قُتل وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحرس الثوري الإيراني إثر غارة جوية شنها طيران مجهول الهوية على أحد نقاطهم بريف ديرالزور.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني قتلوا وجرحوا إثر غارة جوية من طيران مجهول على موقع لهم في منطقة الحزام الأخضر على أطراف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.
وأكد المصدر أن السيارات شوهدت وهي تقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى القدس في حي المشاهدة في المدينة.
والجدير بالذكر أن طيران مجهول الهوية استهدف في السابع من شهر نيسان/أبريل من العام الجاري منزلاً كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية كمقر لها في قرية الجلاء بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى لتدميره بالكامل.
يعقد، عصر اليوم السبت، اجتماع بالقرب من مخيم الركبان بريف حمص الشرقي، بين وفد من الأمم المتحدة والمجلس المحلي للمخيم، لتحديد مصير النازحين المقيمين فيه.
وقالت مصادر لموقع "العربي الجديد" إن وفدا من الأمم المتحدة يرافقه وفد من الهلال الأحمر السوري وصل، ظهر اليوم، إلى منطقة الـ"55" الخاضعة لسيطرة قوات الأسد قرب مخيم الركبان للنازحين، للقاء وفد من المجلس المحلي في المخيم لبحث مصير النازحين.
وأكدت المصادر أن الوفد ينوي تحديد آلية إنهاء تواجد النازحين في المخيم ونقلهم إلى مناطق أخرى لم يتم تحديدها بعد، مؤكدة أن آلاف النازحين بالإضافة إلى عناصر فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش الحر يرفضون الانتقال إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، ويريدون الخروج إلى مناطق المعارضة شمال سوريا.
وعُقدت، في وقت سابق، عدة جلسات بحضور وفود ممثلة عن نظام الأسد وضباط من الجيش الروسي، قدم النظام خلالها عرضاً لإخراج النازحين إلى المناطق الخاضعة لسيطرته مقابل تجنيد الرجال والشباب ضمن قواته، كما رفض مقترح السماح للنازحين بالمرور إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وخرجت مجموعات كبيرة من المخيم خلال الأسابيع الماضية، وانتقلت إلى مراكز الإيواء التي يقيمها النظام في ريف حمص الجنوبي، مقابل تسليم الشباب والرجال أنفسهم له، في إطار التجنيد الإجباري في صفوفه.
ووصل عدد النازحين في المخيم الصحراوي إلى أكثر من خمسين ألف نازح فرّوا من قصف نظام الأسد وتنظيم "داعش"، ومعظمهم ينحدر من محافظتي حمص ودير الزور. ويعيش من بقي من النازحين في المخيم حتى اليوم ظروفاً إنسانية سيئة، في ظل حصار النظام لهم، وإغلاق الحدود من الجانب الأردني، الأمر الذي أدى إلى وفاة العشرات في المخيم منذ إنشائه.
ألغى مجلس الأمن الدولي جلسته الدورية الشهرية حول التسوية السورية المقررة في 19 أغسطس، بسبب الحالة الصحية للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية اليوم السبت عن مصدر في المنظمة الأممية قوله: "لن تكون هناك جلسة يوم الاثنين".
وأعلن مكتب المبعوث الأممي في يوليو، أن بيدرسن تعرض لإصابة في العين ويتلقى العلاج المطلوب، ما حد من نشاطه، وحال دون مشاركته في جلسة لمجلس الأمن وفعاليات أخرى.
وأكد المصدر أن نفس السبب هو الذي أدى إلى إلغاء اجتماع مجلس الأمن في أغسطس أيضا.
ومع ذلك، سيعقد مجلس الأمن، حسب المصدر، جلسة على مستوى رفيع حول الوضع في الشرق الأوسط، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العشرين من الشهر الجاري.
يتواصل نزيف الدم السوري على تراب الوطن منذ ثماني سنوات مضت وحتى اليوم، على أيدي كبار المجرمين في العالم ممثلين بالأسد وحلفائه بوتين وشيعة إيران، كان لأرض إدلب وريف حماة خلال الأشهر الماضية نصيب من تلك الدماء الزكية التي نفرت للدفاع عنها من كل حدب وصوب.
خلال الأشهر القليلة الماضية من الحملة العسكرية التي تشنها قوى الشر على ريفي إدلب، قدمت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات والانتماءات، ومن جل المناطق السورية، ضروباً في البطولة والمقاومة، وزفت العشرات من الشهداء الأبرار على درب الحرية.
وفي ساحات المعارك، تشارك أبناء الوطن الواحد من درعا حتى إدلب ومن اللاذقية وطرطوس إلى الرقة ودير الزور، وحمص والغوطة والقنيطرة وحلب مع أبناء حماة وإدلب، في الذود عن آخر قلاع الثورة وحاضنتها الشعبية، والتي باتت أرضهم وبلدهم ودارهم، يبذلون لأجلها الدماء ويدافعون عنها.
عشرات الشهداء نعتهم صفحات الثورة السورية من دير الزور وحلب ودرعا وبلدات الغوطة ودرعا واللاذقية على أرض إدلب وحماة، قدموا دمائهم رخيصة وضربوا الأمثلة في التضحية والفداء، وروت أراضي إدلب وحماة بدمائهم الذكية، مؤكدين على أن الشعب والدم السوري واحد ولايمكن لمجرم أن يفرقه.
وبات الشمال السوري، موطناً لعشرات الألاف من المهجرين من عموم مناطق سوريا، التي أجبرت تحت نير الموت اليومي على ترك ديارها وبلداتها والقبول بالتهجير ورفض التسوية مع المجرم الأسد الذي دمر ديارهم وحرمهم من أرضهم وقتل أبنائهم، ليشاركوا اليوم بكل مايملكون من دماء وأموال وأبناء بالدفاع عن المنطقة، جنباً إلى جنب مع أبناء تلك المناطق لافرق بينهم ولا حرمة لدمائهم في سبيل الدفاع والذود عن الأرض والعرض.
استشهد عشرة مدنيين جلهم أطفال، وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب حتى لحظة كتابة التقرير، وسط استمرار الغارات والقصف على المنطقة دون توقف.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدنيان يستقلان دراجة نارية على الطريق العام غربي مدينة كفرنبل، ما أدى لمقتلهما على الفور، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وفي معرة النعمان، استشهد شخصان وجرح آخرون، بقصف جوي روسي طال أطراف مدينة معرة النعمان الجنوبية، كما تعرضت سيارة إطفاء وفرق الدفاع المدني في الموقع لاستهداف مباشر خلال إسعافها مصابين من القصف.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء "أم وأطفالها" وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
وتتعرضت مدن وبلدات خان شيخون وكفرسجنة وحيش والتمانعة والركايا وبلدات عدة لقصف جوي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد وراجماته ومدفعيته، دون توقف.
يتواصل نزيف الدم السوري على تراب الوطن منذ ثماني سنوات مضت وحتى اليوم، على أيدي كبار المجرمين في العالم ممثلين بالأسد وحلفائه بوتين وشيعة إيران، كان لأرض إدلب وريف حماة خلال الأشهر الماضية نصيب من تلك الدماء الزكية التي نفرت للدفاع عنها من كل حدب وصوب.
خلال الأشهر القليلة الماضية من الحملة العسكرية التي تشنها قوى الشر على ريفي إدلب، قدمت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات والانتماءات، ومن جل المناطق السورية، ضروباً في البطولة والمقاومة، وزفت العشرات من الشهداء الأبرار على درب الحرية.
وفي ساحات المعارك، تشارك أبناء الوطن الواحد من درعا حتى إدلب ومن اللاذقية وطرطوس إلى الرقة ودير الزور، وحمص والغوطة والقنيطرة وحلب مع أبناء حماة وإدلب، في الذود عن آخر قلاع الثورة وحاضنتها الشعبية، والتي باتت أرضهم وبلدهم ودارهم، يبذلون لأجلها الدماء ويدافعون عنها.
عشرات الشهداء نعتهم صفحات الثورة السورية من دير الزور وحلب ودرعا وبلدات الغوطة ودرعا واللاذقية على أرض إدلب وحماة، قدموا دمائهم رخيصة وضربوا الأمثلة في التضحية والفداء، وروت أراضي إدلب وحماة بدمائهم الذكية، مؤكدين على أن الشعب والدم السوري واحد ولايمكن لمجرم أن يفرقه.
وبات الشمال السوري، موطناً لعشرات الألاف من المهجرين من عموم مناطق سوريا، التي أجبرت تحت نير الموت اليومي على ترك ديارها وبلداتها والقبول بالتهجير ورفض التسوية مع المجرم الأسد الذي دمر ديارهم وحرمهم من أرضهم وقتل أبنائهم، ليشاركوا اليوم بكل مايملكون من دماء وأموال وأبناء بالدفاع عن المنطقة، جنباً إلى جنب مع أبناء تلك المناطق لافرق بينهم ولا حرمة لدمائهم في سبيل الدفاع والذود عن الأرض والعرض.
أعلنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم السبت، تمكنها من استعادة السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل "الفتح المبين" وقوات الأسد على جبهة مزرعة الكندوش، قرب قرية سكيك، مع قوات الأسد التي تقدمت إليها تحت غطاء القصف قبل أيام، انتهت بانسحاب الأخير وسيطرة الفصائل عليها.
وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط استمرار التمهيد المدفعي والصاروخي على مواقعهم في المنطقة من قبل الفصائل.
وتشهد جبهات قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بشكل يومي اشتباكات عنيفة على عدة محاور، تكبدت فيها قوات الأسد وميليشيات إيران خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" جنوبي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، خلال قيامها بمهامها الإنسانية في إسعاف مدنيين أصيبوا بقصف جوي سابق.
وقال نشطاء من معرة النعمان إن فرق الدفاع المدني تعرضت لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي بثلاث غارات متتالية، خلال قيامها بإسعاف مصابين من القصف الجوي لطيران الأسد على قرية الدير الشرقي والتي اوقعت مجزرة.
تلا ذلك وفق المصادر تعرض سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني لاستهداف من طائرة حربية روسية في المنطقة خلال قيامها بإطفاء حريق في المنطقة، ما ادى لإصابتها بشكل مباشر واحتراقها فيما نجا الفريق.
وتتعمد الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام استهداف فرق الإنقاذ والدفاع المدني في المناطق المحررة خلال تواجدها في مراكزها أو قيامها بمهامها في إنقاذ المدنيين، خلفت العشرات من الضحايا في صفوف العاملين الإنسانيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في هجوم شنه الجيش الوطني على مواقع بمحيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل شبكة شام أن الجيش الوطني وبعد منتصف الليل شن هجوما سريعا ومفاجئ على موقع لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على محور تلة قصاعة غربي مدينة مارع بين بلدتي "حربل والشيخ عيسى" ، قتل فيها 5 عناصر وجرح عدد أخر.
وأكد مراسلنا في المنطقة أن الجيش الوطني المدعوم من تركيا قد تمكن من تدمير نقطتين للمليشيات الإنفصالية، وعودة المقاتلين حيث أصيب عدد منهم بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى المشافي.
ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي، استهدف صباحاً الأطراف الشمالية لقرية الدير الشرقي، تركزت على منازل مدنية، سارعت فرق الدفاع المدني للموقع، حيث تمكنت من انتشال ثمانية شهداء جلهم أطفال، وعدد من الجرحى.
وكانت وسعت طائرات الأسد وروسيا منذ يوم أمس من دائرة القصف الجوي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت بعد نقض النظام لوقف إطلاق النار، لتبدأ عمليات الاستهداف المباشر للمناطق المأهولة بالسكان، وتوقع المجازر.
واستشهد يوم أمس أكثر من 17 مدنياً بريف إدلب جراء قصف النظام وروسيا على مدن وبلدات المحافظة، جلهم في مجزرة الطيران الحربي الروسي في القرية السكنية للنازحين قرب بلدة حاس والتي وصل عدد الضحايا فيها إلى 14 مدنياً.
وطالب بيان فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأشار الفريق إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
أكد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أن القصف الذي طال مركز الإيواء "قرية الرحمة" قرب حاس، كان متعمداً ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، مطالباً وبشكل فوري من الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا العمل الإرهابي ضد المدنيين.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي استهدف فيها الطيران الحربي الروسي، مركزاً لإيواء النازحين "قرية الرحمة" في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي والذي سبب سقوط ضحايا وإصابات من المدنيين.
ولفت الفريق في بيانه له إلى أن عدد الضحايا في المكان بلغ 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء، مؤكداً أن هذا الهجوم الجبان بمثابة جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الروسية في سوريا.
وطالب بيان الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأشار الفريق إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
وكانت تعرضت قرية الرحمة السكنية المخصصة للنازحين قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي مباشر ومركز، تسببت باستشهاد 14 مدنياً جلهم أطفال ونساء، ودمار كبير في الموقع المذكور والذي يضم أبنية سكنية مخصصة لإيواء النازحين من ريف حماة.
كشفت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، عن إصدار مذكرة لضبط ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" ومصادرتها، بعد يوم على إصدار قاضٍ في جبل طارق قرارا يسمح للناقلة المحتجزة بالإبحار.
ودعت الولايات المتحدة لاحتجاز الناقلة ومصادرتها في الوقت الذي كانت لا تزال فيه، الجمعة، راسية في مياه تسيطر عليها بريطانيا في المتوسط، وذلك لاتهامها بالتخطيط "لدخول النظام المالي الأميركي بطريقة غير قانونية لدعم شحنات غير شرعية من إيران إلى سوريا للحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة أجنبية إرهابية"، بحسب وزارة العدل.
ونصت المذكرة على أن الناقلة وكل النفط الذي تحمله إضافةً إلى مبلغ 995 ألف دولار خاضعة للمصادرة بالاستناد إلى انتهاك "قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية" والاحتيال المصرفي وتبييض الأموال ووضعية المصادرة بموجب الإرهاب.
من جهتها، قالت المدعية العامة في واشنطن جيسي ليو في بيان صحافي، إن الناقلة "غريس 1" تخضع للمصادرة بناء على شكوى من الحكومة الأميركية.
وكانت قوات خاصة في البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة عند المدخل الغربي للبحر المتوسط في الرابع من يوليو/تموز للاشتباه في أنها تنتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي بنقل نفط إلى سوريا.
وكان من المتوقع أن يتم تغيير اسم الناقلة "غريس 1" وعلمها أيضا، لترفع العلم الإيراني في رحلتها المقبلة، وفق ما صرح به مساعد الشؤون البحرية في منظمة الموانئ الإيرانية جليل إسلامي للتلفزيون الإيراني، لكن مصدرا أبلغ وكالة "فرانس برس" أن السفينة كانت تنتظر وصول طاقم جديد يحل مكان طاقمها القديم قبل مغادرتها جبل طارق.