أكد منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، بإن قوات النظام المتواجدة في منطقة ريف حماة بالتعاون مع القوات الروسية المتواجدة في سوريا قامت بإغلاق معبري قلعة المضيق ومورك منذ أكثر من 15 يوما.
وأضاف في بيان توضيحي حول ادعاءات روسيا والنظام بخروج الأهالي من الشمال السوري إلى مناطق سيطرة قوات النظام في منطقة السقيلبية بريف حماة، لافتاً إلى أن وسائل الاعلام تداولت أخباراً عن وجود خلافات بين القوات الروسية وقوات النظام حول افتتاح تلك المعابر مع الشمال السوري لتغطية الأعمال التي يقومون بها في المنطقة.
وأوضح البيان أن تلك المجموعات قامت باحتجاز مدنيين قادمين من مناطق مختلفة من سوريا وهم من أهالي الشمال السوري أغلبهم طلاب وموظفين ومتقاعدين وبعض المرضى وتصويرهم على أنهم نازحين من مناطق الشمال السوري وتم استغلال
الأمر أثناء عودتهم إلى الشمال السوري أثناء عطلة عيد الأضحى.
ولفت منسقو الاستجابة إلى أن الإعلان عن فتح ما يسمى" المعبر الإنساني في منطقة أبو الظهور بريف ادلب الشرقي" خلال وقفة عيد الأضحى كان لإيهام وسائل الإعلام بوجود خارجين من مناطق الشمال السوري بسبب وجود أعداد كبيرة من العائدين إلى الشمال.
وأكدت أن هذا الأمر أعطى لما يسمى "الإدارة المحلية في السقيلبية" لإصدار تصريحات عن وجود نازحين خارجين من الشمال السوري، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الأشخاص موجودين في طرقات مدينة السقيلبية ولم يسمح لهم بالعودة إلى الشمال السوري أو العودة إلى المناطق التي أتوا منها.
وطالبت منسقو الاستجابة كافة الجهات المعنية بالملف السوري السماح للعالقين في منطقة السقيلبية بالدخول إلى مناطق الشمال السوري، مشيراً إلى أن الطريقة التي تنتهجها روسيا في التعامل في الملف السوري والعمل على إعادة انتاج النظام لن تجدي نتيجة وهي غير مخولة أو معنية بما يخص الشعب السوري.
ناشد الهلال الأحمر الكردي، يوم الأربعاء، المنظمات الصحية لتقديم الدعم اللازم من الأدوية المفقودة جراء انتشار الأمراض في مخيمات النازحين من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق الشهباء بريف حلب.
وقال عضو الهلال الأحمر الكردي والمطلع على الوضع الصحي رشيد رشو في نداء تابعته (باسنيوز):« تنتشر أمراض مثل مرض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، وخصوصاً بين النازحين القاطنين في مخيمي برخودان وسردم، نظراً لقلة الأدوية التي تعالج هذه الامراض ».
وأضاف رشو ، أن « هؤلاء المرضى يعانون من نقص في أدوية أمراض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، لذلك نحن بحاجة ماسة لأدوية تقضي على هذه الأمراض».
وناشد كافة المنظمات الصحية " تقديم الدعم اللازم من الأدوية المفقودة" ، مشيراً الى " أنهم يناشدونها مراراً وتكراراً إلا أنهم حتى الآن لم يتلقوا أي دعم».
وبالصدد، قال الناشط الإعلامي جومرد حمدوش الذي ينحدر من عفرين إن:« هناك نقصا في الأدوية جراء انتشار كثير من الأمراض في المخيمات حيث يضطر هؤلاء النازحين لجلب الأدوية عن طريق أشخاص من خارج المخيمات».
وأضاف أن « إدارة المخيمات لا تسمح للمرضى والنازحين بالخروج من المخيمات لجلب احتياجاتهم من الأدوية وسط ظروف صعبة».
ويقطن أكثر من 50 ألف نازح من أبناء عفرين في عدد من مخيمات شبه بدائية في ريف حلب حيث نزحوا خلال عملية "غصن الزيتون" لتتحول مخيماتهم إلى معتقلات تمنع ميليشيات قسد المدنيين من العودة لديارهم في عفرين بعد تحريرها وتستخدمهم كورقة ضغط بيدها.
أصدرت وسائل الدعاية التابعة لتنظيم الدولة، ولأول مرة منذ حوالي عام، تسجيلاً صوتياً منسوب لـ "أبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم، في وقت كثر السجال عن مصيره ومكان وجوده.
ودعا البغدادي في التسجيل، الذي تم نشره عبر مؤسسة الفرقان الدعائية أنصاره إلى الصمود ومواصلة نشاطهم، في وقت أفادت "رويترز" أنه لم يتم التأكد من أن الصوت في التسجيل هو صوت البغدادي بالذات.
يذكر، أن آخر تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي، مدته 46 دقيقة، صدر في أواخر سبتمبر عام 2017، أي قبل أن يخسر التنظيم "عاصمته" مدينة الرقة السورية. ومنذ ذلك الحين وردت أكثر من مرة أنباء غير مؤكدة عن مقتله أو إصابته. ولا يزال مصير البغدادي ومكان تواجده مجهولين.
وكانت قالت مصادر أمنية عراقية، إن "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم الدولة مات سريريا بعد إصابته سابقا بغارة جوية في سوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته.
من جهته، كشف مساعد سابق لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة، من سجنه في بغداد، تفاصيل آخر لقاء جمعه مع زعيم التنظيم في مكان سري بالمنطقة الصحراوية الواقعة في شرق سوريا.
وتحدث العراقي إسماعيل العيثاوي لصحيفة «وول ستريت جورنال» عن الشخص النحيل والعليل الذي دخل القاعة الطويلة ذات النوافذ المغلقة في مايو (أيار) من عام 2017. وشرح كيف رفع البغدادي (45 عاماً) يده محيياً الحاضرين.
احتدم التوتر، أمس، بين واشنطن وموسكو بعد تصريحات لمستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قال فيها إن روسيا «عالقة» في سوريا، وذلك عشية لقائه نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف اليوم في أول اجتماع رفيع المستوى منذ قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي الشهر الماضي.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحافي أمس إن «تدهور العلاقات الثنائية (مع واشنطن) مستمر، ونحن نحتاج إلى أن نحدد نوعاً ما من مجالات التعاون وأن نفهم أيضاً ما إذا كان هناك مثل هذه المجالات وما إذا كانت (الولايات المتحدة) لديها رغبة في ذلك».
وتابع أن بوتين اجتمع مع مجلس الأمن الروسي لبحث المشاكل في العلاقات مع الولايات المتحدة قبل اجتماع جنيف بين بولتون وباتروشيف، وفق "الشرق الأوسط".
وكان بولتون قد قال لـ«رويترز» أمس، على هامش زيارته لـ "إسرائيل"، إن القوات الروسية «عالقة» في سوريا، مشيراً إلى أن موسكو تبحث عن دول أخرى لتمويل إعادة الإعمار بعد الحرب هناك.
ورد بيسكوف على تصريحات بولتون بالقول إن موسكو لا تتفق معه و«القول إن روسيا عالقة ليس صحيحاً وخاصة عندما يأتي ذلك من زملائنا في واشنطن. يجب ألا ننسى أن الجنود الأميركيين موجودون أيضاً في الأراضي السورية»، فيما أشار مسؤول روسي آخر إلى أن أميركا كانت «غارقة» في العراق وأفغانستان.
من جهته، قال الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو في سوتشي (جنوب روسيا): «فيما يتعلق بالعقوبات (الأميركية على روسيا)، فإن هذه الإجراءات ذات نتائج عكسية وعديمة المعنى». وتابع: «آمل أن يدرك الزملاء الأميركيون أن هذه السياسة لا مستقبل لها، وأن نبدأ التعاون بشكل طبيعي».
حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أمس، من أن الولايات المتحدة سترد «بقوة» في حال شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب شمال سورية، لكنه نفى تفاهماً مع روسيا على خطط للنظام في شأن استعادة السيطرة على المحافظة.
وقال بولتون في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة في ختام زيارته لـ "إسرائيل" إن موسكو أبلغت واشنطن بأنها لا تستطيع تحقيق انسحاب إيراني من سورية، لافتاً إلى أن واشنطن «تدعم النشاط الإسرائيلي لفرملة النفوذ الإيراني في سورية».
وقال إن من حق "إسرائيل" أن تتحرك لاعتراض شحنات أسلحة خطيرة وصواريخ بعيدة المدى، فـ «هذا دفاع عن النفس بكل وضوح»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وروسيا ليستا قادرتين وحدهما على إخراج القوات الإيرانية من سورية، و «يجب الاعتراف بأن الوضع معقد".
وتابع "أبلغني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيسعد برؤية القوات الإيرانية تعود إلى إيران، لكنه أوضح لنا أنه ليس في وسعه وحده أن يفعل ذلك، لذا يجب بذل جهد مشترك لحل المشكلة».
وأضاف: «لكنه أبلغنا أيضاً بأن مصالحه ومصالح إيران ليستا متطابقتين تماماً. لذا فمن الواضح أننا نتحدث معه في خصوص الدور الذي يمكنهم لعبه... سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق في شأنه في ما يتعلق بحل الصراع في سورية. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران».
ورداً على سؤال إن كان هناك أي تفاهم أميركي - روسي في شأن عملية للنظام في إدلب، قال بولتون: «لا. لكننا نشعر بالقلق الشديد عندما ننظر إلى الموقف العسكري، ونريد أن نوضح للأسد بما لا يدع مجالاً للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية إذا ما كانت هناك أعمال عسكرية إضافية في إدلب»، في إشارة إلى بشار الأسد.
وقال إن الولايات المتحدة سترد «بقوة» إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب. وكرر تحذيره: «عليهم (النظام) التفكير بحق في ذلك طويلاً قبل اتخاذ أي قرار».
وقال بولتون إن واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو لأن «الروس عالقون هناك في الوقت الحالي... ولا أعتقد بأنهم يريدون أن يظلوا عالقين هناك. أرى أن نشاطهم الديبلوماسي المحموم في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سورية، وهو ما قد ينجحون أو لا ينجحون في فعله».
في المقابل، قال الكرملين إنه يختلف مع بولتون في تقويمه بأن روسيا عالقة في سورية، مشيراً إلى أن أميركا ما زالت لها قوات هناك.
وعن الجولان، قال بولتون في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «سمعت اقتراح الفكرة، ولكن لا يوجد نقاش يدور حولها ولا قرار داخل الحكومة الأميركية... من الواضح أننا نفهم قول إسرائيل إنها ضمت هضبة الجولان، ونحن نتفهم موقفهم، لكن لا تغيير في الموقف الأميركي حالياً».
وعقّب نائب الوزير في مكتب رئيس الحكومة مايكل أورن: «الأميركيون يفضلون أن ننهمك الآن في تطوير الجولان وليس في مسألة الاعتراف، ونحن بصدد أكبر خطة لتطوير الجولان منذ خمسين عاماً تقضي أساساً بأن يصل عدد سكانه إلى 100 ألف، وهكذا يصبح جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل، وعندها سيحصل الاعتراف الدولي من خلال فرض واقع ناجز».
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، إنه "يتعين سحب كل القوات الأجنبية في سوريا، دون انتظار دعوة من نظام بشار الأسد.
وأضاف "لافروف"، في تصريحات صحفية، أنه "في نهاية المطاف يجب سحب كل القوات الأجنبية المتواجدة هناك دون دعوة من الحكومة"، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
جاءت تصريحات الوزير الروسي، عقب تأكيد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، في وقت سابق اليوم وخلال ختام زيارته إلى تل أبيب، على ضرورة انسحاب إيران من سوريا.
ونقلت صحيفة "ذا واشنطن بوست" عن بولتون قوله "أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة أن التواجد الإيراني في سوريا لا يتوافق مع المصالح الروسية، وأنه سيكون سعيدا حال عادت جميع القوات المرتبطة بإيران إلى ديارها".
ولم يحدد "بولتون" متى أبلغ بوتين واشنطن بمناهضته للتواجد الإيراني في سوريا.
غير أن تلك القضية تم تداولها خلال القمة التي جمعت بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الفنلندية هلسنكي الشهر الماضي، وفق الصحيفة الأمريكية.
شنت قوات الأسد اليوم الأربعاء حملة اعتقالات جديدة في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، حيث اعتقلت عدة أشخاص استمرارا لسياساتها في خرق الاتفاقيات التي أبرمتها مع فصائل المصالحة في الجنوب.
وقال ناشطون أن قوات الأسد داهمت قرية الهوية بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي واعتقلت 4 أشخاص، كما اعتقلت شاب بعد مداهمة منزله في بلدة جباب بالريف الشمالي.
وكانت قوات الأسد اعتقلت الشبان في قرى منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي بحجة الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة على مطار خلخلة بريف السويداء الشمالي الغربي أوائل الشهر الجاري.
وأشار مصدر لشبكة شام حينها أن عدد المعتقلين وصل إلى 38 شخصا، ومن مختلف الفئات العمرية.
ويذكر أن الطرف الروسي لم يحرك ساكنا لوقف حملة الاعتقالات، ولم يصدر عنه أي إدانة أو استنكار أو ضغوطات تؤدي لوقفها.
وللعلم فإن قرى منطقة اللجاة وكافة أحياء ومدن وقرى الجنوب السوري دخلت في اتفاق مصالحة مع نظام الأسد بعدما سيطر الأخير على كامل المنطقة، وكان من المفترض بحسب الاتفاق ألّا يقوم نظام الأسد بشن حملات اعتقال عشوائية، وهو ما يعتبر خرقا للاتفاق.
ويتخوف ناشطون مما يمكن أن يلاقيه الشبان في كافة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرا في الجنوب السوري، خصوصا في ظل تملّص الطرف الروسي من مسؤولياته بشكل واضح.
أعلن نيكولاي بورتسيف، ممثل وزارة الخارجية الروسية في اجتماع مقر تنسيق عودة اللاجئين السوريين، أن لبنان يستعد لمرحلة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وقال الدبلوماسي الروسي خلال الاجتماع: "إدارة الأمن العام في لبنان تستعد لمرحلة جديدة من إعادة اللاجئين السوريين لوطنهم، من المتوقع أن يزور المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراني بيروت يوم 30 أغسطس/ آب، وخلال اللقاء سيقدم الجانب اللبناني مقترحاته حول تنشيط دور ممثلية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 18 يوليو، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين، لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مؤكدة أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة، بالإضافة إلى السفارات الروسية لدى 36 دولة يوجد فيها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين.
وتشير البيانات المعممة، إلى أن هناك نحو 7.1 مليون لاجئ سوري مسجلين على أراضي 45 دولة.
أعلن ممثل وزارة الخارجية الروسية، نيكولاي بورتسيف، أن تركيا اقترحت على روسيا إنشاء مجموعة ثنائية مشتركة بين الوزارات لبحث تفاصيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وقال بورتسيف خلال اجتماع مقر التنسيق المشترك لوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، المعني بعودة اللاجئين إلى سوريا: "تسلم الجانب الروسي اقتراحا حول إنشاء مجموعة ثنائية مشتركة بين الوزارات لبحث جميع التفاصيل التقنية المتعلقة بعودة النازحين داخليا واللاجئين، إلى سوريا"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأَضاف بورتسيف خلال الاجتماع، أن تركيا تدعم التعاون الدولي المتعلق بمسألة عودة اللاجئين.
والجدير بالذكر أن دول الجوار السوري ودول الاتحاد الأوروبي بالإضافة لبلدان أخرى الملايين من اللاجئين السوريين ممن فروا من قصف وإرهاب نظام الأسد وحلفائه، كما فرّ الآلاف من الشبان هربا من الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.
أيّد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الأربعاء، الضربات الإسرائيلية التي تطال مواقع للميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في سوريا.
وأضاف بولتون: "أعتقد أن هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل".
وتابع: "الولايات المتحدة سترد بقوة إذا جرى شن هجوم كيميائي أو بيولوجي في إدلب".
والجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال الأعوام الأخيرة العشرات من المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في عدة محافظات سورية، وأدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، كما كان يستهدف نقاطا عسكرية تابعة لنظام الأسد ردا على سقوط قذائف في الجانب المحتل من الجولان السوري.
حذّرت رئيسة مجلس الأمن الدولي، السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، اليوم الأربعاء، من إمكانية شنّ نظام الأسد هجومًا كيميائيا جديدًا على محافظة إدلب.
جاء ذلك في تصريحات لصحفيين، من مقر المنظمة الأممية في نيويورك.
وقالت "بيرس" إنه ليست لديها معلومات قابلة للنشر بهذا الخصوص، إلا أن ما قام ويقوم به نظام الأسد في مناطق أخرى، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي.
وتابعت أنه توجب على بلادها، في هذا السياق، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، تجديد تعهداتها الدولية بدعم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في إشارة إلى إنذار أطلقته الدول الثلاثة، أمس الثلاثاء، إلى النظام، هددت فيه بـ"رد مناسب" على أي استخدام آخر لتلك الأسلحة.
وصدر الإنذار المشار إليه بمناسبة الذكرى الخامسة لهجوم كيميائي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق من قبل نظام الأسد، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 1400 شخص، وإصابة آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
قامت عناصر مسلحة تنتمي لحركة أحرار الشام في معرة النعمان، باقتحام أحد المسالخ في المدينة والاعتداء بالضرب والاهانة على فريق تابع لوقف الديانة التركي، واعتقال عدد من أفرادها دون معرفة الأسبابـ أثار ذلك حالة غضب وسخط كبيرة، قبل أن يحل الإشكال الحاصل بعد ساعات قليلة.
وأكد منسقو استجابة سوريا في بيان بهذا الصدد، مهاجمة الفريق أثناء عمله في أحد المسالخ في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي واعتقال عدد من الموظفين بينهم موظفين أتراك ومصادرة أجهزتهم واللحوم الموجودة ضمن المسلخ ليتم اطلاق سراحهم فيما بعد.
وأكد البيان أن هذه الحادثة إحدى الحوادث المتكررة في الشمال السوري حيث تم الهجوم منذ فترة قريبة على أحد القرى السكنية التي تأوي نازحين ومهجرين قسريا (قرية عطاء والاعتداء على الموظفين وطردهم من القرية، إضافة إلى اعتقال مجموعة من موظفي منظمة بنفسج وملاحقة آخرين تحت حجج وذرائع واهية).
وطالب بيان المنسقون الأطراف الفاعلة في الشمال السوري بضرورة تجنيب المدنيين النزاعات الحاصلة بين الفصائل العسكرية، مؤكداً على استقلالية العمال الإنسانيين من التجاذبات الحاصلة بين الفصائل العسكرية والاختلافات الخاصة بهم.
وشدد على ضرورة السماح لعمال المنظمات والهيئات الإنسانية بممارسة عملهم الإنساني دون ضغط أو شرط، وطالب الجهات المسؤولة عن تلك العناصر من الفصائل العسكرية بمحاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات الغير مسؤولة التي تمنع العمال الإنسانيين من ممارسة أعمالهم.