
إسبانيا: احتجاز ناقلة النفط المتجهة لسوريا كان بطلب أمريكي من بريطانيا
أعلن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل اليوم الأربعاء، أن احتجاز ناقلة النفط المتجهة إلى سوريا في جبل طارق، كان بطلب أمريكي من بريطانيا.
وكانت كشفت سلطات جبل طارق اليوم الخميس، أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك "لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق".
وصعد رجال الأمن في جبل طارق بمساعدة القوات البريطانية الخاصة عند الساعة الثانية فجرا على متن الناقلة Grace 1 التي تحمل علم بنما، واحتجزوها.
وأشارت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في يونيو الماضي، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام السوري، لارتكابه جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.