الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ سبتمبر ٢٠١٨
الأسد يستخدم مشاهير الفن .... إلهام شاهين: الحياة طبيعية في سوريا داعية اللاجئين للعودة ..!!

لا يترك الأسد وروسيا باباً لترويج أفكارهم مستخدمين وسائل وأشخاص وأدوات عديدة لإعطاء صورة أن الوضع الأمني في سوريا والأجواء باتت مهيأة لعودة اللاجئين، وأن الحياة تعود لطبيعتها، بهدف تحقيق مخططات روسيا والأسد من خلال هذا الملف الذي لاقى اعتراض دولي كبير في الحديث عنه قبل الانتقال السياسي.

آخر أدوات الأسد في الترويج لأن الحياة طبيعية وأن الأمان والاستقرار سائد في مناطق سيطرة النظام كان باستخدام المشاهير ممكن دعاهم النظام للمشاركة في معرض دمشق الدولي، ليستثمر وجود هؤلاء بتصريحاتهم التي يوجهها للخارج، آخرها على لسان الفنانة المصرية "إلهام شاهين".

ويبدو أن شاهين التي حضرت افتتاح معرض دمشق الدولي ودعت من هناك لعودة اللاجئين إلى بلدهم حسب قولها، لم تقم بزيارة خاطفة للغوطة الشرقية القريبة من موقع افتتاح المعرض، أو أنها لم تتطلع على أوضاع المدنيين المقيمين في مناطق النظام والخدمات التي باتوا يحملون بها والأوضاع الإنسانية المأساوية والتسلط والاستبداد الذي يعانون على يد ميليشيات الأسد.

وتواصل روسيا مساعيها لتعويم نظام الأسد ومحاولة إعادة الشرعية الدولية له بشتى الوسائل وعبر أبواب عديدة منها ملف "إعادة اللاجئين"، لدفع الدول المستضيفة للسوريين للتواصل مع النظام وإعادة العلاقات والدفاع باتجاه مشاركتها في إعادة الإعمار لتهيئة الأجواء لإعادة اللاجئين على اعتبار انهم يشكلون عبء على الدول المستضيفة لهم.

ورغم فشل روسيا في تعويم الملف دولياً وماصدمت به من رفض غربي كبير لبحث هذا الملف قبل الانتقال السياسي في سوريا، إلا أن روسيا تواصل مساعيها لتمكين وفرض هذا الملف، وجديدها اليوم إقامة مؤتمر "تاريخي" في دمشق، لبحث عودة اللاجئين ودعوة الأمم المتحدة والدول المعنية للحضور إلى عاصمة الأسد.

وكانت بدت موسكو غاضبة تجاه المواقف الأمريكية والأممية والأوروبية، التي وقفت في وجه خطة روسيا الرامية لتسويق مكثف لملفي إعادة اللاجئين وإعمار سوريا، للإيحاء بأن روسيا انتصرت في سوريا وللقول «ها هم اللاجئون السوريون يعودون إلى سوريا ويعاد إعمارها والبلاد أصبحت آمنة»، وإزاء ذلك وزعت موسكو أمس انتقادات في كل الاتجاهات.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
الخارجية الكندية: روسيا وإيران تتحملان مسؤولية معاناة السوريين وجاهزون للرد على أي تصعيد في إدلب

قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند اليوم الجمعة، إن الوضع في محافظة إدلب السورية يبعث على القلق، داعية النظام إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى انتهاك النظام وحلفائه بشكل خطير، للقانون الدولي الإنساني، منذ بداية الحراك في سوريا وحتى الوقت الراهن.

وبيّنت الوزيرة أن هجمات النظام وحلفائه متواصلة على إدلب، وستشكل كارثة بالنسبة إلى 3 ملايين مدني يقطنون هذه المنطقة، بينهم أطفال وأطباء وفرق إغاثية وصحفيين.

وأضافت أنه ينبغي عدم استهداف هؤلاء المدنيين على الإطلاق، وأن كندا تُدين جميع الهجمات ضد المدنيين وفرق الإغاثة والبنية التحتية المدنية، لافتاً إلى أن بلادها تواصل مراقبة الوضع الإنساني المتغير في إدلب، وهي على أهبة الاستعداد للرد إذا لزم الأمر.

وتابعت: "ندعو النظام السوري إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الحياة المدنية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بطرق آمنة ودون عوائق".

وأعربت عن قلق الحكومة الكندية من احتمال استخدام النظام السوري مجددًا الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في إدلب، وهو ما سيشكل جريمة حرب.

وحملت الوزيرة روسيا وإيران المسؤولية الأخلاقية إزاء المعاناة المستمرة للشعب السوري، والقتل والدمار الناجمين عن هجمات نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية وغيرها.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أشخاص وكيانات لإشرافهم على صفقات نفطية بين نظام الأسد وتنظيم الدولة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على 4 أشخاص و5 كيانات سورية، قالت إنهم سهّلوا عمليات شحن نفط، بهدف تمويل النظام.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن بين من تستهدفهم العقوبات "محمد القاطرجي" وشركته، التي أشرفت على صفقات نفطية بين النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، حسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية.

وتشمل العقوبات أيضًا، وفق البيان، شركات وقود تعمل في سوريا ولبنان والإمارات.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
الأسد استخدم الكيماوي ضد شعبه ... نيكي هايلي: أي عملية عسكرية على إدلب ستكون عملا طائشا والقرار لروسيا

حذرت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحد السفيرة "نيكي هيلي"، الخميس، من أن "أي عملية عسكرية على إدلب ستكون عملا طائشا.. والأمر متروك لروسيا لكي تقرر".

وقالت إن موسكو قامت مؤخرا بتعزيز قدراتها البحرية قبالة سواحل سوريا خدمة لنظام بشار أسد "الذي استخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه 50 مرة منذ بداية الحرب (2011)".

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول ملف الأسلحة الكيمائية في سوريا.

واتهمت "هيلي" في إفادتها خلال الجلسة كلا من روسيا وإيران ونظام الأسد بنشر الأكاذيب بشأن الجهة التي تقوم باستخدام الأسلحة الكيمائية.

وقالت: "عندما توجه روسيا وإيران أصابع الاتهام لآخرين بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية فهذا يعد إشارة الي اعتزام النظام السوري استخدام تلك الأسلحة".

وأردفت: "تقدر الولايات المتحدة - بشكل متحفظ - أن نظام الأسد قد استخدم الأسلحة الكيماوية على شعبه 50 مرة على الأقل منذ بداية الحرب. هذا وبتحفظ نقول أن هذا يعني 1500 من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء قتلوا على يد النظام السوري بالأسلحة الكيماوية.. إنه أمر مخجل أن يتولى بعض أعضاء مجلس الأمن (في إشارة الي روسيا) حماية الأسد من المساءلة".

وتابعت: "دعوني أنتهز هذه الفرصة وأذكر الأسد وشركاه روسيا وإيران: أنتم لا تريدون أن تراهنوا مرة أخري علي رد الولايات المتحدة.. إن أكاذيب السوريين (النظام) والروس لا تبرئهم، إنها تكشف فقط عن شعور الأسد بالذنب، والولايات المتحدة لن تتوقف عن الرد بقوة على هذه الأكاذيب، ولن نتخلى عن الشعب السوري ".

من جهتها أعربت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة "كارين بيرس" عن "القلق العميق إزاء التصعيد العسكري من قبل السلطات السورية وروسيا في شمال غربي سوريا".

وقالت في إفادتها خلال الجلسة: "نحن قلقون بشدة من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل غير قانوني في أي هجوم للنظام السوري على إدلب، ونؤكد من جديد أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

ومضت قائلة: "أشارك الآخرين في حث روسيا على استخدام نفوذها لضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، ونقول إنه إما أن تدعو روسيا إلى ضبط النفس أو أنها ستعتبر متواطئة في استخدام تلك الأسلحة".

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
جيم جيفري: هناك أدلة على أن الأسد يستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في إدلب ونحذر من التصعيد المتهور

قال جيم جيفري، ممثل الولايات المتحدة الجديد بشأن سوريا، إن هناك ”أدلة كثيرة“ على أن قوات الأسد تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب، محذرا من أن أي هجوم على هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة سيكون ”تصعيدا متهورا“.

وقال جيفري الذي عُين يوم 17 أغسطس آب مستشارا خاصا لوزير الخارجية مايك بومبيو بشأن سوريا ليشرف على المحادثات بشأن الانتقال السياسي هناك ”أنا على يقين تام بأن لدينا مبررات قوية جدا جدا لإصدار هذه التحذيرات“.

وأضاف للصحفيين ”أي هجوم هو عمل مرفوض بالنسبة لنا وتصعيد متهور... هناك أدلة كثيرة على أنه يجري إعداد أسلحة كيماوية“، بحسب وكالة رويترز.

وقال جيفري إن أي هجوم للقوات الروسية والتابعة لنظام الأسد واستخدام للأسلحة الكيماوية قد يؤدي إلى تدفق هائل للاجئين إلى جنوب شرق تركيا أو المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في سوريا.

ووصف جيفري الوضع في إدلب بأنه ”خطير للغاية“ مشيرا إلى أن تركيا التي تدعم بعض الجماعات المعارضة في المنطقة، تحاول تجنب هجوم كبير وشامل من قبل نظام الأسد.

وقال جيفري ”أعتقد أن الفصل الأخير من قصة إدلب لم يُكتب. الأتراك يحاولون إيجاد مخرج. الأتراك أظهروا قدرا كبيرا من المقاومة للهجوم“.

والجدير بالذكر أن منازل المدنيين في ريفي إدلب الجنوبي والغربي تعرضت خلال اليومين الماضيين لحملة قصف جوية وصاروخية ومدفعية همجية من قبل الطرف الروسي ونظام الأسد، ما أدى لاستشهاد حوالي 15 مدنيا بينهم أطفال، وسقوط العديد من الجرحى.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم تركيا لتجنيب محافظة إدلب كارثة إنسانية

أعلن مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوغ، في تصريح صحفي أمام قاعة مجلس الأمن في نيويورك، نيابة عن الدول الثمانية، أن سفراء 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، الخميس، أعلنت دعمها الكامل للجهود التي تبذلها تركيا لتجنيب محافظة إدلب ومحيطها، شمال غربي سوريا، كارثة إنسانية.

والدول هي وفق المندوب إلى جانب السويد كلاً من " بريطانيا، فرنسا، هولندا، بولندا، ألمانيا، بلجيكا، وإيطاليا".

وقال "سكوغ": "ندعو النظام السوري إلى تحمل مسؤولياته بحماية المدنيين، وإلى ضبط النفس والسماح غير المشروط لوصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف: "يؤكد مندوبو الدول الثمانية على ضرورة محاسبة المنتهكين للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، كما شدد على مساندة جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بغية التوصل إلى حل سلمي للأزمة، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبيان جنيف الصادر عام 2012.

وحذّر "سكوغ"، الذي توسّط أثناء حديثه مندوبي الدول المعنية الأخرى، من أن "حياة أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب، بينهم مليون طفل، ستتعرض للخطر جراء أي عملية عسكرية، الأمر الذي يدعو إلى القلق الشديد".

وأضاف: "استخدام الأسلحة الكيمائية سيكون أمرا غير مقبول بالمرة، ونناشد كلا من روسيا وايران عدم التصعيد، وغدًا الجمعة سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة غير رسمية بشأن التطورات في إدلب (دعت إليها واشنطن في وقت سابق)".

وتستضيف طهران غدا الجمعة القمة الثلاثية حول سوريا، بمشاركة زعماء الدول الثلاثة "روسيا وتركيا وإيران"، وسيبحث الزعماء القضية السورية بكامل تفاصيلها، وسيركّزون على آخر المستجدات وعلى رأسها الأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل تحقيق الانتقال السياسي، حيث تدفع تركيا الضامن للاتفاق لحل سلمي في المنطقة يجنبها ويلات الحرب والدمار.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
قبل قمة طهران ... روسيا تواصل تسويق "الكذب" وتعاود الترويج لمزاعم تمثيل استفزاز كيماوي في إدلب

تواصل روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها ومن خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها نشر الادعاءات حول مخططات لاستهداف مناطق معينة ضمن الأراضي المحررة بالغازات السامة "الكيماوية"، وأن عناصر من "الخوذ البيضاء" وفصائل في إدلب بينها تحرير الشام باتت جاهزة لتنفيذ الهجوم المزعوم، يأتي ذلك قبل قمة طهران بيوم واحد.

وادعت روسيا في تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية أن أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" بالتعاون مع "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" أنهو الاستعدادات لتصوير هجوم كيميائي مفبرك في محافظة إدلب من أجل اتهام جيش النظام بالوقوف وراء الهجوم واستدعاء الدول الغربية لضرب الأسد، في تكرار لذات الأكاذيب والادعاءات الزائفة التي تروجها في كل منطقة تريد الهجوم أو الضغط عليها.

واتهمت الوكالة الروسية من أسمتهم خبراء بريطانيين وفرنسيين وأتراك يعملون تحت إشراف طبيب من أصل سوري، لتدريب المشاركين في عملية التمثيل للهجوم وفق مزاعمها، كما زعمت أنه تم نقل شحنة من غاز الكلور باتجاه منطقة سهل الغاب مع الإبقاء على شحنة أخرى في أحد مقرات "التركستاتي" في جسر الشغور.

كل المعلومات التي تسوق لها الوكالات الروسية تستند إلى مصادر محلية وفق مزاعمها، وتقوم روسيا بتناول المعلومات وكأنها على دراية تامة بنوعية المواد وحجمها ومناطق تخزينها ونقلها والجهات القائمة على تخزينها وحتى الضحايا من هم ومن مثل وساعد وأخرج وحتى التجهيزات ولم يبق أمام روسيا لتكمل مسرحيتها الزائفة إلا إعلان ساعة التنفيذ، في وقت يتساءل متابعون لماذا لم تفلح استخبارات روسيا وطائراتها في وقف هذا الهجوم واستهداف موقع التخزين أو الشحنات التي تنقلها وفق روايتها ومزاعمها وتنهي الأمر.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

وفي آخر ادعاء روسي، كانت نفت شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن تورط الشركة في الإعداد المحتمل للقيام باستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا، بعد أن زعمت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلين من فصائل المعارضة مروا بفترة تدريب بمشاركة شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة وهم يرتدون زي عناصر "الخوذ البيضاء" وسيشاركون في القيام باستفزاز كيميائي في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
"الحركة القومية" التركي: الهجوم على إدلب له نتائج وخيمة وسيزعزع الأمن القومي التركي

حذّر رئيس حزب "الحركة القومية" التركي، دولت باهجة لي، الخميس، من "نتائج وخيمة" للهجوم المحتمل للنظام وروسيا على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وفي كلمة له خلال اجتماع للحزب في العاصمة أنقرة، قال باهجة لي: "من الواضح أن الهجوم على إدلب السورية سيكون له نتائج وخيمة وستزعزع الأمن القومي التركي"، وفق "الأناضول"

وتابع أن تلك التطورات من شأنها تكديس ملايين اللاجئين السوريين على الحدود التركية، واصفًا حدوث ذلك بـ"المؤلم".

وأضاف: "مصير كل من يسعى لدمار تركيا هو الهزيمة، والأصالة الوطنية هي القوة العظيمة التي ستتغلب على العداء لبلادنا".

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

وتستضيف طهران غدا الجمعة القمة الثلاثية حول سوريا، بمشاركة زعماء الدول الثلاثة "روسيا وتركيا وإيران"، وسيبحث الزعماء القضية السورية بكامل تفاصيلها، وسيركّزون على آخر المستجدات وعلى رأسها الأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل تحقيق الانتقال السياسي.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
قاسمي: القمة الثلاثية حول سوريا فرصة مهمة لتحقيق حل جذري للقضية السورية من خلال الوسائل السياسية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الخميس، إن القمة الثلاثية حول سوريا لرؤساء الدول الضامنة لأستانة "تركيا وروسيا وإيران" يوم غد الجمعة، فرصة مهمة لتحقيق حل جذري للقضية السورية من خلال الوسائل السياسية.

ووصف قاسمي القمة، بأنها فرصة هامة للتصدي لقوات خارج المنطقة، وتطوير سياسات استراتيجية، مشيراً إلى أن القمة مهمة من حيث مواصلة التفاعل بين البلدان الثلاثة عبر نقله إلى مستوى أعلى، ومن حيث إعدادها أرضية للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في المجال الاقتصادي.

وتستضيف طهران غدا الجمعة القمة الثلاثية حول سوريا، بمشاركة زعماء الدول الثلاثة، وسيبحث الزعماء القضية السورية بكامل تفاصيلها، وسيركّزون على آخر المستجدات وعلى رأسها الأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل تحقيق الانتقال السياسي.

وتأتي التحضيرات للقمة الجديدة في وقت تصعد روسيا من تجييشها لشن عملية عسكرية على إدلب في شمال غربي سوريا، آخر معاقل الفصائل المعارضة والتي تندرج ضمن اتفاق الدول الضامنة منطقة خفض للتصعيد.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
دعوات لتظاهرات في مدن عدة بتركيا دعماً لصمود محافظة إدلب

دعا نشطاء وصحفيون أتراك وصحفيون من الجالية السورية في تركيا اليوم، لمظاهرات شعبية يوم غد الجمعة في مدن عدة في تركيا أبرزها إسطنبول، دعماً لصمود ملايين المدنيين في محافظة إدلب، تزامناً مع دعوات مماثلة وتجهيز لمظاهرات كبيرة في محافظة إدلب.

ودعت فعاليات مدنية وشعبية ونشطاء في الحراك الثوري، لمظاهرات كبيرة يوم غد الجمعة بالتزامن مع الاجتماع الثلاثي لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة في طهران، تعبيراً عن رفض المدنيين في المحرر للمزاعم الروسية ولأي حملة عسكرية قد تستهدف المنطقة بدعوى حمياتهم.

ويزعم الاحتلال الروسي في لقاءاته واجتماعاته في تركيا بأن معركته القادمة تأتي بهدف حماية المدنيين الأسرى بيد "المجموعات الإرهابية"، ولذلك لابد من الرد عليه بالمظاهرات لإسقاط الأكاذيب الروسية.

وكانت شهدت الجمعة الماضية في عموم المناطق المحررة شمال سوريا مظاهرات كبيرة لمئات الألاف من المدنيين في عودة كبيرة للحراك السلمي مؤكدين استمرارهم على طريق الثورة ورفضهم التدخل الروسي والعدوان وتصريحات المبعوث الأممي، في حين تنطلق دعوات كبيرة لتكون جمعة الغد تأكيداً على مواصلة الطريق والوقوف في وجه المزاعم الروسية.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
خبير إسرائيلي: نتبع أسلوب الاستنزاف مع إيران في سوريا دون الانزلاق لحرب شاملة

قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عاموس يدلين، إن "إسرائيل" تبذل جهدا غير مسبوق لمنع تثبيت الوجود الإيراني في سوريا سواء على الصعيد العسكري أم الدبلوماسي، مؤكدا أن "إسرائيل" تستنزف القوة العسكرية الإيرانية في سوريا دون الانزلاق لمواجهة شاملة.

وأضاف يدلين في مقال افتتاحي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت بعنوان "الحرب التي بين الحربين" وترجمته "عربي21" أن الجيش الإسرائيلي يركز على نجاعة القصف الذي يستهدف القوات الإيرانية في سوريا، ومدى دقته، وأثره الاستراتيجي على إضعاف الوجود الإيراني هناك.

ويرى يدلين أن "بندول" التهديدات التي تتربص بـ "إسرائيل" تتأرجح بين الشمال (سوريا ولبنان) والجنوب (غزة)، فبعد أن كانت المواجهة مع حماس في غزة في مركز الاهتمام في الصيف الماضي، أعادت الأحداث الأخيرة الساحة الشمالية إلى جدول الأعمال، وذكّرت بأن التحديات الأمنية فيها أشد وأكثر خطورة من أي جبهة أخرى.

وأشار إلى أن الهدوء النسبي الذي شهدته الجبهة الشمالية بين الفينة والأخرى أعطى فرصة للجهود الدبوماسية مع روسيا وحثتها على إيجاد صيغة تضمن مصالح "إسرائيل" وتشرح تضررها من الوجود الإيراني في سوريا.

لكن يدلين قال إن الجهد الدبلوماسي الذي بذل مع روسيا لم يعط ثماره، وهو ما أعطى مساحة أكبر لعمليات القصف، مدللا بذلك على ما قاله مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى حين صرّح بأن إسرائيل لديها نشاط مستمر وواسع داخل الأراضي السورية لمنع تثبيت الوجود الإيراني هناك مستشهدا بالضربة الأخيرة التي جرت في شمال سوريا، ولم تعلن إسرائيل وقوفها خلفها.

وتطرق يادلين وهو خبير عسكري إسرائيلي، إلى معركة النظام المرتقبة في ادلب التي تمثل آخر معاقل المعارضة المسلحة قائلا: "من الصواب التركيز على حدثين يرتبط أحدهما بالأخر، ففي المدى الزمني القريب إسرائيل تتطلع إلى المعركة المرتقبة في إدلب. وفي المستوى المبدئي يجب العمل باسم الهدف الاستراتيجي الأعلى، لمنع تثبيت وجود إيران في سوريا وفي لبنان".

وتابع: "إسرائيل تنظر من بعيد إلى ما يجري في ادلب، وهي تنتهج سياسة ثابتة قائمة على عدم التدخل في سوريا حتى في ضوء وقوع مذبحة جماعية للمدنيين هناك بحسب تحذيرات دولية.

وفي السياق ذاته أضاف: "قد تكون هذه السياسة صحيحة بمقاييس الواقعية السياسية، ولكن من المهم القول إنها تلقي على إسرائيل مسؤولية أخلاقية".

وشدد يادلين المقرب من دوائر صنع القرار على أن التركيز الإسرائيلي ينصب على المعركة بين الحربين والتي تدار ضد المحاولة الإيرانية لبناء قوة عسكرية متطورة في سوريا، و في لبنان وربما في العراق.

ومتحدثا عن هدف تلك المعركة قال، إن منع التعاظم والمس بالقدرة وبالأسلحة المتطورة، وتأجيل الحرب القادمة من خلال الأثر الردعي أمر بالغ الأهمية لإسرائيل. معتبرا أن "إسرائيل" نجحت حتى الآن في ضرب عناصر قوة هامة للإيرانيين دون الانزلاق إلى مواجهة واسعة.

وختم بالقول إن معركة "إسرائيل"، التي تقوم على أساس معلومات استخبارية ممتازة وسلاح جو متفوق، ما زالت في الجولة الأولى من المواجهة مع إيران بسوريا. وإنه من المهم مراجعة ما إذا كانت القوى والمنشآت العسكرية الإيرانية قد تضررت بشكل فعلي جراء القصف مذكرا بأن عدد مرات القصف ليس مهما بقدر ما تحققه من أهداف استراتيجية.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
تعزيزات عسكرية إضافية للقوات التركية تصل الحدود مع سوريا

وصلت قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية كليس، جنوبي تركيا، اليوم الخميس،، لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وذكر مراسل الأناضول، أن القافلة العسكرية تضم شاحنات محملة بالدبابات، ووصلت قضاء "ألبيلي" بولاية كليس، ثم توجّهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها، وسط تدابير أمنية.

ومؤخرا، رفع الجيش التركي من مستوى تعزيزاته على حدوده الجنوبية، في ظل توتر تشهده منطقة إدلب، شمالي سوريا، نتيجة تهديدات للنظام وحلفائه لشن عملية عسكرية على إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

ويأتي التصعيد الروسي ونظام الأسد قبل يوم من انعقاد قمة ضامني أستانة "روسيا وإيران وتركيا" في العاصمة طهران، والتي ستبحث قضايا الشأن السوري أبرزها ملف الوضع في إدلب، حيث تحاول روسيا الضغط أكثر بالقصف لتحصيل مكاسب سياسية أكبر خلال مفاوضاتها مع تركيا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى