٢٦ مارس ٢٠١٩
قام عناصر الفيلق الخامس بريف درعا اليوم الثلاثاء قاموا بالهجوم على حاجز يتبع للمخابرات الجوية التابع لنظام الأسد في بلدة السهوة في ريف درعا الشرقي.
وقال ناشطون أن عدد من عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا "والذي يقودهم "أحمد العودة" قائد فصيل شباب السنة التابع للجيش الحر سابقا" قاموا بضرب جميع عناصر الحاجز وتوبيخهم.
وقالت مصادر أن عناصر الفيلق هاجموا الحاجز بسبب الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها عناصره بحق أهالي المنطقة، بالإضافة لأخذ أتاوات من المارّة والسيارات.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الهجوم جاء بسبب نتيجة توقيف الحاجز لعنصرين يتبعان للفيلق، أو إيقاف قيادي من الفيلق ومطالبته بإبراز هويته.
ولفتت مصادر إلى أن "أحمد العودة" أعطى عناصر الحاجز مدة زمنية لإزالته.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيلق الخامس هو كيان عسكري يعمل في ريف درعا الشرقي ترأسه قائد فصيل شباب السنة "أحمد العودة" في المنطقة الشرقية، وتشكل بعد سيطرة قوات الأسد على كامل محافظتي درعا والقنيطرة.
٢٦ مارس ٢٠١٩
أعربت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان لها اليوم الثلاثاء، رفضها التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة "إسرائيل" على أراضي الجولان السورية المحتلة.
وأكد بيان الجبهة أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير من الحقائق شيئا، وأن إعلان الإدارة الأميركية هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الحقوق لا تذهب بالإعلانات الباطلة ولا تسقط بالتقادم وإن هضبة الجولان هي كباقي الأراضي المغتصبة حق ثابت لأصحابه لا يملك أحد التنازل عنه ولا الاعتراف بسيادة المغتصبين عليها.
وحمل بيان الجبهة "النظام الطائفي المجرم في عهد حافظ الأسد" المسؤولية الأولى والكاملة عن تسليم الجولان للاحتلال الاسرائيلي، لافتاً إلى أن "بشار الأسد" تابع مسيرته عبر جعل سوريا نهبة للاحتلال الروسي والايراني والميلشيات الطائفية والانفصالية مما يؤكد سقوط شرعية هذا النظام المستبد وأن بقاءه مدعاة لاستمرار ضياع البلاد وظلم العباد.
وأكد بيان الجبهة على الحق في استعادة الجولان بكافة الطرق المشروعة فالشعب السوري لا يتحمل مسؤولية تقصير المنظومة الدولية في تطبيق قراراتها.
٢٦ مارس ٢٠١٩
أصدرت الدول الأوروبية الـ5 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي " بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا"، بيانا مشتركا يرفض اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل.
وأوضحت الدول الـ5 أن الموقف الأوروبي حول هذه القضية "معروف جيدا" وهو لم يتغير ويؤكد أن مرتفعات الجولان تمثل أرضا سورية محتلة من قبل إسرائيل وفقا للقانون الدولي، وفق بيان تلاه مندوب بلجيكا الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك بيستين دي بويتسويريه.
وقال المندوب البلجيكي، في مؤتمر حضره أيضا نظراؤه من باقي الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن: "إننا، وبالتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القراران 242 و497، لا نعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها منذ يونيو 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان، ولا نعتبرها جزءا من أراضي دولة إسرائيل".
وأكدت الدول الـ5 في بيانها: "إن القانون الدولي يحظر ضم الأراضي بالقوة وأي إعلان بحدوث تغيير أحادي الجانب يتعارض مع أساس النظام الدولي الذي يرتكز إلى قواعد وميثاق الأمم المتحدة".
وذكرت الدول الأوروبية: "إننا نعرب عن قلقنا البالغ من التداعيات الأوسع التي قد يسفر عنها الاعتراف بالضم غير الشرعي للأراضي وكذلك تبعاته الأوسع على الصعيد الإقليمي".
وتوالى الردود العربية والأجنبية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث عبرت غالبية الدول العربية والأوربية عن رفضها التام للقرار، وتأكيدها على القوانين الدولية بهذا الشأن.
٢٦ مارس ٢٠١٩
هددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، النظامين السوري والإيراني بأنها لن تسمح لهما بـ"فرض سيطرتهما" على مرتفعات الجولان، بعد يوم من توقيع الرئيس الأمريكي قرار يعترف فيه بسيادة "إسرائيل" على المنطقة المحتلة.
وقال السفير جوناثان كوهين، نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدورية، حول الوضع في الشرق الأوسط، إن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مرسوما رئاسيا يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان السورية المحتلة، "يشكل أهمية استراتيجية وأمنية لدولة إسرائيل".
وأضاف أن بلاده "لن تسمح بأن تتم السيطرة على هضبة الجولان من قبل النظامين السوري والإيراني، والذي من شأنه أن يغض الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، وينشر تواجدا إيرانيا في المنطقة".
وتابع: "لقد أوضحت الإدارة الأمريكية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام لا يلبي بشكل مرض احتياجات إسرائيل الأمنية في مرتفعات الجولان".
ومساء الإثنين، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما رئاسيا يعترف بـ "سيادة" إسرائيل على الجولان المحتلة.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان) في 1981 قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
وتوالى الردود العربية والأجنبية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث عبرت غالبية الدول العربية والأوربية عن رفضها التام للقرار، وتأكيدها على القوانين الدولية بهذا الشأن.
٢٦ مارس ٢٠١٩
سرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قراراً صادراً عما يسمى بوزارة التعليم العالي في حكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، ترفض فيه الاعتراف بالشهادة الثانوية الصادرة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بريف حلب الشمالي "درع الفرات".
وبموجب القرار، تمنع حكومة الإنقاذ كل من حصل على الشهادة الثانوية بفرعها العلمي والأدبي من مناطق "درع الفرات" لدورة 2019، من أي تعديل أو تصديق أو الخضوع لأي اختبار معياري لدى وزارة التربية والتعليم التابعة للإنقاذ.
وتواصل حكومة "الإنقاذ" حربها لمؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، لاسيما وزارتي التعليم العالي والتربية، والتي مارست بحقها وعبر الذراع العسكري للحكومة ممثلا بالقوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام صنوف عديدة من التضييق أوصلتها لمرحلة إنهاء جميع أعمالها في مناطق سيطرة الهيئة والانتقال لريف حلب الشمالي.
ويوم أمس، اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، كوادر تدريسية وإدارية في جامعة حلب الحرة، من منازلهم في بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، في سياق التضييق الممارس من قبل الهيئة وحكومتها "الإنقاذ" على الجامعة وطلابها لضمها لمجلس التعليم التابع للإنقاذ.
وقالت مصادر إعلامية إن عناصر الهيئة اعتقلت الدكتور "عماد خطاب" النائب العلمي لرئاسة جامعة حلب الحرة، والأستاذ "أحمد ربيع بلو " مدير المكتب المالي في الجامعة، والدكتور أحمد الطويل" عميد كلية العلوم السياسية والإعلام في الجامعة، دون أي تفاصيل عن التهم الموجهة لهم.
ويأتي الاعتقال بعد يوم من زيارة وفد من مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام) كليتي الطب البشري والأسنان التابعتين لجامعة حلب الحرة في مدينة كفرتخاريم وتهديدهم الطلاب بالتهجير والاعتقال.
٢٦ مارس ٢٠١٩
أجرت هيئة تحرير الشام عملية تبادل مع قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، وتم بموجب هذا التبادل الإفراج عن ثلاثة معتقلين في سجون الأسد "بينهم سيدة".
وقال ناشطون إن الهيئة أجرت عملية تبادل مع قوات الأسد في معبر منطقة العيس جنوب حلب، حيث قامت بالكشف عن مواقع دفن قتلى للنظام في منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، مقابل إفراج قوات الأسد عن ثلاثة معتقلين لديهى.
وتواجدت فرق للهلال الأحمر السوري وعناصر من الدفاع المدني خلال عملية التبادل في "العيس".
وتجدر الإشارة إلى أن معبر العيس شهد عمليات تبادل سابقة بين الهيئة وقوات الأسد وميليشيات مساندة لها، حيث شهد شهر نيسان من العام الماضي عملية تبادل بين الطرفين، وتم بموجبها في ذلك الوقت الإفراج عن ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام كانوا معتقلين لدى قوات النظام، مقابل إفراج الهيئة عن عنصرين من حزب الله الإرهابي من قريتي نبل والزهراء بريف حلب.
٢٦ مارس ٢٠١٩
قال الأمين العام لميليشيا "حزب الله اللبناني" الإرهابي "حسن نصر الله" في كلمة له اليوم الثلاثاء، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل هو استهانة واستهتار بالعالمين العربي والإسلامي.
وأضاف "نصر الله" أن ترامب تجرأ على قراره حول الجولان بعد صمت العالم العربي عن مسألة القدس، مشددا على أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الاسرائيلية على الجولان حدث مفصلي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
واعتبر صاحب نظرية "المقاومة والممانعة" بأن الخيار الوحيد أمام السوريين واللبنانيين والفلسطينيين هو المقاومة، قائلا: "علينا أن نتوقع بعد مدة أن يخرج ترامب ويقول إنه يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وطلب نصرالله من الدول العربية أن تعلن في قمة تونس المقبلة سحب المبادرة العربية للسلام عن الطاولة والعودة إلى نقطة الصفر.
وكان انتقد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، غياب الوحدة في العالم العربي فيما يخص الموقف من مسألة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ولطالما حاول الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الظهور بمظهر الممانع ومحور المقاومة والمدافع عن الأراضي المحتلة، والتي تعرت لاحقاً أمام العالم أجمع وظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بعد أن ترك الأسد جبهات الجولان المحتل أمنة مطمئنة ووجه فوهات البنادق والمدافع والطائرات لصدور أبناء الشعب السوري، طيلة السنوات الماضية.
٢٦ مارس ٢٠١٩
كشفت صحيفة “الإنديبندنت” اليوم الثلاثاء، عن توجه إيرلندي لاستعادة مواطنة محتجزة في سوريا لدى قوات سوريا الديمقراطية، بعد انتمائها لتنظيم داعش هناك، بعد أن كانت قد رفضت نزع جنسيتها عنها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرلنديين تأكيدهم أن الحكومة طلبت من "الصليب الأحمر الدولي" المساعدة في استعادة المواطنة "ليزا سميث" المحتجزة في سوريا، مع ابنتها ذو العامين.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فرادكار، إن نزح الجنسية المواطنة الإيرلندية "ليزا سميث" المنتمية لتنظيم داعش في سوريا "ليس بالقرار السليم أو الرحيم"، لافتاً إلى إمكانية عودتها برفقة طفلها للبلاد.
وكانت المواطنة الآيرلندية من مقاطعة «لوث» سابقاً عضواً في قوات الدفاع الآيرلندية قبل أن تعتنق الإسلام ثم تهاجر من البلاد، وبصفتها مواطنة آيرلندية، فإن الشابة البالغة من العمر 37 عاماً، سوف تنال حق العودة إلى آيرلندا بصحبة طفلها، الذي يعدّ مواطناً آيرلندياً.
وأضاف: «إننا في حاجة ماسة للوقوف على حقيقة الأمر بشأنها، ثم إجراء تقييم أمني لوضعها الحالي لمعرفة ما إذا كانت السلطات السورية ترغب في محاكمتها من عدمها. ولكن في خاتمة المطاف، فإنها مواطنة آيرلندية، ونحن لا نعتقد أن سحب الجنسية الآيرلندية عنها أو عن طفلها وتركها من دون جنسية تنتمي إليها سوف يكون القرار الصحيح أو الرحيم في شيء».
وأكد رئيس الوزراء الآيرلندي على أن عودة سميث المحتملة «لن تكون سهلة ويسيرة، أو أن الحياة ستمضي بها وكأن شيئاً لم يكن». وأضاف: «سوف يكون هناك استجواب من قبل السلطات في سوريا. وربما ينبغي أن تعقد المحاكمة هناك. وسوف نحرص على أنها إن عادت إلى آيرلندا فلن تشكل تهديداً لأي أحد هناك أيضاً».
وقالت كارول دوفي، التي ساعدت ليزا سميث على اعتناق الإسلام قبل 9 سنوات، إنها تعتقد بأن ليزا قد خضعت لعملية غسل مخ، وأضافت: «يحكم الناس عليها الآن من واقع ما يرونه، ولكن ليزا سميث التي أعرفها كانت إنسانة لطيفة ومرحة واجتماعية للغاية ومن عائلة محترمة. وأعتقد أنها تعرضت لنوع من أنواع غسل الأدمغة لن نتمكن أبداً من إدراكه. وأرى أنها تلقت وعوداً بحياة براقة هناك وأنها صدقت ذلك بسهولة. إنها إنسانة هشة للغاية وذنبها الوحيد أنها ساذجة جداً».
٢٦ مارس ٢٠١٩
جددت الولايات المتحدة أمس الاثنين، دعوتها كل الدول التي لديها معتقلين من عناصر داعش في سوريا لاستعادتهم، رافضة فكرة إقامة محكمة دولية لمحاكمتهم، بعد يوم من دعوة "قسد" لإنشاء محكمة دولية خاصة في شمال شرق سوريا لمحاكمة عناصر داعش المعتقلين لديها.
وقال الممثل الأميركي الخاص لسوريا، جيمس جيفري رداً على سؤال حول فكرة إنشاء هذه المحكمة الدولية، : "نحن لسنا بصدد دراسة هذا الاحتمال في الوقت الحاضر".
واعتبر جيفري أن "الأولوية" بالنسبة لواشنطن هي لممارسة "ضغوط على هذه الدول لكي تستعيد مواطنيها سواء كانوا مسؤولين عن جرائم أم لا"، مشيراً إلى أن هذه الدول لم تبذل ما يكفي من الجهود لاستعادتهم وإيجاد المخرج القانوني لمحاكمتهم.
وتؤكد قوات سوريا الديموقراطية وجود نحو ألف معتقل أجنبي من عناصر داعش المحتجزين بمعزل عن السوريين والعراقيين.
ودعت واشنطن مراراً خلال الأسابيع القليلة الماضية الدول الغربية لاستعادة مواطنيها، خاصة فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة، ورفض جيفري تحديد أي مهلة لانتشار الجنود الأميركيين في سوريا مكرراً القول إن الانسحاب "بدأ للتو" وإن "كتيبة صغيرة" ستبقى في سوريا.
وسبق أن شكل المجتمع الدولي محكمتين دوليتين، هما المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، التي حاكمت مرتكبي الإبادة الجماعية في هذا البلد الأفريقي، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، التي حاكمت الأشخاص المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب خلال المعارك، التي اجتاحت البلقان في التسعينيات.
٢٦ مارس ٢٠١٩
انتقد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، غياب الوحدة في العالم العربي فيما يخص الموقف من مسألة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال أوغلو، اليوم الثلاثاء: "حتى الاتحاد الأوروبي دان قرار البيت الأبيض، وذلك في الوقت الذي فضلت فيه بعض البلدان العربية الخائفة من إسرائيل والولايات المتحدة عدم توجيه أي انتقادات لترامب".
وذكر أن تركيا، وليست أي دولة عربية، أصبحت أول دولة ردت على قرار ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وكان أكد تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الاثنين، أن "تركيا ستقوم باللازم في كافة المحافل، بما في ذلك الأمم المتحدة ضد قرار ترامب المتعلق بالجولان"، مضيفا: "سنعمل مع المجتمع الدولي، لأننا لا ندعم ولا نقبل بالخطوات أحادية الجانب".
وسبق أن أعربت الحكومة القطرية عن رفضها لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مؤكدة أنها أرض عربية سورية محتلة، في حين أعربت مملكة البحرين عن أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية اليوم الثلاثاء على موقفها الثابت باعتبار هضبة الجولان أراض عربية سورية محتلة من قبل إسرائيل في يونيو 1967، بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي.
من جهتها، أعلنت السعودية رفضها التام واستنكارها لما وصف بالإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشدة قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، والغارات الإسرائيلية على غزة، في وقت أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن موقف بلاده "ثابت وواضح في رفض ضم إسرائيل الجولان المحتل وفي رفض أي قرار يعترف بهذا الضم قرارا أحاديا سيزيد التوتر في المنطقة، ولا يغير حقيقة أن الجولان المحتل أرض سورية، يتطلب تحقيق السلام الشامل والدائم إنهاء احتلالها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية على لسان المتحدث باسمها، أحمد الصحاف، أن "دعوة الولايات المتحدة إلى الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان السوري تعطي الشرعية للاحتلال وتتعارض مع القانون الدولي".
فيما أعربت الكويت، على لسان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، عن أسفها من القرار الأمريكي المتعلق بالجولان، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع اتخاذ إجراءات من شأنها "احتواء الاحتقان في المنطقة".
وكان انتقد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، معتبرا إياه "قرارا باطلا شكلا وموضوعا"، مشدداً في بيان صادر عنه على أن إعلان ترامب يعكس "حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا تقلل من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن الإعلان الأمريكي لا يغير شيئا في وضعية الجولان القانونية، مؤكدا أن الجولان أرض سورية محتلة لا تعترف أية دولة بسيادة إسرائيل عليها.
كان قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، قوله: "يبدو للأمين العام أن وضع الجولان لم يتغير. موقف الأمم المتحدة تعكسه القرارات المناسبة لمجلس الأمن الدولي".
وقالت الخارجية اللبنانية إن إعلان ترمب بشأن الجولان مدان ويخالف القانون الدولي ويقوض أي جهد للوصول للسلام العادل، في وقت قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو: سنقوم باللازم في كل المحافل الدولية بما فيها الأمم المتحدة ضد قرار ترمب بشأن الجولان
٢٦ مارس ٢٠١٩
اعتبر فياتشيسلاف فولودين، رئيس الدوما الروسي، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان قد شكل بالفعل تحديا لدور الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقال فولودين أثناء لقائه يوم الثلاثاء، الرئيس اللبناني ميشال عون في مقر مجلس الدوما (مجلس النواب) بموسكو: "إن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بمرتفعات الجولان يتجاهل في جوهره الحوار مع جميع البلدان داخل الأمم المتحدة. وقد اتخذ هذا القرار للتحايل على الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وبالتالي يجب على جميع البلدان إثارة هذه المسألة دون إبطاء".
وأضاف رئيس الدوما قائلا: "إذا تطور العالم وفقا لأسلوب اتخاذ مثل هذه القرارات فقط، عندها يمكن للمرء أن يصل إلى وضع يقاتل فيه الجميع. وكما قلت بحق، يسود عندها حق القوي". واعتبر فولودين خلال الاجتماع أن "هذا يشكل طريقا مباشرا للحرب".
وفي وقت أكدت الخارجية الروسية أن قرار ترمب بشأن الجولان السوري المحتل يتناقض مع القوانين الدولية وقد يؤدي لتصعيد التوتر.
٢٦ مارس ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، عن تسيير قوات تركية وروسية أول دورية مستقلة ومنسقة في منطقة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي.
وقال بيان الوزارة إن " القوات المسلحة التركية والروسية نفذت أول دورية منسقة مستقلة في إطار اتفاق سابق"، مشيراً إلى أن الهدف من الدورية هو "ضمان وقف إطلاق النار في منطقة تل رفعت وتوفير الاستقرار، ومنع الهجمات على ساكنيها".
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية في 12 أذار الجاري، ناديدة شبنم أقطوب، أن مباحثات تجري مع روسيا، لتسيير دوريات مشتركة، لمنع هجمات عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي"، انطلاقا من بلدة "تل رفعت" التي يحتلها بريف حلب شمالي سوريا.
وبين الفينة والأخرى، يشن مسلحو "واي بي جي" المتمركزون في تل رفعت، هجمات على منطقة عفرين التي طهرها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر منهم، في عملية غصن الزيتون، بغية تعكير أجواء الطمأنينة فيها.
ومنذ 3 أعوام، تحتل "واي بي جي" مدينة تل رفعت الواقعة جنوبي أعزاز وجنوب شرقي منطقة عفرين، وأجبرت نحو 250 ألف مدني من أهالي المدينة على الهجرة، ويواصل بشكل متكرر محاولاته للتسلسل إلى عفرين.