الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ نوفمبر ٢٠١٨
منذ بداية الثورة.. 42 ألف شاحنة مساعدات من الهلال التركي

منذ اندلاع الحرب الداخلية في سوريا عام 2011، سارع الهلال الأحمر التركي إلى مد يد العون للمتضررين من المعارك والاشتباكات، وبدأ بإرسال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى مناطق مختلفة داخل الأراضي السورية.

وأوضح رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنيق في حديث للأناضول، أن منظمته أرسلت إلى سوريا منذ بدء الأحداث الدامية فيها، نحو 42 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، ما يعادل 20 إلى 25 شاحنة يوميا.

وأكد قنيق أن الهلال الأحمر التركي سيواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يعاني من ويلات الحرب الداخلية، وسيستمر في إمداده بالمساعدات الإنسانية والمستلزمات المعيشية الأخرى.

وتابع في هذا السياق قائلا: "كل يوم يعبر إلى الجانب السوري نحو 20 إلى 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، والهلال الأحمر وحده أرسل إلى الشعب السوري منذ بداية الاشتباكات في هذا البلد، 42 ألف شاحنة مساعدات، مكونة من مواد غذائية وألبسة ومستلزمات سكنية".

ولفت إلى أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في أجزاء من الشمال السوري، خاصة في محافظة إدلب والمناطق التي تحررت من العناصر الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وأشار إلى أن عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المذكورة، سهل عمل الهلال الأحمر التركي في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والمتضريين من ويلات الحرب.

وأردف قائلا: "سنواصل دعم نحو 6.5 مليون نازح سوري داخل الأراضي السورية، وسنستمر في تقديم المساعدة للمنظمات والهيئات الإغاثية الدولية، التي تعمل على إيصال مساعداتها للسوريين".

وإلى جانب المساعدات الإنسانية، ذكر قنيق أن الهلال الأحمر يقوم بأنشطة وفعاليات متنوعة داخل الأراضي السورية، مثل تشجيع الزراعة وإنشاء المنازل السكنية، وتقديم الخدمات الصحية وتوفير الأمن.

وأوضح أن كافة الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها الهلال الأحمر في الداخل السوري، تهدف إلى تخفيف معاناة السوريين الذين ذاقوا مرارة الحرب والتهجير القسري.

واستطرد قائلا: "الفعاليات والأنشطة التي قمنا بها على مدى السنوات السابقة، خلقت أجواء إيجابية في الداخل السوري، وهذه الأجواء تشجع اللاجئين السوريين في تركيا على العودة إلى بلادهم والعيش في ديارهم بأمان".

- نعمل على إيصال المساعدات للسوريين دون انقطاع

وذكر رئيس الهلال الأحمر التركي، أن منظمته تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية في المخيمات الموجودة داخل الأراضي السورية، والتي يقطنها نازحون توافدوا إلى الشمال السوري من كافة أرجاء البلاد، وتكافح من أجل توفير أفضل الخدمات الصحية للنازحين.

وأشار إلى أن تركيا أنشأت مستشفى في مدينة الباب وآخر في بلدة جوبان باي (الراعي)، وأنهما على وشك تقديم الخدمات الطبية للمرضى بقدرة استيعابية تصل إلى 200 سرير.

ولفت إلى أن وزارة الصحة التركية مولت عملية بناء المستشفيين، وأن منظمة الهلال الأحمر التركي وفرت اليد العاملة المشرفة على البناء.

واستطرد قائلا: "نواصل استعداداتنا وأعمالنا تحسبا لأي موجة نزوح من شرقي نهر الفرات، لا سيما في حال حدوث عملية عسكرية هناك ضد التنظيم الإرهابي "ي ب ك" هناك".

وبعيدا عن المساعدات المقدمة للسوريين، ذكر قنيق أن الهلال الأحمر التركي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية في 45 دولة مختلفة حول العالم.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر وزع خلال العام الماضي، مساعدات لنحو 18 مليون شخص، وأن المنظمة تهدف لإيصال مساعداتها الإنسانية إلى نحو 30 مليون شخص خلال العام الحالي.

 

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠١٨
النمسا وسلوفينيا تطرحان مبادرة لإزالة الألغام في سوريا

أعلنت كارين كنيسل وزيرة خارجية النمسا عن تدشين مبادرة إنسانية مشتركة بين النمسا وسلوفينيا، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا، لمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم.

وقالت الوزيرة كنيسل في بيان رسمي "النمسا وسلوفينيا سوف يتعاونان لتنفيذ أنشطة إنسانية مشتركة بالشرق الأوسط"، مشيرة إلى أهمية المبادرة الإنسانية ودورها في مساعدة السوريين.

وأكدت أن نزع الألغام أمر ضروري لتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى وطنهم، مشيرة إلى أنه سيتم الاعتماد على الخبرة السلوفينية في هذا المجال بشكل خاص.

وتنتشر آلاف الألغام الفردية والمضادة للأليات في كثير من المناطق التي شهدت مواجهات بين الفصائل والنظام أو أطراف أخرى كتنظيم الدولة حيث باتت تلك المناطق عرضة للمخاطر ونشر الموت الذي يلاحق المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠١٨
عملية أمنية واسعة على الحدود السورية العراقية لملاحقة تنظيم الدولة

كشف مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار العراقية، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية في المناطق الحدودية في عمق الصحراء الغربية وتدمير ثلاثة أنفاق واعتقال خمسة مطلوبين وتدمير مخبأ للأسلحة والعبوات الناسفة على الحدود مع سوريا.

وقال المصدر إن «القوات الأمنية نفذت عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وأسفرت عن تدمير ثلاثة أنفاق واعتقال خمسة مطلوبين وتدمير مخبأ للأسلحة والعبوات الناسفة».

وأضاف المصدر، أن «القوات الأمنية شرعت بتفتيش السهول والوديان بين قضائي الرطبة والقائم مع تعزيز التواجد الأمني في نقاط المراقبة وأبراج الرصد على الحدود العراقية السورية»، وفق "باسنيوز"

وأشار المصدر إلى أن «القوات الأمنية من الجيش وأفواج الطوارئ والشرطة وبدعم من مقاتلي العشائر تعمل على تفتيش وتأمين المناطق الصحراوية وخصوصاً الوديان بين الحين والآخر لمنع استغلالها من قبل العناصر الإرهابية».

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠١٨
وكالة روسية: الأردن أبلغ موسكو و واشنطن تمسكه بضرورة إزالة مخيم الركبان للاجئين

أفادت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية الروسية بأن الأردن أبلغ ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة تمسكه بضرورة إزالة مخيم الركبان للاجئين، الذي يقيم فيه نحو 50 ألف لاجئ.

وجاء الحديث خلال اجتماع ثلاثي عقد في عمان لبحث هذا الملف، وأكد الجانب الأردني أن تفكيك المخيم يجب أن يهدف إلى خفض مستوى التوتر في هذه المنطقة الحساسة القريبة من الحدود السورية الأردنية.

وكانت الخارجية الأردنية أعلنت أن عمّان تؤيد الخطة الروسية المتعلقة بتنظيم عودة المقيمين في المخيم طوعاً إلى «مناطق إقامتهم الأصلية التي سيطرت عليها قوات الأسد من تنظيم (داعش)».

وقال ماجد القطارنة الناطق باسم الخارجية الأردنية: «تركز المباحثات الروسية - الأميركية - الأردنية على البحث عن حلول جذرية لقضية توفير الظروف الضرورية لعودة اللاجئين طوعاً إلى مناطقهم»، في حين نقلت «نوفوستي» عن مصادر استخباراتية، أن الخطة الروسية تشمل «التفاوض مع شيوخ القبائل السورية والمتمردين السابقين المؤيدين للغرب المتوارين في المنطقة المحيطة بالمخيم، حتى يتمكنوا من تأمين ممر آمن إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية والمناطق في شمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة».

