دشنت مؤسسة متاحف قطر، الأربعاء، معرض "سوريا سلاماً"، في العاصمة الدوحة، بغرض تسليط الضوء على المعالم الأثرية والتراث الثقافي السوري، وخاصة تراث حلب ودمشق.
ويأتي تدشين المعرض الذي يستمر حتى 30 أبريل المقبل، احتفالاً بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس "متحف الفن الإسلامي"، بالدوحة.
وتعود محتويات المعرض لحقب زمنية مختلفة في التاريخ السوريّ، بداية من القرن التاسع قبل الميلاد وصولاً إلى التاريخ المعاصر، في دلالة تعكس التزام متاحف قطر بحماية التراث الثقافي الفريد لسوريا على اختلاف أزمنته، وفق القائمين على الفعالية.
وشارك في افتتاح المعرض وزير الدفاع القطري خالد العطية، وعدد كبير من الشخصيات والسفراء بالدوحة.
ويُمكن المعرض زائريه من رحلة ينتقل خلالها عبر أزمنة وأماكن مختلفة، مستمتعاً بتجربة تفاعلية مدعومة بوسائل تقنية مبتكرة من إنتاج شركة "إيكونم" الفرنسية، يعيشُ معها الزائر أجواء المدن السورية التراثية الشهيرة، مثل دمشق وتدمر وحلب، والتي طال الدمار معظم معالمها جرّاء الحرب.
ويضم المعرض أكثر من 100 قطعة فنية مأخوذة من مجموعات متحف الفن الإسلامي، والمجموعات التابعة لمتاحف قطر، ومن مكتبة قطر الوطنية.
إلى جانب القطع التي جُلبت من جهات دولية مختلفة مثل متحف "الهيرميتاج" في سان بطرسبرغ، واللوفر بباريس، ومتحف فنون الشرق الأدنى القديم في برلين، ومكتبة برلين الوطنية، والمكتبة البريطانية، ومتحف الآثار التركية بإسطنبول.
وعلى هامش المعرض، سيقام عدد من العروض والمحاضرات وورش العمل والأنشطة العائلية وحلقات الكتب النقاشية، على مدار الأشهر القليلة المقبلة.
كما يستضيف المعرض، في إطار الفعاليات، تجسيد "سوق الحميدية"، حيث يمنح السوق الذي تشتهر به دمشق لمحة عنه، وسيضم السوق العديد من الأكشاك السورية التي تبيع منتجات متنوعة.
شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الخميس، على حتمية التوصل لحل سياسي للقضية السورية يحفظ وحدة البلاد ويقبله السوريون ويعيد لسورية أمنها واستقرارها.
وقال الصفدي خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لمنتدى الحوار المتوسطي، إن حل القضية السورية يعيد لسورية دورها الهام والضروري لاستقرار المنطقة الذي هو ركن من أركان منظومة العمل العربي المشترك.
وأكد الصفدي أن المملكة صوت للاعتدال والوسطية تبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق السلام والرخاء في المنطقة.
وأشار الوزير الأردني إلى ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم اللاجئين السوريين الذين يستضيف الأردن مليون وثلاثمائة ألف منهم، وقال إن الأردن مستمر في عمل كل ما يستطيع لتلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم رغم الظروف الاقتصادية التي يواجهها.
وتعود العلاقات الأردنية مع النظام السوري مؤخراً بشكل تدريجي مع افتتاح معبر نصيب وزيارات وفود أردنية عدة لمسؤولي النظام في دمشق آخرها زيارة وفد أدرني برلماني ولقاءه بشار الأسد.
أطلق ناشطون حملة لمناصرة المدنيين في ديرالزور تحت وسم "#مدنيون_ليسوا_داعش"، حيث يوجد أكثر من 40 ألف مدني محاصر في الريف الشرقي من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد.
وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن مجازر باتت تُرتكب بشكل يومي، وراح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم، ومن يستطيع منهم الخروج من المنطقة يحتجز في معتقلات عنصرية وتوجه له تهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
وأشار ذات المصدر إلى أنه ومنذ بدء "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي حملتها العسكرية ضد الجيب الأخير لتنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي يعاني نحو 40 ألف مدني محاصر ظروفاً مأساوية بعيداً عن شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الغربية و العالمية و غياب تام لدور الأمم المتحدة.
وأضافت الشبكة أن ذنب هؤلاء المدنيين أنهم في مناطق سيطرة تنظيم الدولة المصنف على قائمة الإرهاب الدولي، حيث يسقط يومياً عشرات القتلى و الجرحى دون أدنى تحرك من المجتمع الدولي.
وأصبح 40 ألف مدني تحت رحمة قصف ميليشيا الحشد الشعبي العراقي ونظام الأسد والحرس الثوري الإيراني، وفكي قسد وتنظيم الدولة بالإضافة إلى غارات طيران التحالف الدولي.
ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.
شن تنظيم الدولة اليوم الخميس هجمات مباغتة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد في ريف دير الزور الشرقي مستغلا الأجواء الضبابية التي سادت المنطقة.
وبحسب ناشطون، فإن "انغماسيون" تابعون لتنظيم الدولة هاجموا مواقع "قسد" بالقرب من حقل التنك النفطي، وأشاروا إلى أن المهاجمين تمكنوا من تدمير 5 نقاط كانت منتشرة في محيط الحقل كخط دفاع عن القاعدة الأمريكية في المنطقة.
ولفت ناشطون أيضا إلى أن عناصر التنظيم بدأوا هجومهم بتفجير مفخخة، وهو ما مكنهم من التقدم، حيث اغتنموا أسلحة وذخائر متنوعة.
وعلى محور آخر، شن عناصر التنظيم هجوما على مواقع "قسد" أيضا بالقرب من بلدة البحرة.
وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر "قسد" وعدد من عناصر التنظيم، وترافقت مع قصف جوي من طائرات التحالف الحربية والمروحية على النقاط التي يسيطر عليها التنظيم.
وفي البادية الشامية شن عناصر من تنظيم الدولة هجوماً على موقعين لقوات الأسد المتمركزة في محيط محطة الثانية النفطية التابعة إداريا لمحافظة حمص، ما أدى لمقتل عدد من العناصر.
أفرج نظام الأسد عن المواطن الأردني علاوي البشاشبة المعتقل منذ حوالي شهر في سوريا، حيث يصل البشاشبة إلى منزله في مدينة الرمثا يوم غد.
ويأتي الإفراج السريع عن البشاشبة بعد زيارة وفد مجلس النواب الأردني الذي أمضى أياماً في دمشق والتقى مع المجرم بشار الأسد وغالبية القيادات في النظام، بحسب جريدة الغد الأردنية.
ونقل مشاركون في الوفد أن نائب مدينة الرمثا خالد أبو حسان طلب الإفراج عن البشابشة خلال لقاء الوفد مع الأسد، وقد وافق المجرم الأسد على طلبه فوراً.
وكان نظام الأسد أطلق قبل أيام سراح المواطن الأردني "يعقوب العقرباوي" بعد دخوله لسوريا عبر معبر نصيب الحدودي، وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن عملية إطلاق سراح العقرباوي جاءت بعد جهود حثيثة ومنسقة قامت بها الوزارة والسفارتين الأردنيتين في كل من أبو ظبي ودمشق.
والجدير بالذكر أن النائب الأردني عن كتلة "التحالف الوطني للإصلاح" صالح العرموطي اعتبر سابقا أن قوائم أسماء الأردنيين المطلوبين لنظام الأسد، التي نشرها موقع "زمان الوصل"، هي بمثابة رسالة لكل أردني يريد الذهاب لسوريا، محذراً إياهم من التوجه إليها.
وانتقد العرموطي، وهو أحد الأسماء المذكورة في القائمة، في حديث لـ"العربي الجديد"، تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأردنية، تعتبر القوائم عبارة عن شائعات، مطالباً حكومة بلاده بأن يكون لها موقف واضح تجاه تلك القوائم التي تمّ تسريبها والتي تحتوي على أسماء تسعة آلاف أردني.
هدد قائد بالحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، بأن قواعد أميركية في الشرق الأوسط والخليج وحاملات طائرات أميركية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري قوله "إنها في مرمى نيراننا ويمكننا ضربها إذا قاموا (الأميركيون) بتحرك".
وأضاف أن الحرس الثوري حسّن من دقة صواريخه، وذكر تحديدا أن بإمكان الصواريخ الإيرانية ضرب قاعدة " العديد" الجوية في قطر، وقاعدة " قندهار" في أفغانستان، اللتين تستضيفان قوات أميركية.
وجاءت تصريحات القائد الإيراني في وقت يشهد توترا مع الولايات المتحدة بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من اتفاق دولي مع إيران في مايو/ أيار، وأعاد فرض عقوبات عليها، مؤكدا أن الاتفاق النووي المبرم معها معيب لأنه لا يشمل قيودا على برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية أو دعمها لجهات تحارب بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
واستبعدت الحكومة الإيرانية إجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن قدراتها العسكرية وخاصة برنامج الصواريخ الذي يديره الحرس الثوري.
وتزعم إيران أن برنامجها الصاروخي برنامج دفاعي محض، وهددت بتعطيل شحنات النفط العابرة عبر مضيق هرمز في الخليج إذا حاولت الولايات المتحدة إيقاف صادرات النفط الإيرانية.
نشر موقع "المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي" تقريرا، تحدث فيه عن الخلاف الذي استمر منذ أشهر بين روسيا وإيران في سوريا، والذي بدأ يتخذ أهمية كبرى، بشكل خاص في محافظة دير الزور. وخلال الأشهر الأخيرة، تعددت مظاهر التوتر والاختلاف بين حليفي نظام الأسد، روسيا وإيران.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في إطار الانزعاج الروسي من إيران، منع الروس المليشيات الشيعية الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله الإرهابي، من التوغل في مدينة الميادين، الواقعة على بعد 40 كيلومترا من جنوب شرق محافظة دير الزور. وقد حدث ذلك خلال استعادة السيطرة على هذه المحافظة أواخر سنة 2017.
وأورد الكاتب، ألان روديي، وهو ضابط كبير سابق في المخابرات الفرنسية ومدير البحوث في المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي، أن حادثة مقتل اللواء عصام زهر الدين، وقائد حامية دير الزور منذ سنة 2015، نتيجة انفجار لغم بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الثاني سنة2017، هو العامل الذي زاد من استياء موسكو تجاه إيران وعمق الخلاف بينهما في سوريا.
وبيّن الموقع أن موسكو تعتبر أن اللواء تعرض للاغتيال بأوامر من طهران، لأن "أسد دير الزور"، مثلما يلقبه رجاله الذي يعد جزء كبير منهم من السنة، أصبح ذا شعبية هائلة ليس فقط بين الناس، وإنما أيضا لدى بشار الأسد.
ونوه الموقع إلى أنه في حال كان هذا اللواء من العلويين لما وصل الوضع إلى هذا الحد من الخطورة. وفي الواقع، يعد اللواء عصام زهر الدين من الدروز، مما عزز مخاوف طهران من اكتساب هذا المسؤول المدعوم من موسكو نفوذا كبيرا في القيادة السورية، مما يخول له التفوق على امتيازات المليشيات الشيعية.
وأشار الموقع إلى أن موسكو رفضت تقديم دعم جوي لهذه المليشيات التي تلقت صائفة سنة 2018 هجمات نفذها تنظيم الدولة ضدها في منطقة البوكمال، ردا على عملية اغتيال اللواء. وتجدر الإشارة إلى أن طهران تعتبر هذه المنطقة، التي سيطرت عليها القوات الموالية لإيران بالكامل، بمثابة نقطة العبور الرئيسية بين العراق وسوريا الواقعة على الممر الذي يربط إيران بساحل البحر الأبيض المتوسط.
ونقل الموقع أن مؤشرات الانزعاج الروسي من إيران لم تقف عند هذا الحد، إذ طلب فلاديمير بوتين، عن طريق ممثله الرسمي في سوريا، ألكسندر لافرينتيف، مغادرة جميع القوات الأجنبية من البلاد، بما في ذلك الأمريكيين، وحلفائهم في التحالف، والأتراك، وأيضا المليشيات الشيعية الأجنبية (الباكستانية، والأفغانية، والعراقية، واللبنانية)، وأيضا الكوادر الإيرانيين التابعين في الغالب إلى قوات الحرس الثوري الإيراني.
وعلّل الرئيس الروسي طلبه بأن وجود القوات الأجنبية في سوريا ليس قانونيا بموجب القانون الدولي، لأن مساعدتهم لم تأت على خلفية طلب من حكومة شرعية. وفي جميع الأحوال، تعترف السلطات الدولية بحكومة دمشق، على الرغم من أن الرئيس السوري قيد التحقيق في جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية.
ولفت الموقع إلى أن هدف الرئيس الروسي في إعادة مقاليد السلطة تدريجيا لبشار الأسد، وبشكل خاص، يسعى بوتين إلى دعم سيطرة بشار على القوات الأمنية في البلاد، ثم كامل الإدارة السورية. في مرحلة موالية، ستساعد هذه التطورات بوتين على تقديم الأسد على أنه المحاور الوحيد القابل للتفاوض معه في المفاوضات الدولية التي تجرى في سوتشي، وجنيف، وأستانا.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من مساهمة الإيرانيين في إنقاذ الأسد إلا أنهم تحولوا إلى مصدر إزعاج بالنسبة لموسكو، التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الدول المجاورة، على رأسها تركيا وإسرائيل.
وأورد الموقع أن من العلامات الأخرى التي تسلط الضوء على الخلاف الروسي الإيراني، يبرز تحول طهران إلى جهة نادرا ما يتم استدعاؤها للنقاشات التي تنظمها روسيا حول سوريا. وخير مثال على ذلك، الاجتماع الذي حضره كل من بوتين وأردوغان وماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إسطنبول بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الموقع إن فلاديمير بوتين يحتاج إلى قدر من التعاون الدولي، أو الحد الأدنى من التفاهم على الأقل، لتنفيذ مشاريعه في سوريا. ولهذا السبب، نصح بوتين بشار الأسد بعدم شنّ هجوم على محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة حركات مختلفة من المعارضة.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أن موسكو وطهران مضطران للتوافق فيما بينهما كي يواصلا تعاونهما في سوريا، وحتى خارجها، ذلك أن هذين البلدين يعتبران رسميا "عدوتين".
دعا الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، كل من إيران وتركيا إلى عدم التعدي على المصالح العربية، وإعادة النظر بسياستيهما تجاه الدول العربية.
وقال أبو الغيط، في جلسة نقاش أثناء مشاركته في منتدى الحوارات المتوسطية الرابع، والذي يعقد في روما، "على إيران أن تفكر جديا في إعادة النظر بسياساتها تجاه العالم العربي، وعلى تركيا أيضا أن تفهم أنه خلال الدفاع عن مصالحها، لا يمكن لها أن تتعدى على المصالح العربية".
وقالت الدول الأربع، التي تشكل "اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية"، في بيانها المشترك، إنها "نددت باستمرار بالتدخل الإيراني في سوريا وما يحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن مصانع الصواريخ التي زودت إيران بها نظام الأسد مطلع عام 2000، لا تزال تعمل، وبأن إيران ما تزال تتحرك لتزويد سوريا بصواريخ أكثر دقة، طورتها في العقد الأخير.
ونقلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني عن لسان حسين شيخ الإسلام، السفير الإيراني السابق في سوريا، أن الصواريخ الإيرانية الموجودة في سوريا هي قريبة جدا من الحدود الإسرائيلية، وتستخدم أو موجودة باعتبارها خط أول ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أنه سبق للحرس الثوري الإيراني أن هدد قواعد الولايات المتحدة في المنطقة وحاملات الطائرات الأمريكية بأنها ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية.
وأعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، أن لدى إيران صواريخ يصل مداها إلى 700 كيلومتر، ويمكن استخدامها في خليج عمان.
أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إنسانية بعنوان "كن مع الفقير" سرعان مالاقت رواجاً كبيراً بشكل عملي على الأرض من خلال استجابة العشرات من المحال التجارية والمدنيين، لتنتشر بشكل كبير في معظم مناطق محافظة إدلب.
وتهدف الحملة لدفع أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والحرف لتخفيض أسعار منتوجاتهم والسلع التي يبيعونها بشتى أنواعها، لتمكين أصحاب الدخل المحدود من الفقراء من شرائها، كون هناك الكثير من العائلات لاتمكنها قدرتها الشرائية على شراء الكثير من الحاجيات بسبب غلاء الأسعار.
ولاقت الحملة رواجاً كبيراً وتفاعلاً غير مسبوع إذ بادرت العشرات من المحلات التجارية والمطاعم ومحلات الألبسة والخضار لتخفيض أسعارها وإعلان ذلك عبر مواقع التواصل وعبر لافتات علقتها على باب المحلات التجارية، وصلت التخفيضات للنصف تقريباً وباتت الكثير من السلع والمواد بأسعار مقبولة.
وتعتبر هذه الحملة هي الأولى من نوعها والتي تلق رواج وتفاعل كبير بهذه السرعة، حيث باتت تتوسع في مناطق عدة في الريف المحرر، وسط دعوات للاستمرار فيها لتمكين الفقراء من شراء حاجياتهم التي حرموا منها بسبب غلائها، في وقت يشتد فيه الوضع المعيشي سوءاً على الكثير من المدنيين في إدلب.
عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً مع عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان ومخيماتها، بهدف استعراض أوضاع اللاجئين وتقييمها، إضافة إلى مناقشة احتياجاتهم التعليمية والصحية.
جاء ذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم أمس الأربعاء، بتنظيم من دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني، وتحدث اللاجئون من طرابلس والبقاع ومخيمات عرسال.
وأكدت رئيسة الدائرة أمل شيخو أن مليشيات حزب الله الإرهابية تتحمل المسؤولية الأكبر عن الجرائم التي تحصل بحق اللاجئين السوريين في لبنان، ومنها الخطف والاعتقال والتعذيب، إضافة إلى ممارسات أخرى حولت حياة اللاجئين إلى معاناة دائمة.
وفي الوقت الذي أثنت فيه على مواقف وجهود وزير شؤون اللاجئين معين مرعبي، حمّلت السلطات اللبنانية وأجهزتها الأمنية جزءاً من المسؤولية، وطالبتها بتوفير الحقوق الكاملة للاجئين، كما نصت عليها القوانين الدولية الخاصة بذلك، وشددت على ضرورة فتح المجال أمام المنظمات الدولية للقيام ببرامجها السابقة لخدمة اللاجئين السوريين.
وأضافت شيخو أن أعضاء الائتلاف الوطني تحدثوا مع شريحة واسعة من اللاجئين السوريين في لبنان، واطلعوا على واقع معيشتهم والخدمات المقدمة لهم من تعليم وصحة، إضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية.
ولفتت إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من أوضاع إنسانية صعبة جداً، وخاصة مع قدوم فصل الشتاء، وذكرت أن المخيمات المخصصة للاجئين في معظم المناطق لا تنطبق عليها المعايير الدولية، وتحتاج لصيانة عاجلة.
ودعت شيخو إلى فتح تحقيقات دولية للكشف عن مصير بعض اللاجئين العائدين من لبنان إلى سورية، وقالت إن هناك بعض التقارير تؤكد قيام قوات الأسد بتصفية بعض العوائل العائدة إلى ريف حمص.
وشددت على أن الظروف لا تزال غير مواتية لعودة اللاجئين، وحثت الأمم المتحدة على تفعيل العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254، وهو ما يساعد على توفير البيئة الآمنة والمحايدة والتي تسمح بالعودة الطوعية الآمنة للاجئين.
عادت الكتابات الثورية المناهضة لنظام الأسد إلى جدران محافظة درعا لأول مرة بعد أن فرض النظام سيطرته على كامل المحافظة قبل أشهر بقوة السلاح وبدعم من حليفيه الروسي والإيراني.
ونشر ناشطون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شعارات مكتوبة على الجدران في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي تؤيد الثورة السورية وتؤكد على الاستمرار بها.
وأظهرت الصور عدة شعارات منها "حرية وبس" و "يسقط بشار" و "عاشت الثورة حرة أبية" و "أحرار الكرك الشرقي" و "يسقط حزب البعثية".
ويذكر أن الثورة السورية بدأت في آذار/مارس من عام 2011 عبر قيام أطفال درعا بكتابة شعارات مناهضة لنظام الأسد متأثرين بما حصل ببلدان الربيع العربي، ليرد النظام بالحل العسكري على المتظاهرين السلميين، ليتدخل فيما بعد حليفه الإيراني ومن ثم حليفه الروسي، حيث شارك الطرفان في ارتكاب آلاف المجازر بحق السوريين وفي مختلف المحافظات.
وعمل نظام الأسد المجرم في بدايات الثورة على ملاحقة الأشخاص الذين يقومون بكتابة شعارات مناهضة له على جدران المدارس والمؤسسات الحكومية، وكانت قواته تعمل على إخفاء الكتابات كلما أمكن.