أصدر مدير عام الجمارك اللواء "عبد المجيد الرحامنة" بلاغا جمركيا يقضي بمنع مرور مادة الدخان إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي.
وقال الرحامنة في بلاغه، "نظرا لعدم تزويدنا بنماذج عن اختام وتواقيع الموظفين المعتمدين لإبراء البيانات الجمركية من مركز جمرك نصيب السوري يتعذر مرور تلك البضائع (الدخان) من خلال مركزكم إلى سوريا أو عبرها بالترانزيت".
ومن جهتها عممت نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع على شركات التخليص بمنع مرور أو خروج الدخان إلى سوريا عبر معبر جابر.
وطلبت النقابة من الشركات عدم تنظيم أي بيان جمركي لمادة الدخان سواء كانت مرور أو صادر أو خروج ومقصدها سوريا عن طريق جمرك جابر.
وأعلن نظام الأسد والحكومة الأردنية افتتاح معبر "نصيب – جابر" الحدودي بين سوريا والأردن، في الخامس عشر من شهر تشرين الأول من العام الماضي، بعد أعوام على إغلاقه.
وقبل أسابيع اندلعت أعمال شغب في مدينة الرمثا الأردنية الحدودية مع سوريا بسبب قرارات حكومية تخص كميات السجائر المسموح بدخولها إلى البلاد، حيث حددت الحكومة الأردنية الكمية المسموح بها من الدخان للمسافر الواحد عبوة كبيرة فقط "كروز".
قضى طفل مهجر من حي جوبر الدمشقي إلى مدينة عفرين يوم أمس السبت، وجرح عدة مدنيين آخرين، جراء اشتباكات بين فصائل "الجيش الوطني" المسيطرة على مدينة عفرين، دون معرفة الأسباب.
وفي تفاصيل الخبر، أن عناصر من فصائل "الجيش الوطني" اشتبكت فيما بينها بعد مطاردة في أحد أحياء مدينة عفرين، حيث دارت اشتباكات متقطعة وإطلاق رصاص بين طرفين من مكونات الجيش، خلفت قتيلاً طفلاً وعدة جرحى مدنيين.
ولفتت مصادر إعلامية من المدينة أن الطفل "عامر رمضان" من مهجري حي جوبر في دمشق، استشهد وأصيب أحد المدنيين بجروح، خلال اشتباك لمجموعات تابعة لفصائل الجيش الوطني مع بعضها في شارع جنديرس وسط مدينة عفرين.
وأوضحت المصادر أن ثلاث سيارات "فان" تابعة لعناصر فصائل الجيش الوطني كانت في مطاردة لسيارة نوع "سنتافيه"، وصلت لشارع جنديرس بمدينة عفرين، وجرى اشتباك بين الطرفين، ليسقط ضحيتها طفل ويصاب عدة مدنيني بجروح.
وفي الوقت الذي لاقت الحادثة استهجان كبير في أوساط نشطاء وفعاليات الغوطة ومنطقة عفرين، طالب نشطاء عبر مواقع التواصل قيادة الجيش الوطني بالتحقيق بالواقعة، وتقديم المسؤولين عن هذه الخروقات الأمنية للتحقيق ومحاسبتهم.
وشيع الألاف من المدنيين لاسيما من مهجري دمشق الطفل "عامر" اليوم في مدينة عفرين، وتم دفنه وسط حالة غضب كبيرة في المنطقة، ورفض لمثل هذه التصرفات التي تخل بأمن المنطقة وتبث الخوف بين المدنيين.
قال القيادي الإصلاحي الإيراني والسياسي المخضرم بهزاد نبوي، في تصريحات غير مسبوقة، إن أربع مؤسسات مالية مرتبطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي تسيطر على 60% من الثروة الوطنية الإيرانية.
وأوضح نبوي، وهو أحد المطلعين على أسرار النظام الإيراني، في مقابلة مع موقع "ألف" الإيراني السبت إن المؤسسات الأربعة هي: "مؤسسة إمام" و"ضريح الرضا" (المعروف باسم "آستان قدس") في مشهد، ومؤسسة "مستضعفين" التي تعمل مباشرة تحت قيادة علي خامنئي ومكتبه، وقاعدة "خاتم الأنبياء" التابع لقيادة الحرس الثوري الإيراني الذي يشرف عليه خامنئي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
وتعمل هذه المؤسسات خارج سيطرة الحكومة والبرلمان الإيرانيين ولا تخضع لأية رقابة، حسبما قال نبوي، كما تمتلك مؤسسة " إمام" ما قيمته 95 مليار دولار من العقارات المصادرة وغيرها من الأصول بما في ذلك العديد من الشركات، وفقًا لتقرير لوكالة "رويترز" لعام 2013.
أما مؤسسة "مستضعفين" فتمتلك عشرات المصانع وعشرات الشركات المالية بالإضافة إلى العديد من الممتلكات العقارية في مختلف أنحاء إيران، من جهتها، تُعد مؤسسة "آستان قدس" واحدة من أغنى الكيانات الإيرانية حيث تمتلك أراضي زراعية واسعة والعديد من المصانع والشركات والمؤسسات المالية ويقدر الوقف الديني التابع لها بـ43% من العقارات في مدينة مشهد.
أما قاعدة "خاتم الأنبياء" فتعتبر الجناح المالي للحرس الثوري الإيراني الذي يحصل على ما يقرب من جميع عقود الدولة تحت غطاء القطاع الخاص وينشط في جميع الشؤون المالية من البناء والصناعة النفطية إلى الإنتاج المصرفي والسينمائي.
ولم يتم نشر أي أرقام حول الأنشطة المالية والميزانية العمومية لهذه الكيانات الاقتصادية العظيمة خلال العقود الأربعة الماضية، كما لم يقم مجلس الخبراء المكلف بنشر تقاريرها المالية بذلك.
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وذكر شويغو في مقابلة مفصلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" نشرت اليوم الأحد، وهي الأولى من نوعها منذ سبع سنوات، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر، استنادا إلى نتائج عمل الجيش الروسي في سوريا، توجيهات مباشرة بتحديث بعض أنواع الأسلحة، بما فيها صواريخ "كاليبر" والأسلحة الخاصة بالطيران الحربي بعيد المدى والغواصات.
وأشار وزير الدفاع إلى أن عملية توجيه المهمة القتالية إلى صاروخ "كاليبر" كانت تستغرق في السابق وقتا ما، وهذا ما كان يتيح للهدف المقصود فرصة لتفادي القصف، لكن حتى اليوم تم تقليص فترة التوجيه أضعافا بشأن تحديد الأهداف إلى الصاروخ، ولا يزال العمل مستمرا في هذا الاتجاه.
اتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها أوقفت إنتاج 12 نموذجا من الأسلحة الروسية بعد تجربتها الفاشلة خلال الحرب في سوريا.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو: "أجرينا العديد من اللقاءات المكرسة لتحليل عمل أسلحتنا ومعداتنا العسكرية، ويمكنني القول لكم إنه تم تحديث نحو 300 نموذج من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المكتسبة في سوريا، وهناك 12 نموذجا كانت تعتبر واعدة فأوقفنا إنتاجها".
ونقلت وسائل إعلام في أغسطس الماضي عن وزارة الدفاع الروسية أنه تم أثناء العملية العسكرية في سوريا تجربة 231 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمحدثة والتي أظهرت فعاليتها القتالية العالية.
ودخلت روسيا بقواتها العسكرية لأول مرة أواخر عام 2015 وساندت النظام السوري بكل السبل، حيث ارتكبت روسيا خلالها عشرات المجازر بحق الشعب السوري، بالإضافة لتدمير ونسف قرى بأكملها، وأيضا استهداف المراكز الحيوية مثل الطبية والتعليمية والإغاثية.
وتسخدم موسكو الاراضي السورية والشعب السوري لتجربة أسلحتها التدميرية، ولم يتبقى لها سوا تجربة أسلحتها النووية ربما.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في شهر آب/اغسطس من العام الماضي أنها أرسلت أكثر من 63 ألف جندي إلى سوريا ضمن مشاركتها في دعم نظام الأسد ضد الشعب الثائر منذ سنوات.
وقالت الوزارة، إن قوات الجو الروسية شنت أكثر من 39 ألف طلعة، وقتلت "أكثر من 86 ألف مسلح"، ودمرت 121466 هدفاً، وأضافت أن قواتها اختبرت 231 نوعاً من الأسلحة الحديثة في سوريا، من بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها.
قتلت روسيا خلال سنوات قليلة من تدخلها رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثق 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت القوات الروسية قوات النظام في 3 هجمات كيميائية على المدنيين حسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كشفت إحصائيات شبه رسمية عن وصول أكثر من (250) مهاجر من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من الحرب السورية إلى تركيا، خلال الشهر الثامن والتاسع إلى الجزر اليونانية، مع استمرار حركة الهجرة من تركيا إلى اليونان وتصاعدها خلال الشهرين الماضيين بشكل غير نظامي.
وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أن اللاجئين وصلوا جزر بحر إيجة -متيليني ساموس كوس كيوس وسيمي وليروس- ويعانون من عدم وجود أماكن للنوم من خيام أو كرفانات، مشيراً أنهم ينامون في العراء بسبب اكتظاظ المخيمات.
ولفتت إلى أن نقصاً كبيراً في الخدمات الصحية والاستشفائية يعاني منه اللاجئون، حيث لا يستطيع اللاجئون الحصول على موعد لإجراء المقابلة الأولى مع المشرفين للجوء، لكثرة وصول مراكب المهاجرين "البلمات" إلى الجزر اليونانية.
ويواصل الشباب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية الهجرة من سورية ومن دول الجوار وخاصة تركيا، وذلك لسوء الأوضاع المعيشية والأمنية والقانونية المضطربة بحقهم، قاصدة الدول الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن إحصائيات غير رسمية أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يتعدى الـ 8 آلاف شخصاً، فيما تتجاوز أعدادهم في اليونان الـ 4 ألاف لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة أو كرافانات.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن توثيق اعتقال 98 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب خلال الفترة الممتدة ما بين آذار – مارس 2011 ولغاية منتصف أيلول 2019، كما وثقت قضاء عدد من أبناء المخيم داخل سجون النظام السوري نتيجة التعذيب الممارس ضد المعتقلين .
واستطاعت مجموعة العمل توثيق معلومات "607" فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، فيما تشير إحصاءات المجموعة إلى وجود "1768" معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.
وسبق أن كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عن توثيق اعتقال 36 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم السيدة زينب خلال الفترة الممتدة ما بين آذار – مارس 2011 ولغاية منتصف أيلول 2019 ، كما وثقت وفاة خمسة لاجئين داخل سجون النظام السوري نتيجة التعذيب الممارس ضد المعتقلين .
تواصل "هيئة تحرير الشام" وعبر أدواتها "المدنية" في الشمال المحرر، لاسيما مايعرف بـ "حكومة الإنقاذ"، إصدار القرارات المجحفة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها وتسلطها، لم يكن آخرها القرار بمنع صناعة الفخار في مدينة أرمناز بدعوى أنه "يؤخر النصر".
وتشتهر مدينة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، بصناعة الفخار، وهي حرفة تراثية عريقة توارثها الأجداد، ومازال أهالي المدينة يشتهرون بها حتى اليوم الحالي، ورغم ما واجهته هذه الحرفة من مصاعب بعد اندلاع الحرب ووقف تصدير انتاجها خارج سوريا وداخلها، إلا أنها لاتزال مصدر قوت لأكثر من 20 ألف مدني.
وأصدرت حكومة الإنقاذ قرارات بمنع صناعة الفخار، لاسيما رؤوس الأراكيل، على اعتبار أن هذه الرؤوس تؤخر النصر، مهددة الأهالي بالملاحقة وفرض الغرامات في حال قاموا بإعادة صناعتها، الأمر الذي أدى لتوقف جل الورش العاملة في المدينة.
ورغم أن قيادات "هيئة تحرير الشام" نشطت في تهريب الدخان بين مناطق النظام والمحررة وكذلك باتجاه تركيا، وتواصل عمليات تهريب البشر، والتسلط على الأهالي مدنياً وأمنياً، إلا أنها تحاول من خلال التضيق على أهالي أرمناز فرض هيمنتها على الحرفة التراثية، ومشاركة الأهالي في قوت يومهم، بدعوى محاربة الأراكيل.
ومضى عدة أشهر على القرارات المجحفة من قبل الهيئة وحكومتها على أهالي أرمناز، وباتت تزداد معاناتهم لاسيما أنهم أتقنوا حرفتهم وبات البحث عن مصدر رزق آخر أمراً صعباً، وسط مناشدات أطلقها الأهالي لوقف هذه الإجراءات التعسفية، وعدم التذرع بتأخير النصر بمثل هذه الادعاءات.
وتأتي صناعة الفخار على قدم المساواة مع صناعة الزجاج، فمنذ القدم وصناعة الفخار اليدوي مزدهرة في أرمناز وما تزال بعض الآثار الفخارية القديمة تظهر هنا وهناك أثناء الحفريات في المدينة وأيضاً كان لتوافر التربة الغضارية في أراض المنطقة دوراً كبيراً في ازدهار هذه الصناعة واستمرارها.
سيطر الطابع الدعائي على معرض «إعادة إعمار سوريا» الخامس في دمشق الذي اختتمت فعالياته أمس، لعدم عقد اتفاقات في هذا المجال بين المشاركين وحكومة النظام، رغم هيمنة إيران على المعرض.
وبحسب تحقيق نشرته «الشرق الأوسط»، فإن أول ما لفت انتباه زوار المعرض الذي أقيم تحت عنوان «عمرّها 5»، واستمرت فعالياته خمسة أيام، بعد دخول البوابة الرئيسية لـ«مدينة المعارض» على طريق مطار دمشق الدولي، لوحة ضخمة تتوسط ساحتها، ورسمت عليها أبنية شاهقة شُيدت بطريقة هندسية حديثة تحاكي طريقة البناء في الدول المتقدمة، في إيحاء بأن سوريا التي دمرت الحرب أغلب مدنها ومناطقها سيتم إعادة إعمارها بهذه الطريقة.
وشاركت في المعرض 390 شركة من 31 دولة عربية وأجنبية. وبخلاف ما تم تداوله في وسائل الإعلام المحلية عن كثافة في عدد زوار المعرض، بدا المشهد أقل من العادي. ولم يشهد أي ازدحام بالزوار، وكان غالبيتهم من المواطنين، إضافة إلى أنه لم يتم الإعلان عن توقيع أي اتفاقات اقتصادية على هامشه.
وتؤكد دراسات وخبراء اقتصاد أن عملية إعادة الإعمار تكلف نحو 400 مليار دولار أميركي، في حين تؤكد كثير من الدول الغربية أنها لن تشارك في عملية إعادة الإعمار إذا لم تحصل عملية انتقال سياسي حقيقة في البلاد.
يواصل تنظيم "ي ب ك" المراوغة ومحاولة الالتفاف على الاتفاق التركي الأمريكي فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة شرقي الفرات، محاولاً إظهار التزامه، في وقت يقوم بالتخفي وراء راية ما يسمى بـ"المجلس العسكري" التابع له في مدينة تل أبيض شمالي سوريا.
وأظهر ذلك مقطع فيديو نشرته وكالة "الأناضول"، عناصر من التنظيم تتخفى وراء راية المجلس العسكري التابع لها أصلا، ويبين الأساليب الملتوية التي يتبعها التنظيم نتيجة للضغوط التركية.
ويواصل تنظيم "ي ب ك" سيطرته على تل أبيض، بالتزامن مع أنشطة الدوريات المشتركة للجيشين التركي والأمريكي ضمن جهود تأسيس منطقة آمنة شمالي سوريا، وتتواصل سيطرة التنظيم على المدينة تحت غطاء ما يسمى بـ"المجلس العسكري" التابع له.
ويونيو/حزيران الماضي، قرر "ي ب ك"، مواصلة بسط السيطرة على المدينة، التي سيطر عليها في يونيو/حزيران 2015، عبر تسليم صلاحيات ما يسمى بــ"المجلس العسكري" إلى تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015، شكّل "ي ب ك" ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، والتي ضمّت مجموعات كانت تعمل تحت قيادته شرقي سوريا، بتوصية من الولايات المتحدة، وكان هدف الولايات المتحدة، التي تدرج "بي كا كا" على لائحة التنظيمات الإرهابية، من إطلاق اسم "قوات سوريا الديمقراطية" على التنظيم الذي شكله "ي ب ك"، هو هدف شرعنة التعاون معه.
واستخدم التنظيم اسم "قوات سوريا الديمقراطية" غطاء لتحركاته العسكرية، وسبق أن أسس عددا من المجالس العسكرية في المدن الرئيسة بالمنطقة.
وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس التركي إن ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيم مفتعل، وأنه ليس سوى غطاء مظلة ومنظمة إرهابية، ولا يختلف عن "ب ي د" و"بي كا كا"، كما أكد الرئيس الأسبوع الماضي، أن تركيا ستطبق خطتها حيال تشكيل منطقة آمنة شمالي سوريا حال عدم التفاهم مع الولايات المتحدة.
قال بيان صادر عن السفارة الكويتية في تركيا، أمس السبت، إن سفير دولة الكويت لدى أنقرة، غسان يوسف الزواوي، بحث مع مسؤول تركي محلي، سبل تعزيز و تحصين العمل الخيري للاجئين السوريين.
وذكر بيان السفارة أن السفير "الزواوي" عقد الجمعة لقاء رسميا مع والي غازي عنتاب (جنوب شرق) داود غُل في مقر الولاية المتاخمة للحدود السورية.
وأوضح، أن اللقاء تناول سبل تعزيز وتحصين العمل الخيري للاجئين السوريين، الذي يعتبر أحد ثوابت السياسة الخارجية لدولة الكويت.
وتفقد السفير الكويتي عدد من مقار اللجان الخيرية المشرفة على العمل الإنساني بالولاية، بحسب البيان.
ويبلغ عدد السوريين المسجلين في تركيا أكثر من 3 ملايين و649 ، يعش 450 ألف منهم يعيشون في ولاية غازي عنتاب، حسب بيانات رسمية تركية.
افتتح رئيس وقف الديانة التركي "محمد صافاش بولاط"، أمس السبت، مدرستين في منطقة إعزاز بريف محافظة حلب شمالي سوريا، كما شارك بولاط في مراسم افتتاح مدرسة ابتدائية ذات 10 صفوف في قرية "حوار كلس" بالمنطقة.
وشارك بولاط والوفد المرافق في افتتاح مدرسة الشهيد أحمد إبراهم نفّال، التي تضم 12 صفا دراسيا، وشيدت المدرسة بالتعاون مع جمعية "مسلم هاندس" الخيرية الباكستانية، في قرية تلال الشام بمنطقة أعزاز.
وحضر مراسم افتتاح المدرستين، مسؤولون سوريون محليون، ومفتي ولاية كليس التركية عبدالرحمن شاهين، ووزع بولاط والوفد المرافق، حقائب ومستلزمات مدرسية للأطفال وهدايا متنوعة في المدرستين.
وفي تصريحات صحفية، قال بولاط إن الوقف يقوم بأنشطة في مجالات متنوعة في سوريا، وعلى رأسها التعليم، لافتاً إلى أنه "لدينا مدارس في أماكن مختلفة في المنطقة، واليوم افتتحنا مدرستين جديدتين، إحداها ابتدائية والأخرى ثانوية".
وأوضح أنهم قاموا بتوزيع مستلزمات مدرسية لصالح ألفي تلميذ، مرسلة من دار الإفتار بولاية قيصري التركية، كما لفت بولاط إلى قيام وقف الديانة بصيانة 300 مسجد مدمر شمالي سوريا.
وتقدم تركيا عبر مؤسساتها الإنسانية مساعدات ومشاريع تنموية للمتضررين من النزوح والقصف الحاصل شمال سوريا منذ ثماني سنوات، حيث ساهمت تلك المشارع والمساعدات في مد يد العون لمئات ألاف المدنيين في تلك المناطق.