٣١ أغسطس ٢٠١٩
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إنه حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تجنب إجراء محادثات جديدة مع إيران وسط مساع من الزعماء الأوروبيين لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لماكرون في مكالمة هاتفية بادر بها الرئيس الفرنسي "هذا تحديدا وقت غير مناسب لإجراء محادثات مع إيران، بينما تُصعد عدوانها في المنطقة".
ومهد ماكرون الطريق يوم الأحد لانفراجة محتملة في المواجهة بين واشنطن وطهران بسبب الاتفاق النووي، إذ دعا وزير الخارجية الإيراني إلى زيارة مكان انعقاد قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في فرنسا، بحسب وكالة رويترز.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين خلال القمة إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني في الظروف الملائمة وإن محادثات جارية لبحث كيفية فتح دول خطوط ائتمان لمساعدة الاقتصاد الإيراني.
ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء بالقول إن الجمهورية الإسلامية لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة قبل رفع كل العقوبات التي فرضتها عليها.
وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن التكتل سيعمل على الحفاظ على الاتفاق النووي وسيرحب بأي خطوات لإضافة شروط إليه.
وجاءت التحركات الدبلوماسية التي يقوم بها ماكرون في وقت تصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي يوم السبت موقعا في سوريا قال إنه في إطار إحباط هجوم تقوده إيران بطائرة مسيرة على أهداف إسرائيلية.
واتهمت إسرائيل إيران يوم الخميس بتكثيف جهود تزويد جماعة حزب الله الإرهابي بتسهيلات لإنتاج صواريخ موجهة.
وقال البيان أن نتنياهو أبلغ ماكرون بأن "إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي هجمات وستمنع الأعداء الذين يسعون لتدميرها من الحصول على أسلحة نووية".
٣١ أغسطس ٢٠١٩
كشفت تقارير إعلامية أن مئات المهاجرين وصلوا إلى اليونان من تركيا، وأن الخارجية اليونانية استدعت السفير التركي للتعبير عن استيائها إزاء هذا التطور.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" عن وصول 13 قارباً في وقت متأخر الخميس إلى جزيرة ليسبوس (ميديللي) من تركيا المجاورة تقل 540 شخصاً، بينهم 240 طفلاً، وأضافت المنظمة أن المهاجرين نقلوا إلى مخيم "موريا" في ليسبوس الذي يعاني من الاكتظاظ، إذ يسكنه "نحو 11 ألف شخص في حين لا تتجاوز قدرته الاستيعابية الـ3 آلاف شخص".
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي، قوله إن وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، استدعى السفير التركي لدى أثينا للإعراب عن "استيائه الكبير" إزاء تزايد أعداد المهاجرين، وقال المصدر إن ديندياس ذكّر السفير التركي بالتزامات أنقرة بموجب اتفاق عام 2016 مع الاتحاد الأوروبي، بهدف الحد من تدفق طالبي اللجوء إلى أوروبا، كما أبلغت أثينا بروكسل بالارتفاع الأخير في أعداد المهاجرين.
وقال ألكسندروس كونستانتينو، محامي جمعية "المجلس اليوناني للاجئين"، إن الجزر اليونانية "تجاوزت حدود الاستيعاب".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، تم تسجيل 3250 مهاجراً وصلوا إلى الجزر الخمس، ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس، مقارنة مع 5520 مهاجراً في يوليو و2079 في يناير.
وأعلنت الحكومة المحافظة الجديدة في اليونان، التي يرأسها كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى جزرها أكبر من العام الماضي، حسبما ذكرت قناة العربية.
والشهر المنصرم، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر، في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة الأوروبية، وأكد صويلو، في لقاء مع مسؤولي خفر السواحل التركي: "سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من تركيا مركزاً للهجرة غير النظامية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي المهاجرين".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير النظامية، وبيّن أن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين المتجهين صوب القارة العجوز.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
تزايدت الانتهاكات من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق المكون العربي في مناطق سيطرتها، من الاعتقال للتجنيد الإجباري والتعذيب في السجون وإهانة الشباب وإذلالهم، فيما دعا مجلس القبائل والعشائر العربية للتصعيد ضد هذه الانتهاكات بمجموعة من الإجراءات.
وقال موقع "هيرابوليس" إن "قسد" اعتقلت شبان من عشيرة الدمالخة العربية منذ أيام، ثم قامت بتعذيبهم وذلك لأنهم رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضته على أبناء العشائر العربية.
وبهذا الخصوص قال الأمين العام والمتحدث باسم القبائل والعشائر الشيخ "عبد الكريم الفحل" في تصريح لهيرابوليس: أن هذه ليست الجرائم الأولى التي تقوم بها عصابات الPYD فتاريخها معروف بالإجرام، فقد قامت بعدد كبير من الجرائم بحق أبناء العشائر، وقامت بإعدام الرافضين لممارساتها.
وتداولت صفحات محلية أنباء عن تحرش عناصر ميليشيا "قسد" يوم أمس بامرأة أمام عائلتها على أحد حواجز الميليشيا بالقرب من الحقل العمري بريف دير الزور، وبعد محاولة زوجها منعهم، قاموا بضرب العائلة ضرباً مبرحاً ثم اعتقالهم ونقلهم إلى مكان مجهول.
وأضافت الصفحات أن الشباب الغاضبين من تصرف ميليشيا "قسد" ضد العائلة العربية، دفعهم لمهاجمة الحاجز والمطالبة بالعائلة التي تم اعتقالها، وأثناء عودتهم أطلق حاجز آخر النار عليهم، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين، وقُتل على إثرها عنصر من عناصر الميليشيات الذي أطلق النار على المدنيين.
وفي تصريح خاص لهيرابوليس قال الناشط "منير العبيد" وهو ناشط من مدينة الحسكة: إن اجرام حزب الPYD بحق أهالينا وشبابنا أصبح يأخذ منحى الانتقام بحق الشباب العرب ومحاولة إذلالاهم، وزجهم في صفوفها.
وأوضح العبيد: "أن تصرفات الPYD تذكرنا إلا بتصرفات النظام الأسدي الذي يعتقل المدنيين ويعذبهم ويجبرهم على السجود له كما حدث يوم أمس في بلدة الكسرة بريف دير الزور، لما أجبر عناصر الحزب شابين على السجود لصورة زعيم الحزب "عبدالله أوجلان"، مشيراً إلى أن الفيديو انتشر نطاق واسع، في وقت لم يعد هناك طاقة للمدنيين بتحمل مزيد من الانتهاكات".
وشنت "قسد" خلال الأسبوعين الماضيين حملة اعتقالات طالت أكثر من 100 شاب من مدينة منبج بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري، كما اعتقلت أكثر من 50 شاب في مدينة تل أبيض بريف الرقة وريفها.
وأفادت مصادر خاصة لهيرابوليس بأن ميليشيات "قسد" استنفرت فجر يوم أمس عناصرها في حقل العمري النفطي بريف دير الزور، وحركت ثلاثة أرتال عسكرية واقتحمت بلدات "الطيانة و الكشكية وذيبان" بالريف الشرقي من المدينة بمساندة من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وداهمت المنازل بحجة البحث عن سلاح، ثم قامت باعتقال عشرات الشباب من البلدات الثلاثة بحجة أنهم خلايا لتنظيم داعش وخلايا لحزب الله.
وبخصوص هذه الانتهاكات قال الشيخ "عبدالكريم الفحل" إن هذه التصرفات وما أسماه الإجرام على نهج نظام الأسد وتنظيم داعش، تقوم به عصابة "قسد" بمساندة من الولايات المتحدة الأمريكية، وممن يدّعون المشيخة من ذيولهم في مناطق سيطرتهم.
وأشار الفحل إلى أن مجلس العشائر والقبائل سيقوم بحملة قوية ضد ميليشيا "قسد" من خلال التنسيق لمظاهرات في مناطق الشمال السوري، وحث الحاضنة الشعبية العشائرية في مناطق سيطرة "قسد" على الضغط على تلك العصابات.
وبحسب "هيرابوليس" فإن حركات شعبية مناهضة لـ "قسد" تشكلت خلال الأشهر الماضية في المنطقة الشرقية رداً على هذه الانتهاكات، والتي كان آخرها، حركة أحرار الشعب قالت أنها تأسست رداً على ممارسات ميليشيا "قسد"، غير أن ناشطين يتهمون هذه الحركة بأنها قد تكون من صنع نظام الأسد، أو أنها تتبع لتنظيم داعش، خاصةً بعد انتشار فيديوهات تُظهر طريقة التعذيب والقتل بحق عناصر وقادة "قسد" التي تتبعها تلك الحركة.
ويتطلع أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" لإنهاء هذه الانتهاكات، كما يعطون أهمية لخروج هذه الميليشيات من مدينة منبج تحت ظل خارطة الطريق المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة، وخروجها أيضاً من شرقي الفرات ضمن تأسيس المنطقة الآمنة المزمع عقدها بين أنقرة وواشنطن.
وتجدر الإشارة إلى أن أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" باتوا يتخوفون من تزايد هذه الانتهاكات التي كلما مرت الأيام تتزايد، كما تشهد المنطقة حالة من التوتر والاحتقان ضد تلك الميليشيات في منبج وشرقي الفرات.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا إذا لم يسيطر الجيش التركي على المنطقة خلال بضعة أسابيع، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم حفل توزيع شهادات على المتخرجين من الأكاديمية العسكرية بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول.
وشدد الرئيس أردوغان على أنه "لم يعد لدينا صبر حيال تأسيس المنطقة شرق الفرات الممتدة على طول الحدود السورية التركية"، مؤكدا أنه "إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا عبر جنودنا وبشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك".
وأضاف: "سننفذ خطة عمليتنا الخاصة بنا إذا لم يسيطر جنودنا على المنطقة خلال بضعة أسابيع".
واعتبر الرئيس أردوغان أن "مواصلة منظمة "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية الانفصالية التي ألحقنا بها الهزيمة أنشطتها تحت عباءة دولة حليفة لنا مشكلة أخرى ماثلة أمامنا اليوم"، مؤكدا أن "ظلم تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" تجاه أهالي منطقة شرق الفرات لم يعد يمكن إخفائه".
وقال إن المشكلة في المنطقة ليست في تنظيم "داعش" بل "حرب مصالح لعدة قوى فلا يحاول أحد بالتذرع بهذا التنظيم لتمرير مشاريعه".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليست لديها نية للتخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو عن حلفائها، واستدرك أنه "إذا أصبح موضوع بيع منظومة باتريوت (الأمريكية) أداة ضغط ضدنا فلن نتردد في اختيار المنظومات الأخرى".
وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تسلمنا مقاتلات إف-35 ومن المؤكد أننا لن نقعد متفرجين ومكتوفي الأيدي إزاء ما سيحل بنا".
٣١ أغسطس ٢٠١٩
استهدفت قوات الأسد نقطة المراقبة التركية في جبل مدينة عندان بريف حلب الشمالي، بعدة قذائف من مدفعيتها الثقيلة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في قرية باشمرا استهدفت النقطة التركية بجبل مدينة عندان وأطراف المدينة بالمدفعية الثقيلة، وأشاروا إلى أن المدفعية التركية ردت باستهداف مصدر القذائف بشكل مباشر.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت نقطة المراقبة التركية في جبل عندان بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية أمس الجمعة، دون ورود معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.
وتكرر قيام قوات الأسد باستهداف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، حيث تعرضت نقطتي مورك وشير مغار بريف حماة لقصف مباشر من قبل ميليشيات الأسد.
وكان طيران حربي من طراز "سيخوي 24"، قد قام قبل ثلاثة أيام، باستهداف محيط النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي، حيث أطلق عدة صواريخ سقطت قرب السواتر المحيطة بالنقطة، إذ كان الاستهداف مباشراً ومقصوداً، فيما لم يتم التأكد من أن الطيران تابع للقوات الجوية الروسية أو لنظام الأسد، كون المنطقة شهدت تحليق للطيران التابع للنظامين في وقت واحد.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات الأسد على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" في منطقة "شير مغار "بريف حماة الغربي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهد بأن تركيا سترد على هجمات قوات الأسد على نقاط المراقبة، التي نشرتها في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
انفجرت عبوة ناسفة شرقي درعا استهدفت "باص مبيت" لقوات الأسد ما أدى لإصابة عدد من العناصر، وسط تصاعد العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الأسد.
وقال ناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت عصر اليوم بباص تابع للمخابرات العسكرية يقل عدد من العناصر بين بلدتي الكرك الشرقي وبلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أدى لإصابة ما لا يقل عن 15 عنصرا بينهم حالات خطيرة جدا.
وكان قبل يومين قتل 3 من عناصر الشرط التابعين لقوات الأسد جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليهم في بلدة الشجرة بالريف الغربي.
وتتصاعد العمليات العسكرية في محافظة درعا بشكل متسارع، تستهدف بغالبيتها عناصر تابعين للنظام وأخرى تستهدفت عناصر من فصائل التسوية وقياديين سابقين في الجيش الحر، حيث تخضع المحافظة لإتفاق تسوية تم بين روسيا والفصائل تم بموجبها منع قوات الأسد من دخول بعض المدن والقرى على أن تبقى هذه الفصائل في مناطقها وتقوم بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
أكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب لشبكة "شام"، أن الانفجارات التي هزت منطقة شمال مدينة إدلب، ناتجة عن استهدف معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، لافتاً إلى أن الضربات الصاروخية طالت المعسكر بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن عدة صواريخ شديدة التدمير مصدرها التحالف الدولي، استهدفت معسكراً لـ "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب، ومنازل سكنية تأوي عائلات يعتقد أنها نازحة للمنطقة، تسببت في تدمير أكثر من سبعة مباني كبيرة في الموقع، وخلفت حسب المصدر ضحايا وجرحى لم يحدد عددهم.
ولفتت المصادر إلى أن بين الضحايا والجرحى أطفال صغار، يعتقد أنهم مدنيين من عائلات المقاتلين التابعين لأنصار التوحيد يقطنون في المنطقة، أو أنها عائلات نازحة للمنطقة من ريف إدلب، ولجأت للعيش في مداجن قريبة من المعسكر وطالها القصف.
وفي شهر آذار من عام 2018، أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل "جند الأقصى" في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم "أنصار التوحيد"، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قال منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري وروسيا ادعت وقف أحادي لإطلاق النار في شمال غربي سوريا اعتبارا من 31 آب/أغسطس بعد استمرار للعمليات العسكرية منذ 2شباط وحتى اليوم وخرقها للاتفاق الأول بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ الأول من أغسطس 2019.
ولفت بيان فريق منسقي استجابة سوريا إلى أن النظام السوري وروسيا لم يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار وإنما تم من جانب واحد وبسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار، نحذر من عودة العمليات العسكرية للمنطقة.
وحذر البيان من أن عودة النظام السوري وروسيا لتصعيد العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول في الأول من آب.
وأضاف أنه فيما يتعلق بموضوع النازحين، فقد رصدت الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا عودة ضئيلة جدا لبعض النازحين إلى قراهم وبلداتهم، معظمهم عاد بعد عدة ساعات إلى مناطق النزوح الأولى.
وحذر منسقو استجابة سوريا كافة النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظات حلب وادلب وحماة بعد منتصف الليل وحتى الآن.
كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد البيان أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
هزت مدينة إدلب من جهة شمال شرق المدينة، عدة انفجارات قوية سمع صداها بشكل كبير في عموم الشمال المحرر، تشير المعلومات الأولية لضربات جوية أو صواريخ من التحالف الدولي وهي الأعنف.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب، إن سبع انفجارات متتالية سمع صداها شمالي مدينة إدلب، تلاها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان الأسود من الموقع المستهدف، في وقت لم تتوضح تفاصيل المنطقة المستهدفة وإن كانت منطقة عسكرية أو مدنية.
ويأتي قصف التحالف بعد ساعات قليلة من بدء سريان هدنة لوقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، حيث غابت عن الأجواء منذ ساعات الصباح اليوم طائرات الاحتلال الروسي والطيران التابع للنظام.
وسبق أن استهدف التحالف الدولي قبل أكثر من عام ونصف بعشرات الغارات الجوية مناطق ومقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب، خلفت عشرات الضحايا بين عناصرها.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قالت مصادر عسكرية في منطقة ريف حلب الغربي اليوم السبت، إنها رصدت وصول تعزيزات عسكرية للنظام وروسيا إلى جبهات ريف حلب، محذرة من مخطط روسي خبيث للتصعيد في المنطقة مستغلة الهدنة التي بدأت اليوم بريف إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى جبهة "حلب الغربية وتتركز حول منيان وضاحية الاسد و1070شقة"، متوقعة أن تتواصل عمليات نقل العناصر والأليات للمنطقة خلال الأيام القادمة لهدف فتح جبهة في المنطقة هناك.
وتسعى روسيا لاستغلال الهدن بشكل دائم في مناطق على حساب أخرى، حيث تقوم بتهدئة الجبهات في منطقة ما، لتصعد في المنطقة الأخرى، والتي يبدو إن استمر تدفق التعزيزات إلى ريف حلب، أنها تنوي التصعيد هناك.
واستبقت روسيا التعزيزات اليوم، بقصف مشفى الإيمان في بلدة أورم الكبرى، والمركز الصحي في الأتارب، والذي ينذر - وفق نشطاء - بأن المنطقة مقبلة على تصعيد جوي وحملة عسكرية لامحال، كون ذات السيناريوا تتبعه في كل منطقة تنوي شن حملتها فيه، من تدمير للمشافي في المنطقة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توقف القصف والغارات بريفي إدلب وحماة صباح اليوم السبت، بعد إعلان روسيا بدء هدنة من طرفها في المنطقة، سبقه حملة تصعيد جوية وعسكرية على المنطقة استمرت لأكثر من أربعة أشهر.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية، إن "قوات سورية الديمقراطية"، فرضت سيطرتها على منطقة ” مملحة البوارة” وسبخة البرغوث ” على الحدود السورية العراقية شرق بادية الروضة، لأول مرة.
ولفت موقع "جسر" إلى أن 800 مقاتل من قوات YBG وقوات الدفاع الذاتي وفرق من جهاز مكافحة الإرهاب، شنت أمس هجوماً عنيفاً، بدعم من حوامات التحالف الدولي، على بقايا تنظيم داعش المتركزين في ” مملحة البوارة” قرب الحدود السورية/ العراقية.
ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة تم خلالها تدمير مصفحه وسيارة من نوع بيكاب وقتل فيها عدد من عناصر التنظيم، أبرزهم أبي صالح الليبي، المخطط العسكري للتنظيم في المنطقة، تمكنت قسد من السيطرة على المنطقة، والوصول إلى الحدود العراقية هناك لأول مرة.
وكانت منطقتي مملحة البوارة وسبخة البرغوث، منطلقاً لعدد من الهجمات التي شنها تنظيم داعش على كل من حقل الصيجان النفطي وبئر التروش وبئر الملح، وأوقعت هجماته قتلى وجرحى في صفوف قسد، اضافة لاستحواذ التنظيم على أسرى وأسلحة.
الجدير بالذكر أن التنظيم لا زال يسيطر على مساحات شاسعة حول “سبخة الروضة” وسبخة شملان” وكلاهما يقع على الحدود السورية العراقية، وإلى هاتين السبختين انسحب ما تبقى من عناصر التنظيم إثر هجوم الأمس.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قدمت روسيا خلال مشاركتها في أعمال معرض دمشق الدولي عرضاً بإطلاق برنامج واسع لتحديث وتجديد الأسطول السوري، باستخدام قدرات مجمع بناء وإصلاح السفن في شبه جزيرة القرم، وتزامن ذلك مع الإعلان عن توسيع اتفاق التعاون الاقتصادي بين موسكو ودمشق، ليشمل قطاعات جديدة لم تكن مدرجة في السابق على جدول أعمال التعاون الثنائي.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن نائب رئيس مجلس وزراء القرم، غريغوري مرادوف، الذي يزور سوريا حالياً في إطار الوفد الروسي المشارك في أعمال المعرض الدولي، أن مجمع بناء وإصلاح السفن في شبه الجزيرة «على استعداد لدعم سوريا في مجال بناء وإصلاح السفن البحرية».
وقال المسؤول في إطار ورشة لمناقشة مجالات التعاون مع سوريا: «لدينا اهتمام بالتعاون مع سوريا في مجالات مثل إصلاح وبناء السفن، في أحواض بناء السفن في القرم، وسوريا لديها أسطولها الخاص، وتحتاج إلى مثل هذه الخدمات».
وأضاف أن سوريا مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار بعد الحرب العنيفة التي شهدتها، مشيراً إلى أن «شركات في القرم وروسيا تنتج كثيراً من المنتجات، مثل المعادن والهياكل المعدنية التي تحتاج إليها سوريا في المرحلة المقبلة».
وكانت حكومة القرم، التي لا تحظى باعتراف دولي، قد وقعت مع الحكومة الروسية اتفاق تعاون يشمل مجالات السياحة والقطاعات الثقافية ومجالات أخرى، لكن الطرفين أعلنا أمس عن توقيع رزمة اتفاقات جديدة، على هامش المعرض الدولي المنعقد حالياً في دمشق، بينها اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، شملت إنشاء بيت تجاري، وشركة ملاحة للقطاع الخاص، وتبادل المشاركات في المعارض.
وكانت تتألف البحرية العربية السورية في سنة 1985 من 4,000 مجنَّد، بالإضافة إلى 2,500 جنديّ احتياط. وقد كانت البحرية - المفتقرة للكثير من الخدمات العسكرية الأساسية - آنذاك تابعة لقيادة الجيش في منطقة اللاذقية، وكان الأسطول البحري متمركزاً في موانئ اللاذقية وبانياس والبيضة وطرطوس. تألف الأسطول في ذلك الحين من 41 مركبة، بينها غوَّاصتان أو ثلاث غواصات سوفيتية (بما في ذلك غواصتان من طراز روميو زوَّدت سوريا بها البحرية السوفيتية في سنة 1985)، و22 مركبة صواريخ (بما في ذلك 10 زوارق أوسا II متطورة), ومطاردتا غواصات، وأربع كاسحات ألغام مائية، وثمانية زوارق مدفعية، ومركبة استرجاع طوربيدات, وست سفن نقل، وأربع فرقيطات (تحت الطلب)، وثلاث سفن إنزال بحريّ (تحت الطلب).
بحلول سنة 1990 كانت قد تطوَّرت البحرية أكثرَ قليلاً، فحصلت على قاربي أوسا إضافيَّين، وفرقطاتي بيتيا II ومركبتي نقل جديدتين من طراز زوهك بي إف آي، كما أصبحت عندها تسع كاسحات ألغام (كاسحة ناتيا وكاسحة سونيا وكاسحة تي43 واثنتان من نوع فانيا وأربعة ييفنغنيا)، وثلاث سفن برمائية هجومية من طراز بولنوكني يُمكن لكل منها أن تؤوي خمس دبابات وطاقماً من 100 رجل. وبالإضافة إليها كانت توجد اثنا عشرة مروحية ميل-مي14 وخمسة من طراز كاموف كا-25. وقد انخفضَ عدد الغواصات إلى واحدة فحسب بحلول سنة 1995، وهي نفسها لم تكن قد خرجت إلى البحر منذ ثلاث سنوات، ثم اختفت تماماً من البحرية بحلول سنة 2000، وحتى الآن تفتقر البحرية السورية إلى سلاح الغواصات، على الرغم من وجود نيَّة بشراء غواصتين جديدتين من طراز أمور 1650 في سنة 2015. لم يطرأ أي تغير على فرقطاتي البيتيا أو السفن البرمائية الثلاث منذ التسعينيات من زيادة أو نقصان في عددها، عدا عن تحديث فرقاطات "بيتيا II" إلى "بيتيا III" في سنة 2012. وأما فيما يَخص زوارق الصواريخ فقد كان لدى البحرية اثنا عشر منها (اثنان أوسا I وعشرة أوسا II) مسلَّحة بصواريخ ستيكس في سنة 1990، ثم حصلت على أربعة من طراز كومار في سنة 1995 مسلحة بالصواريخ نفسها، غير أنها سرعان ما تخلت عنهم مجدداً بعد بضع سنوات، وقد ازداد عدد زوارق الأوسا إلى 14 في السنة نفسها قبل أن يَنخفض مجدداً إلى عشرة في سنة 2000، وقد حصلت مجدداً على زورقي أوسا إضافيَّين في سنة 2005، لكنها تخلت عنهما مجدداً. وأخيراً حصلت في سنة 2012 على ستة قوارب أوسا إضافية ليرتفع إجماليها إلى 16، فضلاً عن 6 زوارق تير إيرانية الصُّنع، وبهذا أصبحَ عندها 22 زورق صواريخ. كما حصلت البحرية على مركبة نقل من طراز ناتيا واثنتين من طراز هاميلين في سنة 1995، لكنها تخلَّت عنهم بدورهما.
بشكل عام، لم يكن لدى البحرية العربية السورية أي عتاد أو أسلحة حديثة حتى عام 2006 (عدا عن زوارق صواريخ الأوسا 1 و2 المضادَّة للسفن)، بالإضافة إلى أن أعداد مجنَّديها متواضعة قياساً بالساحل السوري البالغ طوله 150 كيلومتراً. لكن منذ عام 2006 بدأت روسيا وإيران بتزويد سوريا بأسلحة متطورة، حيث زوَّدتاها بصواريخ بر - بحر الثقيلة قصيرة المدى، وهي أقل كلفة وأكثر فاعلية في المعارك من الطوربيدات والزوارق غالية الثمن والمعرَّضة للخطر بسهولة خلال المعارك البحريَّة. ومن ضمن أنواع الصواريخ التي زودت إيران وروسيا بهما البحرية السورية صواريخ ستيكس المضادَّة للسفن، وهي صواريخ مخصَّصة للاستخدام في الاشتباك الصاروخيّ قريب المدى مع البوارج والسفن الحربية، كما أنها حصلت أيضاً في السنوات الأخيرة على عدد غير معروف من صواريخ سيبال، ولم يَكن امتلاكها لها معروفاً حتى ظهرت في تجارب قتالية لجيش النظام أواخر سنة 2011 بعد إستهداف لأحياء في مدينة اللاذقية منها حي الرمل الجنوبي، كما أن لدى البحرية نوعاً ثالثاً من الصواريخ هو صواريخ ياخونت روسية الصُّنع، التي اشترتها سوريا من روسيا في صفقة عسكرية أواخر سنة 2011، وهي صواريخ طويلة المدى يُقَال عنها أنها منحت سوريا تفوقاً إستراتيجياً عسكرياً على مستوى البحر المتوسط، إذ يُمكن لبضعة صواريخ ياخونت إغراق حاملة طائرات بأكملها في قعر المحيط. وأما رابع أنواع الصواريخ التي تزوَّدت بها البحرية السورية فهي صواريخ سي-802 المضادَّة للسفن صينية الصنع، التي يُعتقد أن إيران أمدَّت سوريا بها.