نخفض المؤشر الرئيسي لبورصة طهران (TSE) بأكثر من 3% خلال 5 دقائق من افتتاح التداول يوم السبت، وهو أول يوم عمل في الأسبوع في إيران، بينما فقد الريال الإيراني أكثر من قيمته مقابل الدولار وارتفعت أسعار النفط الخام في الأسواق الدولية، وفقاً لراديو فردا الإيراني.
يأتي هذا الانهيار كرد فعل على مقتل قاسم سليماني في العراق قبل يومين مما زاد من خطر المواجهة العسكرية الخطيرة مع الولايات المتحدة وسط تعهد من الجمهورية الإسلامية "بانتقام قاسٍ" لمقتل الجنرال.
ووصل الانخفاض الحاد إلى 4.36% بحلول منتصف اليوم ليصل المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ عام 2015، وقد دفعت قوائم الانتظار الطويلة التي شكلها المستثمرون الكبار والصغار القلقون، مجلس الأوراق المالية والبورصة إلى الدعوة لعقد اجتماع عاجل واتخاذ قرر عدم إغلاق البورصة، حيث كان خيارا مطروحا لمنع البيع من قبل المستثمرين المذعورين.
ووعد المجلس أيضًا بدعم السوق عن طريق استخدام أموال من صندوق تثبيت السوق إذا لزم الأمر، واشترت الشركات الاستثمارية الكبرى والبنوك 82% من الأسهم التي يتم بيعها من قبل صغار المستثمرين للمساعدة في زيادة قيمة البورصات وتهدئة السوق.
انخفضت قيمة الريال الإيراني في السوق المفتوحة إلى 136.000 ريال مقابل الدولار الأميركي وكانت قيمة الانخفاض تقارب 3%.
وفي هذا السياق، قال دونيا يي بورس وهو موقع إلكتروني مخصص لسوق رأس المال والاستثمار في تعليق يوم السبت "أهم قضية للسوق واقتصاد البلاد الآن هي الهدوء السياسي".
وأشار إلى أن التوترات في سوق الاستثمار ستبقى مرتفعة في الوقت الحالي، بسبب التوترات المتزايدة بين طهران وواشنطن، كما حذر بشكل غير مباشر من أن الحديث عن الانتقام من الولايات المتحدة لن يساعد البورصة والاقتصاد.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا في العام المنصرم، وأبرز ما تم توثيقه من انتهاكات في كانون الأول منه، مُشيرة إلى استمرار قوات الحلف السوري الروسي في قصفها المدارس والمشافي واستخدامها الذخائر العنقودية حتى نهاية العام.
سجَّل التقرير في عام 2019 مقتل 3364 مدنياً، بينهم 842 طفلاً و486 سيدة (أنثى بالغة) النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 26 من الكوادر الطبية و13 من الكوادر الإعلامية، و17 من كوادر الدفاع المدني. كما وثق التقرير مقتل 305 شخصاً قضوا بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 109 مجزرة. وأشار التقرير إلى أنَّ شهر كانون الأول شهدَ مقتل 234 مدنياً، بينهم 65 طفلاً و44 سيدة (أنثى بالغة)، و3 من كوادر الدفاع المدني. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 17 شخصاً قضوا بسبب التعذيب وما لا يقل عن 14 مجزرة في كانون الأول أيضاً.
وسجَّل التقرير في عام 2019 ما لا يقل عن 4671 حالة اعتقال تعسفي بينها 224 طفلاً و205 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق فدرعا فدير الزور،. وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 178 حالة اعتقال تعسفي بينها 1 طفلاً و8 سيدة (أنثى بالغة) قد تم توثيقها في عام 2019، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظة ريف دمشق تلتها حلب.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ العام المنصرم 2019 ما لا يقل عن 871 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 725 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي في شمال غرب سوريا. وكان من بين هذه الاعتداءات 215 حادثة اعتداء على مدارس، و98 على منشآت طبية، و197 على أماكن عبادة.
وبحسب التقرير فقد سجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الأول ما لا يقل عن 110 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 105 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي وقد تركَّزت في محافظة إدلب. وأضاف التقرير أن 30 حادثة منها كانت على مدارس، و4 على منشآت طبية، و29 على أماكن عبادة.
ووفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات الحلف السوري الروسي في عام 2019 ما لا يقل عن 56 هجوماً استخدمت فيها الذخائر العنقودية، تركزت جميعاً في محافظتي إدلب وحماة، نفَّذ النظام السوري 52 منها، وتسبَّبت في مقتل 64 مدنياً بينهم 22 أطفال و14 سيدة (أنثى بالغة) وإصابة 132 شخصاً آخرين. وكانت 1 من هذه الهجمات قد وقعت في كانون الأول في محافظة إدلب وعلى يد قوات النظام السوري؛ وتسبَّبت في إصابة مدنيين اثنين. فيما نفذت القوات الروسية 4 هجمات في عام 2019، توزعت على محافظتي حماة وإدلب وتسببت في إصابة 4 أشخاص.
كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 22 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها قوات النظام السوري في عام 2019 وقعت هذه الهجمات في مناطق مأهولة بالسكان وبعيدة عن خطوط الجبهات.
وطبقاً للتقرير فإنَّ قوات النظام السوري شنَّت في العام المنصرم هجوماً واحداً بأسلحة كيميائية كان قرية الكبينة بريف محافظة اللاذقية وتسبب في إصابة 4 من مقاتلي هيئة تحرير الشام.
وأضاف التقرير أن 7 هجمات بصواريخ مسمارية قد تم توثيقها في عام 2019، جميعها نفذتها قوات النظام السوري في محافظة إدلب.
وبحسب التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 4378 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح جميعها استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة، وقد تسبَّبت في مقتل 105 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و26 سيدة، وأسفرت عن ما لا يقل عن 93 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. وأشارَ التقرير إلى أن 453 برميلاً متفجراً منها تم توثيقها في كانون الأول؛ وكانت قد أسفرت عن مقتل 15 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و3 سيدات جميعهم في محافظة إدلب، وما لا يقل عن 28 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة، كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق، التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد، إحاطة حول الواقع الانساني الحالي في شمال غرب سوريا، في رسالة موجهة لكل من "الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، وأعضاء البعثات الدبلوماسية في مجلس الأمن الدولي".
وأوضحت الرسالة أن روسيا تحاول منذ عدة أشهر العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري و حلفائه في سوريا.
وقالت الرسالة إن النظام السوري وروسيا شنتا عمليتين عسكريتين واسعتي النطاق على محافظة ادلب خلال عام 2019 خلفت موجات نزوح بشرية هائلة قدرت حتى الآن 1,294,558 من السكان المدنيين في المنطقة أي مايعادل 28.8% من السكان نزحوا داخلياً خلال العام الماضي.
كما صادفت عمليات النزوح تدميرا واسع النطاق في المنشآت والبنى التحتية خلال الحملات العسكرية المتعاقبة على محافظة ادلب حيث وصل عدد المنشآت المستهدفة خلال العام 2019 إلى أكثر من 526 منشأة تضمنت مدارس ومشافي وأسواق شعبية ومراكز خدمية ومراكز إيواء للنازحين، مما زاد من أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا إلى أكثر من 3.89 مليون مدني من أصل 4.35 مليون مدني يعيشون في المنطقة المذكورة.
وخصت الرسالة أعضاء مجلس الأمن الدولي بالقول: "تعلمون أن المحاولات الروسية المكثفة منذ أكثر من شهرين العمل على إيقاف قرار المجلس رقم 2165/2014 وقرار التمديد المتعلق به ذو الرقم 2339/2018 القاضيين بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المنكوبة في سوريا والعمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري و حلفائه".
وشدد منسقو استجابة سوريا، على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بموضوع دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات عدائية ضد السكان المدنيين من خلال العمل على فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية.
وأضافت: "لقد ظل الشعب السوري يعاني لأكثر من تسعة سنوات من العواقب الوخيمة للسيطرة الروسية الغير شرعية على مقدرات الدولة السورية والتنكر لحق الشعب السوري الأساسي في تقرير المصير، بينما يتم وبنحو ممنهج انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للمدنيين من النساء والرجال والأطفال في محافظة إدلب . وبينما نظل متقيدين تقيداً تاماً بالالتزامات الخاصة بموجب وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة".
وحذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.
وحث على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين، ستتسبب في تضخيم معاناتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية، ما يتطلّب القيام بإجراءات تضمن إيصال المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجًا لها وعدم استهداف أو مضايقة فِرق الإغاثة الإنسانية خلال قيامها بأعمالها، الأمر الذي سيسبب مجاعة شاملة في شمال غرب سوريا.
ونوه إلى السادة الأعضاء إلى أن آلاف الحالات التي شاهدها المجتمع الدولي لأطفالٍ ونساءٍ ورجالٍ يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية، يعاني غالبيتهم، خاصّة الأطفال من حالة هزال وجوع شديدين في المناطق الشبه المحاصرة، ونؤكد أنه لا يجب السماح بمزيدٍ من التدهور للأزمة الإنسانية الواقعة في شمال غرب سوريا، خاصةً فيما يتعلق بإيصال المساعدات الغذائية، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دوليًّا؛ لضمان السماح للمنظمات الإغاثية من تقديم مساعداتها للمدنيين في المنطقة بشكل كامل دون قيود.
وأكد على مجلس الأمن على ضرورة ألا يسمح بالعودة إلى سياسة الوضع القائم في شمال غرب سوريا ، ويجب ألا يقلل من شأن العواقب التي قد تنجم عن السماح لروسيا بالتمادي في تعنتها دون أية مساءلة.
وحث مجلس الأمن بقوة على الإصرار على التعجيل بتجديد آلية دخول المساعدات الانسانية عبر الحدود إلى سوريا، كما نحث جميع أعضاء مجلس الأمن على مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية بهدف التوصل إلى حل دائم يحترم احتراماً كاملاً حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال.
انتقد القائد السابق للقوات البريّة الأمريكية في أوروبا (2014: 2017)، جنرال بن هودجز، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه الأزمة السورية، لا سيما دعمها لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، مشددًا على أن العلاقات الاستراتجية مع تركيا هي الأهم.
ويعرف الجنرال المتقاعد هودجز أنه أحد الأسماء التي تعرف أنقرة عن كثب، إذ تولى قيادة القوات البرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مدينة إزمير غربي تركيا، بين عامي 2012 و2014.
وأعرب هودجز عن رفضه للدعم الذي تقدمه واشنطن لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، الذي يستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية/قسد"، وذلك بزعم مكافحة تنظيم "داعش"، وقال: "قررنا دعم ذلك التنظيم لفترة قصيرة؛ لتأثيره في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، لخدمة مصالحنا التكتيكية".
واستدرك: "فعلنا ذلك؛ لكن هذا الأمر كلفنا ضررًا كبيرًا في علاقاتنا الاستراتيجية مع تركيا، وهي الأهم بالنسبة لنا"، واستنكر استخدام خبراء وسياسيين أمريكيين عبارة "حلفاؤنا الأكراد" عند الحديث عن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا".
وشدد على أن "تنظيم (ي ب ك) امتداد لـ(بي كا كا)، ومن ثم فإن محاولات الفصل بينهما باتت غير مقنعة"، وتابع: "الأكراد ليسوا حلفاؤنا، فالحليف يعني وجود علاقة قانونية بين الطرفين، وليس مجرد علاقة تجسدها المشاعر، هذا بجانب ما تقتضيه تلك العلاقات من التزامات".
وشدد على أن التعاون الاستراتيجي مع تركيا أهم بكثير من العلاقة المؤقتة مع بعض الجماعات الكردية في الشمال السوري، ودعا إدارة ترامب إلى أن تتصرف بشكل أكثر حساسية حيال المخاوف الأمنية لتركيا، وتقدم الدعم اللازم لأنقرة.
تبدأ محكمة خاصة بباريس يوم الاثنين المقبل، محاكمة 24 شخصا بينهم 21 فرنسيا، التحقوا عامي 2014 و2015 بتنظيم داعش في العراق وسوريا.
ولفتت المصادر إلى أن المتهمين، فرنسيون ومغربي وجزائري وموريتاني، وكانت تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما حين غادروا فرنسا قبيل أو بعيد اعتداءات باريس في يناير 2015.
وذكرت أنه لن يكون سوى 5 منهم حاضرين أمام المحكمة بتهمة الانخراط في "عصابة أشرار" لغايات إرهابية، أما الباقون فهم رسميا "موضع ملاحقة"، في محاكمة لـ"الأشباح"، حيث معظمهم قضوا في عمليات قصف أو اعتداءات انتحارية، حسب شهادات ذويهم والمعلومات التي جمعها المحققون.
ولم ينف المتهمون الحاضرون اهتمامهم بتنظيم "داعش"، لكنهم نفوا مشاركتهم في عصابة إجرامية، حيث وصف أحد المتهمين نفسه بأنه مسلم "عادي"، مضيفا أن أصدقاءه توجهوا إلى سوريا بغرض مساعدة السوريين في معاناتهم، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 17 يناير.
أدخل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أمس السبت، قافلة مساعدات عسكرية لقوات سورية الديمقراطية "قسد" إلى القواعد الموجودة في الحسكة ودير الزور.
وتضمّنت المساعدات أكثر من 100 شاحنة، على متنها سيارات عسكرية وصهاريج ومعدات عسكرية ولوجستية، تم إدخالها من معبر الوليد مع العراق.
وتوجهت المساعدات إلى مناطق نفوذ التحالف الدولي و"قسد" في محافظتي دير الزور والحسكة.
نفذ فرع أمن الدولة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، صباح اليوم السبت حملة اعتقالات طالت خمسة شبان من أبناء بلدة الشيفونية عبر الحواجز المنتشرة في محيطها.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الشبان المعتقلين جرى نقلهم إلى فرع أمن الدولة في دوما، بعد ورود أسمائهم ضمن قوائم المطلوبين أمنيا.
وأكد المصدر أن الفرع المذكور عمم في الأيام الأخيرة قوائم جديدة تحمل أسماء مطلوبين من المدنيين وعناصر التسويات على الحواجز المحيطة بدوما وضواحيها.
وتزامنت عمليات الاعتقال مع تشديد أمني كثيف على الحواجز الأمنية في محيط الشيفونية، وإجراء فيش أمني لجميع المارة.
ويسيطر أمن الدولة على الشيفونية وينشر عدة حواجز داخل البلدة ومحيطها.
كشف فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن توثيقه (616) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد قوات الأسد إلى جانب آلاف السوريين.
وسلّمت قوات الأسد للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم، وكشف نظام الأسد عن قضاء أكثر من 50 ضحية من الفلسطينيين من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس فيها.
ومازال آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في المعتقلات الأسدية مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج.
وأشار فريق الرصد إلى توثيقه (1780) معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، من بينهم (109) لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن 18.
ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأسد اللاإنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وأشارت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم نظام الأسد عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام.
أعلن مسؤول إيراني أن بلاده بدأت برصد القواعد العسكرية والبوارج الأمريكية في المنطقة، مؤكدا أن بلاده "ستنتقم بكل تأكيد" من اغتيال قائد قوات "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بالعراق.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، قوله: "منذ الليلة الماضية بدأنا برصد القواعد العسكرية والبوارج والمراكز الأمريكية في المنطقة"، وأضاف: "ستنتقم بكل تأكيد" لمقتل سليماني.
ولفت إلى أنه يوصي الشعب الإيراني بالصبر أولا؛ لأن "عملية اتخاذ الخطوات العسكرية يتسم بأطر وقواعد، وكلما التزمنا بها فستكون صفعتنا أكثر تأثيرا".
وحذر رضائي، وهو قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني، من أن مقاتلي من وصفهم بـ"المقاومة" في لبنان و سوريا والعراق واليمن وأماكن أخرى لا يريد ذكرها "يستعدون حاليا للقيام بتحرك ما".
واستدرك بالقول إن بلاده "لا تريد الدخول في حرب وأن ترامب أيضًا ليس برجل حرب"، وتابع: "نعد شعبنا بأن انتقامنا سيكون قاسيا للغاية".
وفجر الجمعة، قتل سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.
وبات اغتيال سليماني، "حديث العالم" بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب واستعداد أمريكيين.
افتتحت مؤسسة البريد التركية (PTT) فرعا لها في مدينة رأس العين شمال الحسكة ضمن منطقة نبع السلام، لتوفير مجالات خدمية جديدة لسكان المدينة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" بمدينة رأس العين، إن والي اورفا التركية السيد عبدالله أرين، ورئيس المجلس المحلي الاستاذ مرعي اليوسف افتتحوا أول فرع لمؤسسة البريد التركية (Ptt) في المدينة، بحضور قادة من الجيشين الوطني السوري والتركي.
وأضاف المراسل، أن مركز البريد الحكومي يسهم مساعدة السكان والموظفين من "معلمين وغيرهم" للحصول على رواتبهم عن طريق الصراف الآلي، كما يسهل تبادل الحوالات بين دول العالم والمنطقة.
وكانت مدينة تل أبيض الواقعة بريف الرقة الشمالي شهدت الشهر الماضي، افتتاح فرع متنقل لمؤسسة البريد والبرق التركية (PTT).
وخلال السنوات السابقة، افتتحت مؤسسة البريد والبرق التركية فروعًا لها في مناطق جرابلس والباب وجوبان باي واعزاز وعفرين شمالي سوريا.
نشر الصحفي الإيراني محمد مجيد الأحوازي مقطع فيديو يظهر ابنة قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وهي تطلب من الرئيس حسن روحاني "الثأر" لوالدها.
وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية الخميس، أدت أيضا إلى مقتل قادة ميليشيات آخرين.
وبحسب ترجمة الحوار الذي دار بالفارسية، سألت ابنة سليماني روحاني الذي يبدو أنه كان بمنزل العائلة من أجل تقديم العزاء: "من يثأر لأبي؟ أريد أن تأخذوا ثأر دماء أبي".
وعلق الصحفي: "أباك يا زينب قتل مليون سوري، وسيحاسب على كل قطرة أسفكت في العراق وسوريا ولبنان واليمن".
ورد روحاني على سؤال ابنة سليماني بالقول: "كوني مطمئنة سيتم الانتقام له"، حسبما تداول مغردون نشروا الفيديو.
كشف نائب وزير الداخلية إسماعيل جاتاكلي، الجمعة، أن تركيا رحلت حتى الآن 150 إرهابيا من المقاتلين الإرهابيين إلى بلدانهم، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.
وقال جاتاكلي: "وصل عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 150 إرهابيا"، لافتا إلى أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ترحيلهم خارج تركيا عام 2019 بلغ 103 آلاف و858 مهاجرًا.
وأعلن جاتاكلي تحييد 211 إرهابيًا بينهم 3 قياديين خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ منهم 10 قتلى و116 قبض عليهم مصابين أو بحالة جيدة، و75 استسلموا، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد تحييد 1694 إرهابيًا بينهم 149 قياديًا، 13 منهم مطلوبون على النشرة الحمراء، و8 على الزرقاء، واثنين على الخضراء، و19 على البرتقالية، و92 على الرمادية.
وبيّن أن من بين هؤلاء، 483 قتيلا و695 قبض عليهم بحالة جيدة و5 مصابين، و511 سلموا أنفسهم لقوات الأمن.
ويطلق على الأشخاص الذين سافروا خارج حدود بلادهم وانضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي تسمية "المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
وسبق لمتحدث الداخلية التركية أن أعلن في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم، وأكد، وقتها، أن تركيا عازمة على إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو إن تركيا "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".