٢١ يونيو ٢٠١٩
كشفت الشرطة البلجيكية وعن طريق "الصدفة" عن استمرار محاولات تجنيد وتسفير أشخاص إلى مناطق الصراعات تحت راية ما يطلقون عليه «الجهاد»، رغم مرور فترة من الوقت، على الإعلان عن سقوط تنظيم داعش في سوريا والعراق، والحديث مستمر عن معسكرات الإيواء ومعاناة النساء والأطفال من عائلات «الدواعش» أي من المقاتلين الذين سافروا من دول مختلفة للقتال ضمن صفوف التنظيم
فقد جرى الإعلان في بروكسل أمس الخميس، عن اكتشاف محاولة من جانب شخص فرنسي يعيش في باريس لتسفير بلجيكيتين إحداهن فتاة عمرها 18 عاما وأخرى 15 عاما إلى سوريا»
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي البلجيكي ما نشرته وسائل إعلام عن القبض على شاب فرنسي في باريس عمره 29 عاما، حاول إقناع فتاتين من بلجيكا بالسفر إلى سوريا بحجة المشاركة فيما أسماه الجهاد بينما جرى تسليم الفتاتين إلى بلجيكا للتحقيق معهما».
وتعود الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي ولعبت الصدفة دورها في الكشف عن الأمر، حيث تلقت الشرطة الفرنسية بلاغا بوجود صخب ونقاشات حادة بأحد المباني في المنطقة التاسعة بالعاصمة الفرنسية، وعندما وصل رجال الشرطة وجدوا فتاة بلجيكية في الثامنة عشرة من عمرها، ومعها شابان آخران جاءا من بلجيكا وهم في نقاش حاد مع رجل فرنسي 29 عاما.
وأبلغت الفتاة، 18 عاما، رجال الشرطة أنها حضرت برفقة صديقتها 15 عاما إلى باريس لزيارة رجل تعرفت عليه، ولكن الأخير تحدث معهما حول إمكانية سفرهما إلى سوريا، للمشاركة في القتال وبعدها قام بحبس الفتاة الصغيرة وتقييدها في قبو في أسفل الدور الأرضي للمنزل، ولكن الفتاة 18 عاما وهي من منطقة فلاندرا البلجيكية نجحت في الاتصال بعائلة صديقتها وحضر بالفعل شقيقها وشخص آخر من العائلة لمحاولة إعادة الفتاة الصغيرة إلى بلجيكا».
وبالفعل عثرت الشرطة على الفتاة في القبو وهي مكبلة وجرى اعتقال الشاب الفرنسي، وخضع للتحقيق في ملف له صلة بمحاولة تجنيد أشخاص وحبس فتاة قاصر، ولكن عادت السلطات وأطلقت سراحه يوم الاثنين الماضي بينما قامت شرطة باريس بتسليم الفتاتين إلى الشرطة البلجيكية».
وقبل أيام جرى الإعلان في بروكسل عن وصول الطائرة، التي أقلت ستة أطفال من أبناء الدواعش، وافقت الحكومة البلجيكية على إعادتهم من مخيمات إيواء نساء وأطفال الدواعش، والتي تخضع لإشراف الأكراد بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.
٢١ يونيو ٢٠١٩
كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أن شركات الأمن الخاصة موجودة في سوريا، في إشارة لقوات "فانغر الروسية" المقاتلة، والتي تساند ميليشيات الأسد في البادية السورية، معتبراً أنها ليست مرتبطة بالدولة ولا تشارك في القتال.
وقال الرئيس الروسي للصحفيين عقب اللقاء السنوي "الخط المباشر": "فيما يتعلق بالشركات الخاصة، بما في ذلك شركات الأمن الخاصة تحت رعاية الأشخاص الذين ذكرتهم، فهي موجودة بالفعل.
وأضاف "إذاً هذه ليست دولة روسية، وهم ليسوا مشاركين في الأعمال القتالية، لسوء الحظ أو لحسن الحظ، ولكن على أي حال، هناك يتم حل المشكلات الاقتصادية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي وإنتاج النفط وتطوير الحقول وما إلى ذلك. هذا ما يدور حوله، وبطبيعة الحال، نحن ندرك أنه حتى في حل هذه المهام الاقتصادية الوطنية، كما اعتادوا القول، يخاطر الناس بحياتهم، وتعد هذه أيضا مساهمة في مكافحة الإرهاب".
وكانت تقارير كشفت، في وقت سابق، أن قوة مسلحة خاصة تدعى "فانغر" وتضم حوالي 3 آلاف مواطن روسي، تقاتل في سوريا وشرقي أوكرانيا وهي مرتبطة بالكرملين بطريقة غير مباشرة، والمعروف عن شركات الأمن الروسية أن جميع مهماتها الموكلة إليها من قبل الحكومات تكون غير أخلاقية وتتضمن جرائم حرب.
وسبق أن نشر جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، أسماء 206 أشخاص، معظمهم روس، قال إنهم عناصر قوة مسلحة خاصة تقاتل في سوريا تحت مسمى "فانغر"، مشيراً إلى مقتل 58 عنصرا من "فانغر" في مدينة "دير الزور" السورية في فبراير/شباط الماضي.
وقال إن من بين الأشخاص الـ206 من يحملون جنسيات أوكرانيا وبيلاروس وأرمينيا ومولدوفا وكازاخستان وأوزبكستان، إلى جانب المواطنين الروس، مستدلاً بتقارير سابقة حول مقتل أكثر من 600 شخص يعملون كمرتزقة ضمن "فانغر"، شرقي أوكرانيا وسوريا.
٢١ يونيو ٢٠١٩
كشفت وزارة الداخلية التركية عن بيانات أظهرت عدد المواليد السوريين في تركيا منذ عام عام 2011 .
وقال مسؤول قسم الهجرة في الوزارة، عبد الله أياز، "منذ بداية الأزمة في سوريا ولد 415 ألف مولود سوري في تركيا".
وتستضيف تركيا على أراضيها نحو 3.6 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أياز، أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، أن السوريين في تركيا هم من فئة الشباب، مشيرا إلى أن 100 ألف منهم فقط هم من الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما.
ويتركز حوالى 2.8 مليون من اللاجئين السوريين في 12 محافظة من أصل 81. وتضم إسطنبول العدد الأكبر من اللاجئين بحوالي 516 ألف لاجئ.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
قال الائتلاف الوطني إن نظام الأسد حوّل سورية إلى مأساة شاملة تحكي بعض فصولها أوضاع اللاجئين السوريين الذين يعيشون ظروفاً مأساوية وصعبة جداً نتيجة ممارسات النظام واضطرارهم للهرب من جحيم نهجه الدموي الإبادي.
ولفت الائتلاف أنه ورغم بعض المبادرات الدولية لمواجهة هذه الأزمة، والقيام بجهود مشكورة بذلتها معظم الدول المستقبلة للاجئين، إلا أنها تكشف في الوقت نفسه عن مستوى فشل المجتمع الدولي تجاه صيانة القانون الدولي، وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وآثار ذلك على الملف السوري وأزمة اللاجئين السوريين.
واضاف الائتلاف: في ظل استمرار التصعيد تتفاقم أوضاع اللاجئين الإنسانية والاجتماعية، فيما تتزايد التضحيات والمصاعب التي يعيشها هؤلاء في بلدان اللجوء، خاصة في دول مثل لبنان التي لا تحترم مؤسساتها حقوق اللاجئين والقوانين الدولية الخاصة بهم.
وفي الوقت نفسه يتعرّض النازحون في مناطق سيطرة النظام لأشكال مختلفة من التنكيل والاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب تنفيذاً لنهج إجرامي يقوم على العنف والسلب والاستيلاء على أملاك المواطنين.
وشدد الائتلاف على أن أمام هذه السياسة الإجرامية يقدر عدد اللاجئين بنحو 7 ملايين، بينما تفيد المعلومات الحقيقة أن العدد يفوق ذلك، فالإحصاءات المعلنة تؤكد وجود 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا، و944 ألفاً في لبنان، و676 ألفاً في الأردن، وأكثر من 250 ألفاً في العراق، واستقبلت ألمانيا ما يزيد عن نصف مليون، ومثلهم في السودان، وفي السويد أكثر من مائة ألف لاجئ، وهناك عشرات الآلاف موزعون في أصقاع العالم الأخرى.
واستناداً إلى التقارير السابقة الخاصة بأوضاع اللاجئين السوريين والنازحين داخل سورية وخارجها، حذر الائتلاف الوطني من المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها اللاجئون، خاصة أولئك الذين يجبرون على العودة في مناخ من الضغط متعدد الأشكال، ويؤكد أن إعادة أي لاجئ سوري في ظل هذه الظروف تشكّل مخاطرة كبيرة وتهديداً على حياته.
وجدد الائتلاف تأكيده على ضرورة احترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أية انتهاكات بحقهم، ومحاسبة من يتورط في التحريض عليهم، أو انتهاك حقوقهم المشروعة.
وطالب الائتلاف الوطني العالم بالوفاء للدماء والتضحيات الكبيرة التي قدّمها السوريون، وشدد على ضرورة الوقوف الحازم ضد خطط النظام وحلفائه التي ترمي إلى تنفيذ كارثة إنسانية جديدة في الشمال السوري، وتهجير مئات الآلاف من المدنيين هناك.
وختم الائتلاف بأنه في اليوم العالمي للاجئين لا يزال المجتمع الدولي على سياسته في مراقبة الكارثة التي يعيشها الشعب السوري منذ ثماني سنوات دون أن يقوم بتنفيذ تعهداته، والالتزام بالقوانين المقرة بشأن اللاجئين وحقوقهم.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، السفير كريستيان بيرغر، إن أنقرة تواصل دعم اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين القادمين من مختلف أنحاء العالم، وعلينا مواصلة تقديم الدعم لها.
جاء ذلك في كلمة له خلال معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "اللاجئين – الضيوف"، الذي نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، بالتعاون مع رابطة المصورين الصحفيين الأتراك، جرى تنظيمه في العاصمة التركية أنقرة، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام.
وأضاف بيرغر، أنه عمل في مجال مساعدة اللاجئين طيلة السنوات الـ 30 الماضية، وشهد النكبات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون والعراقيون قبل موجة اللجوء القادمة من سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وتابع: لسوء الحظ، فإن الوضع لا يتحسن. الأرقام التي أعلنها المفوض السامي للأمم المتحدة تتزايد كل عام. ووفقا للأرقام الصادرة، يوجد نحو 70 مليون لاجئ أو أكثر حول العالم.
من جهتها، شكرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في تركيا إيرينا فوجاكوفا سولورانو، البلدان التي تمد يد العون للاجئين حول العالم.
وأضافت: أخص بشكري تركيا حكومة وشعبًا لاستقبالها أعلى نسبة من اللاجئين حول العالم على مدى السنوات الخمس الماضية.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
استشهد قرابة عشرين مدنياً وجرح العشرات اليوم، بينهم كوادر إسعافية، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة يوماً دام جديد في المحافظة التي تتعرض لأعنف هجمة مستمرة وسط صمت العالم أجمع.
وسجل الدفاع المدني السوري في تقرير أصدره اليوم لحصيلة القصف، استشهاد ستة مدنيين بينهم طفلين وإصابة ستة آخرين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في بلدة حيش جراء غارتين جويتين من الطيران الحربي.
كما استشهد سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين في بلدة المسطومة جنوبي إدلب جراء غارتين جويتين من الطيران الحربي، واستشهد أربعة مدنيين من بينهم ثلاثة متطوعين في منظومة الإسعاف التابعة لمنظمة بنفسج، وأصيب اثنان آخران في مدينة معرة النعمان جراء ثلاث غارات جوية استهدفت أطراف المدينة.
وفي سياق متصل، استشهد مدنيان وأصيب ثلاثة أطفال في بلدة كفرسجنة جراء غارات الطيران الحربي، كما استشهد رجل في بلدة ترملا جراء قصف صاروخي استهدف البلدة بأربعة صواريخ، واستشهد طفل بقصف جوي على قرية العامرية. وشهيد أخر بقصف مماثل على مدينة معرة مصرين.
وشنت المقاتلات الحربية غارات جوية استهدفت الطريق الدولي قرب خان شيخون بثلاثة غارات ومدينة خان شيخون بأربع غارات، وركايا سجنة بست غارات، والهبيط بأربع غارات جوية، وبلدة بسقلا بغارة بخمسة صواريخ، ومعرة حرمة بست غارات بعضها ألقى الطيران الحربي خلالها حمولته كاملة، والنقير بغارة، وحرش باتنته بغارة، وكفرسجنة بغارتين، وبلدة الشيخ مصطفى بغارة، خلفت هذه الغارات أضرار مادية جسيمة ودمار في المنازل والممتلكات.
وقصفت قوات الأسد تل عاس بـ10 قذائف، والهبيط بـ135 قذيفة، خلفت أضراراً مادية ودمار وخراب في المنازل والممتلكات، حيث أسعفت الخوذ البيضاء المصابين وانتشلت جثامين الشهداء وتفقدت أماكن القصف والغارات وأمنتها.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن أي عمل عسكري أميركي ضد إيران سيكون كارثة على الشرق الأوسط، وسيؤجج العنف، وسيؤدي إلى تدفق محتمل للاجئين.
وأضاف بوتين، خلال اللقاء التلفزيوني السنوي لاستقبال الأسئلة والإجابة عنها، أن موسكو تعتقد أن طهران ملتزمة تماما بالاتفاق النووي. ووصف العقوبات على إيران بأنها لا تستند إلى أي أساس.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، على حسابه في "تويتر"، أن إيران ارتكبت خطأ جسيما بإسقاط الطائرة الأميركية، وذلك بعد أن بمسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لبحث الرد على الهجوم الإيراني.
وإلى ذلك، صرح مسؤول أميركي بأن موقع حطام طائرة مسيرة تابعة للجيش الأميركي أسقطتها إيران موجود في المياه بالدولية بمضيق هرمز، وأن قطعا بحرية أميركية توجهت لتلك المنطقة ما يناقض رواية إيران عن إسقاط الطائرة.
ولم يعلق الجيش الأميركي بعد على موقع حطام الطائرة المسيرة (إم.كيو-4سي ترايتون) التابعة للبحرية الأميركية، لكن إذا تأكد موقع حطام الطائرة المسيرة فسيكون ذلك دليلا ماديا يلقي بظلال من الشك على رواية إيران التي أفادت فيها بأنها أسقطت الطائرة المسيرة في إقليم هرمزجان المطل على الخليج بجنوب البلاد بصاروخ (خرداد 3) المحلي.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
جُرح جنديان أمريكيان وعدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنيران مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة خلال عملية إنزال نفذتها طائرات التحالف في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، صباح اليوم الخميس.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن عملية الإنزال التي جرت بالقرب من معمل السجاد في الشحيل، استهدفت عدة منازل.
ولفت ذات المصدر إلى أن العملية استمرت أكثر من أربع ساعات، ونفذتها قوات جوية وبرية، واستخدمت فيها طائرات الاباتشي التي أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة خلال الاشتباكات.
ونقلت "فرات بوست" عن "مصدر خاص" أن عناصر التنظيم تمكنوا من الهرب إلى مكان مجهول، ما دفع التحالف إلى إشراك طائرة ال b52 العملاقة، من أجل تغطية وتأمين عملية انسحاب وإخلاء الجنود والعناصر المصابين، دون القبض على أي من المطلوبين، ومع ذلك تم اعتقال أحد المدنيين القاطنين في المنطقة، بعد العثور على بندقية في منزله.
وكانت مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف حلّقت بشكل مكثف في سماء الشحيل والقرى المجاورة خلال ساعات مساء أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس، وترافق ذلك مع تحليق طائرات الاستطلاع، بالتزامن مع دخول عربات عسكرية من نوع "همر" إلى أطراف الشحيل من جهة قرية الزور، كما دخل أحد الأرتال المدينة من جهة الشارع العام.
ويأتي فشل التحالف و"قسد" في عملية الإنزال هذه، بعد ساعات من فشلها في عملية إنزال أخرى استهدفت تاجر سلاح من أبناء مدينة الشحيل، لكنها لم تفلح في القبض عليه أيضاً، لمغادرته المكان قبيل بدء العملية.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بمناسبة "في اليوم العالمي للاجئين"، النظام بالكشف عن مصير المئات من المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنها تمكنت منذ بداية الأحداث في سورية عام 2011 من تسجيل بيانات وأسماء ( 1758) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري، منوهة أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردت فعل الأجهزة الأمنية في سورية.
وأفادت المجموعة إلى أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، وبعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.
يذكر أن يوم 20 يونيو من كل عام يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشكلات اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له اليوم، إن أحد عشر موظفاً ومتطوعاً من الكوادر الإنسانية فقدوا حياتهم منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري، مؤكداً انه بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الانسانيين في منطقة شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري وحليفه الروسي.
ولفت البيان إلى أن النظام وحلفائه يتعمدون التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة، لافتاً إلى تعرض العديد من الكوادر الانسانية إلى القصف المباشر، هذا علاوة عن عمليات الخطف والاغتيال.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال غربي سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية.
وأكد أن تلك الاستهدافات المتكررة من قبل قوات النظام وسوريا ترقى لجرائم حرب محملاً تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
ووجه منسقو استجابة سوريا بأصدق التعازي لذوي وزملاء كوادر منظمة بنفسج العاملة في محافظة ادلب بفقدانها ثلاثة من متطوعيها نتيجة الغارات من الطيران الحربي التابع للنظام السوري أثناء تأديتهم عملهم الانساني في مساعدة المدنيين في المنطقة.
وأشار منسقو استجابة سوريا وكافة المنظمات العاملة في شمال غربي سوريا إلى استمرارهم في تأدية عملهم الانساني في المنطقة على الرغم من كافة المصاعب التي تتعرض لها كوادر العمل الانساني.
وكانت نعت منظمة "بنفسج" العاملة بريف إدلب، اليوم الخميس، استشهاد ثلاثة من متطوعيها، بقصف جوي لطيران النظام الحربي استهدف سيارة إسعاف للمنظمة، بغارات مزدوجة خلال إدائهم واجبهم الإنساني في إسعاف المدنيين جراء القصف في مدينة معرة النعمان.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
أعلنت الخارجية الروسية أن روسيا ومصر ستناقشان الأوضاع في سوريا وليبيا ومنطقة الخليج خلال الاجتماع بصيغة 2+2.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "من المخطط مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية مع التركيز على الأزمة السورية والليبية والوضع في السودان ومشاكل الأمن في منطقة الخليج، وتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط وقضايا مكافحة الإرهاب وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل خلال المشاورات القادمة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزراء سيقومون بمراجعة الوضع في المجالات الرئيسية للتعاون الروسي المصري المتنوع ووضع أهداف لمواصلة تطوير العلاقات الثانية في جميع المجالات".
وسيجري الاجتماع في 24 يونيو حزيران في موسكو. وسيشارك فيه من روسيا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومن مصر وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الدفاع المصري محمد أحمد زكي.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى لقاءات منفصلة للوزراء في البلدين، سيتم عقد اجتماع مشترك بصيغة 2+2.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
نعت منظمة "بنفسج" العاملة بريف إدلب، اليوم الخميس، استشهاد ثلاثة من متطوعيها، بقصف جوي لطيران النظام الحربي استهدف سيارة إسعاف للمنظمة، بغارات مزدوجة خلال إدائهم واجبهم الإنساني في إسعاف المدنيين جراء القصف في مدينة معرة النعمان.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية: "تجاوزاً لكل الأعراف الدولية, والقوانين الإنسانية التي تقتضي بتحييد العاملين الإنسانيين والفرق الإسعافية !!، وفي انتهاك مباشر لاتفاقية جنيف 4 , 1949، الطيران الحربي استهدف قبل قليل وبشكل مباشر أحد سيارات الإسعاف التابعة لمنظومة إسعاف بنفسج في مركز معرة النعمان, أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني لإنقاذ الجرحى".
ونعت المنظمة ثلاث شهداء في بيانها وهم: "الشهيد المسعف : سائر بهلول، الشهيد المسعف : محمود المصطفى، الشهيد المسعف : عبد القادر نهتان"، إضافة لإصابات خطيرة لدى 3 مسعفين آخرين , واستشهاد امرأة كان الفريق يقلّها إلى أحد المستشفيات.
وأدانت منظمة بنفسج بأشد عبارات الاستنكار هذا الاستهداف الذي يخرق كل الاتفاقيات الدولية, ويعرّض المسعفين والمراكز الإنسانية للخطر المباشر، مؤكدة استمرارها على "درب شهدائها ماضون , بلا توقف ! فواجبنا الإنساني تجاه 4 ملايين سوري في ادلب يحتّم علينا هذه التضحية".
وكان استهدف طيران النظام الحربي بغارة مزدوجة مدينة معرة النعمان اليوم، طال القصف بشكل مباشر سيارة إسعاف تابعة لمنظمة بنفسج، ما ادى لاستشهاد ثلاث متطوعين وجرح آخرين، خلال قيامهم بواجبهة الإنساني في إسعاف المدنيين من قصف الطيران الحربي على المدينة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في محافظة إدلب اليوم الخميس حتى لحظة كتابة التقرير إلى 15 شهيداً، ستة منهم في مجزرة بقرية حيش، وخمسة بمجزرة في بلدة المسطومة، وأربعة في معرة النعمان.