عبّر فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن مخاوفه من وجود العشرات من الضحايا الفلسطينيين السوريين ضمن الإعدامات المتواصلة بحق المعتقلين في سجن صيدنايا السيء الصيت.
وعززت المخاوف لدى المنظمة بعد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" يوم 23 ديسمبر 2018، والذي تحدث عن ارتفاع وتيرة عمليات الإعدام في سجن صيدنايا بناء على شهادات سجناء أطلق سراحهم مؤخرًا.
وأكد السجناء تعرض المعتقلين في صيدنايا لانتهاكات كبيرة وخضعوا لعمليات تعذيب عنيفة وقاسية، علاوة على سوء التغذية والإهمال الطبي، والانهيار النفسي الذي يصاب به المعتقلون، فقد أصبح العديد منهم مهووسين ومجانين.
كما حصلت صحيفة الواشنطن بوست على صور أقمار صناعية، ورصدت كاميرات التصوير الجوي وجبتين من الجثث متكدسة في ساحة مسلخ صيدنايا في انتظار نقلها إلى مثواها الى المقابر الجماعية يوم 1-3-2018 وفي 4-3-2018، وخضعت لتحليل خبراء أكدوا أنّ "هناك أشياء مظلمة تشبه بعضها البعض، طولها من خمسة إلى ستة أقدام تقريبًا".
ويشير التقرير إلى انخفاض أعداد المعتقلين في السجن بشكل كبير في السنوات الأخيرة تحديداً منذ نهاية العام 2016، فقد تسارعت عمليات الإعدام وانخفضت نسبة المحتجزين في صيدنايا إلى ما يقارب 2500 شخص جلّهم من المغيبين والمختفين قسراً.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت في تقريرها التوثيقي الذي حمل عنوان "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" عن قضاء (13) ألف سجيناً إثر إعدامات جماعية وممنهجة من قبل عناصر السجن الخاضع للنظام السوري ضد معتقلين في السجن.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقريرها "أنه بين عامي 2011 و2015، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً الى 50 شخصاً الى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت".
من جانبه أشار فريق الرصد والتوثيق في المجموعة إلى أن العديد من الحالات التي ذكرت في تقرير "واشنطن بوست" و"منظمة العفو الدولية" تتقاطع مع ما وثقته المجموعة في أوقات سابقة خصوصاً ما يتعلق بالحالة الصحية والجسدية للمعتقلين، وظروف الاعتقال والتعذيب في سجون النظام السوري.
فيما أكد فريق الرصد والتوثيق أن (1711) لاجئاً فلسطينياً في عداد المفقودين في سجون النظام السوري، يعتقد أن جزءاً منهم معتقلين في سجن صيدنايا قد يكونوا بين ضحايا الإعدامات الجماعية.
وكانت المجموعة قد تمكنت في وقت سابق ومن خلال تواصلها مع عدد من الناشطين والمفرج عنهم وذوي الضحايا من توثيق (565) حالة تعذيب حتى الموت في سجون النظام السوري، يرجح أن يكون بعضهما قد تم في سجن صيدنايا.
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد طالبت النظام السوري بالإعلان عن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجونه وكشف مصير المختفين منهم إلا أنه لا يزال يستمر بالتكتم عنهم وعن مصيرهم.
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ضرورة المضي قدما في المسار السياسي من أجل تسوية الصراع في سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريك ديمر في بيان، إن ميركل وبوتين تباحثا هاتفيا حول الوضع الدولي، ولا سيما سوريا وأوكرانيا.
ولفتت إلى أن الزعيمين بحثا مسألة تشكيل اللجنة المعنية بإعادة صياغة الدستور السوري، وإعلان الولايات المتحدة أنها ستسحب قواتها من سوريا.
وأردفت أن ميركل وبوتين اتفقا على ضرورة المضي قدما في المسار السياسي من أجل تسوية الصراع في سوريا.
أقرت رئاسة الأركان الفرنسية بشكل غير مباشر، بوجود عسكري بري لقواتها على الأراضي السورية، بعد سنوات من الإنكار، وذلك ردا على سؤال وجهه مراسل وكالة "الأناضول" التركية.
وقبل أيام كيفت الوكالة التركية معلومات عن أن الجيش الفرنسي ينشط حاليا في 9 نقاط داخل سوريا، بعد أن كان ينشط في 5 نقاط في مارس / آذار الماضي، لافتة إلى أن حوالي 200 جندي فرنسي يتواجدون في النقاط التسع الموجودة في مناطق يحتلها تنظيم "ي ب ك / بي كا كا".
ودأبت باريس على نفي وجود قوات برية لها في سوريا، إلا أن رئاسة الأركان أقرت بذلك الجمعة، ردا على سؤال وجهه إليها مراسل الأناضول، وورد في السؤال: "هل لديكم جنود في البر أم أنكم تحاربون داعش من الجو فقط؟ كيف ستدعمون (ي ب ك / بي كا كا) إذا لم يكن لديكم جنود على الأرض؟".
وكان رد الأركان الفرنسية على السؤال خطيا، مشيرة أن قواتها تنفذ عمليات في الشرق الأوسط ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت: "تنفذ فرنسا عمليات من البحر والبر والجو من أجل مكافحة داعش في إطار عمليات (العزم التام)، و"الشمال" منذ عام 2014 وحتى اليوم".
وتابعت: "وهناك حوالي 1100 جندي فرنسي يقومون بمهام في الشرق الأوسط"، دون أن توضح أماكن انتشارهم.
من جهة أخرى، أشارت رئاسة الأركان الفرنسية إلى عدم تأثر عملية "الشمال" بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا، معتبرة أن انتهاء "الخلافة" لا يعني انتهاء "داعش"، وأنه "لهذا السبب تتواصل عمليات الجنود الفرنسيين".
وكانت عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" بدأت في العراق يوم 19 أيلول / سبتمبر 2014، ثم توسعت لتستهدف مواقع التنظيم في سوريا.
وأعلنت واشنطن في 19 ديسمبر / كانون الأول الجاري، اعتزامها سحب قواتها من سوريا بسبب انتهاء خطر "داعش"، فيما أعلنت فرنسا أنها ستواصل دعم تنظيم "ي ب ك / بي كا كا".
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، من إمكانية تعزيز تنظيم "داعش" لمواقعه، بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا.
وقال المبعوث الأممي، الذي سيغادر منصبه بداية العام المقبل، في حوار مع قناة "RTS"، إن سحب القوات الأمريكية سيوجه ضربة إلى الأكراد بالدرجة الأولى، مضيفا أن الأكراد "مكون مهم جدا في سوريا، ولا يجب أن نتجاهله في أي حال من الأحوال".
وأشار دي ميستورا إلى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تواصل مشاركتها في تسوية الأزمة السورية من خلال العمل الدبلوماسي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، إن المرحلة التالية من الدعم الأمريكي للتحالف الدولي في سوريا ستكون محكمة ومدروسة بشكل جيد، ومترابطة.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكدا أن القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير".
قال أربعة مسؤولين أميركيين، إن قادة أميركيين يخططون لانسحاب القوات الأميركية من سوريا أوصوا بالسماح للمقاتلين الأكراد "الوحدات الكردية" الذين يحاربون داعش بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة في خطوة من المرجح أن تثير غضب تركيا حليفة واشنطن في حلف شمال لأطلسي.
وأشار ثلاثة من هؤلاء المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، إلى أن تلك التوصيات جزء من مناقشات تجري بشأن مسودة خطة للجيش الأميركي، ولم تُعرف التوصية التي سترفعها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في نهاية الأمر للبيت الأبيض.
إلى ذلك، أوضح المسؤولون أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى داخل البنتاغون ولم يتم اتخاذ قرار بعد. وسيتم عرض الخطة بعد ذلك على البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة كي يتخذ الرئيس دونالد ترمب القرار النهائي.
من جهته، قال البنتاغون إن التعليق عما سيحدث بشأن تلك الأسلحة سيكون أمراً "غير ملائم" وسابقاً لأوانه. وأضاف شين روبرستون المتحدث باسم البنتاغون أن "التخطيط جار ويركز على تنفيذ انسحاب محكم ومنضبط للقوات في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامة جنودنا".
وطالما طالب الجانب التركي واشنطن بضرورة وقف إمداد الوحدات الكردية بالسلاح والعتاد، وأكد المسؤولين الأتراك مراراً على ضرورة سحب هذه الأسلحة بعد الانتهاء من قتال تنظيم الدولة في شرقي الفرات.
رصد طاقم تصوير تركي، الجمعة، مروحيتين أمريكيتين تحلقان فوق خط منبج - جرابلس، شمالي سوريا، في الوقت الذي ادعى فيه نظام الأسد فرض سيطرته على مدينة منبج.
وخلال قيام طاقم الإذاعة الرسمية التركية، الناطقة باللغة الكردية (TRT Kurdi) بالتصوير في جرابلس، التقط مشاهد لمروحيتين أمريكيتين تحلقان قرب خط الجبهة في منبج شمالي سوريا.
وتظهر في اللقطات مروحيتان أمريكيتان تقومان بطلعة استكشافية عند الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي، وهي الساعة ذاتها التي أعلن فيها نظام بشار الأسد، أن قواته دخلت منبج ورفعت العلم فيها.
ونفى مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، لوكالة الأناضول التركية، أنباء دخول قوات الأسد إلى منبج.
وفي وقت سابق الجمعة، زعم حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" الإرهابي، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خروج عناصره من المدينة، ودعوة قوات النظام إلى تسلمها.
إثر ذلك، أذاع النظام بيانًا مصورًا يزعم فيه دخول قواته المدينة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري يقوم بـ"عملية نفسية" في منبج، موضحًا أنه لا شيء مؤكد حتى اللحظة بهذا الخصوص على الأرض.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، إن المرحلة التالية من الدعم الأمريكي للتحالف الدولي في سوريا ستكون محكمة ومدروسة بشكل جيد، ومترابطة.
جاء ذلك في بيان صدر عن البنتاغون، مساء الجمعة، ونشره على حسابه عبر "تويتر".
وأضاف البيان، أن "المرحلة التالية من الدعم الأمريكي للتحالف الدولي في سوريا، عملية محكمة ومدروسة بشكل جيد، ومن خلال دعم متبادل (بين أطراف التحالف)، وتركز على انسحاب قواتنا مع اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لضمان سلامتهم وحمايتهم".
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكدا أن القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير".
والأحد الماضي، أجرى الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، اتصالًا هاتفيًا، تطرقا فيه إلى الملف السوري.
والإثنين، وصف ترامب الاتصال بـ"المثمرً"، مشيرًا إلى أنه بحث مع الرئيس أردوغان، مكافحة تنظيم الدولة، و"الانسحاب المنسق بشكل عال" للقوات الأمريكية من سوريا.
وأضاف ترامب في تغريدة: "أردوغان زوّدني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا تنظيم الدولة بسوريا، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى أن تركيا جارة لسوريا، وجنودنا عائدون إلى الديار".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تنظر للعملية التركية المرتقبة شرق الفرات بسوريا، من "منظور القضاء على الإرهاب، ووحدة أراضي سوريا، واستعادة سيادتها".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقب لقائهما في موسكو، الجمعة.
ولفت لافروف، إلى أن الجانب الروسي سيناقش مسألة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مع الشركاء الأتراك، لدى زيارة وزيري الخارجية (مولود تشاووش أوغو) والدفاع (خلوصي أكار) التركيين إلى العاصمة موسكو، السبت.
وذكر أنه سيتم الإعلان عن فحوى المباحثات مع الوفد التركي، عقب الزيارة.
وأشار لافروف، إلى أنه من الصعب فهم ما ترمي له الولايات المتحدة في سوريا، وأن الأمريكيين لا يوفون بوعودهم دائما.
وأوضح أن الجانب الأمريكي، سبق وأن أعلن أنه سيغادر منطقة التنف (جنوبي سوريا)، لكنهم عدلوا عن ذلك لاحقا.
ولفت لافروف، إلى أن كافة الجهود في إطار مسار أستانة، ترمي لإيجاد حل سياسي وإحلال السلام في سوريا.
وأضاف أن الهدف من جهود الروس مع الأتراك والإيرانيين في مسار أستانة، والتنسيق مع الأردن والولايات المتحدة، تطهير سوريا من الإرهابيين وإحياء الحياة السلمية، وتحقيق السلام مجددا، وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية.
عبر المعارض السوري هيثم المالح عن استيائه من مواقف الإمارات العربية تجاه الثورة السورية، معتبراً ان افتتاح سفارتها في دمشق يأتي تتويجاً لدعمها المتواصل لنظام الأسد على مدار سبع سنوات من الثورة السورية.
وأكد المالح أن الامارات العربية ستقوم بمهمة «وسيط السوء» بين نظام الأسد وباقي الدول العربية من أجل التأسي بها، وقال لـ «القدس العربي» «لا اعتقد ان الدول العربية كانت مع الثورة باستثناء بعضها، وبالتالي فإن معظم الدول ومنها الامارات عملت على تشتيت الثورة وشرذمتها، اما اليوم فقد كشفت دورها الحقيقي وموقفها لفتح الأجواء السورية امام تحركات دبلوماسية مشابهة».
وأضاف، ستتولى الامارات متابعة سياستها بخطوات قادمة وتقوم بدور الوسيط مع بعض الدول العربية لإقناعها بافتتاح سفارات لدى نظام الأسد، وأضاف «الامارات والبحرين ستكون وسيطاً اعلانياً سيروج لخطته لدى باقي الدول مثل العراق ولبنان والجزائر والعراق وغيرها فهناك دول جاهزة لمصافحة المجرم القاتل».
وقالت مصادر دبلوماسية في تصريحات صحافية إنه ستتم إعادة افتتاح السفارة البحرينية لدى نظام الأسد خلال الأسبوع المقبل.
وبعد سنوات من العزلة، افتتحت دولة الامارات العربية سفارتها في دمشق، كما أعلنت مصادر دبلوماسية التحضير لإعادة افتتاح بعض السفارات العربية الأخرى كالبحرينية والعراقية، في خطوة من شأنها إعادة إحياء الميدان الدبلوماسي مع نظام الأسد المجرم، والذي يسعى بدعم حليفه الروسي لإعادة تسويق وتعويم نفسه.
أكدت مصادر بجامعة الدول العربية، أمس، أن عودة نظام الأسد إلى ممارسة نشاطه في الجامعة مرهون بالتوافق العربي لكل الدول الأعضاء، موضحة أنه سبق أن تمت مناقشة الموضوع، ولم يحدث توافق.
أما فيما يتعلق بموضوع إعادة فتح سفارة الإمارات في دمشق، فأشارت المصادر إلى أن «هذا الموضوع يُعد ضمن سيادة الدول العربية ولا دخل للجامعة به».
وسبق للسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن أكّد أن قرار إنهاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية يحتاج إلى توافق بين الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن هذا مرتبط بإرادة الدول العربية، وهذا التوافق ليس موجوداً حتى الآن... ولن نصادر على ما يحدث في المستقبل.
في غضون ذلك، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن أحداث «الربيع العربي» لم تخلِّف سوى الدمار وانتشار الإرهاب في المنطقة.
وقال أبو الغيط في كلمة ألقاها في ندوة «تجربتي» التي نظمتها جامعة القاهرة، أمس، إن «هناك خطأ يجب أن نقف في وجهه ونقوّمه، موجود حالياً، أدى إلى انتشار موجات التطرف والإرهاب، وهو ما يسمى بـ(ثورات الربيع العربي)»، مضيفاً أن «تدمير الدول العربية وقتل مئات الآلاف من العرب لا يمكن أن يُسمى ربيعاً عربياً، فثورات الدول العربية لم تكن ربيعاً، بل كانت دماراً لكونها أدت إلى انتشار الإرهاب والتطرف».
ولاقت تصريحات أبو الغيط استنكارا واسعا في الأوساط العربية، حيث استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تجاهله للمجازر التي ارتكبتها وترتكبها بعض الأنظمة العربية بحق شعوبها، وخصوصا نظام الأسد.
تواصل قوات الأسد اعتقال عشرة لاجئين فلسطينيين من عائلة واحدة منذ السادس عشر من حزيران من عام 2013 وهم:
1- ماهرة محمد عمايري مواليد 1964 .
2- هديل محمود عمايري مواليد 1987.
3- أسيل محمود عمايري مواليد 1988 .
4- وداد محمود عمايري مواليد 1990.
5- رزان محمود عمايري مواليد 2000.
6- سهير محمد عمايري مواليد 1981.
7- ميساء جمال ادريس مواليد 1979.
بالإضافة لفراس وليد دسوقي وأطفاله حمزة فراس دسوقي مواليد 2011 وحلا فراس دسوقي مواليد 2012.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن شبيحة حاجز شارع نسرين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق هم من قاموا باعتقاله.
والجدير ذكره أن شهادات المفرج عنهم من السجون الأسدية تؤكد وجود رضّع في أحضان أمهاتهم من اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية الأسدية، وتشير مجموعة العمل إلى أنها وثقت اعتقال (1711) لاجئاً فلسطينياً في سجون الأسد منهم 108 إناث لا يعلم عن مصيرهم شيء.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها ستنسحب من سوريا بعد إعادة وحدة أراضيها، على حد وصفه.
وأوضح بوغدانوف في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الخميس، أن القوات الإيرانية وميليشياتها ستنسحب بعد زوال المبرر، قائلاً: "لن يكون لدى القوات الإيرانية والقوات الموالية لها سبب للبقاء هناك في حال إعادة السيادة السورية ووحدة أراضي البلاد".
يذكر أن الولايات المتحدة تطالب بإصرار بسحب القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا.
ويثير وجود القوات الإيرانية في سوريا غضب إسرائيل، التي أعلنت أكثر من مرة أنها لن تتهاون في تلك المسألة التي تمس أمنها، وقد وجهت على مدى السنوات الماضية عشرات الضربات الجوية على مواقع ضمن الأراضي السورية قالت إنها قواعد أو مخازن فيها عسكريون إيرانيون أو مقاتلون من حزب الله.