وزادت أن بين عناصر النقاش سبل تقليص مخاوف ممثلي العشائر، في شأن رفض كثير من اللاجئين العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام خوفاً من تجنيدهم في الجيش.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠١٨
حراك سياسي روسي لعقد جولة مفاوضات جديدة في «آستانة» حول سوريا

كثَّفت موسكو نشاطها الدبلوماسي على محورين، وبالتوازي مع تنشيط التنسيق مع كل من طهران وأنقرة لعقد جولة مفاوضات جديدة في «آستانة»، قبل نهاية الشهر الحالي.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في مكالمة هاتفية، ترتيبات عقد جولة جديدة من المفاوضات في آستانة.

وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن الجانبين «أكدا سعيهما المشترك لمواصلة الجهود من أجل تحقيق تسوية ثابتة في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)». وزاد أن الوزيرين تبادلا الآراء حول «الخطوات التي يمكن اتخاذها لإنجاح اللقاء الدولي الجديد وتحقيق النتائج المرجوة منه». وكان الطرفان أعلنا في وقت سابق أن التحضيرات جارية لعقد اللقاء قبل حلول نهاية الشهر.

ورأت أوساط روسية أن الوضع حول إدلب وسير تطبيق الاتفاق الروسي - التركي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح، ستكون على رأس جدول الأعمال، بالإضافة إلى بحث نتائج القمة الرباعية التي جمعت زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول أخيراً، وغابت عنها طهران الراعي الثالث لـ«مسار آستانة».

ولم تحدد المصادر الروسية ما إذا كانت الدعوة ستوجه إلى أطراف المعارضة والحكومة في سوريا لحضور الجولة المقبلة أم أنها سوف تقتصر على ضامني «مسار آستانة»، بالإضافة إلى ممثلين عن الأطراف المراقبة التي تحضر اللقاءات عادة، مثل الأردن والأمم المتحدة، علماً بأن هذا اللقاء الأول للمجموعة بعد استقالة المبعوث الدولي السابق إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وكان وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف، أعلن أن الجولة المقبلة من اجتماعات آستانة حول سوريا قد تنعقد أواخر الشهر الحالي، أو بداية الشهر المقبل، مضيفاً أن القرار النهائي حول الاجتماع يتم اتخاذه من جانب الأطراف الضامنة.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
بصورة البريء ... نظام الأسد يراسل مجلس الأمن ويحتج على المجزرة التي ارتكبها التحالف في "هجين"

احتج نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بشأن هجوم جوي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، وأسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين وجرح آخرين، بحسب وكالة رويترز.

وحين سئل المتحدث باسم التحالف عن الأنباء التي تحدثت عن شن غارات جوية في تلك المنطقة يوم الجمعة قال إن التحالف ”قصف بنجاح ودمر مركز مراقبة لداعش ومنطقة تجمع للمسلحين في هجين التي كانت خالية من المدنيين في ذلك الوقت“.

ويذكر أن مدينة هجين ومحيطها تعرضت خلال الأيام الماضية لحملة قصف جوية عنيفة من قبل طائرات التحالف الدولي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، علما أن طائرات الأسد ارتكبت منذ بدء الثورة السورية عشرات المجازر بحق المدنيين في مدينة هجين.

ويدعم التحالف قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في محاولة لهزيمة تنظيم الدولة في المنطقة التي تسيطر عليها قرب الحدود مع العراق.

وقالت وسائل الإعلام الأسدية إن وزارة الخارجية بعثت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بشأن ”الجريمة“ التي وقعت في هجين.

وقال الكولونيل شين ريان المتحدث باسم التحالف: ”يحقق فريقنا في كل الضربات للتحقق من مصداقية الادعاءات التي يرونها في وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط مدنيين“.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
استشهاد 6 أشخاص من عائلة واحدة جراء انفجار لغم في ريف حماة

استشهد ستة أشخاص من عائلة واحدة جراء انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في ريف حماة الشرقي، وهم من أبناء ريف إدلب.

وقال ناشطون أن ستة من أهالي قرية أم تريكية بريف إدلب الشرقي ارتقوا جراء انفجار لغم في سيارتهم خلال مرورهم بالأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين قريتي الزغبة والظافرية بريف حماة الشرقي.

وفي سياق آخر، تعرضت اليوم كل من مدينة اللطامنة وقريتي تل الصخر وجسربيت الراس بريف حماة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ولم ترد معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني ... مجهولون يخطفون الطبيب "خالد دقسي" من عيادته غربي مدينة إدلب

قامت عناصر مسلحة مجهولة الهوية مساء اليوم السبت، باختطاف الطبيب "خالد دقسي" من داخل عيادته في قرية الكريز غربي مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، في سياق استمرار حالة الفلتان الأمني واختطاف الكوادر الطبية بهدف الحصول على فديات مالية كبيرة.

وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خلايا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

وكان تعرض عدد من الأطباء والعاملين في المجال الإنساني لعمليات خطف وابتزاز، من قبل هيئة تحرير الشام وجهات مجهولة، تنشط في مناطق سيطرة الهيئة بشكل رئيسي، حيث قامت مجموعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام في 13 آب باختطاف الدكتور "عماد قطيني" من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وجاء اختطاف الطبيب بعد يوم واحد من الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 100 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام.

وفي 15 حزيران الماضي، أفرجت جهات مجهولة أيضاَ عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.

وكانت حاولت عناصر مسلحة في 19 حزيران اقتحام مزرعة الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، جرى على إثرها اشتباك مع المجموعة لأكثر من ساعة، وصل خلالها شقيق الدكتور مع قوة أمنية من تحرير الشام في مدينة إدلب، ليتبين أن العناصر المسلحة تتبع للهيئة، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتهام الطبيب بأنه هو من اعترض عناصر للهيئة تقوم بعملية أمنية في المنطقة، وطلبت بوساطة شقيقة أن يسلم نفسه حيث قامت باعتقاله ومن ثم الإفراج عنه مساءاً.

وكان اجتمع ممثلون عن أهالي مدينة إدلب قبل أيام، لبحث الشأن العام وهموم أهل المدينة والمقيمين فيها، مؤكدين فيها على ضرورة إيجاد حل للمشاكل الموجودة في المدينة، من قبل الجهات المعنية في المدينة، كونها تمثل مطالب شعبية ملحة.

وحدد المجتمعون أولوية هذه المطالب في معالجة الحالة الأمنية في مدينة إدلب وما حولها، وإيجاد حل لظاهرة الخطف التي أصبحت روتينية يومية مما يشير إلى الفلتان الأمني، والذي يؤدي إلى فقدان الثقة بين الأهالي والجهات المسؤولة عن أمن البلد.

وطالب المجتمعون بضرورة تفعيل شرطة النجدة وإحداث مخافر الشرطة وربط كافة الأجهزة الأمنية والحواجز بكيان واحد، وتحت سلطة واحدة وكذلك إزالة اللثام، وإعادة جميع البيوت المغتصبة بدون وجه حق إلى أصحابها، وإيجاد حل لمحكمة الغنائم كونها لم تتقيد بالهدف والغاية التي أنشأت من أجلها، ومطالبة القائمين عليها بتطبيق ذلك وعدم الخروج عنه، وحل مشاكل العقارات التي عليها خلاف.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
الجيش الإسرائيلي: هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا.

وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن إسرائيل ستكون مطالبة العام المقبل، بأن تقرر ما إذا كانت ستقوم بتوجيه ضربة لمصانع الصواريخ ذات مستوى الإصابة الدقيق، التي تقوم إيران ببنائها في لبنان أم لا.

ونقلت عن ضابط كبير في الجيش قوله إن إيران، تواصل في المقابل، نقل السلاح والوسائل القتالية إلى لبنان.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنطلق من افتراض مفاده بأن مهاجمة مصانع الصواريخ على الأراضي اللبنانية، سيفضي إلى اندلاع مواجهة شاملة مع "حزب الله".

واستدركت الصحيفة بالقول إن “في إسرائيل الآن من يرى أنه بالإمكان شن حملة محدودة على “حزب الله” يتم خلالها المس بمصانع الصواريخ، مشيرة إلى أن إسرائيل يمكن أن تتحمل تبعات هجمات يقوم بها “حزب الله” للرد، دون أن يتطور الأمر إلى حرب شاملة”.

ويشار إلى أن محافل عسكرية إسرائيلية كانت قد حذرت من التداعيات بالغة الخطورة لاندلاع مواجهة مع “حزب الله”، سيما على صعيد تهديد العمق الإسرائيلي.

الكاتب الصحفي الأميركي المعروف توماس فريدمان، رأى أن الحرب ليست حتمية، فعلى مدى الـ12 عامًا الماضية أدار الإسرائيليون والإيرانيون و”حزب الله”، ما أسماه ضابط إسرائيلي (حوارًا حركيًا)، يقوم فيه كل طرف باحتواء النزاع، لا إهانة الطرف الآخر.

وتابع فريدمان: إسرائيل قررت بعد تفكير طويل ألا تنتقم؛ فقد وصلت رسالة حزب الله وإيران، وهذا هو الحوار الحركي، لكن إلى متى سيظل؟وذهب الكاتب في مقال بجريدة “نيويورك تايمز” في وقت سابق، إلى أن إسرائيل وحزب الله وإيران أقوى اليوم من عام 2006، وكلهم سيخسرون في حرب الصواريخ،  ولا أحد يريد الهزيمة مرة ثانية.

واختتم فريدمان بالقول: ربما كان هذا مصدرًا للتفاؤل، لكن للأسف، فإن هناك العديد من الفرص تتم فيها إساءة التقدير في مباراة الشطرنج ذات الأبعاد الثلاثة، حيث ستكون الأعوام الـ12 المقبلة كالتي سبقتها تماما.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
الائتلاف يدين استهداف النظام لمقاتلي الجيش الحر في ريف حماة وانتهاكه اتفاق إدلب

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة اليوم السبت، الخرق الذي ارتكبته قوات النظام والميليشيات الإيرانية لاتفاق المناطق العازلة في إدلب، مطالباً الجانب الروسي بتحمل المسؤولية تجاه هذا القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق، سواء عبر القصف المدفعي أو الجوي أو محاولات التسلل والتقدم البري.

وجدد الائتلاف تأكيده على أهمية اتفاق إدلب، مشدداً على ضرورة حمايته وقيام الأطراف الضامنة له بمنع تحويله لوسيلة يتم من خلالها تمرير المزيد من الجرائم وبالتالي عرقلة الحل السياسي.

واستشهد ما لا يقل عن ٢٣ من مقاتلي جيش العزة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لمحاولات قوات النظام التقدم على محور الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، حيث تعرضت مواقعهم للقصف من قبل مدفعية النظام، وطال القصف مناطق أخرى ما أسفر عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين، وما زالت عمليات البحث عن مفقودين.

ولفت الائتلاف إلى أن النظام وداعموه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية، عن انتهاك اتفاق إدلب منذ دخوله حيز التنفيذ، وتستمر قواته والميليشيا الإيرانية في إطلاق قذائف المدفعية على مختلف المناطق، وسط محاولات متوالية للتقدم، أسفرت عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
الهيئة العامة للائتلاف تدين محاولات النظام لتعطيل اتفاق إدلب وتؤكد على ضرورة تفعيل الإدارة المدنية في الشمال

انطلقت الدورة العادية رقم 42 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة اليوم السبت، وركز المجتمعون في نقاشهم على آخر التطورات الميدانية الخاصة بأمن واستقرار المناطق المحررة، إضافة إلى بحث أوضاع المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الـ "PYD".

كما من المقرر بحث آخر التطورات السياسية بما يخص إعادة تفعيل العملية السياسية في جنيف، والبدء بعمل اللجنة الدستورية، ومن ثم الانتقال إلى باقي السلال التي تضمنها مسار جنيف.

وأدان أعضاء الهيئة العامة محاولات النظام تعطيل اتفاق إدلب، من خلال ارتكاب الانتهاكات المتفرق بمساعدة المليشيات الإيرانية الإرهابية، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص آخرها كان يوم أمس، في منطقة الزلاقيات بريف حماة والتي أودت بحياة 23 عنصراً من الجيش السوري الحر، إضافة إلى ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بلدة "جرجناز" بريف إدلب الأسبوع الماضي.

كما بحث الأعضاء موضوع تفعيل الإدارة المدنية في الشمال السوري، وأكدوا على الحاجة الحقيقية لدعم الإدارة المدنية، معتبرين أن ذلك سيصب في صالح ضمان الاستقرار وضبط الأمن ورفع مستوى تقديم الخدمات بما يعود بالنفع على المدنيين.

وقال نائب رئيس الائتلاف بدر جاموس: "هناك عمل على عدد من المشاريع التي تهدف إلى إجراء تغييرات جذرية في الحالة العامة للمنطقة مستفيدين من وقف عمليات النظام العسكرية بعد توقيع اتفاق إدلب"، موضحاً أن هذه التغييرات ستركز على إنهاء الحالة العسكرية والانتقال إلى الإدارة المدنية التي تعطي أهمية لجهازيّ القضاء والشرطة.

وأكد جاموس أن استمرار ارتكاب الانتهاكات من قبل نظام الأسد "تؤكد وجهة نظرنا بخصوص ضرورة تحقيق الانتقال السياسي الشامل ومنع محاولات تعويم نظام الأسد من جديد"، لافتاً إلى أن "مستقبل سورية مرتبط ببناء نظام جديد يكون مستند الى بيان جنيف والقرار 2254".

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
النظام يواصل منع قاطني مخيم اليرموك من العودة لمنازلهم ويشترط موافقة أمنية

أكد عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك الذين أرادوا الدخول إلى مخيم اليرموك لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، أن عناصر الأمن التابعة للنظام ورغم صدور قرار حكومي رسمي بعودة سكان مخيم اليرموك إليه يفرضون قبضتهم الأمنية على مداخل ومخارج المخيم، ويمنعون الأهالي من العودة إليه لتفقد منازلهم وممتلكاتهم والبدء بأعمال الترميم، بحجة استمرار ورشات العمل بإزالة الأنقاض والركام من حارات وأزقة وشوارع اليرموك.

وأشار الناشطون إلى أن عناصره لا يسمحون لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أولهم ممتلكات فيه.

وكشف سفير فلسطين لدى النظام السوري "محمود الخالدي" أنه لا يوجد سقف زمني محدد لإعادة الخدمات إلى مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه.

وكان الخالدي صرح في وقت سابق بأن 40 % من المخيم صالح للسكن و40 % أخرى تحتاج إلى بعض الترميم، في وقت يأمل آلاف الفلسطينيين من سكان المخيم والذين أجبروا على ترك منازلهم جراء هجمات النظام على المخيم بالعودة إليه في أقرب وقت.

وكانت دعت اللجنة المشرفة على إزالة الأنقاض والركام في اليرموك، للمساهمة بتلك العملية بغية التخلص من ما تبقى من أنقاض في الشوارع الرئيسية واستكمال ذلك من الحارات والشوارع الفرعية وتأهيل الطرق والأبنية التي تعاني من أضرار متوسطة.

وكان استعاد النظام السوري السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 21 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، خلفت دماراً واسعاً في البنية السكنية وتهجير آلاف المدنيين من سكانه.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى