الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
فراس طلاس يوضح علاقته بشركة "لافارج" الفرنسية وينفي تمويل تنظيمات إرهابية

نفى "فراس طلاس" نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، في حوار مع صحيفة "لو جورنال دو ديمونش" الفرنسية في أبو ظبي، تورطه بأي عمليات تمويل لمنظمات إرهابية في قضيته مع شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت.

وكشف فراس طلاس في الحديث أجرته الصحيفة معه في نوفمبر الماضي ونشرته أمس، أن علاقته بشركة لافارج بدأت عام 2008 بعد مفاوضات من أجل إدارة أمور الشركة (شمال سوريا) على الأرض بشكل كامل.

وأكد أنه كان يدير الشركة الفرنسية بالكامل، مشيرا إلى أن مصنع الإسمنت مصنعه بالرغم من أن مساهمته كانت ضئيلة، قائلاً: "لست شخصا التقته لافارج في العام 2012 بالشارع وطلبت منه أن يتدخل لصالحها لوجود مسلحين حول المصنع"، مضيفا في السياق أن الشركة الفرنسية كان تدفع مرتبه المقدر بـ125 ألف دولار، في الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى 2011.

وأوضح طلاس أنه اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس، مع إدارة لافارج التي طرحت عليه مسألة مواصلته الإشراف على المصنع بسوريا، نافياً وجود عناصر من "داعش" أو "النصرة" آنذاك في المنطقة التي تتواجد فيها الشركة، مؤكدا تواجد حواجز محيطة بالمعمل تتبع للقوات الكردية ونقاط تفتيش تابعة "للجيش الحر".

وبين أنه ومنذ تلك اللحظة أصبحت له علاقات مع الجماعات المسلحة ويقوم بإرسال موظفين بالمنطقة لحل كل المشاكل العالقة، نافيا أن تكون تلك الجماعات "جهادية".

وشدد طلاس على أنه وبحكم معرفته بالمنطقة، لا أحد يعرف ما يحدث هناك، قائلا إن الوضع هناك معقد وغير معروف، حيث كانت تحصل يوميا عدة تغييرات من انضمام وانقلاب في صفوف التشكيلات المسلحة من أجل المال ومن يدفع أكثر.

كما نفى أيضا القيام بعمليات تمويل لمجموعات جهادية، لكنه أشار إلى أنه جرى تمويل أشخاص انضموا إلى صفوف "داعش" لاحقا، لأن التنظيم كان يقوم بإغراء الشبان بالتطوع والقتال في صفوفه مقابل حصوله على مبالغ مالية.

وارتبط اسم فراس طلاس بالتحقيقات حول الاتهامات التي واجهتها شركة لافارج، حيث اتهم طلاس عبر الشركة الفرنسية بالتعاون مع "داعش" وإعطاء أموال للتنظيم مقابل استمرار تشغيل المعمل.

عاد ملف الشركة الفرنسية السويسرية "لافارج"، المتهمة بالتعامل مع تنظيم الدولة في سوريا ، ليطفو على المسطح مجدداً مع مثول وزير الخارجية الفرنسية السابق لوران فابيوس، الذي شغل هذا المنصب طيلة 4 سنوات "2012 - 2016" أمام القضاء للإدلاء بشهادته في القضية.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
دبلوماسي تركي ينتقد مساواة الإعلام الأمريكي بين كل "الأكراد" وتنظيم "بي كا كا"

قال دبلوماسي تركي، إن الإعلام وبعض الخبراء في الولايات المتحدة، عملوا على مدار سنوات لإقناع الأمريكيين بأن تنظيم "بي كا كا / ي ب ك / ب ي د" الإرهابي، هو القوة الوحيدة القادرة على هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا.

وفي مقال له "القنصل العام التركي بولاية شيكاغو الأمريكية أوموط آجار"، نشرها في صحيفة "تريبون" الأمريكية تحت عنوان "تركيا ترحب بقرار الانسحاب من سوريا"، انتقد مساواة الإعلام الأمريكي بين كل الأكراد، وتنظيم "بي كا كا" المدرج على قوائم الإرهاب من قبل واشنطن، مشيرا أن المجموعة المعروفة في سوريا بأنهم "أكراد"، تعتبر امتدادا لذلك التنظيم.

ولفت أن أعمال تنظيم "بي كا كا"، وامتداده السوري "ب ي د / ي ب ك"، يتم تنسيقها من نفس القيادة، ونفس المقر، مضيفا "وجميعهم يسعون إلى الأيديولوجية الماركسية، ولا يتفقون مع القيم الأمريكية".

وتابع آجار قائلا "والشعب الأمريكي يتم إقناعه على مدار سنوات بأن تحالفا دوليا مكونا من 70 دولة بينها تركيا، والولايات المتحدة، وحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) الآخرون، عجز عن هزيمة داعش، وأن تنظيم (بي كا كا / ب ي د / ي ب ك) الذي يعمل تحت مسمى (قوات سوريا الديمقراطية)، هو القادر على ذلك".

واستطرد في ذات السياق قائلا "فهذا خطأ بيّن، ومن المؤسف أن الإعلام وبعض الخبراء بالولايات المتحدة، يلعبون دورا هاما في نشر هذه القناعة المسبقة الخاطئة".

وشدد آجار على أن تركيا هي عضو الناتو الوحيدة التي حاربت تنظيم "داعش" بتحرك عسكري بري، مضيفا "فقبل عامين، ومن خلال عملية درع الفرات، نجحت القوات المسلحة التركية في القضاء على 4 آلاف من عناصر التنظيم، وتطهير مساحة كبيرة منهم في سوريا".

وأفاد آجار أن ملايين المواطنين ذوي الأصول الكردية يعيشون ويعملون في تركيا بصفتهم مواطنين متساوين، موضحا أن تركيا آوت أكثر من 300 ألف كردي سوري بشكل آمن بعد فرارهم من داعش، وبشار الأسد".

وأضاف "ولهذا السبب فإن تسويق صورة مفادها أن تركيا عدو رئيس للأكراد، أمر غير مسؤول"، مبيناً أن تركيا ترحب بقرار ترامب الخاص بسحب قواته من سوريا، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الحذر تجاه بقايا داعش وغيره من التنظيمات الأصولية الأخرى في الميدان.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
التحالف الدولي يقصف محيط منطقة الـ 55 تحذيرا لنظام الأسد

استهدفت قوات التحالف الدولي محيط منطقة الـ 55 كم شرق سوريا بعدة قذائف صاروخية، وهي الحادثة الأول من نوعها بعد إعلان بدء الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وقال ناشطون أن قوات التحالف الدولي المتركزة في قاعدة التنف العسكرية استهدفت منطقة زركا الواقعة غرب منطقة الـ 55 كم الخاضعة لسيطرة التحالف في بادية الحماد بـ 4 صواريخ.

ولفت ناشطون أن منطقة زركا تعد المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ التحالف الدولي ومناطق قوات الأسد.

ورجح متابعون أن تكون الضربات المذكورة تحذيرية لنظام الأسد على خلفية التعزيزات العسكرية التي استقدمها مؤخرا إلى المنطقة.

وكانت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة التنف استهدفت في أوائل الشهر الجاري مواقع قوات الأسد في المنطقة الواقعة بين الهلبة وجبل الغراب ببادية ريف حمص الجنوبية الشرقية بـ 14 قذيفة صاروخية.

وذكر ناشطون حينها أن هذه الضربات "تحذيرية" وجاءت على خلفية الاشتباه بسعي مجموعة تتبع لقوات الأسد باختراق مناطق نفوذ التحالف ضمن منطقة الـ 55 كم.

ويذكر أن قاعدة التنف تعتبر نقطة ارتكاز لمنطقة تبلغ حدودها  55 كم بشكل دائري، وتمتد شمال شرق إلى منطقة الخويمات، وباتجاه الشمال إلى منطقة الشعار، وشمال غرب إلى فروع العليانية، وتبعد عن الحدود الاردنية 22 كم.

ويحذر التحالف الدولي ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية من الاقتراب من منطقة الـ 55 كم، ويتوعد كل مجموعة تحاول الاقتراب بالتدمير المباشر.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
ترامب مغرداً: السعودية ستمول إعادة الإعمار بسوريا بدلاً من واشنطن

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن السعودية وافقت على تمويل لإعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة وشكرها على ذلك.

وغرد ترامب في حسابه على "تويتر" اليوم الاثنين: "وافقت السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة. هل ترون؟ أليس من الجيد أن تساعد الدول الغنية في إعادة إعمار جيرانها بدلا من بلد عظيم، الولايات المتحدة، تقع على بعد 5000 ميل. شكرا للسعودية".

وأعلن دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكداً أنّ القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
الرئاسة التركية: تركيا باقية في إدلب لتوفير الأمن والاستقرار وفق اتفاق "سوتشي"

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الإثنين، إن قوات بلاده ستواصل البقاء في محيط محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة بعد اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار قالن إلى أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، مؤكدا أن "تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي"، وقال: "سيواصل جنودنا البقاء في محيط إدلب وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 أقام الجيش التركي نقاط المراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.

وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه، ورغم أن فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

وكانت نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً وثقت فيه قرابة 369 خرقاً لاتفاق سوتشي من قبل قوات النظام السوري، جلُّها في المنطقة منزوعة السلاح، وذلك منذ توقيع الاتفاق في 17/ أيلول/ 2018 حتى 23/ كانون الأول/ 2018.

وذكرت الشبكة في تقرير لها بعنوان "أبرز الانتهاكات لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة والأخيرة"، أن من بين الخروقات المسجلة 145 خرقاً في محافظة إدلب و22 في محافظة حلب، و202 خرقاً في محافظة حماة، أسفرت هذه الخروقات عن مقتل 45 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و6 سيدة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
عضو بـ الائتلاف عن زيارة مملوك لمصر: محاولة تأهيل نظام الأسد خطوة غير مجدية مع من فقد الشرعية

رأى عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، محمد يحيى مكتبي، أن زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد علي مملوك، إلى مصر، تندرج في إطار محاولة تأهيل النظام، معتبراً أنها خطوة غير مجدية مع نظامٍ فقد شرعيته الأخلاقية والسياسية أمام العالم.

وقال مكتبي: إن زيارة مملوك تأتي من باب السعي الحثيث من قبل بعض الأطراف الراغبة بتطبيع العلاقات وإعادة تأهيل رأس النظام، وفك العزلة الدولية عنه، خصوصاً أن زيارة مملوك أعقبت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير.

وأضاف مكتبي، أن نظام الأسد ومن خلال هذه الزيارات، يود إيصال رسالة إلى الدول العربية وإلى المجتمع الدولي، مفادها بأنه ما يزال على قيد الحيــاة ويمكن التعامل معه.

وأثارت محاولات تعويم النظام من قبل بعض الأطراف ردود فعل عربية ودولية، وخاصة زيارة الرئيس عمر البشير إلى دمشق، ولقائه بشار الأسد، الأسبوع الماضي، حيث حذّر الاتحاد الأوروبي من الخطوة، مشيراً إلى أن الوقت ليس مناسباً للتطبيع مع نظام الأسد وإعادته إلى المنظمات والهيئات الدولية.

وكان القضاء الفرنسي قد أصدر في شهر تشرين الثاني 2018، مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة من كبار المسؤولين في نظام الأسد، من بينهم علي مملوك، الذي يعتبر المسؤول الفعلي عن معظم أجهزة الأمن التابعة للنظام.

كما سبق لمنظمة "العفو الدولية" أن اعتبرت صدور مذكرات من القضاء الفرنسي لاعتقال كبار مسؤولي نظام الأسد "خطوة مهمة لتحقيق العدالة"، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات مشابهة ووضع حد لإفلات المجرمين من العقاب.

وعيِّن مملوك عام 2012 رئيساً لمكتب الأمن الوطني الذي يشرف على كل الأجهزة الأمنية للنظام، ويعد مملوك واحداً من أفراد الحلقة الضيقة المحيطة ببشار الأسد، واسمه مدرج على لائحة العقوبات الاوروبية المفروضة على أركان النظام والمتعاونين معه.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
قيادة العمليات المشتركة تنفي أي مطالب أمريكية بنشر قوات عراقية داخل الأراضي السورية

نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أنباء نقلتها وسائل إعلام بطلب واشنطن من بغداد إرسال قوات عراقية داخل الحدود السورية بعمق 70 كم لسد الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي.

وذكر بيان للقيادة أن "المعلومات حول طلب أمريكي من العراق بإدخال قوات عراقية إلى الأراضي السورية، غير صحيحة، وينبغي تجنب الترويج لهذه الأخبار غير الصحيحة".

وأضاف البيان: "القوات العراقية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تسلل داخل أراضيها، كما أنها تؤمن الحدود بشكل كامل".

وكانت ذكرت وسائل إعلام عربية في وقت سابق من يوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طلب خلال محادثات هاتفية مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي دخول قوات عراقية لمسافة 70 كم داخل سوريا لسد الفراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام عراقية إن مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بحث قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، والإجراءات الاحتياطية اللازمة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
الأمن التركي يعتقل عنصر ينتمي لـ "تحرير الشام" من أصول شيشانية

اعتقلت قوات الأمن في ولاية أضنة جنوب تركيا مواطناً روسيّاً من أصول شيشانية، ينتمي لهيئة تحرير الشام، وتشير التقديرات إلى أنه كان ينوي تنفيذ عمل "إرهابي" في تركيا بالتزامن مع الاحتفال ببداية العام الجديد، وفق صحف تركية.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن صحيفة حرييت التركية، فإن تحقيقات المدّعي العام في الولاية أثبتت انتساب المشتبه به أ - ج، وهو مواطن روسي من أصول شيشانية، لتنظيم القاعدة في الشيشان عام 2011، إلا أنه اضطر لمغادرة بلاده عام 2013 إلى تركيا بعد أن أصبح مطلوباً، وبعدها بعام غادر إلى سوريا ليتابع عمله مع التنظيم، وأقام فيها لفترة قصيرة من ثم عاد مجدداً إلى تركيا.

وغادر المشتبه به إلى مصر عام 2017، وعاد مؤخراً إلى تركيا مطلع العام الحالي، وعبر منها إلى سوريا بداعي "الجهاد" حيث بدأ بعمله في صفوف هيئة تحرير الشام.

واعتقلت قوات الأمن التركي المشتبه به من خلال مداهمة مكان إقامته، وعثرت بحوزته على بطاقة كمليك مزيّفة باسم لاجئ سوري، كما ضبطت عددا من الأجهزة الرقمية، ومجموعة صور يظهر فيها وهو يحمل أسلحة مختلفة.

كما قام عناصر الأمن بسحب بصمات الروسي أ - ج في مديرية الأمن، وتم التحقق من تواجده سابقاً داخل منزل مواطن أوزبكي موقوف لدى السلطات التركية بتهمة الوقوف وراء تفجير "إرهابي" وقع داخل مطعم في ولاية اسطنبول خلال الاحتفال بعيد رأس السنة عام 2017، وأوقع التفجير حينها 39 قتيلاً، كما أسفر عن إصابة 79 آخرين.

هذا وتشير التقديرات إلى أن المتهم الموقوف كان يعتزم تنفيذ عمل "إرهابي" في إحدى الولايات التركية خلال الاحتفال بالعام الجديد.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
لافروف: وجود تركيا في إدلب متفق عليه مع "الأسد" وسيجري "تصريحات كاذبة ومثيرة للضحك"

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين، بأن التواجد العسكري التركي في إدلب شمال سوريا متفق عليه مع حكومة الأسد، في إشارة إلى النقاط التركية المتمركزة في إدلب وفق اتفاق سوتشي.

وقال لافروف لوكالة "نوفوستي": "تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب المنصوص عليها في اتفاق سوتشي 17 سبتمبر، أصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة التي اتخذت إطار عملية أستانا حول تشكيل منطقة خفض التوتر في هذا الجزء من سوريا.. ونشر نقاط مراقبة تركية في محيط المنطقة من الجهة الداخلية، ونقاط مراقبة روسية وايرانية من الجهة الخارجية".

وتابع لافروف: "وبذلك يكون وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سوريا تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات أستانا، إيران".

ورد على لافروف القيادي في الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري" بالقول إن "تصريحات الوزير لافروف كاذبة ومثيرة للضحك، حيث أن تواجد القوات التركية يحظى بشرعية كاملة فقد دخلوا الأراضي السورية بطلب من الشعب السوري لمساعدته وحمايته من إرهاب الأسد وحلفائه، وكان ذلك بتنسيق كامل مع الجيش السوري الحر ومازلنا نخوض العمليات العسكرية المشتركة ضد الإرهاب معاً".

وكان اتفق الرئيسان بوتين وأردوغان في سوتشي يوم 17 سبتمبر، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، على أن تنتشر القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية للقيام بمهمة المراقبة في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
استهداف ممنهج ... قوات الأسد تقصف مركزا للدفاع المدني في مورك شمال حماة

تعرضت أحياء مدينة مورك بريف حماة الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وأصاب القصف مركزا للدفاع المدني في المدينة، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة فيه.

وأكد الدفاع المدني أن القصف الذي استهدف مركز مدينة مورك أدى لحدوث أضرار كبيرة بآليات المركز وخصوصا سيارات الإسعاف.

وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف تسبب أيضا بسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت في التاسع عشر من الشهر الجاري مركزا للدفاع المدني في مدينة اللطامنة بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لحدوث أضرار كبيرة في آليات المركز، وبالتالي خروجه عن الخدمة بشكل مؤقت.

ويذكر أن قوات الأسد تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، والذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي والروسي، حيث تستمر باستهداف منازل المدنيين في مدن وقرى أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
أردوغان: "نحن في سوريا من أجل إعادة الحرية إلى أشقائنا العرب والأكراد"

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، "نحن في سوريا من أجل إعادة الحرية إلى أشقائنا العرب والأكراد".

وأضاف الرئيس أردوغان "التركمان هم إخواننا وأشقاؤنا وسلامتهم واستقرارهم هي قضيتنا"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".

وأوضح أردوغان، في خطاب بالعاصمة أنقرة، أن "القضية السورية مسألة حرية ووحدة تراب"، مضيفا "تركيا تعتبر أمن وسلامة العرب في سوريا قضية تخصها"، وتابع "التركمان هم إخواننا وأشقاؤنا وسلامتهم واستقرارهم قضيتنا".

كما لفت إلى أن "تركيا لن تترك أكراد سوريا، تحت رحمة منظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
95 % من أطفال فلسطينيي سورية محرومين من التعليم في مصر

قالت "مجموعة العمل من أحل فلسطيني سوريا" وهي منظمة حقوقية، أن نسبة الأطفال الفلسطينيين السوريين المحرومين من حق التعليم في مصر بلغت قرابة خمس وتسعين بالمائة من مجموعهم.

وأوضحت المنظمة أن ذلك بسبب عدم معاملة السلطات المصرية لهم معاملة اللاجئ، أسوة بأقرانه السوريين، وإنما معاملة السائح أو الوافد الأمر الذي يعني رفع الغطاء القانوني عنه وحرمانه من الحصول على بطاقة اللجوء التي يُمنح بموجبها المرء الخدمات اللازمة لمعيشته، كالإقامة والمساعدات المالية والإغاثة العينية.

ونقلت المنظمة عن أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين، أن هناك أمور كثيرة لا تحتمل ومزعجة بالنسبة للاجئ الفلسطيني في مصر، لكن أكثر ما يزعجه ويسبب له الألم والحسرة هو وضع ابنته التي بلغت من العمر عشرة أعوام، ولم يتسن له تسجيلها في المدارس الحكومية لأنه فلسطيني، وليس أمامه سوى خيار تسجيلها في مدرسة خاصة، وهذا ما لا طاقة له برسومها ومصاريفها التي تبلغ آلاف الجنيهات، وعلى هذا بقيت ابنته دون تعليم إلى الآن.

وأشار المتحدث إلى أن هناك مئات الحالات من أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين دون تعليم لذات السبب، مضيفاً في سورية ومناطق عمليات الأونروا هنالك مدارس تابعة لها كانت تحمل عن اللاجئ عبء التعليم لغاية بداية المرحلة الثانوية بحيث يكمل أبناؤهم تعليمهم في المدارس والجامعات الحكومية المجانية، لكن في مصر لا يوجد مدارس تابعة للأونروا مطلقًا.

وتشير الإحصائيات غير الرسمية إلى أن عدد الفلسطينيين السوريين في مصر لا يتجاوز 3000 شخص، أضف إلى ذلك قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى