الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ ديسمبر ٢٠١٩
إحصائية لـ "منسقو استجابة سوريا" ترصد أوضاع المخيمات شمال سوريا

قدم "فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الأربعاء، أنفوغرافيك لإحصائية توضح أوضاع مخيمات النازحين في الشمال السوري في ظل استمرار حركة النزوح للمنطقة، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها قاطني المخيمات في ظل موجة المطر التي ضربت المنطقة.

وأوضحت الإحصائية إلى أن عدد المخيمات في الشمال السوري بلغ 1153، في وقت بلغ عدد المخيمات العشوائية : 242، وعدد النازحين ضمن المخيمات : 962,392 نسمة، أما عدد النازحين ضمن المخيمات العشوائية : 121,832 نسمة.

ولفت إلى أن الأضرار نتيجة الهطولات المطرية الأولى، تسببت في أضرار في 13 مخيماً يقطنها 2400 عائلة، أما الأضرار نتيجة الهطولات المطرية الثانية فقد طالت 29 مخيماً يقطنها 3126 عائلة تضررت بذلك.

وشهدت مخيمات عدة في الشمال السوري خلال الأيام الماضية، أضرارا كبيرة في الخيم التي يقطنها النازحون جراء غرق المئات من الخيم بسبب الأمطار التي ضربت المنطقة، في وقت تتواصل المعاناة لمئات آلاف النازحين بسبب الحملات العسكرية المتواصلة من قبل النظام وروسيا على مناطقهم.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
مجموعة العمل تصدر تقريراً توثيقياً بعنوان "فلسطينيو سورية في الأردن"

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً توثيقياً بعنوان "فلسطينيو سورية في الأردن"، قدم عرضاً لواقع اللجوء الفلسطيني السوري إلى الأردن الذي بدأ مع بداية اندلاع الأحداث في سورية منذ آذار – مارس 2011 التي لاتزال رحاها دائرة حتى اللحظة وانعكاس ذلك على هذه الشريحة.

وتناول التقرير التعداد العام للاجئين الفلسطينيين السوريين والتوزع بحسب الشرائح العمرية والجنس ونوع الوثائق التي يحملونها، كما سلط الضوء على الأوضاع القانونية للاجئين وأبرز الانتهاكات التي تعرضوا لها، من منع للدخول وتحديد لحرية التنقل أو العمل وغيرها.

ويعرض التقرير الذي يقع في 22 صفحة من القطع المتوسط الواقع التعليمي والمعيشي للاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن ويقدم وصفاً موضوعياً لأشد مناطق اللجوء التي تواجد فيها بعض اللاجئين كمجمع سايبر ستي ومخيم حدائق الملك عبد الله اللذين ضما عشرات العائلات الفلسطينية من سورية إلى جانب عائلات اللاجئين السوريين قدمه شهود عيان.

فيما يلقي التقرير الضوء على دور الأونروا والمؤسسات الإغاثية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى الأردن ويختم بمجموعة من التوصيات الرامية إلى تحسين الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين في الأردن بما يضمن حياة كريمة لهم .

يشار إلى أن قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل اعتمد في تقرير فلسطينيو سورية في الأردن على الرصد الميداني وشهادات بعض اللاجئين الفلسطينيين سواء من داخل المخيمات أو المدن الأردنية أو مجمع سايبر ستي أو مخيم حدائق الملك عبد الله .

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
البيان الختامي لـ "أستانا 14" تكرار لسابقاته ولا حل حقيقي على المدى المنظور

أكدت الدول الضامنة لمسار أستانا "روسيا وتركيا وإيران"، على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على رفضها لمحاولات خلق واقع جديد، بما في ذلك مبادرات حكم ذاتي غير مشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، في تكرار لبيانات الجولات السابقة من أستانا.

وجددت الدول الثلاث في البيان الختامي للجولة الـ 14 للمباحثات بـ"صيغة أستانا" التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان، التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقالت:

وعبرت عن رفضها جميع المحاولات الرامية إلى خلق واقع جديد على أرض الواقع، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، وأعربت عن عزمها على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة.

وأضاف البيان أن الدول الثلاث اتفقت على أن الاستقرار والأمن في شمال شرق سوريا على المدى الطويل لا يمكن تحقيقه إلا على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها"، ورحبت في هذا السياق، بإبرام مذكرة 22 أكتوبر الروسية التركية بشأن الاستقرار في تلك المنطقة وأكدت أهمية اتفاقية أضنة لعام 1998.

وندد البيان بالهجمات الإسرائيلية على سوريا، باعتبارها تنتهك القانون الدولي وتقوض السيادة السورية والدول المجاورة، كما عبرت الدول الثلاث عن "رفضها للاستيلاء والتوزيع غير المشروعين لعائدات النفط السوري، التي ينبغي أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية".

وعبرت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء تعزيز "هيئة تحرير الشام" وغيرها من التنظيمات المرتبطة بها، وجودها في إدلب وتصعيد نشاطها هناك، مما يشكل خطرا على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها، وأكدت أطراف "أستانا" عزمها مواصلة التعاون من أجل القضاء على كافة الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ"داعش" أو "القاعدة" بشكل نهائي.

وأكد البيان أن النزاع السوري لا حل عسكريا له، وجدد التزام ضامني "أستانا" بعملية سياسية طويلة الأمد وقابلة للحياة، يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف.

كما أكد البيان أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين على كافة أراضي البلاد دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة، إضافة إلى تقديم مساعدة دولية لعملية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
واشنطن تدعو النظام وحلفاءه لإنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً

حثت واشنطن أمس "النظام السوري وحلفاءه على إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً"، مؤكدة أهمية التوصل لـ "حل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254".

وقال الممثل الخاص للتواصل بشأن سوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» جيمس جيفري في بيان أمس: «اليوم، وبمناسبة يوم حقوق الإنسان، فإننا نقدّر ونكرّم ملايين السوريين الذين دُمّرت حياتهم بسبب حملة الأسد الوحشية المتمثلة في العنف الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان وكرامة الشعب السوري، والتي يصل بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف: " وعلاوة على ذلك، فإننا نشيد بالجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان الذين عملوا بلا كلل على المطالبة بتحقيق العدالة للضحايا وبمساءلة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات التي ارتُكبت في سوريا".

ولفت البيان إلى أن "نظام الأسد، وبدعم من حلفائه الروس والإيرانيين، يواصل استخدام الأسلحة والأساليب الهمجية التي تُعرّض السكان المدنيين للخطر، بما في ذلك من خلال الهجمات بالأسلحة الكيماوية؛ والغارات الجوية والمدفعية التي تدمر المستشفيات والمدارس وغيرهما من البنى التحتية المدنية؛ وحجب المساعدات الإنسانية؛ والاستيلاء غير المشروع على الأراضي والممتلكات والعنف الجنسي والجنساني (ضد النساء)؛ والاعتقال الممنهج والتجنيد الإجباري والتعذيب وقتل المدنيين. لقد أدت جهود النظام الرامية لإسكات الدعوات المشروعة للإصلاح إلى موت ومعاناة ملايين السوريين وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية. وحتى اللاجئين السوريين العائدين تحت رعاية اتفاقات المصالحة مع النظام قد تأثروا".

ودعا جيفري "النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما طالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي - بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن - وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم".

وأشار إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يتضافر لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ودعم المعتقلين السابقين والناجين من التعذيب، بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهبهم (تنظيم داعش)، وتعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان والمصالحة والتوصل لحل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254".

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
فصائل الثوار تعلن استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة قرب المشيرفة جنوب شرقي إدلب

تمكنت فصائل الثوار فجر اليوم الأربعاء، من استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع النظام في المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي متواصل.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد عملية تسلل ناجحة نفذتها فصائل الثوار على جبهة الكتيبة المهجورة القريبة من قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، انتهت بسيطرة الثوار وقتل العديد من عناصر النظام.

وتلا الاشتباكات استهداف مواقع النظام بالصواريخ والمدفعية، محققة خسائر كبيرة، في وقت يحاول النظام استعادة المنطقة من خلال التمهيد الصاروخي والمدفعي العنيف على المنطقة.

وشهدت جبهات المشيرفة وأرض الزرزور وأم الخلاخيل بريف إدلب الشرقي معارك عنيفة خلال الأسابيع الماضية، مكنت النظام بعد قصف جوي وصاروخي عنيف وبمشاركة ميليشيات إيرانية وفلسطينية من السيطرة على القرى المذكورة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
أستانا 14 في يومها الثاني .. مباحثات ولقاءات مكثفة ونتائج مرتقبة

يتواصل الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد والمعارضة، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، اليوم الأربعاء، وسط ترقب كبير شعبياً في الداخل المحرر لنتائج المؤتمر.

وبدأت مباحثات اليوم الثاني بعقد لقاءات ثنائية وثلاثية لوفدي النظام بقيادة بشار الجعفري، والمعارضة مع ممثلي الدول المراقبة الأردن والعراق ولبنان، كما أجرى الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، لقاء مع وفد المعارضة.

ومن المخطط أن يعقد الوفد التركي لقاءً ثلاثيًا مع وفدي روسيا وإيران، ثم اجتماعا بصيغة رباعيًا يضمهم إلى جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، كما من المزمع أن يجري الوفدين الروسي والإيراني لقاءات ثنائية مع وفدي النظام والأمم المتحدة.

ويبحث اجتماع اليوم، إجراءات بناء الثقة بما فيها إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين، ومناقشة المبادرات اللازمة لعقد مؤتمر دولي وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، وتكثيف المساعدات الإنسانية الشاملة لسوريا في ضوء إعادة اللاجئين لديارهم، بما في ذلك مناقشة المبادرات اللازمة لعقد مؤتمر دولي ، إضافة إلى دفع العملية السياسية في إطار بدء عمل اللجنة الدستورية.

والثلاثاء، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، في وقت لم تفلح كل الجولات السابقة في تحقيق أي تقدم في مسار الحل السياسي السوري، وكانت روسيا تستغل كل اجتماع للمراوغة وزيادة التصعيد في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
وفد روسي يلتقي أحد وجهاء السويداء لبحث الوضع الأمني والتوتر مع محافظة درعا

كشفت مواقع إعلام محلية في السويداء، عن أن ضابط من القوات الروسية بحث تداعيات الأوضاع الأمنية في محافظة السويداء، وحوادث التوتر الأخيرة بين درعا والسويداء، خلال اجتماع في بلدة دار عرى.

وقال موقع "السويداء 24" عن مصدر مطلع أن ضابطا من مركز المصالحة الجنوبية التابع للقوات الروسية، زار الأمير لؤي الأطرش في بلدة عرى جنوب غربي السويداء، برفقة منسق العلاقات السورية الروسية في المنطقة الجنوبية عماد العقباني، يوم الاثنين الماضي.

ولفت المصدر إلى أن الوضع الأمني في محافظة السويداء، كان أبرز ما تناولته النقاشات خلال الاجتماع، إضافة إلى المستجدات الأخيرة التي تتعلق بإطلاق النار على عنصر من الفيلق الخامس، وأحداث التوتر بين محافظتي درعا والسويداء، خصوصا عمليات الخطف والخطف المضاد التي حصلت مؤخرا.

وأضاف أن الجانب الروسي تحدث عن سعي بلاده لحفظ الاستقرار في المنطقة الجنوبية وعموم سوريا، واحتواء أي توتر بين جميع الأطراف، فيما أكد الأطرش أن أبناء السويداء ملتزمون بحسن الجوار وتعزيز العلاقات الودية مع أهالي درعا.

كما أوضح المصدر أن الوفد الروسي انتقل بعد اجتماع دار عرى، إلى كنيسة الروم الأرثوذكس على طريق قنوات، وبحث مع المطران المسؤول عنها، عودة المسيحيين إلى قرية خربا في ريف السويداء الغربي، بعدما ساهم الروس بإعادة عشائر البدو إلى ريف السويداء الشمالي الشرقي.

يذكر أن محافظة السويداء شهدت في الآونة الأخيرة اجتماعات مختلفة لفصائل محلية وأخرى مدعومة من أجهزة الأمن، وجهات اجتماعية ودينية، في دار عرى ومناطق أخرى، لبحث الأوضاع الأمنية في المحافظة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
مندوب "نظام البراميل": نحن غير مدعوون لقمة إسطنبول حول سوريا

قال مندوب "نظام البراميل" الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تدع إلى قمة اسطنبول التي دعا لعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا في فبراير المقبل.

وقال الجعفري للصحفيين: "ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع تركيا. لا، لم تتم دعوتنا"، محملا تركيا المسؤولية عن الأزمة السورية بقوله: "يقفون بشكل كبير، وراء الأزمة السورية".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن خلال لقاء مع صحفيين في العاصمة البريطانية لندن، عن التخطيط لعقد قمة في اسطنبول في شهر فبراير القادم، بمشاركة رؤساء، تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس.

وقال أردوغان: "قررنا عقد القمة الرباعية (حول سوريا) مرة على الأقل كل عام، والقمة الثانية ستعقد في اسطنبول خلال فبراير المقبل".

ويوم الثلاثاء في 4 الجاري عقدت قمة رباعية حول سوريا، في لندن، جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وخلال القمة التي عقدت على هامش قمة حلف الناتو، اتفق الزعماء على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك في إدلب، شمال غربي البلاد، كما أعربوا عن دعمهم لعمل اللجنة الدستورية في سوريا، وأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
معهد دراسات أمريكي: بقاء "الأسد" في السلطة عقبة أمام تحقيق السلام بسوريا

كشف "معهد دراسات الحرب–آي.أس.دبليو"، في تقرير صدر في واشنطن، أن بقاء المجرم "بشار الأسد"، في السلطة سيظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام في سوريا.

وأضاف تقرير "آي.أس.دبليو"، الذي يُعتبر من أبرز مراكز الأبحاث علاقة بوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، أن الأسد والخلية المقربة منه تُفسد أي مسعى دولي لمعالجة الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية والتي من الممكن أن تشرك مستقبلا لاعبين أساسيين في ساحة النزاع السوري.

وقال التقرير، الذي وزع على الصحافيين في البنتاغون، أن "تصرفات الأسد وخليته" تظهر أنه لن يقبل سوى بالهزيمة الكاملة لخصومه، وهو يتجه إلى القضاء على أولئك الذين تحدّوه من قبل، على غرار ما قام به في محافظتي حلب ودرعا.

وأشار تقرير المعهد، الذي يضم كبار الجنرالات الأميركيين المتقاعدين، أن على واشنطن إعادة إحياء استراتيجية إخراج الأسد من السلطة، لأنه، وحسب للتقرير، لن يتمكن هو ونظامه "المفكك" بالفوز في الحرب على المدى الطويل فيما لو قُطعت عنه المساعدات ومنعت دول الغرب بقاءه أو حالت دون إعلان انتصاره.

ويعترف التقرير أن الرئيسين الأميركيين الحالي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما، راهنا على فكرة أن تُجبر روسيا الأسد على قبول العملية الدبلوماسية والخروج من السلطة، إلا أنه بدا واضحا أن الكرملين لم يقم بذلك لا بل نجح في إحباط أي جهد غربي لاستبدال الأسد والتوصل إلى "تسوية سياسية" لا تضفي الشرعية على نظامه.

ويلفت التقرير الى أن الدور الروسي قوّض المصالح الأميركية من خلال شن القوات الروسية حملة متطورة من الجهود العسكرية والدبلوماسية في آن، الأمر الذي عزّز موقع الأسد العسكري لا السياسي ولا الوطني.

وكشف التقرير أن تقارير أمنية أميركية عدّة رُفعت في الآونة الأخيرة، وتحدثت أنه لايزال لدى الولايات المتحدة فرصة كبيرة لإبعاد روسيا عن مركز الدبلوماسية السورية.

ووصف قرار مجلس الأمن رقم 2254 بأنه يضرّ أكثر مما ينفع في ظل الظروف الحالية، كونه يدعو إلى وقف النار وصوغ دستور سوري جديد تتبعه انتخابات تخضع لمراقبة دولية، وهي كلها مطالب لا تفي بتطلعات المعارضة السورية في الخارج.

ورأى معهد "آي.أس.دبليو"، في تقريره، أن صانعي السياسة الأميركية متحيزون نحو النظر إلى وقف الأعمال القتالية أولا باعتباره أهم علامة على التقدم الدبلوماسي في سوريا، إلا أن ذلك لن يتحقق طالما الأسد في السلطة.

وبالتالي يتابع المعهد في تقريره بأنه يجب على الولايات المتحدة توسيع مقاربتها للأزمة السورية وإبقاء الفضاء مفتوحا للمنافسة السياسية والعسكرية داخل سوريا، مع إعادة تنشيط عملية دبلوماسية جديدة تترافق مع ضغط اقتصادي وتقييّد وصول الأسد إلى مصادر الأموال ومنعه من اختلاس المساعدات الإنسانية.

ويختم التقرير بأنه يخطئ من يظن أن ما حققته الآلة العسكرية السورية، المدعومة من موسكو وطهران، ستؤمّن لنظام دمشق الطمأنينة والاستقرار، لا بل فإن الخيارات ستبقى مفتوحة على مفاجآت عدة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
استانة.. وفد روسيا للمعارضة : هجمات النظام هي رد فعل على قصف حلب وقتلاه 1500

التقى ظهر اليوم في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" وفدي كلا من المعارضة السورية والروسية وتباحثا عدد من القضايا المتعلقة بإدلب والعملية السياسية واللجنة الدستورية.

وقال وفد المعارضة أن اجتماعا مغلقا جمعه مع الوفد الروسي اليوم، وتناقشا فيه عدد من القضايا.

وفي المباحثات بين الجانبين قالت المعارضة للوفد الروسي "أن نظام الأسد يهدد العملية السياسية برمتها بجرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية منكم ولا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين".

وأكد وفد المعارضة أن الأولوية هي منع استهداف المدنيين في ادلب والوقف الفوري للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق أكثر من ٥ مليون مدني يعيشون فيها.

بينما قال الوفد الروسي للمعارضة أن هجمات النظام هي رد على قيام من أسماهم "المتطرفين" بإستهداف مدينة حلب، وهم بهذا الفعل يحرضون النظام على الرد، مطالبين بوقف هذه الهجمات.. حسب زعمهم.

كما أكد الروس أنه لا يريدون الدخول بلغة الأرقام وأعداد القتلى مشيرا أن هجمات من أسماهم "المتطرفين" على حلب وحماة واللاذقية زادت عن 1500 قتيل في الآونه الأخيرة، مشددا على ضرورة الوصول إلى صيغة لتحقيق الاستقرار.

ونوه الروس أنه الحل في سوريا هو سياسي ولا مكان للحل العسكري فيها، مطالبين بالتركيز على خطوط التماس ووقف إطلاق النار والإلتزام بها كما في درع الفرات ونبع السلام.

وأكدت روسيا أنها ستواصل ضغطها على النظام السوري من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية، وتلاعب الوفد الروسي في الألفاظ حين قال "وبنفس الوقت لا نريد لها أن تكون عملية سريعة لما نوليه من أهمية وحساسية لمنتجاتها التي تحتاج الى تروي ووقت لإنضاج تلك النتائج

وطالب الوفد الروسي من المعارضة بعدم التفكير "فقط" بصلاحيات الحكم الحالي وكيفية تخفيض هذه الصلاحيات، بل يجب التركيز على دستور للبلد يشمل كل الحكومات المتتالية القادمة، ويجب أن ينال هذا الدستور قبول الشعب

واختتمت يوم أمس، فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا بمشاركة تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد ووفد من المعارضة السورية.

وشهد اليوم الأول، عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي، ووفد نظام الأسد، كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.

وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
صورة جوية تكشف عن حفر أنفاق في قاعدة "الإمام علي" الإيرانية شرق سوريا

تحدثت تقارير إعلامية أمريكية، عن أن إيران بدأت بحفر أنفاق في قاعدة "الإمام علي" في شرق سوريا على الحدود مع العراق، التي تتحدث التقارير عن أنها مستخدمة من قبل إيران.

ونشرت شركة ImageSat International الإسرائيلية، الثلاثاء، صورا من أقمار صناعية، قالت إنها تظهر حفر الأنفاق في قاعدة "الإمام علي" العسكرية في البوكمال على الحدود السورية – العراقية.

ولفتت الشركة إلى أن عرض النفق يقدر بـ 4 أو 5 أمتار، ما يكفي لمرور شاحنات وعربات كبيرة. ورجحت أن الأنفاق مخصصة لتخزين أسلحة أو مواد حساسة.

من جهتها، أشارت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إلى أن مصادر استخباراتية أكدت لها صحة الصور التي نشرتها الشركة الإسرائيلية المختصة بالاستطلاعات وتحليل البيانات من الأقمار الصناعية.

وحسب المعلومات التي أوردتها "فوكس نيوز"، فإن طول النفق يقدر بنحو 400 قدم (120 مترا) وعرضه بـ 15 قدما (4.5 متر) وعمقه بـ 13 قدما (نحو 4 أمتار)، وتقول المصادر الاستخباراتية لـ "فوكس" إن النفق سيكون مخصصا لتخزين صواريخ وأسلحة، وأنه في المراحل النهائية من بنائه وسيبدأ استخدامه قريبا.

ويشار إلى أن القاعة المذكورة كانت قد تعرضت لغارات جوية إسرائيلية. وتناقلت وسائل الإعلام تقارير حول أنها مستخدمة من قبل فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وأن هذا المشروع ينفذ بموافقة القيادة الإيرانية العليا.

هذا، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أفادت الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن إيران تنقل صواريخ قصيرة المدى إلى العراق، وهي قادرة على إصابة أهداف في إسرائيل والسعودية واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
بيدرسون: نواصل المشاورات لتحديد موعد الاجتماع القادم لـ "اللجنة الدستورية"

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إنه يواصل المشاورات مع ممثلي النظام والمعارضة في اللجنة الدستورية السورية لتحديد موعد للاجتماع الجديد للجنة.

وأضاف بيدرسن لوكالة "إنترفاكس" اليوم الأربعاء على هامش أعمال الجولة الـ14 لـ"مباحثات أستانا" حول سوريا في العاصمة الكازاخية نور سلطان: "أبحث حاليا موضوع اجتماع الدستورية مع كل من رئيسيها عن الحكومة والمعارضة. لم نتوصل بعد إلى إجماع (حول انعقاد اللجنة المصغرة)، وأستمر في العمل على ذلك آملا بأن يتقدما بأفكار تسمح بالتوصل إلى فهم مشترك".

وأضاف: "عندما نحقق ذلك، سنمضي لنتفق على موعد اللقاء المقبل، وربما سيكون في يناير"، بعد أن كان الاجتماع الأول للجنة الدستورية المصغرة في نهاية الشهر الماضي في جنيف قد فشل بسبب تعطيل وفد النظام للاجتماع بأوامر روسية.

وانتهت الجمعة الماضية جولة جنيف الثانية للجنة الدستورية السورية، دون حصول اجتماع بعد رفض النظام نقاش مواد دستورية وفق ما اقترحته المعارضة في خمسة مقترحات جرى تقديمها قبل الجولة وخلالها، ولكن النظام قدم مقترحين فقط، الأول ما سماها "ركائز وطنية تتعلق بموضوع الإرهاب وإدانة تركيا بسبب عملية نبع السلام، ورفع العقوبات".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام