الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
الدفاع التركية: "ي ب ك" يواصل استهداف الأبرياء بوسائل "داعش"

شدّدت وزارة الدفاع التركية على أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" يواصل استهداف المدنيين الأبرياء باستخدام نفس وسائل تنظيم "داعش"، على خلفية التفجير الإرهابي في منطقة "الباب" السورية.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، السبت، عقب تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في مركز "الباب" شمالي سوريا.

وقالت الوزارة "ي ب ك" الذي يفتقد المشاعر الإنسانية، يواصل استهداف المدنيين الأبرياء باستخدام نفس وسائل "داعش".

وأضاف: "التنظيم فجّر هذه المرة سيارة مفخخة في محطة حافلات الباب بمنطقة درع الفرات"، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
السلطات الألمانية توقف إرهابية من "داعش" بعد ترحيلها من تركيا

أعلنت السلطات الألمانية، السبت، توقيفها إرهابية من مواطنيها، تنتمي لتنظيم "داعش"، بعد ترحيلها من تركيا.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الفيدرالي، ألقى ضباط المكتب الجنائي لولاية هيسن الألمانية، القبض على مواطنة ألمانية تدعى "نسيم أ"، مساء الجمعة، بعد دخولها البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية، وأعلن أن الموقوفة كانت ذهبت نهاية 2014، إلى سوريا للإقامة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن تزوجت بأحد المنتمين إلى تنظيم "داعش" مطلع عام 2015، انتقلت إلى مدينة تلعفر شمال غرب العراق.

وأفاد أن الزوجين كانا يعيشان في العراق حتى عام 2016 في منزل وفره لهم "داعش"، مشيرا إلى أن الموقوفة كانت تتقاضى 100 دولار شهريا عن الأعمال التي تنفذها لداعش، وذكر أن الموقوفة تمتلك بندقية آلية ماركة كلاشينكوف، وانتقلت فيما بعد بصحبة زوجها إلى سوريا.

وأوضح مكتب المدعي العام أنها ستمثل السبت أمام القضاء لتواجه تهم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية، وانتهاك قانون الرقابة على أسلحة الحرب، وارتكاب جرائم حرب.

من ناحية أخرى، أخلي سبيل أخرى ذات أصول عراقية، تدعى "هيدا ر"، والتي رحلتها السلطات التركية الجمعة، بعد أخذ نماذج بصمات يدها، وعينات من الحمض النووي.

وبحسب خبر مجلة شبيغل الألمانية، فإن "هيدا ر" صرحت أنها انفصلت عن تنظيم "داعش".

وكانت السلطات التركية رحلت، الجمعة، الإرهابيتين من مطار إسطنبول على متن طائرة متجهة إلى مدينة فرنكفورت الألمانية، ووصل برلين، الخميس، 7 إرهابيين ألمان من أصول عراقية رحلتهم تركيا في وقت سابق.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
ستولتنبرغ: تركيا أكثر حليف تعرض لهجمات إرهابية وهي تستضيف ملايين السوريين

أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، عن امتنانه لنتائج محادثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ستولتنبرغ، من البيت الأبيض، عقب لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وشدد ستولتنبرغ، على أهمية تركيا كحليف له قيمة كبيرة، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب، وتابع قائلا: "نعم قد تكون هناك أفكار مختلفة حول وجود تركيا في الشمال السوري، لكن أنقرة في نفس الوقت حليف مهم بالنسبة لنا، ولها دور بالغ الأهمية في مكافحة الإرهاب".

وأردف: "علينا الإقرار بأن تركيا هي أكثر حليف لنا تعرض لهجمات إرهابية، وهي تستضيف 3.6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها"، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة التي تشهدها سوريا.

وفي سياق آخر أعرب ستولتنبرغ عن تهنئته للولايات المتحدة لقيامها بالقضاء على أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى أن "هذه العملية تعتبر بمثابة نقلة هامة في التصدي للإرهاب".

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
جاويش أوغلو يدعو التحالف الدولي لوقف دعم "ي ب ك" بشمال سوريا

شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة وقف التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، دعمه لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في شمال سوريا، وجاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال جاويش أوغلو، "ننتظر من شركائنا في التحالف أن يقطعوا صلتهم بتنظيم ب ي د/ ي ب ك الإرهابي، ويجب على التحالف العمل مع شركاء محليين شرعيين، حيث إن ب ي د/ ي ب ك، تنظيم إرهابي، ويجب التعامل معه على هذا النحو".

وأضاف: "ارتكب التنظيم جرائم ضد الإنسانية، وتسبب في القتل الجماعي، ومارس القمع والتطهير العرقي بحق السكان المحليين، وقام بتغيير التركيبة السكانية، وجنّد الأطفال، ودمّر القرى، وأغلق الأحزاب السياسية الكردية المعارضة، وأعدم أو اعتقل العديد من المعارضة".

وشدد جاويش أوغلو، أن القضاء على الإرهاب يستوجب توحيد الجهود، وعدم التمييز بين المنظمات الإرهابية، معتبرا أنه "لا يمكن القضاء على داعش دون توحيد الجهود والأهداف. التمييز بين المنظمات الإرهابية يغذي النظام البيئي لداعش".

وأشار إلى أن سحب الجنسيات من الإرهابيين الأجانب لن يساهم في توفير الأمن، مضيفا: "منطقتنا ليست قمامة من أجل الإرهابيين الأجانب، ولا ينبغي أن تكون كذلك. إن سحب الدول جنسيات هؤلاء لا يوفر الأمن، ولا يعفيها من المسؤولية".

وأوضح أن تركيا قبضت على 287 إرهابيا أجنبيا بينهم نساء وأطفال، فروا من معسكرات كانت تحت سيطرة تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، إلى مناطق خاضعة لسيطرة تركيا، وأنها ستعمل على ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم.

وتابع الوزير التركي: "يمكننا تشكيل مجموعة عمل غير رسمي لتحديد إجراءات إعادة هؤلاء إلى دولهم، ومستعدون لاستضافة الاجتماع الأول في تركيا".

وبخصوص عملية "نبع السلام"، قال: "تم قبول شرعية العملية عبر اتفاقين مع الولايات المتحدة، وروسيا. حان الوقت الآن للتطلع إلى الأمام واتخاذ الإجراءات اللازمة".

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
صحيفة التايمز: مرتزقة بوتين تخوض حربا فوق القانون في سوريا وغيرها

نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، روجر بويز، عن جيش المرتزقة الروس الذي يجوب العالم وعلاقته بالرئيس فلاديمير بوتين شخصيا.

ويقول روجر إن جماعة فاغنر هو اسم جيش المرتزقة الروس الذي تواصل مع نظام الأسد في عام 2013 لمساعدته في استرجاع المنشآت النفطية التي سيطر عليها تنظيم الدولة، ولأن موسكو لم تكن قد تدخلت رسميا في سوريا كان على الجماعة أن تنشئ فرعا لها في هونغ كونغ لتتولى المهمة في سوريا. وقد تدخل المرتزقة الروس ولكنهم فشلوا في المهمة.

وشارك ديميتري أوتكين وهو عقيد سابق في القوات الخاصة الروسية في العمليات العسكرية للمرتزقة الروس في سوريا، وكان يراقب في الوقت ذاته الأحداث في أوكرانيا. وكان اسمه الحربي فاغنر، وساعدت جماعة فاغنر في نزع سلاح القوات الأوكرانية بعد ضم شبه جزيرة القرم. ثم ذهبت لدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا.

وفي عام 2015 دعيت جماعة فاغنر للمساعدة في سوريا، وأنشأت مركز تدريب جنوبي روسيا. وكان المرتزقة يتدفقون على الجماعة من أجل المكافآت المجزية، إذا كان المقاتلون يتلقون ألف دولار في الأسبوع خلال التدريبات، مع وعود بأن تتلقى عائلاتهم 60 ألف دولار إن هم قتلوا في المعارك.

وأعطيت الأولوية في التجنيد للجنود السابقين في القوات الخاصة، وقوات البحرية والقوات الجوية.

وكانت المهمة الأولى لجماعة فاغنر هي تدريب قوات النخبة التابعة لنظام الأسد، وشاركت جماعة فاغنر في العملية التي قال فيها نظام الأسد إنه حرر مدينة تدمر التاريخية من عناصر تنظيم الدولة.

وفقدت جماعة فاغنر 32 من مقاتليها، والواقع أنهم كانوا يقاتلون مكان الجيش الروسي النظامي. وكانت مهمتهم الأساسية هي رفع معنويات جيش الأسد وكفاءته، وتجنيب القوات الروسية النظامية الخسائر البشرية.

ويضيف الكاتب أن مهمة مرتزقة فاغنر كادت أن تؤدي إلى كارثة في فبراير / شباط من العام الماضي عندما وجد المرتزقة الروس أنفسهم وجها لوجه مع القوات الأمريكية التي كانت تدعم المسلحين الأكراد في سوريا.

وبعد المهمة السورية توجهت جماعة فاغنر إلى أفريقيا. وحسب مصدر روسي فإن أكثر من 100 مرتزق روسي بدأوا تدريب القوات السودانية العام الماضي، مقابل امتيازات في مناجم ذهب.

وكان الاتفاق مع جماعة فاغنر في روسيا حماية المنشآت النفطية مقابل الحصول على ربع الدخل. أما في أفريقيا فقد وعدت الجماعة بالحصول على الماس. فذهب المرتزقة في مهمات إلى ليبيا لمساعدة قوات حفتر المدعوم من موسكو وإلى بوررندي.

ولا تقتصر مصلحة روسيا في أفريقيا، حسب الكاتب، على الموارد الطبيعية بل تشمل أيضا بيع الأسلحة والتجهيزات الأمنية والتكنولوجية التي ترفع السياسيين إلى القمة.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
أردوغان: إطلاق تسمية الأكراد على "ي ب ك" الإرهابي ظلم للشعب الكردي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إطلاق تسمية الأكراد على تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، ظلم وإساءة للشعب الكردي برمته، وجاء ذلك في كلمة للرئيس التركي اليوم السبت، خلال افتتاحه عدد من المشاريع التنموية والحيوية في مدينة إسطنبول.

وأوضح أردوغان أن تنظيم "ي ب ك" لا يمثل الأكراد في سوريا، وأن هذا التنظيم ألحق أضرارا كبيرة بالأكراد وهجرهم من ديارهم، مشيرا إلى مواصلة قوات بلاده مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "ي ب ك" وداعش، وباقي المنظمات الإرهابية.

وعلى الصعيد الداخلي، قال أردوغان إن المؤشرات تدل على أن عدد السياح سيتجاوز بنهاية 2019 عتبة الـ50 مليونا، والتضخم سيتراجع إلى خانة الأحاد بحلول 2020.

ولفت أن سعر الفائدة تراجع حتى 13.5 بالمئة مع استلام المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي مهامه، بعد أن كان سعر الفائدة وصل نحو 40 بالمئة، مؤكدا أنه سيتراجع أكثر.

وبيّن أردوغان أن قيمة صادرات بلاده بلغت 171 مليار دولار (خلال الـ12 شهرا الماضية) بعد أن كانت 36 مليار (في 2002)، مؤكدا على أنها ستواصل الارتفاع.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
بعد تحريرها.. الدفاع التركية تعلن تفكيك مئات الألغام من مخلفات قسد في منطقة نبع السلام

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفكيك 988 قنبلة مصنوعة يدويا، و442 لغما في منطقة عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، السبت، حول التدابير المتخذة لضمان أمن وسلامة الأهالي في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى مواصلة القوات الخاصة عمليات رصد وتفكيك المتفجرات والألغام التي زرعها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.

وقالت إنه تم حتى اليوم تفكيك 988 قنبلة مصنوعة يدويا، و442 لغما في منطقة "نبع السلام".

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
جثث متفحمة وإصابات خطيرة.. مجزرة مروعة بمفخخة ضربت مدينة الباب

انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكراج بمدينة الباب بريف حلب الشرقي ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال مراسلنا في المدينة أن السيارة المفخخة انفجرت وسط تجمع للمدنيين في منطقة الكرجات ما تسبب بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، وبعض الجثث متفحمة وهناك إصابات خطيرة جدا استدعى نقلها إلى المشافي التركية على الفور.

وأكد مراسلنا أن عدد الشهداء غير معروف بعد نظرا لتوزع الشهداء والجرحى على عدد من مشافي المدينة ونقل بعضهم إلى تركيا، ولكن حسب الإحصائية الأولية فإن عدد الشهداء قد يصل إلى ال10 أشخاص وقد يتجاوز ذلك بسبب وجود حالات وصفت بالحرجة للغاية.

وكان صباح اليوم قد انفجرت عبوة ناسفة على طريق "الباب-الراعي" استهدفت سيارة مدنية ما أدى لسقوط شهيد وجريح.

وتتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الوطني المدعوم من تركيا لتفجيرات مستمرة بشكل يومي يقف ورائها بشكل رئيسي مليشيات قسد الإرهابية ومن ثم تنظيم الدولة وليس أخيرا قوات النظام السوري، حيث يسعون جميعا لذات الهدف وهو خلق حالة من الفوضى وفد الأمان في هذه المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
خمس مروحيات تقصف ريف إدلب واستهداف لمشفى شام المركزي بكفرنبل

صعد الطيران المروحي التابع للنظام والطيران الروسي اليوم السبت، من قصفه مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً المناطق المدنية والمزارع ومشفى طبي غربي مدينة كفرنبل، في وقت تواصل تلك الطائرات حملتها على المنطقة وسط صمت دولي مطبق.

وقال نشطاء إن خمس طائرات مروحية أقلعت من مطار حماة، تناوبت على استهداف بلدات ريف إدلب الجنوبي، بالبراميل المتفجرة، حيث تعرض مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل لاستهداف مباشر ببرميلين متفجرين خلفت أضرار كبيرة.

وتعرضت قرى وبلدات كفرنبل ومعرة الصين ومعرزيتا وكرسعة ومعرة حرمة والنقير وأطراف كفرسجنة، لقصف بعشرات البراميل المتفجرة، وسط غارات عدة للطيران الحربي الروسي وقصف مدفعي من طرف قوات الأسد على المنطقة.

ويوم أمس الجمعة، ارتكب الطيران الحربي الروسي، مجزرة بحق المدنيين في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، في وقت تعرضت فرق الدفاع المدني ونشطاء إعلاميين لاستهداف مباشر من ذات الطيران.

هذا وتعمل طائرات الاستطلاع الروسية برصد أي حركة للمدنيين في منطقة ريف إدلب الجنوبي، لاسيما المدنيين الذين يقومون بقطف محصول الزيتون، لتقوم الطائرات والمدفعية باستهدافهم بشكل فوري.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
قوات روسية تركية تسير الدورية السابعة شرقي الفرات

اعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت، استكمال الدورية المشتركة السابعة بين القوات التركية والروسية، بين مدينتي القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، شمال شرقي البلاد، وفق ما هو مخطط.

وأكد البيان أنّ الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار، وسُيّرت الدورية على عمق 10 كيلو متر من الحدود السورية التركية وبمسافة 62 كيلو متر، بدعم جوي من قبل مروحيات.

وفي 14 تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استكمال مهام الدورية السادسة المشتركة من معبر شيريك الحدودي وقطعت مسارا جديدا خلال نحو ساعتين وانتهت من مهامها بعد مرورها عبر قرية قرمانية.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدورية المشتركة الخامسة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين"، لافتة إلى أن الدورية المشتركة الخامسة تجري في منطقة رأس العين الواقعة شرقي نهر الفرات

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
ميركل تقلل من مخاطر عودة بعض مقاتلي داعش الألمان

قللت المستشارة أنغيلا ميركل من خطورة عودة بعض مقاتلي تنظيم داعش الألمان إلى البلاد، مشيرة إلى أن مركز مكافحة الإرهاب المشترك سيقوم بواجب تحديد درجة خطورة كل عائد وبالتالي يمكن درء أي خطر مفترض في هذا المجال.

وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن السلطات الألمانية ستضمن ألا يشكل الإسلاميون وأنصار تنظيم "داعش" المشتبه بهم، والذين ترحلهم تركيا حاليا إلى ألمانيا، أي خطر.

وقالت ميركل في برلين الجمعة، إن هؤلاء الأفراد سيجرى إدراجهم في مركز مكافحة الإرهاب المشترك بين السلطات الاتحادية والولايات وإخضاعهم لتقييم أمني، وأضافت: "سيُجرى بناء على ذلك بالطبع ضمان ألا يشكل هؤلاء الأفراد خطرا".

وأشارت ميركل إلى أن هذه هي نفس الإجراءات المتبعة أيضا مع الأفراد المقيمين هنا، موضحة أنه يتم تطبيق الآلية الاعتيادية عند رصد أي مخاطر أمنية.

وتعتزم تركيا ترحيل زوجتين لمقاتلين من داعش إلى ألمانيا، بعد أن كانت رحلت الخميس إلى ألمانيا أسرة ألمانية - عراقية من سبعة أفراد، وتُحسب هذه الأسرة على الأوساط السلفية في مدينة هيلدزهايم الألمانية، ووصفتهم وزارة الداخلية التركية بأنهم "مقاتلون إرهابيون أجانب".

وكانت ذكرت مصادر أمنية ألمانية الأربعاء، أن المواطنين الألمان التسعة المشتبه بدعمهم لتنظيم "داعش" والذين رحلتهم تركيا هذا الأسبوع، لن يواجهوا الاعتقال الفوري عند عودتهم.

وقالت المصادر أنه لا توجد أدلة كافية لإصدار مذكرات اعتقال بحق التسعة، ما أثار انتقادات من المعارضة التي قالت إن عملية الترحيل فاجأت الحكومة، ومن بين المرحلين الذين يتوقع وصولهم الخميس او الجمعة، عائلة من سبعة أفراد من بلدة هيلديشم وسط ألمانيا التي تركزت فيها مداهمات الشرطة ضد متطرفين في السابق.

صرحت وزيرة العدل كريستين لامبريشت لصحيفة "نوي أوسنابرويكر تسايتونج" إنه على الرغم من أن العائدين "لا يمكن احتجازهم بعد، إلا أنهم يمكن أن يخضعوا للمراقبة الدقيقة أو يضطروا إلى ارتداء اسورة إلكترونية".

وقال أرمين شوستر، وهو مشرع متخصص في قضايا الأمن القومي، إن حوالي 100 مواطن ألماني ما زالوا في سوريا والعراق، وأن ثلثهم يمكن اعتبارهم خطرين إذا عادوا، لافتاً إلى أن تركيا تستعد لترحيل نحو عشرة مواطنين ألمان آخرين تحتجزهم.

وقامت ست مقاطعات ألمانية بتعيين مسؤولين لتنسيق عودة المواطنين الألمان من سوريا وضمان خضوعهم لبرامج إزالة التطرف، لكن ستيفان ثومي، من الحزب الديمقراطي الحر المعارض في ألمانيا، اتهم الحكومة في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاندفنك"، بعدم بذل ما يكفي من الجهد. وقال إن الحكومة "تضع رأسها في الرمال" بشأن قضية العائدين من سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
تقرير يكشف حجم نفوذ إيران العسكري والاقتصادي في الساحل السوري

كشف تقرير أعده خبراء وسياسيون معارضون أن إيران كثفت جهودها في الفترة الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والخيري في الساحل السوري، والبحث عن خطوط بحرية وبرية للالتفاف على إغلاق الطريق البري بين طهران ودمشق، جراء سيطرة أميركا على قاعدة التنف، قرب حدود العراق، ولتأسيس مواقع على البحر المتوسط، بعد زيادة نفوذ روسيا في قاعدتي اللاذقية وطرطوس، غرب سوريا.

وأفادت «حركة تحرير وطن»، بقيادة العميد فاتح الحسون عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في تقرير، بأنه قبل2011 «لم يكن في الساحل السوري نفوذ عسكري إيراني قوي، واقتصر ذلك على اختراق الحياة المدنية، كإقامة المدارس والحوزات والجمعيات الخيرية، مثل جمعية البستان.

ومع بداية الثورة السورية، بدأت إيران تتوغل عسكرياً في منطقة الساحل السوري بعدة أشكال، منها ما هو منظم ومنها ما هو عن طريق وكلاء وعملاء لها على الأرض». وزادت أنه مع دخول روسيا على الخط العسكري وافتتاح قاعدة حميميم «تراجع النفوذ الإيراني بشكل ملحوظ عسكرياً في الساحل السوري، واستمر بالتمدد بشكل كبير في المنطقة مدنياً واجتماعياً، لكن حديثاً بدأ التوغل الإيراني عسكرياً بالتمدد من جديد، حيث تم افتتاح معسكرات جديدة، وتنفيذ إجراءات سيادية إيرانية كثيرة في المنطقة».

وكشفت وثيقة متداولة أن مدير مرفأ اللاذقية أصدر أمراً إدارياً بتشكيل لجنة للتباحث مع «الجانب الإيراني» من أجل تسليم الأخير إدارة المرفأ، وهو ما أكدته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في تقرير لها حول صحة الوثيقة، بقولها إن الاتفاق على إدارة إيران للمرفأ تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس بشار الأسد في 25 فبراير (شباط) الماضي إلى طهران.

وبدأت شركات إيرانية ترتبط بـالحرس الثوري الإيراني بشحن البضائع عبر الميناء الذي استخدم كطريق بديل لنقل الأسلحة، حيث كان الميناء يخضع سابقاً لإدارة مشتركة بين شركتي «سوريا القابضة» و«CMA CMG» الفرنسية للشحن. وتشير مصادر إلى أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) كان التاريخ الذي بدأ فيه استئجار إيران للميناء.

وقال التقرير: «رغبة إيران في السيطرة على ميناء اللاذقية تندرج تحت مخططاتها للتفلت من العقوبات الاقتصادية الأميركية، بالإضافة للنفوذ الكبير الذي ستحصل عليه من بسط سيطرتها على الميناء الأكبر في البلاد، غير آبهة بمصير ووضع السكان المعيشي المتهاوي في مناطق سيطرة النظام، جراء تجيير ما تبقى من مقدرات البلاد لها».

بدأت مدينة بانياس السورية تتحول إلى قاعدة عسكرية لإيران، تزامناً مع وصول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء مرسى بانياس في 5 مايو (أيار) الماضي. وأفاد التقرير بأن «إيران التي استحوذت على ميناء اللاذقية، في حال منحت حق إدارة ميناء ومرسى بانياس النفطي، سيكون الميناء الثاني لها على المتوسط من أصل 3 موانئ في سوريا، هي: اللاذقية، وبانياس، وطرطوس».

ولميناء ومرسى بانياس أهمية استراتيجية كبيرة، فهو يقع بين قاعدة حميميم والقاعدة العسكرية الروسية في طرطوس، كما أن هناك خط أنابيب للنفط يربط العراق بميناء بانياس، وبالتالي قد يكون للأمر علاقة بمحاولات الالتفاف على العقوبات الأميركية، وتصدير النفط الإيراني من بانياس عبر العراق، خصوصاً أن شركتين لتتبع ناقلات النفط رصدتا قيام إيران بشحن مليون برميل من النفط الخام إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من شهر مايو (أيار) عن طريق ميناء بانياس. كما أن نشاط إيران في منطقة بانياس يمكن أن يكون له تأثير «مزعزع للاستقرار، ليس فقط للمنطقة»، بحسب التقرير.

أما روسيا، فمنذ تدخلها في سوريا عام 2015م، فصبت كل تركيزها على قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية. وكانت موسكو قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي عن ترتيب عقد مع دمشق يتضمن استئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً.

وأفاد التقرير بأن الجمعيات الإيرانية الناشطة في منطقة الساحل السوري تشمل «جمعية البستان» التي كانت تنشط في تقديم منح علاجية لعمليات معقدة، مثل القلب المفتوح والجراحة الدماغية، وذلك للفقراء، فيما ينحصر نشاط «الجمعية الجعفرية» على دفن الموتى، قبل أن تصبح من أهم الجمعيات التي تنشط في الساحل فقط، وتقدم دعماً مالياً وإغاثياً لأسر قتلى الميليشيات التابعة للنظام والمرتبطة بإيران.

كما أن «هناك جمعيات أخرى بأسماء فارسية تنشط في الساحل السوري، وتنحصر مساعداتها بأُسر الأجانب، كالإيرانيين والأفغان والعراقيين واللبنانيين المقيمين في سوريا، وعلى وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري، حيث تقدم لهم دعماً لوجيستياً ومالياً بشكل مستمر».

بحسب التقرير الذي أضاف أن الجمعيات «اتخذت مؤخراً من مدرسة جول جمال مقراً ومركزاً لها، حيث تعد المدرسة الواقعة في ساحة الشيخ ضاهر في قلب مدينة اللاذقية عبارة عن مكاتب لموظفي الجمعيات، ومعظمهم من الإيرانيين، بالإضافة إلى مستودعات».

وتتوسط المدرسة تجمعاً سكنياً ضخماً في أهم المراكز الحيوية في المدينة، حيث تشرف على عقدة مرورية تؤدي إلى أبرز الأسواق والمراكز التجارية، وإلى الأحياء الشهيرة، كالصليبة ومارتقلا والأميركان والعوينة، وهي قريبة من قيادة المنطقة الساحلية وفرع الشرطة العسكرية.

وبحسب التقرير، فإن مدرسة جول جمال، ومواقع أخرى في الساحل السوري كثكنة اليهودية (ثكنة إسكندر ديب) على المدخل الشمالي من مدينة اللاذقية، ومواقع أخرى بالقرب من بانياس، ترسم حالياً خريطة النفوذ الإيراني في الساحل السوري. وتعد هذه المواقع أهم المواقع التي حافظ الإيرانيون على انتشارهم ونفوذهم فيها، حيث تأثر في منطقة الساحل النفوذ الإيراني، وتقلص كثيراً في السنوات بين 2016 و2019، جراء التمدد الروسي في المنطقة.

وقال التقرير إن الإيرانيين بدأوا في بداية العام الحالي بإعادة انتشارهم في عدة مناطق في الساحل، خصوصاً تلك القريبة من الحدود التركية، ومناطق سيطرة قوى معارضة شمالاً، بالإضافة إلى مدينة اللاذقية، مع المحافظة على مواقعهم السابقة بالقرب من بانياس جنوباً، مؤكداً أنهم «يرغبون في توسعة نفوذهم إلى الشمال، بالقرب من الحدود التركية، بعيداً عن طرطوس ومطار حميميم اللذين يشهدان انتشاراً روسياً كبيراً».

وحالياً، وعلى خطوط القتال مع فصائل مقاتلة في منطقتي الأكراد والتركمان، فإن أغلب نقاط النظام «في أيدي ميليشيات مرتبطة بإيران، بعضهم من الأجانب وبعضهم الآخر من السوريين، كما أن إيران أنشأت في المنطقة قاعدة ضخمة لها تحت غطاء اتفاقية خفض التصعيد» بين موسكو وأنقرة في سبتمبر (أيلول) 2018.

ومع استمرار الضغط الاقتصادي على إيران، وعدم تمكنها من التحرك بحراً إلى سوريا، بدأت تبحث بشكل جدي عن بديل بري للطرق البحرية. ولعل أبرز البدائل هو الطريق عبر العراق والبادية السورية، وصولاً إلى حمص، فالساحل السوري. وقال التقرير: «يبدو أن هذا الطريق حتى اليوم غير آمن بالنسبة للإيرانيين، لعدة أسباب، أهمها وجود التحالف الدولي في منطقة التنف الاستراتيجية، وانتشار خلايا لتنظيم داعش في البادية السورية التي تحولت مؤخراً لثقب أسود يبتلع أرتال النظام وإيران التي تتحرك في المنطقة».

وتحاول إيران السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، لإيجاد الطريق البري الآمن من إيران إلى سوريا، والالتفاف على الطريق الخطر عبر البادية، والبعد عن الطرق البحرية الطويلة التي تخضع للمراقبة الدولية. وقد عملت مؤخراً على زيادة نفوذها قرب جبل التركمان، حيث يقع معبر كسب و«افتتح الإيرانيون في المنطقة المحاذية للحدود التركية عدة مواقع عسكرية لهم، وعملوا على إبعاد عدد من قوات النظام غير الموالية لهم في المنطقة»، بحسب التقرير.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل