أكدت مصادر ميدانية خاصة لـ شام اليوم، ان الحافلات التي دخلت لإجلاء دفعة من المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة ضمن الاتفاق المتعلق بـ "كفريا والفوعة - مخيم اليرموك" بين تحرير الشام وإيران ستخرج خالية دون خروج أي شخص، على أن يتم إخراج متبدل لحالات إسعافية فقط.
وذكرت المصادر أن تنفيذ الاتفاق أجل لحين التوصل لصيغة تفاهم جديدة، مع إصرار المحاصرين من المدنيين والمقاتلين في كفريا والفوعة بالخروج دفعة واحدة، خلافاً لما تم الاتفاق عليه لخروجهم على دفعات خلال عدة أشهر، وبالتالي أجل الخروج لحين إعادة التواصل من جديد والوصول لصيغة تضمن ذلك.
ومن المفترض أن يتم اليوم إجلاء 15 حالة إسعافية مستعجلة من البلدتين، يقابلها خروج 141 شخص بينهم 108 رجال و 16 امراة، و 17 طفل من مخيم اليرموك وصلت إلى نقطة التبادل بين الطرفين في منطقة العيس.
وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.
ذكر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يرغبوا في سحب قواتهم من سوريا قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام.
ويمثل ذلك التصريح إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الانسحاب الأمريكي الكامل غير محتمل في أي وقت قريب.
وكان الرئيس دونالد ترامب قال، الأسبوع الماضي، إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا جدا لكنه عدل عن ذلك الموقف فيما يبدو بالتعبير عن رغبته في ترك “بصمة قوية ودائمة”.
وعادة ما تشير البصمة في الأدبيات العسكرية إلى وجود قوات أمريكية.
وقال ماتيس إن الولايات المتحدة وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخي على تنظيم “الدولة”، وأضاف أنهم لا يريدون ترك سوريا وحسب بينما لا تزال في حالة حرب، بحسب موقع القدس العربي.
وأردف للصحافيين في وزارة الدفاع (البنتاغون) “نحن لا نريد مجرد الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. أنت تفوز بالمعركة ثم تظفر بالسلام”.
وأفاد ماتيس بأنه من المقرر أن يلتقي، في وقت لاحق الإثنين، مع مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا ستيفان دي ميستورا “لرؤية أين توجد عملية جنيف وما يمكننا فعله للمساعدة”.
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، انه سيرسل خبراء إلى كل من فرنسا وألمانيا لعرض معلوماتها الاستخباراتية بشأن ملف إيران النووي، بعد أن حصل على الأرشيف السري لذاك الملف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، اليوم الاثنين، أن الاتفاق النووي الإيراني قائم على "الأكاذيب"، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، سيفعل الصواب في مراجعة الاتفاق النووي الإيراني.
وشدد نتنياهو على أنه كشف "وثائق الأرشيف السري التابع للبرنامج النووي الإيراني"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تقدم خدمة عظيمة لأمن العديد من البلدان في الشرق الأوسط".
وأعلن نتنياهو عن إجرائه محادثات مع الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، والمستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، حول ما كشفه بشأن برنامج إيران النووي، وأكد انه سيرسل خلال الأيام القريبة المقبلة طواقم مهنية بغية المشاركة مع ألمانيا وفرانسا المواد المفصلة التي حصلت عليها إسرائيل حول المساعي الإيرانية لامتلاك الأسلحة النووية.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اتصالا هاتفيا مساء اليوم مع الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، في أعقاب كشف النقاب عن الوثائق السرية التي تتعلق بالبرنامج الإيراني لتطوير الأسلحة النووية، واتفقا على الالتقاء قريبا.
وصرح الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، إنه "لا يستبعد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران".
ولم يفصح ترامب إن كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي قبل المهلة التي تنتهي في 12 مايو/ أيار لاتخاذ قرار، قائلًا: "سنرى ماذا سيحدث"، لكنه عبر عن عدم رضاه إزاء الاتفاق.
وكان ترامب قد حدد يوم 12 مايو/ أيار المقبل، للتوصل إلى اتفاق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول خطوات لإصلاح الاتفاق النووي، حيث يرغب في فرض قيود على برنامج إيران الصاروخي وسياستها في الشرق الأوسط.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنها ليست طرفاً في اتفاق الإجلاء من مخيم اليرموك في جنوب دمشق إلى إدلب، مقابل خروج موالين للنظام من كفريا والفوعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، "استيفان دوغريك"، انهم على دراية بتقارير التوصل إلى اتفاقات إجلاء من مخيم اليرموك وكفريا والفوعة، لكنهم ليسوا طرفا فيها.
وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين".
ورعت روسيا، أمس الأحد، اتفاقًا يقضي بخروج عناصر هيئة تحرير الشام وعوائلهم من مخيم اليرموك جنوبي دمشق إلى محافظة إدلب، مقابل نقل أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة.
وأكد المسؤول الأممي أن "أي عملية إجلاء يجب أن تخضع لمعايير القانون الدولي"، مشدداً على أن الأمم المتحدة "تدعو جميع الأطراف، وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق، إلى جميع المحتاجين".
وعن وضع ريف حمص الشمالي، أعرب دوغريك عن "قلق المنظمة إزاء حماية وسلامة عشرات الآلاف من المدنيين؛ نتيجة تواصل القتال".
وأردف "لدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تقارير بشأن اندلاع القتال في عدة مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حمص، فيما تحدثت تقارير أخرى عن وقوع وفيات وإصابات، فضلًا عن الهجمات على البنية التحتية المدنية".
ويعيش سكان ريف حمص الشمالي الذي يقطنه 200-250 ألف نسمة، منذ أكثر من خمس سنوات حصار من قبل نظام الأسد.
نفى الأردن، اليوم الإثنين، قصف مناطق داخل سوريا انطلاقا من أراضيه.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، إنه "لا صحّة على الإطلاق للأخبار التي يتمّ تداولها، ووردت في بعض وسائل الإعلام، حول قصف مناطق سوريّة من أراضي المملكة"، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا).
وأضاف أن "الأردن ثابت على موقفه الراسخ بدعم جهود الحلّ السياسي كسبيل وحيد لحلّ الأزمة السوريّة، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويجلب الأمن والاستقرار لشعبها الشقيق".
واعتبر المومني أن "هذه الأخبار الكاذبة والمفبركة التي تسعى إلى تشويه مواقف الأردن مصدرها من يسعون لتعميق الأزمة السوريّة وإبقاء دوّامة العنف والفوضى التي يعانيها الشعب السوري الشقيق".
وشدد على أن "الأردنّ الذي تحمّل أعباء كبيرة نتيجة الأزمة السوريّة من مصلحته العليا إنهاءها في إطار الحلّ السياسي".
ولفت إلى "جهود الأردن بإنجاح مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، والدعوة إلى توسعة هذه المناطق في جميع أنحاء سوريا، حقناً للدماء".
وجاء النفي الأردني بعد أن أعلن نظام الأسد أن مواقع عسكرية في ريفي محافظتي حماة وحلب تعرضت، مساء أمس، لهجمات صاروخية، دون أن تتطرق إلى مصدر الهجوم.
غير أن تقارير إعلامية ذكرت أن القصف انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن، في حين أن بعض التقارير أشارت إلى مسؤولية إسرائيل عنها وهي التي لا تعلن عادة بشكل فوري عن استهداف مواقع سورية.
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود يبلغ طولها 375 كم، ما جعله من أكثر الدول تأثراً بما يجري في الداخل السوري، حيث تستضيف المملكة نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ".
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، اليوم، بمقتل 18 عسكريا إيرانيا في القصف الذي استهدف مواقع للنظام السوري في ريف حماة.
استطلعت جهات تابعة للأمم المتحدة ثلاثة نقاط في ريف محافظة القنيطرة بغية العمل على إعادة نشر قوة حفظ السلام الدولية "أندوف" في المنطقة.
وذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام" أن القوات استطلعت تل القبع "الذي كانت تتمركز فيه قوة حفظ السلام قبل أعوام" ونقطة عين التينة الواقع غرب بلدة حضر الدرزية، بالإضافة لنقطة بين مدينتي البعث وخان أرنبة.
وأكدت ذات المصادر أن القوات زارت النقاط المذكورة في وقت سابق أيضا، مشيرة إلى أنها تحتاج لترميم وإعادة تأهيل كي تصبح مؤهلة للتمركز، وسط توقعات بتكرار جولات الاستطلاع خلال الأيام القادمة.
وعلى صعيد آخر، أعلن مراسل قناة الجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق أجوائه أمام الطيران على الحدود مع سوريا وسماء الجولان.
وكانت قوات حفظ السلام الدولية "أندوف" قد توقف عملها قبل أعوام بفعل عمليات نفذها لواء شهداء اليرموك سابقا والمبايع لتنظيم الدولة حاليا والمسمى بجيش خالد بن الوليد، حيث اختطف عناصر اللواء 21 جندي فلبيني من قوات حفظ السلام الأممية في أوائل شهر مارس من عام 2013، قبل أن يقوم بإطلاق سراحهم في العاشر من ذات الشهر.
وبعد حوالي شهرين من التاريخ المذكور قالت الأمم المتحدة إن أربعة من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية اختطفوا، وتبنى لواء شهداء اليرموك عملية اختطافهم.
وتم إنشاء قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين النظام السوري وإسرائيل في مرتفعات الجولان.
عُلّقت عملية خروج عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، ومسلحي وأهالي قريتي كفريا الفوعة وكفريا بريف إدلب، بغية إجراء تعديلات جديدة على الاتفاق.
وأكدن مصادر لـ "شبكة شام" أن الاتفاق الذي أبرم يوم أمس بين هيئة تحرير الشام من جهة ونظام الأسد والطرف الإيراني لم يتم إلغاءه، بل تجري مفاوضات من أجل خروج كافة مسلحي وأهالي كفريا والفوعة ضمن دفعة واحدة وليس دفعتين كما كان منتظرا.
وذكرت ذات المصادر أن طلب تعديل الاتفاق جاء بناء على طلب نظام الأسد والطرف الإيراني على خلفية خلافات نشبت بين الميليشيات الشيعية نفسها في قريتي كفريا والفوعة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الهيئة ستفرج عن نصف أسرى قرية اشتبرق بريف إدلب كأحد بنود ذات الاتفاق.
وكانت مصادر في جنوب العاصمة دمشق أكدت أن عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم باتوا داخل الحافلات في مخيم اليرموك، ويقفون الآن عن آخر نقطة بانتظار بدء التحرك باتجاه الشمال.
وكانت قضية الحصار الذي فرض على بلدتي "كفريا والفوعة" الشيعيتين في ريف إدلب منذ أوائل عام 2015 الحدث الأبرز والشاغل للميليشيات الإيرانية، جيشت لفك الحصار عنها ألاف الشباب من الميليشيات الشيعية من إيران ولبنان ودول عدة استقدمتها لسوريا.
ومع تزايد توافد الميليشيات الشيعية إلى سوريا وتمكنها من فرض نفسها كقوة عسكرية مساندة للأسد، استبشر أهالي البلدتين المحاصرتين والميليشيات الموجودة فيها من ضمنها ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني خيراً، وترقبوا فك الحصار عنهم طيلة السنوات الماضية وصولاً لمعارك شرقي سكة الحديد إلا أنهم أصيبوا بخيبة الأمل كون العمليات توقفت عند تل الطوكان ولم تتقدم باتجاه فك الحصار عنهم.
وفي وقت سابق، أبدى أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي، خيبة أملهم من اتفاق خفض التصعيد في إدلب الموقع بين الدول الضامنة "إيران وروسيا وتركيا"، وتوقف العمليات العسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران عند حدود مدينة أبو الظهور وريفها، وعدم استكمالها للوصول للبلدتين المحاصرتين.
ونقلت "قناة العالم" الإيرانية في تقرير مصور من داخل البلدتين حينها، عبروا فيها عن رفضهم الكامل لاتفاق خفض التصعيد، وأي توقف للقصف عن محافظة إدلب والانتشار التركي كمراقب في ريف المحافظة للاتفاق، كون ذلك لايسمح لقوات الأسد وإيران من مواصلة عملياتها في الوصول لسراقب ومن ثم بلدتي "كفريا والفوعة" بحسب ماكانت تروج الصفحات الموالية للنظام قبل أن تتوقف العمليات العسكرية للنظام وحلفائه بعد سيطرتهم على كامل منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين.
وأكدت مصادر عسكرية لـ شام في وقت سابق أن انتشار القوات التركية في تلة العيس الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي وتل الطوكان والصرمان بريف إدلب الشرقي، كان ضربة قاسمة للميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة، كونه يقطع أمالها في تقدم الميليشيات الإيرانية للوصول للمنطقة انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي وريف أبو الظهور.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة كانت تأمل استمرار العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بعد وصولها لمطار أبو الظهور ضمن الاتفاق للدول الضامنة الغير معلن وفك الحصار عن كفريا والفوعة، مهددة ومتوعدة باستكمال السيطرة على كامل محافظة إدلب بحسب ماروجت الصفحات الإعلامية التابعة لها، ولكن توقف العمليات كان صادماً لهم.
وبين المصدر أن الميليشيات الشيعية الإيرانية كانت تتخذ من بلدات كفريا والفوعة كورقة لتجييش الميليشيات لمظلوميات الشيعة في سوريا منها "مظلومية كفريا والفوعة" المحاصرتين في ريف إدلب، مستندة في ذلك إلى دافع “ديني” يتمثل بالوصول إلى كفريا و الفوعة باسم المظلومية، يتخذ شكلاً ظاهرياً، في حين كان الهدف الأساسي هو استغلال ورقة كفريا والفوعة لتحقيق إيران مطامعها في تمكين نفوذها في سوريا دون أن تعطي أي اعتبار للميليشيات المحاصرة أو حتى الشيعة في البلدتين.
ولفت المصدر إلى أن مصير المحاصرين في بلدتي "كفريا والفوعة" مرتبط بتفاهم دولي تحت بند اتفاق "المدن الخمسة" وكان من المفترض إجلائهم منذ أشهر من كامل البلدتين بعد إجلاء اول دفعة وعددها 8000 شخص، مشيراً إلى أن غالبية الموجودين بنسبة 75% في البلدتين هم من المقاتلين من ميليشيات محلية وإيرانية وحزب الله، ووجود المدنيين فيهما بات قليلاً بعد خروج القسم الأكبر منهم في الإجلاء الأخير مقابل إجلاء الزبداني ومضايا، مبيناً أن قوات الأسد وإيران هي من عطلت خروجهم وحافظت على وجودهم لتحقيق مصالح أكبر على حسابهم.
وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.
تدخل بلدتي "كفريا والفوعة" اليوم في اتفاق جديد قديم في ذات الوقت استكمالاً للمفاوضات بين تحرير الشام التي باتت تتحكم في ملف البلدتين والميليشيات الإيرانية، مع بدء الحملة العسكرية مؤخراً على مخيم اليرموك الذي يضم مقاتلين للهيئة وعائلاتهم في أجزاء منه، لتعاود المفاوضات وتصل لمرحلة الاتفاق على الإخلاء المتبادل، يتوقع أن تستمر عمليات الإخلاء من البلدتين المحاصرتين لاحقاً وصولاً للإخلاء الكامل.
اتفقت هيئة المفاوضات عن ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي على وقف إطلاق النار، بعد اجتماع دام لمدة أكثر من ساعتين في معبر الدار الكبيرة شمال حمص.
وأكد ناشطون أن الإجتماع الذي دار بين هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي والجانب الروسي حصلت داخل سيارة زيل عسكرية في حاجز بالقرب من بلدة الدار الكبيرة شمال حمص، اتفق فيها الطرفان على وقف إطلاق النار اليوم حتى يوم غد الثلاثاء كيف يتم إستكمال الاجتماعات والمفاوضات.
وكانت المفاوضات بين الجانبين قد تعثرت الأسبوع الماضي بسبب رفض الهيئة إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الشمالي، حيث أكد ممثلين عن هيئة التفاوض أن الجانب الروسي أصر على تغيير مكان الاجتماع في الخيمة التي يتم فيها اللقاء خلال الجلسات الماضية، وطلب من لجنة التفاوض الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام، إلا أن رفض الهيئة حال دون عقد الاجتماع وانسحاب الطرفين.
وتعرضت مدن وبلدات وقرى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا خلال الأسبوع الماضي بهدف الضغط على الثوار والمدنيين للقبول بشروط الجانب الروسي، حيث تعرضت مدينة الرستن يوم أمس لقصف بأكثر من 200 صاروخ سقطت على منازل المدنيين خلال أقل من ساعة واليمن تعرضت لأكثر من 80 صاروخ دفعة واحدة.
واستهدفت قوات الإحتلال الإيرانية وقوات الأسد اليوم مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بعدد كبير من الصواريخ والقذائف بشكل جنوني، حيث سقط 6 شهداء بينهم سيدة وطفل وأكثر من 25 جريحا بينهم حالات خطيرة في مدينة الرستن، كما سقط شهيد في بلدة الزعفرانة ،كما تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات "تلدو وديرفول والغنطو وكيسين وعزالدين والمجدل والسعن الأسود والدمينة وبريغيت والنزارة" لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وخروج مشفى مدينة الرستن عن الخدمة، وهو المشفى الثاني بعد مشفى الزعفرانة يوم امس.
رفضت ممثلة المكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، التعليق على الضربات التي تعرضت لها منشآت ومواقع عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الشيعية، دون أن تؤكد أو تنفي تورط الجيش الاسرائيلي.
وكررت ممثلة الجيش الإسرائيلي، في حديث لمراسل "نوفوستي"، "نحن نرفض التعليق على هذه الأنباء".
وسقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين.
وأكد ناشطون حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف.
قال وزير الخارجية الأميركي، "مايك بومبيو"، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، "أيمن الصفدي"، اليوم الاثنين، إن يران "الراعي الأول" للإرهاب في المنطقة.
وشدد على أن هدف القوات الأميركية في سوريا هو مواجهة تنظيم الدولة واستخدام الكيمياوي، مشيراً الى أن بلاده ترفض "أي تصعيد جنوب سوريا، وملتزمون بوقف إطلاق النار في جنوب شرقي سوريا".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني، أنه من أولويات بلاده في سوريا هي وقف إطلاق النار والسعي إلى حل سياسي للأزمة.
وأشار الصفدي الى أنه "لا بد من المضي قدماً في مناطق خفض التصعيد في سوريا"، مشدداً على أهمية الابتعاد عن التصعيد العسكري.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، "أفيغدور ليبرمان"، مساء الأحد، أن إسرائيل ستحافظ على حرية العمل في كل سوريا .
وأضاف ليبرمان، "لا نعتزم مهاجمة روسيا أو التدخل في القضايا السورية الداخلية، ولكن إذا اعتقد شخص ما أنه من الممكن إطلاق صواريخ أو مهاجمة إسرائيل أو حتى طائراتنا، فلا شك في أننا سنرد، وسنرد بكل قوة".
وأشار ليبرمان إلى أن إسرائيل لديها 3 مشاكل فقط وهي "إيران، إيران، إيران".
وتابع "تحاول إيران زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، وليس فقط في إسرائيل، انظر إلى ما يحدث في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، إيران تدعم وتخلق وكلاء حول إسرائيل، إن حماس والجهاد الإسلامي لن يتمكنا من البقاء لمدة أسبوع واحد دون دعم إيراني".
وأشار الى أن "أكثر من 85% من ميزانية حزب الله تأتي من إيران"
وكشفت تقارير إسرائيلية سابقة عن تنفيذ تل أبيب لعدة هجمات على مواقع لنظام الأسد.
وسقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، ووجهت أصابع الاتهام الى اسرائيل، دون رد من قبل تل أبيب.
نقلت صحيفة "تشرين" الناطقة باسم نظام الأسد عن مصدر عسكري، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مواقع عسكرية في ريفي حماة وحمص، أمس الأحد ، انطلق من القواعد الأمريكية والبريطانية شمالي الأردن.
وأضافت الصحيفة وفق ما أوردته على صفحتها في "فيس بوك"، بأن الهجوم تم بنحو 9 صواريخ بالستية، دون الإشارة إلى الخسائر الناجمة عنه.
وقالت مصادر عسكرية تابعة لنظام الأسد، إن صواريخ استهدفت عدة قواعد عسكرية تابعة له في ريفي حماة وحلب مساء الأحد، والذي وصفه بأنه "عدوان جديد".
ونقل التلفزيون التابع للنظام عن المصادر العسكرية قولها "إن عدوانا جديدا تتعرض له في حوالي الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية"، دون أن يوجه أصابع الاتهام لأي جهة.
وسقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين.
وأكد ناشطون حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف.