قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الأربعاء، إنها وثقت مقتل مايقل عن 82 سيدة، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26/ نيسان وحتى 19/ حزيران/ 2019.
ووفق الشبكة فإن الحملة العسكرية المستمرة على ريفي حماة وإدلب من قبل النظام وروسيا، تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 82 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 253 سيدة بجراح.
كما سجلت الشبكة الاعتداء على 33 منشأة طبية، من بينها 4 مشافٍ مُختصة بأمراض النساء والأطفال، ونزوح ما لا يقل عن 58 ألف سيدة.
وكانت بدأت روسيا والنظام منذ 26 نيسان الفائت، حملة عسكرية واسعة النطاق، استهدفت أرياف ادلب الجنوبية وجبل الزاوية، وريف حماة الشمالي والغربي بشكل عنيف ومركز، تسببت خلال أكثر من شهر ونصف وفق إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان في استشهاد 403 مدنياً، وتشريد أكثر من 84904 عائلة وفق أخر إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا.
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" عددا من المدنيين تحت ذريعة حرق المحاصيل الزراعية بريف الحسكة، في إطار محاولة إبعاد التهمة عن نفسها.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن المدنيين الذين اعتقلهم ميليشيا "بي واي دي" بتهمة حرق حقول القمح والشعير هم من القرى التابعة لمدينتي القامشلي ورأس العين.
وأوضح المراسل، أن دوريات ميليشيا الــ "بي واي دي" اعتقلت ستة شبان، شاركوا في وقت سابق بإخماد المحاصيل الزراعية في محيط بلدة الجوادية، بتهمة إضرام النيران بالمحاصيل.
وتابع : "بي واي دي" اعتقل ثلاثة شبان اليوم الثلاثاء ، في قرية العزيزية بريف رأس العين الغربي، أثناء مداهمتها أحد المحال التجارية مطلقة ذات التهمة عليهم.
يشار إلى أن الفلاحين الذين حرقت محاصيلهم، يتهمون ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بالمسؤولية عن حرائق المحاصيل الزراعية.
أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية المختصة في قضايا الإرهاب، حكماً نافذاً بالسجن لمدة 12 سنة في حق تونسي، كلفه تنظيم «داعش» بالإشراف على مواقع التنظيم الإلكترونية، وذلك بعد أن علم أنه مختص بمجال الإعلام.
وجاء في ملف القضية أن الإرهابي التونسي سافر إلى سوريا منذ سنة 2014، والتحق بصفوف تنظيم «داعش»، وتلقى تدريبات على استعمال الأسلحة، ثم تم تكليفه بالإشراف على المواقع الإلكترونية لهذا التنظيم، وتمجيده، وتنزيل فيديوهات الذبح والحرق، التي كان يقوم بها «داعش» في حق الأسرى.
وقال مصادر أمنية تونسية أن من بين تلك الفيديوهات فيديو حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لافتة إلى أنه اعترف أمام القاضي بسفره إلى سوريا، وبعودته منها، وأنه بالفعل مختص وحاصل على شهادة جامعية في مجال الإعلام.
غير أنه أنكر علاقته بتنظيم «داعش»، وقال إنه كان يقدم أعمال إغاثة إنسانية في سوريا، غير أن القاضي واجهه بمضمون اعترافاته السابقة المسجلة لدى أجهزة مكافحة الإرهاب، لدى عودته إلى تونس، فأنكر كل تلك التهم، لتتم محاكمته وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال المصادق عليه من قبل البرلمان التونسي منذ سنة 2015، وهو قانون يتضمن عقوبات مشددة ضد مرتكبي الأعمال الإرهابية قد تصل حد الإعدام.
ارتكب الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم الأربعاء، مجزرة بحق المدنيين في قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، في سياق استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين في ريفي إدلب وحماة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف محلات تجارية في قرية بينين على الطريق العام، ما أدى لاستشهاد أكثر من خمسة مدنيين وجرح آخرين، كحصيلة أولية، تقوم فرق الدفاع المدني بانتشال الشهداء ونقل الجرحى للمشافي الطبية.
وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام بلدة كنصفرة، خلفت استشهاد سيدة وجنينها وسيدة أخرى، إضافة لأكثر من 15 جريحاً بين المدنيين، كما طال القصف لمرات أطراف مدينة معرة النعمان وحرش كفرومة.
وتعرضت أطراف مدينة إدلب لغارات جوية عنيف وكذلك خان شيخون وسراقب والهبيط وكفرسجنة وحيش والشيخ مصطفى ومعرة حرمة واحسم و البارة وبسنقول وكنصفرة ومصيبين وبسقلا وحاس وكرسعة وترملا بريف ادلب، وكذلك كفرزيتا واللطامنة والجبين والزكاة ولطمين وتل ملح وحصرايا والأربعين بريف حماة، حيث تسبب هذا القصف بدمار كبير في منازل المدنيين والمرافق الصحية والخدمية.
كشف تقرير سنوي نشرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بعنوان "الاتجاهات العالمية"، عن تجاوز عدد النازحين الفارين من الحروب والاضطهاد والنزاعات عالميا، في 2018، عتبة الـ 70 مليون شخصاً بزيادة وصلت إلى 2.9 مليون نازح مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأوضح التقرير أن "عدد النازحين وصل إلى 70.8 مليون شخص، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية منذ تأسييها قبل 70 عاما"، مؤكداً أن هذا العدد تضاعف خلال العقدين الماضيين ليتراوح بين عدد سكان تايلند وتركيا.
ومن ضمن العدد البالغ 70.8 مليون شخص هناك 3 مجموعات رئيسية: الأولى هم اللاجئون، أي الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم بسبب الصراعات أو الحروب أو الاضطهاد، وبلغ عددهم في 2018 ما مجموعه 25.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بزيادة وصلت إلى 500 ألف شخص عن عام 2017.
ويشمل هذا العدد 5.5 مليون لاجئ فلسطيني ممن ينضوون تحت ولاية الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وتضم المجموعة الثانية طالبي اللجوء، وهم أشخاص يعيشون خارج بلدانهم الأصلية، ويتلقون الحماية الدولية، لكنهم ينتظرون نتائج طلباتهم من أجل الحصول على صفة اللجوء، وفي نهاية عام 2018، تم تسجيل 3.5 مليون طالب لجوء على مستوى العالم.
أما المجموعة الثالثة وهي الأكبر، والتي يبلغ عددها 41.3 مليون شخص، فتشتمل على الأشخاص النازحين في مناطق أخرى داخل بلدانهم، وهي فئة يشار إليها عادة باسم "النازحون داخليا".
وفي هذا الخصوص، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "ما نراه في هذه الأرقام، هو تأكيد إضافي على الاتجاه المتزايد وعلى المدى الطويل من حيث عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الأمان جراء الحروب والصراعات والاضطهاد".
وأضاف غراندي: "مع كل وضع للجوء، أينما كان ومهما طال أمده، يجب أن يكون هناك تركيز دائم على الحلول وإزالة العقبات التي تحول دون تمكن الأشخاص من العودة إلى ديارهم، ويعتبر ذلك عملاً معقداً تشارك فيه المفوضية على نحو مستمر ولكنه يتطلب أيضاً من جميع البلدان أن تتضافر من أجل الصالح العام.. إن ذلك من أحد التحديات الكبرى في عصرنا الحالي".
أعلن لبنان، الأربعاء، تلقّيه دعوة روسية للمشاركة في جولة مفاوضات "أستانة 13" حول الأزمة السورية، المقرر عقدها في يوليو/ تموز بالعاصمة الكازاخية.
ووفق بيان للرئاسة اللبنانية، تسلم الدعوة الرئيس ميشال عون من الموفد الرئاسي الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، خلال لقاء جمعهما في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت.
وشدد عون على أنّ لبنان معني بالمشاركة في مفاوضات أستانة المخصصة للبحث في الأزمة السورية.
وأضاف أن "المؤتمر يرمي إلى تسهيل متابعة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".
واعتبر عون أن المشاركة في جولة المفاوضات الجديدة "لا تلغي حق لبنان في البحث مع "الدولة السورية" في تنظيم عودة النازحين".
ورأى في الدعم الروسي لتحقيق هذه العودة "عاملا مهما في انتظار توصل المشاركين في مسار أستانة التفاوضي إلى حلول نهائية للأزمة السورية".
دعا حزب "الكتائب اللبنانية" الحكومة إلى حزم أمرها وتوحيد مقاربتها لملف اللاجئين السوريين "ليتم وضع خطة واضحة لعودة سريعة لهم إلى بلادهم"، وذلك بموازاة استعداد الوفد الروسي لبدء محادثات في بيروت، في ظل ما أسموه تلكؤ النظام السوري في استقبال مواطنيها النازحين".
ومن المستحيل أن يكون قد غاب عن أذهان السياسيين اللبنانيين الأسباب الرئيسية وراء عدم رغبة السوريين بالعودة إلى بلادهم، لأنهم يعلمون بشكل جيد أنهم سيعودن إلى حضن نظام إجرامي يعرفونه جيدا ويسعى لتجنيدهم في حربه ضد بقية أبناء الشعب الثائر، ولكن السياسيين اللبنانيين يبحثون عن شماعة فقط كي يرموا عليها مشاكل لبنان الكثيرة صعبة الحل.
وحذر "الكتائب" خلال الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، من أن ملف النزوح"يتحول إلى صراع سياسي وأمني وأصبح يشكّل خطراً كيانياً على لبنان"، لافتاً إلى أن"ما جرى أخيراً في مخيمات النازحين السوريين من بناء جدران وحرق للمخيمات وإشكالات متنقلة ومتكررة في قرى متعددة حيث يتم تدنيس المقدسات وانتهاك الحرمات، يعيد إلى الأذهان حقبات سوداء مرت بها البلاد".
ودعا الحزب الحكومة اللبنانية إلى تطبيق القانون بحزم وعدالة ورأفة، بشكل لا تتغاضى معه عن التعديات بحق اللبنانيين وتحفظ معه كرامة النازح في آن.
شنت طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا عشرات الغارات الجوية استهدفت مدن وبلدات حماة وادلب شمال سوريا، وذلك منذ الصباح الباكر ولغاية اللحظة، وسط تحليق مكثف للطائرات التي ترمي بحقدها على المدنيين العزل ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وشنت الطائرات الأسدية والروسية غارات جوية مكثفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على المدنيين ما تسبب بسقوط شهيد في بلدة ترملا وشهيدة في كنصفرة والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الجرحى من تحت الأنقاض و نقلهم إلى المشافي الميدانية.
وتعرضت أطراف مدينة إدلب لغارات جوية عنيف وكذلك خان شيخون وسراقب والهبيط وكفرسجنة وحيش والشيخ مصطفى ومعرة حرمة واحسم و البارة وبسنقول وكنصفرة ومصيبين وبسقلا وحاس وكرسعة وترملا بريف ادلب، وكذلك كفرزيتا واللطامنة والجبين والزكاة ولطمين وتل ملح وحصرايا والأربعين بريف حماة، حيث تسبب هذا القصف بدمار كبير في منازل المدنيين والمرافق الصحية والخدمية.
وقال ناشطون أن الطيران باشر عمله المعتاد في استهداف المدنيين منذ الصباح الباكر، مستهدفا بعشرات الصواريخ المدن والبلدات الآمنة، وسط حركة نزوح مستمرة للمدنيين بإتجاه الحدود السورية التركية بحثا عن الآمان.
قال الشرطة الإسبانية أمس الثلاثاء أنها أعتقلت 10 إسبان من أصل سوري بشبهة تمويل تنظيم القاعدة في سوريا.
وقالت مصادر إعلامية أن أكثر من 350 عنصرا نفذوا عملية أمنية في العاصمة مدريد وتوليدو (وسط) وفالنسيا (شرق)، قامت خلالها الشرطة بتفتيش 14 منزلا ومقار أخرى.
وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته إن الموقوفين يحملون الجنسية الإسبانية وهم من أصول سورية.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان إن "المنظمة كانت تقودها عصابة عائلية استخدمت على مدى سنوات أعمالا قانونية ستارا لعمليات غير مشروعة للتهرّب من السلطات الضريبية وتبييض مبالغ مالية كبيرة".
وتشتبه الوزارة في أن الموقوفين "أخذوا مبالغ مالية من كافة العمليات الشرعية ووضعوا على الإيصالات مبالغ أقل قيمة من المبالغ الحقيقية".
وأضافت أنه تم إرسال قسم كبير من المبالغ النقدية التي تم جمعها إلى محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة من بينها هيئة تحرير الشام والتي يتهمها دول غربية أنها تابعة لتنظيم القاعدة.
والجدير ذكره أن قائد هيئة تحرير الشام أبو محمود الجولاني كان قد لغى بيعته لتنظيم القاعدة وشكل تنظيم منفصل عنه فكريا وإداريا وغير اسم فصيله من جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام، وبعد اندماج عدد من فصائل المعارضة السورية تشكلت هيئة تحرير الشام ليكون هون القائد عليها، ولكن هذا الأمر لم يغير شيئا لدى الدول الغربية التي ما زالت تعتبره تابعا للقاعدة وأيضا ضمن التنظيمات المتهمة بالإرهاب.
رفضت "هيئة التفاوض السورية" طلباً روسياً بعقد لقاء تراه حيث رأته "غير مُجدٍ"، بسبب تصعيد الثلاثي "الروسي - الإيراني - الأسدي" الحملة العسكرية في إدلب والمنطقة الشمالية.
وقال نصر الحريري، رئيس "هيئة التفاوض"، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس: "رفضنا طلب لقاء من الروس، ورأينا أن هذا اللقاء في ظل ما يجري بالمنطقة الشمالية في سوريا يجري عليه ما يجري على مفردات الحل السياسي، إذ كيف نتحدث عن لقاء وحل سياسي ولجنة دستورية و(جنيف)، وأنت تحرق اليابس والأخضر في سوريا؟".
ونوه الحريري أن روسيا لا تؤمن بالحل السياسي، وما يحدث في إدلب والمنطقة الشمالية هي مسؤولية روسية.
وأكد الحريري الاستمرار في المشاورات للوصول إلى الحل السياسي، عندما يتوقف القصف عن الشعب وتتوفر ظروف موضوعية تساهم روسيا في صناعتها من أجل الدخول في عملية سياسية جديدة"، معلناً "موت العملية السياسية".
وتابع الحريري: "لا نريد حلاً عسكرياً في سوريا حيث فرض السلاح على شعبنا للدفاع عن نفسه،
وأكد الحريري أن الروس هم من يقودون النظام السوري للرفض أو الإذعان وهم المسؤولون عما يحدث في ادلب الأن.
ودلل الحريري على ذلك بأن السيطرة على ميناء اللاذقية وتأمين 160 نوعاً من السلاح الجديد يستخدم في سوريا، لا يستغرق من الروس إلا بضع ساعات وبعض الإجراءات، و"على لسان الروس: لولا تدخلنا في سوريا لسقط النظام في أسبوعين. فالمعادلة بيد الروس".
وأكد الحريري أن روسيا تنظر بعين واحدة وهي عين النظام وقوات وأمن النظام، ومحاربة الإرهاب بمفهوم النظام".
ونوه بأن "إيران تتغلغل في سوريا أكثر فأكثر، وتدمج فصائلها في الجيش السوري والأمن السوري، وفي القطاعات المختلفة، في إطار تصدير الثورة الإيرانية ومشروعها التوسعي".
وشدد الحريري "لن يكون هناك حل سياسي من غير انسحاب إيران، ولن نقبل بأي حل سياسي يبقي على وجود عسكري لها في سوريا.
وأكد أن "من بالداخل رغم كل الظروف الصعبة حسموا خيارهم جيداً، خصوصاً بعدما رأوا التعنت الروسي والإخلال بالعهود الروسية في المناطق التي وعدوا بأن تكون آمنة... حولوها إلى طرق للتعذيب والاختفاء القسري والاعتقالات والاغتيالات في كل من درعا وفي الغوطة وفي حمص وفي بقية المناطق".
جددت السعودية دعمها للحل السياسي في سوريا بما يضمن وحدة أراضيها واستقلالها وما يحقق طموح الشعب السوري.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب السعودية لدى الجامعة العربية أسامة نقلي، حيث أكد أن موقف المملكة يدعم الحل السياسي للأزمة السورية لبناء دولة سورية جديدة بما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها.
وشدد نقلي على ضرورة أن ينهي الحل السياسي تواجد جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استناداً لمخرجات جنيف (1) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254 لعام 2015.
وأشار نقلي إلى التدخل السافر من قبل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، مديناً لكل المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وذلك بدعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية.
أعلنت السلطات اللبنانية، أمس الثلاثاء، احتجاز قوات النظام السوري عنصرين أمنيين اثنين من مواطنيها عند مرتفعات جبل الشيخ شرقي البلاد على الحدود بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش النظام السوري المتمركز عند مرتفعات جبل الشيخ أوقف منذ يومين عنصرين أمنيين تابعين لجهاز أمن الدولة أثناء قيامهما برحلة تسلق وتزلج في المنطقة.
وأوضحت أن العنصرين الأمنيين وصلا إلى الحدود اللبنانية السوريّة حيث يتموضع الجيش السوري في تلك المنطقة، وتم توقيفهما واقتيادهما إلى الداخل السوري، دون تفاصيل.
وأشارت إلى أن مساع حثيثة تجرى حاليا بين الجيش اللبناني وجيش النظام السوري، للإفراج عن العنصرين، ومن المتوقع الإفراح عنهم قريبا.!!