الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
بعد الإماراتية.. الخارجية البحرينية تعلن إستمرار عمل سفارتها بدمشق

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، في وقت متأخر من ليل الخميس، استمرار العمل في سفارتها بدمشق.

وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، استمرار عمل سفارتها لدى سوريا لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.

وأكدت الوزارة “حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري طموحاته في السلام والتنمية والتقدم”.

وجاء ذلك عقب ساعات من إعلان وزارة الخارجية الإماراتية، عودة العمل بسفارة الإمارات بالعاصمة السورية دمشق.

وتعتبر البحرين ثاني دولة، عضو في مجلس التعاون الخليجي، تعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، بينما لم تقطع السلطنة العٌمانية علاقاتها مع النظام.

وكان وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد التقى بنظيره السوري، وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.

وانتشر مقطع فيديو يظهر عناقاً حاراً بين وزيري خارجية البحرين وسوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الطرفين لبعض الأحاديث على انفراد، وصفت المنامة هذا اللقاء بـ"العابر".

وفي تعليق من قبل الحكومة البحرينية لـCNN، نوًهت المملكة إلى أن اللقاء جاء ضمن "المساعي الجادة لتفعيل الدور العربي فيما يتعلق بالوضع في سوريا".

وطغى على اللقاء العابر مصافحة حارة وابتسامات متبادلة، علماً أنه الأول منذ العام 2011 عندما قطعت البحرين ودول خليجية أخرى علاقاتها مع النظام السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
خبير عسكري روسي ينفي استخدام "إس-300" في صد الضربة الإسرائيلية

قال الخبير العسكري الروسي فيكتور موراكوفسكي إنه متأكد من أن منظومة "إس-300" لم تستخدم خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة.

وأشار فيكتور إنه "من حيث تتمركز "إس-300"، في منطقة مصياف الجبلية الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي لا يمكن تغطية اتجاه دمشق"، ووفقاً له، كان يمكن للإسرائيليين عموماً أن يحذروا من الهجوم عبر خط التنسيق بشكل رسمي خلال دقيقة واحدة، لأنهم كانوا في السماء فوق لبنان.

وأضاف: "لذلك، أمكن أن يتم الهجوم من دون سابق إنذار، أو إخطار في اللحظة الأخيرة. من حيث القواعد المحددة، لم تكن هناك انتهاكات، أما بالنسبة للعلاقات، فهذه مسألة أخرى".

وفي الصدد، قال الخبير العسكري الإسرائيلي، أندريه كوجنيكوف: "نبرة التصريحات الروسية، تشير إلى أن الموقف المتفائل من المسؤولين الإسرائيليين الذين يعتقدون أن الحوار مع موسكو قد عاد إلى المستوى الذي كان قبل حادث سبتمبر، غير صحيح. . فالتوتر في العلاقات بين روسيا وإسرائيل لم يزل قائما".

واتهمت روسيا إسرائيل باستفزاز آخر في سوريا. ليلة الأربعاء، حيث هاجم الطيران الإسرائيلي، من المجال الجوي اللبناني، أهدافا عسكرية في محيط دمشق. وتؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ذلك شكّل خطرا مباشرا لطائرتين مدنيتين.

ووصفت وزارة الخارجية الروسية تصرفات إسرائيل بـ "انتهاك صارخ لسيادة سوريا".

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
الصفدي ولافروف يلتقيان لبحث "الملف السوري" بعد الإنسحاب الأمريكي

يلتقي وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة لبحث الملف السوري بعد الإنسحاب الأمريكي من سوريا.

وبحث الوزيران الوضع في سوريا على خلفية إعلان الولايات المتحدة عن قرب مغادرة قواتهاد، إضافة إلى بحثهما تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

كما سيناقش الطرفان نتائج اللقاء الوزاري لدول "أستانا" الثلاث (روسيا، إيران، تركيا) ومشاورات ممثليها مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حول تشكيلة اللجنة الدستورية السورية.

كما أكدت الخارجية الروسية مشاركتها القلق الاردني إزاء الوضع في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين الواقع على الحدود السورية الأردنية.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
"بعد الدمار والموت المستمر" روسيا تعتقد أن المجرم الأسد قد يفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية لروسيا، ميخائل بوغدانوف، أن المجرم بشار الأسد، قادر على الفوز بالإنتخابات.

وقال بوغدانوف، في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن الأسد "يحظى بشعبية كافية، ولو لم يكن كذلك لكانت نتائج السنوات الأخيرة مغايرة".

ولم يذكر بوغدانوف، أن غالبية سوريا كانت خارجة عن سيطرة الأسد حتى تدخلت روسيا لإنقاذه ونظامه، ولم يكن لشعبية الأسد بين مجرميه أي نفع.

إلى ذلك فقد نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تصريحات أدلى بها أن بلاده ستدرس العمل مع الأسد إذا فاز في انتخابات ديمقراطية ونزيهة، وأكد أن تصريحاته لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد إن فاز في انتخابات نزيهة.

وأوضح أوغلو -خلال إفادة له بالبرلمان التركي في إطار مناقشات الموازنة العامة- أنه كان يجيب على سؤال "هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟".

وبين أن إجابته كانت على النحو التالي "إذا جرت هكذا انتخابات فالكل سيراجع مواقفه.. لم أقل شيئا يعني أننا سنعمل مع الأسد أو أننا نصوّب ما يفعله".

وكان التصريح الذي نقل عن وزير الخارجية التركي لافتا، خاصة أن أنقرة طالبت مرارا برحيل الأسد ودعمت مقاتلي المعارضة الذين يحاربون للإطاحة به، رغم أنها خففت حدة مطالبها منذ أن بدأت تعمل مع روسيا وإيران حليفتي الأسد من أجل إيجاد حل سياسي.

ومن المتوقع أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا عام 2021، وقد فاز المجرم الأسد في السباق الرئاسي السابق عام 2014 بنتيجة 88.7 بالمئة من الناخبين.

وتعيش سوريا تحت حكم عائلة الأسد منذ أكثر من 40 سنة، حيث يحكمون سوريا بالحديد والنار، ومع وجود عشرات الأفرع الأمنية والمخابراتية في سوريا التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم، فقد بات من الصعب بل من المستحيل أن يخسر بشار الأسد في أي انتخابات قادمة، لأن جميع النتائج تخرج من هذه الفروع.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
قيادي كردي:: مبادرة تهدف لوحدة الصف في "كوردستان سوريا" وسنعمل على إنجاحها

قال قيادي كردي في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن مبادرة قدمت لهم تهدف لوحدة الصف في كوردستان سوريا، مؤكداً أنهم يؤيدون أي مبادرة من شأنها توحيد الصف.

وكشف مسؤول مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، عن مبادرة قدمت في المؤتمر الوطني الكوردستاني، تهدف لوحدة الصف الكوردي في كوردستان سوريا.

وقال آلدار خليل إنهم "يؤيدون أي مبادرة من شأنها تقريب الأطراف السياسية في كوردستان سوريا وشمال سوريا.

وتدعوا المبادرة لوحدةٍ وطنية، وتقريب الأحزاب الكوردية والأطراف السياسية في كوردستان سوريا وشمال سوريا، من بعضها البعض".

مشيراً إلى أنهم "في حركة المجتمع الديمقراطي، يثمنون هذه المبادرة ويدعمونها، كما يؤيدون أي مبادرة من شأنها توحيد الصف، وسيبذلون كل ما بوسعهم لدعم هكذا مشروع".

وأشارت شبكة رووداو أن العلاقات بين الأطراف السياسية في كوردستان سوريا يشوبها الكثير من الجفاء الذي وصل حدَّ القطيعة، لا سيما بين الإدارة الذاتية ممثلةً بحزب الاتحاد الديمقراطي، والمجلس الوطني الكردي الذي يضمُّ تحت مظلته عدداً من الأحزاب الكوردية، في حين فشلت كافة المحاولات السابقة في رأب الصدع فيما بينها.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
تعزيزات عسكرية تركية مستمرة تصل إلى سوريا وحدودها

وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، الخميس، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وحسب مراسل الأناضول، فإن الدفعة من التعزيزات انطلقت عبر قطار من محطة "عريفية" بولاية صقاريا شمال غربي البلاد.

وتتضمن التعزيزات ناقلات جنود مدرعة وآليات عسكرية.

وأنزل القطار حمولته من التعزيزات العسكرية في محطة "باش بينار" بغازي عنتاب، لتُحمّل على شاحنات انطلقت نحو الحدود التركية السورية.

وفي وقت سابق من الخميس، وصلت 3 دفعات من تعزيزات الجيش التركي إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.

إذ وصل إلى قضاء "إيلبيلي" في ولاية كليس جنوبي البلاد رتل عسكري يضم دبابات وآليات نقل جند مدرعة محملة على شاحنات.

كما وصلت الولاية نفسها ناقلات جنود مدرعة مرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.

أيضا وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.

كما وصلت تعزيزات عسكرية تركية أيضا إلى منطقة منبح شرقي حلب، وكذلك تستمر التعزيزات العسكرية بالوصول إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة ادلب.

يأتي ذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي يتم إرسالها من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الحدود مع سوريا.

وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
لبحث الإنسحاب الأمريكي من سوريا..بومبيو سيلتقي نتنياهو في البرازيل

من المقرر أن يغادر بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق الخميس، إلى البرازيل في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي لهذا البلد لحضور حفل تنصيب الرئيس جاير بولسونارو.

وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو سيجري أيضا محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على هامش حفل التنصيب في الأول من يناير/ كانون الثاني في برازيليا، وسيلتقي بولسونارو بعد ظهر الجمعة في ريو دي جانيرو، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه.

ونتنياهو الذي اجتمع مرارا مع وزير الخارجية الأميركي، تربطه علاقة جيدة جدا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو كان أبدى سروره لقراره سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى العظمى وإيران ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.

ومنذ توليه رئاسة الولايات المتحدة قبل عامين تقريباً، فرح القادة الإسرائيليون من سلسلة قرارات اتخذها ترامب دعماً لهم، لكن قراره الأخير سحب جيشه من سوريا ليس واحداً منها.

ويبدو أن اجتماع نتنياهو مع بومبيو سيشمل محادثات حول سورية في أعقاب قرار ترامب سحب 2000 جندي أميركي من هناك.

وأعلن نتانياهو رسميا أنه يحترم قرار ترامب سحب الجيش الأميركي من سوريا، لكنّ هذه التصريحات العلنية تخفي مخاوف من محاولة إيران استغلال الغياب الأميركي في سوريا التي تمزقها الحرب.

ووجهت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية إيرانية وشحنات أسلحة متطورة لحزب الله.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
بالرغم من العقوبات القانونية.. القرم صدر 40 ألف طن من الحبوب الى النظام السوري

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندري ريومشين وزير زراعة القرم قوله اليوم الخميس، إن المنطقة التي اقتطعتها روسيا من أوكرانيا في 2014، صدرت 40 ألف طن من الحبوب الى نظام الأسد في 2018، وتستعد لإرسال مزيد من الإمدادات قريبا.

وتواجه منطقة القرم صعوبات في تصدير الجانب الأكبر من حبوبها نظرا للمخاطر القانونية منذ فرض الغرب عقوبات عليها في 2014.

ورغم ذلك، تعزز القرم علاقات التجارة وخطوط النقل مع سوريا، التي ترزح أيضا تحت عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وهبط إجمالي صادرات القرم من الحبوب إلى 200 ألف طن، من 400 ألف طن في 2017، حيث تضرر محصولها جراء الجفاف، حسبما قاله ريومشين. ولم يكشف الوزير عن أسماء الدول التي اشترت الحبوب من القرم في 2018 ولا حجم إمدادات المنطقة إلى سوريا في 2017.

وأدى الجفاف إلى خفض محصول الحبوب في القرم إلى 906 آلاف طن في 2018، من مستوى قياسي مرتفع بلغ 1.7 مليون طن في 2017.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
بعد أن خذلتهم أمريكا.. أكراد سوريا ينشدون حماية روسيا والأسد

حث قادة أكراد يتبعون لحزب الإتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب، الذين يسيطرون على معظم شمال سوريا والذين أزعجهم قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة، روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر هجوم تركي.

وتكشف دعوة القادة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارتهم لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات.

ورغم عدم حدوث تغير يذكر على الأرض حتى الآن، إذ لا تزال القوات الأمريكية منتشرة ويقول ترامب إن الانسحاب سيكون بطيئا، سارع المسؤولون الأكراد للبحث عن استراتيجية لحماية مناطقهم من تركيا قبل رحيل هذه القوات.

ويبدو أن تركيز القيادة الكردية ينصب على إجراء محادثات مع دمشق وموسكو. وأسوأ ما تخشاه هذه القيادة تكرار الهجوم التركي الذي دفع وحدات حماية الشعب للخروج من مدينة عفرين في شمال غرب سوريا هذا العام.

كما أنهم يحاولون إقناع الدول الغربية الأخرى بملء الفراغ عندما تسحب واشنطن نحو 2000 جندي كان وجودهم في شمال وشرق سوريا حائط صد أمام تركيا حتى الآن.

والمنطقة المعرضة للخطر تمتد لتشمل نحو ربع سوريا، معظمها شرقي نهر الفرات، وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية. وتقع المنطقة على حدود العراق إلى الشرق وتضم ثلاث مدن رئيسية هي القامشلي والحسكة والرقة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية الشريك السوري الرئيسي لواشنطن في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تركيا تنظر إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لها كتهديد وتعهدت بسحقهم.

وقال السياسي الكردي البارز ألدار خليل لرويترز إن مسؤولين من شمال سوريا توجهوا إلى موسكو الاسبوع الماضي وسيقومون قريبا بزيارة أخرى على أمل أن تضغط روسيا على دمشق ”للقيام بواجبها السيادي“.

وقال خليل الذي وضع خطط الحكم الذاتي في شمال سوريا ”اتصالاتنا مع روسيا ومع النظام هي للبحث عن آليات واضحة لحماية الحدود الشمالية للقيام بواجبه السيادي. نريد أن تلعب روسيا دورا مهما في التطورات الحاصلة لما يحقق الأمن والاستقرار“.

تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يسيطر بالفعل على معظم سوريا بمساعدة حلفائه الإيرانيين والروس، باستعادة المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر المنطقة الغنية بالنفط والماء والأراضي الزراعية مهمة بالنسبة لإعادة إعمار سوريا.

وعلى الرغم من أن الحكم الذاتي الذي يريده الأكراد يتعارض بشكل واضح مع ما تريده دمشق، فقد تجنبت القوات الكردية إلى حد بعيد الصراع المباشر مع الحكومة خلال الحرب، بل وفي بعض الأحيان كانت تقاتل خصوما مشتركين. وأجرى الطرفان محادثات سياسية هذا الصيف لكنها لم تسفر عن شيء.

لكن بعد أن ضعف موقفها التفاوضي بشدة بسبب تحرك ترامب، تسابق السلطات الكردية الزمن لإبرام صفقة وسط تهديدات تركيا بشن هجوم شرقي نهر الفرات.

وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ 34 عاما في جنوب شرق تركيا. وتدعم أنقرة مسلحين من المعارضة السورية للمساعدة في محاربة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.

وخوفا من أن يفتح إعلان الولايات المتحدة الطريق أمام الهجوم التركي، حذرت قوات سوريا الديمقراطية من خطر تنظيم الدولة الإسلامية الذي ما زال قائما. كما حذرت الدول الأوروبية من أن متشددي التنظيم الأجانب المحتجزين في سجونها قد يتمكنون من الهروب والعودة لشن هجمات في أوطانهم.

وقال المسؤول الكردي البارز بدران جيا كرد الذي ذهب الى موسكو الاسبوع الماضي لإجراء محادثات مع روسيا ”نناقش خيارات مختلفة لدرء الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا... حيث لنا تواصل مع روسيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوربي لمساعدة الإدارة الذاتية الديمقراطية“.

وقال لرويترز ”مناطق شمال وشرقي سوريا هي جزء من سوريا وحماية حدود هذه المناطق هي من مسؤولية الدولة السورية ويتم مناقشة هذا الخيار أيضا“.

في آخر هجوم لتركيا على عفرين هذا العام، شعرت قوات سوريا الديمقراطية بأن روسيا خذلتها، بعد أن اعتقدت أنها حصلت على ضمانات بأن تركيا لن تهاجم المنطقة.

ويقول مقاتلو المعارضة السورية المدعومون من تركيا إنهم يحشدون لشن الهجوم المقبل، وإن هدفهم الأول مدينة منبج الواقعة على حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.

وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية والذي يسيطر على المدينة إن القوات الامريكية لا تزال تقوم بدوريات بالقرب من منبج ولم يتغير شيء حتى الآن. لكن بالتنسيق مع المجلس، أرسلت الحكومة وروسيا قوات بالقرب من المدينة يوم الثلاثاء.

وذكرت السياسية الكردية البارزة إلهام أحمد التي أجرت محادثات في دمشق هذا العام إن الاتصالات مع الدولة لم تتوقف قط.

وقالت في اجتماع لعشائر في الرقة يوم الأربعاء ”نحن الآن في مرحلة إطلاق مبادرة جديدة، سنستمر في ذلك وسنحاول بشتى الوسائل الضغط على هذا النظام للقيام بعملية تسوية سياسية بحيث نحافظ على كرامة المواطن السوري وتحقق العملية السياسية الحقيقية ضمن إطار مشروع ديمقراطي لسوريا لا مركزية“.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة للحدود السورية

وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، الخميس، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وحسب مراسل الأناضول، فإن الدفعة من التعزيزات انطلقت عبر قطار من محطة "عريفية" بولاية صقاريا شمال غربي البلاد.

وتتضمن التعزيزات ناقلات جنود مدرعة وآليات عسكرية.

وأنزل القطار حمولته من التعزيزات العسكرية في محطة "باش بينار" بغازي عنتاب، لتُحمّل على شاحنات انطلقت نحو الحدود التركية السورية.

وفي وقت سابق من الخميس، وصلت 3 دفعات من تعزيزات الجيش التركي إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.

إذ وصل إلى قضاء "إيلبيلي" في ولاية كليس جنوبي البلاد رتل عسكري يضم دبابات وآليات نقل جند مدرعة محملة على شاحنات.

كما وصلت الولاية نفسها ناقلات جنود مدرعة مرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.

أيضا وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي يتم إرسالها من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الحدود مع سوريا.

وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
"الهلال الأحمر وآفاد" ينسقان لمساعدة المتضررين من السيول شمال إدلب

قال "قادر أق عوندوز"، المنسق الميداني في الهلال الأحمر التركي، إنهم بدأوا التنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" لمساعدة المتضررين من السيول الجارفة في مخيمات الشمال السوري القريبة من الحدود التركية شمالي إدلب.

وأوضح أن قاموا كمرحلة أولى بإرسال خيام وبطانيات وأطعمة معلبة تزامنا مع بدء عملية لتقدير احتياجات النازحين المتضررين.

من جانبه، قال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، إنهم أرسلوا إلى مراكز الإيواء المؤقتة، التي لجأ إليها المتضررون، مساعدات تتضمن بطانيات وألبسة شتوية وأحذية وقماش داخلي للخيم من المستودعات المشتركة مع المنظمات الخيرية المحلية.

وحذر طوسون من أن عدد المتضررين كبير؛ لذلك فهم ينتظرون دعم من المتبرعين، لافتا إلى أنهم يمتكلون 800 خيمة سيتم نصبها في المناطق التي لم تتأثر من السيول من أجل إسكان المتضررين فيها.

وشهدت مخيمات النازحين شمال وغرب محافظة إدلب ليلة عصيبة، جراء غرق العشرات من المخيمات بفعل ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة، لتشكل كارثة إنسانية كبيرة لعشرات الآلاف من المهجرين قاطني الخيام.

وتعالت النداءات ليلاً لفرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي بعد غرق العديد من المخيمات في منطقة أطمة وخربة الجوز، للمسارعة في إنقاذ مئات العائلات التي غطت المياه خيمها وجرفت الكثير منها بفعل السيول التي شكلتها الأمطار في الأودية والمناطق المنخفضة.

وقامت فرق الدفاع المدني بالاستنفار في العديد من مراكزها القريبة من المخيمات، وعملت طوال ساعات الليل على نقل النازحين من الخيام، والعمل على إعادة فتح الطرقات وتنظيم تصريف المياه تجاه المناطق الغير مأهولة بالسكان، فيما لاتزال أوضاع العائلات المهجرة كارثية وتتطلب تدخلاً كبيراً من المنظمات.

وفقدت المئات من العائلات خيمها التي كانت ملاذها الأخير، في وقت تعالت النداءات ليلاً للفعاليات المدنية في الشمال السوري، لتأمين مراكز إيواء عاجلة لتأمين الأطفال والعائلات التي فقدت مساكنها لحين هدوء العاصفة وتأمين خيم لهم.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
تونس ترفع الحظر عن الطيران السوري و"أجنحة الشام" تسير أول رحلة

رفعت تونس الحظر على دخول الطيران السوري إلى مجالها الجوي وهبوطه في مطاراتها، وذلك بعد 8 سنوات على توقف الرحلات الجوية بين البلدين.

وحطت طائرة تابعة لشركة خطوط سورية، الخميس، في مطار المنستير الدولي، قادمة من مطار دمشق الدولي، معلنة استئناف الرحلات الجوية بين تونس وسوريا، بعد 8 سنوات على انقطاعها وبالتحديد منذ اندلاع الثورة السورية، و6 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ونقلت الطائرة التابعة لشركة "أجنحة شام" حوالي 150 مسافراً قادمين من سوريا، لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية في تونس، على أن تعود إلى دمشق يوم 2 يناير من العام القادم.

وقال مدير التطوير بالشركة أسامة ساطع، في تصريح لوكالة "سانا" التابعة للنظام، إن الرحلة هي "بداية لرحلات منتظمة إلى تونس التي تعد من المحطات المهمة لنقل المسافرين السوريين إلى أوروبا"، مشيراً إلى أنه "سيتم لاحقاً الاتفاق على جدول الرحلات ومواعيدها وفق دراسة ممنهجة وعدد الركاب المحتمل نقلهم".

ورغم أن الرحلة تحمل الطابع السياحي، فإنها قد تكون خطوة نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ أعلن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الشهر الماضي لدى حضوره في البرلمان، أن "تونس تحرص على تركيز سفارة في دمشق".

وتونس ممثلة دبلوماسيا في سوريا منذ 2015، تاريخ افتتاح مكتب دبلوماسي لإدارة شؤون الجالية التونسية في سوريا التي يبلغ عدد حوالي 6 آلاف شخص، وللتنسيق مع السلطات حول ملف التونسيين المعتقلين في سجونها بتهمة الإرهاب، أو المتواجدين في ساحات القتال مع تنظيم داعش.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى