الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ سبتمبر ٢٠١٨
رغم صدمتها من الرد الغربي ... روسيا تدفع لعقد مؤتمر بشأن إعادة اللاجئين في دمشق وتدعو دول العالم لحضوره

تواصل روسيا مساعيها لتعويم نظام الأسد ومحاولة إعادة الشرعية الدولية له بشتى الوسائل وعبر أبواب عديدة منها ملف "إعادة اللاجئين"، لدفع الدول المستضيفة للسوريين للتواصل مع النظام وإعادة العلاقات والدفاع باتجاه مشاركتها في إعادة الإعمار لتهيئة الأجواء لإعادة اللاجئين على اعتبار انهم يشكلون عبء على الدول المستضيفة لهم.

ورغم فشل روسيا في تعويم الملف دولياً وماصدمت به من رفض غربي كبير لبحث هذا الملف قبل الانتقال السياسي في سوريا، إلا أن روسيا تواصل مساعيها لتمكين وفرض هذا الملف، وجديدها اليوم إقامة مؤتمر "تاريخي" في دمشق، لبحث عودة اللاجئين ودعوة الأمم المتحدة والدول المعنية للحضور إلى عاصمة الأسد.

جاء ذلك وفق ما أعلن رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الأربعاء، أن مؤتمرا تاريخيا حول عودة اللاجئين سيعقد في سوريا، حيث ستتم دعوة الدول المهتمة والأمم المتحدة.

وقال ميزينتسيف خلال جلسة ما يسمى هيئة التنسيق الوزارية المشتركة لإعادة اللاجئين إلى الأراضي السورية: "بشار الأسد تلقى بإيجابية استثنائية، مبادرة عقد مؤتمر دولي في سوريا حول اللاجئين وعين بالفعل ممثلين عن القيادة السورية لإعداد فعاليات معينة في المنتدى".

وأضاف: "نأمل جدا بالمشاركة المباشرة من قبل كل الدول والمنظمات الدولية، وأولها هياكل منظمة الأمم المتحدة في هذا الحدث التاريخي بحق بالنسبة لسوريا".

ووفقا له، سيسمح المؤتمر بجمع حول طاولة واحدة سفراء النوايا الحسنة من الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، وتوحيد الجهود في إعادة الحياة السلمية إلى هذا البلد، في حين أن موعد انعقاد هذا المؤتمر وصيغته لم تحدد بعد.

وكانت بدت موسكو غاضبة تجاه المواقف الأمريكية والأممية والأوروبية، التي وقفت في وجه خطة روسيا الرامية لتسويق مكثف لملفي إعادة اللاجئين وإعمار سوريا، للايحاء بأن روسيا انتصرت في سوريا وللقول «ها هم اللاجئون السوريون يعودون إلى سوريا ويعاد إعمارها والبلاد أصبحت آمنة»، وإزاء ذلك وزعت موسكو أمس انتقادات في كل الاتجاهات.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأمم المتحدة بعرقلة عملية إعادة إعمار سوريا، في الوقت الذي يدعو فيه النظام السوري، بدعم من موسكو، اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم على اعتبار أنها أمنة.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
عون: المبادرة الروسية فرصة لتنظيم عودة اللاجئين السوريين

اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، الأربعاء، أن المبادرة الروسية تمثل فرصًة لتنظيم عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، ودعا المجتمع الدولي إلى التعاون لتسهيلها.

جاء ذلك خلال لقائه عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فريجينا، السيناتور ريتشارد بلاك، في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.

وشدد عون على "موقف لبنان الداعي إلى تسهيل عودتهم (اللاجئين) إلى المناطق الآمنة في بلادهم، وعدم ربط هذه العودة بالتوصل إلى حل سياسي، خاصة وأن مجموعة كبيرة منهم أبدت رغبة في ذلك".

وخلال الأشهر القليلة الماضية عاد ما لا تقل عن ست دفعات من اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، بالتنسيق بين السلطات اللبنانية والنظام السوري، دون توفر إحصاءات بشأن عددهم، أو أي ضمانات دولية.

وقالت الرئاسة اللبنانية إن "اجتماع عون مع بلاك عرض الأوضاع العامة والتطورات المحلية والإقليمية، ولا سيما موضوع النازحين السوريين"، إضافة إلى السياسة الأمريكية حيال الوضع في الشرق الأوسط.

ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون، وتشكو السلطات اللبنانية من ضغط اللاجئين على موارد البلد المحدودة، في ظل مساعدات دولية غير كافية.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
نتنياهو: مصممون على منع إيران ووكلائها من إقامة قواعد عسكرية في سوريا

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل مصممة على منع إيران ووكلائها من إقامة قواعد عسكرية في سوريا"، وذلك بعد يوم من تقارير عن توجيه إسرائيل ضربات صاروخية لمواقع عسكرية في ريف حماة مساء أمس الثلاثاء، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأضاف نتنياهو أنه "يجب العمل ضد محاولات إنتاج أسلحة عالية الدقة في سوريا"، في وقت لم تؤكد "إسرائيل" رسميًا مسؤوليتها عن القصف الذي طال مواقع للنظام وإيران في ريفي حماة ودمشق خلال الأيام الماضية.

وكان اتهم "ألكسندر شيرين" النائب الأول للجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع الروسي، الولايات المتحدة بالوقوف وراء شن "إسرائيل" غارات جوية على مواقع للنظام ومواقع إيرانية في سوريا.

وخلال اليوميين الماضيين تعرضت مواقع عسكرية إيرانية وتابعة للنظام في ريفي حماة ودمشق لقصف جوي بصواريخ وعبر طائرات إسرائيلية، في وقت تحشد روسيا أساطيلها في البحر المتوسط وتتهم واشنطن بتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة وأن غايتها توجيه ضربة للأسد.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
الكرملين: إدلب مصدر قلق متزايد والمفاوضات بشأنها مستمرة مع الدول المعنية

قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، إن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، يشكل مصدر قلق متزايد بالنسبة لموسكو، مؤكدة استمرار المفاوضات حول إدلب مع الدول المعنية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، أن المسألة مدرجة ضمن أجندة الاتصالات الروسية على كافة المستويات، في حين أفاد مراسل الأناضول، أن بيسكوف تهرب من التعليق على العملية العسكرية المحتملة في إدلب.

وكانت كشفت وزارة الدفاع التركية انعقاد جولة مباحثات مجموعات العمل التركية الروسية بشأن سوريا في العاصمة أنقرة، وفق بيان نشرته الوزارة، اليوم الأربعاء.

وقالت الوزارة إن جولة المباحثات الأخيرة لمجموعات العمل التركية الروسية بشأن سوريا جرت في أنقرة بين 31 أغسطس/ آب و4 أيلول الجاري، مؤكدة أن الأعمال المشتركة بين الجانبين بشأن القضية السورية، ستتواصل في المرحلة القادمة.

وبالأمس، تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب الغربي "جسر الشغور وريفها" لحملة جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، تسببت في استشهاد أكثر من 14 مدنياً وجرح العشرات واستهداف أسواق ومدارس تعليمية ومناطق مأهولة بالسكان، في تصعيد واضح قبل اجتماعات الدول الضامنة لأستانة في طهران.

وتحاول روسيا - وفق محللين - الضغط أكثر على الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة من خلال تصعيد القصف، وتركيا الساعية لإيجاد حل سلمي في المنطقة، في وقت لايبدو حتى الأن أن هناك نية للهجوم براً كون الحشود التي وصلت لم تكتمل وماوصل لايمكن له أن يبدأ عملية عسكرية بهذا النوع، وبالتالي يرجع مراقبون إلى أن روسيا تسعى للضغط أكثر لتحقيق مكاسب سياسية أكبر خلال جلسة الضامنين القادمة.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
الائتلاف الوطني: ندين قصف إدلب ونطالب بحماية المدنيين فيها

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، القصف الإجرامي الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي وطائرات النظام مستهدفة أكثر من ٢٠ بلدة وقرية في ريف إدلب، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ١٨ مدنياً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وحذر من تهاون الأطراف الدولية الفاعلة تجاه هذه المستجدات، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين وضمان سلامتهم.

وشدد الائتلاف في بيان له على أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل بكامل الجدية مع هذه الجريمة، وممارسة الضغوط اللازمة للالتزام الكامل باتفاق خفض التصعيد في إدلب، وإرسال رسالة حازمة ترفض أي مبررات أو مسوغات لخرقه أو التلاعب بمقتضياته، إضافة إلى ضمان حماية المدنيين بكل الوسائل اللازمة ومنع أي محاولات لتبرير تهجيرهم أو استهدافهم بأي شكل.

وأكد الائتلاف رفضه لأي حجج تسعى لتبرير مثل هذه الهجمات، مشدداً على أن الوقائع تؤكد أن فصائل الجيش السوري الحر هي أول من واجه التنظيمات الإرهابية وحاربها في مختلف أنحاء سورية، وأن المدنيين السوريين هم أكثر من تضرر جراء أفعال تلك التنظيمات التي ساهم النظام بكل الوسائل في تشكيلها ودعمها. الائتلاف يجدد بالقول والفعل رفضه الكامل لوجود أي تنظيمات متطرفة أو ميليشيات طائفية إرهابية في كافة أنحاء سورية، مشدداً على ضرورة خروجها الفوري وإنهاء جميع أشكال الاحتلال.

وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري تجاه هذا التصعيد، والعمل على إصدار قرار عاجل يدين جرائم روسيا باعتبارها طرفا معتدياً على الشعب السوري، ويطالبها بوقف عدوانها، متخذاً الإجراءات الكفيلة بوقف جرائمها وجرائم النظام، ومشدداً على ضرورة تطبيق سائر القرارات المتعلقة بسورية وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
بعد يوم دام ... الهدوء والترقب يسود الوضع في إدلب

عاد الهدوء لأجواء محافظة إدلب التي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد شمال سوريا، بعد يوم دام عاشته بلدات ومدن الريف الغربي للمحافظة يوم أمس مع تصعيد جوي روسي عنيف طال المنطقة طوال ساعات النهار.

وأكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ "شام" أن حالة هدوء وترقب تسود المنطقة، وسط غياب تام للطيران الحربي عن أجواء المنطقة بشكل كامل منذ مساء يوم الأمس حتى ظهر اليوم، في وقت تشهد الأسواق والمدن شبه حالة شلل تحسباً لعودة الطيران الروسي للقصف.

وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني والإسعاف والمشافي الطبية قامت برفع جاهزيتها الكاملة مع حالة تأهب كبيرة لمواكبة أي تجدد للقصف على أي منطقة في إدلب، في وقت تتواصل حركة النزوح لمئات العائلات من مدينة جسر الشغور وبلدة الجانودية باتجاه الريف لما تعرضت له يوم أمس من قصف مكثف.

وتعرضت مدن وبلدات ريف إدلب الغربي "جسر الشغور وريفها" لحملة جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، تسببت في استشهاد أكثر من 14 مدنياً وجرح العشرات واستهداف أسواق ومدارس تعليمية ومناطق مأهولة بالسكان، في تصعيد واضح قبل اجتماعات الدول الضامنة لأستانة في طهران.

واليوم، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" تدمير دبابة لقوات النظام في معسكر "جورين" بسهل الغاب بصاروخ مضادّ للدروع ردّاً على المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي في "جسر الشغور" وريفها.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
بعد نفي البنتاغون ... روسيا تواصل تضخيم التواجد الأمريكي في المتوسط وتؤكد وصول غواصات جديدة

قالت مواقع إعلام روسية نقلاً عن مراصد بحرية، إن غواصة "نيوبورت نيوز" الأمريكية توجهت إلى شرق البحر المتوسط بعد عبورها لمضيق جبل طارق، في وقت تتواجد غواصتين أمريكيتين أخريين مسلحتين بصواريخ توماهوك في البحر المتوسط إلى جانب مدمرتين أمريكيتين مسلحتين بصواريخ من نفس النوع.

ووفق المصادر فقد دخلت مدمرة صاروخية أمريكية أخرى مسلحة بصواريخ "أرلي بيرك" هي "ونستون شرشل" إلى البحر المتوسط في الأول من أيلول، حيث باتت تملك القوات البحرية الأمريكية المتواجدة في البحر المتوسط الآن 120 صاروخ توماهوك على أقل تقدير، بحسب مراقبين.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز وسائلها القادرة على إطلاق صواريخ مجنحة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات هدفها توجيه ضربة للنظام في سوريا.

وأوردت الوزارة أن مدمرة "روس" الأمريكية التي تحمل على متنها 28 صاروخا من طراز "توماهوك"، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 أغسطس، وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كافة.

وذكرت الوزارة أن مدمرة "ساليفانز" الأمريكية التي تحمل على متنها 56 صاروخا مجنحا دخلت مياه الخليج سابقا، بالإضافة إلى نقل قاذفة B-1B الاستراتيجية الأمريكية وهي تحمل 24 من صواريخ JASSM المجنحة من نوع "جو - سطح"، إلى قاعدة "العديد" الجوية في قطر.

وتحاول روسيا الربط بين ماتروجه هي وإعلامها عن استفزاز كيماوي تعده الفصائل في إدلب وبين وصول هذه القطع الأمريكية وأنها تتجهز للرد على النظام في حال حصل على اعتباره هو من سيتهم، في رواية متبعة من قبل روسيا في كل مرة ينوي فيها النظام استهداف منطقة بالأسلحة الكيماوية أو تهديدها.

وكانت نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أواخر أب الماضي، الشائعات الروسية التي روجت لها خلال الأيام الماضية حول تعزيز بوارجها العسكرية وقواتها في البحر المتوسط، معتبرة أن تلك الادعاءات لا تتوافق مع الحقيقة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون، في تعليق حول الموضوع لوكالة "تاس" الروسية: "إن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة"، مؤكداً في ذات الوقت أن "هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأميركي أمرا مباشرا باتخاذ مثل تلك الإجراءات".

وبدأت يوم السبت في شرق البحر المتوسط المناورات التي أعلنت عنها روسيا، وتشارك فيها قوات بحرية وجوية، حيث تشارك فيها 25 بارجة ونحو ثلاثين طائرة، بينها قاذفات استراتيجية.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن المناورات تهدف إلى منع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من ضرب مواقع للنظام، ومنع إقامة ما تُسميها واشنطن منطقة حظر جوي في سوريا.

وأوضحت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أن الوحدات البحرية الروسية تدربت في بحر قزوين قبل أيام على طريقة تكتيكية جديدة أطلق عليها اسم "الجدار" لصد هجوم جوي صاروخي.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
مسؤول روسي: واشنطن تستخدم "إسرائيل" لضرب مواقع النظام في سوريا

اتهم "ألكسندر شيرين" النائب الأول للجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع الروسي، الولايات المتحدة بالوقوف وراء شن "إسرائيل" غارات جوية على مواقع للنظام ومواقع إيرانية في سوريا.

وقال شيرين: "إسرائيل تتصرف بناء على أوامر من الولايات المتحدة. واشنطن لن تحاربنا بقواتها أبدا، ستقوم بذلك بواسطة أيد ثالثة. في سوريا ستستخدم إسرائيل أو داعش"، وفق "سبوتنيك"

وأشار النائب إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقام على حساب الأموال الأمريكية. إذ يقدم الأمريكيون عشرات المليارات من الدولارات لتسليح وإعادة تجهيز وتدريب الجيش الإسرائيلي".

وخلال اليوميين الماضيين تعرضت مواقع عسكرية إيرانية وتابعة للنظام في ريفي حماة ودمشق لقصف جوي بصواريخ وعبر طائرات إسرائيلية، في وقت تحشد روسيا أساطيلها في البحر المتوسط وتتهم واشنطن بتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة وأن غايتها توجيه ضربة للأسد.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
الشبكة السورية: مقتل 22 من الكوادر الإعلامية في عام 2018

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الإعلامية في سوريا، مقتل 22 من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، كما رصدَ مقتل اثنين منهم في آب أحدهما بسبب التعذيب على يد قوات النظام والآخر على يد قوات يُعتقد أنها روسية.

وذكر التَّقرير أنَّ واحداً من الكوادر الإعلامية أُصيب في آب على يد قوات النظام، كما وثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد قوات النظام فيما وثَّق حالة اعتقال تم الإفراج عنها على يد هيئة تحرير الشام.

وأوضح التَّقرير أنَّ القانون الدولي الإنساني يعتبر الصحفي شخصاً مدنياً بغضِّ النظر عن جنسيته، ويرقى أيُّ هجوم يستهدفه بشكل مُتعمَّد إلى جريمة حرب، مشيراً إلى أنَّ الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأنَّ استهدافه في هذه الحالة قد يُعتبر من ضمن الآثار الجانبية، كما يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
"الوطنية" للتحرير ترد على عدوان روسيا على إدلب وتدمر دبابة T72 في معسكر جورين

أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" اليوم الأربعاء، تدمير دبابة لقوات النظام في معسكر "جورين" بسهل الغاب بصاروخ مضادّ للدروع ردّاً على المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي في "جسر الشغور" وريفها.

وقالت الجبهة عبر معرفاتها "ردا على المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي المجرم بحق أهلنا المدنيين في جسر الشغور وريفها، قامت كتيبة ال م .د بعملية نوعية باستهداف دبابة نوع T72 داخل معسكر جورين في سهل الغاب بصاروخ مضاد للدروع مما أدى الى تدميرها بالكامل".

وتعرضت مدن وبلدات ريف إدلب الغربي "جسر الشغور وريفها" لحملة جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، تسببت في استشهاد أكثر من 14 مدنياً وجرح العشرات واستهداف أسواق ومدارس تعليمية ومناطق مأهولة بالسكان، في تصعيد واضح قبل اجتماعات الدول الضامنة لأستانة في طهران.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
الدفاع التركية: جولة مباحثات "تركية روسية" بشأن سوريا عقدت في أنقرة أول أيلول الجاري

كشفت وزارة الدفاع التركية انعقاد جولة مباحثات مجموعات العمل التركية الروسية بشأن سوريا في العاصمة أنقرة، وفق بيان نشرته الوزارة، اليوم الأربعاء.

وقالت الوزارة إن جولة المباحثات الأخيرة لمجموعات العمل التركية الروسية بشأن سوريا جرت في أنقرة بين 31 أغسطس/ آب و4 أيلول الجاري، مؤكدة أن الأعمال المشتركة بين الجانبين بشأن القضية السورية، ستتواصل في المرحلة القادمة.

وتعتبر تركيا وروسيا لاعبين أساسيين في الشأن السوري لاسيما اتفاقيات أستانة في الشمال السوري التي يلعب فيها الطرفين دور الضامنين تركيا عن المعارضة وروسيا عن النظام، وسط مفاوضات مكثفة جارية للتوصل لحل سلمي لمنطقة خفض التصعيد في إدلب التي تنوي روسيا والنظام مهاجمتها.

ولم توضح الوزارة تفاصيل الملفات التي تم تباحثها خلال الأيام الماضية بشأن الملف السوري، في وقت يترقب اجتماع رؤساء الدول الثلاث في قمة ثلاثية تشمل الرئيس الروسي مع نظيريه التركي والإيراني في طهران يوم السابع من أيلول المقبل.

واليوم، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن الهجوم على منطقة إدلب السورية سيكون مجزرة، لافتاً إلى أن القمة القادمة في طهران لضامني أستانة "إيران وروسيا وتركيا" ستخرج بنتائج إيجابية، وفق مانقلت عنه صحيفة حريت التركية.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠١٨
خطوط واشنطن الحمراء "إلا الكيماوي" ومادونه من قنابل وصواريخ متاح لقتل الشعب

جاءت تصريحات " نيكي هيلي" المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن موافقة تماماً لتصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي "جون بولتون"، وكذلك الخارجية الأمريكية التي تحذر الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في إدلب، وكأن باقي الأسلحة متاحة ولا خطوط حمراء أمريكية عليها.

والأسلحة الكيماوية هي جزء من السلاح الذي يستخدمه الأسد وحلفاؤه لإرهاب وقتل المدنيين في المناطق التي يريد السيطرة عليها، تسببت تلك الأسلحة في قتل قرابة الألفي مدني بعدة هجمات كبيرة في الغوطة الشرقية ودوما وعقيربات وخان شيخون، ومئات الإصابات في هجمات أخرى متنوعة، إضافة لاستخدام الأسلحة المحرمة من فوسفور وحارق وعنقودي في قصف المناطق المحررة بشكل دوري، إلا أن صواريخ الأسد الفراغية والخارقة والبراميل والمدافع كان لها الأثر الأكبر في إبادة مناطق بأكملها وتدميرها وقتل عشرات الآلاف من المدنيين، في وقت تركز "واشنطن" على الكيماوي فقط كخط أحمر.

وتتالت خطوط واشنطن الحمراء في عهد ترامب وسلفه إوباما بشأن مايرتكبه نظام الأسد من جرائم بحق المدنيين في سوريا منذ سنوات عديدة، في وقت اقتصرت ضربات واشنطن التي نفذتها بعد مجازر الغوطة وخان شيخون باستخدام الأسلحة الكيماوية على بضع مواقع أخلاها الأسد قبل استهدافها ولم يكن لها أي أثر على متابعة إجرامه.

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر مؤخراً، مقتل 217764 مدنياً منذ آذار/ 2011، 93 % منهم قتلوا على يد قوات الحلف السوري الروسي، منهم 195491 على يد النظام، و6019 على يد القوات الروسية، كما أكدت أن قرابة 3 مليون مسكن مدمر أو شبه مدمر في سوريا، 90% منها على يد قوات النظام وروسيا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى