١٤ مايو ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" فرضت رسوما مالية كبيرة على الشبان السوريين الذين فروا من مناطق سيطرتها، كشرط للإعفاء مما يسمى "واجب الدفاع الذاتي".
وقال موقع "الخابور" إن ميليشيا "بي واي دي" حددت مبلغ (6) آلاف دولار أمريكي، كبدل نقدي للمهجرين والمغتربين المكلفين بالتجنيد الإجباري كشرط أساسي للعودة، أو إتمام خدمتهم العسكرية.
وأضاف المصدر، أن القانون الجديد يشمل المقيمين وحاملي الإقامات بالدول العربية والأجنبية، ويستثنى منه المقيمين في (تركيا –العراق)، الذين يجب عليهم دفع مبلغ (400) دولار كرسم تأجيل سنوي.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي تفرض على التجنيد الإجباري في مناطق سيطرته شمالي شرقي سوريا، ما أدى لتهجير آلاف الشبان إلى الدول المجاورة لسوريا وبخاصة تركيا.
١٤ مايو ٢٠١٩
أطلق اللاجئون الفلسطينيون العائدون إلى مخيم درعا نداء استغاثة ناشدوا فيها السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا لإغاثتهم ومساعدتهم وتقديم مساعدات إغاثية ومالية لهم للتخفيف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية المزرية، خاصة في شهر رمضان الذي يشهد غلاء جنوني في الأسعار وفقدان العديد من السلع.
وتعاني أكثر العائلات الفلسطينية التي عادت إلى أحياء مخيم درعا من الفقر الكبير، ومن الدمار الهائل الذي حل بالبيوت نتيجة القصف والدمار الممنهج الذي طال منازل وشوارع المخيم من قبل النظام وروسيا، حيث حل الدمار بنسبة 80بالمئة من ابنية المخيم.
ووفقاً مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، فقد تم احصاء أكثر من 600 عائلة فلسطينية تسكن ضمن أحياء المخيم أو ما يسمى بمخيم العائدين المقسم إلى ثلاث مخيمات هم :(مخيم اللاجئين وهو المخيم الاكبر والمخيم الجنوبي والمخيم الشمالي)، حيث تسكنه العديد من العائلات التي هجرت عام 1948 من طبريا واجزم وعين غزال وحيفا وسمخ .
من جانبهم حمل عدد من الناشطين وأهالي المخيم الجهات الرسمية والمعنية ووكالة الأونروا المسؤولية عن استمرار تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم، خاصة أن الأهالي أطلقوا مناشدات عديدة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا للعمل من أجل تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم.
وطالبوا بالضغط على حكومة الأسد للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة كافة الأهالي بأقل التكاليف واختصار للمسافة وتسهيل عبورهم وحركتهم ومتطلباتهم، واعادة اصلاح الطرق وفتحها وازالة الركام والنفايات من البيوت المدمرة والشوارع، وإدخال ورشات لترميم البيوت التي يسكنها الأهالي ومساعدة الأهالي التي تهدمت بيوتها ولا تملك أي مأوى.
الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة بين الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له من قبل النظام وروسيا، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
١٤ مايو ٢٠١٩
أرسلت الخارجية الأردنية بكتاب رسمي إلى الشرطة الجنائية الدولية المعروفة بإسم "الإنتربول" تطلب منها الكشف عن مصير مواطنين أردنيين أختفيا فور دخولهما إلى الأراضي السورية.
وقال ذوو الشاب الأردني صدام محمد وزوجته ولاء المحاشي اللذين اختفيا بعد دخولهما سوريا قبل ايام ان الإنتربول يتولى حاليا البحث عنهما، وذلك حسبما تم إبلاغهم من قبل الخارجية الأردنية
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد الماضي، متابعتها لقضية زوجين أردنيين انقطع الاتصال بهما، وفقاً لما أفادت به عائلة الزوج ويدعى صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء عبد الحميد المحاشي، لينضما إلى عشرات المفقودين والمعتقلين في سوريا.
وقالت الخارجية في بيان رسمي، إن ذوي المواطن عبد الغني أبلغوا الوزارة بانقطاع الاتصال بهما بعد مغادرتهما الأراضي الأردنية، وسط معلومات مسربة تشير إلى أن الاتصال فقد منذ دخول الأراضي السورية، وتحديداً في منطقة درعا الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن السفارة الأردنية في دمشق خاطبت السلطات السورية على الفور، مطالبة بالكشف عن مصيرهما وتزويد الأردن بالمعلومات المتوفرة عنهما.
وأكدت الوزارة في السياق ذاته متابعة ملف «المفقودين والمعتقلين» في سوريا يومياً، رغم عدم الإعلان عن أي تطورات جديدة بشأن المعتقلين هناك. ورغم تصريحات لنواب أردنيين أكدوا خلالها تعاون الجانب السوري في الإفراج عن نحو 45 معتقلاً أردنياً في السجون السورية بناءً على وعود مسؤولين سوريين، وفق ما صرح النائب طارق خوري لـ«الشرق الأوسط» سابقاً.
١٤ مايو ٢٠١٩
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، هاتفياً اليوم الثلاثاء آخر التطورات في محافظة إدلب السورية، والتدابير اللازمة لخفض التوتر بالمنطقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، أن أكار أجرى اتصالاً مع شويغو، بحث معه آخر التطورات في إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا التدابير التي يجب اتخاذها لخفض التوتر بالمنطقة، وكذلك القضايا الأمنية الإقليمية في إطار اتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا.
ويوم أمس بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية، وأكدا التزامهما بتفاهم سوتشي"، حيث أكد أردوغان أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت إلى مرحلة مقلقة، ويهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانة.
١٤ مايو ٢٠١٩
قالت صحيفة «ديفينس بوست» التي تصدر في واشنطن وتتابع الأخبار العسكرية، أمس الاثنين، إن دول القوقاز وألمانيا والسويد على رأس الدول التي تعيد أطفال «داعش» من معسكرات في سوريا والعراق.
ووضعت الصحيفة الشيشان وكازاخستان في مقدمة دول القوقاز هذه وقالت إن كازاخستان أجْلت، في الأسبوع الماضي، 231 من مواطنيها؛ معظمهم من الأطفال، من سوريا، وإن عملية إعادة 156 طفلاً و75 بالغاً جرت في الفترة ما بين 7 و9 مايو (أيار) الحالي، دون تقديم تفاصيل.
وجاء الإجلاء بعد عملية مماثلة في يناير (كانون الثاني) الماضي أعادت 43 من الكازاخستانيين، ثم اعتقل بعضهم فيما بعد بسبب جرائم مرتبطة بالتطرف، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الكازاخستانى، قاسم توكاييف، العملية بأنها كانت ناجحة.
وقال: «تخلت النساء عن ماضيهن الراديكالي، وحصلن على وظائف، واستعدن الروابط مع الأقارب، وذهب الأطفال إلى المدارس ورياض الأطفال»، لافتاً إلى أن «تأثير الدعاية الكاذبة المدمرة التي كان يقوم بها الإرهابيون أقنع بعض الكازاخستانيين بالسفر إلى سوريا».
وقالت الصحيفة إن معسكرات الاعتقال في سوريا فيها نحو ألف مقاتل أجنبي، بالإضافة إلى نحو 9 آلاف امرأة وطفل أجنبي، ونقلت إعلان وزارة الخارجية الألمانية، مؤخراً، بأن ألمانيا أعادت من العراق «كثيراً من أطفال المنتمين لتنظيم (داعش) المسجونين. لقد وصل عدد القاصرين الذين عادوا بالفعل إلى ألمانيا إلى رقم كبير. وعمليات العودة تمت بموافقة والدي الأطفال».
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن 7 أطفال سويديين، كان والداهم أعضاء في تنظيم «داعش» وقتلوا في سوريا، هم الآن في طريقهم إلى السويد. وإنهم موجودون حالياً في أربيل، بإقليم كردستان، وقد توحد بعضهم مع أقاربهم هناك.
١٤ مايو ٢٠١٩
ناشد الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد" المختطف في سوريا منذ 10 كانون الثاني 2017 في ريف جسر الشغور بإدلب، في مقطع فيديو مصور حديثاً، سلطات بلاده والأصدقاء والمقربين منه لمساعدته والإفراج عنه من أيدي خاطفيه، لافتاً إلى أنه نجا من قصف الطيران الروسي لمرتين مؤخراً.
وطالب "شيراز" الذي بدت عليه علائم التعب، رئيس جمهورية بلاده ورئيس الحكومة وشخص يدعى "إمتياز سليمان" وأصدقائه، لمساعدته في الخروج من مكن احتجازه، مشيراً إلى أن وضعه صعب جداً وأنه نجا من قصف جوي للطيران الحربي الروسي على مكان وجوده لمرتين.
وفي 29 نيسان من الشهر الماضي، أعلنت منظمة غير حكومية في جنوب إفريقيا حصولها على شريط فيديو يثبت أن الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد" المختطف في سوريا منذ 10 كانون الثاني 2017 في ريف جسر الشغور، لا يزال على قيد الحياة.
وأكد المسؤول في المنظمة إمتياز سليمان، في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، "اتخذ الأمر عامين وثلاثة أشهر، لكن أخيرا، تلقت منظمة "غيفت أوف ذي غيفرز" دليلا على أن الصحفي شيراز محمد لا يزال على قيد الحياة".
وقال سليمان إن مدة شريط الفيديو 30 ثانية ويتحدث فيه شيراز محمد أمام رجل مسلح ويظهر عليه تاريخ 13 أبريل، لافتاً إلى أن "الفيديو يقدم معلومات مهمة"، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
"شيراز محمد" هو صحفي مستقل من جنوب أفريقيا، دخل إلى سورية برفقة منظمة إنسانية تدعم مستشفى الرحمة بدركوش من أجل تغطية أعمالها الإنسانية، وخطف محمد في ريف جسر الشغور في 10 كانون الثاني 2017، كان يرافق كادر منظمة “Gift of the Givers” الجنوب أفريقية، المعنية بتقديم الدعم اللازم لبعض المنشآت الطبية شمال سوريا، وذلك بعد أن اعترضت طريقهم سيارتين لمسلحين وقامت باختطافهم.
وفي 24 حزيران من العام الماضي، أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن الصحفي "شيراز محمد" من جنوب أفريقيا، شوهد في إحدى الزنزانات المنفردة في سجن حارم الذي تديره هيئة تحرير الشام.
وذكر المصدر "الذي طلب عدم الكشف عن اسمه" أنه شاهد الصحفي خلال احضاره من قبل عناصر أمنية تابعة للهيئة إلى سجن حارم مؤخراً، والتي قامت بوضعه في إحدى الزنزانات المنفردة، لافتاً إلى أنه يعرف الصحفي سابقاً إبان تواجد "الصحفي" في منطقة دركوش قبيل اختطافه وأنه متأكد من شخصيته.
شبكة "شام" تواصلت في تلك الأثناء مع مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" قبل أن يبلغ "شام" بقطع العلاقات معها ووقف الإدلاء بأي تصريح، للوقوف على تفاصيل القصية والذي نفى بدوره لـ"شام" وجود أي من الصحفيين الأجانب لدى هيئة تحرير الشام بشكل قطعي، منوهاً إلى أن أشخاص عدة تواصلوا وقدموا اتهامات عن وجود الصحفيين لدى الهيئة بدون تقديم أي أدلة تثبت ذلك.
وفي تموز من العام الماضي، تداولت مواقع إعلامية مقطع فيديو مصور لوالدة الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد"، تطالب فيها بالإفراج عن ولدها "قبل أن تموت" بلسان الأم المكلومة المنتظرة الإفراج عن ولدها في كل دقيقة.
وعبرت والدة الصحفي المختطف وهو "مسلم" من جنوب أفريقيا عن حزنها العميق لما حل بولدها الذي قدم إلى سوريا لمساندة الشعب السوري وتقديم الخدمات له، لافتاً إلى أن عائلتها صغيرة وتحتاج شيراز ليكون بقربهم كونها امرأة مسنة ومريضة.
وفي السادس من نيسان من العام الجاري، أعلن رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، إطلاق سراح الرهينة الإيطالي المحتجز منذ ثلاث سنوات في سوريا، فيما لم يكشف عن الجهة التي كانت تحتجز الرهينة، حيث تشير المعلومات لوجوده لدى "جبهة النصرة"، كما لم يكشف تفاصيل الصفقة التي أوصلت للإفراج عنه.
وسبق أن أفرجت "هيئة تحرير الشام" عن "شاكيل" وهو (باكستاني-بريطاني الجنسية) عامل في مجال الإغاثة والمسؤول عن منظمة GHUGS في إدلب، اعتقل لمدة شهر مع معاونه اللبناني الجنسية المدعو (أبو وليد اللبناني) وصادرت في وقت سابق ممتلكات المنظمة في إدلب بينها محال ومطعم وعدة سيارات حيث تم تسليم تلك الممتلكات في وقت سابق إلى منظمة IHH التركية التي توصلت عملية متابعة ملفه لحين الإفراج عنه.
وسبق أن أفرجت الهيئة عن مواطنة أرجنتينية كانت قد اعتقلتها لدى دخولها إلى سوريا قبل عامين، حيث تولت حكومة الإنقاذ تسليم المختطفة إلى سفارة بلادها في معبر باب الهوى.
وفي الخامس من شهر شباط من العام الماضي، سلمت حكومة الإنقاذ المواطنين الكنديين (شان وجولي)، واللذان - وفق رواية الإنقاذ - دخلا عن طريق التهريب من لبنان إلى الأراضي السورية، مرورًا بمناطق النظام ووصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وفي تشرين الأول من العام الماضي، أفرجت هيئة تحرير الشام عن الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" بعد ثلاث سنوات من اختفائه في شمال سوريا، بوساطة قطرية، دون أي تفاصيل عن حجم الصفقة التي أوصلت للاتفاق وقبول الهيئة - التي لا تعترف بوجوده لديها - الإفراج عنه.
وتتجه هيئة تحرير الشام - وفق تفاهمات دولية - للتخلص من جميع الملفات العالقة لاسيما فيما يتعلق بعمليات الخطف لصحفيين أجانب، أبرزهم ياسودا والصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد" وعدة مختطفين من جنسيات أجنبية كانت الهيئة فاوضت عليهم دون التوصل لأي اتفاق لمبادلتهم خلال السنوات الماضية.
وتنفي الهيئة في كل مرة صلتها أو علاقتها بأي عملية خطف في الشمال المحرر، وتحاول دفع حكومة الإنقاذ الذراع المدني لهيئة تحرير الشام لتولي مهمة تسليم المواطنين لسفارات بلادهم عبر معبر باب الهوى، وسط تغطية إعلامية كبيرة للحدث، وإعطاء الحكومة دفعاً إعلامياً في محاولة لتعويمها وتبيض صورتها، في وقت لم تكشف أي من الإنقاذ والهيئة عن أي تفاصيل تتعلق بالمكان الذي وجد فيه هؤلاء الأجانب وكيف وصلوا لحكومة الإنقاذ علمًا انهم خطفوا قبل تشكيلها بسنوات.
١٤ مايو ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي تشهد تصعيداً جديداً بين قوات نظام الأسد من جهة، والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.
وقالت شبكة "فرات بوست" إن أحياء وسط البوكمال شهدت الأحد اشتباكات استمرت لعدة ساعات بين عناصر من ميلشيات الدفاع الوطني، وأغلبهم من مدينة البوكمال ودير الزور، وعناصر من قوات “الحرس الثوري” الإيراني بعد محاولة الاخيرة مداهمة أحد المقرات في حي طويبة والتابع لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأسفرت المواجهات عن وقوع جرحى بين الطرفين، وفض الاشتباك بعد تدخل عناصر من “الأمن العسكري”، وتدخل الحج سلمان الايراني، إلا أن الامور لم تهدأ وما زالت المنطقة تشهد توتراً بين الطرفين.
من جانب اخر قام الأمن العسكري التابع للنظام باعتقال عدد من الاشخاص بعد عودتهم للمدينة، بتهمة الانتماء سابقاً للجيش الحر، ومنهم علي أحمد السيد عبدالله، أحد العناصر السابقين في لواء عمر المختار التابع للجيش الحر، وخالد أسود الصوين والذي عاد للمدينة عبر عملية التسوية، ليتم اعتقاله بعد أيام، ولا يعرف مصيره حتى الآن، علماً أنه كان من عناصر لواء القادسية في مدينة البوكمال، إضافة الى أشخاص آخرين عادوا عبر التسوية، بواسطة أحد السماسرة، ويدعى راكان كمال تركي الصوين.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها “فرات بوست”، بأن الصوين بقيض مبلغ 100 الف ليرة سوري عن كل شخص يقوم بتسوية وضعه وضمان عودة للبوكمال.
يذكر بأن البوكمال شهدت بعد طرد “تنظيم الدولة” تشكيل ميليشيات محلية من بينها، ميلشيات الحربي بقيادة المدعو صالح الحربي ابو حاتم، من أبناء ريف مدينة البوكمال، والذي قام بتأسيس ميلشيات الحربي بعد سيطرة النظام على البوكمال وريفها، وعرف عنها عمليات السرقة والتعفيش المنظم، إضافة إلى قبض مبالغ مالية لكل شخص يريد العودة لمنزله أو حتى تصويره، لتظهر نفسها أمام الناس بأنها هي من ساهمت باعادة أبناء الريف إلى منازلهم.
وتتبع ميلشيا الحربي للحرس الجمهوري”، وناطقها الرسمي حسين الحرش، والذي اشتهر بفيديو روجه النظام وطالب فيه بخروج القوات الامريكية من دير الزور.
١٤ مايو ٢٠١٩
أعلنت فصائل المعارضة في الشمال السوري بجميع تشكيلاتها يوم أمس الاثنين، بدء معركة معاكسة على مواقع النظام بريف حماة، على غير محور الاشتباكات الذي تضغط فيه قوات الأسد للتوسع، كانت رغم عدم تمكنها من بلوغ هدفها ضربة موجعة للنظام وخلط للأوراق الروسية وحساباتها في المنطقة.
واندلعت اشتباكات عنيفة لساعات عديدة بعد ساعات المساء على محور الحماميات وتل الحماميات القريبة من منطقة كرناز بريف حماة الشمالي، كانت مفاجئة للنظام الذي تكبد وفق مصادر عسكرية خسائر كبيرة في العناصر، قبل أن يحرق المنطقة بالقصف مستخدماً شتى أنواع الأسلحة لوقف الهجوم.
ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة المعارضة للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.
ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة ودبابات وصلت لجبهات ريف حماة، يعطي مؤشراً كبيراً على أن المعارضة امتصت الهجوم الأول للنظام وروسيا والميليشيات المساندة، وباتت في مرحلة إعداد خطط هجومية، في موقع غير تلك الجبهات التي تشهد اشتباكات مستمرة، مايشكل إرباكاً للنظام وميليشياته.
وأوضح المصدر أن روسيا والنظام وبعد قصف وتمهيد مدفعي وجوي لأكثر من عشرين يوم، باغتت بالهجوم على جبهات محدودة وضيقة لتتوسع لاحقاً باتجاه أرض مكشوفة في سهل الغاب وعلى خطوط الجبهة القريبة من خط التماس وحتى اليوم لم تدخل للعمل كون ذلك سيكبدها خسائر كبيرة.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات على جبهة الجبين والحماميات يوم أمس خسائر كبيرة وصلت لأكثر من 50 قتيلاً باعتراف صفحات ومواقع النظام التي تواصل نشر صور قتلاها بينهم ضباط وعناصر من الميليشيات المحلية.
١٤ مايو ٢٠١٩
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشأن الإيراني، براين هوك، بأن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو سيناقش مسألة إيران، وتحقيق الاستقرار في سوريا خلال لقائه بنظيره الروسي في سوتشي.
وقال هوك للصحفيين في بيان نشر على موقع وزارة االخارجية: إن "إيران ستكون على جدول أعمال سوتشي، كون إيران تلعب دورا مزعزعا للاستقرار في سوريا".
وأضاف هوك: "سياستنا الخارجية… هي إزالة جميع القوات الخاضعة للقيادة الإيرانية من سوريا. نحن نعلم أن من مصلحة روسيا تحقيق الاستقرار في سوريا "، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا لن يستقر، طالما إيران تستخدم سوريا كمنصة انطلاق لتعزيز أهداف سياستها الخارجية".
ومن المفترض أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء 14 أيار / مايو، في مدينة سوتشي الروسية بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
١٤ مايو ٢٠١٩
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية.
وجاءت مباحثات الجانبين في اتصال هاتفي، وفق سلسلة تغريدات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون.
وأكد ألطون أن "أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية وأكدا التزامهما بتفاهم سوتشي".
وأضاف ألطون أن الرئيس أردوغان أكد أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت إلى مرحلة مقلقة.
وبيّن أن أردوغان شدد على أنه لا يمكن إيضاح استهداف قوات النظام المدنيين والمدارس والمستشفيات وتدميرها بذريعة مكافحة الإرهاب، وفق تغريدات ألطون.
وأكد أردوغان أن النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانة.
كما شدد على أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.
وأوضح أردوغان أنه تم قطع مسافة جيدة في تطبيق تفاهم سوتشي حول إدلب، وأن الاعتداءات الأخيرة من شأنها أن تضر بالأهداف المشتركة.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام ذاته.
وفي سبتمبر/ أيول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
ومنذ مطلع أيار/ مايو الحالي، صعدت قوات النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءتها على مناطق خفض التصعيد.
وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
١٣ مايو ٢٠١٩
طالب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة روسيا ونظام الأسد بضرورة وقف الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في محافظة إدلب.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكان حق يرد على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الأمين العام يريد توجيه رسالة الي روسيا ونظام الأسد بخصوص استمرار الهجمات الجوية واستهداف المدنيين والبنية التحتية مدنية في إدلب.
وأوضح فرحان حق في معرض رده على السؤال أن "الرسالة تتمثل في الحاجة إلى وقف الهجمات الجوية ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية وأن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي"، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع حق: "نشعر بالانزعاج إزاء التقارير المستمرة عن العنف والأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أو إصابة 100 مدني على الأقل وتشريد أكثر من 180 ألف شخص منذ نهاية أبريل".
وأردف: " منذ 28 أبريل/نيسان، تم ضرب ما مجموعه 18 منشأة صحية، بما في ذلك 11 في محافظة حماة، و6 في إدلب وواحدة في محافظة حلب، كما قتل أربعة على الأقل من العاملين الصحيين".
وأشار حق إلى أنه "اعتبارا من اليوم، لا تزال هذه المرافق التي تخدم مجتمعة ما لا يقل عن 193 ألف من النساء والأطفال والرجال خارج الخدمة".
وزاد: "ما زلنا ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين بأي ثمن، وإنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنية الأساسية المدنية، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وقُتل في قصف النظام وحلفائه على المنطقة 126 مدنيا، وجرح أكثر من 325 آخرين، منذ 25 أبريل/نيسان الماضي، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وحاليا، يقطن منطقة "خفض التصعيد" نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
١٣ مايو ٢٠١٩
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي بضرورة العمل من أجل "تحديد هوية كل من استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا ومساءلتِهم".
وقال غوتيريش اليوم الإثنين إن "وحدة الصف في مجلس الأمن شرط أساسي للوفاء بهذا الالتزام العاجل".
وجاء ذلك في التقرير الشهري الـ 67 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي يناقشه أعضاء مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة معقودة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأشار الأمين العام في مقدمة التقرير، الذي أعده فرناندو آرياس مدير عام منظمة الأسلحة الكيمائية، إلى أن "استخدام الأسلحة الكيميائية عمل بغيض، والإفلات من العقاب على استخدامها لا يمكن تبريره، ولذلك لا بد من تحديد هوية كل من استخدموا الأسلحة الكيميائية ومساءلتِهم".
ويغطي التقرير الشهري الفترة من 24 آذار/مارس إلى 23 نيسان/أبريل 2019، وذلك عملا بقرار المجلس رقم 2118.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 سبتمبر/أيلول 2013، قرارا حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه إلى إمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.
وجاء القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، في 21 أغسطس 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.
وكشف التقرير، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية "لا تزال تجمع المزيد من المعلومات وتُجري مقابلات بشأن خمس حوادث يُعكف على التحقيق فيها".
والحوادث الخمس، وفق التقرير، هي "حادثتان في المصاصنة (بحماة) 7 يوليو/تموز 2017 و4 أغسطس/آب 2017، وواحدة في قليب الثور بالسلمية 9 أغسطس2017، وواحدة في اليرموك بدمشق 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وواحدة في البليل بصوران (شمال حماة) 8 نوفمبر/تشرين الثاني2017".
وأبلغ مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيمائية أعضاء مجلس الأمن في تقريره بأن "بعثة التقصّي تعكف على تحليل المعلومات التي جُمعت بشأن هذه الحوادث، وستفيد المجلس بنتائج هذا التحليل في الوقت المناسب"، دون تحديد موعد بعينه.