أثار إقامة منظمة التحرير إفطاراً رمضانياً في مخيم اليرموك يوم أمس الأربعاء، انتقادات واسعة بين الناشطين الفلسطينيين وأهالي المخيم المهجرة والنازحة، واتهموا دور المنظمة في سورية بالاستعراضي.
وقال أحد الناشطين "من يستطيع إحضار موافقه أمنيه لعمل هكذا نشاط بداخل المخيم ويلدا يستطيع أن يرفع الصوت ويقول بدنا نرجع أهلنا".
وكانت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أقامت مأدبة إفطار في شارع حيفا في مخيم اليرموك للعائلات التي تعيش داخله، وحضر المأدبة عدد من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الشعبية للمخيم.
وقال السفير عبد الهادي مخاطباً الأهالي "وجودنا اليوم في مخيم اليرموك بشرى لأهالينا بالعودة القريبة للمخيم"، وأضاف "نحن في منظمة التحرير مع شعبنا يدا بيد، وسنقف مع الجميع لإعادة إعمار المخيم ونعمل مع الدولة السورية لإعادة الأهالي بأقرب وقت ممكن".
الجدير ذكره أن مخيم اليرموك تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
وكانت نشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" اليوم الثلاثاء، تقريراً بمناسبة مرور عام كامل مرّ سيطرة النظام السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، لفتت فيه إلى أن قضية مخيم اليرموك باتت واضحة، عودة قريبة لأبناء المخيم مستحيلة، خاصة مع استمرار عملية التعفيش التي طالت حتى البنى التحتية.
ونوهت المنظمة في تقريرها إلى أن مخيم اليرموك يفتقر إلى جميع الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وخدمات صرفي صحي، ناهيك عن عملية التدمير المبرمج الذي جعل غالبية بيوت مخيم اليرموك غير صالحة للسكن، إضافة إلى عدم مقدرة أهالي المخيم على اعادة الاعمار والترميم.
نشرت قناة "فوكس نيوز" الأميركية اليوم الجمعة، صوراً جديدة للأقمار الصناعية تظهر عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسوريا، في سياق المشروع الإيراني لتمكين قبضتها في المنطقة وتأمين ممر لها من طهران إلى بيروت.
ولفتت القناة إلى أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، مما سيفتح طريقاً برياً مطمئناً من إيران إلى لبنان لتهريب الأسلحة والنفط، ضمن المنطقة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران من الجانبين حيث كثفت إيران حضورها في تلك المنطقة منذ الصيف الماضي.
ورأي محللي موقع ISI، الذي يلتقط بيانات الأقمار الصناعية، أن المعبر الحدودي الحالي مازال مغلقاً وقد دُمر أثناء الحرب، وقد بذل الإيرانيون الكثير من الجهد والموارد في بناء المعبر الجديد.
وتظهر الصور قاعدة للجيش العراقي بالقرب من الموقع المهجور، ووفقاً للتقرير، سيمكّن المعبر الحدودي إيران من الحفاظ على اكتمال ممرها البري إلى سوريا ثم بيروت والبحر الأبيض المتوسط.
وأشارت "فوكس نيوز" نقلاً عن مصادر إقليمية وغربية إلى أن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا الطريق الجديد لعمليات التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة والنفط، للالتفاف على العقوبات الأميركية، في وقت يقول الخبراء إنه من دون إشراف سوري أو عراقي، سيكون لإيران وحلفائها ميزة غير مسبوقة في نقل ما يريدون.
عبّرت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية عن اسفها الشديد لما حصل مع الناشط الإعلامي وعضو مجلس الإدارة في رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية "مازن الشامي" من انتهاكات بحقه وبحق أسرته وتعذيب وتعنيف له ولأطفاله على يد الجندرما التركية وذلك بالقرب من الحدود السورية التركية.
ودانت الرابطة هذا العنف الذي مورس بحق مازن وأسرته، وطالبت الحكومة التركية بتحمل مسؤوليتها في تأمين سلامته وحقوقه، ومحاسبة المسؤولين عما حصل معه لمنع تكرار مثل هذه الحالات.
كما طالبت الرابطة منظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات المهتمة بسلامة الصحفيين بتحمل مسؤولياتهم في مساعدة مازن، ليتمكن من الحصول على المساعدة اللازمة لمتابعة علاجه لا سيما أنه يعاني توقفا في إحدى كليتيه.
كما طالبت الرابطة الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني لقوى الثورة بتحمل مسؤوليتهم بإيجاد آلية تضمن سلامة أعضاء الرابطة الذين لم يتوانوا للحظة واحدة خلال تسعة أعوام من بدء ثورة الكرامة بنقل معاناة أهلهم والدفاع عن حقوقهم حاملين أثقال الحصار والقصف والتدمير والخطف والاعتقال بيد وسلاحهم السلمي بيد أخرى بالتزامن مع خوض غمار المعارك الاعلامية والميدانية جنبا إلى جنب مع الثوار في كل مجال.
والجدير بالذكر أن الناشط "مازن الشامي" تعرض مع ابنيه الناشطين "حازم الشامي ومحمد الشامي" للتعذيب على يد الجندرما التركية أمس الأربعاء.
ويعتبر الناشط الإعلامي "مازن الشامي" أحد أبرز نشطاء الغوطة الشرقية والذي عمل مراسلاً لشبكة "شام" لسنوات ومديراً لمكتب وكالة قاسيون بدمشق.
قالت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" شنت حملة مداهمة واعتقال استهدفت المدنيين ذوي النشاط الثوري في ريف الحسكة الجنوبي.
وقال موقع "الخابور" نقلاً عن مراسله في مدينة الشدادي: إن عشرات العناصر من ميليشيا "بي واي دي" داهمت قرى (أبو فاس والطارقية والعزاوي) بهدف البحث عن مطلوبين بداعي علاقتهم مع فصائل عسكرية ثورية تعمل في منطقة درع الفرات بريف حلب.
وأشار المراسل إلى أن ميليشيا "بي واي دي" اعتقلت عدد من الشبان في الحملة، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة بحجة تعاملهم مع فصائل الجيش الحر.
يشار إلى أن ميليشيا "بي واي دي" تعتقل المئات من الشبان في سجونها بمناطق سيطرتها، وتخفيهم قسريا حيث تمنع التواصل معهم وتخفي مكان اعتقالهم، بسبب معارضتهم لسياستها العنصرية والشمولية إضافة لمعارضتهم النظام.
أعلنت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، عن مقتل 15 عنصراً للنظام باشتباكات على جبهة الكبينة بريف اللاذقية الشرقي، بعد محاولة تسلل جديدة للنظام في المنطقة.
واندلعت اشتباكات بين عناصر الهيئة وقوات الأسد على جبهة الكبينة، في محاولة للنظام للتقدم هناك، بعد فشله في المرات الماضية في إحراز أي تقدم رغم استخدامه الأسلحة الكيماوية والفوسفور الحارق.
وخلفت الاشتباكات التي اندلعت لساعات مقتل 15 عنصراً للنظام، وجرح آخرين، وفشلهم في إحراز اي تقدم على تلك الجبهة.
وفي ريف حماة، وفي ظل قصف عنيف ومتواصل من الطيران الحربي والمروحي، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير دبابة ومدفع 57 وقاعدة كورنيت للنظام على جبهة تل هواش، ومقتل عدد من عناصر النظام هناك.
أكدت منظمات سورية عدة خلال مؤتمر نظمته اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بمقرها في لاهاي، الحاجة إلى تنسيق جهودها للدعوة إلى المواقف السياسية الموحدة بشأن قضية المفقودين والمختفين نتيجة الحرب السورية، وبناء التعاون بين عائلات المفقودين، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو الوطنية.
وتناولت جلسات المؤتمر الذي استمر لثلاث أيام، قضية السوريين الذين تم احتجازهم داخل البلاد دون الوصول إلى أسرهم أو إلى تمثيل قانوني، والحاجة إلى قاعدة بيانات مستقلة وحيادية ومركزية تمكن من بذل جهد منتظم لتحديد مكان المفقودين وتحديد هويتهم، والخطوات التي يجب اتخاذها لدعم عملية تحديد الهوية التي تبدأ في شمال شرق سوريا، والخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الدول التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين حتى يمكن بذل جهود فعالة لحساب أقارب اللاجئين المفقودين.
كما بحث المنتدى أيضا مبادرات لضمان إدراج قضية المفقودين والمحتجزين في اتفاق سلام مستقبلي ويتم استكشاف تلك الخيارات لإدراج القضية في دستور مستقبلي وإنشاء آليات بعد انتهاء الحرب، مثل الهيكل المركزي الذي يحدد مكان الأشخاص المفقودين وتحديد هويتهم، فضلاً عن التشريعات التي تضمن حقوق عائلات المفقودين. كما أعربت منظمات المجتمع المدني عن دعمها للمقترح السويدي الأخير بتشكيل محكمة لمقاضاة مقاتلي داعش على الجرائم المرتكبة في سوريا والعراق.
وفي هذا الصدد، قالت ياسمين المشعان من رابطة عائلات القيصر في الاجتماع “يجب على العائلات أن تلعب الدور الرئيسي في العملية”. “لذلك من المهم أن تساهم الأسر بطريقة جوهرية في تطوير السياسة وتنفيذها لاحقًا. هناك استعداد من جانب العائلات ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدور نشط، ويجب علينا تحديد وتطوير القنوات التي تتيح لهم القيام بذلك بشكل فعال.”
وأكدت المديرة العامة لللجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرغر، بأن برنامج سوريا – الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لبرنامج اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، الذي بدأ في عام 2017 بدعم من الاتحاد الأوروبي، يعمل مع منظمات المجتمع المدني و العائلات لوضع استراتيجيات فعالة للدعوة وجمع المعلومات التي يمكن تطبيقها كجزء من برنامج منهجي للمحاسبة من أجل المفقودين.
وذكّرت المشاركين بأن أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع قبل مؤتمر بروكسل الثالث للاتحاد الأوروبي حول سوريا في مارس من هذا العام قالوا إن قضية المفقودين، بمن فيهم ضحايا الاختفاء القسري والمحتجزين، هي الموضوع الأكثر أهمية في مجال العدالة و تماسك.
بدورها، قالت بومبرغر هذا الأسبوع: “من الضروري أن يتم تضمين قضية المفقودين في محادثات السلام وأن يتم تضمين الأحكام المناسبة في تسوية سلمية نهائية”. وأضافت أنه من خلال نظام إدارة بيانات ال (iDMS) ، يمكن للجنة المساعدة في إنشاء مستودع مركزي للبيانات المتعلقة بتحديد مكان المفقودين وتحديد هويتهم، والذي طبقته اللجنة بنجاح للمحسابة من أجل أعداد كبيرة من الأشخاص المفقودين في أجزاء أخرى من العالم.
وقالت مديرة برنامج اللجنة الدولية لشؤون المفقودين لسوريا / الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لينا الحسيني، “من المهم للغاية العمل يداً بيد مع منظمات المجتمع المدني لبناء الثقة وصوت موحد لعائلات المفقودين”.
وتخطط اللجنة الدولية لشؤون المفقودين لتنظيم سلسلة من اجتماعات لمتابعة صياغة مجموعة متفق عليها من المقترحات التي يمكن للعائلات ومنظمات المجتمع المدني تقديمها إلى صناع السياسات.
وحضر المؤتمر كلاً من "شبكة سوريا القانونية، جمعية رابطة عائلات قيصر، مؤسسة دولتي، عائلات من أجل الحرية، المركز السوري للدراسات والبحوث القانونية، جمعية المحامين السوريين الأحرار، نساء الآن، الحملة من أجل سوريا، نوفوتوزون، منظمة هورايزن الإنسانية، محامون وأطباء لحقوق الإنسان، وائتلاف أسر المختطفين من قبل داعش"
طالبت "ميس كريدي" الأمينة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية السورية الموالية لروسيا، بجعل سوريا الجديدة أكثر علمانية، وأكدت تمسكها بأن تكون بلادها علمانية بالكامل وبعيدة عن عصبيات الطوائف.
وقالت كريدي "المحسوبة على معارضة الداخل" المقربة من روسيا في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة في مقر وكالة "روسيا سيغودنيا" MIA: "بالطبع أود أن يكون دستورنا علمانيا تماما بحيث يحدد دور الدولة بالنقاط التالية: التعليم، الضرائب، التوظيف. وإذا كان القرار يعتمد علي، فيجب فصل القضايا الدينية عن قضايا الدولة" بالكامل.
وأضافت: "نحن نعيش في الشرق الأوسط، حيث توجد العديد من الطوائف والمذاهب والمناطق، وإذا تمكنت من حل هذه المشكلات، سوف أرسل جميع الأطفال السوريين إلى المدرسة حتى يتمكنوا من الدراسة وفقا لبرنامج واحد مشترك، دون أن يتأثروا بأي شيء من عصبيات الطوائف الدينية التي من شأنها أن تؤلبهم ضد بعض البعض. وأود أيضا أن أؤيد التسامح".
وسبق أن قامت "ميس كريدي" وممثلو نظام الأسد، باعتراض كلمة لرئيس هيئة التنسيق الوطنية "حسن عبد العظيم" خلال اجتماعات الدورة 29 للمؤتمر القومي العربي في بيروت، وعملت على التشويش واستخدام عبارات نابية لإسكاته ومنعه من الاستمرار في كلمته.
انتشل فريق الاستجابة الأولية في الرقة ما يقارب 670 جثة من مقبرة الفخيخة في ريف الرقة الجنوبي، والتي تضم جثث لقتلى عناصر تنظيم الدولة وعدد من المدنيين، وتعد من أكبر المقابر الجماعية.
وكان فريق الاستجابة الأولية قد باشر العمل في مقبرة بتاريخ 9/كانون الثاني/2019 ومن المقرر أن ينتهي الفريق من القسم الأول من المقبرة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد قائد فريق الاستجابة الأولية "ياسر الخميس" أن الفريق مستمر في انتشال الجثث من المقابر الجماعية.
وأضاف: خلال الأيام القادمة سيتم الإعلان عن نهاية العمل في مقبرة الفخيخة في قسمها الأول وسيتم العمل على القسم الآخر من المقبرة والذي يضم جثث المدنيين الذين نفذ الإرهابيون بحقهم الإعدامات الميدانية.
وأشار "الخميس" إلى أنه وصلتهم معلومات من الأهالي بأن قسم من المقبرة يضم عدداً من جثث الإعلاميين الذين قتلهم عناصر تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
هذا وعمل فريق الاستجابة الأولية على انتشال الجثث من المقابر الجماعية في مدينة الرقة وريفها، منها مقبرة البانوراما، ملعب الرشيد، حديقة الحيوان والحديقة البيضاء.
والجدير بالذكر أن فريق الاستجابة الأولية يعمل تحت سلطة مجلس الرقة المدني، وهو جهاز حكم محلي أنشأه "مجلس سوريا الديمقراطي" في أبريل/نيسان 2017.
وسقط خلال عملية سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، حيث قضا بعضهم على خلفية الاشتباكات التي جرت بين عناصر "قسد" وداعش، وقضى البعض الآخر بسبب قصف طائرات التحالف العشوائي على منازل المدنيين في المدينة.
تتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي جبل الزاوية منذ ساعات الفجر اليوم، لقصف جوي عنيف وغير مسبوق من الطيران الحربي والمروحي التابعين للنظام السوري، مستهدفاً المنطقة بأكثر من 200 غارة وبرميل.
وقال نشطاء إن القصف هو الأعنف على المنطقة، توزع بشكل واسع على مدن وبلدات ريف إدلب من الهبيط جنوباً إلى خان شيخون ومعرة حركة وكفرسجنة وترملاً وسفوهن وبسقلاً وكنصفرة وكفرنبل ومصيبين وشرقي أريحا وأطراف بينين وسراجة وأطراف سراقب، من الطيران الحربي والمروحي بعشرات البراميل والصواريخ المتفجرة.
وفي كل مرة تفشل فيها قوات الأسد في إحراز أي تقدم على الجبهات المشتعلة مع فصائل المعارضة تلجأ للتصعيد الجوي على المدنيين مستهدفة الأسواق والمساجد والمدارس والمرافق المدنية الأخرى، سجل استهدف عدة مساجد ومدرسة في كفرنبل.
كما تسبب القصف بشكل عنيف في إشعال الحرائق بشكل كبير في الحقول الزراعية على أطراف خان شيخون والتي أكلت النيرات عشرات الدنمات من المحاصيل الزراعية قبل جنييها من قبل أصحابها، في وقت تقوم فرق الدفاع المدني بمواكبة القصف وانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
أكد مسؤول أميركي، اليوم الجمعة، لقناة العربية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وافق على إرسال جنود إضافيين للشرق الأوسط، في ظل التصعيد السياسي والعسكري مع إيران.
وأوضحت مراسلة القناة أن واشنطن لم تعلن رقماً محدداً للجنود الإضافيين الذين سيرسلون للمنطقة، إلا أنها أشارت إلى إرسال "أكثر من 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط".
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى أن ترمب سيرسل 3000 جندي إضافي للشرق الأوسط، بينما ذكرت محطة "سي. أن. أن" أن التعزيزات الأميركية للشرق الأوسط ستشمل أيضا بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات استطلاع.
وأمس الخميس، أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلاً في هذه المنطقة، مضيفاً: "نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران".
وقال شاناهان للصحافيين "إن ما نفكر به حالياً هو التالي: هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قواتنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً "هذا الأمر يمكن أن يشمل إرسال قوات إضافية".
ونفى وزير الدفاع بالوكالة، الذي كان يتحدث في البنتاغون قبل لقائه وزير الخارجية الفيتنامي، فام بنه مينه، الأرقام التي ذكرتها الصحافة مشيرةً إلى أن القيادة الأميركية للشرق الأوسط أرسلت طلباً للبنتاغون لإرسال قوات إضافية في سياق التوتر مع إيران. وقال: "ليس صحيحاً رقم 10 آلاف وليس 5000، هذا ليس دقيقاً. ما يمكنني قوله هو أنني على اتصال دائم مع الجنرال ماكنزي".
وتابع شانهان في حديث مع صحافيين: "سنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط.. وسنبقي على قوات بالشرق الأوسط"، كاشفاً أنه سيقدم إفادة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في هذا السياق "وبعدها نقرر الخطوة التالية".
وكان الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة الأميركية في الشرق الأوسط، عبّر علناً عن الأسف لخفض عدد القوات في الشرق الأوسط، كما قرر البنتاغون بموجب استراتيجية الدفاع الجديدة التي تركز أكثر على روسيا والصين.
وكان صرح خلال مؤتمر أوائل أيار/مايو في واشنطن "ليست لدينا الأعداد الكافية لنكون حيث نريد أن نكون، في جميع الأماكن، وطوال الوقت" في جميع أنحاء العالم.
ولدى الولايات المتحدة حاليا بين 60 و80 ألف جندي منتشرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك 14 ألفا في أفغانستان و5200 في العراق وأقل من ألفين في سوريا، بحسب البنتاغون.
وقد أرسلت واشنطن إلى الخليج حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن"، وحاملة المروحيات "يو إس إس كيرسارج" على متنهما آلاف الرجال والنساء.
أقامت هيئة الإغاثة التركية أمس الخميس، مأدبة إفطار لألف شخص في مخيم اللاجئين السوريين ببلدة يايلاداغي بولاية هطاي جنوبي البلاد.
وتكفلت الهيئة التركية في المخيم بتكاليف تحضير مأكولات شعبية أعدها لاجئو المخيم من تركمان محافظة اللاذقية السورية.
وبين الأطعمة التي أعدها التركمان "القمحية" و"قره يخني".
وفي حديث للأناضول، قال آدم دمير، المسؤول عن وحدة رعاية الأيتام بالهيئة" في ولاية بورصة، إن الحرب السورية مزّقت الأسر والروابط الثقافية.
وأشار إلى أن مأدبة الإفطار الحالية تهدف إلى تعزيز أواصر العلاقات الأخوية ووحدة الصف.
وأكد أن هيئة الإغاثة التركية ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
قال "آزاد برازي" المسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة ، إن "الحوار" هو خيار استراتيجي، لافتاً الى انه إذا كانت الظروف مهيئة لا شك سنجنح نحو الحوار سواء مع النظام أم تركيا، وفق أسس سليمة وندية.
وأضاف المسؤول في حديث لموقع (باسنيوز): « إن أي حوار ينطلق مع تلك الأطراف من قاعدة التابع والمتبوع والسيد والعبد أو الحاكم والمحكوم مرفوض جملة و تفصيلا»، لافتاً بالقول: « بحسب ما أشارت الأنباء هناك وساطات بين الإدارة الذاتية لشمال و شرق سوريا وتركيا للوصول إلى صيغ توافقية في مختلف المجالات ، خاصة بخصوص المنطقة الآمنة»،
وكان مصدر كردي سوري مطلع ، مقرب من قيادة الوحدات الكوردية السورية YPG ، كشف في وقت سابق لـ(باسنيوز) ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوسط بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة التركية ، لافتا إلى أن واشنطن تضغط على حليفها في سوريا لإبداء المرونة في إنشاء المنطقة الآمنة شرقي الفرات.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري قد قال، يوم الأربعاء ، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي : « إننا نحاول أن نلعب دوراً توفيقياً ونقنع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بعدم التصعيد، وإقامة منطقة آمنة لم نحدد أبعادها بعد».
وبصدد الحوار مع النظام قال برازي :إن " هناك انفتاحا جديا على الحوار مع النظام و جرت لقاءات ولكن للأسف توقفت من قبل النظام كون ذهنية النظام مرهونة لما قبل ٢٠١١ ، بالمقابل الضغوطات التي مورست على النظام لوقف الحوار حققت غاياتها في وقف الحوار، ولكي نكون واقعيين لا يمكن أن نستبعد الروس والامريكان و لو نسبيا عن هذه العملية بل و حتى الدول الإقليمية».
واستدرك برازي بالقول: «هناك حقيقة مفادها أن هناك شعبا تواقا إلى الحرية والديمقراطية وله حقوق يجب أن تسترد ، والمطلوب من هذه القوى التركية والإيرانية والسورية وحتى العراقية الانفتاح على الواقع فنحن في القرن الواحد والعشرين و الظروف والسياقات تغيرت ، لسنا ببدايات القرن العشرين» .
وختم عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية آزاد برازي حديثه بالقول : « على الكورد أن يدركوا أهمية المؤتمر الوطني الكردستاني و العمل بجدية والمقاربة بإيجابية لتحقيق ذلك وأعداء الأجداد والآباء لن يصبحوا أصدقاء الأبناء ، لنعتبر من التاريخ» .