير ٢٠١٩
تتعرض مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عرسال اللبنانية لعاصفة ثلجية، مما يزيد من معاناة اللاجئين الذين يعيشون في خيام ومنازل من الصفيح والبلاستيك، وهو ما دفع ناشطين لإطلاق نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن غرد ناشطون في العامين الماضيين تحت وسم #عرسال_تستغيث، ثم تجدد إطلاقه أول أمس الأحد بعدما تراكمت الثلوج في المخيم.
وكتب الناشط أبو الهدى الحمصي عدة تغريدات في هذا السياق، وقال في إحداها "مخيمات عرسال اللبنانية يقتلها البرد، وهنا نتذكر الأطفال الصغار الذين قتلهم البرد الأعوام الماضية، فلا تنسوا إخوانكم السوريين في مخيمات عرسال".
كما تحدث الحمصي عن مناشدات من أهالي المخيم لإغاثتهم، حيث يفتقرون إلى موارد التدفئة، مشيرا إلى أن بلدة عرسال تؤوي أكثر من ثمانين ألف لاجئ سوري، بينهم الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ.
بدوره، كتب الناشط طارق بدوي "شاركوا معنا ولو بالكلمة. هل تنتظرون وفاة طفل أو رجل مسن نتيجة البرد؟ الوضع بات لا يتحمل في مخيمات عرسال. الثلوج في كل مكان، لا أحد يستطيع أن ينام من شدة البرد والعاصفة تشتد".
ونشرت جمعية سواعد الخير الإغاثية للاجئين السوريين صورا للمخيم، وقالت على صفحتها في فيسبوك إن معظم المنظمات والجمعيات الإغاثية تركت اللاجئين لمصيرهم المجهول في منطقة جبلية باردة.
وقبل عام، عثر الدفاع المدني اللبناني على 15 جثة للاجئين سوريين كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر على الحدود اللبنانية السورية وسط الثلوج، كما تم إنقاذ عدد آخر من اللاجئين قبل أن يتجمدوا من البرد.
٨ يناير ٢٠١٩
كشفت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، عن اجتماع عقد بين قيادة الجبهة الوطنية للتحرير وقيادة هيئة تحرير الشام في اليومين الماضيين، بعد تمكن الأخيرة من إنهاء مكون الزنكي التابع للجبهة والسيطرة على مناطقها غربي حلب.
ووفق المصادر، فإن الجولاني علا صوته في الاجتماع أمام قيادات الجبهة الوطنية، وطالب بتسليم مدينتي معرة النعمان وأريحا، مهدداً بالحسم العسكري في حال عدم القبول، في الوقت الذي ردت فيه قيادة الجبهة برفضها تسليم المنطقة والتأكيد على أنها ستواجهه في حال فكر في استئناف الهجوم على المنطقة.
وأكدت المصادر انتهاء الاجتماع بين الطرفين دون التوصل لصيغة تفاهم توقف بغي الجولاني على مكونات الجبهة، في وقت أعلنت فيه الأخيرة - وفق المصدر - الاستنفار الكامل في جميع قطاعاتها لمواجهة أي عملية عسكرية.
وحذرت مصادر قيادية في الجبهة الوطنية للتحرير "طلبت عدم الإفصاح عن هويتها" من مغبة تساهل قيادة الجبهة الوطنية ممثلة بـ "فيلق الشام" من صد بغي الجولاني على فصائل "صقور وأحرار الشام" بريف إدلب الجنوبي، وعدم التباطئ في تقديم حجم الخطر الذي يهدد الجبهة كافة في حال سيطرة الجولاني.
ويطال فصيل "فيلق الشام" الذي يعتبر أكبر مكونات الجبهة الوطنية للتحرير وقيادتها، اتهامات بالتراخي عن مساندة المكونات العسكرية التي انضوت تحت لواء الجبهة الوطنية، والتضحية بمكون الزنكي بعد سقوط ورقته دولياً وفق تعبير المصدر.
ونبهت المصادر إلى أن تغلب الجولاني على مكونات "صقور وأحرار الشام" وسيطرته على مدن معرة النعمان وأريحا، يعني خسارة فيلق الشام أبرز مكونات الجبهة الوطنية، إضافة لخسارته جل المناطق المحررة، والتي لن تقبل تحرير الشام التراجع عنها.
كما حذرت المصادر من ان التساهل في تقدير الموقف والتضحية بمكونات جديدة من الجبهة بعد الزنكي - بسبب عدم الانضواء الكامل لهذه المكونات تحت راية الجبهة بشكل كامل - لن يترك فيلق الشام بمعزل عن بغي الجولاني، وسيأتي اليوم الذي ينقلب فيه الجولاني على قيادة فيلق الشام وينهي وجودها ليتفرد بالمنطقة بشكل كامل دون أي منافس.
وكانت استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد فصائل الثورة، بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي، في سياق مواصلة البغي المتأصل لدى قيادة الهيئة على الفصائل لإنهائها واحدة تلو الأخرى.
٨ يناير ٢٠١٩
بحث الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون عشية الانسحاب الأمريكي من سوريا الوضع في هذا البلد، وشددا على عدم جواز استخدام الأسلحة الكيمياوية هناك.
وجاء في بيان عن البيت الأبيض: "بحث الزعيمان تطورات الأزمة السورية، وأكدا على التزام الولايات المتحدة وفرنسا بسحق داعش، وبحثا خطط سحب القوات الأمريكية من سوريا بشكل منسق وواع وواضح، وأكدا رفض بلديهما القاطع لأي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها بخطوات انسحاب قواتها من شرقي سوريا، بما يبدد جميع مخاوفهم وقلقهم.
وكان حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، يوم السبت، حكومة النظام السوري من مغبة اعتبارها الانسحاب العسكري الأميركي المتوقع دعوة لاستخدام الأسلحة الكيمياوية.
٨ يناير ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها بخطوات انسحاب قواتها من شرقي سوريا، بما يبدد جميع مخاوفهم وقلقهم.
وقال في حديث نشرته الخارجية الأمريكية: "تحدثنا كثيرا معهم. لقد أبلغنا الجميع بشكل كامل وبالتفصيل. سنبقى على اتصال ونحرص على تبديد كل ما يقلقهم... أعتقد أن الجميع يدركون ما تقوم به الولايات المتحدة. على الأقل فهم ذلك أعضاء القيادات العليا في حكومات الدول الحليفة".
ويوم أمس، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على "تويتر"، أن الانسحاب الأميركي من سوريا سيكون بطريقة حذرة، في الوقت الذي وصل فيه مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إلى تركيا للقاء المسؤولين الأتراك، لبحث ملف الانسحاب الأميركي من سوريا، ومصير الأكراد السوريين.
٨ يناير ٢٠١٩
استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد فصائل الثورة، بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي، في سياق مواصلة البغي المتأصل لدى قيادة الهيئة على الفصائل لإنهائها واحدة تلو الأخرى.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في قرى ترملا وعابدين والنقير وأطراف الهبيط، وفي منطقة العنكاوي بريف حماة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ودعا "جابر علي باشا" القائد العام لحركة أحرار الشام عناصر الحركة للنفير وصد العدوان على مناطقهم، مؤكداً أن المعركة لن تكون "نزهة" لهيئة تحرير الشام في المنطقة.
وكانت أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية يوم أمس، أن "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام، مصر على مواصلة البغي على فصائل المعارضة، وهدفه القادم بعد إنهاء حركة نور الدين زنكي وثوار الشام غربي حلب، كلاً من صقور وأحرار الشام في جبل الزاوية وجنوب إدلب.
وشهدت منطقة معرة النعمان عمليات قطع للطرقات ورفع سواتر ترابية على الطرق الفرعية، لمنع تسلل أي من عناصر تحرير الشام في حال قررت البدء بالهجوم على المنطقة، في وقت اتخذ المجلس العسكري في مدينة معرة النعمان قراراً بعدة تسليم المدينة تحت أي ضغوطات كانت ومواجهة أي بغي لهيئة تحرير الشام.
٧ يناير ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على خطوة صحيحة باتخاذ قرار الانسحاب من سوريا".
وأضاف أردوغان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه "من الضروري التخطيط بكل عناية للانسحاب بغية حماية مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والشعب السوري، وتنفيذه بالتعاون مع شركاء حقيقيين".
وأردف: "نريد تنفيذ استراتيجية شاملة من شأنها القضاء على الأسباب الكامنة وراء الراديكالية".
وأكد الرئيس أردوغان على تصميم الجمهورية التركية بكل قوة على محاربة تنظيم الدولة وبقية المنظمات الإرهابية بسوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع: "حان الوقت لتتضافر قوى جميع الأطراف من أجل القضاء على التنظيم والحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
ونوه الرئيس أردوغان أن "تركيا تتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الأكثر حرجا من التاريخ، ونحن واثقون من دعم المجتمع الدولي لنا في هذه المرحلة".
وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب، في تغريدة على "تويتر"، إن انسحاب قوات بلاده من سوريا سيتم بـ"حذر ووتيرة مناسبة".
وفي نهاية الشهر الماضي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إن ترامب "وافق" على إعطاء جيشه فترة 4 أشهر لسحب قوات بلاده من سوريا، متراجعا عن أمره قبل أسبوعين "بسحب" القوات البالغ عددها ألفي عسكري "خلال 30 يوما".
وقالت أيضًا إن ترامب "قد يغير" رأيه في أي لحظة و"يسرّع" وتيرة سحب قوات بلاده من سوريا.
٧ يناير ٢٠١٩
نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية استهدفت قوات سوريا الديمقراطية قرب ثانوية الرشيد وسط مدينة الرقة.
وأعلن التنظيم أن عنصر تابع له فجر نفسه بسترة ناسفة يرتديها بعدد من عناصر "قسد" ما أدى لمقتل 17 عنصرا منهم.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة الرقة في شهر تشرين الثاني/أكتوبر من عام 2017، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في ظل قصف جوي عنيف شنته طائرات التحالف الدولي على المدينة، علما أن القصف العشوائي والمعارك أدى لاستشهاد مئات المدنيين وجرح آخرين.
٧ يناير ٢٠١٩
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الاثنين، على "تويتر"، أن الانسحاب الأميركي من سوريا سيكون بطريقة حذرة، في الوقت الذي وصل فيه مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إلى تركيا للقاء المسؤولين الأتراك، لبحث ملف الانسحاب الأميركي من سوريا، ومصير الأكراد السوريين.
وفي تغريدة، كتب ترمب: "نيو يورك تايمز الفاشلة نشرت قصة غير صحيحة حول خططي بشأن سوريا. أؤكد كما ورد في تصريحاتي أننا سوف نغادر سوريا بحذر ونواصل في الوقت ذاته قتال تنظيم داعش، والقيام بكل ما هو حكيم وضروري ".
المفاوضات تعتريها مصاعب، خصوصاً بعد النبرة الأميركية المحذرة لأنقرة من أي عمل عسكري في سوريا من دون تنسيق كامل معها، وما استتبعها من رد تركي.
مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون رهن أي انسحاب من سوريا بالتوصل إلى اتفاق مع أنقرة لضمان أمن الأكراد وحمايتهم.
التصريحات أثارت استياء المسؤولين الأتراك، الذين شنوا هجوما مضادا على دفعتين، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن اتهام تركيا باستهداف الأكراد، (أمر لا يتقبله عقل). وفق البيان نفسه.
وتعود جذور التوتر التركي أيضا إلى تصريح آخر لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عكس فيها المخاوف ذاتها التي عبر عنها بولتون، وأشار فيها بومبيو إلى تعرض الأكراد في سوريا للقتل على يد الأتراك. موقف استدعى رداً من الخارجية التركية، مندداً بوصف وحدات حماية الشعب الكردية بالحليف، وذهب إلى حد وصف تصريحات بومبيو بالمزعجة والمرفوضة.
زيارة بولتون لأنقرة تتزامن مع جولة إقليمية لبومبيو، هي الأولى بعد إعلان الرئيس ترمب انسحاب واشنطن من سوريا، وبحسب مسؤول أميركي فإن بومبيو سيشدد على ضرورة انسحاب إيراني شامل من سوريا.
٧ يناير ٢٠١٩
أقدم مكتب الارتباط التابع لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) في القاهرة بإيقاف خدماته الطبية عن فلسطينيي سورية في مصر، مما يتركهم لمصير مجهول يتخبطون بين مضاعفات المرض ومخاطره كما سيضاعف من معاناتهم ويزيد العبء المادي عليهم، في ظل أوضاع وإنسانية مزرية يشتكون منها.
ووفقاً لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، فإن الأونروا لم تسدد الالتزامات المترتبة عليها عن عام 2018 والبالغة 900 ألف جنيه مصري لمشفى مصطفى محمود، وكذلك لم تودع رصيد مالي في المشفى كميزانية لتغطية الحالات المرضية لعام 2019.
وأشارت المجموعة إلى أن هناك قرابة الثلاثة آلاف لاجئ يستفيد برنامج الطبابة التابع للأونروا خاصة كبار السن والعجزة وذوي الأمراض المزمنة، حيث هم عاجزين عن ممارسة أي عمل يعيلون به أنفسهم.
وبينت أن مراسلها اتصل بمديرة مكتب ارتباط الأونروا في القاهرة للاستفسار عن سبب إيقاف المساعدات الطبية وتأخر وصول البرقية من مكتب الأونروا الرئيسي في عمان لأرسالها الى الهلال الأحمر المصري لاستئناف العمل بالبرنامج الصحي بمشفى محمود بالقاهرة، إلا أنها ووعدته بأن تتصل بمكتب الأونروا الرئيسي في عمان للاستفسار عن الأمر، منوهاً إلى أنها حتى اللحظة لم يرد منها أي جواب.
هذا وكان اللاجئ الفلسطيني السوري يستفيد من الخدمات الطبية المقدمة له من قبل الأونروا والهلال الأحمر المصري كالعمليات الجراحية المجانية بمستشفى مصطفى محمود في القاهرة، كما يحق للمريض منهم دواء بقيمة 200 جنيه يومياً مجاناً، و900 جنيه شهريًا كدواء للأمراض المزمنة.
يذكر أن الحكومة المصرية تحرم اللاجئين من فلسطينيي سوريا من الخدمات والمزايا الأساسية، مثل حق التعليم والعمل. كما تحرمهم من الاعتراف القانوني بهم كلاجئين، وهو وضع يمكن أن يوفر لهم الحماية الدولية.
٧ يناير ٢٠١٩
وجه المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الذي حل محل سلفه ستيفان دي ميستورا، رسالته الأولى في المنصب بشأن مهمته في الملف السوري.
ونشرت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا على حسابها في "تويتر" نص رسالة بيدرسن الذي بدأ مهام منصبه رسميا اليوم الاثنين، باللغتين، الإنجليزية والعربية. وقال فيها: "يشرفني أن أستهل مهمتي من أجل خدمة الشعب السوري وتطلعاته من أجل السلام".
وتعهد بيدرسن بالقيام بـ"مساع حميدة" والعمل من أجل تحقيق الحل السلمي وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مؤكداً تطلعه إلى "التشاور على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا".
وتبدأ اليوم مهمة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وذلك مع انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا الذي أمضى فيها أربع سنوات دون إيجاد حل سياسي للقضية السورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا، بدلاً عن ستيفان دي مستورا الذي قدم استقالته.
ومنذ عدة سنوات كان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" يتولى مسألة إيجاد حل سياسي للقضية السورية، برزت تصريحاته بشكل دائم كلاعب أساسي في المؤتمرات والاجتماعات المتعلقة بسوريا، وخاض حراكاً كبيراً للقاء جميع الأطراف واللاعبين في الشأن السوري، إلا أنه لم يكن مستقلاً بقراراته وتصريحاته بقدر ماكانت تخدم روسيا وحلفاء الأسد.
وأقر دي ميستورا، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي بفشله في تشكيل لجنة لصياغة دستور في سوريا، مشيراً إلى أن "السلال الأربع" التي تم التوصل إليها في مفاوضات جنيف قد تمثل أساسا لحل الأزمة السورية.