الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ ديسمبر ٢٠١٩
قالن: عودة اللاجئين السوريين ستكون "آمنة وطوعية ومشرفة"

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء، إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستكون وفق 3 معايير رئيسية حددتها الأمم المتحدة هي آمنة وطوعية ومشرفة.

ولفت قالن في مؤتمر صحفي خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزراء التركي برئاسة رجب طيب أردوغان بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، إلى أن الحكومة تناولت بالتفصيل القضايا المتعلقة بالتطورات الأخيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأوضح أن تركيا ما تزال تتابع التطورات الميدانية في سوريا عن كثب، وأنها تعمل من أجل تأسيس منطقة آمنة بين تل أبيض ورأس العين على مساحة 444 كم، وقد تمتد باتجاه الغرب، "لكن أولويتنا مواصلة العمل على تأسيس منطقة آمنة تبدأ من شرق نهر الفرات وحتى الحدود العراقية".

وقال إن المؤسسات التركية المعنية وعلى رأسها وزارة الخارجية وإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" تواصل العمل مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوضع دراسة مفصلة تهدف لتأسيس منطقة آمنة وتوفير عودة آمنة للاجئين إلى ديارهم.

وشدد أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستكون وفق 3 معايير رئيسية حددتها الأمم المتحدة هي آمنة وطوعية ومشرفة، مؤكداً على أن تركيا لن تنتهج أي سياسة لإجبار أحد على الذهاب إلى أي مكان.

وحول جهود الحل السياسي في سوريا، قال قالن إن تركيا تقدم الدعم الكامل لعمل اللجنة الدستورية، إلا أن الاجتماع الأخير لم يثمر عن نتائج مرجوة بسبب عراقيل مصدرها النظام.

وأضاف "نعبر عن إدانتنا بشدة لخطوات النظام لتقويض اللجنة الدستورية من خلال فرض إملاءاته، فطاولة المفاوضات تم إعدادها تحت رعاية ومظلة الأمم المتحدة بشكل يحتضن جميع شرائح سوريا، فهي تضم كل من النظام والمعارضة".

ودعا النظام إلى صرف النظر عن الخطوات التي من شأنها القضاء على أرضية المفاوضات، التي ستقود إلى السلام والاستقرار السياسي في سوريا، لافتاً إلى أن المرحلة التي ستتبع إتمام اللجنة الدستورية عملها هو تنظيم انتخابات في سوريا، ستتجلى خلالها إرادة الشعب السوري في حال تنظيمها بشكل نزيه وحر

وشدد على أن الحل النهائي في سوريا سيكون حتما عبر مرحلة سياسية انتقالية، وأن تركيا تدرك جيدا سبب سعي النظام لإفشال اللجنة الدستورية، "لأن النظام يتحرك انطلاقا من القلق من صدور قرار ملزم من اللجنة قد لا يكون في صالحه".

.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٩
لافرينتييف : وجوب إخراج التحالف الدولي من سوريا.. وتركيا لم تلتزم بإتفاق ادلب

قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرينتييف، الأربعاء، إن حالة الاستقرار بدأت تسود مناطق شمال شرقي سوريا.

وأعرب عن ثقته بأن الجانبين التركي والروسي مطمئنان من هذا الوضع.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع الـ 14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، الذي جرى على مدى يومين في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وشدد لافرينتييف، على وجوب خروج القوات الأمريكية وباقي دول التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، من الأراضي السورية.

وتابع قائلا: "لا يمكن حل الخلافات القائمة بين الأكراد والنظام السوري، إلا في حال انسحبت القوات الأمريكية والأجنبية من الأراضي السورية".

وأضاف المسؤول الروسي، أن تركيا تعد دولة جارة لسوريا وستظل كذلك.

وأردف قائلا: "على الرغم من الصعوبات الموجودة، فإنه من الواجب تحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وقال لافرينتييف، تركيا لم تقم إلى الآن بكامل واجباتها حيال وقف إطلاق النار في إدلب، لذا فإننا نواصل الحوار معها في هذا الشأن".

يذكر أن الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، جرى بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية والمبعوث الأممي إلى سوريا .

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
بوتين وأردوغان يبحثان هاتفيا مستجدات الأوضاع في سوريا

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات الأوضاع في سوريا، وجاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأوضح البيان أن الزعيمين تناولا في اتصالهما الهاتفي العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.

كما تطرق أردوغان وبوتين، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الملف السوري.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
"نجد البوشي" من هاربة من الموت في سوريا إلى قبطانة ومنقذة للأرواح

"نجد البوشي" فتاة سورية من مدينة حلب السورية بلغت من العمر 42 عاما، حلمها بسيط وهو أن تعيش كإنسانة في بلدها، حيث عملت في عمل صغير في جامعة حلب بعد وفاة والدها لتقدم المساعدة لعائلتها وهي في عمر 18 عاماً.

هربت "نجد" من الحرب المستعرة في سوريا والخوف من الموت أو الاعتقال أو الإعاقة الجسدية، وهرباً من مستقبل معدوم لأطفالها، إذ قررت الرحيل إلى المجهول، عبر براثن الموت في رحلة اللجوء إلى بلاد أخرى، لا تعرف عنها سوى أسمها.

وقالت "نجد": إما أن أحيا حياة كريمة أو أموت" تلك كانت نقطة انطلاقتي من تركيا إلى المجهول، فلم أكد أعرف هل سأموت غرقاً أم سأصل، ولكني سعيت وراء حلمي بالوصول والنجاة والعيش كإنسانة ولدت لهدف من أجل متابعة الحياة والعيش، رغماً عن كل الظروف التي دفعتي لترك أحب البقاع إلى قلبي "حلب".

مع اندلاع الثورة في سوريا تعرضت نجد لعدة مشاكل منها طلاقها، ومنها الخوف من الاعتقال بسبب حبها للثورة ومتابعتها والمشاركة في عدة تظاهرات، في ظل بلد يحكمه نظام مستبد، ويمنع عن الشعب أدنى مقومات الأمان والحريات وحقوق الأطفال والنساء.

قررت "نجد البوشي" ذات الـ 42 ربيعا مغادرة سوريا بعد تفكير طويل وتخطيط مسبق لهذا الأمر، فأولى المحطات كانت عبور الحدود السورية التركية، إلى الأراضي التركية والتي تعتبر بوابة الهروب إلى أوربا.

وأضافت نجد "رحلة البحر كانت من أهم وأدق الأوقات في حياتي، يا ترى أننجو من الموت أم نغرق أم ...أم"، تلك العبارات ظلت ترددها نجد منذ أن قررت ركوب البلم عبر البحر من تركيا إلى أوربا، فعاشت في مخاطرة بين الموت والحياة، عنوانها حياة كريمة، وخاتمتها إما موت أو وصوول لبر الأمان.

وأردفت نجد: انطلقت الرحلة إلى أوروبا، لكننا لم ندرك أن هنالك عملية نصب بحقنا، فقد قام من يريدون تهريبنا إلى أوربا بإيصالنا إلى جزيرة تركية مهجورة مع القليل من الماء وبدون طعام ولمدة أربعة أيام، في ظل وجود العديد من الركاب الذين كانوا معنا مقدرين ب 42 سوري من مختلف المناطق، بات الاحتمال الأقوى الموت جوعاً، في مكان لا يعيش فيها لا إنس ولا بشر، مهجورُ منذ مئات السنين، هنا دب الخوف في نفوسنا ماذا سيحل بنا.

وتابعت "نجد": فبعد ليالٍ عدة بجزيرة يونانية مهجورة، عدت إلى أنقرة، حرقنا الجزيرة حتى نخرج، وفشلنا، حيث أوضحت "نجد" مغامرتها الأولى قائلة إنها بعد مغادرتها سوريا باتجاه تركيا، بدأت برحلة محفوفة بالمخاطر إلى جزيرة يونانية، حيث علقت مع رفاقها المهاجرين على متن قارب، وأشعلوا النيران في اليابسة للفت أنظار السلطات هناك حولهم. لكن كانت خيبة أملها ورفاقها عندما تمت إعادتهم إلى أنقرة.

وتابعت "نجد" يعرف اللاجئون جيداً هذا التعب والخوف اليومي، ويعرفون أن اللاجئون مرفوضون، يعيشون على أرصفة الطرقات بانتظار دورهم، "نحن مجرد مبالغ مالية للمهربين، لسنا بشر".

وتحمل "نجد" في قلبها خوفاً آخر، إذ وعدت طفليها بلقاء جديد، لتبدأ للمرة الثانية رحلتها، من تركيا إلى اليونان مروراً بإيطاليا، حتى مدينة فرانكفورت الألمانية، حيث قالت: "كنت مرعوبة، أردت الذهاب إلى السويد، ولكنني تحت ضغط الخوف قدمت طلب لجوء في ألمانيا".

وأردفت: بعد أن تم انقاذنا اكتشفنا ألا يوجد هنالك ما يسمى بـ "حقوق الإنسان"، وبعد عدة محاولات وصلنا إلى جزيرة يونانية، مطلع 2014، هنا لم أكن أعرف أين سيحل طريقي، هنا أم في غير مكان، هنا قررت التوجه إلى ألمانيا في رحلة ثانية وخوف ثاني من أن يعاودوا ترحيلنا إلى اليونان أو مكان آخر، لم تكن البداية سهلة عليها، فكل ما كان يشغل بالي هو لم شمل طفلي، ومع هذا فإن اتقاني للغة الإنجليزية دفعني لتقديم المساعدة للاجئين في المخيم من أجل تسريع المعاملات الورقية.

وقالت "نجد": المخيم لم يكن سوى ملعب كرة سلة، في داخله عدة أسرّة، وصل عدد المقيمين فيه إلى أربعين شخصاً، وكان بمدينة تحيطها طبيعة خلّابة، "ولكنها مدينة أغنياء، فكيف لي أن أحصل على بيت أو على متطلباتي اليومية؟"، فتهنا في الغابات والطرق وبعد المشاق الطويل والتعب الكثير ونوم وبكاء وجوع ووهن صلنا إلى ألمانيا ذلك البلد الذي احتضن السوريين، احتضنهم دون تمييز، فكان لا بد لي من النجاح في كامل الأمور منها اللغة والعمل وأهم ما كان في ذلك هو مخاطبة الجميع أن المرأة السورية قادرة على إثبات نفسها دون زوج، فهي أقوى من كل تلك الصعاب.

عملت "نجد" في مخبز لمدة عام، حيث قرر المدير أن يغلق المحل، ولهذا بدأت بالبحث عن عمل جديد، فأعادت ترتيب حياتها من جديد، قدمت طلبات حتى وصلت إلى أحد قباطنة السفن في المدينة، ومن ثم حصلت بعدها على وظيفة محاسب على ظهر السفينة.

لم يكن العمل سهلاً، الكثير من الجَلَد الجسدي، والأعمال الشاقة، ولازالت نجد تعد نقود الركاب، وتساعد القبطان، وترتب ظهر السفينة، وتعتني بالتفاصيل الصغيرة، حتى أتى الحلم وجاءها المدير ومعاونه ويعرضان عليها العمل كقبطان سفينة.

"مستحيل...معقول...أنا...جد عم تحكوا...يعني مو مزح كرمال الله مو مزح" تلك كانت ردة فعل نجد عند سماعها خبر تعيينها قبطانه وبدعم من أولادها أثبتت نجد جدارتها.

ثلاثة أسابيع كانت كفيلة بأن تضعها خلف مقود السفينة، درست كثيراً، فهناك امتحان نظري وعملي، وتحت ضغط التدريبات المكثفة، والدراسة اليومية، وجدت نفسها أمام نجاح مبهر، واستطاعت أن تجتاز امتحان قبول السفينة من المحاولة الأولى، ومع هذا واجهت "نجد" الكثير من نظرات الاستغراب في البداية، وبعض الاحتجاجات لكونها امرأة ولاجئة.

وأضافت "نجد": كان هناك عدم قبول في البداية، ولكن بعد أن تعرف علي الفريق، أصبحوا سعداء جدا بوجودي، وقدموا لي الدعم الكثير، أما عائلتي فقد رحبت بهذا القرار، ومعتادة على دعمهم، لدي عائلة متماسكة.

ومع هذا تواجه نجد العالم مرة أخرى، مصرّة على بناء مستقبل أفضل لطفليها، ولتستمر في رحلتها عبر بحيرة تيرغنزي، تبتسم في وجه العابرين يومياً، سعيدة بكل ما تقدمه ألمانيا من حرية تعبير وفرص وتقول مقولتها الرائجة "طموحي لن يتوقف هنا"، أن أكون قبطانه هذا فخر لي ولأولادي، همي الأوحد أن أنقذ الأرواح، كل الأرواح عندي روح واحدة، لا يهمني جنسية المنقذ فهو في الأخير إنسان له عائلته يتمنون رجوعه، تلك الأمنيات دفعتني لأكون قبطانه وأتحدى الصعاب في محاولة لإنقاذ المدنيين من الغرق.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
قيادي في الحرس الثوري الإيراني يرفع رواتب مقاتليه بديرالزور

رفعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني رواتب من وصفتهم بالأكفاء في صفوفها بمدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، حسبما كشفت مصادر خاصة لـ "شبكة ديرالزور24".

وأشارت المصادر أن زيادة الرواتب بلغت نحو 30% وأن الزيادات شملت مدراء الفرق والمدربين العسكريين، وبعض العناصر المجندين، منوهة إلى أنّ زيادة الرواتب تمت عقب اجتماع حضره قيادي إيراني لا يتكلم اللغة العربية، قدم إلى مدينة الميادين شرق ديرالزور قبل نحو يومين.

وأشارت المصادر إلى أن القيادي الإيراني ألقى كلمة ترجمها مترجم خاص معه، حث من خلالها المقاتلين في صفوف الحرس الثوري على ما أسماه الكفاح ضد الإرهاب وضد أميركا، وتطرق القيادي إلى أن بلاده تلاحظ النشاط الكبير الذي يقدمه الحرس الثوري السوري في ديرالزور، وأنها أرسلت معه تحياتها إلى المقاتلين هناك.

ونوّه المصدر إلى أنّ الاجتماع تم في مكتب للحرس الثوري وسط مدينة الميادين، وأن الاجتماع حضره قادة سوريين في الحرس الثوري الإيراني بديرالزور.

وقام المسؤول الإيراني بجولة على ثكنات قواته في بادية مدينة الميادين، كما استطلع أخر التطورات في مسألة إنشاء القاعدة العسكرية في بادية الميادين شرق ديرالزور.

وكانت شبكة "ديرالزور24"، قد نشرت قبل أسبوعين خبر مفاده أن إيران شرعت في إنشاء قاعدة جديدة لقواتها في بادية مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
الائتلاف يشيد بتأكيد مجلس التعاون الخليجي على ثوابت الحل في سوريا

أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن ثقته الكاملة بثبات مواقف الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي تجاه حقوق الشعب السوري وتطلعاته، ويشيد بتأكيد المجلس في بيانه الختامي على ثوابت الحل في سوريا.

وقال الائتلاف إن مخرجات القمة الخليجية الأربعين والتي اختتمت أعمالها في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض مساء أمس الثلاثاء، جاءت لتؤكد الالتزام الثابت لدول الخليج بمواقفها تجاه الأوضاع في سوريا، وتشدد على قراراتها السابقة تجاه كل ما يتعلق بالحل السياسي وقرارات مجلس الأمن وضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي.

ولفت الائتلاف إلى أن توصيات القمة الخليجية المتعلقة بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية جاءت لتنسجم مع تطلعات الشعب السوري وأهداف ثورته ومنطلقاتها، وكذلك الأمر فيما يتعلق بإدانة تواجد إيران في سوريا والمطالبة بخروجها مع كافة الميليشيات الطائفية التي جندتها، وفيما يتعلق بالتأكيد على ضرورة عودة اللاجئين ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا.

ورحبت القمة الخليجية بالبيان المشترك المتعلق بضرورة عدم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، والعمل من أجل محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات بحق الشعب السوري، يمثل استمراراً للمواقف الثابتة ودعماً لمواقف الائتلاف في هذا الصدد.

وجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تأكيده على الحاجة العملية والملحة للمساهمة في بناء مزيد من الضغوط على نظام الأسد لوقف جرائمه بحق السوريين، وإنهاء سياسته التعطيلية تجاه عمل اللجنة الدستورية وكافة متطلبات الحل السياسي عموماً.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
أردوغان: نخطط لزيادة عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية

كشف الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان عن أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، مؤكداً على أنهم يخططون لزيادة تلك الأعداد خلال المرحلة القادمة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال ندوة عقدتها جامعة “بيلكنت” في العاصمة أنقرة، أمس الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقال أردوغان، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن حكومة بلاده منحت الجنسية التركية لـ 110 آلاف سوري، مضيفاً أنهم منحوا تصاريح الإقامة لأكثر من 100 ألف سوري آخر، مشيراً إلى أنهم يخططون لزيادة أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية.

وحول أسباب ودوافع منح حكومة حزب العدالة والتنمية الجنسية التركية للسوريين، لفت أردوغان الانتباه إلى وجود أصحاب خبرات ومؤهلات علمية متنوعة جداً بين السوريين المتواجدين في تركيا، مشدداً على استحالة استمرار حياتهم (وأعمالهم) بشكل غير قانوني، وإمكانية حصولهم على فرص عمل داخل المؤسسات التركية عقب حصولهم على جنسية بلاده.

أما فيما يتعلق برأي المعارضة التركية، أضاف قائلاً: “منح الجنسية التركية للسوريين أمر يزعج السيد كمال (في إشارة إلى زعيم أكبر أحزاب المعارضة كمال كليتشيدار أوغلو)، سبق وأن كشفت المعارضة عن نيّتها إعادة السوريين إلى بلادهم لدى ظفرها بالحكومة، نحن لم نعيد السوريين الهاربين من القصف والدمار، وما من نيّة لدينا بإعادتهم، كيف يُعقل أن نعيدهم مجدداً إلى القصف والقنابل وبينهم أطباء ومهندسون ومعماريون وحقوقيون؟!”.

كما أكد الرئيس التركي على جاهزية خططهم ومشاريعهم المتعلقة بـ “المنطقة الآمنة” في سوريا، مضيفاً أنها ستمتد على طول 444 كيلو متراً، ابتداءً من مدينة تل أبيض وصولاً إلى حدود العراق.

وتابع مشيراً إلى أن الأبنية السكنية التي ستُشيّد في المنطقة الآمنة ستسمح باستقرار نحو مليون سوري، مشدداً على أن عودتهم ستكون طوعية، وأكد على إمكانية بقاء السوريين في تركيا، واستحالة إجبارهم على العودة بشكل قسري.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
لافرينتيف: قمة إسطنبول الرباعية لن تثمر بغياب روسيا

اعتبر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن القمة الرباعية التي يخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقدها في اسطنبول في فبراير المقبل، لن تثمر في ظل غياب روسيا.

وقال لافرينتيف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الـ14 للمباحثات بـ"صيغة أستانا" في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم الأربعاء: "يجب أن تكون روسيا حاضرة على أي حال لدى بحث أي مسائل تتعلق بالتسوية السورية، لأن روسيا لاعب محوري على الساحة السورية، ولديها علاقات جيدة مع الحكومة السورية".

وأضاف: "أعتقد أن هذا الموضوع قد يثار خلال زيارة رئيسنا إلى تركيا مطلع يناير. أظن أن أردوغان سيتطرق إلى هذه النقطة"، مشيرا إلى أن روسيا لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في القمة.

وشدد لافرينتيف على أنه "في ظل غياب روسيا، لن يكون الأمر مثمرا بما فيه الكفاية، ومن غير الصائب توقع أن يخرج مثل هذا المؤتمر بنتيجة إيجابية".

وكان قال مندوب "نظام البراميل" الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تدع إلى قمة اسطنبول التي دعا لعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا في فبراير المقبل.

وقال الجعفري للصحفيين: "ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع تركيا. لا، لم تتم دعوتنا"، محملا تركيا المسؤولية عن الأزمة السورية بقوله: "يقفون بشكل كبير، وراء الأزمة السورية".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن خلال لقاء مع صحفيين في العاصمة البريطانية لندن، عن التخطيط لعقد قمة في اسطنبول في شهر فبراير القادم، بمشاركة رؤساء، تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس.

وقال أردوغان: "قررنا عقد القمة الرباعية (حول سوريا) مرة على الأقل كل عام، والقمة الثانية ستعقد في اسطنبول خلال فبراير المقبل".

ويوم الثلاثاء في 4 الجاري عقدت قمة رباعية حول سوريا، في لندن، جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وخلال القمة التي عقدت على هامش قمة حلف الناتو، اتفق الزعماء على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك في إدلب، شمال غربي البلاد، كما أعربوا عن دعمهم لعمل اللجنة الدستورية في سوريا، وأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
المعارضة تؤكد التوصل لتهدئة نسبية بإدلب وتطلب الضغط الأممي للإفراج عن المعتقلين

طالب أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية في الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة، الأمم المتحدة بالضغط على النظام من أجل الإفراج عن المعتقلين، لافتاً إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق بخصوص التهدئة في إدلب، مؤكدًا رغبتهم في أن تكون التهدئة دائمة وليست نسبية.

ولفت طعمة في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عقب انتهاء مباحثات الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، إلى أنهم ناقشوا أيضًا ملف المعتقلين، مشددًا أنهم ضغطوا بقوة من أجل الإفراج عنهم، مطالبًا الأمم المتحدة والأطراف المعنية لتنفيذ مسؤولياتها بهذا الصدد.

وبيّن أن معظم المعتقلين هم معتقلوا رأي، قائلًا:" يجب على الأمم المتحدة الضغط على النظام من أجل إطلاق سراحهم، حيث إننا نريد معرفة مصيرهم "، وأعرب عن دعمهم لجهود اللجنة الدستورية في جنيف السويسرية، مستدركًا بأن النظام يسعى من أجل إعاقتها.

وأوضح طعمة أنهم بحثوا الوضع شرقي الفرات خلال الاجتماع، مضيفًا:" ندعم بقوة عملية نبع السلام، ونعتقد أن هذه العملية المباركة ستحقق وحدة الأراضي السورية والانتقال بسوريا نحو حل سياسي يشمل جميع مكوناته وأطيافه".

من جانبه، عرض المتحدث باسم المعارضة أيمن العاسمي، مقطع فيديو يوثق 8 أشهر من قصف النظام وروسيا لإدلب، مبينًا أن تلك الهجمات أدت لمقتل الكثير من المدنيين، وأكد العاسمي أن الدول التي تدعي محاربة الإرهاب في إدلب تدعم مجموعات إرهابية مثل "ب ي د"، و"بي كا كا".

وشدد أن تنظيمي داعش و"ب ي د" لا تختلف عن بعضها، مشيرًا إلى أن "ب ي د" جندت الأطفال والنساء مثل داعش، قائلًا:" قامت داعش وب ي د، بعمليات تهجير قسرية لكل من يؤمن بمنهجها سواء من العرب أو الأكراد".

وأفاد أن النقطة المشتركة بين التنظيمين الإرهابيين داعش و"ب ي د" يتمثل في السيطرة على موارد النفط، وسعيهما لإنشاء دولة، لافتاً إلى أن روسيا والولايات المتحدة ودول أخرى ادعت مكافحة الإرهاب، تعقد لقاءات مع "ب ي د"، مشددًا على عدم وجود إرهاب أبيض وإرهاب أسود.

وبيّن أن من يدعم "ب ي د" يُشك أنه يدعم داعش أيضًا، مشيراً بأنه لذلك قضية هيئة تحرير الشام في إدلب هي ذريعة من أجل مواصلة القصف، فالقضية في إدلب هي إنسانية وليست إرهاب، المقصود هو تهجير المدنيين".

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
الخارجية التركية: "أستانا 14" ناقشت تطورات إدلب وشرق الفرات والعملية السياسية

قالت الخارجية التركية إن الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بحث التطورات الميدانية في إدلب وشرق الفرات، والمراحل التي توصلت إليها العملية السياسية.

وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم، "رفض الأطراف الأجندات الانفصالية التي تستهدف الوحدة السياسية في سوريا وسلامة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".

وأكدت الأطراف عدم قبول محاولات خلق حقائق جديدة في الميدان بحجة مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك ما يسمى بمبادرات الإدارة الذاتية غير المشروعة، لافتاً إلى أن الأطراف شددت على أهمية تنفيذ جميع بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين تركيا والاتحاد الروسي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر،لتحقيق الاستقرار في شرق الفرات.

وذكر البيان أن الأطراف أكدت على ألتزامها بخصوص إعادة تأسيس الاستقرار في إدلب، وعلى مكانتها في خفض التصعيد.

وأردف البيان "اتفقت الأطراف على تكثيف جهودهم لضمان سلامة المدنيين وعسكريي البلدان الضامنة، وأعربنا عن قلقنا إزاء إستهداف النظام للمدنيين والبنية التحتية المدنية ؛ وننتظر وضع حد لهذه الهجمات بشكل فوري".

ولفت البيان إلى أن الأطراف أعربت عن ارتياحها حيال إنطلاق لجنة صياغة الدستور اعمالها في جنيف، مؤكدين دعمهم لمواصلة اللجنة أعمالها بشكل سليم، لافتا إلى أن تركيا أكدت دعمها لجهود المعارضة السورية للعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، للدفع قدماً بالعملية السياسية.

وجاء في البيان "من أجل أن تتمكن اللجنة الدستورية من مواصلة أنشطتها وفقًا للاختصاصات المتفق عليها بين الأطراف ، تم التأكيد من قبلنا على أنتظارنا ضمان أن يتبنى النظام السوري موقفا بناءً خلال أعمال اللجنة".

وأشار البيان إلى اجتماع الفريق العامل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين / المختطفين قسراً ، وتبادل الجثامين وتحديد مصير المفقودين، موضحاً " أعربنا عن توقعاتنا بخصوص الامتثال لقواعد إجراء مجموعة العمل مشاريعها القادمة فيما يتعلق بالإفراج المتبادل والمتزامن عن المحتجزين من قبل جماعات المعارضة والنظام في سوريا ".

والثلاثاء، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
وفاة طفل في مخيم الهول بسبب سوء الرعاية الصحية التي تقدمها "قسد"

توفي طفل بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي، والذي تديره قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وشهد مخيم الهول خلال الأعوام الماضية وفاة عشرات الأطفال بسبب سوء الرعاية والخدمة الصحية التي تقدمها إدارة المخيم التابعة لـ "قسد".

وكان عناصر "قسد" قد قتلوا في شهر تموز الماضي طفلة في المخيم، حيث تعرضت الطفلة لكدمات في منطقة الصدر أثناء قيام "قسد" بأخذها من والدتها للعلاج بإحدى النقاط الطبية.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مؤخرا إن عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول وعدة مناطق سورية يواجهون وضعا إنسانيا خطيرا ويتعرضون للنسيان، في ظل الاحتياجات الإنسانية الماسة التي يفقدونها.

يشار إلى أن مخيم الهول يحتضن أكثر من 70 ألف نازح، غالبيتهم من ريف دير الزور الشرقي بالإضافة إلى نازحين من العراق وعائلات مقاتلي تنظيم "داعش" من الأجانب.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
بعبارات على جدران هدمها القصف ... "رؤى المستقبل" تطلق حملة تضامنية مع إدلب

أطلقت منظمة "رؤى المستقبل" التي تتخذ من مدينة معرة النعمان مقراً لها، حملة تضامنية مع المدنيين في ريف إدلب، تقوم على تسليط الضوء على معاناتهم من خلال كتابات وعبارات على جدران مهدمة، بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الإنسان"

وقام نشطاء وكوادر من المنظمة بكتابة عبارات على جدران مهدمة جراء القصف الجوي الروسي والتابع للنظام، كمنازل المدنيين أو المدارس أو المرافق المدنية، تتضمن عبارات تتحدث عن حقوق الشعب السوري كباقي شعوب العالم في الحياة.

وكان أطلق نشطاء في الشمال السوري يوم السبت، حملة تضامن مع محافظة إدلب حملت عنوان "إدلب تحت النار"، لتسليط الضوء عما تواجهه بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي من قصف ومجازر يومية، في ظل صمت دولي مطبق حيال استمرار جرائم النظام وروسيا في المنطقة.

وتقوم الحملة على نشر الصور والفيديوهات اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للفت أنظار العالم والمجتمع الدولي للمجازر والموت الذي تنشره روسيا وحلفائها بإدلب من خلال استهداف المدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل وكروبات الأخبار هاشتاغ "#إدلب_تحت_النار #IdlibUnderFire " ولاقى تفاعلاً واسعاً، تضامناً مع المدنيين في ريف إدلب، القابعين تحت نار البراميل والصواريخ، ولتسليط الضوء على معاناتهم.

وشهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي يوم السبت، تصعيد جوي غير مسبوق من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي والحربي، استهدفت بمئات الصواريخ والبراميل المناطق المدنية، وخلفت ثلاث مجازر بحق المدنيين باستهدافها الأسواق والأحياء السكنية في "البارة وبليون وإبديتا".

ومنذ شهر شباط أول العام الجاري، تواصل روسيا والنظام عبر الطائرات والمدفعية بقصف بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت بتدمير المرافق المدنية والأحياء السكنية، وتهجير مئات الألاف من المدنيين، لتواصل الحملة تلو الأخرى على المنطقة في نية واضحة لتهجيرها وتدمير كل حياة فيها.

ووسط شلال الدم المتواصل، يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات المسكنة دون أي حراك لردع روسيا عن استمرار حملات التصعيد اليومية على المنطقة، وسط غياب أي موقف واضح لضامني أستانا عما يجري في المنطقة، لتتواصل المعاناة ويقتل الشعب السوري يومياً بدم بارد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام