نجا المقدم "محمد حمادين" رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال حلب من محاولة اغتيال إثر إطلاق مجهولين النار على سيارته في أحد أحياء المدينة، والذي كان يشغل الناطق باسم الجيش الوطني إبان معارك تحرير عفرين.
وقالت مصادر محلية إن المقدم تعرض ومرافقيه في سيارته لهجوم مسلح من قبل مجهولين، أسفرت عن إصابته بجروح في اليد، وإصابة أحد مرافقيه بجروح خطرة، فيما لم يتم التعرف على هوية الجهات المنفذة.
ونشطت خلايا أمنية تابعة للميليشيات الانفصالية في منطقة عفرين خلال الفترة الأخيرة، وقامت بتنفيذ عدة محاولات اغتيال بحق قيادات وعناصر من فصائل المعارضة، إضافة لتبنيها تفجيرات عدة بمفخخات ودراجات نارية في الأسواق والمناطق المدنية.
قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير نشرته أمس، إن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» والمدرج في رأس قائمة كبار المطلوبين في العالم، أقام «دولة» مزعومة له على أراضٍ تساوي مساحة بريطانيا، لكنه بات اليوم يختبئ في كهوف البادية السورية فيما لم يعد تنظيمه سوى مجموعة متفرقة من الخلايا السرية.
ولفت تقرير الوكالة إلى أن البغدادي الذي كان يتحكم في وقت ما بمصير 7 ملايين شخص على امتداد أراضٍ شاسعة في سوريا وما يقارب ثلث مساحة العراق، لا يقود البغدادي اليوم إلا مقاتلين مشتتين عاجزين بأنفسهم عن معرفة مكان وجوده.
ونقلت الوكالة عن الخبير في الحركات المتشددة هشام الهاشمي أن البغدادي «محاط بـ3 أشخاص فقط، هم شقيقه جمعة وهو أكبر منه، وسائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري الذي يعرفه منذ طفولته، وساعي بريده سعود الكردي».
ويوجد هؤلاء جميعهم، كما يُعتقد، في منطقة بادية الشام الصحراوية الممتدة من وسط سوريا إلى الحدود العراقية، ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن البغدادي الذي يلقّبه أنصاره بـ«الشبح»، نجا في السابق من هجمات جوية عدة وأصيب مرة واحدة على الأقل، كما أنه يعاني من مرض السكري
وأعلنت الاستخبارات العراقية في مطلع تموز الماضي، مقتل نجل البغدادي حذيفة البدري في سوريا بـ3 صواريخ موجهة روسية أصابت المغارة التي كان بداخلها. وقد أكدت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم وقتها مقتله.
وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، المولود في العراق، في يوليو 2014 أثناء الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل، وذلك بعد إعلان إقامة «دولة» مزعومة لتنظيمه. ومنذ ذاك الحين، لم يتوجه البغدادي إلى أنصاره إلا من خلال تسجيلات صوتية تنشرها الوكالة الدعائية للتنظيم، ويعود آخر تسجيل صوتي له إلى أغسطس (آب) 2018، بعد 8 أشهر من إعلان العراق «النصر» على تنظيمه.
والبغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، من مواليد عام 1971 لعائلة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد. وهو متزوج من امرأتين، أنجب 4 أطفال من الأولى وطفلاً من الثانية. وكان البغدادي مولعاً بكرة القدم، ويحلم بأن يصبح محامياً، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق، بحسب تقرير الوكالة الفرنسية.
واعتقل البغدادي الذي كان شكَّل لدى اجتياح العراق في عام 2003 مجموعة متشددة ذات تأثير محدود، في فبراير (شباط) 2004، وأودع سجن بوكا قبل الإفراج عنه في ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته لعدم وجود أدلة كافية ضده.
اعتبر الكاتب الأمريكي "إريك كورتليسا"، في تحليل نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان المحتل، "ليس مفاجئا"، لافتاً إلى أن "تغريدة ترامب ليست بمثابة اعتراف، وحتى إعلان رسمي من قبل وزارة الخارجية أو الكونغرس، فلن تكون إلا خطوة رمزية".
ونوه الكاتب المسؤول عن الشؤون الأمريكية في الموقع، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يفرض ضغوطات على إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة من أجل إصدار تصريح كهذا، وهو الإعلان الذي يعزز حملته الانتخابية، في حين من غير الواضح ما الذي يأمل تحقيقه ترامب إضافة إلى تعزيز نتنياهو".
ولفت التحليل إلى أن "ما يحققه تصريح ترامب، هو منح نتنياهو جائزة دبلوماسية أخرى، يمكنه عرضها على الناخبين الإسرائيليين بينما يسعى لولاية خامسة في الحكم".
كما أكد أهرون دافيد ميلر، وهو "مفاوض مخضرم" للسلام في الشرق الأوسط في إدارات ديمقراطية وجمهورية، أن حديث ترامب هو "تصريح سياسي عبر تغريدة، دافعه الرئيسي هو رغبة ترامب بإعادة انتخاب نتنياهو"، موضحا أنه "لا يوجد شيء يمكنه فعله لتغيير مكانة الجولان فعليا، ربما يمكنه الحصول على قرار من الكونغرس".
وعلق على حديث ميلر بقوله: "يبدو أن هذا ما يسعى مشرعون جمهوريون إلى تحقيقه، حيث ألمح سناتور كارولاينا الجنوبية ليندزي غراهام، الذي زار مؤخرا إسرائيل ونادي الرئيس إلى الاعتراف بالجولان، كشف عن نيته تقديم قرار كهذا في الكونغرس".
واحتلت "إسرائيل" على مرتفعات الجولان خلال حرب 1967، وفرضت عليها القانون الإسرائيلي عام 1981، وهي بحسب الموقع "خطوة ترقى لضم المنطقة إليها، ولكن لطالما اعتبرت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المنطقة أرضا سورية خاضعة للاحتلال الإسرائيلي".
نشرت وكالات إعلامية روسية مقطع فيديو، قالت إنه لمروحية روسية هجومية من نوع "مي-28 إن إم" المعروفة باسم "الصياد الليلي" وهي تحلق بريف حماة الشمالي، والتي رصدت قبل أيام في المنطقة وقامت بتنفيذ عدة صواريخ لأول مرة منذ توقيع اتفاق سوتشي.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن المروحية حلقت مع طائرة "مي-24"، ويمكن تمييزها بواسطة كرة الرادار الموجودة على المروحة، والفرق الرئيسي بين المروحية المحدثة والنسخة السابقة، بالإضافة إلى الرادار الجديد نظام التحكم المزدوج، فإنه يمكن قيادة الطائرة إذا لزم الأمر من قبل الطيار المشغل
وكان قد أعلن في وقت سابق أنه تم إرسال نموذج أولي من "مي-28 إن إم" إلى حميميم من أجل الاختبار في ظروف الصحراء وظروف درجات الحرارة العالية والعواصف الترابية والتحقق من عمل نظام الرادار الجديد.
وقد تم تحديث جميع مكونات "مي-28" تقريبا، مثل هيكل الطائرة والمحرك ونظام الملاحة والاتصال، وأصبحت المروحية قادرة على العمل مع الطائرات غير المأهولة واستخدام صواريخ بعيدة المدى، وهي التي رصدت في قصف ريف حماة الشمالي.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
مقتل الصحفي الكردي محمد جمعة علو واصابة الاعلامي باران مسكو وفريق العمل لقناة "ان ار تي" الكردية الذي يعمل معهم بجروح، نتيجة تعرضهم لانفجار لغم ارضي من مخلفات تنظيم داعش في الباغوز شرق دير الزور اليوم.
وقال مصادر إعلامية أن "جمعة" قتل على الفور بينما أصيب باقي الصحفيين والإعلاميين والناشطين بجروح متفاوتة، وذلك بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي بعد هزيمة التنظيم من المنطقة.
وكانت أغلقت قوات سوريا الديمقراطية منطقة الباغوز بد سيطرتها على والتي تعتبر آخر معاقل تنظيم الدولة في ريف دير الزور، حيث اتهمها نشطاء بالعمل على إخفاء آثار المجازر التي ارتكبتها قسد وطائرات التحالف الدولي بحق المدنيين هناك، قبل أن تعاود السماح للصحفيين بالدخول للمنطقة وتعلن انتصارها على داعش يوم أمس.
كشف البيت الأبيض في بيان له، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أسرت نحو ألف مسلح من تنظيم "داعش"، ينتمون لـ 40 دولة، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 40 دولة محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية".
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، في بيان على موقع وزارة الدفاع الأمريكية: "نشيد بالانتصار، الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية، على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق"، مضيفا: "بيان قوات سوريا الديمقراطية أكد أن 100 في المئة من الأراضي، التي كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق تم تحريرها".
ولفت البيان إلى أن "داعش" كان يسيطر على مناطق تصل مساحتها إلى 20 ألف ميل مربع في الدولتين، وأن تلك المناطق تم تطهيرها من التنظيم منذ يناير عام 2017، مشيرا إلى أن "داعش" لم يعد يسيطر على أي مناطق سكنية.
وكان ترامب قد دعا في وقت سابق الدول الأوروبية إلى "استعادة" عناصر التنظيم الذين احتجزوا في سوريا وتقديمهم للمحاكمة، لكن حتى الآن لم يوافق أحد على ذلك. قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ، أناتولي أنتونوف ، إن روسيا تفضل حل قضية المسلحين الذين تم أسرهم في سوريا خارج أراضيها.
شهدت مدينة بنش بريف إدلب الشمالي طوال ساعات الليل، اشتباكات عنيفة بين عناصر من هيئة تحرير الشام، وعناصر متحصنة في أحد المنازل قيل أنهم ينتمون لخلايا من تنظيم الدولة يخبئون في المدينة.
وقالت مصادر محلية من بنش إن قوات عسكرية كبيرة تابعة لهيئة تحرير الشام دخلت المدينة ليلاً وحاصرت أحد المنازل بعد ورود معلومات عن وجود عناصر من تنظيم داعش في المكان، حيث استمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى ساعات الفجر.
وأضافت المصادر أن العناصر المتحصنة داخل المنزل رفضت الاستسلام، واشتبكت مع عناصر الهيئة، حيث انتهت بأربع تفجيرات متتالية لعناصر من التنظيم فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، ولفتت المصادر الى استشهاد طفل في المدنية جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وتلاحق هيئة تحرير الشام خلايا التنظيم بريف إدلب، لاسيما بعد هروب العشرات منهم من سجن إدلب المركزي بعد الضربات الروسية التي طالت السجن، وكانت شهدت مدينة إدلب عدة تفجيرات مؤخراً نسبت للعناصر الهاربة آخرها اغتيال النائب العام في حكومة الإنقاذ.
حمّل الائتلاف الوطني الطرف الروسي مسؤولية المجزرة وجميع الضحايا والمصابين الذي سقطوا جراء قصف الطائرات الروسية على قرية كفريا بريف إدلب أمس الأول الجمعة.
وقال الائتلاف إن المجزرة التي وقعت مساء الجمعة في بلدة كفريا كانت مروعة ووحشية، مؤكداً أنها ستضاف إلى ملف جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، وستوضع أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأن المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن هذه المجزرة سيتعرضون للملاحقة والمحاسبة.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالكف عن لعب دور المراقب للمجازر المستمرة والاكتفاء بإحصاء الأرواح التي ترتقي جراء الغارات المجنونة التي تستهدف المدنيين والمناطق السكنية.
ولفت الائتلاف إلى أن الغارات المتتالية خلفت ما لا يقل عن 15 شهيداً بينهم 4 أطفال وامرأتان، إضافة إلى أعداد من الجرحى، فيما لا تزال فرق الخوذ البيضاء تناضل لإخراج العالقين من تحت الأنقاض.
وشدد الائتلاف على أن هذه الهجمات لا تقتصر على كونها خرقاً للاتفاق المتعلق بمنطقة إدلب وريف حماة الشمالي، فهي أيضاً خرق لمعاهدة جنيف وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن ترك مرتكبيها ينجون بأفعالهم.
وأكد الائتلاف أنه لن يتم إعفاء أي طرف من مسؤولياته الكاملة تجاه ما يتم ارتكابه على الأرض من جرائم وانتهاكات، سواء الأطراف التي تمارس القتل وترتكب الانتهاكات أو الأطراف التي تلتزم الصمت تجاهها ولا تقوم بما يجب لمنع وقوعها.
اندلع حريق كبير في مخيم يقطنه اللاجئين السوريين في لبنان اليوم السبت، ما أدى لحدوث إصابات في صفوف النازحين، دون وجود ضحايا.
وذكرت مواقع إعلامية لبنانية أن الحريق اندلع في مخيم للاجئين السوريين في منطقة تعنايل في سهل البقاع اللبناني.
وأشارت المواقع إلى أن سبب الحريق هو اشتعال قارورة غاز داخل احدى خيم اللاجئين السوريين ما أدى إلى انتشاره على بقية الخيم الموجودة.
وقامت سيارة إطفاء الدفاع المدني بإخماد النيران.
وفي سياق متصل، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنه سيقوم من خلال مكتبه في لبنان وبالتنسيق مع صندوق الزكاة في البقاع، بتأمين سلل غذائية وبطانيات وكسوة شتوية وأوان منزلية وتوزيعها بصفة عاجلة للمتضررين من الحريق الذي اندلع اليوم في مخيم اللاجئين السوريين في تعنايل البقاعية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت، أن جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا والعراق تم السيطرة عليها وتطهيرها من عناصر التنظيم، وذلك في تصريحات صحفية نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية.
وقال ترامب: "100% من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش في العراق وسوريا تم تحريرها".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة "ستبقى يقظة تجاه تنظيم داعش وتحاربه حتى تقضي عليه في أي مكان ينشط فيه".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس "التحرير الكامل" لجميع الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في سوريا.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إن "خطرا كبيرا على فرنسا" انتهى بعد أن قالت قوات سوريا الديمقراطية دعمها الولايات المتحدة إنها سيطرت على آخر جيب لتنظيم الدولة في الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.
ووصفت لندن الإعلان عن تطهير آخر معقل لتنظيم الدولة في سوريا من جانب قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بأنه نقطة تحول تاريخية.
وحذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من أن تهديد التنظيم لا يزال مستمرا على المستوى الفكري.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العقوبات الأمريكية على طهران تسببت بخسائر كبيرة لإيران وأضعفت نظام بشار الأسد.
وأكدت الصحيفة أن العقوبات الأمريكية ضربت شريان النفط الإيراني إلى سوريا، ما أدى إلى وقوع خسائر غير مسبوقة في تدفق النفط الخام الذي يستمر بمواجهة القيود الدولية طويلة الأجل، بعد أن كان النفط الإيراني عامل إدامة لبقاء بشار الأسد خلال سنوات من الحرب الأهلية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "لم تتمكن إيران من إيصال النفط إلى سوريا منذ 2 يناير الماضي، وفقاً لبيانات مزودي الخدمات البحرية، بعد أن كان ما يصل من النفط الإيراني لسوريا يبلغ نحو 66 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام الماضي، حيث تشير تلك البيانات إلى أن الإمدادات الإيرانية لسوريا توقفت، وصهاريج التخزين في (ميناء) بانياس فارغة".
ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الأمريكية على تصدير النفط الإيراني أدت إلى عدم وصوله إلى سوريا؛ ما دفع بالنظام إلى الاعتماد على الغاز الروسي، وهو الآخر يتعرض لضغوط أمريكية وعقوبات.
وشددت الصحيفة على أن صادرات النفط الإيراني إلى سوريا دعمت الأسد في الحرب التي استمرت ثماني سنوات، بعد أن انخفض إنتاج النفط السوري من 353 ألف برميل عام 2011 إلى 25 ألف برميل يومياً في عام 2017.
وبحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، قالت وول ستريت جورنال: "إن إيران تدعم نظام الأسد وتساعده على ارتكاب الأعمال الوحشية بحق شعبه، ومن ضمن ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية، ونحن نواصل التنسيق مع المجتمع الدولي حول سبل الحد من جهود إيران لإعادة تزويد نظام الأسد بوسائل تساعده على إدامة استخدام وسائله الوحشية ضد شعبه".
وتابعت الصحيفة: "سعت واشنطن إلى خنق نفوذ إيران في سوريا منذ الانسحاب الأمريكي من اتفاقية النووي، وحاولت أيضاً عزل دمشق بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وفرضت عقوبات على حليف إيران، حزب الله اللبناني".
وختمت بالقول: إن "عرقلة تجارة النفط الإيراني أدت إلى تقليص عدد السفن الموجودة تحت تصرف البلاد، في حين كانت العديد من السفن المستخدمة في حالة سيئة".
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار أن الإرهابيين في شرق الفرات بسوريا يشكلون خطرا على تركيا وحدودها، مشددا على ضرورة أنهاء وجودهم.
وجاء ذلك في اجتماع عقده مع قيادات القوات التركية المتمركزة على حدود سوريا، السبت، بحضور رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار.
وأجرى أكار رفقة غولر ودوندار جولة على الشريط الحدودي مع سوريا، للاطلاع على التطورات التي جرت في المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وقال أكار إنه "لا يمكننا أن نقبل بوجود الإرهابيين على الحدود الجنوبية لبلادنا"، وإن تركيا اتخذت وستتخذ التدابير اللازمة في هذا الصدد.
وأكّد الوزير التركي أن بلاده تنتظر من الأطراف المعنية الالتزام بتعهداتها حيال شرق الفرات ومنطقة "منبج" شمالي سوريا، في أقرب وقت.
وتابع: "قلنا مرارا لنظرائنا إننا لن نسمح بتشكيل أي ممر إرهابي أو فرض الأمر الواقع شرق الفرات".
وأشار إلى أنه "لابد أن ينتهي وجود الإرهابيين في شرق الفرات، لأنهم يهددون بلادنا وأمتنا وحدودنا ويعرضونها للخطر".
وبيّن أكار أن تركيا تتطلع لإقامة منطقة آمنة بعمق 30 - 40 كيلومترا في المنطقة ووضعها تحت سيطرة الجيش التركي لضمان الأمن والاستقرار.
وأوضح أن هدف تركيا أيضا هو ضمان عودة السوريين إلى منازلهم التي اضطروا مغادرتها بسبب ضغوط نظام الأسد والإرهابيين.
وفيما يتعلق بمنطقة إدلب، قال أكار: "نواصل مباحثاتنا مع روسيا من أجل تطبيق القضايا المتفق عليها سابقا".