١ سبتمبر ٢٠١٩
عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتاريخ 31 آب دورتها السابعة والأربعين التي أطلق عليها اسم "دورة شهداء إدلب وحماة"، واستهلت الدورة أعمالها بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية.
افتتح رئيس الائتلاف "أنس العبدة" الدورة بتوجيه التحية للضيوف من ممثلين عن منظمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم إقرار جدول الأعمال المقرر ليومين، ثم تحدث عدد من الضيوف عن أوضاعهم ومطالبهم، ومنها تشكيل لجنة خاصة في الائتلاف للتواصل والاهتمام بهذه الفئة التي تمثل نسبة عالية من ضحايا جرائم النظام وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب السوري.
ثم تمت مناقشة تشكيل الحكومة السورية المؤقتة، وقدم رئيس الحكومة برنامج حكومته وعرض أسماء الوزراء، وقد نال الثقة الوزراء التالية أسماؤهم في حكومة السيد عبد الرحمن مصطفى:
اللواء الدكتور سليم إدريس، وزيراً للدفاع.
العقيد محيي الدين هرموش، وزيراً للداخلية.
المهندس محمد سعيد سليمان، وزيراً للإدارة المحلية والخدمات.
الدكتورة هدى العبسي، وزيرة للتربية والتعليم.
الدكتور عبد الحكيم المصري، وزيراً للاقتصاد والمالية.
الدكتور مرام الشيخ مصطفى، وزيراً للصحة.
المحامي عبد الله عبد السلام محمد، وزيراً للعدل.
وواصلت الهيئة العامة اجتماعاتها في اليوم الثاني بتقرير مفصّل قدمه رئيس الائتلاف تضمن أهم المحاور والأنشطة التي قامت بها الرئاسة ومنها التركيز على التواصل المستمر مع فعاليات وهيئات الشعب السوري في الداخل ومناطق اللجوء، وتفعيل شبكة العلاقات الدولية وتطوير مكتب الإعلام، ومواصلة دور الائتلاف في العملية السياسية والتفاوضية واستكمال ملفات المحاسبة الخاصة بمجرمي الحرب.
وتحدث رئيس الائتلاف عن الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها قوات النظام وشركائه بحق أهلنا في إدلب وشمال غرب حماة، ثم تحدث عن المنطقة الآمنة ومنطقة شرق الفرات، وشرح نتائج التحركات والاتصالات التي قامت بها الرئاسة ودائرة العلاقات الخارجية مع وزير الخارجية التركية السيد مولود تشاووش أوغلو ومع الجهات الدولية لصديقة، وقيام الائتلاف بتشكيل لجنة الطوارئ والمخيمات لمعالجة أوضاع النزوح من إدلب وشمال غرب حماة وتقديم ما يمكن لهم من مأوى ومساعدات.
كما تحدث عن اللقاءات التي جرت مع وزير الداخلية التركي السيد سليمان صويلو ومع اللجنة المشتركة لمعالجة أوضاع إقامة السوريين في تركيا وتقديم المساعدة لهم.
وقدم نواب الرئيس موجزاً عن أعمال المكاتب التي كلفوا بالإشراف عليها والتي تركزت على التواصل مع فعاليات سورية متعددة في الداخل ومناطق اللجوء في تركيا، كما قدم الأمين العام السيد عبد الباسط عبد اللطيف تقريراً مفصلاً عن عمل ومنجزات الأمانة العامة خلال الشهرين المنصرمين، ثم عرض أمين سر الهيئة السياسية القرارات والتوصيات التي اتخذتها الهيئة السياسية، وخلاصة أنشطة المكاتب في عموم المجالات.
ثم قدم رئيس هيئة التفاوض السورية السيد نصر الحريري عرضاً مفصلاً لمجمل الاتصالات والتطورات في ملف اللجنة الدستورية والجانب السياسي والميداني.
وثم قدمت لجنة الارتباط العسكري تقريراً مفصلاً حول الوضع الميداني في شمال غرب حماة وإدلب والاحتمالات المتوقعة.
وتمت مناقشة مشروع المنطقة الأمنة وأوضاع شرق الفرات ودور الائتلاف والتحديات المطروحة عليه، وتم التركيز على دعم لجنة الجزيرة والفرات للقيام بدورها المنصوص عنه في البرنامج المقدم من الهيئة السياسية، ودور الحكومة السورية المؤقتة القادم لتأمين وتعزيز الشراكة مع تركيا، ومع الجانب الأمريكي تحقيقاً للشعار الذي يرفعه الائتلاف في تمكين أهالي المنطقة من إدارة شؤونهم بأنفسهم في إطار سورية الموحدة سياسياً وجغرافياً ومجتمعياً.
وفي ختام الدورة السابعة والأربعين وجه المجتمعون تحية إكبار واعتزاز إلى أبطال الجيش الوطني السوري وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير على الصمود والتضحيات التي تقدم يومياً، مؤكدين موقف الائتلاف الثابت في المضي قدماً مهما كانت الصعاب والتضحيات، على طريق تحقيق النصر وإقامة النظام التعددي الديمقراطي الذي ستفرضه إرادة السوريين في حل سياسي شامل.
١ سبتمبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، مساء الأحد، أن باريس تكثف الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط "بهدف تفادي التصعيد" على الحدود في جنوب لبنان، في وقت قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن على "حزب الله" وقف "أعماله العدائية التي تهدد استقرار لبنان وأمنه".
وقالت باريس إنها تتابع التطورات "بقلق"، بعد استهداف حزب الله لآلية عسكرية إسرائيلية ورد الجيش الإسرائيلي بقصف قرى لبنانية محاذية للحدود، وأوردت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في البيان، أن "فرنسا تكثف الاتصالات في المنطقة منذ حوادث 25 آب/أغسطس بهدف تفادي التصعيد".
ولفتت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإيراني حسن روحاني في الأيام الأخيرة"، مشيرة بالقول: "نحن على اتصال دائم بجميع الأفرقاء اللبنانيين"، مؤكدة أن "فرنسا عازمة على متابعة جهودها في هذا الصدد، وتدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم بهدف العودة سريعاً إلى الهدوء".
من جهتها، اعتبرت الخارجية أن "ما حصل اليوم في لبنان مثال على دور إيران في دعم الميليشيات"، مشيرة إلى الهجوم الذي نفذه حزب الله بصواريخ على قاعدة إسرائيلية في منطقة حدودية، وجددت الوزارة "دعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها"، بعد أن ردت تل أبيب بإطلاق أكثر من 100 قذيفة على مناطق لبنانية في الجنوب.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها قصفت مناطق في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، فيما أعلن حزب الله، الأحد، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
وطلب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الأحد، من واشنطن وباريس التدخل لاحتواء التصعيد، وخلص بيان الخارجية الفرنسية إلى أن باريس "تدعو الجميع إلى أكبر قدر من ضبط النفس والعمل من أجل تهدئة سريعة للتوتر القائم".
١ سبتمبر ٢٠١٩
انهال عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالضرب على امرأة حامل في بلدة أبو حردوب بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لإجهاض جنينها.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن أفراد دورية تابعة لـ "قسد" داهمت منزل "خلف علي العطية" الملقب بـ "الهضيمة" في بلدة أبوحردوب، واعتدوا بالضرب على شقيقته الحامل.
وأكد المصدر أن ذوي المرأة قاموا بنقلها إلى المستشفى بصورة عاجلة، حيث تم وضعها في العناية المركزة، بعدما أجهضت جنينها.
ولفت ذات المصدر إلى أن عناصر "قسد" قاموا باعتقال صاحب المنزل "خلف العطية"، وساقوه إلى أحد السجون التابعة لهم.
والجدير بالذكر أن انتهاكات وتجاوزات قوات سوريا الديمقراطية تزايدت خلال الفترة الأخيرة، إذ قام عناصر "قسد" في بلدة الكسرة بريف دير الزور قبل أيام، بإجبار شابين على السجود لصورة زعيم الحزب "عبدالله أوجلان"، بحسب شريط مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
١ سبتمبر ٢٠١٩
اعتبر علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن هجوم "حزب الله" اللبناني على القاعدة الإسرائيلية هو رد بالمثل.
وحسب التصريحات التي نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، فإن المسؤول الأمني الإيراني تجاهل الدولة اللبنانية وقال إن "سياسة حزب الله تستند إلى الدفاع عن مصالح لبنان"، على حد قوله.
وتوترت الأوضاع في لبنان بعد هجوم لحزب الله بالصواريخ استهدف قاعدة عسكرية ومدرعات في منطقة قريبة من الحدود، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أن "الجولة الأخيرة من القتال" مع حزب الله قد انتهت.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي كولونيل جوناثان كونريكوس للصحافيين، الأحد، إن مقاتلي حزب الله أطلقوا صاروخين أو ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه قاعدة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن نيران حزب الله تسببت في أضرار بالقاعدة وأصابت سيارة إسعاف عسكرية، لكن لم يسقط قتلى أو جرحى في الجانب الإسرائيلي، وذكر كونريكوس أن إسرائيل ردت بإطلاق حوالي 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصدر إطلاق النار.
وقال إن "الأحداث التكتيكية" قد انتهت، لكنه أضاف أن "التهديدات الاستراتيجية" الأعمق التي يمثلها حزب الله لا تزال قائمة، وإن إسرائيل ما زالت تستعد لمزيد من القتال.
١ سبتمبر ٢٠١٩
خرجت مظاهرة شعبية كبيرة مساء اليوم الأحد، في مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، نادت بإسقاط النظام وأكدت على مواصلة الحراك الشعبي ضده، كما نادت بسقوط "الجولاني" أمير هيئة تحرير الشام.
وجاب المتظاهرون بالآلاف في مظاهرة هي الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، شوارع المدينة الرئيسية، وهتفت ضد النظام وضد "الجولاني" الذي يحمله المدنيون اليوم مايجري من تراجع للثورة في المنطقة التي باتت مهددة من النظام وحلفائه.
وتحمل الحاضنة الشعبية بريف إدلب اليوم لـ "الجولاني" المسؤولية الكاملة للدفاع عن المناطق المحررة، بعد أن قام بإنهاء جل الفصائل في المنطقة بعمليات بغي عديدة، وسلب سلاحها، وترك المناطق اليوم تسقط تباعاً أمام تقدم النظام متذرعاً بأن الفصائل الأخرى لم تقاتل.
ويأتي ذلك في وقت باتت جل المدن أبرزها معرة النعمان وسراقب مهددة من حملات القصف والتقدم للنظام، بعد أن تقدم النظام بريف حماة وخان شيخون، وسقطت العديد من المناطق تبعاً، في وقت تشتد فيه حركة النزوح والمعاناة لعشرات آلاف المدنيين، تترافق مع هيمنة الهيئة وتسلط حكومة الإنقاذ على المنطقة.
١ سبتمبر ٢٠١٩
جددت قوات الأسد والميليشيات الروسية مساء اليوم الأحد، قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب، في خرق جديد يسجل للهدنة المزعومة التي أعلنت عنها منفردة وخرقتها منذ اليوم الأول.
وطال القصف بالصواريخ والمدفعية مدينة كفرنبل وبلدات التح وكفرسجنة وحيش وبابولين بريف إدلب، وقرى ميدان غزال وديرسنبل وشهرناز في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، كذلك تعرضت بلدات جرجناز والتح صباحاً لقصف مماثل خلف شهيدان في التح.
وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن استمرار الخروقات من طرف النظام وروسيا للهدن التي تعلن عنها منفردة أو وفق تفاهم دولي ليس بجديد، ويؤكد أن نواياها الخبيثة لا تتغير في استغلال الهدن لتسكين المجتمع الدولي وإعادة التصعيد من محاور جديدة.
ولفت المصدر إلى أن روسيا والنظام خرقا العديد من الهدن السابقة بإدلب، ولم يلتزموا بأي منها، لم يكن آخرها الهدنة التي أعلنت في اجتماعات أستانا بين الضامنين أول الشهر الفائت، لتعلن هدنة جديدة منفردة يوم أمس، وتعاود خرقها من جديد.
وحذر المصدر العسكري من الغدر الروسي واستغلال التهدئة الجارية لتجهيز قواتها للتصعيد في منطقة جديدة، بعد أن تمت لها السيطرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون والتمانعة، مؤكداً أن روسيا تختلق الحجج دائماً للتصعيد وتعاود نشر الموت في المنطقة.
١ سبتمبر ٢٠١٩
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد لبنان بدفع الثمن، وذلك بعد إعلان "حزب الله" اللبناني تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، متحدثاً عن وقوع قتلى وجرحى. وأصدر نتنياهو تعليمات للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريح للإعلام.
بدوره، تابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، طالباً تدخل واشنطن وباريس والمجتمع الدولي بمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
واتصل الحريري برئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها. كما اتصل بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن القوات الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة مارون الراس، التي تقع على الجهة المقابلة من منطقة أفيفيم، وقصفت القوات الإسرائيلية قرية مارون الراس الحدودية بـ30 قذيفة، لافتة إلى أن قرى أخرى في محافظة بنت جبيل تعرضت للقصف الإسرائيلي.
١ سبتمبر ٢٠١٩
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم إطلاق عدة صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه أهداف في الأراضي المحتلة، فيما رد الجيش على أهداف في لبنان، وحسب الجيش، فإن الصواريخ من نوع "كورنيت" المضاد للدروع، وأطلقت صوب قرية أفيفيم الحدودية الإسرائيلية، ما استدعى فتح الملاجئ.
وأعطى الجيش الإسرائيلي مزيداً من التفاصيل وقال إن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عسكرية ومدرعات سجلت وقوع إصابات، لكن حزب الله اللبناني أعلن استهداف "آلية إسرائيلية" متحدثاً عن وقوع قتلى وجرحى. وقال الحزب إن القوات الإسرائيلية قصفت قرية مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان.
إلى ذلك، أصدر الجيش أوامر بفتح الملاجئ في المستوطنات التي تبعد حتى 4 كلم عن الحدود مع لبنان بعد إطلاق الصاروخ على الموقع القريب من مستوطنة يارؤن، كما قوات الاحتلال أغلقت الطريق المجاور للسياج الحدودي مع لبنان.
ووسط حالة توتر بين "لبنان وإسرائيل"، بدأت قبل نحو أسبوع مع اختراق طائرتين مسيرتين الأجواء اللبنانية، فوق ضاحية بيروت الجنوبية، انتهكت طائرة إسرائيلية جديدة الأحد المجال الجوي اللبناني.
وأعلن الجيش اللبناني أن طائرة إسرائيلية مسيرة "درون" انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود، كما أوضح في بيان أن "المسيرة الإسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق". وأضاف أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تحدث السبت عن استنفار إسرائيلي حدودي، قائلاً إن "قوات الجيش قامت خلال الأسبوع المنصرم بتعزيز جاهزيتها براً وجواً وبحراً وفِي المجال الاستخباري لسيناريوهات متنوعة في القيادة الشمالية وفرقة الجليل".
كما حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتز، زعيم حزب الله حسن نصرالله من مغبة التصعيد على حدود إسرائيل، ودعاه إلى "أن يكون رحيما بلبنان"، بحسب تعبيره، وكتب غانتز، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية، مساء السبت على تويتر متوجهاً لنصرالله "لا تجعل الجيش الإسرائيلي يعيد لبنان للعصر الحجري".
١ سبتمبر ٢٠١٩
حذر تقرير جديد نشرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من عواقب عدم إلتحاق الأطفال والمراهقين من اللاجئين بالمؤسسات التعليمية في البلاد التي تستضيفهم، مقدرة عدد هؤلاء بنحو 3.7 مليون شخص.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من نصف الأطفال اللاجئين حول العالم لا يتلقون تعليماً مدرسياً، محذرة من العواقب الوخيمة للأمر على الدول التي تستضيفهم.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إننا بحاجة إلى الاستثمار في تعليم اللاجئين وإلا سيكون علينا أن ندفع ثمن وجود جيل من الأطفال المحكوم عليهم أن يكبروا وهم غير قادرين على العيش بشكل مستقل أو البحث عن عمل أو أو أن يساهموا بشكل كامل في مجتمعاتهم".
وذكرت المفوضية - ومقرها جنيف - في تقرير أن ما يقدر بنحو 3.7 مليون من بين 7.1 مليون لاجئ في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة وذلك في الوقت الذي يبدأ فيه أطفال النصف الشمالي من الكرة الأرضية في العودة إلى فصولهم الدراسية بعد إجازتهم الصيفية.
وبحسب التقرير، فإن 63 في المائة فقط من الأطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 91 في المائة، فيما ينخفض المعدل بشكل حاد في المدارس الثانوية، حيث يحصل 24 في المائة من اللاجئين على فرصة لتلقي التعليم الثانوي، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة العالمية البالغة 84 في المائة.
ودعت مفوضية اللاجئين الحكومات والجهات المانحة إلى تمويل مبادرة جديدة لبناء المدارس الثانوية وتدريب المعلمين وتغطية نفقات التعليم لعائلات اللاجئين، مؤكدة على أنه "من دون فرص للعمل أو الدراسة فإن المراهقين سيكونون أكثر عرضة لخطر الاستغلال، وعلى الأرجح سيتجهون لممارسة أنشطة غير قانونية بدافع من اليأس".
وتقول المؤسسة الأممية إن أطفال المجتمعات التي تستضيف اللاجئين سيستفيدون أيضا إذا ما تم بناء مدارس إضافية. ويلتحق 3 بالمئة فقط من الشباب اللاجئين بالجامعات، مقارنة بـ 37 بالمئة من أقرانهم حول العالم. وحثت المفوضية الجامعات على التحلي بالمرونة تجاه الوثائق المطلوبة للالتحاق بالجامعات، والتي يتركها الكثير من اللاجئين خلفهم أثناء نزوحهم هربا من العنف أو الاضطهاد.
١ سبتمبر ٢٠١٩
أكدت وزارة الداخلية الألمانية في معرض ردها على تساؤلات من نائب عن حزب البديل، وجود صعوبات لدى بعض الفئات من المهاجرين للحصول على المستوى اللغوي B1. بيد أن الوزارة أكدت وجود تقدم في نسب الناجحين من العراقيين والسوريين.
وذكرت وزارة الداخلية في معرض ردها على استفسار من النائب البرلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي، رينيه شبرينغير، أن نحو ربع المشاركين في دورات تعلم اللغة الألمانية من المهاجرين من العراق وسوريا اجتازوا مستوى (B1) المتوسط الذي يعني التمكن من الفهم التلقائي للمحادثات في الحياة اليومية.
وبحسب الرد، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، بلغت نسبة من اجتازوا هذا المستوى بين المهاجرين من العراق نحو 29%، وارتفعت إلى الثلث لدى المهاجرين الأفغان، وإلى نحو الثلث لدى السوريين.
وبحسب بيانات الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين، فإن من يجتاز مستوى B1 في اختبار اللغة الألمانية للمهاجرين، يعني أنه يستطيع إدارة حوار والتعبير عما يريد الإفصاح عنه في مواقف الحياة اليومية.
وبوجه عام، ارتفعت نسبة المشاركين في دورات تعلم اللغة الألمانية للمهاجرين الذين لم يجتازوا مستوى B1 على مدار الأعوام الماضية. وفسرت الداخلية الألمانية ذلك بارتفاع نسبة المهاجرين الذين يتعين عليهم تعلم القراءة والكتابة بالكامل، أو إلى حد كبير.
وفي دورات محو الأمية، يصبح الوصول إلى مستوى A2 هدفا حقيقيا، حيث يمكن لم يجتاز هذا المستوى فهم عبارات وتعبيرات شائعة الاستخدام، تتعلق بمواقف من الحياة اليومية.
وبحسب بيانات الوزارة، انفقت الحكومة الاتحادية بوجه عام نحو 39. 3 مليار يورو على دورات الاندماج منذ عام. 2013 ويتركز الجزء الأكبر في هذه الدورات على تعلم اللغة الألمانية. وفي دورات التوجيه، يتعلم المشاركون معلومات عن ألمانيا وثقافتها والحقوق والواجبات.
١ سبتمبر ٢٠١٩
قامت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، بقتل شاب من عشيرة البوبنا، وذلك بعد رفضه التجنيد الإجباري الذي فرضته الميليشيا، لتقوم بملاحقته وقتله في إحدى القرى بريف مدينة منبج.
وقال موقع "هيرابوليس" إن دورية من الأمن العام التابعة لميليشيا قسد بمساندة طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية داهمت منزل أهالي الشاب "نعسان السليمان" الكائن في قرية الشياب بريف منبج الجنوبي الشرقي بعد منتصف ليلة يوم الخميس الماضي بهدف سوقه وأخيه للتجنيد الإخباري.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيا قسد اعتدوا بالضرب على نعسان السليمان فحاول الهرب منهم، فقامت الميليشيا بإطلاق النار عليه مما أدى لإصابته ولم تشفع له إصابته الخطيرة بأن يتركوه، فأخذوه هو وأخيه الصغير البالغ من العمر 15 سنة.
وأوضح أن ميليشيا قسد قامت يوم الجمعة بتسليم جثمان سليمان النعسان لأهله، بعد وفاته نتيجة إصابته الخطيرة التي تلقاها من ميليشيا قسد، لافتاً إلى أن أهالي السليمان وعشيرة االبوبنا استنفروا وسط حالة من الغضب الكبير أثناء تشييع ابنهم.
ويعتبر قتل الشاب السليمان هو الرابع من العشيرة الذي تم اغتياله من عشيرة البوبنا بمنبج من قبل ميليشيا قسد، بعد أن قتلت في ال21 من شهر شباط الماضي الشاب "يوسف علي العساف" تحت التعذيب في سجونها بعد اعتقاله لمدة أسبوع.
وفي ال12 من شهر كانون الثاني وُجد الشابين عبد الحنان محمد عمر الجري (25 عاماً)، وعبود حسين المحنان (23 عاماً)، بين قريتي خرفان وقبر إيمو، قرب جسر قره قوزاق شرقي منبج، وقد بدت على الجثتين آثار تعذيب بعد مرور ما يقارب 20 يوم على اعتقالهما من قبل دورية تتبع لميليشيا قسد.
١ سبتمبر ٢٠١٩
نفذت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي" ب ي د" عملية إنزال جوي استهدفت خمسة مدنيين في قرية جاموس التابعة لناحية سلوك شمال الرقة .
وقال موقع "الخابور" إن قوة من التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي و اعتقلت كل من " كريم صالح الياسين و مجيد الأحمد المحمود وسليمان حسين الصالح و صالح سليمان الصالح وفيصل عبدالأحمد" بعد محاصرة القرية من قبل عناصر مليشيا "ب ي د" لتقوم بنقلهم إلى القاعدة الأمريكية في عين عيسى .
وأوضح الموقع أن الشبان الخمسة اثنان منهم منشقين عن النظام منذ أكثر من 6 سنوات والبقية يعملون في الزراعة .
ويشار إلى أن طيران التحالف الدولي قبل ثلاثة أيام نفذ عملية إنزال مشابهة في قرية الهكشات واعتقل مدني شمال الرقة.