نظمت جمعيات ومنظمات مجتمع مدني سورية في ولاية غازي عينتاب التركية، السبت، فعالية طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
ونُظمت الفعالية بالتعاون مع وقف "بلبل زاده" وجمعية "إيليك در" التركيتين، حيث عرضت مقاطع فيديو وصور وتسجيلات صوتية، عن التعذيب الذي يعانيه المعتقلون في سجون الأسد.
وقدم الأطفال السوريون عرضًا مسرحيًا، يحاكي صنوف التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في السجون السورية.
وفي حديثه، أشار علي باكير، رئيس جمعية "منبر الشام" السورية وأحد منظمي الفعالية، أنّ نظام الأسد اعتقل 118 ألف منذ بداية 2011، فقد نحو 14 ألف منهم حياته في السجون.
ولفت إلى أنّ عشرات الآلاف من السوريين في عداد المفقودين، منوها إلى صعوبة الوصول إليهم أو أخذ معلومات عنهم حتى من قبل المنظمات الدولية.
وقال باكير: "لانعرف شيئا عنهم، هل هم أحياء أم أموات؟ نريد إسماع صوتنا لكل العالم، نريد تحقيق العدالة، نريد إرجاع المعتقلين في أسرع وقت إلى أسرهم".
ودعا باكير المجتمع الدولي للتحرك من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسريا، ومحاكمة بشار الأسد في المحاكم الدول على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
كشفت بنيامين نتنياهو النقاب عن مساعٍ يقوم بها مع الولايات المتحدة، لأجل إقامة «محور إقليمي» يجمعهما مع اليونان وقبرص، يكون مضاداً للمحور الذي تقوده روسيا وتركيا في الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا وقبرص.
وقالت مصادر مطلعة للإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أمس الأحد، إنه تجري «اتصالات متقدمة» لعقد لقاء رباعي تشارك فيه الولايات المتحدة وإسرائيل واليونان وقبرص، خلال الأشهر القريبة المقبلة، وإنه من المتوقع أن يشارك في اللقاء الرباعي رؤساء الحكومات الثلاث، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن هدف هذا اللقاء الرباعي هو منح الدعم الأميركي بشكل رسمي لتمتين العلاقة بين إسرائيل واليونان وقبرص، الذي تعتبره «المحور الديمقراطي في الشرق الأوسط».
وأكدت أن الولايات المتحدة تدرس في هذه الأثناء مواضيع للتعاون بين هذه الدول الثلاث، وضمنها إمكانية إجراء مناورة عسكرية رباعية في البحر المتوسط. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية على لسان خبراء في السياسة الدولية أن «الوجود الأميركي المتزايد في قبرص يثير قلق روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين». وذكّرت بأن الخارجية الروسية قد أعلنت مؤخراً أن التموضع العسكري الأميركي في قبرص «لن يبقى من دون رد».
وتنظر إسرائيل والولايات المتحدة بتوجس إلى الوجود العسكري الروسي في سوريا، وسيطرة موسكو على القرار بكل ما يتعلق بسوريا، وخاصة على الأجواء السورية، ما يعرقل حرية الطيران الحربي الإسرائيلي في هذه الدولة، ويقلل إمكانات شن غارات فيها.
وكان نتنياهو قد أبلغ وزراءه، في مستهل جلسة الحكومة، أمس (الأحد)، بأنه «في موازاة حملة درع الشمال على الحدود اللبنانية، تعمل إسرائيل على الصعيد الدبلوماسي من أجل إدانة (حزب الله) وإيران وتشديد العقوبات المفروضة عليهما.
وكان المكتب الصحافي للرئاسة الروسية قد أعلن أول من أمس (السبت)، أن الرئيس بوتين تلقى اتصالاً هاتفياً من نتنياهو، وقال إن الرئيس الروسي أكد ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
استشهد ثلاثة مقاتلين وجرح آخرون مساء أمس الأحد، بقصف صاروخي لقوات النظام طال نقطة تابعة للجيش الحر في منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي.
جددت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها مساء أمس وفجر اليوم الإثنين، القصف المدفعي والصاروخي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مستهدفة من جديدة بلدتي التح وجرجناز بعد توقف لأيام قليلة.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في قريتي أبو دالي وأبو عمر، استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي التح وجرجناز في وقت متأخر من الليل، طالت الأحياء السكنية، والتي هجرها سكانها بشكل شبه كامل خلال الفترة الماضية ضمن موجة نزوح كبيرة.
كما استهدفت قوات النظام ليلاً بلدة التمانعة، واستهدفت نقطة لفصائل الجيش الحر في ريف حماة الشمالي أسفرت عن استشهاد ثلاث مقاتلين من الجبهة الوطنية، وجرح آخرين.
هذا وتعمل قوات النظام والميليشيات التابعة لها على استهداف بلدات ريف حماة الشمالي بشكل متواصل، إضافة لاستهداف بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، مركزة على البلدات المكتظة بالمدنيين بهدف تهجيرها وتدمير البنية التحتية فيها.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اتخذت خطوات أولى لتنفيذ مهمة إنسانية في سوريا.
وتحدث لافروف خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء كازاخستان، عن الجهود التي يمكن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (تضم 6 دول تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة: روسيا، أرمنيا، كازاخستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، وأوزباكستان) التي يمكن أن تقوم بها في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المختلفة من العالم.
وقال لافروف: "بعض حلفائنا، بما في ذلك كازاخستان وأرمينيا، يشاركون في عمليات حفظ السلام التي لم توافق عليها الأمم المتحدة (على سبيل المثال، في أفغانستان) وفي بعثات الأمم المتحدة الكاملة (على سبيل المثال، كوسوفو)، ولكنهم لم يشاركوا بأي حال في الجهود الرامية إلى تثبيت الوضع في سوريا... في سوريا سنكون مستعدين لتنفيذ مهمة إنسانية للمنظمة.. يتم اتخاذ الخطوات الأولى في هذا الاتجاه".
وأشار إلى أنه "منذ وقت ليس ببعيد، قامت روسيا مع الزملاء الأرمن، بحملة مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الأرمينية من خلال الطائرات الروسية إلى الشعب السوري. أنا مقتنع أن كازاخستان مهتمة بالمشاركة في مثل هذه المبادرات الإنسانية. نحن نناقش هذا الأمر مع شركائنا في كازاخستان وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأخرى".
تراجع الإعلام الرسمي التابع للنظام مساء الأحد، عن خبر نشره حول تعرض مطار دمشق الدولي لأي "عدوان"، بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات السورية تصدت لـ"أهداف جوية" قرب المطار.
وحذفت وكالة الأنباء السورية (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي لـ"أهداف جوية" بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن "الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي".
ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه "لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية"، في حين قال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس "يبدو أنه إنذار خاطئ".
وكانت وكالة الأنباء التابعة للنظام أعلنت في وقت سابق الأحد أن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية قرب مطار دمشق الدولي".
وعمل إعلام الأسد على نشر الأخبار الكاذبة منذ بداية الثورة وقبلها عن انتصارات حققها ضد شعبه او ضد الهجمات الإسرائيلية، حيث أنه أعلن عن صد هجمة لم تحدث، ما يطرح تساؤلات عديدة هل فعلا كان يتصدى بالأصل للهجمات الإسرائيلية، وأكبر الكذبات التي اخترعها النظام وروسيا مؤخرا هي ضربة الكيماوي على مدينة حلب، والتي أكدت واشنطن ولندن أنها حدثت بفعل غاز مسيل للدموع أطلقها الروس والنظام على أحياء حلب من أجل تدمير إتفاق ادلب.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، أنه للمرة الأولى منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، تمكنت الأمم المتحدة من نقل المساعدات الإنسانية للشعب السوري من الأردن عبر معبر جابر نصيب.
وقال المكتب في بيان: "كانت أخر عملية لنقل المساعدات من الأردن إلى سوريا وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 2393، يوم 25 يونيو/حزيران، اليوم أطلقت الأمم المتحدة تسليم السلع الأساسية لمرة واحدة لمئات الآلاف من النساء والأطفال والرجال في سوريا من الأردن".
وأضاف أنه "تشارك في عمليات التسليم المتتالية بطريقة إعادة الشحن 6 وكالات تابعة للأمم المتحدة إضافة لمنظمة دولية غير حكومية". وبحسب البيان فإنها "تشمل الاحتياجات الفورية للسوريين الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الطبية وسبل العيش والصرف الصحي".
وأوضح البيان أن "حوالى 369 شاحنة تحمل أكثر من 11.2 ألف طن من المساعدات الإنسانية لأكثر من 650 ألف شخص ستشارك فى عملية من المقرر أن تستمر أربعة أسابيع، عبر معبر جابر نصيب الحدودي، وتعادل الإمدادات اللازمة لمدة شهر واحد".
وأكد البيان أن المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة تبذل جهودها في جميع أنحاء سوريا، لتوفير المساعدات الإنسانية إلى ما يقدر بـ 13 مليون شخص محتاج، بما في ذلك حوالي 6.2 مليون مشرد داخليا".
ويذكر أن كامل الحدود "السورية – الأردنية" أصبحت تحت سيطرة قوات الأسد بعد العملية العسكرية التي شنتها قبل أشهر على محافظتي درعا والقنيطرة، والتي تدخل فيها الطيران الروسي والميليشيات الشيعية، والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
واستنكر ناشطون الخطوة التي قامت بها الأمم المتحدة بإدخال المساعدات للمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في ظل الأوضاع المأساوية والحصار الذي يفرضه النظام على النازحين في مخيم الركبان.
اغتال مجهولون القيادي في الجيش الحر "مشهور كناكري" أحد القادة الذين قاموا بتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم وصالح نظام الأسد.
وأكد ناشطون أن المجهولين كانوا يقودون دراجة نارية وأطلقوا النار بشكل مباشر على كناكري في الشارع الأوسط بمدينة داعل.
وكان كناكري قبل سقوط درعا قائداً لـ اللواء الرابع التابع لفرقة الحمزة وقائد فصيل مجاهدين حوران سابقا، وهو أحد المسؤولين عن تسليم بلدته داعل بدون أي مقاومة تذكر، وهو الذي سمح لقوات الأسد والقوات الروسية بدخول البلدة، حيث أنه من رؤوس قادة المصالحة في درعا.
وحسب تسجيل صوتي نشر للكناكري قبل 3 أشهر برر فيه قيامه بتسليم السلاح والمصالحة مع نظام الأسد، بأن هناك مؤامرة دبرتها الدول ضد سوريا من أجل الكراسي.
وذكر ناشطون في وقت سابق قيام روسيا بتسليم الكناكري قيادة جبهة مدينة طفس التي دارت فيها اشتباكات مؤخرا، إثر محاولة قوات الأسد دخول المدينة، حيث تخضع المدينة لإتفاق مصالحة يمنع قوات الأسد من دخولها إلا بعد مرور 6 شهور، وبتسليم كناكري لهذه الجبهة كان من المفترض أن يقوم بالسيطرة عليها، ولكنه قتل قبل إتمام مهمته.
والجدير ذكره أن أهم قائد للمصالحات في درعا هو أحمد العودة قائد فصيل شباب السنة الذي يتخذ من مدينة بصرى الشام مقرا له، حيث قام هذا الفصيل مؤخرا بإرسال عناصره إلى جبهات ريف السويداء الشرقي للقتال ضد تنظيم الدولة، كما قام بإرسال عناصره أيضا إلى شمال سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد.
سربت معلومات من داخل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، تتحدث عن نية الهيئة إصدار حكم بالإعدام على الناشط الميداني "أمجد المالح" من أبناء بلدة مضايا، والذي اعتقلته قبل قرابة عام مع زملائه "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" في مدينة إدلب قبل أن تفرج عنهم بعد أكثر من شهر ونصف وتترك أمجد قيد الاعتقال.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، إن قيادات من هيئة تحرير الشام، تواصلت مع مقربين من الناشط الإعلامي "أمجد المالح" المعتقل لديها منذ قرابة عام وهو من أبناء بلدة مضايا، بهدف المساومة للإفراج عنه بفدية مالية.
وذكرت المصادر أن هيئة تحرير الشام هددت بإصدار حكم بالإعدام بحق الناشط "المالح"، وتنفيذه بتهم ملفقة وهي التخابر مع حزب الله اللبناني وإسرائيل، وتقديم إحداثيات لمواقع الفصائل في منطقة مضايا التي كان ينشط فيها المالح.
وفي السياق، هددت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيادات الهيئة بنشر المحادثات التي أجروها مع مقربين من الناشط، والمبالغ المالية التي طلبوها لقاء الإفراج عنه، في حال إصدار أي حكم بحق "المالح".
وكان أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع النشطاء الإعلاميين ومن أبناء الحراك الثوري المغيبين في سجون هيئة تحرير الشام، بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم مع وقف حملات الملاحقة الأمنية التي تطال نشطاء الحراك الثوري.
أكد نشطاء من ريف دمشق عاملون في ريف إدلب، اعتقال الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، منشد الغوطة الشرقية الناشط "موفق النعال" المعروف باسم "أبو عماد المنشد" من مدينة دوما.
ووفق نشطاء فإن هيئة تحرير الشام اعتقلت الخميس الماضي، المنشد أبو عماد، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك من مكان إقامته في مدينة إدلب التي وصل إليها ضمن قوافل التهجير الأخيرة، دون معرفة أسباب اعتقاله.
وكان أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع النشطاء الإعلاميين ومن أبناء الحراك الثوري المغيبين في سجون هيئة تحرير الشام، بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم مع وقف حملات الملاحقة الأمنية التي تطال نشطاء الحراك الثوري.
أكد نشطاء من ريف دمشق عاملون في ريف إدلب، اعتقال الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، منشد الغوطة الشرقية الناشط "موفق النعال" المعروف باسم "أبو عماد المنشد" من مدينة دوما، في وقت تسربت معلومات عن نية الهيئة الحكم بالإعدام على الناشط "أمجد المالح" من بلدة مضايا والمعتقل لديها منذ كانون الأول 2017.
ووفق نشطاء فإن هيئة تحرير الشام اعتقلت الخميس الماضي، المنشد أبو عماد، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك من مكان إقامته في مدينة إدلب التي وصل إليها ضمن قوافل التهجير الأخيرة، دون معرفة أسباب اعتقاله.
وفي سياق آخر، سربت معلومات من داخل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، تتحدث عن نية الهيئة إصدار حكم بالإعدام على الناشط الميداني "أمجد المالح" من أبناء بلدة مضايا، والذي اعتقلته قبل قرابة عام مع زملائه "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" في مدينة إدلب قبل أن تفرج عنهم بعد أكثر من شهر ونصف وتترك أمجد قيد الاعتقال.
وكان أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع النشطاء الإعلاميين ومن أبناء الحراك الثوري المغيبين في سجون هيئة تحرير الشام، بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم مع وقف حملات الملاحقة الأمنية التي تطال نشطاء الحراك الثوري.
تظاهر المئات من اللاجئين السوريين، أمس السبت، جنوب الدنمارك، احتجاجا على قرارات الحكومة بإجراء تعديلات على وضعهم في البلاد، في حين أكد أعضاء من اللجنة المنسقة للتظاهرة أن الاحتجاجات ستتواصل في أكثر من مدينة، في الأيام المقبلة.
وأجج توافق أحزاب الحكومة الدنماركية على إجراء تعديلات على وضع اللاجئين بصفة مؤقتة في البلاد (إلغاء الإقامة الدائمة)، مخاوف نحو 30 ألف لاجئ سوري في الدنمارك، داعين للتحرك قبيل المصادقة عليها من قبل البرلمان، الأسبوع المقبل.
وأرجع عضو منظمة "فنجان الثقافية" الداعية للتظاهر، عاصم سويد، في حديثه لـ"عربي21"، التوجه الحكومي الدنماركي إلى خلفيات عنصرية، متهما "حزب الشعب" اليميني، الذي يقف وراء التعديلات بالعنصرية ومعاداة اللاجئين.
وأوضح أن الحكومة الدنماركية اضطرت إلى مجاراة حزب الشعب اليميني الداعم الرئيسي لها، الممتلك للأكثرية في البرلمان، مبينا أن القرار في حال اعتماده من البرلمان، سيؤدي إلى حرمان اللاجئين السوريين من الإقامة الدائمة، وتخفيض الإعانة المالية لتكون غير قادرة على تغطية إيجار المنزل.
وأضاف سويد أن نحو 4600 لاجئ سوري (إقامة مؤقتة)، سيكونون في مواجهة خطر الترحيل إلى النظام السوري في حال لم يتم تجديد إقامتهم، مؤكدا أن الدنمارك تمنح ثلاثة أنواع من الإقامة، لجوء سياسي، لجوء إنساني، لجوء حماية مؤقتة (إقامة مدتها عام واحد، تجدد تلقائيا).
وعن خلفيات القرار والتعديلات الجديدة، استبعد عضو منظمة "فنجان الثقافية" أن يكون وراء ذلك خلفيات اقتصادية، وقال إن "حزب الشعب الدنماركي، يقوم بالتحريض على اللاجئين السوريين عبر دعايات تحض على العنصرية ضد الإسلام".
وبالمقابل، شدد سويد على رفض اللاجئين السوريين لهذه القرارات التي وصفها بـ"المجحفة والظالمة"، وقال سنواصل التصعيد بالتظاهرات إلى أن تستجيب الحكومة، مؤكدا أن اللجنة المنسقة تلقت ردودا إيجابية من المنظمات الحقوقية الدنماركية.
وكانت اتفقت الحكومة الدنماركية وحزب “الشعب اليمني” على تعديل إجراءات تأهيل اللاجئين السوريين المتواجدين على أرضها في موازنة العام القادم، حيث إنها ستخصص آلاف الدولارات لكل شخص سوري بالغ يقرر العودة إلى بلاده.
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن لقاء قريب بين فرق التنسيق التابعة للجيشين الإسرائيلي والروسي في موسكو، قبل تحديد موعد للّقاء بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية صباح اليوم: تحدثت أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلمه أن "إسرائيل" ستستمر في سياستها ولن نسمح لإيران بالاستقرار عسكريا في سوريا كما سنواصل العمل ضد الأسلحة الدقيقة في لبنان ونستكمل إحباط تهديد الأنفاق.
وكان المكتب الصحفي للرئاسة الروسية قد أعلن السبت أن الرئيس بوتين تلقى اتصالا هاتفيا من نتنياهو، وقال إن الرئيس الروسي أكد ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وفي 29 نوفمبر، شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات صاروخية على منطقة الكسوة في ريف دمشق، وذلك بعد توقف إسرائيلي كامل لعدة أشهر عن الغارات بعد تسليم موسكو منظومات "إس-300" لدمشق.