ضربت 3 تفجيرات متزامنة مناطق مختلفة من درع الفرات بريف حلب الشرقي والتي أدت لإستشهاد طفل وإصابة عدد آخر من المدنيين.
وقال مراسل شبكة شام في المنطقة أن 3 تفجيرات ضربت ريف حلب الشرقي، حيث كان التفجير الأول في مدينة جرابلس بدراجة مفخخة والذي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين، أما التفجير الثاني وقع في بلدة أخترين بدراجة نارية أيضا ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة عدد أخر، وكان التفجير الثالث وقع على طريق (جازر-إعزاز) والذي استهدف سيارة تابعة للشرطة الوطنية وأدت لإصابة عدد من العناصر والمدنيين.
وكانت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي قد ألقت القبض على فرد تابع لـ "عصابة إرهابية" في المدينة تابعة لقسد وتمويل منها.
وتعيش مناطق سيطرة الفصائل في درع الفرات وغصن الزيتون حالة من عدم الإستقرار والأمن وأيضا الإنفلات الأمني، حيث تتعرض هذه المناطق لتفجيرات بشكل مستمر يقف ورائها عدة جهات أهمها قسد وداعش والنظام.
تواصل روسيا كعادتها المراوغة والكذب بما يتعلق بالضربات الجوية التي توقع عدد كبير من المدنيين يحرك الرأي العام، لتخرج وتنفي ماخلفته صواريخ طائراتها الحربية ليس آخرها في مدينة معرة النعمان.
وفي سياق أسلوب المراوغة التضليل الذي تمارسه روسيا، وبعد ارتكاب طائراتها كجزرة مروعة في سوق شعبي بمدينة معرة النعمان بريف إدلب، خرجت وزارة الدفاع الروسية ببيان تنفي فيه استهداف السوق.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن "ادعاءات ممثلين مجهولي الهوية من تنظيم الخوذ البيضاء الممول من قبل بريطانيا والولايات المتحدة بشأن شن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على سوق في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب ليست إلا خبرا زائفا".
وأضاف البيان: "لم ينفذ طيران القوات الجوية الفضائية الروسية أي مهمات في هذه المنطقة بالجمهورية العربية السورية".
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى 25 شهيداً كحصيلة ليست نهائية، في وقت يواصل الدفاع المدني رفع أنقاض المباني المدمرة من الموقع المستهدف وهو سوق شعبي، في حين استشهد عنصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بذات القصف خلال محاولته إسعاف المصابين.
أرسل بابا الفاتيكان البابا فرانسيس رسالة إلى الإرهابي الأول المجرم بشار الاسد مع الكاردينال تركسون الذي زار دمشق هذا اليوم والتقى خلالها رئيس النظام المجرم.
وجاءت الرسالة بمطالب عدة أولها إنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات لعودة النازحين.
وجاءت الرسالة المؤرخة بتاريخ ال20 من الشهر الماضي وتم تسليمها قبل عدة ساعات بمطالبة حماية المدنيين وإنهاء الكارثة الإنسانية في ادلب، واتخاذ خطوات ملموسة لعودة النازحين بشكل آمن، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، في بيان، إن "مبعوثا للبابا فرانسيس أبلغ بشار الأسد، خلال اجتماع اليوم، بمخاوف البابا إزاء الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا".
وأكد أن الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون سلم بشار الأسد رسالة عبر فيها البابا عن "قلق عميق" إزاء الوضع في سوريا خاصة السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وذكرت وكالة سانا أن بشار الأسد تسلم رسالة البابا والتقى الوفد البابوي الذي يرأسه الكاردينال تركسون، وتحدث معهم عن ما أسماها الجرائم التي يرتكبها "الإرهابيون" في إدلب، والدعم الذي ما زال يصل إلى التنظيمات الإرهابية من بعض الدول الاقليمية والغربية بغية استمرار جرائمهم هذه.
كما طالب المجرم اسد بتكثيف الضغط على الدول التي تدعم "الإرهابيين".
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم الاثنين، إن جرائم النظام وروسيا، ليست جرائم حرب فقط، بل أكثر من ذلك، إنها لا تأتي على هامش العمليات العسكرية، إذ يمثل استهداف المدنيين وقتلهم الهدف الرئيس للعمل العسكري لروسيا والنظام، ما يحوّل طبيعة هذه الجرائم إلى جرائم دولية تترتب عليها مسؤوليات دولية جنائية.
وقال بيان الائتلاف: "مجدداً تتعرض مناطق ريف حماة الشمالي ومناطق إدلب للقصف وللمجازر. ما لا يقل عن ٥٠ شهيداً سقطوا خلال الساعات الماضية جرّاء القصف الجوي الروسي ومروحيات النظام، بالإضافة إلى عشرات من المفقودين والجرحى والمصابين والعالقين تحت الأنقاض".
ولفت إلى أن الأرقام الأولية تشير إلى سقوط ٢٠ شهيداً بينهم نساء وأطفال جرّاء قصف نفذته طائرات الاحتلال الروسي صباح اليوم الإثنين (٢٢ تموز) على سوق بمدينة معرة النعمان، وذلك بعد قصف أسفر يوم أمس عن سقوط ١٧ شهيداً في بلدات ريف إدلب، من بينهم ١٢ مدنياً سقطوا بقصف طائرات النظام على بلدة أورم الجوز بريف إدلب (بينهم خمسة أطفال).
وأوضح أنه خلال الساعات القليلة الماضية تعرضت المدن والبلدات في محافظات حماة وإدلب لقصف رهيب، أعداد الضحايا في ارتفاع مستمر، بمن فيهم رجال الدفاع المدني والإسعاف. هؤلاء الشهداء لهم أسماء وأهل وأصدقاء، وقد كانت عندهم آمال بانتهاء هذه الحرب، وطموحات في المساهمة بإعمار وطنهم وتحقيق أحلامهم، حالهم كحال مئات الآلاف من شهداء الثورة السورية.
وأكد أنه بات واضحاً أن النظام وحلفاءه عالقون في حتمية خياراتهم الأولى، وبسبب طبيعتهم الاستبدادية والدكتاتورية والقمعية، فإنهم لا يتصورون وجود خيارات بديلة سوى الاستمرار في القتل، ومن هنا تظهر مجدداً مسؤولية المجتمع الدولي تجاه حالة الاستعصاء الجارية وسلسلة القتل المستمرة التي تهدف إلى تقويض جهود استئناف العملية السياسية.
وجدد الائتلاف الوطني تأكيده أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة من الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقف الهجمات والجرائم، والعمل على وقف القتل والإجرام والتهجير، وتحريك المسار السياسي للملف السوري وفق القرارات الدولية.
صدر بيان رسمي اليوم عن والي إسطنبول التركية "علي يرليكايا" شديد اللهجة، معقباً فيه على الإجراءات التي بدأت السلطات التركية باتخاذها خلال الأسبوع الماضي بحق الأجانب المقيمين في الولاية لاسيما اللاجئين السوريين، مؤكداً أن الحملة ستستمر لملاحقة المخالفين، وترحيلهم، مع مهلة لحاملي الحماية من محافظات أخرى للعودة لمناطقهم.
وجاء في بيان حصلت "شام" على نسخة منه أن "هناك ٥٢٢،٣٨١ أجنبي مسجل بإقامة في محافظة اسطنبول، بالإضافة إلى ٥٤٧،٤٧٩ ضيفاً سورياً يعيشون في إطار الحماية المؤقتة، وبذا يكون إجمالي عدد الأجانب المسجلين ١،٠٦٩،٨٦٠".
وأوضح البيان أن عمليات إلقاء القبض على المخالفين الداخلين إلى تركيا بطريقة غير شرعية سيبقى مستمراً، في إطار مكافحتنا للهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن الأجانب من الجنسية السورية الذين ليسوا تحت الحماية المؤقتة ( غير مسجلين أو ليست لديهم إقامة) سيتم ترحيلهم إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية.
ولفت البيان إلى إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في اسطنبول، مع إعطاء مهلة حتى تاريخ ٢٠ أغسطس ٢٠١٩ للأجانب من الجنسية السورية الذين يملكون هويات حماية مؤقتة في محافظات غير اسطنبول ويعيشون في اسطنبول، حتى يعودوا إلى محافظاتهم، والذين لا يعودون حتى نهاية المهلة المؤقتة سيتم ترحيلهم إلى المحافظات المسجلين فيها وفق تعليمات وزارة الداخلية.
وطالب البيان من الأجانب الذين لهم حق الإقامة في اسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة أو جوازات السفر لإبرازها للقوات الأمنية حين الطلب، وذلك للحيلولة دون وقوع أي أي أضرار.
وأكد البيان استمرار التدقيق على "وثيقة اذن السفر" في اسطنبول في المطلر ومحطة الباصات ومحطة القطارات وفي الطرق بشكل دائم، وسيتم ترحيل الذين لا يملكون إذن وثيقة السفر إلى المحافظات المسجلين فيها.
وكانت ألقت الإجراءات التي بدأت فيها السلطات التركية لتطبيق القوانين بما يخص الأجانب لاسيما السوريين في الولايات التركية لاسيما إسطنبول، بثقلها بشكل كبير على للاجئين السوريين، كونها جاءت مفاجئة وسريعة، في وقت ناشد نشطاء السلطات التركية لإعطاء وقت للمخالفين لتعديل أوضاعهم القانونية.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل العشرات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
صدر بيان رسمي اليوم عن والي إسطنبول التركية "علي يرليكايا" شديد اللهجة، معقباً فيه على الإجراءات التي بدأت السلطات التركية باتخاذها خلال الأسبوع الماضي بحق الأجانب المقيمين في الولاية لاسيما اللاجئين السوريين، مؤكداً أن الحملة ستستمر لملاحقة المخالفين، وترحيلهم، مع مهلة لحاملي الحماية من محافظات أخرى للعودة لمناطقهم.
وجاء في بيان حصلت "شام" على نسخة منه أن "هناك ٥٢٢،٣٨١ أجنبي مسجل بإقامة في محافظة اسطنبول، بالإضافة إلى ٥٤٧،٤٧٩ ضيفاً سورياً يعيشون في إطار الحماية المؤقتة، وبذا يكون إجمالي عدد الأجانب المسجلين ١،٠٦٩،٨٦٠".
وأوضح البيان أن عمليات إلقاء القبض على المخالفين الداخلين إلى تركيا بطريقة غير شرعية سيبقى مستمراً، في إطار مكافحتنا للهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن الأجانب من الجنسية السورية الذين ليسوا تحت الحماية المؤقتة ( غير مسجلين أو ليست لديهم إقامة) سيتم ترحيلهم إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية.
ولفت البيان إلى إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في اسطنبول، مع إعطاء مهلة حتى تاريخ ٢٠ أغسطس ٢٠١٩ للأجانب من الجنسية السورية الذين يملكون هويات حماية مؤقتة في محافظات غير اسطنبول ويعيشون في اسطنبول، حتى يعودوا إلى محافظاتهم، والذين لا يعودون حتى نهاية المهلة المؤقتة سيتم ترحيلهم إلى المحافظات المسجلين فيها وفق تعليمات وزارة الداخلية.
وطالب البيان من الأجانب الذين لهم حق الإقامة في اسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة أو جوازات السفر لإبرازها للقوات الأمنية حين الطلب، وذلك للحيلولة دون وقوع أي أي أضرار.
وأكد البيان استمرار التدقيق على "وثيقة اذن السفر" في اسطنبول في المطلر ومحطة الباصات ومحطة القطارات وفي الطرق بشكل دائم، وسيتم ترحيل الذين لا يملكون إذن وثيقة السفر إلى المحافظات المسجلين فيها.
وكانت ألقت الإجراءات التي بدأت فيها السلطات التركية لتطبيق القوانين بما يخص الأجانب لاسيما السوريين في الولايات التركية لاسيما إسطنبول، بثقلها بشكل كبير على للاجئين السوريين، كونها جاءت مفاجئة وسريعة، في وقت ناشد نشطاء السلطات التركية لإعطاء وقت للمخالفين لتعديل أوضاعهم القانونية.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل العشرات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
أعرب "أكرم قنق" رئيس الهلال الأحمر التركي، عن حزنه الشديد على ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في معرة النعمان بريف إدلب اليوم الاثنين، معتبراً أن هذه المجازر تندرج تحت بند "جرائم حرب".
وطالب "قنق" بتغيردات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بضرورة وقف المجازر اليومية بحق المدنيين في إدلب، مرفقاً تغريدته بصور من المجزرة التي جرت اليوم بمدينة معرة النعمان.
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى 22 شهيداً كحصيلة ليست نهائية، في وقت يواصل الدفاع المدني رفع أنقاض المباني المدمرة من الموقع المستهدف وهو سوق شعبي.
واستشهد عنصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في مدينة معرة النعمان، وأكثر من 22 مدنياً آخرين اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف سوق الخضرة وسط المدينة بعدة غارات.
وقال نشطاء إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدة غارات جوية مدينة معرة النعمان، تركزت على عدة أحياء ضمن المدينة، أبرزها سوق الخضرة، موقعة مجزرة كبيرة بحق المدنيين، تشير التقديرات الأولية إلى أنها أكثر من 22 شهيداً.
هدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أغلو، بشن عملية عسكرية شرق الفرات في شمال سوريا، إذا لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة كما هو مخطط لها، وإذا استمرت التهديدات تجاه تركيا.
وقال تشاووش أغلو اليوم الاثنين، إن تركيا أجرت محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنشاء منطقة آمنة عبر حدودها في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية.
وأمل وزير الخارجية التركي في أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جايمس جيفري، الذي يزور أنقرة اليوم الاثنين، ويجري محادثات مع المسؤولين الأتراك.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أكد الأسبوع الماضي، أن "قسد" لا تريد الانخراط في حرب مع تركيا، لكنه حذر في المقابل من أن الهجوم على أي مناطق كردية شرقي الفرات سيحول المنطقة الحدودية لساحة حرب، مشددا على أن ما حصل في عفرين لن يتكرر شرق الفرات.
زار وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى لقيادة مليشيات قسد الإرهابية في مدينة عبن العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وذلك في زيارة غير معلنة عنها ومفاجأة.
ويضم الوفد العسكري الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي وعدد من الضباط وأيضا والسفير الأمريكي السابق في البحرين وليام روباك، حيث التقى الوفد القائد العام لمليشيات قسد الإرهابية "مظلوم عبدي" .
وقال الناطق العسكري بإسم قسد مصطفى بالي أنه جرى خلال اللقاء تباحث العدد من النقاط أهمها تحسين العلاقات العسكرية المشتركة ضد تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا.
وقال بالي أن الطرفان ناقشا العديد من القضايا ذات الأهمية بما في ذلك المنطقة الآمنة المقترحة، وسبل التعاون المستقبلي بين قسد والتحالف الدولي، وايضا تم نقاش موضوع أوضاع أسرى تنظيم داعش وعوائلهم.
وكانت مصادر دبلوماسية تركية قد كشفت عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين "أنقرة وواشنطن" مؤخراً لبحث الانسحاب الأميركي، والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، إلى جانب تفعيل اتفاق خريطة الطريق في منبج، فيما يتعلق بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها.
ولفتت المصادر إلى أن خروج وحدات الحماية من منبج يشكل أهمية خاصة لتركيا، لأنه يعني ابتعاد مسلحيها إلى شرق الفرات، وهو ما كانت تطالب به تركيا منذ البداية، حتى تقطع الصلة بين عناصر «الوحدات» شرق الفرات وفي شمال العراق، وبالتالي تخلي منطقة بعمق نحو 20 ميلاً من حدودها الجنوبية من وجودهم.
وبالتزامن مع زيارة الوفد العسكري الأمريكي لقسد فقد وصل أيضا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى العاصمة التركية أنقرة، للتباحث مع المسؤولين الأتراك حول الملف السوري، والمنطقة الأمنة.
أعلنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الاثنين، بدء حملة قصف مكثفة على مواقع وتجمعات قوات الأسد ومعسكرات الاحتلال الروسي في ريف حماة بصواريخ الغراد رداً على المجازر التي ترتكبها طائراتهم بحق المدنيين.
ووفق نشطاء فإن صليات عديدة من راجمات الصواريخ استهدفت مواقع تمركز قوات الأسد وروسيا بريف حماة الشمالي والغربي، وسط استمرار توجيه الضربات تباعاً، في ظل استمرار قصف طيران الأسد وروسيا للمناطق المحررة.
ويأتي القصف رداً على المجازر المتكررة من الاحتلال الروسي والنظام بحق المدنيين في عموم ريف إدلب، لاسيما بعد ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين اليوم الاثنين بقصف سوق شعبي وسط مدينة معرة النعمان قد تصل إحصائيات الشهداء إلى عشرين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن فصيل "أنصار التوحيد" المشارك بمعارك ريف حماة، استهداف "فوج الدفاع الجوي" غربي مصياف لأول مرة، بصواريخ نوعية، وهي المنطقة التي تتمركز فيها منصات الصواريخ الروسية "إس 300".
وقالت مصادر عسكرية إن فصيل أنصار التوحيد استهدف بصواريخ تستخدم لأول مرة، فوج الدفاع الجوي غربي مصياف بريف حماة الغربي، وحققت إصابات مباشرة في المعسكر الروسي في المنطقة المذكورة.
استشهد عنصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في مدينة معرة النعمان، وأكثر من 15 مدنياً آخرين اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف سوق الخضرة وسط المدينة بعدة غارات.
وقال نشطاء إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدة غارات جوية مدينة معرة النعمان، تركزت على عدة أحياء ضمن المدينة، أبرزها سوق الخضرة، موقعة مجزرة كبيرة بحق المدنيين، تشير التقديرات الأولية إلى أنها أكثر من 15 شهيداً.
وخلال وصول فرق الدفاع المدني للموقع المذكور، تعرضت المنطقة لغارات مزدوجة من الطيران الروسي، طالت فرق الدفاع المدني والمسعفين، ما ادى لاستشهاد المتطوع في الدفاع "أمير البني" وهو مهجر من قرية إفرة بوادي بردى بريف دمشق.
يأتي ذلك بعد يوم من استشهاد الناشط الإعلامي والمتطوع في الدفاع المدني "أنس دياب" بقصف جوي روسي مماثل على مدينة خان شيخون يوم أمس، في ظل استمرار روسيا للعاملين الإنسانيين في المحرر.
وكان أدان فريق منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال غربي سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن تلك الاستهدافات المتكررة من قبل قوات النظام وسوريا ترقى لجرائم حرب ونحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى إلزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
قالت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة (اليونيسف) إن الخدمات الحيوية ظلت تتعرض للهجوم في الأسابيع الماضية بسبب تصاعد القتال في شمال غربي سوريا، مؤكدة تعرض ثمانية مرافق مياه في "معرة النعمان" للهجوم، مما قطع الإمدادات عن حوالي 250 ألف شخص.
وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمل أفريقيا، في بيان صحفي، إن جزءا من "هذا الواقع المحزن يتمثل في الهجمات المتكررة على مرافق وخدمات المياه، مما يؤدي إلى انقطاع المياه عن الأطفال والعائلات في وقت يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف الحار".
وأكد البيان تعرض ثمانية مرافق مياه للهجوم في معرة النعمان، جنوب إدلب شمال غرب سوريا، تدعم اليونيسف ثلاثة منها وذلك خلال الشهرين الماضيين.
وأورد خيرت كابالاري أن من بين هذه المرافق محطة المياه الرئيسية في معرة النعمان، وقد لحقت بها أضرار جسيمة، مما اضطر العائلات إلى الاعتماد على المياه المنقولة بواسطة الشاحنات لسد الحاجات اليوميّة.
وشدد البيان على أن مرافق المياه لا ينبغي أن تكون هدفا للهجوم، ويجب حمايتها في كافة الأوقات. وأضاف أنه وتماشيا مع القانون الدولي الإنساني، فعلى جميع أطراف النزاع والأطراف ذات النفوذ الالتزام بوقف الهجمات على مرافق المياه والبنية التحتية المدنية الأساسية في جميع أنحاء سوريا.