الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ يونيو ٢٠١٩
الفرقة الرابعة تحول الحواجز المحيطة بمدينة الميادين إلى جمارك ومراكز جباية للأموال

فرضت قوات الأسد أتاوات على أيَة أشياء أو بضائع ولو كانت صغيرة تدخل إلى مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" نقلا عن مصادر محلية إن مهمة جمع الأموال أو فرض الجمارك كما يعرف محلياً، أوكلت إلى الفرقة الرابعة المتواجدة في مدينة الميادين شرق ديرالزور.

ومنذ سيطرتها على مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، أقامت الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد حواجزاً عسكرية على مداخل مدينة الميادين، مهمتها تنحصر في فرض الجمارك على البضائع التي تدخل إلى المدينة ولو كانت إنتاجاً محلياً.

ويعتبر حاجز البلعوم بالقرب من مشفى الطب الحديث في مدينة الميادين، أهم الحواجز للفرقة الرابعة، يقوم عناصره بفرض الجمارك المالية أو العينية على البضائع الصغيرة أو الكبيرة التي تدخل إلى المدينة.

وتأتي أهمية الحاجز، كونه يقع على الطريق الدولي الميادين – ديرالزور، والذي يعتبر الشريان الحيوي للأهالي ولقوات الأسد على حد سواء.

وأقامت الفرقة الرابعة حاجزاً بالقرب من مبنى الأمن السياسي في المدينة، مهمته مشابهة لمهمة حاجز البلعوم، وأهمية الحاجز أيضاً، تكمن في كونه يقع على الطريق الواصل بين مدينتي الميادين والبوكمال.

ونوهت المصادر إلى أن الحاجز يفرض جماركاً على أيّة بضائع أو مواد غذائية أو خضار تدخل إلى مدينة الميادين عبر الطرق البرية.

وأكدت المصادر أن مدينة الميادين تعتمد بشكل رئيس ومنذ زمن على القرى المجاورة في المنتجات الزراعية، إلا أن أسعار المنتجات الزراعية في الميادين تختلف عن أسعارها في القرى التي تزرع أو تنتج هذه المواد نظراً للجمارك التي تفرض على المواد.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
تنظيم الدولة يهاجم مواقع قوات الأسد بريف ديرالزور

شن تنظيم الدولة اليوم الخميس، هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات الأسد في محيط منطقة هريبشة الواقع في جنوب غرب مدينة ديرالزور.

وترافقت الاشتباكات مع سماع أصوات انفجارات عنيفة هزت المنطقة، تبين أنها ناجمة عن قصف متبادل بين الطرفين، بحسب شبكة ديرالزور 24.

وفي المقابل، حلقت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد في سماء المنطقة، بغية منع التنظيم من التقدم، ودفعه للانسحاب.

ويأتي هجوم تنظيم الدولة، بعد أيام من هجمات مماثلة طالت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في بادية ديرالزور.

ويعتمد تنظيم الدولة على سياسة الكر والفر في عملياته العسكرية الأخيرة ضد قوات الأسد والميليشيات التي تدعمها.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة يتمركز في البادية، وتعتبر منطلقاً لعمليات العسكرية في محافظة ديرالزور، شرق سوريا.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
مصارع من أصل سوري يطلق حملة إنسانية لدعم سوريا

أطلق المصارع الكندي من أصل سوري، سامي زين، والمتألق في اتحاد مصارعة المحترفين الأميركي (WWE)، حملة إنسانية لدعم سورية، وجمع أموال لتوفير المستلزمات الأساسية والأدوية لكل المناطق المتضررة من الحرب الدائرة هناك منذ عام 2011.

وأكد زين في تصريحات صحافية لراديو قناة الاتحاد أنه فعّل وسم “#SamiforSyria” أو سامي من أجل سورية، ليبدأ عملية جمع الأموال، على أن يتم توزيعها بمعرفة المؤسسات التابعة لـ"WWE" والمهتمة بالأعمال الخيرية ودعم الفقراء والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

تقدم المصارع الكندي من أصل سوري بالشكر لاتحاد المصارعة الذي رحب بالفكرة منذ البداية، مشددا على أنه سبب في نجاح مساعيه لدعم بلاده، مشيرا إلى أنه يتعاون مع منظمة طبية أميركية، وستكون المسؤولة عن توزيع الدعم على الأشخاص المحتاجين إليه في المناطق المتضررة من الصراع.

يشار إلى أن سامي زين كان من أبرز نجوم اتحاد "NXT" في الفترة الماضية، قبل أن يتم تصعيده لـ"WWE"، وهو ما جذب العديد من المشاهدين العرب، بفضل وجود مصارع يمثلهم في الحلبات الأميركية، وذلك في إطار سعي اتحاد مصارعة المحترفين، لزيادة انتشاره ومبيعاته في مختلف دول العالم.

وكان اتحاد "WWE" قد خصص عدة برامج خيرية بعيدا عن الحلبات في الفترة الماضية، من أجل زيادة مدارس ومستشفيات من أجل التوعية ضد بعض الأمراض الخطيرة والعنصرية وعدم المساواة ودعم المتضررين من الحروب والفقر حول العالم. (العربي الجديد).

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
فصائل الثوار تستعيد المبادرة وتبدأ عمل عسكري ضد النظام وروسيا بريف حماة

أعلنت فصائل الثوار في ريفي إدلب وحماة اليوم الخميس، عن بدء عمل عسكري يستهدف مواقع النظام في ريف حماة الشمالي، أطلقت عليه اسم "عزوة الشيخ المعتصم بالله المدني" في محاولة لاستعادة مناطق سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا مؤخراً.

ووفق مصادر عسكرية فإن اشتباكات عنيفة بدأت منذ ساعات على جبهات عدة بريف حماة، وسط قصف جوي وصاروخي من قبل النظام على المنطقة، حيث تعمل فصائل الثوار على مباغتة النظام بعمليات عكسية، في سياق المعارك المستمرة منذ أكثر من شهر في المنطقة.

وتشكل العمليات العكسية التي تقوم بها فصائل الثوار ضربات موجعة للنظام وروسيا لما تحققه من خسائر كبيرة على الصعيد العسكري والبشري للنظام، كما أنها تأكيد من الفصائل على أنها لازالت تتمع بقوة كبيرة على مواجهة أعنف حملة عسكرية في المنطقة وقادرة على المباغتة ورد الهجوم.

وكانت أفادت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لـ "شام" في وقت سابق، بإن انسحاب الفصائل من كفرنبودة لا يعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن كثافة القصف أجبرتهم على التراجع، بعد قتل العشرات من عناصر النظام وتدمير عدة دبابات ومدافع.

ولفتت المصادر إلى أن المعركة مستمرة وأن الفصائل قادرة عن إعادة الكرة وتحريرها من جديد، وتكبيد النظام المزيد من الخسائر، مشيراً إلى أن معارك كفرنبودة هي الأعنف في تاريخ المنطقة، وأن صمود الفصائل رغم كل القصف لا تقوى عليه جيوش كبيرة.

ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة الثوار للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
بوتين: إيران قدمت الكثير بتعاونها مع روسيا وتركيا بشأن سوريا

اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن إيران قدمت الكثير بتعاونها مع روسيا وتركيا بشأن سوريا، وأنها فعلت أشياء إيجابية كثيرة، وفق تعبيره.

وقال بوتين، خلال لقاء مع رؤساء تحرير وكالات الأنباء العالمية على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي: "نحن على العكس نتعاون مع إيران في سوريا. أعتقد أنه بفضل الموقف الإيراني وموقف تركيا وروسيا، تم إنجاز الكثير من حيث إنهاء سفك الدماء في سوريا.
وأضاف الرئيس الروسي لقد قدمت إيران مساهمة كبيرة في هذا الصدد. علاوة على ذلك ، فقد أبدت مرونة، فقد سحبت قواتها من هضبة الجولان من أجل تهيئة ظروف ملائمة للعمل مع القوى الإقليمية.

يأتي كلام بوتين وسط حديث عن لقاء روسي أمريكي في مع تل أبيب في القدس المحتلة، لبحث الوضع في سوريا والوجود الإيراني هناك، والأنباء المتداولة عن صفقة روسية أمريكية لإعادة إحياء نظام الأسد مقابل إنهاء الوجود الإيراني، رغم نفي واشنطن وموسكو هذه المعلومات.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
البيت الأيزيدي يتسلم من "قسد" 13 إيزيدياً وينقلهم إلى سنجار شمال العراق

كشفت مصادر إعلامية اليوم الخميس، عن عودة 13 إيزيدياً إلى سنجار في شمال العراق بمراسم تسلم وتسليم من خلال البيت الإيزيدي في محافظة الحسكة، الذي يرعى شؤون الإيزيديين في المنطقة، ومجلس شنكال في العراق.

ولفتت المصادر إلى أن العائدين الإيزيديون هم ثمانية نساء وخمسة أطفال، وكانت قوات سوريا الديمقراطية، أعادت أعداداً كبيرة من الإيزيديين الذين اختطفهم داعش خلال هجماته على مناطقهم عام 2014 وجعل من نسائهم سبايا وأبنائهم خدماً وعمالاً.

وسبق أن أعادت قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، 25 امرأة وطفلاً أيزيدياً جرى تخليصهم مؤخراً من قبضة تنظيم الدولة إلى منطقة سنجار العراقية، وفق مسؤول محلي.

وكانت أعلنت مصادر إيزيديه، إنقاذ فتاة أيزيدية مختطفة من سنجار، في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ المختطفين الأيزيديين لدى داعش، لتنضم لعشرات الأيزيديات التي عثر عليهن في مناطق عدة بسوريا.

ووفق احصائية لمكتب انقاذ المختطفين الايزيديين التابع لرئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان فقد تم حتى الآن انقاذ 3451 من المختطفين الايزيديين 1178 من هؤلاء من النسوة والفتياة و337 من الذكور و1010 من الفتياة صغار السن و926 من الاطفال الذكور ، فيما مصير 2966 مختطفا مجهولاً حتى الآن منهم 1606 من الذكور و1360 من الاناث .

وتعرض الايزيديون لأعمال وحشية وعمليات إعدام جماعي على يد داعش بعد اجتياح شنكال مما أجبر مئات الآلاف من الأقلية العرقية على الفرار من ديارهم بينما تقطعت السبل بآخرين.

وتاجر داعش بالنساء الايزيديات في سوق النخاسة في المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في العراق وسوريا واستعبد الكثير منهن فيما أجبر الاطفال على اعتناق الديانة الإسلامية وأعدم الرجال.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
روسيا تنفي وجود أي صفقة مع واشنطن وتل أبيب حول سوريا

نفى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، وجود أي صفقة مع واشنطن وتل أبيب حول سوريا، معتبراً أن ذلك "متاجرة"، بعد معلومات صحفية عن اجتماع ثلاثي في القدس يجمع روسيا وتل أبيب وواشنطن لبحث صفقة تتعلق بوجود الأسد وإيران.

وقال فيرشينين لوكالة "سبوتنيك": "لا يدور الحديث عن أي صفقة. إنها متاجرة"، مضيفا "إننا نعمل من أجل تحقيق الاستقرار والتسوية في سوريا، كما هو الحال في هذه المنطقة بأكملها ، على أساس احترامنا لسيادة جميع بلدان المنطقة واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها. ليس لدينا أي أساس آخر. لذلك ، نحن لا نقبل أي صفقات".

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، أعلن يوم الثلاثاء أمس الأول، أن التقارير الإعلامية التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية حول اعتراف الولايات المتحدة بالرئيس السوري بشار الأسد، مقابل ضغوطات روسية على إيران غير صحيحة.

وسبق أن قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أنه لا يوجد مستقبل للمجرم "بشار الأسد" في سوريا، لافتاً إيجاز صحفي قبل يومين، أن الأسد لن يشارك -بالتأكيد- في أي جهود لإعادة الإعمار قد تعود بالنفع على نظامه.

وجاءت التصريحات قبل اجتماع ثلاثي مرتقب بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل في القدس خلال الأسابيع القادمة، سيتناول الأزمة السورية والوجود الإيراني على حدود "إسرائيل".

وقد كشف كبير المحللين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أليكس فيشمان أن الاجتماع المرتقب سيؤسس لصفقة ثلاثية تعترف بموجبها تل أبيب وواشنطن بشرعية نظام الأسد، مقابل أن تعمل موسكو على الحد من النفوذ الإيراني في سوريا. كما ستقلص واشنطن بموجب الصفقة العقوبات المفروضة على روسيا.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
هدوء لساعات لم يستمر .. طيران روسيا والأسد يعاودان قصف ريفي إدلب وحماة

استأنف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والحربي الروسي بعد ظهر اليوم الخميس، غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب وحماة، مسجلاً عدة غارات على مدينتي اللطامنة وخان شيخون بعد غياب عن الأجواء لساعات قليلة.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، قبل أن يعاود طيران الأسد تحليقه في أجواء ريف إدلب، ليبدأ بشن غاراته على مدينة خان شيخون مسجلاً أربع غارات متتالية.

وكانت شهدت أجواء ريف إدلب منذ ساعات الصباح اليوم الخميس، هدوء غير اعتيادي مع غياب للطيران الحربي الروسي والتابع للأسد عن أجواء المنطقة لساعات قليلة فقط، والتي اعتاد أهلها على قصفها طيلة الأشهر الماضية، في وقت تهز منطقة الكبينة بريف اللاذقية انفجارات عنيفة.

وتعول روسيا على القصف اليومي وارتكاب المجازر وعمليات التشريد والتهجير المنظمة للمدنيين، للوصول لقبول الفصائل العسكرية بتنفيذ مطالب روسيا والانسحاب لحدود معينة تمكن روسيا من السيطرة على المناطق الراصدة لسهل الغاب والكبينة، مؤكدة أن هذا الأمر قوبل بالرفض القطعي من جميع الفصائل وردها اليومي على القصف والعمليات العسكرية.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
البيت الأبيض: لا يوجد مستقبل للمجرم "بشار الأسد" في سوريا

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أنه لا يوجد مستقبل للمجرم "بشار الأسد" في سوريا، لافتاً إيجاز صحفي قبل يومين، أن الأسد لن يشارك -بالتأكيد- في أي جهود لإعادة الإعمار قد تعود بالنفع على نظامه.

وجاءت التصريحات قبل اجتماع ثلاثي مرتقب بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل في القدس خلال الأسابيع القادمة، سيتناول الأزمة السورية والوجود الإيراني على حدود "إسرائيل".

وقد كشف كبير المحللين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أليكس فيشمان أن الاجتماع المرتقب سيؤسس لصفقة ثلاثية تعترف بموجبها تل أبيب وواشنطن بشرعية نظام الأسد، مقابل أن تعمل موسكو على الحد من النفوذ الإيراني في سوريا. كما ستقلص واشنطن بموجب الصفقة العقوبات المفروضة على روسيا.

وكان تقرير لصحيفة "سفابودنايا بريسا" الروسية ذكر أن موسكو بحاجة إلى انسحاب إيران من سوريا، لأن ذلك سيحول دون الاستفزازات التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية هناك، وسيكون ممكنا بدء الحديث عن تحول سوريا إلى دولة سالمة وآمنة. كما أنه مع رحيل الإيرانيين سيرتفع احتمال تراجع القوة العسكرية الأميركية في سوريا بشكل كبير، خاصة أن إيران تعتبر التهديد الرئيسي لإسرائيل بالنسبة لواشنطن.

وسبق أن أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، الثلاثاء، أن التقارير الإعلامية التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية حول اعتراف الولايات المتحدة بالمجرم "بشار الأسد"، مقابل ضغوطات روسية على إيران غير صحيحة.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تنويان في اجتماع أمني ثلاثي في القدس، تقديم اقتراح لروسيا بالاعتراف بشرعية بشار الأسد، ورفع العقوبات عن نظامه، إذا وافقت موسكو على كبح النفوذ الإيراني في هذه الدولة.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
هدوء حذر مع غياب الطيران عن أجواء إدلب يقابله تصعيد للقصف على جبهة الكبينة

تشهد أجواء ريف إدلب منذ ساعات الصباح اليوم الخميس، هدوء غير اعتيادي مع غياب للطيران الحربي الروسي والتابع للأسد عن أجواء المنطقة التي اعتاد أهلها على قصفها طيلة الأشهر الماضية، في وقت تهز منطقة الكبينة بريف اللاذقية انفجارات عنيفة.

وقال نشطاء إن إدلب إن أجواء المحافظة وفي سابقة لها منذ أشهر عدة، خالية من تحليق الطيران الحربي والمروحي، مؤكدين أن المدنيين في حالة ترقب وحذر من استئناف الطلعات الجوية وعودة القصف.

وفي الوقت الذي يسود الترقب بإدلب، تشهد محاور تلة الكبينة بريف اللاذقية قصفاً عنيفاً هو الأعنف منذ أشهر وفق نشطاء، يبدو أن قوات الأسد وروسيا ستحاول لمرة جديدة التقدم على المحور الاستراتيجي بعد فشلها في التقدم لمرات عديدة سابقاً رغم استخدامها السلاح الكيماوي.

وكان كشف مصدر عسكري مطلع لشبكة "شام" أمس الأربعاء، عن أن روسيا تصر أمام الطرف التركي على مواصلة العملية العسكرية التي بدأتها قبل أكثر من شهر، وترفض التهدئة، بدعوى وجود تهديدات مستمرة على قواعدها العسكرية، مؤكداً أنها تستخدم من أجساد المدنيين كورقة للضغط.

وقال المصدر العسكري إن المعركة مع روسيا طويلة، واصفاً إياها بأنها آخر مراحل العدوان الروسي على المنطقة، مشيراً إلى أن روسيا تريد التوغل ضمن المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة واللاذقية لمسافات معينة تطلبها، بدعوى حماية مواقعها العسكرية في حميميم وريف حماة.

وقالت مصادر أخرى لشبكة "شام" إن روسيا تطلب خط أمان لمناطق نفوذها بمنطقة حميميم بريف اللاذقية، وتصر على السيطرة على منطقة الكبينة التي تعتبر منطقة استراتيجية كبيرة في المنطقة وكاشفة لريفي إدلب وحماة بشكل كامل.

وأضافت أن سيطرة روسيا على الكبينة تمكنها من التوسع في سهل الغاب والسيطرة على كامل المنطقة وبالتالي تحقيق أهدافها من الحملة العسكرية في المنطقة، مؤكداً أنها اصطدمت بمقاومة الفصائل وتمكنها من صد التوغل وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وتعول روسيا وفق المصادر على القصف اليومي وارتكاب المجازر وعمليات التشريد والتهجير المنظمة للمدنيين، للوصول لقبول الفصائل العسكرية بتنفيذ مطالب روسيا والانسحاب لحدود معينة تمكن روسيا من السيطرة على المناطق الراصدة لسهل الغاب والكبينة، مؤكدة أن هذا الأمر قوبل بالرفض القطعي من جميع الفصائل وردها اليومي على القصف والعمليات العسكرية.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
حرائق هائلة تلتهم الباغوز بدير الزور .. إخفاء للجريمة أم حادثة عرضية

أفادت مصادر إعلام عراقية اليوم الخميس، نقلاً عن قيادة العمليات العسكرية على الحدود مع سوريا، أن هناك حرائق كبيرة هي الأولى من نوعها، اندلعت في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، ووصلت لحدود العراق.

وقالت المصادر إن هذه الحرائق هي الأولى من نوعها في المنطقة، في وقت شكك نشطاء في إمكانية أن تكون هذه الحرائق عرضية، منوهين لأنها في سياق مساعي "قسد والتحالف" لإخفاء جرائم الباغوز التي ارتكبت إبان المعارك مع داعش في معقله الأخير قبل أشهر.

ولفتت المصادر إلى أن "قسد والتحالف" منعت دخول أي جهات دولية إلى منطقة الباغوز أو صحفيين أجانب بعد السيطرة عليها بحجة وجود تهديد ومخاطر لخلايا داعش والألغام هناك، وذلك لعدم كشف حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في تلك البقعة الجغرافية التي شهدت معارك وقصف عنيف.

واتهمت المصادر قيادة "قسد" بافتعال الحرائق في الباغوز السورية، لطمس معالم الجرائم التي ارتكبتها والتحالف، وتدمير كل الأثار التي تشهد على تلك المجازر التي ارتكبت هناك، بعد أشهر عديدة من عمليات التمويه ونقل السيارات والجثث من المنطقة إلى جهات مجهولة.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠١٩
تقرير أمريكي :: هجوم الثوار على القوات الروسية الخاصة يكشف تضارب المصالح بين تركيا وروسيا

اعتبر مركز "جيوبوليتيكال فيوتشرز" الأمريكي أن الهجوم الذي شنته فصائل الثوار المدعومة من تركيا على قوات روسية خاصة، والهجمات التي تشنها قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي على معاقل الثوار يكشف أن المصالح التركية الروسية في سوريا ما تزال متناقضة، على الرغم من تعاونهما في قضايا أخرى.

وكشف تحليل نشره المركز للباحث، زايدر سنايدر، أن الهجوم الذي شنه مقاتلون من الجبهة الوطنية للتحرير، وهو تحالف للفصائل السورية المدعومة من تركيا، على القوات الخاصة الروسية المتمركزة في محافظة حماة السورية، هو أكثر من مجرد حدث في معارك الحرب الأخيرة في سوريا، وله آثار أوسع على العلاقات بين تركيا وروسيا والولايات المتحدة.

وأضاف أن تفاصيل هذا الهجوم لا تزال نادرة. لكن ثلاثة مصادر أكدت على خدمة "Telegram" أن الهجوم حدث بالفعل وأن الجبهة الوطنية للتحرير، وليس أيا من الفصائل الأخرى، شنت الهجوم بتاريخ 27 أيار/ مايو الماضي. وقال فريق الاستخبارات عن الصراع باللغة الروسية إن الهجوم وقع على بعد 7.5 كيلومترات من المكان الذي تنشط فيه القوات الروسية الخاصة.

ولفت سنايدر إلى أن الهجوم يأتي في الوقت الذي تشن فيه قوات النظام بدعم جوي روسي، هجومًا محدودًا على المحافظات الشمالية الغربية في سوريا، كما أن هجمة الجبهة الوطنية للتحرير لم تستهدف قوات النظام أو الوكلاء المدعومين من روسيا ولكنها استهدفت القوات الروسية نفسها.

ووفقا لسنايدر، فإن هذا الهجوم يمكن أن يعني بضعة أشياء: الأول أن تركيا التي كانت طرفا فعالا في تشكيل الجبهة قد بدأت تفقد السيطرة عليها، وقد قامت إحدى وحدات جبهة التحرير الوطني بهذا الهجوم منفردة. ومن المحتمل أيضًا أن تكون تركيا قد أجازت الهجوم، أو على الأقل لم توقفه، في محاولة للضغط على روسيا لإجبار النظام على التراجع عن عدوانه.

وأوضح أنه على الرغم من صعوبة ترجيح أي من هذين التفسيرين، فإن أيًا منهما سيكون له عواقب تمتد إلى ما هو أبعد من سوريا.

وأردف أنه إذا فقدت تركيا السيطرة على بعض المجموعات الفرعية في شمال غرب سوريا، فسيكون من الصعب على تركيا وروسيا العمل سويًا للتوصل إلى حل لعمليات التفجير الأخيرة.

ولكن الباحث يعود فيستبعد احتمال دعم تركيا لهذه الهجوم، ويقول إن لدى تركيا عددا من المصالح في محافظتي إدلب وحماة، وربما كان أكثرها إلحاحا هو منع التدفق الجماعي للاجئين عبر الحدود إلى تركيا والذي قد ينجم عن هجوم بري واسع النطاق. كما أن مركز ثقل تركيا في مواجهة روسيا هو الحفاظ على موقعها كقوة وسيط في إدلب.

ويشير إلى أن هناك تقارير في الأسبوع الماضي تحدثت عن إعادة تزويد تركيا لحلفائها في المعارضة في الشمال الغربي بالسلاح من أجل صد هجوم قوات الأسد، ولذلك فمن الصعب أن نتخيل أن تركيا ستفقد نفوذها على أي من هذه المجموعات إذا زادت إمداداتها من الأسلحة إليهم.

ويضيف إلى ذلك أن تركيا لا تريد تخريب العلاقة مع روسيا نظرا لأنها ستتسلم بعد بضعة أسابيع فقط منظومة الصواريخ الروسية إس 400 التي وترت علاقات أنقرة مع واشنطن ودفعت الأخيرة إلى قرار بمنع تسليم تركيا مقاتلات إف 35.

لكنه يستدرك أنه ربما كانت لدى تركيا خطة احتياطية يمكن الاعتماد عليها. فما زال الحوار مستمرا بين تركيا والولايات المتحدة حول بدائل إس 400 ، لذلك من الممكن أن يكون الطرفان قد توصلا إلى نوع من التوافق يطلق يد تركيا لمواجهة القوات البرية الروسية بقوة أكبر. وهذا يعني المزيد من الأخبار السيئة بالنسبة لروسيا التي كانت تأمل في أن تلحق مزيدا من الضرر بالعلاقات الضعيفة بين أنقرة وواشنطن.

وخلص سنايدر في ختام تحليله إلى أن الهجوم على القوات الروسية الخاصة يُذكر بأنه على الرغم من التغطية المتفائلة لتحسين العلاقات بين تركيا وروسيا فما يزال هناك تضارب في المصالح بينهما، بما في ذلك في سوريا.وحتى لو تمكن البلدان من التعاون في أنظمة الطاقة والسلاح، فإنهما يظلان عالقين في الحرب في شمال غرب سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني