١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن المشاركين في لقاء أستانا حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأمريكي في المنطقة.
وأشار لافرينتيف أن منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة.
وأكد لافرينتيف "يجب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع "الجماعات المسلحة" التي تقوم بقصف مدينة حلب، حسب زعمه.
وقال لافرينتيف "أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأمريكي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية".
كما أعلن لافرينتيف، أن الوضع في منطقة الدوريات الروسية التركية المشتركة مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات.
وقد انطلقت الجولة الـ14 للمباحثات "بصيغة أستانا"، حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أعلن فريق منسقو استجابة سوريا أن مئات العائلات وعدد من المخيمات تضررت جراء الهطولات المطرية التي أتت على الشمال السوري.
وذكر الفريق أن الوضع أصبح صعبا للغاية ما زاد معاناة النازحين مع استمرار موجات النزوح من مناطق وأرياف حماة وادلب وحماة نتيجة الحملة العسكرية التي بدأت بها قوات النظام وحليفه الروسي على المنطقة منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الحالي والمستمرة حتى الآن.
وقّيم المنسقين الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية في المخيمات والتجمعات الموجودة في المنطقة, حيث بلغ عدد المخيمات التي تعرضت للأضرار والتي تم توثيقها حتى الآن أكثر من 29 مخيم ضمن التجمعات المنتشرة في شمال غرب سوريا, مما تسبب في تضرر أكثر من 3,126 عائلة حتى الآن وتشرد العشرات من العائلات ضمن تلك المخيمات وانعدام المأوى بشكل كامل لهم, إضافة إلى أضرار متفاوتة في المخيمات الاخرى.
وناشد الفرق جميع المنظمات والهيئات الانسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين ضمن تلك المخيمات.
وطالب من كافة الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تحقيق الاستقرار الأولي للمهجرين والنازحين من خلال العمل على إصلاح الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات بشكل عام.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
رجحت فرانشيسكا دالوليو شقيقة الكاهن اليسوعي الإيطالي الأب باولو دالوليو المختفي في مدينة الرقة السورية منذ صيف 2013، أن شقيقها لا يزال على قيد الحياة.
وقالت فرانشيسكا دالوليو على هامش مراسم منح شقيقها المواطنة الفخرية بمدينة باليرمو: "أشعر أن باولو لا يزال على قيد الحياة. إنها ليست مجرد عاطفة. أعتقد أن الأنباء التي صدرت في نهاية فبراير الماضي وأفادت بأن أخي لا يزال حيا، لها أساس من الحقيقة".
وأضافت أن "تخصيص وزارة الخارجية الأمريكية 5 ملايين دولار للعثور على باولو دالوليو من جانب، وإعادة نشر هذا النبأ في منتصف نوفمبر على المواقع العربية، يجعلني أعتقد أنه قد يكون هناك بعض العناصر التي من شأنها العثور على أخي أو معرفة الحقيقة".
وحددت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي للحصول على معلومات عن خمسة رجال دين مسيحيين اختطفهم تنظيم الدولة في سوريا قبل ست سنوات، من بينهم القس الإيطالي “الأب باولو دالوليو”، الذي كان قد فقد في الرقة منتصف عام 2013.
ولفت إلى أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تمنح مكافأة مالية يصل مقدارها إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن مكان وجود رجال الدين الخمسة أو عن شبكات الاختطاف الداعشية"، مؤكدة “الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية لكل من يساعدنا في هذا الأمر".
وسبق أن أفادت منظمة “الإغاثة والمصالحة الدولية” إن القس الإيطالي “الأب باولو دالوليو”، الذي كان قد فقد في الرقة منتصف عام 2013، لا يزال حياً مع بعض الرهائن، وذلك نقلاً عن الرهائن الذي تم تحريرهم من قبضة تنظيم “الدولة” في بلدة “الباغوز فوقاني” بريف دير الزور الشرقي، آخر جيوب التنظيم بوقت سابق.
واختطف تنظيم “الدولة”، الأب باولو في 29 تموز/يوليو 2013. في الرقة، ومنذ ذلك الحين بات مصير القس غير معروف، في ظل ورود روايات عدّة من مصادر إعلامية محلية، تؤكد إعدامه خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة” على الرقة.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
اعتبر المبعوث الأممي الخاص لشؤون سوريا غير بيدرسن، أن البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم.
وقال بيدرسن للصحفيين اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في الجولة الـ14 من المباحثات بـ"صيغة أستانا" في العاصمة الكازاخية نور سلطان: "هذا شأن السوريين".
وكان رئيس منصة موسكو، قدري جميل، طالب بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق وتأمين الضمانات اللازمة لذلك وتحت إشراف الأمم المتحدة واصفا ذلك بالضرورة الملحة.
واعتبر جميل أن الوضع في سوريا خطير بسبب استمرار الأزمة بتعبيراتها المتجددة، مشيرا إلى أنها دخلت طورا جديدا خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أن منصته تؤيد حلحلة الأمور في مباحثات لجنة دستور سوريا "خطوة خطوة".
ولم يحدد جميل ما هي الفائدة المرجوة أصلا من نقل الاجتماعات إلى دمشق، وهل سينعكس ذلك على تصرفات وفدي النظام والمعارضة التي انتقدها في حديثه، وهل هذا الإنتقال إن حصل سيجعل الوضع المعيشي للسوريين الذي لفت إليه أفضل!!!؟
وأشار ناشطون أن انتقال اللجنة الدستورية إلى دمشق او إلى موزمبيق لن يشكل أي فارق بالنسبة للوضع في سوريا، حيث سيبقى النظام يقتل بالسوريين وستبقى المعارضة تلاحق الفتات، وستبقى الأمم المتحدة عقيمة والعالم صامت.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أغلق موقع تويتر حساب "الرئاسة السورية" بعد أن قام بنشر مقابلة لبشار الأسد مع المحطة الإيطالية "راي نيوز 24".
وقالت الرئاسة السورية، في حسابها على فيسبوك، أن موقع تويتر قام بإغلاق الحساب بشكل مفاجئ ودون أي مبرر، وذلك بعد عرض المقابلة الممنوعة على حسابه.
وقالت شبكة البث الإذاعي والتلفزيوني RAI، إن مذيعتها مونيكا ماغايوني، لم تنسق مسبقا مع قنوات الشبكة، بشأن المقابلة التي أجرتها مع رأس النظام السوري "بشار الأسد"، لافتة إلى أن موعد بثها لم يحدد.
وقال المدير التنفيذي لمجموعة RAI فابريتسيو ساليني في بيان له اليوم الاثنين، إن "المقابلة التي أجرتها المديرة التنفيذية لـRAI Com مونيكا ماجوني مع الأسد، لم تقدم أي من قنوات المجموعة طلبا بشأنها، ما جعل تحديد موعد البث أمرا مستحيلا أصلا".
وذكر المكتب الصحفي لـRAI أن الشركة ليست على علم بمن ومتى سيبث المقابلة، أما قناة Rainews24، التي كان مفترضا أن تبث المقابلة، فامتنعت عن التعليق، مكتفية بالإشارة إلى أن هذه المشكلة تخص الشركة الأم.
وتعزو وسائل إعلام إيطالية هذه القضية للصراعات الداخلية في RAI، بينما لا يستبعد البعض احتمال أن تكون المقابلة قد اعتبر المعنيون محتواها "غير مناسب للقناة الإخبارية الوطنية"، نظرا لحقيقة أن "الأسد قد كرر مواقفه المعروفة من كافة القضايا".
وعكف رأس النظام في سوريا المجرم "بشار الأسد" خلال الفترة الأخيرة، على تكثيف اللقاءات الصحفية عبر عدة مؤسسات إعلامية روسية وإيرانية وأخرى غربية، حاول من خلالها توجيه رسائل واضحة للمجتمع الدولي بأنه ذا قوة معلناً نصره على الشعب السوري.
وطال انتقاد "الرئاسة السورية" محطة RaiNews24 الإيطالية، بسبب مماطلتها في نشر مقابلة أجرتها مع الأسد قبل نحو أسبوعين، لافتة إلى أن "المحطة المذكورة أجرت لقاء عن طريق مديرها التنفيذي مع الأسد بتاريخ 26 من نوفمبر الماضي، ومذيعتها مونيكا ماغايوني، وجرى الاتفاق على أن يكون بث المقابلة ليلة يوم الاثنين الثاني من ديسمبر 2019".
وهددت الرئاسة على أنه "في حال لم يتم بث اللقاء كاملا عبر محطة Rai News 24 الإيطالية خلال اليومين القادمين، فإننا سنقوم ببثه على حسابات الرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الإعلام الوطني يوم الاثنين المصادف 9 من ديسمبر الجاري".
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد أجريت المقابلة الشهر الماضي وكان من المقرر بثها يوم الثاني من ديسمبر الجاري، لكن التلفزيون الإيطالي امتنع "عن بثها لأسباب غير مفهومة".
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، زيادة عملياتها للمساعدة الإنسانية العابرة للحدود التركية إلى داخل سوريا في 2019، بنسبة 40 بالمئة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح المتحدث، أنه خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصلنا إلى مزيد من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى، حيث زودت الأمم المتحدة أكثر من 1.1 مليون شخص بالطعام من خلال عمليات التسليم عبر الحدود، أي ضعف العدد المسجل منذ يناير/كانون الثاني 2019.
وأشار إلى نمو العمليات العابرة للحدود من تركيا بأكثر من 40 بالمئة مقارنة بالفترة المقابلة من 2018، جراء الزيادة في الاحتياجات الإنسانية.
ولفت دوغريك، إلى أن العمليات العابرة للحدود في سوريا، واحدة من أكثر أنظمة تسليم المساعدات التي يتم فحصها عن كثب في العالم حاليًا، ونواصل اتخاذ كل خطوة ممكنة لضمان تلبية العمليات لأعلى معايير المساءلة.
ونوه بدعم نحو 4 ملايين شخص من المحتاجين في جميع أنحاء شمالي سوريا من خلال آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية العابرة الحدود، بما في ذلك 2.7 مليون شخص في الشمال الغربي الذين يعتمدون فقط على تلك العمليات للحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأوضح دوغريك، أنه منذ 2014، أرسلت الأمم المتحدة نحو 30 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، وخلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر الماضيين، مرت حوالي ألفا شاحنة إلى داخل سوريا.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
انطلق في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الثلاثاء، "الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
وبدأ الاجتماع بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد التركي، خلال الساعات القادمة، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، إن تركيا تهدف لتوطين مليون شخص في المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وشدد أردوغان، على أن تركيا لم تحصل على النتيجة المنشودة إلى الآن من تسييرها دوريات مشتركة مع القوات الروسية والأمريكية شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان، أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة وروسيا انسحاب الإرهابيين من شمالي سوريا، مؤكدا أن كلا البلدين "لم يقوما بهذه المهمة بعد".
وأكد إمكانية توطين 530 ألف شخص في المنطقة الممتدة بين مدينتي المالكية ورأس العين بمحافظة الحسكة، و405 آلاف بين مدينتي رأس العين وتل أبيض بمحافظة الرقة.
وقال أردوغان: "هدفنا وخطتنا تتمثل في توطين مليون شخص في المناطق الآمنة بين تل أبيض ورأس العين".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه أطلع زعماء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على خططها حيال الشمال السوري، والتي تتضمن تشييد مستشفيات ومدارس ومبان حكومية في المنطقة الآمنة.
وقال أردوغان "في القمة الرباعية الأخيرة (لزعماء تركيا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) في لندن، اتفقنا مع قادة الدول الثلاث (على خطة تركيا)، ولكن قلنا إنه يجب أن نتوصل بالدعم المادي، فمن دون الدعم لا يمكن اتخاذ أي خطوات، ومن المفترض أنهم وعدوا بذلك".
٩ ديسمبر ٢٠١٩
ضبطت السلطات التركية، الأحد، 216 مهاجرا غير نظامي في ولاية إزمير، أثناء محاولتهم التسلل خارج البلاد بطرق غير قانونية.
وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن فرق خفر السواحل أوقفت 126 مهاجرا غير نظامي في قضاء "سيفيري حصار"، بعد تلقيها إخبارا بوجودهم في المنطقة.
ويحمل 119 منهم، جنسية أفغانستان، و4 إفريقيا الوسطى، و2 إريتريا، و1 من مصر.
كما أوقفت الفرق، قاربين مطاطيين في قضاء "تشيشمي"، على متنهما 90 مهاجرا، 42 منهم من إفريقيا الوسطى، و35 سوريا، و13 فلسطينيا.
وأحيل المهاجرون بعد إتمام الإجراءات القانونية في حقهم إلى مديرية الهجرة في الولاية.
٩ ديسمبر ٢٠١٩
اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد أكثر من 100 شخص من العائدين من مخيم الركبان الحدودي مع الأردن لمناطق سيطرة النظام.
وقال ناشطون في شبكة "البادية 24" إن قوات الأسد اعتقلت الأشخاص من ضمن مراكز ايواء منتشرة بمحافظة حمص، وقامت بتحويل بعضهم نحو فرع تدمر وفروع متعددة بدمشق، ومن ثم تحويل البعض نحو سجون موزعة بريف دمشق منها سجن عدرا فضلاً عن اعتقال البعض وتحويلهم لجهات مجهولة، بحسب معلومات حصرية حصلت عليها "البادية 24" من مقربين ممن جرى اعتقالهم.
ولفت ذات المصدر إلى أن الأمم المتحدة ضمنت عملية نقلهم باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد وبتنسيق تام مع الروس والنظام حول سلامتهم وعدم التعرض لهم بالاعتقال، حيث تعهدت القوات الروسية بنقلهم لمدنهم عقب فترة احتجاز قصيرة ضمن مراكز الايواء بحمص.
وأشار ذات المصدر الى أن قوات الأسد نكثت بالعهود وشنت حملات اعتقال واسعة بحق مدنيين ب 4 مراكز يتوزع ضمنها من جرى اعتقالهم.
٩ ديسمبر ٢٠١٩
بلغ عدد عناصر تنظيم الدولة الأجانب الذين قامت تركيا بترحيلهم إلى بلدانهم منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 71 إرهابيا، وأوضحت وزارة الداخلية التركية في بيان، أن عمليات ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم، مستمرة.
وأضاف البيان أنه خلال الفترة 11 نوفمبر/تشرين الثاني-9 ديسمبر/كانون الأول 2019، تم ترحيل 71 مقاتلا إرهابيا أجنبيا، منهم 18 ألمانيا، و11 فرنسيا، وبلجيكيان، وهولنديان ودنماركي، واسترالي، وبريطاني وأمريكي وإيرلندي وجنسيات أخرى.
وسبق لمتحدث الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، أن أعلن في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم.
وقال متحدث الداخلية وقتها، إن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن بلاده "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
٩ ديسمبر ٢٠١٩
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الإيراني جواد ظريف، مستجدات الاوضاع في سوريا.
وجاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما اليوم الاثنين، على هامش مشاركتهما في مؤتمر "قلب آسيا"، الذي تستضيفه إسطنبول، تحت عنوان "السلام والتعاون والرخاء".
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، أن جاويش أوغلو وظريف، بحثا أيضا العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.
كما بحث الجانبان القضايا الاقليمية والدولية ومنها أحدث المجريات فيما يتعلق بسوريا والظروف التي يمر بها العراق وافغانستان وبحثا كذلك في القضايا الثنائية التي تهم البلدين.