قالت سفارة الولايات المتحدة لدى سوريا، إن بلادها لا تشجع الشركات الأجنبية على المشاركة في معرض إعادة إعمار سوريا.
وجاء في الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية على موقع "فيسبوك": "لا تشجع الولايات المتحدة مطلقا الشركات التجارية والأفراد على المشاركة في معرض إعادة إعمار سوريا. إذ أن أي شكل من أشكال التمويل أو المعاملات - سواء كان استثمارًا أجنبيًا أو متعلقا بإعادة الإعمار - من المرجح أن يتم توجيهه عبر شبكات عملاء "النظام"، ما يعود في النهاية بالنفع على "النظام" والحفاظ عليه".
وأضافت: "نظام الأسد يستخدم هذه الشبكات الاقتصادية والتجارية لدعم استمرار الصراع في سوريا، والذي أدى إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين، ومثلما كان الحال في معرض دمشق التجاري الدولي، فإننا سنراقب مشاركة الشركات الأجنبية".
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الفعاليات الجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تشكيل المنطقة الآمنة في سوريا، قابلة للانتهاء، حال لجأت واشنطن إلى المماطلة والتأخير.
وأوضح أكار، في كلمة ألقاها أكار، خلال مشاركته في حفل أقيم، الخميس، بمقر وزارة الدفاع التركية، بمناسبة "يوم مصابي الحروب"، أن تركيا ستواصل المباحثات والفعاليات المشتركة مع واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة في شرق الفرات، طالما أنها متوافقة مع أهداف وغايات أنقرة.
وأضاف أن تركيا تسعى لتأسيس ممر سلام في مناطق شرق الفرات بعمق يتراوح بين 30 إلى 40 كم، وأن هذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة.
وأضاف قائلا: "بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان، أطلعنا نظرائنا على أهدافنا ومبادئنا، ونتابع التصريحات الأمريكية عن كثب، ورأينا ما فعلوه في منبج والرقة سابقا، ولا نريد أن يتكرر الأمر نفسه في شرق الفرات".
وأردف: "في هذا الإطار نجري دوريات برية وجوية مشتركة مع واشنطن، ونعمل على تأسيس قواعد في المنطقة، والمباحثات والفعاليات المشتركة ستستمر طالما أنها متوافقة مع أهدافنا، وهذه الفعاليات المشتركة ستنتهي إن لجأت واشنطن للمماطلة والتأخير، وعندها سنفعل خططنا البديلة".
وجدد أكار تأكيده على أن تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية، لكنها لن تظل مكتوفة الأيدي حيال محاولات تأسيس حزام إرهابي في القسم الشمالي من هذا البلد، واستطرد قائلا: "هدفنا النهائي هو القضاء على تنظيم بي كا كا/ي ب ك/ب ي د، في الشمال السوري، وتأسيس ممر السلام هناك، وإتاحة فرصة العودة لإخواننا السوريين إلى بلادهم".
وعن الأوضاع في محافظة إدلب، قال وزير الدفاع التركي، إن الجهود المبذولة هناك، تجري في إطار اتفاقية سوتشي ومسار أستانة، وأن أنقرة تواصل جهودها للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية أو موجة هجرة جديدة من إدلب.
وقال في هذا السياق: "تباحثنا حول وضع إدلب في قمة أنقرة الثلاثية، الإثنين الماضي، وأبلغنا نظراءنا الروس والإيرانيين أننا ماضون في العمل على تحقيق الاستقرار والرخاء في هذه المنطقة".
والإثنين، احتضنت العاصمة التركية أنقرة قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني، لبحث مستجدات الأزمة السورية وسبل إنهائها وإحلال السلام.
أخفقت "روسيا والصين" في تمرير مشروع قرار قدمتاه في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار ومكافحة "الإرهاب" في إدلب، بعد إجهاضهما قرار وقف إطلاق النار بإدلب والذي قدمته كلاً من "الكويت وبلجيكا وألمانيا".
وعارضت 9 دول بمجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الروسي الصيني بشأن إدلب، بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو"، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار بإدلب، في وقت صوتت قرابة 12 دولة عضوة في المجلس لصالح القرار، إلا أنه لم يتم اعتماده.
وبدأ مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار لوقف النار شمال غرب سوريا، وفي مستهل الجلسة طالبت الأمم المتحدة بهدنة فورية في إدلب، معتبرةً أن الأوضاع الإنسانية في إدلب "مقلقة" حيث يعيش "600 ألف شخص من إدلب داخل خيم أو في العراء".
واعتبرت الأمم المتحدة أن "مواصلة القتال شمال غرب سوريا سيشرد مزيدا من المدنيين"، مضيفةً أن "المزيد من التشريد للسوريين يعني المزيد من الضغط على المنظمات الإنسانية"، وحذّرت الأمم المتحدة من أن "مخلفات الحرب تشكل خطرا داهما على المدنيين في سوريا".
من جهتها، طالبت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بنشر نتائج تحقيق تجريه لجنة أممية حول غارات في إدلب استهدفت مستشفيات وتجمعات مدنية أخرى.
واعتبرت المندوبة الأميركية أن "وقف إطلاق النار (المزعوم) في إدلب يستغله النظام السوري لإعادة ترتيب صفوفه"، في حين قال المندوب الألماني: "سنقدم مشروع قرار بالاشتراك مع الكويت وبلجيكا لوقف النار في إدلب. الغاية من مشروع القرار هذا هي إنسانية بحتة".
من جانبه، اعتبر المندوب الفرنسي في الجلسة أن "جرائم النظام السوري في إدلب يجب ألا تمر دون عقاب". كما أكد دعم باريس لجهود المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون "لحسم ملف اللجنة الدستورية وفق أسس حيادية".
وبعد فشل التصويت، قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن مايجري في إدلب ليس مكافحة إرهاب بل استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد، في وقت انتقدت دولتي الكويت وألمانيا نتائج التصويت، معتبرة أن ذلك سيتسبب بسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع المستشار السياسي الفرنسي للملف السوري، فابريس دسبلوشان، وبحثت معه آخر التطورات في الملف السياسي، وخاصة اجتماع المجموعة الدولية المصغرة الأخير في جنيف.
وأكد منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، وأشار إلى أن القرار الأخير حدد في المادة الرابعة منه جدولاً زمنياً واضحاً يشمل صياغة دستور جديد للبلاد ومن ثم الانتقال إلى انتخابات حرة ونزيهة عملاً بالدستور الجديد في غضون 18 شهراً تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة تطبيق إجراءات بناء الثقة والتي تضم وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية وضمان العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لمساكنهم الأصلية.
وطالب بأن يكون تشكيل المؤسسات الانتخابية، بناءً على المعايير الدولية، وأن تتم تسمية أعضائها ومؤسساتها بإشراف الأمم المتحدة، وقال: يجب أن يكون للأمم المتحدة رقابة كاملة على إدارة العمليات اليومية للانتخابات وتلقي الشكاوى والطعون، وصلاحية المصادقة على نتائج الانتخابات.
كما شدد على رفض أي محاولة لحصر عمل اللجنة الدستورية بتعديل دستور عام 2012، لافتاً إلى أن ذلك الخيار هو مطلب أساسي لنظام الأسد الذي يحاول جاهداً التهرب من الانخراط الجاد في العملية السياسية.
وأوضح أن أي محاولة في تغيير التسلسل داخل العملية السياسية مثل البدء بالانتخابات قبل الدستور لن يؤدي إلى نتائج مثمرة، وسيصل بالعملية السياسية لطريق مسدود من جديد.
وأضاف أن هناك العديد من المواد الخطيرة في قانون الانتخابات المعمول به حالياً تؤدي إلى حرمان ملايين اللاجئين والنازحين من حقهم في الترشح والانتخاب ما لم يتم تعديل المواد الدستورية المرتبطة بها.
وقال إن الدول الصديقة للشعب السوري وبالأخص المجموعة الدولية المصغرة مطالبة بالضغط على حلفاء النظام للانخراط الكامل والحقيقي في العملية السياسية، وليس الضغط على المعارضة السورية لتقديم التنازلات.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني لا يزال يؤمن بأن الحل يجب أن يكون حلاً سياسياً عادلاً، ومحققاً لتطلعات الشعب، وبما يتوافق مع بيان جنيف والقرار 2254.
عقدت ممثلية وزارة الخارجية الأمريكية في مدينة غازي عنتاب التركية، أمس الأربعاء اجتماعاً مع الهيئات الثورية لمنطقة شرق الفرات، بهدف مناقشة المنطقة الآمنة المزمع إقامتها على الشريط الحدودي في شمال شرق سوريا.
وقال موقع "الخابور" إن الاجتماع تم على ثلاثة مراحل، موضحاً إن المرحلة الأولى ضمت ممثلين عن المجتمع المدني والهيئات المدنية، المرحلة الثانية وضمت رؤساء المجالس المحلية في الرقة ومنطقة تل أبيض و منطقة رأس العين، أما المرحلة الثالثة فضمت ممثلين عن الشخصيات المجتمعية و شيوخ العشائر.
ولفت إلى أن الفعاليات السورية التي حضرت الاجتماع أكدت جميعها على ضرورة طرد مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من المنطقة الآمنة لتسهيل عودة آلاف المهجرين إلى منازلهم، مشيراً إلى أن الحضور أكدوا للجانب الأمريكي كذب مزاعم "ب ي د" بالانسحاب من المنطقة وذلك عبر تسليمها لمجالس عسكرية محلية تتبع له وبالتالي لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك".
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي أكد على استمرار عقد الاجتماعات مع جميع الأطراف من أجل الوصول لخارطة تفاهم مشتركة.
استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" اليوم الخميس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار بإدلب، في وقت صوتت قرابة 22 دولية عضوة في المجلس صالح القرار، إلا أنه لم يتم اعتماده.
وبدأ مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار لوقف النار شمال غرب سوريا، وفي مستهل الجلسة طالبت الأمم المتحدة بهدنة فورية في إدلب، معتبرةً أن الأوضاع الإنسانية في إدلب "مقلقة" حيث يعيش "600 ألف شخص من إدلب داخل خيم أو في العراء".
واعتبرت الأمم المتحدة أن "مواصلة القتال شمال غرب سوريا سيشرد مزيدا من المدنيين"، مضيفةً أن "المزيد من التشريد للسوريين يعني المزيد من الضغط على المنظمات الإنسانية"، وحذّرت الأمم المتحدة من أن "مخلفات الحرب تشكل خطرا داهما على المدنيين في سوريا".
من جهتها، طالبت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بنشر نتائج تحقيق تجريه لجنة أممية حول غارات في إدلب استهدفت مستشفيات وتجمعات مدنية أخرى.
واعتبرت المندوبة الأميركية أن "وقف إطلاق النار (المزعوم) في إدلب يستغله النظام السوري لإعادة ترتيب صفوفه"، في حين قال المندوب الألماني: "سنقدم مشروع قرار بالاشتراك مع الكويت وبلجيكا لوقف النار في إدلب. الغاية من مشروع القرار هذا هي إنسانية بحتة".
من جانبه، اعتبر المندوب الفرنسي في الجلسة أن "جرائم النظام السوري في إدلب يجب ألا تمر دون عقاب". كما أكد دعم باريس لجهود المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون "لحسم ملف اللجنة الدستورية وفق أسس حيادية".
ضبطت كوادر مديرية التراخيص والحدود في وزارة الزراعة الأردنية، اليوم الخميس، كميات من زيت الزيتون المخالفة عبر مركز جابر الحدودي واتلافها.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة لورانس المجالي: إن الوزارة وبالشراكة مع الجهات الرقابية ذات الاختصاص شددت الإجراءات الخاصة بمتابعة دخول زيت الزيتون عبر المعابر الحدودية وخاصة معبر جابر الحدودي.
وحذر المجالي من نوعية وجودة زيت الزيتون الداخل عبر الحدود والذي يحتوي على مواد مسرطنة واصباغ، ولا يخضع لإجراءات الفحص اللازمة من متبقيات مبيدات وحموضه ونوعية وجودة، بالإضافة إلى سوء التخزين وعدم صلاحيته للاستهلاك البشري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ولفت إلى ان الوزارة لم تمنح اي رخصة استيراد بصورة نهائية لزيت الزيتون، وأغلب الكميات تدخل مع المسافرين على شكل أكياس وعلب يتم تجميعها لاحقا، منوها إلى الدور الكبير الذي تبذله دائرة الجمارك ومؤسسة الغذاء والدواء وجميع المؤسسات في اسناد كوادر الوزارة.
يشار إلى أن وزير الزراعة أوعز إلى مديرية التراخيص والحدود لإتلاف أي كميات مع المسافرين ومتابعة الاسواق كافة، وأيضا الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بزيت الزيتون وإجراء الفحوص اللازمة للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري.
يناقش مجلس الأمن في هذه الأثناء الأوضاع في إدلب، استعداداً للتصويت على مشروع قرار لوقف النار شمال غرب سوريا، وفي مستهل الجلسة طالبت الأمم المتحدة بهدنة فورية في إدلب، معتبرةً أن الأوضاع الإنسانية في إدلب "مقلقة" حيث يعيش "600 ألف شخص من إدلب داخل خيم أو في العراء".
واعتبرت الأمم المتحدة أن "مواصلة القتال شمال غرب سوريا سيشرد مزيدا من المدنيين"، مضيفةً أن "المزيد من التشريد للسوريين يعني المزيد من الضغط على المنظمات الإنسانية"، وحذّرت الأمم المتحدة من أن "مخلفات الحرب تشكل خطرا داهما على المدنيين في سوريا".
من جهتها، طالبت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بنشر نتائج تحقيق تجريه لجنة أممية حول غارات في إدلب استهدفت مستشفيات وتجمعات مدنية أخرى.
واعتبرت المندوبة الأميركية أن "وقف إطلاق النار (المزعوم) في إدلب يستغله النظام السوري لإعادة ترتيب صفوفه"، في حين قال المندوب الألماني: "سنقدم مشروع قرار بالاشتراك مع الكويت وبلجيكا لوقف النار في إدلب. الغاية من مشروع القرار هذا هي إنسانية بحتة".
من جانبه، اعتبر المندوب الفرنسي في الجلسة أن "جرائم النظام السوري في إدلب يجب ألا تمر دون عقاب". كما أكد دعم باريس لجهود المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون "لحسم ملف اللجنة الدستورية وفق أسس حيادية".
قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن تحقيق الاستقرار في سوريا، وتشكيل "منطقة آمنة" فيها يسرعان عمليات العودة الطوعية للاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم، وذلك في كلمة له خلال مؤتمر دولي للأمن عقد في أنقرة، اليوم الخميس.
وأَضاف الوزير أن تركيا تحاول من خلال مشاوراتها وحوارها مع نظرائها في السياسة الخارجية، توفير الاستقرار في سوريا، لافتاً إلى أنه بفضل الأجواء الآمنة التي تشكلت عقب عمليتي درع الفرات، وغضن الزيتون في شمال سوريا، عاد 354 ألف سوري بشكل طوعي إلى هذه المناطق لغاية اليوم.
وشدد على أن أي خطوة تتخذها تركيا هي خطوة استراتيجية وأن كل تطور لم يأتِ بمحض الصدفة، على عكس ما يدور في عقول البعض في البلدان الغربية، مؤكداً أن عدد السوريين الذين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة في تركيا تجاوز ثلاثة ملايين و600 ألف شخص.
وأشار الوزير إلى أن نسبة التلاميذ السوريين الملتحقين في المدارس بمرحلة الابتدائية في تركيا يبلغ 96.3 بالمئة، في حين تبلغ هذه النسبة في عموم العالم 61 بالمئة، كما لفت إلى أن الأساس في سياسة تركيا في إدارة الهجرة النظامية هي الالتزام بمبدأ "عدم ترحيل" أي مهاجر نظامي.
أقر مصرف لبنان المركزي، اليوم الخميس، تصفية "جمال ترست بنك" الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه الشهر الماضي، لتسهيله الأنشطة المالية لـ"حزب الله" اللبناني بحسب اتهام وزارة الخزانة الأميركية.
وقال البنك المركزي في بيان، إن قيمة أصول جمال ترست بنك وقيمة مساهمته في المؤسسة الوطنية لضمان الودائع كافية من حيث المبدأ لسداد كامل ودائعه والتزاماته، لافتاً إلى أنه سيجري تأمين أموال جميع المودعين في البنك بتاريخ استحقاقها.
وجاء إدراج مصرف "جمّال ترست بنك" والشركات التابعة له في لبنان على لائحة العقوبات "أوفاك" لتسهيله الأنشطة المالية لـ"حزب الله" بحسب اتهام وزارة الخزانة الأميركية، ضمن استراتيجية المواجهة الكبرى مع إيران وأذرعها في المنطقة، خاصة أن المصرف الذي سيخضع قسراً للتصفية، معروف بأن إدارته مقرّبة من حركة أمل التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري أكثر من حزب الله.
وكان البنك اللبناني - الكندي، وبعد اعتباره من قبل وزارة الخزانة الأميركية، مؤسسة مالية متورِّطة في عمليات تبييض أموال، قد أوقف معظم تعاملاته عبر المصارف اللبنانية وأغلق حسابات أفراد تابعين له استباقاً لأي إجراء أميركي ضده، مكتفياً بالأموال الإيرانية التي كانت تُنقل له عبر الحدود من خلال الحقائب.
كما اتّهمت وزارة الخزانة الأميركية "جمّال ترست بنك" بأنه يُخفي علاقاته المصرفية الناشطة مع كيانات مُدرجة على لائحة العقوبات الأميركية منذ 2007، وهي جهات وأشخاص مرتبطة بحزب الله، وتستخدم أموالاً إيرانية.
أفرجت "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، عن الناشط الإعلامي "أحمد رحال" بعد ثمانية أيام من اعتقاله، في وقت لايزال مصير الناشط "محمد جدعان" مجهولاً في سجونها، وسط استمرار المطالبات بالإفراج عنه.
وكانت اعتقلت الهيئة الناشطين الإعلاميين "أحمد رحال ومحمد جدعان" من أبناء قرى جبل الزاوية، خلال الأسبوع الفائت بحادثتين منفصلتين، وسط مطالبات من نشطاء إدلب وشخصيات شرعية وعسكرية ضمن الهيئة للإفراج عنهم.
وفي 11 أيلول الجاري، اعتقلت قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، الناشط الإعلامي "أحمد رحال" من منزله الكائن في مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد عدة تهديدات وصلت للناشط خلال الفترة الأخيرة تحذره من نية الهيئة اعتقاله، قبل أن تفرج عنه اليوم تحت الضغط الإعلامي وتوسط العديد من الشخصيات للإفراج عنه.
و"أحمد رحال" من مواليد بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، عمل في المجال الإعلامي، وقام بتغطية المجازر والمعارك والقصف اليومي الذي تتعرض له مناطق ريف إدلب، وكان في فترة من الفترات مقرباً من تحرير الشام، قبل أن يبتعد عنها ويبدأ بانتقادها.
وبعد يوم واحد، أي في 11 أيلول، قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، باعتقال الناشط الإعلامي "محمد جدعان" بعد ملاحقته وإصابته بطلق ناري قرب قريته بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ولايزال مصير جدعان مجهولاً حتى اليوم.
و"محمد جدعان" ناشط إعلامي من قرية جوزف بجبل الزاوية، عمل في المجال الإعلامي منذ بدايات الحراك الشعبي، وانتقل للعمل مع منظمات المجتمع المدني ضمن الإشراف والتدريب، كان خرج إلى تركيا لفترة، ثم عاد لقريته في جبل الزاوية دون الانخراط في أي عمل خوفاً من الاعتقال.
وتتبع "تحرير الشام" سياسة كم الأفواه على غرار سياسية النظام في ملاحقة النشطاء الإعلاميين الذين يخالفون توجهاتها، وسبق ان اعتقلت العشرات من النشطاء في سجونها ومنهم من قتل تحت التعذيب آخرهم الناشط "سامر السلوم" من نشطاء مدينة كفرنبل.
كشفت مصادر إعلامية اليوم الخميس، عن الإفراج عن رجل الأعمال السوري، مرهف طريف الأخرس، قريب سيدة الجحيم "أسماء الأسد"، بعد مرور أيام على اختطافه في لبنان، في وقت لم تفصح المصادر عن أي تفاصيل تتعلق بالجهة الخاطفة أو بطلب فدية للإفراج عنه.
وقال موقع "النهار" اللبناني، بأنه تم الإفراج ليل الأربعاء - الخميس، عن الأخرس بعد اتصالات مكثفة ومساع أجراها مسؤولون لبنانيون، ولا سيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
ومرهف الأخرس، هو نجل رجل الأعمال السوري طريف الأخرس، قريب زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد، ويمتلك عددا من المعامل في منطقة حسياء بالمدينة الصناعية بحمص، ومنها منشأة لزيت الزيتون وإنتاج الزيوت النباتية، إضافة إلى مشاركته في شركة "تاج" للاستثمارات الصناعية، وفي "بنك الأردن- سوريا".
وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت عن أن مجهولين أقدموا على خطف الأخرس يوم الخميس الماضي، 12 سبتمبر الجاري، على الطريق الدولي بين منطقتي شتورا وعاليه، حيث كان في طريقه إلى دمشق، وقد عثر على سيارته متوقفة في عاليه.
ولفتت وسائل الإعلام اللبنانية إلى أن زوجة الأخرس، تلقت اتصالا من منطقة البقاع الشرقي من هاتفه الشخصي من رقم سوري، يطالبها بدفع مبلغ مليوني دولار فدية مقابل الإفراج عنه.