قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مدينة اسطنبول التركية، يواجهون خطر الترحيل إما إلى سورية أو إلى الولايات التركية الأخرى، بعد تصريحات وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" الأخيرة حول ملف الهجرة واللاجئين القادمين من سورية.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا عموماً قرابة 10 آلاف موزعين في عدة ولايات ومدن تركية، وفي مدينة اسطنبول وضواحيها يتجاوز عددهم 500 عائلة، وحصل غالبيتهم على أوراق الإقامة "الكيميك".
وتعتبر الحكومة التركية كل القادمين من سوريا بسبب الحرب سوريين وعليه فإن اللاجئ الفلسطيني السوري لديها بحكم السوريين، وتمنع القرارات الحكومية حاملي الكيملك الانتقال إلى ولاية غير الولاية الصادرة منها الكيملك للعمل او العيش فيها.
في حين تهدد الإجراءات الجديدة المئات ممن حصل على الكيملك في ولاية غير اسطنبول وأقاموا فيها، بالترحيل، أما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين السوريين غير الحاصلين على الكيملك فهم مهددون بالترحيل إلى سورية، ويرى لاجئون في اسطنبول أن الإجراءات الجديدة مجحفة بحقّهم، "فهناك.
وقالت المجموعة إن آلاف العائلات قد استقرت في اسطنبول منذ سنين، واستأجرت المنازل وأثثتها وفجأة بين يوم وليلة مطلوب منه أن يخرج من اسطنبول لمدينته، وأن يبيع ما اشتراه، علاوة على أن مدارس أطفالهم ستتغير، وغيرها من مشاكل نفسية واجتماعية".
وطالب اللاجئون الفلسطينيون سفارة السلطة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية في تركيا بالوقوف على مشكلاتهم ومحاولة ايجاد حلول تنهي معاناتهم التي لم تتوقف منذ ثماني سنوات من خلال علاقاتها مع الجانب التركي.
وأكدت اللاجئون أن أي تأخير في التحرك يعني مزيد من التهديد لحياتهم في حال رحلوا إلى سورية، ومزيد من المعاناة لعائلاتهم التي ذاقت كل ويلات الحرب والنزوح والتهجير وفقد الأحبة خلال سنوات الحرب السورية.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل المئات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
أعلنت منظمتان خيريتان تشغيل سفن جديدة بهدف استئناف عمليات إنقاذ المهاجرين الذين يركبون البحر بقوارب بالية للوصول إلى أوروبا، رغم قرارات المنع وحجز السفن وتجريم نشاطها الإنساني.
وقالت منظمتا "أطباء بلا حدود" و ""SOS اليوم الأحد، إنهما تستأنفان عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط لمهاجرين يواجهون خطر الغرق، كما تخطط المنظمة الألمانية "لايفلاين ومقرها مدينة دريسدن العودة إلى سابق نشاطها في إنقاذ المهاجرين من الغرق وسط البحر مطلع شره آب/أغسطس المقبل.
وأعلنت منظمة " SOSميديتراني" غير الحكومية بالاشتراك مع منظمة "أطباء بلا حدود" إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا، وذلك بعد سبعة أشهر على منع سفينتها "أكواريوس" من الإبحار وحرمانها من رفع أي علم.
وقالت المنظمة في بيان نشر في باريس إن السفينة النروجية "أوشن فايكينغ" تتوجه "حاليا إلى المتوسط للقيام بحملة جديدة للبحث والإنقاذ في وسط البحر" الذي بات أكثر الطرق البحرية قاتلة في العالم.
وأوضح مدير العمليات في المنظمة فريديرك بينار أن "السفينة ستتجول في وسط البحر المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبدا المياه الإقليمية الليبية".
وأضاف أن "وجودنا في البحر يهدف إلى إنقاذ الأرواح، ونأمل أن تتفهمنا الدول وتنضم إلينا، لأن لا حلّ آخر في منطقة وسط البحر المتوسط". ورأى أن من "الخطأ القول إن سفن الإنقاذ تشجع على الهجرة، فحتى بدون هذه السفن، الهجرات تتواصل، ويبلغ عن عدد كبير من حالات الغرق".
من جهتها، عارضت المنظمة الدولية للهجرة مطالب القبطانة الألمانية كارولا راكيته بنقل نصف مليون مهاجر من ليبيا إلى أوروبا. وقال فيديريكو صودا، مفوض شؤون البحر المتوسط بالمنظمة، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية إن المنظمة الدولية للهجرة تفترض أن "عشرات المهاجرين في ليبيا لديهم الحق في الحصول على حماية دولية".
وشدد صودا على ضرورة "إجلائهم سريعا"، ولكن ليس إلى أوروبا فقط وقال: "هناك دول أخرى أيضا عرضت المساعدة، كندا على سبيل المثال".
يذكر أن راكيته قالت لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر الأسبوع الماضي: "نسمع أن هناك نصف مليون شخص موجودين في قبضة مهربين أو في معسكرات لجوء ليبية، يتعين علينا إخراجهم"، وشددت على ضرورة مساعدتهم فورا في العبور إلى أوروبا.
استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، التصريحات التي أطلقها "ملهم الدروبي" المقرب من الجماعة وأحد أعضائها، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك حول اللاجئين السوريين في تركيا والتي أثارت جدلاً واسعاً.
وقالت الجماعة في بيانها إن التعبير عن الرأي الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية يتم من خلال البيانات والتصريحات الرسمية للجماعة، وأن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن رأي الأخ ملهم الدروبي حول تنظيم أمور المهاجرين في تركيا يعبر عن رأي شخصي لا توافقه الجماعة عليه وتستنكره.
وأضاف البيان: "نحن إذ نشكر تركيا على حسن ضيافتها للمهاجرين، فإننا نؤكد أننا نتعاون مع الخيّرين من أبناء وطننا للتخفيف من معاناة المهاجرين السوريين وإيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على حقوقهم وعلى أمن واستقرار هذا البلد المضياف".
وكان "ملهم الدروبي" أثار جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، قال فيه:""استقبلتُ في بيتي ضيفاً وقمتُ بواجبي نحوه فترةً طويلة أعامله كما أعامل أبنائي بل أحياناً أفضله عليهم، لكنه للأسف لا يحسن التصرف جهلاً منه أو طمعاً من ذويه، وقد طال العهد وضاقت ذات يدي وهو لا حس ولا ذوق، بماذا تنصحوني أن أفعل؟"، كما ختمه بوسم "السوريين في تركيا".
وردت عدة شخصيات معارضة على الدروبي واستنكرت تصريحاته التي تأتي بالتزامن مع الحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات التركية لتطبيق القوانين على اللاجئين في تركيا، والتي ألقت يثقلها بشكل كبير على السوريين وأسفرت عن ترحيل الألاف منهم.
قالت "أمل شيخو" منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "إننا قلقون تجاه الإجراءات التي بدأت باتخاذها السلطات التركية في مختلف المحافظات التركية وطريقة تنفيذها ومنها ترحيل اللاجئين السوريين المخالفين لقوانين الإقامة المؤقتة، وأكدنا استعدادنا للتعاون مع الجانب التركي بهدف تخفيف الإجراءات المتخذة تجاه السوريين المقيمين في اسطنبول بشكل أساسي من الجانب التركي، خاصة وأن تعاوننا كان فعالاً في كثير من المناسبات".
ولفتت شيخو في حديث خاص لشبكة "شام" إلى أن الائتلاف يرى ضرورة مراعاة الظروف الخاصة والاستثنائية لكثير من السوريين المخالفين، وأخذ الظروف العصيبة التي يعيشونها بعين الاعتبار، بما فيها عدم إلمامهم بالقوانين وانشغالهم بتحصيل لقمة العيش.
وأضافت بالقول: "تواصلنا مع اللجان المشتركة وطلبنا من الجانب التركي عدم الاستعجال، وبينا ضرورة التعامل بمزيد من الهدوء وإتاحة المزيد من الوقت لتصحيح أوضاع المخالفين.
وأكدت شيخو أنه "رغم إدراكنا للجانب القانوني والسياسي لهذه الإجراءات، فقد أوضحنا أن الضغط المفرط ليس خياراً معقولاً، مهما كانت المبررات، وعبرنا عن أملنا في أن تكون هذه الحملة مجرد تنبيه أو تحذير شديد للمخالفين كي يسووا أوضاعهم ولا يستمروا في حالة من التسويف والإهمال".
وأوضحت في هذا الإطار أن الائتلاف توجه للسلطات التركية بضرورة توفير خيارات قانونية للمخالفين من أجل تسوية أوضاعهم، وعدم تركهم عرضة للتطبيق المتعسف للقانون، ولا للاستغلال بمختلف أشكاله.
وشددت شيخو على أن "الائتلاف يتحمل مسؤوليات أكبر بكثير من موارده وإمكاناته، ومهما حاولنا أن نقدم من خدمات فإنها تبقى أقل مما هو مطلوب، خاصة وأن جانب من العمل يتعلق بمهجرين سوريين يعيشون في دول أخرى، وكل ما يتعلق بهم يجب أن يتم من خلال مخاطبة الدول المضيفة والتواصل مع الجهات الرسمية فيها".
وقالت لـ "شام" :"نسعى حالياً لإيجاد مكاتب مشتركة للتنسيق في كل الولايات بين الجهات الرسمية التركية والائتلاف من أجل متابعة شؤون المهجرين ومواكبة مشاكلهم ومحاولة إيجاد الحلول قبل أن تتحول إلى أزمات".
وختمت منسقة مكتب شؤون اللاجئين حديثها بالقول: "لا نملك حالياً أي أرقام نهائية، لكننا نتوقع أن هذه القضية بكل إشكالاتها قابلة للحل إذا تم التريث وتم التعامل معها بروح إيجابية، وبتنسيق مناسب ما بين الائتلاف والسلطات التركية".
وكان مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد عقد ورشة عمل لمناقشة أوضاع اللاجئين السوريين في مدينة إسطنبول التركية، واقتراح خطة عمل للمرحلة القادمة.
وكانت ألقت الإجراءات التي بدأت فيها السلطات التركية لتطبيق القوانين بما يخص الأجانب لاسيما السوريين في الولايات التركية لاسيما إسطنبول، بثقلها بشكل كبير على للاجئين السوريين، كونها جاءت مفاجئة وسريعة، في وقت ناشد نشطاء السلطات التركية لإعطاء وقت للمخالفين لتعديل أوضاعهم القانونية.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل العشرات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
أرسل الجيش التركي، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى قضاء "أقجة قلعة" في ولاية شانلي أورفة التركية، تمهيدا لنقلها إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول" إن التعزيزات تتضمن شاحنات محملة بالمدافع والدبابات والذخيرة، ووصلت "أقجة قلعة" بعد خروجها من قيادة لواء المدرعات العشرين في شانلي أورفة.
وأضاف أن التعزيزات تسلمتها قيادة فوج الحدود الثالثة في "أقجة قلعة" قبل نشرها على الوحدات المتموضعة على الحدود مع سوريا.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي.
قامت الحكومة الأردنية بتقديم مشروع قرار لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لتعويض الأردن بيئيا بسبب أزمة اللجوء السوري التي شهدها منذ عام 2011.
ونص مشروع القرار الذي قدم قبل سنوات، على ضرورة تعويض الأردن فيما يتعلق بالآثار السلبية على البيئة نتيجة نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين لأراضيها منذ عام 2011.
و قال أمين عام وزارة البيئة "أحمد القطارنة" إن عند مناقشة مشروع القرار من قبل الدول الأعضاء في الجمعية تبين وجود معارضة كبيرة لطرح مثل هكذا قرار في جمعية الأمم المتحدة للبيئة كونها غير مختصة بمناقشة اي تعويضات بيئية وان مثل هكذا مشاريع قرارات تطرح في مجلس الأمن، بحسب صحيفة الرأي الأردنية.
وأضاف "القطارنة" لـ "الرأي" أنه تم دمج مشروع القرار الأردني ومشروع القرار الأوكراني المشابه بقرار واحد وإقرار مشروع القرار تحت عنوان "حماية البيئة في المناطق المتضررة من النزاع المسلح"، حيث نصت الفقرة 7 من القرار في آخرها على تقديم الدعم للدول التي تستضيف لاجئين بسبب النزاع.
وأوضح "القطارنة" أنه بناء على هذا القرار فقد تم الحصول على تمويل من الحكومة الالمانية بقيمة 20 مليون يورو التنفيذ مشروع تحسين البنية التحتية الخضراء من خلال اجراءات العمالة المكثفة 2017-2021، بهدف إنشاء متنزهات عامة ومساحات خضراء وإعادة تأهيل المحميات الطبيعية والغابات وأماكن التنزه من خلال تشغيل عمال اردنيين وسوريين بالتساوي.
ولفت محمد عفانة من وزارة البيئة الأردنية إلى أنه يجري حاليا السير بإجراءات توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف مأسسة العلاقة ما بين الجانبين ومن ثم الطلب من البرنامج لعمل تقييمات اثر بيئي في الاردن لتحديد الآثار السلبية للجوء السوري على البيئة.
وأشار الى أنه بعد أن يتم ذلك من الممكن السير قدما بأي مشروع قرار لتعويض المملكة عن تبعات اللجوء السوري.
قال "شاهين أحمد"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS)، اليوم الأحد، إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يحاول التهرب والالتفاف على المبادرة الفرنسية لتوحيد الصف الكردي ولا يتعامل مع القضية بروح من الجدية والمسؤولية.
ولفت القيادي إلى أن اللقاءات مستمرة بين وحدات حماية الشعب والنظام السوري لإعادة تسليم المنطقة إلى النظام بشكل رسمي ونهائي.
وأكد أن PYD يحاول التهرب والالتفاف على المبادرة الفرنسية ولا يتعامل مع القضية بروح من الجدية والمسؤولية، بل كنوع من التكتيك المرحلي المؤقت لتجاوز الأزمة وفك مرحلة العزلة والحصار، وجسراً للعبور إلى المحافل الدولية الخاصة بمستقبل سوريا وأزمتها التي تتعقد وتتشابك خيوطها أكثر فأكثر".
وأضاف أن هناك في الأفق ملامح مشروع دولي لإيجاد نوع من الاستقرار وتوفير الأمن والأمان للجزء الواقع شمال وشمال شرق نهر الفرات، كونها محسوبة كمنطقة نفوذ أمريكي – أوربي غربي، من خلال تحويلها بشكل من الأشكال إلى منطقة آمنة، ولكن هناك الكثير من الخلاف بين المتصارعين على سوريا من مختلف القوى الدولية والإقليمية والمحلية حولها.
وأشار أحمد إلى أن أساس الاستقرار في هذه المنطقة يتوقف على نجاح المبادرة الفرنسية التي تهدف لإيجاد نوع من التفاهم بين القوتين الكرديتين الرئيسيتين في هذه المنطقة ENKS و PYD وصولاً لاتفاق شامل إدارياً وسياسياً وعسكرياً وأمنياً.
واعتبر أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق والالتزام به فيما إذا كتب له النجاح هي أولاً: عودة بشمركة سوريا (بيشمركة روجآفا). وثانياً: وجود الحماية الدولية بقيادة أمريكية. ومن ثم الانطلاق لتأسيس شراكة حقيقية بين مختلف مكونات هذه المنطقة من الكرد والعرب والسريان والتركمان وغيرهم وذلك حسب نسبها وتشكيل إدارات ومجالس ومؤسسات لإدارة المنطقة.
وفيما يخص مصير شرق الفرات، قال القيادي الكوردي، إن «هذه المنطقة (شرق الفرات) كونها تخضع لمبدأ المقايضات السياسية – التجارية، فهي تدفع ضريبة صراعات حزب العمال الكوردستاني PKK مع الدولة التركية، وما الحشود والتعزيزات العسكرية التركية على طول الحدود إلا نتيجة لهذا الصراع الذي ندفع نحن في شرق الفرات ضريبته».
وختم شاهين أحمد، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حديثه بالقول : « الموقف الأمريكي ما يزال يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية بشأن شرق الفرات، وكذلك دوام التناقض في التصريحات الصادرة من المسؤولين في الإدارة الأمريكية».
شنّت قوات الأسد اليوم الأحد حملة اعتقالات جنوب العاصمة دمشق، وطالت لاجئين فلسطينيين ممن أجروا مصالحات في وقت سابق مع نظام الأسد بضمانات روسية.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد داهمت منازل الفلسطينيين في بلدات يلدا ببيلا وبيت سحم ليلاً، وشملت شباناً وعدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأشارت ذات المصدر إلى أن الحملة أثارت ذعراً كبيراً بين اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق، وساد القلق صفوف الشبان، خصوصا في ظل الخوف من تواصل حملات الاعتقال بحقّهم في منطقة يحظر على اللاجئ الفلسطيني الخروج منها.
وأكدن "مجموعة العمل" أن حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الأسد بلغت 1759 لاجئ فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفلين، وجرح عشرة أخرين اليوم الأحد، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على قرية كفرومة بريف إدلب الجنوبي، في وقت استشهد تسعة مدنيين بقصف جوي مماثل على قرية أورم الجوز، وشهيد ناط من الدفاع المدني في خان شيخون.
وقال نشطاء إن طيران النظام الحربي استهدف قرية كفرومة برف إدلب الجنوبي بعدة غارات، خلفت ثلاثة شهداء بينهم طفلين وأكثر من عشرة جرحى بين المدنيين، سارعت فرق الدفاع المدني لنقلهم إلى المشافي الطبية على الفور.
وتعرضت قرية كفرومة ومدينة كفرنبل لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة على كفرنبل، تلاها راجمات الصواريخ العنقودية، التي طالت أحياء المدينة والسوق الرئيسي.
وكانت ارتكب طيران الأسد الحربي اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين في قرية أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف البلدة بعدة غارات، جل الشهداء من النازحين من ريف حماة، راح ضحيتها تسعة مدنيين.
وفي السياق، نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح قصف جوي وصاروخي عنيف مركز على عدة مدن وبلدات أبرزها خان شيخون وسراقب وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، مسجلة المزيد من القتل ونشر الموت.
سقطت ظهر اليوم قذيفة هاون على منطقة سعسع الواقعة بريف دمشق الغربي والتي ادت لمقتل رجل وطفلة وإصابة عدد أخر جميعهم من المدنيين.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام أن قذيفة هاون سقطت على سيارة في منطقة سعسع بريف دمشق الغربي الجنوبي وأدت لمقتل سائق السيارة وطفلة كانت بالقرب من مكان سقوط القذيفة، بالإضافة لإصابة 3 نساء أخريات.
ولم تحدد وكالة سانا الأسدية مصدر القذيفة، مع العلم أن المنطقة بشكل كامل خاضعة لسيطرة الأسد قوات الأسد وقبضته الأمنية المشددة، في حين أشار ناشطون أن مصدر القذيفة قد يكون بسبب تدريبات تقوم بهذا قوات الأسد في المقرات العسكرية الكثيرة المحيطة بسعسع.
وقد تم نقل المصابين إلى مشافي االبلدة، وعملت القوات الأمنية التابعة للنظام على تطويق المنطقة ومنع أحد من الإقتراب، وإلى أن تنتهي التحقيقات والسبب الحقيقي وراء سقوط القذيفة أو اياً كان سبب التفجير الذي أدى لمقتل طفلة ورجل، سيبقى السوري في كل سوريا يخضع لسيطرة عائلة همها الأول والأخير مصلحتها فقط وفقط.
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في منطقة شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري وحليفه الروسي، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا من الكوادر الانسانية منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة وحتى الأن بلغ ثلاثة عشر موظفاً ومتطوعاً، مع استشهاد الناشط الإعلامي المتطوع في الدفاع المدني السوري اليوم "أنس دياب" بقصف روسي في مدينة خان شيخون.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال غربي سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن تلك الاستهدافات المتكررة من قبل قوات النظام وسوريا ترقى لجرائم حرب ونحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى إلزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
ارتكب طيران الأسد الحربي اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين في قرية أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف البلدة بعدة غارات، جل الشهداء من النازحين من ريف حماة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بلدة أورم الجوز بعدة غارات، طالت منطقة الكراج الرئيسي وسط البلدة، حيث يقطن نازحين من ريف حماة، ما أدى لمجزرة، تشير الأنباء الأولية لاستشهاد تسعة مدنيين وعدد من الجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني وصلت على الفور لموقع القصف، وبدأت عمليات انتشال الشهداء، في وقت واصلت طائرات النظام الحربية عمليات التحليق في اجواء المنطقة لرصد التجمعات المدنية.
وفي السياق، نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح قصف جوي وصاروخي عنيف مركز على عدة مدن وبلدات أبرزها خان شيخون وسراقب وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، مسجلة المزد من القتل ونشر الموت.