
ثمانية شهداء أطفال بمجزرة ارتكبها طيران الأسد الحربي في الدير الشرقي بريف إدلب
ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي، استهدف صباحاً الأطراف الشمالية لقرية الدير الشرقي، تركزت على منازل مدنية، سارعت فرق الدفاع المدني للموقع، حيث تمكنت من انتشال ثمانية شهداء جلهم أطفال، وعدد من الجرحى.
وكانت وسعت طائرات الأسد وروسيا منذ يوم أمس من دائرة القصف الجوي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت بعد نقض النظام لوقف إطلاق النار، لتبدأ عمليات الاستهداف المباشر للمناطق المأهولة بالسكان، وتوقع المجازر.
واستشهد يوم أمس أكثر من 17 مدنياً بريف إدلب جراء قصف النظام وروسيا على مدن وبلدات المحافظة، جلهم في مجزرة الطيران الحربي الروسي في القرية السكنية للنازحين قرب بلدة حاس والتي وصل عدد الضحايا فيها إلى 14 مدنياً.
وطالب بيان فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأشار الفريق إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.