سيقوم رئيس شبه جزيرة القرم سيرغي اكسينوف وعدد من المسؤولين بزيارة رسمية إلى سوريا يلتقي الوفد خلالها الإرهابي بشار الأسد ونظام حكمه.
وسيضم الوفد كلا من رئيس شبه جزيرة القرم سيرغي اكسينوف ورئيس مجلس الدولة في الجمهورية فلاديمير كونستانتينوف وحوالي عشرين من ممثلي الجمهورية والوزراء ورؤساء شركات و مستشارين، وسيتم عقد لقاءات مع الإرهابي بشار ورئيس وزرائه عماد خميس وعدد من الوزراء، ورئيس مجلس الشعب التابع للنظام، وستكون الزيارة لمدة يومين يتم فيها توقيع اتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والعلمي.
وشبه جزيرة القرم هي بالأصل تابعة لجمهورية أوكرانيا، إلا أنها في 2014 قامت روسيا بإحتلالها بشكل كامل عقب ثورة قام بها الأوكرانيين ضد نظام حكمهم والتي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحكومته، واستغل الروس ذلك وقام موالون لها بالسيطرة على كامل المؤسسات في شبه الجزيرة وأعلنوا انضمامهم للاتحادية الروسية بعد استفتاء شعبي جاء بالأغلبية للانضمام لروسيا، وكانت ردود الفعل الدولية على هذا الإحتلال الروسي غاضبة ولكنها خجولة.
وكان نظام بشار الأسد قد أعترف أيضا باستقلال كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين أعلنتا الانفصال عن جورجيا من جانب واحد، وذلك بأوامر روسية لنظام الأسد للإعتراف بالجمهوريتين
شهدت منطقة جبل الزاوية فجر اليوم الإثنين، توتراً شديداً على خلفية اقتحام هيئة تحرير الشام قرية عين لاروز واعتقال أكثر من 10 أشخاص، وسط إطلاق نار كثيف وترويع للأهالي، زاد الأمر توتراً مقتل رجل مسن برصاص الهيئة.
مصدر من داخل "هيئة تحرير الشام" وهو قائد إحدى المجموعات، أوضح في حديث مقتصب مع شبكة "شام" بعد رفضه الإدلاء بأي تصريح في بادئ الأمر، إلا أنه قال أنه سيرد على الشائعات بكلمات قليلة وطلب نشرها كما ترد، بأن الهيئة دخلت لاعتقال مطلوبين بقضايا خطف وابتزاز لمدنيين، وأن الأهالي هم من واجهوهم.
وأضاف القيادي أن المطلوبين مثبت عليهم عدة عمليات خطف لمدنيين من ريف إدلب الشرقي "ملمحاً لقضية اختطاف رحل من بلدة كفربطيخ" وأشخاص من ريف إدلب الجنوبي، وأن هروب أحدهم كشف خيوط الأمر، ما استدعى الهيئة للتدخل.
ورفض المصدر تحميل الهيئة عملية الاقتحام وترويع المدنيين، لافتاً إلى أن الهيئة - وفق قوله - تقوم بواجبها في ملاحقة الخلايا الأمنية وقطاع الطرق والعصابات، وأن ماتقوم به اليوم يندرج في هذا الإطار، في حين رفض التعليق على عمليات اعتقال النشطاء وزجهم في السجون بالقول: "هذا أمر آخر لست مخولاً بالحديث عنه".
وكانت مصادر محلية من المنطقة قالت إن رتل عسكري كبير لهيئة تحرير الشام دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف لمنع خروج الأهالي وروع الأطفال والنساء، كما أصاب رصاص البنادق والرشاشات عدة مدنيين بجروح في منازلهم.
وقضى الحاج "مصطفى فارس قنطار" 70 عاماً، متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص عناصر هيئة تحرير الشام التي اقتحمت القرية فجر اليوم وقامت بشن حملة اعتقالات واسعة وروعت المدنيين.
قضى الحاج "مصطفى فارس قنطار" 70 عاماً، متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص عناصر هيئة تحرير الشام التي اقتحمت القرية فجر اليوم وقامت بشن حملة اعتقالات واسعة وروعت المدنيين.
وكانت اقتحمت هيئة تحرير الشام برتل عسكري فجر اليوم الإثنين، قرية عين لاروز في الأطراف الغربية من جبل الزاوية، وقامت باعتقال العديد من المدنيين، بعد ترويع الأهالي، واقتادتهم إلى سجن العقاب سيء الصيت.
وقالت مصادر محلية من المنطقة إن رتل عسكري كبير لهيئة تحرير الشام دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف لمنع خروج الأهالي وروع الأطفال والنساء، كما أصاب رصاص البنادق والرشاشات عدة مدنيين بجروح في منازلهم.
وأضافت المصادر أن عناصر الهيئة قامت باقتحام عشرات المنازل لملاحقة مطلوبين وفق قوائم قامت بإعدادها وقامت باعتقال أكثر من 12 مدنياً، واقتادهم إلى سجن العقاب، في وقت تشهد القرية حالة من الغليان الشعبي لما قامت به الهيئة من تصرفات وممارسات لم تراعي فيها حرمة المنازل.
وتعلل حسابات مناصرة للهيئة سبب الاقتحام لما أسمته ملاحقة عناصر متورطة بعمليات خطف وابتزاز في المناطق المحررة، وأن الهيئة دخلت لاعتقالهم، وتعرضت لمواجهة من قبل أقارب المطلوبين.
بدأت حركة النقل التجاري صباح اليوم الإثنين، بالتحرك عبر معبر "جابر - نصيب" الحدودي بين سوريا والأردن، بعد إعلان رسمي من طرفي النظام والأردن عن أن موعد افتتاح المعبر سيكون صباح يوم الإثنين 15 تشرين الأول.
وأعلنت الحكومة عن تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليها اللجان الفنية الأردنية السورية بشأن إعادة فتح معبر جابر - نصيب الحدودي اعتبارا من اليوم الاثنين، تضمن الاتفاق أن يكون عمل الحدود بكلا الدولتين من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة مساء، ويسمح للمواطن الأردني بالمغادرة لسورية بسيارته الخاصة او مسافر عادي، كما يسمح للشحن الأردني بالمغادرة لسورية حسب الاتفاقية الأردنية - السورية.
ويسمح للأردني المقيم في سورية بالدخول للأردن عبر المركز الحدودي، كما يسمح للسوري المقيم بالأردن أو دولة ثالثة بالسفر لسورية عبر المركز الحدودي على أن تكون وثائق السفر معه سارية المفعول.
كما يسمح للسوري القادم للأردن من سورية بالدخول بعد حصوله على موافقة أمنية مسبقة مثلما يسمح للسوري القادم للأردن ترانزيت بالمرور على أن يكون حاصلا على إقامة او تأشيرة للدولة المسافر إليها أو القادم منها.
ويجيز الاتفاق للشحن السوري القادم للأردن بالدخول بعد اتخاذ اجراءات التفتيش المطبقة كما يسمح للسوري الحاصل على بطاقة مستثمر بالدخول بدون موافقة مسبقة ويسمح له بإدخال سيارته الخاصة.
ويسمح للسوري بإدخال سيارته الخاصة التي لا تحمل لوحة سورية على أن تكون أوراقها القانونية كاملة وضمن قوانين الجمارك سواء قدوم للأردن او مرور عبر أراضيه مثلما يسمح لسائقي السيارات السورية العمومي بالدخول للأردن لنقل المسافرين دون موافقة مسبقة وضمن الية تم الاتفاق عليها بين إدارة الحدين الأردني والسوري.
وأعلن وزير الداخلية السوري محمد الشعار، والمتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات يوم أمس الأحد أن اللجنة الفنية السورية الأردنية اجتمعت في مركز جابر على الجانب الأردني من الحدود، وجرى الاتفاق على الترتيبات والإجراءات الخاصة لإعادة فتح المعبر بين البلدين اعتبارا من اليوم الاثنين.
وجهت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتهمت فيهما التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا في هجوم على بلدة هجين، في مفارقة عجيبة أثارت سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل كون النظام وروسيا لم يتوقفا ليوم من استخدام شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المدنيين دون أي رادع.
وقالت الوزارة في الرسالتين إن "التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أقدم على اقتراف جريمة جديدة بحق المدنيين السوريين الأبرياء بعد أن قصف طيرانه الحربي يومي الـ 13 و الـ 14 من أكتوبر 2018، المنازل السكنية في مدينة هجين بمحافظة دير الدور بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا"، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن استخدام التحالف أسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح "سلوكا ممنهجا ومتعمدا لهذا التحالف في انتهاك صارخ للقانونين الدولي والدولي الإنساني"، ويمثل جانبا من "دعم التحالف للإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق أغراضه ومخططاته العدوانية التي تستهدف سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
وطالب النظام من مجلس الأمن بإجراء تحقيق دولي في جرائم التحالف في سوريا وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، في الوقت الذي يمتنع نظام الأسد عن تنفيذ القرارات الدولية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين، ويحظى بدعم الفيتو الروسي ضد أي قرار يدينه أو يحاسبه.
وسبق أن اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور المحظورة خلال شنه غارات جوية على محافظة دير الزور شرق سوريا، في وقت لا تجد روسيا من يردعها أو يطالبها بوقف هجماتها المستمرة بالأسلحة العنقودية والحارقة على المناطق المدنية في الشمال السوري.
وكان قال المتحدث باسم البنتاغون في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية، إن الذخائر التي يستخدمها التحالف الدولي في ضرب أهداف أرضية في سوريا تخضع للمعايير الدولية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن "التحالف لن يناقش علنا استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخيرة في العمليات الجارية" في سوريا.
وقال المصدر: "ومع ذلك فإن أي سلاح متاح للولايات المتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية.. لمدى امتثاله لقواعد الحرب".
جاء رد مسؤول التحالف بعد مطالبة نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في الدوما الروسي، يوري شفيتكين بفتح تحقيق أممي يتعلق بقصف التحالف الدولي لمناطق في ريف دير الزور في سوريا بأسلحة محرمة دوليا أول أمس الجمعة.
وجه نشطاء وفعاليات مدنية في مخيم الركبان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، ورئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز، والأمين العام لليونيسف، يطالبون بالنظر في حال آلاف المدنيين في المخيم بشكل عاجل مع تفاقم الوضع الصحي والمعيشي للمدنيين هناك.
وجاء في الرسالة "في هذه الأثناء يرزح تحت الموت البطيء ستون ألف إنسان في ظروف أقل مايقال عنها أنها غير ملائمة لحياة البشر في مخيم الركبان على الحدود الأردنية يموت الأطفال بشكل يومي حيث لا غذاء ولا دواء".
وأضافت "في وقت تتحدث فيه الدول عن ضرورة حماية الإنسان وتبحث فيه المنظمات الدولية عن تقديم أكثر الحلول نجاعة لضمان بقاءه أغلقت نقطة اليونيسف في وجه المرضى ومنعوا من متابعة العلاج في المشافي القريبة وترك الآلاف يتضورون جوعا بسبب حصار النظام السوري وحلفاؤه لمخيم الركبان منذ أكثر من عشرة أيام لم يدخل للمخيم غذاء ولا دواء والماء غير صالح للشرب وإن استمر الوضع على ماهو عليه فإن كارثة ستحل لن يغفرها التاريخ لكم وستصبح خيامنا مقابر لنا".
وتابع" عليه فإننا نضعكم امام مسؤولياتكم الأخلاقية والمهنية في إنقاذ أرواح الآلاف وإيقاف ممارسات النظام والمليشيا المساندة له الهادفة إلى فرض المصالحات على سكان المخيم ".
وختمت الرسالة "أطفالنا يموتون جوعا ومرضا في ظل صمت دولي مريب ونداءنا هذا يدق ناقوس الخطر وننتظر منكم الاستجابة لنداءاتنا حتى لا تضاف مأساة أخرى لسلسلة المآسي السورية".
وكان دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لضغط مباشر على نظام الأسد لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية.
وحمّل المجلس الإسلامي السوري، نظام الأسد والأمم المتحدة مسؤولية معاناة النازحين في مخيم الركبان\ن لافتاً إلى أن النظام يمنعهم من العودة إلى مدنهم وقراهم، وكذلك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يترك هؤلاء النازحين يواجهون الموت جوعاً ومرضاً.
من جهتها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان الأربعاء أطراف النزاع في سوريا إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، محذرة من تدهور أوضاعهم.
كل هذه التصريحات تأتي في وقت تتواصل معاناة آلاف المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية، مع استمرار منع وصول القوافل الغذائية والتموينية للمخيم من قبل حواجز النظام وروسيا والتي مضى على توقفها أكثر من أسبوعين في وقت يصم العالم آذانه عن سماع مناشدات ونداءات المعذبين في تلك المخيمات.
بحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، يوم الأحد، في دمشق، مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، في خطوة للخروج من العزلة الدولية من قبل نظام الأسد وإعادة الحركة الاقتصادية.
وذكرت وزارة خارجية النظام، في بيان لها أن الجعفري والمعلم أكدا "ضرورة الإسراع في إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين".
وأشار الوزيران، وفق البيان، إلى أن "هذا الأمر الذي سينعكس إيجابا على حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص ويساهم في تعزيز صمود البلدين في مواجهة التحديات القائمة".
ولم يحدد البيان موعدا لاتخاذ خطوة إعادة فتح المعابر المغلقة بين الجانبين منذ سنوات، في وقت تضغط روسيا على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف الاستراتيجية لتهيئة الأجواء لفتح المعبر من تلك المنطقة ومعابر أخرى.
ووصل الجعفري، صباح الأمس، إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها أيضا رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأعلنت الحكومة الأردنية، في وقت سابق الأمس، أن فتح معبر "جابرـ نصيب" الحدودي مع سوريا ، سيبدأ اعتبارا من اليوم الإثنين، كما أكدت مصادر روسية أن افتتاح معبر القنيطرة مع الجولان المحتل سيفتح اليوم أو في القريب العاجل أيضاَ
اقتحمت هيئة تحرير الشام برتل عسكري فجر اليوم الإثنين، قرية عين لاروز في الأطراف الغربية من جبل الزاوية، وقامت باعتقال العديد من المدنيين، بعد ترويع الأهالي، واقتادتهم إلى سجن العقاب سيء الصيت.
وقالت مصادر محلية من المنطقة إن رتل عسكري كبير لهيئة تحرير الشام دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف لمنع خروج الأهالي وروع الأطفال والنساء، كما أصاب رصاص البنادق والرشاشات عدة مدنيين بجروح في منازلهم.
وأضافت المصادر أن عناصر الهيئة قامت باقتحام عشرات المنازل لملاحقة مطلوبين وفق قوائم قامت بإعدادها وقامت باعتقال أكثر من 12 مدنياً، واقتادهم إلى سجن العقاب، في وقت تشهد القرية حالة من الغليان الشعبي لما قامت به الهيئة من تصرفات وممارسات لم تراعي فيها حرمة المنازل.
وأدان نشطاء من إدلب في بيان أول امس، استمرار عمليات الاعتقال والخطف والتضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات، مجددين مطالبة قيادة "هيئة تحرير الشام" بمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
وطالب النشطاء "هيئة تحرير الشام" بالإفراج الفوري عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها، في وقت تحتاج فيها المناطق المحررة لكل الطاقات للنهوض بها وتعزيز صمود أهلها.
وتزداد حالة الخلل الأمني تعقيداً في مدينة إدلب والريف المحرر، مع تصاعد عمليات الخطف والتصفية، واستمرار التفجيرات دون أي رادع، حتى داخل مدينة إدلب، في وقت تلاحق الأجهزة الأمنية للهيئة والإنقاذ مناشير النشطاء على مواقع الفيسبوك.
تواصل قوات الأسد خرق جميع الإتفاقات الموقعة بين فصائل الجيش الحر والاحتلال الروسي، وذلك بإعتقال قيادات وعناصر تابعين لما بات يعرف بفصائل التسوية والمصالحة.
وأكد ناشطون لشبكة شام أن المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد اعتقلت مصطفى الكسم (الملقب بالعجلوقة) وهو قيادي بارز من فصائل درعا البلد.
ونوه الناشطون إلى أن قوات الأسد أعدت كمين للكسم بشكل مسبق وذلك أثناء توجهه إلى منطقة الضاحية بدرعا المحطة ومن ثم اعتقلته على الفور، وأشار الناشطون أن العناصر التابعين للكسم قاموا بإغلاق طريق سجنة-درعا البد ودرعا المحطة بشكل كامل، وخرجت مظاهرة في درعا البلد طالبت بإطلاق سراحه على الفور.
وهذه ليست المرة التي تخرق قوات الأسد بها هذه الاتفاقيات حيث قامت قبل أيام قليلة باعتقال 3 من قيادات فصائل المصالحات في مدينة إنخل شمال درعا، أولهم ياسر الرشدان المعروف بـ"إبن بديعة"، على الرغم من انضمامه لقوات النمر بعد سقوط درعا بيد قوات الأسد مباشرة.
وكان الأمن الجنائي التابع لقوات الأسد قد اعتقل ياسر الرشدان ومعه مالك البرغش واخوه هيثم، وهما قائدان سابقان في الجيش الحر في مدينة أنخل، حيث وقع البرغش وأخوه إتفاقية تسوية ومصالحة مع النظام وبالرغم من ذلك فقد تم اعتقالهما أيضا.
ووثق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" في الشهر الماضي 39 حالة إعتقال بينهم 16 مقاتلا سابقا في فصائل المعارضة من ضمنهم 9 من القياديين السابقين، حيث تورطت 3 جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي : شعبة المخابرات العسكرية و إدارة المخابرات العامة و إدارة المخابرات الجوية.
وأشار المكتب أنه استطاع توثيق 204 حالة إعتقال منذ سقوط محافظة درعا، بينما ما تزال 118 حالة تحت الإعتقال، وغالبية الذين تم اعتقالهم من عناصر الجيش الحر السابقين وممن قاموا بتسوية أوضاعهم، ولكن نظام الأسد يقوم بتلفيق تهم الإنتساب لتنظيم الدولة وجبهة النصرة حتى يتم اعتقالهم على الفور.
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأحد، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 60، في المنطقة المذكورة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
واليوم، نشر الجيش التركي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لتدريبات عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش التركي والامريكي، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل بمدينة منبج السورية.
وأكد الحساب أنّ التدريبات تهدف لإجراء دوريات مشتركة مخطط لها مستقبلا في مدينة منبج، في وقت سيرت القوات الأمريكية والتركية دوريات مشتركة عديدة على طول الخط الفصائل بين مناطق سيطرة الجيش الحر وقوات "قسد" في منبج.
وكان أكد قيادي كردي سوري أن ثمة خلافات «عميقة» ظهرت على السطح من جديد، بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا بخصوص اتفاق منبج، لافتاً إلى أن مسألة دخول تركيا إلى منبج غير واردة في الوقت الحالي، ولا حتى في الأمد القريب.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد، لافتاً إلى أن "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.
وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
قالت "هيئة تحرير الشام" في بيان رسمي اليوم، إنها آثرت تأجيل إبداء موقفها من اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا المتعلق بإدلب، لحين التشاور والتواصل مع باقي المكونات الثورية في الشمال المحرر، مؤكدة سعيها لتوفير الأمن والسلامة للمدنيين بكل ماتستطيع من وسائل مشروعة تتيحها السياسة الشرعية المتوازنة وضوابطها، دون إيقاع المدنيين بفخ المؤامرات من خلال جرهم إلى أمان موهوم ودعاوى واهية أثبت الواقع زيفها أكثر من مرة.
وأوضحت الهيئة في بيانها أنها لن تحيد عن "خيار الجهاد والقتال سبيلا لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم، وفك قيد الأسرى، وتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم آمنين سالمين"، مشيرة إلى أن السلاح هو صمام أمان لثورة الشام، وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم، وتحرر أرضهم، لن تتخلى عنه أو تسلمه.
وأعربت الهيئة في بيانها عن تقدير جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، محذرة في بيانها من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة الإضعاف صف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسيا وعسكريا، وأن هذا لاتقبل به بحال مهما كانت الظروف والنتائج.
وأكدت الهيئة أن كل "محاولات النظام المجرم وحلفائه ستبوء بالفشل والهزيمة، كما حال كل محتل غاصب عبر التاريخ، وأن إرادة الحرية التي يحملها الشعب السوري لتمثل الطوفان الذي سيغرقهم ويكسر عجرفتهم المتغطرسة".
ودعت الهيئة العالم إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري وما يتعرض له في مخيمات القهر وملاجئ الذل، من ابتزاز يمس كرامته وإنسانيته، وسيوصم بالعار كل من يقف إلى جانب هذا النظام المجرم ولن ينساه التاريخ.
كما دعت الأمة الإسلامية إلى مساندة قضية الثورة السورية والدفاع عنها، بكافة الوسائل والسبل، فما في المنطقة من مؤشرات تدل أن الثورة كانت ولا زالت خط الدفاع الأول بوجه إيران وميلشياتها وما تحيكه للمنطقة من مؤامرات وخراب ودماره
ويوم الأربعاء الماضي، أنهت جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، والجبهة الوطنية للتحرير وفق ماينص الاتفاق والتزاماً بتطبيقه لقطع ذرائع روسيا.
قالت مصادر إعلامية مطلعة في الجنوب السوري، إن افتتاح معبر نصيب الحدودي على حدود سوريا - الأردن غداً الإثنين سيكون جزئياً و تجريبي من الساعة 8 صباحا و حتى 4 مساء فقط .
ولفتت المصادر إلى أن إجراءات التفتيش ستتم بالكامل في الجانب الأردني فقط بحضور مندوب عن النظام السوري بسبب عدم وجود نظام تفتيش وأجهزة اشعة في الجانب السوري.
وأوضحت المصادر إلى أن الأردن رفض رفع القيود على دخول السوريين إلى الأردن، واشترط على من يود الدخول الحصول على موافقة أمنية مسبقة وإن كان الدخول بقصد العبور فقط إشهار الإقامة أو الفيزا إلى الدولة الثالثة المراد الوصول إليها عبر الأردن.
وكانت أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات اليوم الأحد، أن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا سيتم يوم غد الاثنين.
وأشارت غنيمات الى أن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر، وأن الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول.
وأكدت أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء أن إعادة فتح معبر "جابر نصيب" الحدودي الرئيسي مع سوريا المغلق منذ نحو ثلاث سنوات "سيتم بعد الاتفاق على جميع الترتيبات اللازمة".
ويأتي ذلك بعدما كانت وزارة النقل في حكومة الأسد أعلنت في 29 من أيلول/سبتمبر الماضي أن المعبر سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية.