١٠ ديسمبر ٢٠١٩
اختتمت، فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، مساء الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وكان الاجتماع قد بدأ صباح الثلاثاء، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد ووفد من المعارضة السورية.
وشهد اليوم الأول، عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي، ووفد نظام الأسد، كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
هنا في الشمال السوري وتحديداً في مخيمات أطمة لا صوت يعلو فوق صوت الأمطار وهي تنهمر على خيام النازحين وأسقف بيوتهم المصنوعة من "الشوادر" ذات اللون الأزرق وكأنها تتساقط على رؤوسهم وتحفر مخيلتهم.
فقط صوت الأمطار يذكرهم بأنهم لا زالوا على قيد الحياة في أيام تمر ببطء، فالوقت أصبح يُحسب هنا بتاريخ استلام السلة الشهرية، والتي لم يعد لهم من خيارٍ سواها يبقيهم على قيد الحياة.
فصل شتاء جديد يدخل كغيره من الفصول السابقة مع نزول أول قطرة مطر، تعلن بدء نكبة جديدة، فلا زالت جارتنا "أم محمد" تذهب كل صباح برفقة أحفادها الأيتام لجمع بعض العيدان وأكياس النايلون لاستخدامها في تدفئتهم.
أما "أم مصطفى" فقد أمضت الصيف كله في صنع "الجلة" (الجلة: روث الحيوانات يضاف إليه القش ويتم استخدامها في التدفئة والطبخ) وتجميعها لاستخدامها كمادة بديلة للمحروقات التي أصبحت حُلماً للنازحين في هذا العام.
"مخيمات تنقطع عن العالم" و "نازحون غارقون في الوحل"، عبارات اعتدنا على سماعها في شتاء كل عام، أُضيف إليها "ارتفاع الأسعار وغلاء المحروقات"، ليزيد المأساة ويجعل النازحون يهيمون على وجوههم ضيقاً وحزناً.
أما الدخان المنبعث من مداخن خيام النازحين وبيوتهم بالإضافة للروائح المنتشرة فهو يكشف أحوال النازحين وأوضاعهم التي لن يستطيعوا اخفائها على أحد، في وقت لازال فيه نازحون يستخدمون الأغطية في التدفئة، في ظل قلة حيلتهم وعدم استجابة المعنيين لمطالبهم.
مأساة تتكرر فصولها كل شتاء، في ظل ازدياد أعداد النازحين وقلة الدعم المقدم لهم للتخفيف من معاناتهم، يجعلنا نقف أمام مسؤولياتنا كل من موقع عمله عَلَّنا نستطيع التخفيف عنهم أو ايصال مأساتهم لمن يقدم يد العون لهم.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أصدرت عدة منظمات حقوقية ومجتمع مدني سورية غير حكومية اليوم الثلاثاء، بياناً مشتركاً، حول مصير المدافعين عن حقوق الإنسان، المخطوفين "رزان زيتونة، وائل حمادة، سميرة خليل وناظم حمادي"، مع تغيير الأطراف المسيطرة على منطقة اختطافهم، وهجرة عشرات الآلاف ولايزال مصير زملائنا مجهولا حتى اليوم.
وجاء في البيان: "منذ ست سنوات تعرض المقر المشترك لمركز توثيق الانتهاكات، مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة ومجلة طلعنا عالحرية في مدينة دوما (في الغوطة الشرقية شمال العاصمة السورية دمشق) للاقتحام من قبل عناصر مسلحة قاموا باختطاف أربعة من المدافعين عن حقوق الإنسان، رزان زيتونة، وائل حمادة، سميرة خليل وناظم حمادي. تغيرت الأطراف المسيطرة وهجر عشرات الآلاف ولايزال مصير زملائنا مجهولا حتى اليوم".
وأضاف: "لأجلهم ولأجل آلاف المغيبين والمعتقلين في سوريا، نجدد اليوم، نحن المنظمات، التزامنا بالعمل بكافة السبل الممكنة للكشف عن مصيرهم والدفاع عن حقوقهم في العدالة والمحاسبة، ومحاربة الإفلات من العقاب، كشرط ضامن أساسي لبناء دولة ديمقراطية قائمة على فصل السلطات وحماية حقوق الإنسان والمواطنة، يسودها القانون في سوريا.
ولفتت إلى أنه وبينما تتواصل الجهود سعيا نحو الحقيقة والعدالة ومحاسبة مختطفيهم ومرتكبي كبرى الجرائم ضد الإنسانية في سوريا؛ تواصل سلطات الأمر الواقع على امتداد الأراضي السورية تمسكها بسياسات الخطف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي طريقة اساسية لإخفاء جرائمها بمزيد من الجرائم. ومع استمرار ممارسات التغييب ضد مدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا من قبل أطراف الصراع، تتسارع الخطوات نحو الحل السياسي.
وذكر البيان الجهات والدول الضامنة لمفاوضات الحل السياسي في سوريا أن الكشف عن مصير المفقودين، إطلاق سراح المعتقلين وضمان العدالة ومحاسبة مرتكبي كبرى الجرائم ضد الإنسانية، يمثل الضمان الأمثل لوضع حد لثقافة الإفلات من العقاب، ووضع حجر الأساس الأول لإرساء أي شكل من أشكال الاستقرار والسلام المستقبلي في سوريا والمنطقة.
وأكدت المنظمات الموقعة متابعتها السعي للدفاع عن حقوق كافة المواطنين السوريين الأساسية والسعي نحو كشف الحقيقة وإرساء العدالة والعمل لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة، وكذلك السعي لإرساء آلية محاسبة شفافة وعادلة ووطنية بضمانات دولية تنظر في الجرائم وضمان المحاسبة والتعويض، وعدم التكرار، كضامن أساسي لقيام سلام مستدام في سوريا.
وطالب البيان الدول والجهات الضامنة لخطوات بناء الحل في سوريا بتحمل مسؤولياتها تجاه انتاج حل سياسي يؤسس للسلام المستدام من خلال؛ إعطاء الأولوية لخطوات بناء الثقة وعلى رأسها الكشف عن مصير المغيبين والمعتقلين في سوريا، الضغط على كافة أطراف الصراع للالتزام والتعاون.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة الاضطلاع بمسئولياتهم بالدفاع عن حقوق الإنسان والعمل الجدي للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين في سوريا وضمان حرية وسلامة المدافعين عن حقوق الإنسان لضمان إطلاق عملية سياسية تؤسس لقيام الدولة الديمقراطية في سوريا.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قررت المجالس المحلية المركزية في مدن إعزاز ومارع وصوران وأخترين والراعي منع التداول بفئة الألفين من العملة السورية، لعدم وجود رصيد لها ومحاولة نظام الأسد ضخها بالسوق المحلية للريف الشمالي لاستنزاف مخزون المنطقة من الدولار والليرة التركية.
وقال بيان صادر عن المجلس المحلي لمدينة أخترين وريفها إن هذه الخطوة جاءت نظرا لما تعانيه المنطقة من تخبطات أمنية وعدم استقرار سعر صرف الليرة السورية.
وحددت المجالس مهلة شهر من تاريخ اليوم للتخلص من فئة الألفين واستبدالها، مع إبلاغ من يلزم من صرافين وتجار لتلافي الموضوع تحت طائلة المصادرة والاتلاف بعد انتهاء المدة.
وسجلت الليرة السورية خلال الأيام الأخيرة انخفاضاً وانهياراً كبيراً، وصل لأدنى مستوى له منذ ثماني سنوات، لتصل إلى حد 950 ليرة مقابل دولار أمريكي واحد، في ظل غلاء فاحش للأسعار واستغلال التجار وأصحاب رؤوس الأموال، قبل أن تشهد تحسناً طفيفاً الأسبوع الماضي.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أعلنت جمعية "بناء الإنسان" التركية إنشاء 252 وحدة سكنية في قرية "باريشا" بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد.
وذكرت الجمعية في بيان لها، الاثنين، أنها أنشأت قرية "المدينة المنورة" لصالح الأسر المتضررة من الحرب، في باريشا بإدلب، مشيرة إلى أنه من المخطط أن تضم القرية منشآت عدة مثل مدرسة وبئر ماء ومسجد.
وأكدت أنها تهدف من خلال القرية إلى تخليص السوريين من الخيم وانتظار المساعدات باستمرار، ودمجهم بالحياة الاجتماعية والاقتصادية، ولفتت إلى أن 252 أسرة سكنت في الوحدات السكنية، مشددة أن العمل جارٍ على بناء وحدات أخرى.
وأوضحت أنها تخطط لأن يستفيد ألفين و50 شخص من المشروع.
ونقل البيان تصريحات لرئيس الجمعية حالم آييلدز، أشار خلالها إلى أن إقامة الأسر في الخيم تحت ظروف الشتاء صعبة للغاية.
وقال: "سنواصل حل مشاكل السوريين من خلال تنفيذ هذا المشروع، وحتى لو لم تكن الوحدات السكنية كالمنازل التي تم تدميرها، ولكننا نهدف بأن يواصلوا حياتهم في مناخ ملائم ضمن أربعة جدران".
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام غربية، إن الشرطة البريطانية منحت أسبوعاً إضافياً لاستجواب رجل وامرأة اعتقلا للاشتباه في ارتكابهما جرائم إرهابية متعلقة بسوريا.
واعتقلت وحدة مكافحة الإرهاب في ويست ميدلاندز بوسط غربي إنجلترا الزوجين السبت الماضي، في دوفر بجنوب شرقي إنجلترا في إطار عملية «تقودها المخابرات للتحقيق في تورطهما في تمويل الإرهاب بسوريا». غير أن الاعتقالات غير مرتبطة بهجوم «لندن بريدج» الشهر الماضي.
وأفادت الشرطة بأنه جرى اعتقال الرجل (32 عاماً) والسيدة (31 عاماً) للاشتباه في إعدادهما لارتكاب جرائم إرهابية. كما جرى القبض على الرجل للاشتباه في تمويله أو دعمه الإرهاب. ونقل الاثنان إلى مركز للشرطة في ويست ميدلاندز لاستجوابهما.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز، مساء أول من أمس، إن المحققين مُنحوا تمديداً لمدة 7 أيام للإبقاء على الاثنين محتجزين حتى 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وأوضحت الشرطة بأن الاعتقالات لم تكن مرتبطة بأي شكل من الأشكال بهجوم «لندن بريدج» الإرهابي في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مضيفة أن التحقيقات كانت جارية بالفعل قبل الحادث. وأضافت القوة التي اعتقلت المشتبهين: «جرى اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عاماً وامرأة تبلغ 31 عاماً في دوفر».
وجرى القبض على الرجل للاشتباه في استعداده لارتكاب جرائم إرهابية وتمويل ودعم الإرهاب، فيما «جرى اعتقال المرأة للاشتباه في استعدادها لارتكاب جرائم إرهابية»، ولمزيد من التفاصيل عن طبيعة الاعتقالات، أفادت الشرطة بأن «الاعتقالات قادتها المخابرات، ولم يكن هناك خطر يذكر على الناس».
وتشهد الدول الغربية عموماً، والأوروبية خصوصاً، حالة من الاستنفار الأمني في ظل ازدياد المخاوف من ارتداد خطر الإرهاب الذي دعمته على مدى السنوات الماضية في سوريا إليها، فيما عدّت «وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)» في يونيو (حزيران) الماضي أن تهديد تنظيم «داعش» الإرهابي لأوروبا لا يزال قائماً.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
وضع الاتحاد الأوروبي نظام عقوبات عالمي جديد ردا على انتهاكات حقوق الإنسان، بناء على طلب الممثل الأعلى الجديد للسياسة الخارجية، وبموجب هذا النظام يمكن للاتحاد فرض عقوبات "أقوى" في مناطق تشهد صراعات كسوريا أو فنزويلا.
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على وضع نظام عقوبات ضد انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وذلك بعد أن حثّ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الجديد، جوزيب بوريل، الأسرة الأوروبية على تبني موقف أكثر ثقة فيما يخص السياسة الخارجية والتحدث "بلغة القوة".
وبموجب هذا النظام، حسب بوريل، يصبح ملف انتهاكات حقوق الإنسان أولوية قصوى لدى الاتحاد الأوروبي. وبموجبه يمكن للاتحاد ان يتعامل "بقوة أكثر" عبر فرض عقوبات على الكيانات والأفراد المشتبه في ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان في صراعات في مختلف انحاء العالم، كما هي الحال في سوريا أو فنزويلا.
وكانت عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي قد دعت إلى تقديم نظام يعادل قانون ماغنيتسكي الأمريكي للعقوبات، الذي أقر في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إثر وفاة المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي في سجن روسي بعد أن كشف عن خطة اختلاس بملايين الدولارات.
وقال بوريل، عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي: "بناءً على طلب العديد من الدول الأعضاء، اتفقنا على بدء العمل التحضيري لوضع نظام عقوبات عالمي لمعالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان". وتابع بوريل قائلا إن هناك "إجماعا قويا" بشأن هذا الأمر، مشيرا إلى أن بعض الدول الأعضاء لا تزال لديها بعض التحفظات.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن دعمه لنظام العقوبات الجديد، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع "النتائج المترتبة على حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان".
وقبل اجتماع اليوم، كتب بوريل خطابا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوضح فيه نهجه، قائلا "يجب أن نتحدث بشكل جماعي عن لغة اهتماماتنا وقيمنا....نحتاج أن نتحدث أكثر عن لغة القوة، وليس للغزو بل للإسهام في عالم أكثر سلاما ورخاء وعدلا."، مضيفا "أن العالم في الوقت الحالي "مقلق للغاية".
من جهته، قال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكفيتشوس إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ مواقف "واضحة وصارمة" ، مضيفًا أنه لا ينبغي اعتبار ذلك عملا "عدوانيا". وتابع لينكفيتشوس قائلا إنه في كثير من الأحيان "إذا كانت الرسائل ضبابية أو غير واضحة، فسيتم اعتبارها نقطة ضعف" ، في إشارة إلى روسيا بشكل خاص.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
كشفت مواقع إعلام مقربة من النظام، عن إقرار مجلس الشعب التابع للأخير، مشروعي قانونين لتأسيس شركتين خاصتين تعملان في مجال تكرير النفط، تشارك فيهما شركة تتبع «مجموعة قاطرجي» التي يملكها رجل أعمال مدرج على قائمة عقوبات غربية.
وأفادت مصادر في دمشق، أن المجلس صادق على اتفاقية لتأسيس شركتي: «مصفاة الساحل» و«مصفاة الرصافة» موقعة بين وزارة النفط وشركة «أرفادا» التي تعود لمجموعة قاطرجي، وتأسست عام 2018.
وذلك بعد أن بحث المجلس تقرير اللجنة المختصة بدراسة اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة باسم شركة مصفاة الساحل، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط المتكاثف الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفا أول، وشركة «أرفادا»، وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية طرف ثان.
وقال موقع «روسيا اليوم» إن المجلس أقر مشروع القانون المتضمن تصديق اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل «شركة مصفاة الرصافة» الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفاً أول، وشركة «أرفادا» البترولية المساهمة المغفلة الخاصة، وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية طرفاً ثانياً.
كذلك أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق عقد موقع في 19سبتمبر (أيلول) 2019. بين وزارة النفط والمقاول ممثلاً بشركة («أرفادا» البترولية المساهمة المغفلة الخاصة وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية) وذلك من أجل تطوير وتوسيع مصب النفط بطرطوس، وإنشاء منظومة جديدة لنقل النفط وإعادة تأهيل وصيانة منظومة نقل النفط القائمة وفقاً لأحكام العقد وملاحقه.
وحسام أحمد رشدي قاطرجي هو رئيس مجلس إدارة "مجموعة قاطرجي الدولية"، وعضو "مجلس الشعب السوري" منذ 2016، وشريك مؤسس في "شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية وشريك مؤسس في "شركة أرفادا وشركة بي اس" البتروليتين، وغيرها من الشركات الأخرى.
وأدرجت الولايات المتحدة شركة "بي اس" للخدمات النفطية التابعة لمجموعة قاطرجي الدولية تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
أكدت "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال وشرق سوريا استعدادها للتفاوض مع حكومة النظام لكن بضمانة روسية، وذلك على خلفية لقاء جمع مسؤولين من المنطقة الشرقية مع علي مملوك في مطار القامشلي.
وطالبت الإدارة الكردية في بيان لها نشرته في صفحتها على فيسبوك، الاثنين، روسيا بأن تكون أكثر فعالية، وأن تضغط على حكومة النظام للجلوس على طاولة الحوار، مؤكدة أنها غير ملزمة بأي قرارات تصدر عن اجتماعات أو مفاوضات لم تشارك فيها الإدارة.
في السياق ذاته، نفى الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم تلقيه أية رسائل أو عروض من النظام السوري عبر وفد الأحزاب التي قدمت من دمشق، معتبراً أن النظام لا يزال يطالب الإدارة الذاتية بالاستسلام.
وأكد مسلم أنهم لم يستلموا أية رسائل أو عروض من النظام السوري، عبر وفد أحزاب دمشق، معتبراً أن زيارتهم تأتي في إطار الحوار السوري - السوري الذي جرى في أوقات مختلفة في عين عيسى والرقة والطبقة، وأنها تأتي ضمن هذا المسعى.
وكانت كشفت مواقع إعلام كردية عن اجتماع أجراه رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك يوم الخميس، مع عدد من وجهاء العشائر في مطار القامشلي لبحث "تفعيل دور العشائر في مهام حماية المنطقة"، حيث يعول النظام على بعض مكونات العشائر الموالية للهيمنة على المنطقة الشرقية.
وسبق أن اتهمت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، نظام الأسد في دمشق بالمماطلة، واتخاذ موقف غير واضح بخصوص الحوار، لافتة إلى أن دور الضامن الروسي يحتاج لأن يكون فعالاً أكثر ولا يتناسب الدور الحالي مع حقيقة التفاهمات التي تمت.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
كشف تقرير نشره موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي عن أن إيران أغلقت مركز قيادة في جنوب سوريا، بمحاذاة الجولان المحتل، لافتاً إلى أنّها تعمل على تعزيز موقعها في البوكمال.
وقال الموقع إنّ فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني انتهى من إخلاء وإغلاق مركز القيادة الرئيسي في الكسوة، في جنوب سوريا. ونقل الموقع عن "مصادر عسكرية" قولها إنّ هذا المركز يقع 15 كيلومتراً جنوب دمشق، لافتةً إلى أنّه كان الموقع الإيراني العسكري الأقرب إلى الجولان المحتل.
وأضاف الموقع بالقول إنّ الحرس الثوري الإيراني وظّف موارد سخية لتوسيع المنشأة لإيواء 500 مقاتل ومركبات ومخازن ذخيرة، مدعياً أنّ الإخلاء جاء على خلفية خشية إيران من الغارات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنّه في الأشهر الستة الأخيرة، تم نشر وحدة من فيلق القدس في الكسوة، زاعماً أنّها كانت مسلحة بصواريخ أرض-أرض متوسطة المدى. وقال الموقع إنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت القاعدة بعد سقوط أربعة صواريخ على جبل الشيخ.
ونقلاً عن "مصادره"، قال الموقع إنّ الانسحاب الإيراني من الكسوة يأتي تزامناً مع خفض إيران عدد عناصرها في سوريا، في ظل الضغوطات التي ترزح تحتها طهران نتيجة للعقوبات الأميركية. وزعم الموقع أنّ إيران أعادت نسبة 50% من حجم قوتها العسكرية في سوريا، ما خفّض عدد العناصر الإيرانية بشكل غير مسبوق، إذ باتت تُقدّر بما يتراوح بين 2300 و2500 عنصر.
كما وضع الموقع إغلاق الكسوة في سياق مراجعة طهران استراتيجة بشأن سحب قواتها من المنطقة المحاذية للجولان المحتل ونشر عناصرها في المناطق الشرقية بالقرب من الحدود العراقية.
وبالعودة إلى "مصادره العسكرية"، قال الموقع إنّ الخبراء الاستراتيجيين في طهران ما زالوا مصرين على قرار بناء مجمع للحرس الثوري بالقرب من البوكمال، بصرف النظر عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة. وقال الموقع إنّ الإيرانيين يخططون لإضافة قواعد جوية صغيرة لمختلف أنواع الطائرات المسيرة لوضعها بخدمة المجموعات العراقية المسلحة المنتشرة في المنطقة.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلاثاء، إن القوات الخاصة التركية (الكوماندوز)، أبطلت مفعول 565 قذيفة هاون في شرقي مدينة رأس العين السورية، عثرت عليها في منزل شرقي رأس العين السورية خلال عملية أمنية.
وأضاف البيان أن إرهابيي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" قاموا بتفخيخ المنزل بمئات قذائف الهاون، لافتة إلى أن العملية البطولية لقوات الكوماندوز التركية منعت من حدوث كارثة في المدينة.
وأكدت على مواصلة الكوماندوز أعمال التمشيط والبحث عن الألغام والمتفجرات لتوفير الأمن والاستقرار للأهالي، ولإعادة الحياة إلى طبيعتها.
ونشرت وزارة الدفاع التركية، مقطعا مصورا لعودة الحياة الطبيعية في دور العبادة بمدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، ويظهر الفيديو، مشاهد من إعادة فتح المساجد والكنائس أبوابها بعد أن تعرضت للتدمير من قبل منظمة "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية.
وذكرت الوزارة أن الجيش التركي يحترم جميع المعتقدات والأديان، وهو ضمان للحريات، وعقب صلاة الجمعة الماضية، شوهد عناصر من الجيش التركي يوزعون ماء الورد والحلوى للمصلين في مسجد الإيمان بمدينة تل أبيض.
كما فتحت كنيسة الأرمن الأرثوذكسية في رأس العين أبوابها عقب تطهير المدينة من الإرهابيين، حيث أعربت أحد السيدات من الديانة المسيحية عن سعادتها في عودتهم لأداء عباداتهم في كنائس مدينتهم.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، إن تركيا تهدف لتوطين مليون شخص في المنطقة الآمنة شمالي سوريا، مؤكداً أن تركيا لم تحصل على النتيجة المنشودة إلى الآن من تسييرها دوريات مشتركة مع القوات الروسية والأمريكية شمالي سوريا.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" أمس الاثنين، إن طائرات سوخوي 35 الروسية اعترضت هجوما إسرائيليا مزعوما قرب قاعدة التيفور السورية في وقت سابق من هذا الشهر، بالتزامن مع نقل إيران انظمة دفاع إيرانية متطورة إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية المعلومات من مواقع إخبارية قالت إنها روسية وأيرانية، وكان موقع Avia الروسي أول من نشر المعلومات، قبل أن يعاد نشرها لاحقا في موقعي مسدار وتسنيم الإيرانيين.
وقاعدة التيفور الواقعة شرقي مدينة حمص هي نقطة عبور معروفة للأسلحة الإيرانية وبها أفراد روس. وسبق أن تعرضت لهجوم في مايو 2018 لتدمير أنظمة "خرداد " الدفاعية الإيرانية حسب موقع Ynet الإسرائيلي.
وفي الثامن من ديسمبر، ذكر موقع Avia المتخصص في كتابة تقارير مثيرة حول الأعمال الإسرائيلية المزعومة في سوريا، أن "إسرائيل تستعد لضربات جديدة في سوريا"، بالتزامن مع تقرير لموقع "مسدار نيوز" الإيراني أفاد بنشر أنظمة الدفاع الإيرانية بافار 373 في المنطقة.
يبدو أن كلا المصدرين يعتمدان على حساب على تويتر باسم @Syrian_MC قال إن الحادثة انتهت في السادس من ديسمبر بعد ما نشرت روسيا طائراتها في المنطقة. بينما قالت مجلة ناشيونال إنترست بأن طائرات السوخوي الروسية استخدمت في أغسطس الماضي وأرغمت الطائرات الإسرائيلية على الخروج من المجال السوري".
وتفيد تقارير بأن طائرات السوخوي الروسية نشرت في سوريا بأعداد صغيرة في 2014. بينما قالت وكالة تاس الروسية في العام الماضي إن المقاتلة "خاضت معارك في السماء السورية". وبمقدور طائرة سوخوي الطيران بسرعة 2500 كيلومتر في الساعة.