كشف مسؤول بارز في "الإدارة الذاتية" لشمال سوريا وشرقها عن وجود" مساع لضم وفد من الإدارة الذاتية للمفاوضات السورية التي تشهدها جنيف والرياض"، مضيفاً أن "المناقشات حول هذا الأمر لا تزال مستمرة".
وقال لقمان أحمي، المتحدّث الرسمي باسم "الإدارة الذاتية"، في مقابلة مع "العربية.نت" إن "هناك محادثات جارية في هذا الشأن، ولكنها لم تصل بعد إلى صيغة لكيفية مشاركة وحضور وفد من قبلنا لهذه المفاوضات".
وشدد أحمي في هذا الصدد على أن "مناطقنا آمنة باعتقادي وتتضمن البنود التي تُبنى عليها مثل هذه المناطق من حيث إدارة أبناء المنطقة لمناطقهم وحمايتها، لكن ينقصها الاعتراف الدولي، وذلك بمنع الجهات المتفوقة عسكرياً من التدخل بها أو الهجوم عليها، سواءً من قبل تركيا أو النظام السوري".
وبينما تحاول واشنطن إلحاق وفدٍ من "الإدارة" بمفاوضات جنيف والرياض، تشدد أنقرة على ضرورة قيام "منطقة آمنة" على حدودها الجنوبية في الجانب السوري، حيث المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" التي تُعد وحدات حماية الشعب "الكُردية" أبرز مكوناتها، والتي تصنفها أنقرة جماعة "إرهابية" وامتدادا لحزب العمال الكُردستاني المحظور لديها
وسبق أن نفى عضو المجلس الرئاسي لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" سيهانوك ديبو الانضمام إلى هيئة التفاوض السورية، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن هذا الأمر مؤخراً، لافتاً إلى أن المجلس لم يرفع أي طلب انتساب إلى الهيئة.
واعتبر ديبو أن التجارب أثبتت أن العملية السياسية تبقى منقوصة دون مشاركة «مسد» المظلة السياسية لقوات «قسد»، وفق كلامه، متهماً هيئة التفاوض بالفشل في الملف السوري، وعزا السبب إلى «أنها عبارة عن ميكانيك معطّل لا روح فيه؛ وأغلبية أعضائه جاءوا كتجميع مفكك مصاب بعطالة شديدة دون تأثير لهم على الأرض».
وكان طالب سيهانوك ديبو بإعادة هيكلة «هيئة التفاوض العليا» المعارضة، لتشمل تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية على أساس تمدده الجغرافي وسيطرته العسكرية.
أكدت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، مقتل "الشيخ ثابت" المعروف باسم "أبو حسان العراقي" أحد أبرز قيادات داعش، يوم الخميس الفائت، في عملية إنزال لقوات التحالف في بادية الصور الشرقية.
وذكر موقع "جسر" ان هذه العملية، جاءت في سياق مطاردة عناصر التنظيم المتوارين في قرى ريف دير الزور الشمالي، حيث قامت قوات التحالف الدولي بمحاصرة المنزل الذي يختبئ فيه، وطلبوا منه الاستسلام عبر مكبرات الصوت، لكنه قاوم الدورية وتبادل معها اطلاق النار حتى قتل.
ويعتبر “الشيخ ثابت” واسمه الحقيقي فهد صبحي الأحمد، واحد من أبرز قياديي داعش، وكان مسؤولاً عن حماية آبار النفط الواقعة في مناطق سيطرة التنظيم، وهو من مواليد مدينة صلاح الدين العراقية، وكان يعمل مدرساً قبل انخراطه في تنظيم داعش.
وعندما قام التنظيم بإعلان دولته، كان الشيخ ثابت ينتقل بين البوكمال والموصل، ومع انحسار رقعة التنظيم انتقل إلى الشدادي في الحسكة ومنها إلى مركدة ثم إلى الصور شمال دير الزور وصولاً إلى هجين، ومنها إلى بادية دير الزور الشمالية الشرقية مع عدد من قيادات داعش، ومنهم أبو الورد العراقي وأبو مصطفى الشامي الذين اعتقلا مؤخراً أثناء شنهما هجمات ضد قسد في البادية.
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أن الهجمة الإجرامية المتصاعدة والمستمرة على مناطق إدلب وحماة، دفعته للمطالبة مراراً بتحرك دولي وباتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة.
ولفت الائتلاف إلى أن الواقع على الأرض يؤكد أن النظام سيستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك عاجلاً، أو آجلاً وبعد أعداد إضافية من الشهداء والجرحى.
وشدد على أن السبيل الوحيد لوقف هذه الجريمة المستمرة هو التدخل الدولي الفاعل، وأن جرائم النظام وحلفائه في سورية ستستمر إلى أن يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياته.
وجدد الائتلاف مطالبته بإعداد آلية دولية فعالية تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.
وجاء بيان الائتلاف بعد تكرار النظام السوري وروسيا ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في خان شيخون وكفريا يوم أمس، خلفت أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، وسط استمرار الغارات الجوية على مدن وبلدات المحافظة.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن قوات سوريا الديمقراطية، خفضت رواتب وأجور العاملين في فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني من ٦٠٠ دولار الى ٥٠٠ دولار وذلك لأسباب مجهولة.
ولفتت شبكة "فرات بوست" إلى أن العاملين في الفريق يعملون على انتشال الجثث من المقابر الجماعية داخل و خارج المدينة،
وأوضحت أن الفريق يتكون من ١١٥ عامل وموظف منهم ٣٤ شخص فقط يعملون على انتشال الجثث من المقابر الجماعية أو من تحت الأنقاض كما ويتألف الفريق من ٦٥ اطفائي بينهم طفل يبلغ من العمر ١٥ عام هو إبن أحمد الخليل رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس الرقة المدني ويضاف إليهم ١٢ مسعف.
وكانت نصبت لجنة الإدارة المحلية ١٥ إداري يشرفون على عمل فريق انتشال الجثث، من جانب آخر قام محاسب الفريق بخصم أجور ١٠ أيام لأسباب مجهولة كما تم خصم عليهم راتب شهر شباط الماضي بشكل كامل لأسباب غير معروفة.
وكان عثر فريق الاستجابة الأولية في الرقة، على مئتي جثة على الأقل، يُعتقد أن بينها ضحايا اعدامات تنظيم داعش، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، في وقت سبق العثور على عشرات المقابر الجماعية التي تكشف عن جرائم "داعش وقسد والتحالف الدولي" خلال السنوات الماضية.
وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أن دعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال سوريا بهدف "حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات"، في وقت أوضح ياسر الخميس أن فريقه أخذ عينات من الجثث التي وجدها، إلا أنه لا يملك الأجهزة اللازمة لاجراء الفحوص اللازمة عليها.
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أبلغ نظيره البريطاني جيريمي هنت في اتصال هاتفي، اليوم السبت، بأن إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف.
وقال ظريف أيضا إن على بريطانيا الإفراج سريعا عن ناقلة النفط غريس 1 التي احتجزتها قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية، الأسبوع الماضي، قبالة ساحل منطقة جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه بانتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا.
وكانت هنت كتب على تويتر أنه أبلغ ظريف بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن الناقلة إذا قدمت طهران ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.
استهدف مجهولون دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة اليوم السبت، دون تحقيق أي إصابات بشرية.
وقال اللواء أليكسي باكين، رئيس المركز المصالحة الروسي، إن "مسلحين" في محافظة درعا السورية، فجروا قنبلة في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية.
ولفت باكين إلى أنه "تم تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع، في 13 يوليو، في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية في محافظة درعا، على الطريق الواصل بين بصرى الشام وبلدة السهوة".
ووفقا له، لم يصب أي من العسكريين الروس، كما أن المعدات العسكرية من الآليات لم تصب بأي أعطال، وقد تم تنفيذ الهجوم من قبل "مسلحين من جماعات إرهابية تنشط في جنوب سوريا من أجل زيادة حدة الوضع في المنطقة".
ونوه رئيس مركز المصالحة أيضا إلى إن قيادة القوات المسلحة الروسية في سوريا اتخذت تدابير إضافية لضمان أمن الجيش الروسي.
كما قام مجهولون باستهداف سيارة تقل ضابط برتبة "عقيد" تابع لقوات الأسد شرقي مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية فيما إذا كان قد قتل أو أصيب، وعقب التفجير شهدت المنطقة استنفارا أمنيا مكثفا.
وفي سياق متصل، أكد "سرايا الجنوب" عبر بيان أصدره، عدم مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف المصفحة الروسية، مشددا على أن الميليشيات الإيرانية هي من تقف خلفه.
أكد وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، اليوم السبت، أن بلاده ستطلق سراح ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة، في حال قدمت إيران ضمانات بعدم ذهابها إلى سوريا.
وقال هانت إنه أبلغ نظيره الإيراني، جواد ظريف، أن بلاده مستعدة للبدء بعملية الإفراج عن ناقلة النفط "Grace 1" المحتجزة في جبل طارق، في حال قدمت طهران ضمانات بعدم ذهابها إلى سوريا، وفقا لما نشره هانت عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر.
وأكد وزير الخارجية البريطاني في سلسلة تغريدات نشرها عبر تويتر أنه تحدث هاتفيا مع ظريف، السبت، وأن الأخير قال له إن "إيران تريد أن تحل المشكلة ولا تسعى للتصعيد"، على حد تعبيره.
وكانت قد احتجزت سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية مطلع يوليو/تموز الجاري، إذ قالت بريطانيا إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا وهو ما نفته طهران.
وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قبل أيام إلى أن ناقلة النفط لم تكن متجهة إلى سوريا، مشيرا إلى أن الموانئ السورية غير قادرة على استيعاب ناقلة بهذا الحجم.
وهددت إيران في أعقاب احتجاز ناقلة النفط التابعة لها باحتجاز ناقلة بريطانية، في حال لم تفرج لندن عن ناقلة النفط المحتجزة، قبل أن تكشف بريطانيا عن محاولة إيرانية عبر 3 قوارب لإعاقة مرور ناقلة نفط تابعة لها في مضيق هرمز.
يذكر أن هذه الحادثة أتت في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تصاعدا في التوترات بين إيران وأمريكا، اقترب من حد الوصول إلى مواجهة عسكرية، إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أوقف شن ضربات عسكرية على 3 مواقع إيرانية قبل 10 دقائق من تنفيذها.
أكد ناشطون فلسطينيون في مملكة السويد، أن عدد الفلسطينيين السوريين الحاصلين على الجنسية السويدية حتى نهاية عام 2018 تجاوز (22100) شخص، وذلك بناء على تقارير ودراسات أصدرتها دائرة الهجرة السويدية.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن ناشطون أن عدد من حصلوا على الجنسية السويدية من الفلسطينيين السوريين منذ عام 2015 وحتى 2017 هو (14450) شخص، وبلغ عدد الفلسطينيين من سوريا الذين منحوا الجنسية السويدية خلال كانون الثاني / يناير 2018-تشرين الأول / اكتوبر 2018، (5674) شخص.
هذا ويمكن للاجئ الفلسطيني السوري ممن أتم تواجده في السويد أربع سنوات التقديم على الجنسية السويدية، ولا تشترط السويد حتى الآن أي شروط أخرى للحصول على جنسيتها، في حين تمنحها مباشرة للأطفال من فلسطيني سورية المولودين في السويد شرط أن يكون أحد والديهما حاصل على الإقامة الدائمة.
أكد وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، تمسك بلاده بمبدأ الأنصار والمهاجرين في استضافة اللاجئين، داعيا إلى ضرورة تعاون كلا الطرفين للحفاظ على النظام العام في البلاد، وجاء ذلك في لقاء عقده مع ممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية العربية في إسطنبول، موضحا أن بلاده أعدت خطة تنفيذية تشمل 3 ملفات، هي الهجرة الغير قانونية، والهجرة النظامية، وإطار الحماية المؤقتة.
وأفاد بأن بلاده تخوض واحدا من أهم الامتحانات الإنسانية عبر التاريخ، حيث استقبلت اللاجئين على الدوام، بدءا من بلغاريا، والقوقاز، والبلقان، وانتهاءً بسوريا مع انطلاق الثورة هناك عام 2011.
وأضاف بأن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يبتعد أبدا عن مبدأ الأنصار والمهاجرين، وأن الدعم الذي تقدمه تركيا للاجئين يحظى بتقدير عدد كبير من الدول"، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح بأن تركيا عملت بجد خلال السنوات الأخيرة على مكافحة الإرهاب من جهة، والحفاظ على متانة الاقتصاد التركي من جهة أخرى.
ولفت إلى أنه يخصص معظم ساعات عمله لمسألة اللاجئين، إذ أفاد "تعد الهجرة من أهم مشكلات القرن الحادي والعشرين، ولا يمكن التفكير باحتمال توقف الهجرة، وذلك لسببين، أولهما، تعتبر تركيا نقطة عبور إلى دول القارة الأوروبية، والثاني، الرابطة القلبية التي يرتبط بها مواطني الدول المجاورة مع تركيا".
وتابع قائلا: "هذه الرابطة تعد نتاج علاقات الأخوة والتعايش والتاريخ والثقافة المشتركة عبر التاريخ، وهذا الأمر يفرض علينا تحمّل مسؤولية إضافية".
وأشار إلى وجود 3 ملايين و630 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة في تركيا، وأكثر من مليون أجنبي ممن لديهم بطاقات إقامة، فضلا عن 300 ألف شخص تحت بند الحماية الدولية.
وأضاف: "تستضيف تركيا حوالي 5 ملايين أجنبي مقيم، بينهم حوالي مليون شخص في إسطنبول فقط، ولذلك أعددنا خطة تنفيذية تشمل 3 مجالات هي الهجرة الغير قانونية، والهجرة النظامية، والحماية المؤقتة".
وأوضح بأن تركيا نالت تقدير العالم أجمع في استقبال اللاجئين السوريين منذ عام 2011 وحتى الآن، وأنه ما من دولة وقفت إلى جانب السوريين مثلها، وأنها ستواصل نفس الموقف خلال المستقبل.
وأشار إلى عودة حوالي 335 ألف لاجئا سوريا إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون الآمنتين، في الفترات الأخيرة، وأن القتل والموت ما زال ينتشر في باقي المناطق السورية، وخاصة إدلب التي تشهد غارات عنيفة في الأيام الأخيرة.
وأوضح بأن معاداة الأجانب في القارة الأوروبية له انعكاسات على الشارع التركي، حيث توجد بعض الجهات الساعية لاستغلال هذا الأمر لأهداف عديدة، أهمها تحقيق بعض المكاسب السياسية.
وأكد على أنه يجب اتخاذ بعض الخطوات تجاه استغلال مسألة الأجانب، قائلا "لا يمكننا إنشاء سد ضخم في وجه المهاجرين من جهة، ولا يمكننا توقع عودة السلام إلى الشرق الأوسط بين ليلة وضحاها، يجب أن نكون واقعيين، والتفكير فيما يمكن فعله على المدى البعيد".
علّق "يحيى العريضي" الناطق باسم هيئة التفاوض السورية على اللقاء الذي جمع بين الموفد الدولي إلى سوريا "غير بيدرسون" ووفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة "نصر الحريري" أمس الجمعة.
وقال "العريضي" إن اللقاء ناقش نتائج زيارة بيدرسون الأخيرة إلى دمشق، مؤكدا أن "الارتياح الذي عبر عنه الموفد الدولي حول تشكيل اللجنة الدستورية، هو إشارة بأن النظام خضع للضغوط الروسية حول تشكيلها. لكن النظام لن يتخلَّ عن ممارساته بعرقلة اللجنة بأي طريقة يجدها، لأن الحل السياسي مرفوض لديه ويفضل الحل العسكري".
ولفت العريضي إلى أنه تم الاتفاق على القواعد الإجرائية لعمل اللجنة الدستورية، لكنه لم يحدد موعد انطلاقها بعد، مرجحًا أن يكون ذلك خلال اجتماع الجولة المقبلة لـ "آستانة"، مطلع الشهر المقبل.
وأوضح العريضي أنه كان هناك خلاف حول الأسماء الستة في قائمة المجتمع المدني، وتم الاتفاق عليها بأن تقر الأمم المتحدة أربعة أسماء، في حين يختار النظام وروسيا اسمين.
وشدد العريضي على أنه في حال حصول إشكالية داخل عمل اللجنة حول قرار ما، فإن ذلك يحتاج إلى تصويت بنسبة 75 في المئة ما يعادل 113 صوتًا.
وكان بيدرسون زار دمشق قبل أيام، واجتمع بوزير الخارجية وليد المعلم، قبل ان يتحدث عن "إنجاز كبير وتقدم في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية".
قالت سلطة النقل البحري في بنما إن بنما ستسحب علمها من المزيد من السفن التي تنتهك العقوبات والقوانين الدولية، وذلك بعد حذف حوالي 60 سفينة على صلة بإيران ونظام الأسد من السجلات البنمية في الشهور القليلة الماضية.
وقال مصدران مطلعان لوكالة «رويترز» إن رئيس بنما السابق خوان كارلوس فاريلا أعطى الضوء الأخضر لحذف 59 ناقلة من سجلات البلاد بعدما أعادت واشنطن في عام 2018 فرض العقوبات على إيران.
وأضاف المصدران أن معظم تلك السفن كان مملوكا لشركات تديرها الدولة في إيران، لكنها شملت أيضا سفنا على صلة بتسليم نفط لسوريا.
كانت الناقلة العملاقة (غريس 1) قد أبحرت إلى جبل طارق في مطلع يوليو (تموز) حيث احتجزتها البحرية البريطانية للاشتباه في انتهاكها للعقوبات على سوريا.
وذكرت السلطات في جبل طارق أن الناقلة كانت محملة بكامل طاقتها بخام يشتبه في أنه كان في طريقه إلى مصفاة بانياس السورية.
ووصلت الناقلة إلى جبل طارق وعلى بدنها اسمها المسجل في بنما، لكن الحكومة البنمية ذكرت لاحقا أنها حذفت السفينة من السجلات في 29 من مايو (أيار).
وقال رافاييل سيجارويستا المدير العام للنقل البحري التجاري بسلطة النقل البحري في بنما في بيان عبر البريد الإلكتروني: ستواصل بنما سياسة سحب العلم.
وأضاف: "هدفنا تحسين نسبة امتثال أسطولنا ليس فقط فيما يتعلق بعقوبات المنظمات الدولية، وإنما أيضا بخصوص تشريعات وقواعد بنما الحالية للأمن البحري"، ولم يذكر تفاصيل بشأن الإجراءات القادمة أو الأساطيل المستهدفة.
ودعت إيران الحكومة البريطانية اليوم الجمعة للإفراج الفوري عن «غريس 1» وحذرت من الرد بالمثل وذلك بعد محاولة ثلاث سفن إيرانية اعتراض سبيل ناقلة تابعة لشركة بريطانية في مضيق هرمز.
ومع سعي الولايات المتحدة لزيادة الضغط على إيران، تقول بنما إنها تسعى للحفاظ على سجلاتها خالية من أي سفن عليها عقوبات ومن أي شركات متورطة في مخالفات.
وتقول شركة فيسلز فاليو المتخصصة في القطاع إن بنما لديها أكبر أسطول شحن في العالم إذ يضم نحو 7100 سفينة مسجلة.
ويوفر البلد الواقع في أميركا الوسطى الوسطى لملاك السفن الأجانب سهولة التسجيل والقدرة على توظيف موظفين أجانب ولا يفرض ضرائب على دخول الملاك الأجانب.
أعلنت السلطات الفرنسية في مدينة "مون دو مارسان" إلقاء القبض على لاجئ سياسي سوري بتهمة اغتصاب وقتل الشابة "جوانا بلان".
وقال موقع "france bleu" إن الشرطة تمكنت من تحديد هوية المتهم من خلال بصمات الحمض النووي، التي وجدت على جثة الضحية، وتمت مقارنتها بالبصمات الجينية للمتهم المتوفرة في قاعدة المعلومات لدى الشرطة، مضيفة أن اللاجئ السوري متهم عام 2018 في قضية ممارسة العنف ضد زوجته التي وصل برفقتها إلى فرنسا عام 2016.
وتعقبت الشرطة أثر الهاتف الخاص بجوانا، الذي لم تعثر عليه مع الجثة، فتبين أنه تم وضع بطاقة جديدة به، تحمل الرقم الخاص بالمتهم.
وذكر المسؤول القضائي في ندوة صحفية، أنه لا يستبعد أن تكون الضحية قد تعرضت لاغتصاب جماعي، لذا تم توقيف 3 أشخاص آخرين يقيمون مع المتهم الرئيسي بالمنزل نفسه، لكنه رفض الإفصاح عن أي معلومات حولهم، فيما أكد أحد المواقع أنهم من جنسيات أجنبية، ويتواجدون بفرنسا بطريقة غير قانونية.
وينفي المتهم الرئيسي حتى الآن كل التهم الموجهة إليه، وإذا ما ثبتت بحقه وبحق الموقوفين الآخرين، فتنتظرهم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة الفرنسية عثرت على جوانا بلان، البالغة من العمر 24 عاما ، ميتة صباح يوم الأحد الماضي، في نفق للمشاة، يمر تحت السكك الحديدية بالقرب من مجموعة أشجار، في مدينة مونت دي مارسان.