الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
خبير دولي يفند مزاعم الهجوم بأسلحة كيميائية ضمن عملية "نبع السلام"

قال الخبير في الجمعية الدولية لفريق الإنقاذ الطبي، البروفيسور "حلمي أوزدان"، إن أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد، مؤكدا أن الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.

وأوضح "أوزدان" ، في حديثه عن مزاعم تتداولها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لتنظيمات إرهابية، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية نبع السلام، أن هناك حملة شعواء يستهدف تركيا، لتشويه صورتها من خلال نشر صور في مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

وأضاف الخبير أن الصورة التي نشرتها حسابات موالية للإرهابيين، زاعمة أنها لطفل مصاب بحروق جراء الفسفور الأبيض، ما هي إلا ادعاءات كاذبة، لافتاً إلى أن الصورة تظهر طفلا واحدا، وفي حال وقوع هجوم كيميائي فإن مئات بل آلاف الأشخاص يتعرضون للإصابة.

وأضاف أوزدان أن الكوادر الصحية الظاهرة في الصورة لم تتخذ أي احتياطات واقية عند تعاملها مع الطفل المصاب كما تزعم الصورة، لافتاً إلى أنه "عند التركيز على الصورة ستجدون أن الطفل مصاب في جسده فقط، وأن وجهه لم يصبه أي شيء".

وأكد الخبير أن "حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، لأنها تحرق كل مكان يلامس الأوكسجين"، وبين أنه في حال دخول شخص تعرض إلى هجوم كيميائي إلى قسم الطوارئ بأي مشفى، ولم يتخذ الكادر الطبي إجراءات وقاية وتطهير وتنقية، فإن المستشفى سيصبح ملوثا بالكامل.

وأوضح أن في حال وقوع هجوم كيميائي فإنه لن يسلم أحد من الإصابة حتى المصور والمعالجين، فهذا غير ممكن"، ولفت إلى أنه "ربما أن من قام بإعداد ونشر هذا الصورة لا يملك أية معلومات عن مثل هذه الأمور".

وشدد الخبير التركي أن الصورة لا تشير أبدا إلى وقوع هجوم بأسلحة كيميائية، وأن المزاعم المستندة إلى صورة الطفل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا تستند إلى أي حجة علمية، وما هي إلى دعاية سوداء.

وكانت تداولت حسابات موالية للميليشيات الانفصالية وحسابات غربية صورة لطفل مشوه الجسد، قالت إنه تعرض لقصف كيماوي تركي خلال عملية "نبع السلام"، في وقت نفت تركيا وقيادة الجيش الوطني هذه الادعاءات وأكدت أنها لم تستخدم أي من الأسلحة المحرمة دولياً.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
وزير الدفاع الأمريكي: ألف جندي أمريكي سيتم نقلهم من سوريا إلى غرب العراق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الأحد، أن بلاده ستنقل نحو ألف جندي أمريكي مقرر سحبهم من سوريا إلى غرب العراق، وذلك في تصريح صحفي له، على متن طائرته أثناء مغادرته الولايات المتحدة متوجها في زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط.

ولفت الوزير الأمريكي إلى أن عملية نقل الجنود ستستغرق أسابيع، دون أن يعطي موعدا محددا لتاريخ عملية النقل، مؤكداً أن القوات المتوقع نقلها إلى العراق ستواصل عملية مكافحة تنظيم "داعش" وتساعد في الدفاع عن العراق.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، قراره بسحب نحو ألف جندي أمريكي من شمال سوريا، لكن القرار أثار عاصفة من الانتقادات في الكونغرس الأمريكي.

ويأتي قرار انسحاب واشنطن بعد الاتفاق مع السلطات التركية على إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا، وبدء عملية "نبع السلام" التي تمكنت خلال أسبوع من تحرير مساحات واسعة من لمناطق شرق الفرات، في وقت تشير المعلومات إلى أن القوات الأمريكية ستواصل بقائها في منطقة دير الزور.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
ميليشيا "قسد" تخرق الاتفاق بتل أبيض وتستهدف جنود أتراك قضى أحدهم شهيداً

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إن جنديا تركيا استشهد وأصيب آخر جراء قصف من قبل الميليشيات الانفصالية "قسد"، في منطقة تل أبيض شمالي سوريا، في خرق واضح لاتفاق التهدئة الموقع بين الجانين التركي والأمريكي والذي وافقت عليه "قسد"؟

وذكرت وزارة الدفاع في بيان: "أثناء القيام بمهمة استطلاع ومراقبة في مدينة تل أبيض اليوم الأحد قتل أحد رفقاء السلاح وجرح آخر، بإطلاق نار من طرف وحدات حماية الشعب الكردية".

وأضافت في بيانها أن الجيش التركي رد على إطلاق النار، مشيرة إلى أنه "رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في المنطقة الآمنة قامت وحدات حماية الشعب الكردية بـ20 خرقا".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن عناصر الميليشيات أقدموا على 20 عملًا استفزازيًّا أو انتهاكًا شمالي سوريا رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة، لافتة إلى أنه بالرغم من كل هذه الخروق للاتفاق دخل موكب من 39 سيارة إسعاف أمس رأس العين وخرج منها بسلام، وأجلى عددًا من الجرحى والأشخاص من المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
إضراب في مشفى بديرالزور بسبب تعرض كوادره للاعتداء

أعلنت مجموعة من الأطباء والفنيين والإداريين في مستشفى "جديد بكارة" بريف ديرالزور إضرابهم عن العمل، احتجاجاً على تعرض كادر المستشفى، أمس الجمعة، لاعتداء لفظي من قبل مجموعة من الشبّان.

وقالت مصادر أهلية لشبكة "ديرالزور24" إنّ مجموعة من أبناء القرية قدموا إلى المستشفى وبصحبتهم حالة إسعافية، ليبدؤوا بشتم الممرضين والفنيين، ويعتدوا بالضرب على أحد الحراس في المستشفى، الأمر الذي دفع الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين في المستشفى إلى إعلان حالة إضراب عن العمل حتى يتم وضع حد لمثل هذه الاعتداء التي تكررت أكثر من مرة.

والجدير بالذكر، أنّ مستشفى "جديد بكارة" تقدم خدماتها للمدنيين مجاناً، إذ كانت مدعومة مادياً من عدة منظمات إنسانية، إلا أن هذا الدعم قد توقف منذ عدة شهور، لكن الأطباء أخذوا على عاتقهم الاستمرار في العمل ضمن الإمكانات الموجودة ريثما يتم تأمين الدعم اللازم لاستمرار العمل في المستشفى.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
أقطاي: دخول قوات الأسد للمناطق التي انسحبت منها واشنطن يعتبر إعلان حرب على تركيا

أكد مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، أن دخول قوات الأسد إلى المناطق التي انسحبت منها الولايات المتحدة الأميركية، شمال سوريا، بهدف حماية وحدات حماية الشعب يعتبر إعلان حرب على تركيا.

وقال أقطاي في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك” إن تركيا لم تدخل شرقي الفرات بسبب وجود قوات الأسد، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها".

وأضاف أقطاي أن تركيا لا يمكن أن تتسامح مع توفير الحماية للوحدات الكردية من قبل قوات الأسد بعد انسحاب القوات الأميركية، "تنسحب القوات الأميركية التي تدعم وحدات حماية الشعب من المنطقة حالياً ولكن في حال جاءت قوات الأسد لحماية وحدات حماية الشعب فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك".

وتابع "إذا كان نظام الأسد يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب" على حد تعبيره.

واستطرد قائلاً "في حال تم إيجاد حل يُطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات الأسد ويقدم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة".

كما أكد أقطاي، أنه في حال التوصل إلى تفاهم مع واشنطن حول المنطقة الآمنة، شمال سوريا، فإن هذه المنطقة ستشمل شرق الفرات بالكامل، بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور "عدم نصّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة على عمق المنطقة الآمنة لا يعني عدم التوافق حولها وغموضها".

وأضاف أقطاي أن "المنطقة الآمنة ستشمل شرق الفرات بالكامل بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور، إذ تم بحث هذا الموضوع مع الولايات المتحدة والتوصل إلى تفاهم حوله".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
بوتين وميركل يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بحثا خلال اتصال هاتفي أهمية دفع عملية التسوية في سوريا، بما في ذلك عقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية.

وقال الكرملين في بيان إنه تم التطرق إلى الوضع في شمالي شرق سوريا.. وأن الرئيس الروسي أكد أن تحقيق الاستقرار طويل الأجل والمستدام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا على أساس احترام مبادئ الوحدة والسلامة الإقليمية للبلد، وفي نفس الوقت، يجب مراعاة مصالح كل مجموعة عرقية من الشعب السوري.

وأشار البيان، إلى أن الجانبين أكدا على أهمية دفع عملية التسوية السياسية في سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار عقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية في جنيف في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.

كما أكد البيان أن الاتصال الهاتفي بين بوتين وميركل يوم السبت بمبادرة من الجانب الألماني.

وبدوره، قال متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بيان إنها بحثت هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت الأوضاع في أوكرانيا وسوريا وليبيا.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
أكار: سنستأنف عملية "نبع السلام" في حال لم ينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة

شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على إن بلاده ستستأنف عملية "نبع السلام" في حال لم ينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة خلال مهلة الخمسة أيام المتفق عليها مع واشنطن، وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أكار السبت في ولاية قيصري وسط تركيا.

وقال أكار: "علقنا العملية 5 أياما، وخلال هذه الفترة سيتم إخراج الإرهابيين من المنطقة الآمنة، وجمع أسلحتهم الثقيلة، وتدمير تحصيناتهم ومواقعهم"، مضيفا أنه "في حال لم يتحقق ذلك فإن القوات التركية ستستأنف عمليتها من حيث توقفت"، مشددا على جاهزية الوحدات العسكرية التركية لمواصلة مهامها.

وأردف: تركيا تؤكد منذ فترة طويلة أنها عازمة على إزالة التهديدات الإرهابية التي تواجهها في حدودها الجنوبية، مشيرا إلى أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو" منذ نحو 70 عاما، وبذلت جهودا كبيرة للتحرك مع حلفائها ضد التهديدات الإرهابية، إلا أنها لم تتوصل إلى توافق مع شركائها، ما دفعها لإطلاق عملية نبع السلام.

وتابع أكار بالقول: "عملية نبع السلام حق طبيعي لتركيا نابع من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمحاربة الإرهاب"، موضحا أن العملية تهدف إلى إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و" ي ب ك/ بي كا كا" شرق الفرات، وتوفير أمن حدود البلاد، وإنشاء منظمة آمنة، لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

وشدد وزير الدفاع التركي أن عملية نبع السلام، الطريق الإنساني والعقلاني الأفضل لحماية وحدة الأراضي السورية، ولفت إلى أن تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي لا يمثل الأكراد، مثلما لا يمثل تنظيم "داعش" المسلمين.

وأشار إلى أن قذائف وصواريخ إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" استهدفت مدن وبلدات تركية محاذية للحدود مع سوريا، واسفرت عن استشهاد 20 مواطنا تركيا، بينهم أطفال ورضع، إلى جانب إصابة 181 آخرين، وأضاف أن بلاده تبدي أهمية كبيرة لحماية المدنيين خلال عملية نبع السلام، وستوفر الحماية لكافة المكونات الدينية والإثنية في المنطقة.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
الحكومة المؤقتة: الجيش الوطني لايملك أسلحة محرمة دوليا واستخدام الكيماوي "إشاعات كاذبة"

نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بشدة، استخدام الجيش الوطني السوري المشارك في عملية "نبع السلام" للسلاح الكيماوي، مؤكدة أن الجيش الوطني "لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دوليا"، زجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، السبت، أكدت فيه تمسكها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها.

وشدّدت الوزارة على أن "كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيماوي في عملية (نبع السلام)، ما هي إلا إشاعات مغرضة كاذبة"، وأوضحت أن هذه الإشاعات "تعمل على ترويجها عصابات (ي ب ك - بي كا كا) الإرهابية والجهات الداعمة لها للتغطية على هزائم هذه العصابات والتقليل من أهمية الإنجازات البطولية التي تحققت بفضل جيشنا الوطني السوري والجيش التركي الشقيق".

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، بإدانة "ي ب ك" الإرهابية لـ"محاولاتها تضليل الرأي العام العالمي كذبا وزورا وبهتانا وخاصة بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
الدفاع التركية: إرهابيي "ي ب ك" أحرقوا أجهزة مستشفى "تل أبيض"

كشفت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن إرهابيي تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" أحرقوا أجهزة مستشفى "تل أبيض" شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، وهرّبوا قسما ثانيا منها، وجاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، السبت، عبر حسابها في موقع "تويتر".

وقالت الوزارة: "خلال التدقيقات الرامية إلى استئناف الخدمة بسرعة في مستشفى تل أبيض، تم اكتشاف احتراق أجهزة المستشفى من قبل تنظيم (بي كا كا/ ي ب ك) الإرهابي لجعلها غير قابلة للاستخدام، وتهريب جزء آخر من المعدات من قبل الإرهابيين".

ومع تحرير "تل أبيض" من الإرهاب في اليوم الخامس لعملية "نبع السلام"، بدأ المدنيون بالعودة إلى منازلهم، وسط تدابير أمنية لضمان سلامتهم وأمنهم، حيث يعمل جنود الجيش الوطني السوري، على طمأنة المدنيين في المنطقة، وتقديم ضمانات لهم، من خلال شرح أهداف عملية "نبع السلام".

وقبل أيام، بثّت الأناضول على الهواء مباشرة الأوضاع في "تل أبيض"، وعودة الحياة اليومية للسكان إلى طبيعتها في أجواء من الهدوء والأمن.

وفي يونيو/ حزيران 2014، احتل تنظيم "داعش" الإرهابي مدينة تل أبيض ذات الغالبية العربية، وبعد عام تمكن تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" من السيطرة على المدينة بدعم من القوات الأمريكية، وقام "بي كا كا/ي ب ك" بتهجير السكان العرب والتركمان من المدينة بعد السيطرة عليها.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان: سنستمر بسحق رؤوس الإرهابيين بسوريا في حال عدم نجاح الاتفاق مع واشنطن

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن بلاده ستستمر في سحق رؤوس الإرهابيين شمال شرقي سوريا، في حال عدم نجاح الاتفاق الأخير مع الجانب الأمريكي، جاء ذلك في كلمة خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع بولاية قيصري وسط تركيا، السبت، حيث تطرق إلى عملية "نبع السلام"، والاتفاق الأخير بشأن تعليقها خمسة أيام.

وأكد الرئيس أردوغان على أن تركيا لم تحد عن الشروط التي وضعتها منذ البداية، وقال إن "تركيا تعرضت مع الأسف لشتى أنواع التصرفات البشعة خلال 9 أيام الأخيرة وقد اكتشفنا حقيقة الأطراف بسبب سقوط الأقنعة التي كانت على الوجوه".

وأضاف: "في حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدمة لبلادنا، لن ننتظر كما في السابق، وسنواصل العملية بمجرد انتهاء المهلة التي حددناها"، ومضى قائلا: "إذا لم ينجح الاتفاق مع الأمريكيين سنواصل من حيث توقفنا عند انتهاء الـ120 ساعة ونستمر في سحق رؤوس الإرهابيين".

وتطرق أردوغان إلى مسألة تواجد قوات الأسد في منطقة العملية، وقال: "قوات النظام المحمية من روسيا تتواجد في جزء من منطقة عملياتنا وستناول هذه المسألة مع بوتين.. علينا إيجاد حل".

وأوضح أنه "في حال تم التوصل لحل مع روسيا كان بها، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
الميليشيات الانفصالية تستخدم كنيسة أرمنية مقراً عسكرياً لقواتها في تل أبيض

كشفت صور نشرتها وكالة "الأناضول" التركية" عن استخدام الميليشيات الانفصالية "قسد" لكنيسة أرمنية في مدينة تل أبيض المحررة حديثاً ضمن عملية "نبع السلام" كمقر عسكري لقواتها، في الوقت الذي تنادي قيادة تلك الميليشيا بحقوق الأقليات.

وتظهر الصور الملتقطة حديثاً من داخل الكنيسة انتشار ملصقات عليها صور زعيم التنظيم الإرهابي "عبد الله أوجلان"، في المكان المخصص للصلاة والوعظ من طرف القساوسة، ويطلق المسيحيون الأرمن، على هذا القسم الخاص "حوران"، ولا يدخله إلا القساوسة، ويوجد مباشرةً أعلى الملصقات، رموز دينية، والصليب.

كما تظهر المشاهد، كتابات باللغة الأرمنية على جدار آخر من الكنيسة، وقسم يوجد فيه بركة التعميد، وتم تأمين الكنيسة بعد تحريرها من الإرهابيين، في إطار عملية "نبع السلام" التركية، الهادفة لمكافحة الإرهاب في شمالي سوريا.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، العملية العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٩
لجنتان أمميتان تدعوان فرنسا لاتخاذ اجراءات لحماية حقوق أبناء عناصر داعش في سوريا

طالبت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة، لجأت إليهما عائلات زوجات وأبناء عناصر داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، فرنسا على اتخاذ اجراءات لحماية حقوقهم ومنع نقل أطفالهم إلى العراق.

وعرض المحاميان، جيرار تشولاكيان، وماري دوزيه، يوم الأربعاء، بشكل عاجل القضية على اللجنة الدولية لحقوق الأطفال ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في جنيف، لمطالبة فرنسا باستعادة عشرات الأطفال والأمهات المحتجزين في مخيمات لدى "قسد" في سوريا.

ودعت اللجنتان السلطات الفرنسية إلى "اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لضمان حماية حق (هذه العائلات) في الحياة والسلامة"، وخصوصا الحصول على العناية الطبية، كما طلبتا من فرنسا "إبلاغهما بالخطوات المتخذة" في هذا الاتجاه.

ويرى المحاميان أن "فرنسا لم يعد لديها سوى خيار انتهاز فرصة وقف إطلاق النار (بين القوات التركية والكردية في سوريا) لتنظيم استعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في أسرع وقت ممكن".

وأضاف المحاميان في بيان مشترك "حتى اليوم، يواجه الأطفال الفرنسيون وأمهاتهم المحتجزون في مخيمات في كردستان السورية هجمات تركية وهجمات جيش (الرئيس السوري) بشار الأسد، والنوايا الفرنسية بتسليمهم إلى العراق".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من خطر عودة ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى في العراق وسوريا، وقال لو دريان، إن "عدونا تنظيم داعش وقد قاتلناه سوية في إطار التحالف الدولي".

وكانت أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أنها لن تسلم مسلحي تنظيم "داعش" وعائلاتهم المعتقلين لديها إلى أي جهة، في وقت تواصل ابتزازها الدول الغربية بمواطنيهم الدواعش، في محاولة لاستخدامهم كورقة لدفع تلك الدول لمساندتها في وقت تخلت عنهم واشنطن.


وكانت كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن أن بلجيكا تستعد لاستعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرقي سوريا للاشتباه بأنهم على صلة بتنظيم "داعش"، قبل انتهاء الهدنة المعلنة بين أنقرة والمقاتلين الأكراد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام