الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ فبراير ٢٠٢٠
على خلفية تطورات إدلب .... متحدث العدالة والتنمية: ننتظر دعم "الناتو"

أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشليك، اليوم الاثنين، أن تركيا تنتظر دعم "الناتو" على خلفية الوضع في محافظة إدلب السورية.

وقال تشليك للصحفيين في أنقرة، مجيبا عن سؤال هل تتوقع تركيا دعم الحلف فيما يتعلق بتفاقم الوضع في إدلب: "نحن على اتصال دائم بحلف الناتو ونجري مشاورات مع الحلف بما في ذلك حول سوريا"، مضيفا أن تركيا تنتظر أن يكون الناتو معها في الحرب ضد الإرهاب بشكل واضح، ويجب أن يكون الناتو متضامنًا معها.

وأكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، مقتل خمسة جنود أتراك، وإصابة أخرين، بقصف مدفعي لقوات الأسد على نقطة مراقبة تركية بريف إدلب الشمالي، في وقت تشير المعلومات إلى استهداف تجمع لهم بمطار تفتناز.

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
زيارة مرتقبة لجيفري إلى تركيا لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب

يعتزم مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة يوم الاربعاء القادم.

وبحسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، فإن جيفري سيلتقي خلال زيارته الرسمية مع عدد من المسؤولين الأتراك.

ومن المنتظر أن يبحث جيفري خلال زيارته، مستجدات الأوضاع في سوريا، وخاصة في محافظة إدلب التي تشهد هجوما عنيفا من قِبل قوات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية الشيعية.

وكان وزير الخارجية مايك بومبيو، ومن بعده المتحدث باسم الوزارة أصدرا بيانين مختلفين عقب الهجوم على القوات التركية بإدلب، أعربا فيهما عن الوقوف إلى جانب تركيا.

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الكرملين: لا مخطط لإجراء لقاء بين بوتين وأردوغان بشأن الوضع بإدلب

قال المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، إن روسيا قلقة من تصعيد التوتر في إدلب، لافتاً إلى أنه ليس من المخطط إجراء لقاء بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال في هذا الصدد: "ما زلنا قلقين" لافتاً إلى أنه "أما فيما يتعلق بلقاء الزعيمين، فلا توجد حتى الآن خطط محددة لعقد لقاء، لكنه سيعقد إذا استدعت الحاجة ذلك".

وكان قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، أن بلاده ستقوم بما يلزم "في حال واصل النظام السوري هجماته" في إدلب، في وقت استأنفت الاجتماعات بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بانقرة اليوم.

وأضاف وزير الخارجية التركي، في مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفيني في أنقرة، أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إن لم يتوصل وفدا البلدين المجتمعان في أنقرة لتفاهم حول الوضع في محافظة إدلب السورية.

وكانت أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، مقتل خمسة جنود أتراك، وإصابة أخرين، بقصف مدفعي للنظام استهدف نقطة مراقبة تركية بريف إدلب الشمالي، في وقت تشير المعلومات إلى استهداف تجمع لهم بمطار تفتناز.

وكانت كشفت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الاثنين، عن أن الوفد الروسي المفاوض بشأن الوضع المتأزم بإدلب، عاد إلى أنقرة مجدداً لاستكمال المباحثات، بعد أن كان من المفترض أن تستكمل بعد أسبوع من لقائه مع مسؤولين أتراك أول أمس.

وقالت المصادر إن العاصمة التركية أنقرة، تحتضن، جولة جديدة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب، لافتة إلى أن الوفدين التركي والروسي سيجتمعان في ساعات الظهيرة.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
أردوغان يجتمع بوزير دفاعه بعد حادثة مقتل جنود أتراك بقصف للنظام بإدلب

قالت وسائل إعلام تركية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجري اجتماعا عاجلا، مع وزير الدفاع، خلوصي أكار، إثر مقتل 5 جنود أتراك بقصف مدفعي للنظام على نقطة تركية بريف إدلب، هي المرة الثانية خلال أسبوع.

وذكرت قناة "سي إن إن ترك" أن الاجتماع يأتي في ظل الهجوم الذي تعرضت له، اليوم الاثنين، إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب، من قبل القوات الحكومية السورية.

وكانت أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، مقتل خمسة جنود أتراك، وإصابة أخرين، بقصف مدفعي للنظام استهدف نقطة مراقبة تركية بريف إدلب الشمالي، في وقت تشير المعلومات إلى استهداف تجمع لهم بمطار تفتناز.

وقال نشطاء إن قوات استهدفت النقطة التركية المحدثة مؤخراً في مطار تفتناز بريف إدلب الشمالي بالمدفعية، ويبدو أنها تسببت بسقوط خمسة شهداء بين الجنود الأتراك، وإصابة خمسة آخرين.

وفي الثالث من شباط الجاري، استشهد ستة جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستقوم بما يلزم "في حال واصل النظام السوري هجماته" في إدلب، في وقت استأنفت الاجتماعات بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بانقرة اليوم.

ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، بجانب المجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
انفجار عبوة ناسفة في منطقة المزة بدمشق

هز دوي انفجار عبوة ناسفة منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، منذ قليل بحسب مصادر إعلامية موالية للنظام دون معرفة حجم الخسائر.

وتشير وكالة أنباء النظام "سانا" إلى أنّ الانفجار ناجم عن عبوة بسيارة انفجرت بالقرب من صالة الجلاء بدمشق، ويذكر أن المنطقة المذكورة تعد من أكثر المناطق الأمنية تشديداً من قبل عصابات الأسد.

ولفتت وسائل إعلام النظام إلى أن الانفجار أدى إلى احتراق السيارة وإصابة عدد من المارة بجروح متفاوتة الخطورة دون الكشف عن هوياتهم إذا ما كانوا ضمن عناصر النظام ومن الشخصيات معروفة بولائها له.

وسبق أن أُصيب شخص بجروح، منذ ثلاثة أيام إثر انفجار عبوة ناسفة، كانت داخل سيارة خاصة في منطقة الفحامة بدمشق، لم تكشف مواقع موالية عن ماهية هذه العمليات الأمنية ما يرجح أنها تستهدف شخصيات معينة.

وبحسب مصدر في قيادة الشرطة لوكالة سانا التابعة للنظام، فإن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت في سيارة خاصة نوع "جيب تويوتا" كانت مركونة في شارع خالد بن الوليد، مشيراً إلى أن الانفجار أحدث صوتاً قوياً تبعه اندلاع نيران في السيارة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من تصاعد العمليات الأمنية تزامناً مع التحركات السياسية خارج البلاد، حيث يشير ناشطون أن مخابرات الأسد تنشط في خلق الفوضى والتفجيرات بشكل متعمد، وذلك لإظهار النظام بمظهر الضحية والمحارب لمن يصفهم بأنهم "إرهابيين".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
اشتباكات عنيفة على محاور معارة النعسان وميزناز وخسائر النظام تتصاعد رغم تقدمه براً

اندلعت اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين قوات النظام وروسيا وإيران من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى على محاور عدة بريفي حلب وإدلب، وسط قصف جوي روسي عنيف يطال المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة لاتزال تدور رحاها على جبهات ميزناز بريف حلب الغربي، ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي، بعد محاولات مستمرة للنظام، للتقدم باتجاه المنطقة تحت غطاء القصف الجوي العنيف والتمهيد الناري جواً وبراً.

واستهدفت هيئة تحرير الشام بعربة مفخخة مواقع النظام المتقدمة على ذات المحور، في وقت دمرت فصائل الثوار عدة أليات، وقتلت عدة مجموعات من العناصر المهاجمة على أكثر من محور.

وفي السياق، أعلنت فصائل مجموعة عناصر للنظام على محور كفروما في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد دروع، كما تمكنت من تدمير سيارة نقل جنود عسكرية بيك آب للنظام على محور كفربطيخ إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.

وفي وقت سابق اليوم، استشهد تسعة مدنين وجرح آخرون، بقصف جوي روسي على بلدة إبين بريف حلب الغربي، بعد يوم دام وعصيب عاشته المحافظة يوم أمس، بقصف مكثف خلف العشرات من الشهداء والجرحى.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات بلدة إبين بريف حلب الغربي، استهدفت منازل المدنيين، مخلفة مجزرة راح ضحيتها تسعة شهداء معظمهم نساء وأطفال، تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم من تحت الأنقاض.

ويوم أمس، استشهد أكثر من 16 مدنياً، بقصف جوي للنظام وروسيا على بلدات ريف حلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة حركة نزوح هي الأكبر، تزامناً مع تصاعد العمليات العسكرية وتقدم النظام وحلفائه على عدة جبهات.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الدفاع التركية تؤكد مقتل خمسة جنود أتراك بقصف للنظام على مطار تفتناز بإدلب

أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، مقتل خمسة جنود أتراك، وإصابة أخرين، بقصف مدفعي للنظام استهدف نقطة مراقبة تركية بريف إدلب الشمالي، في وقت تشير المعلومات إلى استهداف تجمع لهم بمطار تفتناز.

وقال نشطاء إن قوات استهدفت النقطة التركية المحدثة مؤخراً في مطار تفتناز بريف إدلب الشمالي بالمدفعية، ويبدو أنها تسببت بسقوط خمسة شهداء بين الجنود الأتراك، وإصابة خمسة آخرين.

وفي الثالث من شباط الجاري، استشهد ستة جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستقوم بما يلزم "في حال واصل النظام السوري هجماته" في إدلب، في وقت استأنفت الاجتماعات بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بانقرة اليوم.

ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، بجانب المجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
أوغلو: تركيا ستقوم بما يلزم "في حال واصل النظام السوري هجماته" في إدلب

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، أن بلاده ستقوم بما يلزم "في حال واصل النظام السوري هجماته" في إدلب، في وقت أستأنفت الاجتماعات بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بانقرة اليوم.

وأضاف وزير الخارجية التركي، في مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفيني في أنقرة، أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إن لم يتوصل وفدا البلدين المجتمعان في أنقرة لتفاهم حول الوضع في محافظة إدلب السورية.

وقال: "قررنا استئناف المباحثات مع الجانب الروسي من أجل التوصل إلى تفاهم، ولو كنا متفقين لما استأنفناها اليوم"، مشيرا إلى أنه "في حال لم يتم التوصل إلى تفاهم، من الممكن أن يلتقي أردوغان وبوتين".

وكانت كشفت مصادر دبلوماسية تركية، عن أن الوفد الروسي المفاوض بشأن الوضع المتأزم بإدلب، عاد إلى أنقرة مجدداً لاستكمال المباحثات، بعد أن كان من المفترض أن تستكمل بعد أسبوع من لقائه مع مسؤولين أتراك أول أمس.

وقالت المصادر إن العاصمة التركية أنقرة، تحتضن اليوم الاثنين، جولة جديدة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب، لافتة إلى أن الوفدين التركي والروسي سيجتمعان في ساعات الظهيرة.

وسيرأس الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

ومن المنتظر أن يحضر اجتماع اليوم من الجانب التركي، مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان، بعد أن اجتمع الوفدان التركي والروسي في أنقرة السبت الفائت، لمدة 3 ساعات، وناقشا الخطوات الواجب اتخاذها لإحلال وقف إطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في سوريا.

ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، بجانب المجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
ألمانيا ... تكريم الناشطة السورية "مزون المليحان" بجائزة دريسدن للسلام

كرمت ألمانيا يوم أمس الأحد، الناشطة السورية الشابة مزون المليحان (21 عاما) بجائزة دريسدن للسلام، لجهودها وسعيها الدؤوب من أجل البحث عن فرص لتعليم الأطفال والشباب، وخاصة اللاجئين منهم، بعد أعوام من عيشها لاجئة.

وفي مدينة دريسدن الألمانية، تسلمت مزون الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو، وحصل عليها سابقا آخر رئيس للاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف ومصور الحروب جيمس ناختفاي.

كانت مزون في الـ14 من العمر، وبالتحديد في الشهر الأخير من الصف التاسع عندما بدأ القصف على مدينة درعا غربي سوريا، اضطرت أسرة مزون إلى ترك بيتهم هربا من القصف، وطلب الوالدان منها وإخوتها الثلاثة، حمل الأشياء الضرورية فقط في رحلة الهرب من سوريا إلى الأردن.

كان الجميع عادة يحملون معهم ما قل وزنه وغلا ثمنه، لكن مزون حملت حقيبة مملوءة بالكتب المدرسية، حيث كانت ترعبها فكرة عدم مواصلة تعليمها، وحتى عندما وصلت مزون إلى مخيم الزعتري في الأردن، اختارت أن تساعد الآخرين، وتوعيتهم بأهمية استكمال دراستهم، وكانت تتعلم من خلال منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.

وبعد ثلاث سنوات في مخيم الزعتري، تم إعادة توطين مزون وأسرتها في المملكة المتحدة، ولجهودها عينتها الأمم المتحدة في عام 2017 سفيرة للنوايا الحسنة، لتكون حينها أصغر سفيرة وأول لاجئة تقوم بهذا الدور. وبهذا انضمت إلى قائمة تشمل ديفيد بيكهام، وأورلاندو بلوم ، وجاكي شان، وبريانكا تشوبرا، وداني غلوفر، وريكي مارتن، وليو ميسي، وليام نيسون، وشاكيرا وليلي سينغ وآخرين.

واختارتها مجلة تايمز الأميركية ضمن قائمة أكثر 30 مراهقا ومراهقة تأثيرا في العالم في عام 2017، وفي أكتوبر 2017، زارت اللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، مخيمات اللاجئين في الأردن لأول مرة بعد أن تمت إعادة توطينها في المملكة المتحدة.

وفي حديثها مع أقرانها اللاجئين في مخيم الزعتري، قالت "لا أريد أن أكون قائدة.. فأي منكن يمكن أن تكون قائدة.. لكي نذهب مع بعضنا البعض ونعيد بناء سوريا"، مؤكدة أن زيارتها لكي تبعث الأمل في نفوس الأطفال داخل المخيمات ولتؤكد لهم أنهم بالعلم سيحققون جميع طموحاتهم.

تنقل مزون في كل رحلة لها مشاكل أطفال هذه المخيمات، الذين هربوا من هلع الحرب ومن الخوف والرعب، ولكي تُسْمِع صوتهم إلى قادة العالم، مؤكدة أن الأطفال في المخيمات مصممون على الذهاب إلى المدرسة على الرغم من الظروف الصعبة الموجودة هناك، وتقول مزون إن الفتيات "تواجه الآن الكثير من التحديات خصوصا بسبب اللجوء، ولكن عندما يكون لدينا أمل وطموح يجب علينا ندافع عن حقنا وخاصة حقنا في التعليم".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الحشد الشعبي ينشئ نقطة أمنية بقضاء القائم لتأمين الحدود بين العراق وسوريا

أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق، يوم أمس الأحد، إنشاء نقاط أمنية منتظمة في محيط قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، لتأمين محيط القضاء بين العراق وسوريا.

وقال إعلام الحشد، في بيان صحفي، إن "قوات اللواء 13 في الحشد الشعبي أنشأت نقاطا أمنية منتظمة في محيط قضاء القائم بهدف تأمين محيط القضاء من أية تسللات لفلول عصابات داعش الإرهابية".

وأضاف أن "تلك النقاط أسهمت أيضا في تأمين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والطريق الرابط بين البلدين".

وسبق أن قالت مصادر أمنية عراقية في قوات حرس الحدود في بلدة القائم، أقصى غربي العراق على الحدود مع سوريا، إن "كتائب حزب الله" العراقية، إحدى أبرز المليشيات المدعومة من إيران، باشرت بعملية تشييد معسكر جديد لها على الحدود مع سوريا، بديلاً عن المعسكر السابق الذي دمرته مقاتلات أميركية في التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
منسقو استجابة سوريا يوثق نزوح (426,603 نسمة) جراء إرهاب الأسد وروسيا

لفت منسقو استجابة سوريا إلى استمرار الأعمال الارهابية في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها (منطقة خفض التصعيد) من قبل قوات النظام السوري وبدعم مباشر من الطرف الروسي "الضامن"، حيث تواصل تلك القوات حملتها العسكرية على المنطقة منذ 16 يناير/2020، وسط صمت كامل من جميع الأطراف بما فيها الأطراف الدولية.

ووثق منسقو استجابة سوريا منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة وفاة 203 مدنيا بينهم 59 طفل وطفلة، كما تم توثيق أعداد النازحين والمهجرين داخليا منذ 16 يناير 74,581 عائلة (426,603 نسمة) .

وأكد منسقو استجابة سوريا أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ 16 كانون الثاني/يناير وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.

وأوضح أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 2001 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وما تبعهم من ميلشيات أجنبية.

وأكد أن الأعداد الضخمة من النازحين داخليا منذ بدء الحملة العسكرية في 16 كانون الثاني/يناير وحتى اليوم والتي تجاوزت 74,581 عائلة (426,603 نسمة)، تجعل من المنطقة عاجزة كليا عن الاستجابة العاجلة للنازحين في المنطقة وسط استمرار تدفق الآلاف من النازحين الفارين من العمليات العسكرية.

ودعا البيان جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقو استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.
.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
وفد روسي يعود لأنقرة لاستكمال المباحثات حول التصعيد بإدلب

كشفت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الاثنين، عن أن الوفد الروسي المفاوض بشأن الوضع المتأزم بإدلب، عاد إلى أنقرة مجدداً لاستكمال المباحثات، بعد أن كان من المفترض أن تستكمل بعد أسبوع من لقائه مع مسؤولين أتراك أول أمس.

وقالت المصادر إن العاصمة التركية أنقرة، تحتضن اليوم الاثنين، جولة جديدة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب، لافتة إلى أن الوفدين التركي والروسي سيجتمعان في ساعات الظهيرة.

وسيرأس الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

ومن المنتظر أن يحضر اجتماع اليوم من الجانب التركي، مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان، بعد أن اجتمع الوفدان التركي والروسي في أنقرة السبت الفائت، لمدة 3 ساعات، وناقشا الخطوات الواجب اتخاذها لإحلال وقف إطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في سوريا.

ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، بجانب المجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى