الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ فبراير ٢٠٢٠
طائرات بدون طيار مسلحة بمواد كيميائية تملكها إيران وداعش تهدد "واشنطن وتل أبيب"

كشفت تريسي والدر (Tracy Walder​) وكيلة الاستخبارات الأميركية السابقة أن أكبر تهديد يواجه الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في الوقت الحاضر، هو أسراب الطائرات بدون طيار المسلحة بمواد كيميائية، وتملكها إيران وداعش.

ولفتت والدر في تصريحات لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية إلى أن هذا التهديد أصبح أكثر خطورة، بعد دعوة زعيم تنظيم داعش الجديد، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، بمهاجمة إسرائيل باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأضافت أن بعض الدول والتنظيمات لديها بالفعل أسلحة كيميائية، وأنه من السهل الحصول عليها من كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن بعض التنظيمات استخدمتها في سوريا، وأكدت أن تنظيم داعش قد يكون امتلك بالفعل هذه الأسلحة، فمنذ أيام أبو مصعب الزرقاوي وقيادة التنظيمات الارهابية مهتمة للغاية بالحصول على أسلحة كيميائية.

وقالت إنها كانت شاركت شخصيا في تعقب الزرقاوي والمرتبطين به في فترة ما بعد 11 سبتمبر، وتمكنت من إحباط بعض هجماتهم في الدول الأوروبية.

أما إيران، فقالت إن رئيسها أعلن أنه يريد الحصول على أسلحة كيميائية، مشيرة إلى أن طهران تعمل على زعزعة استقرار المنطقة، من خلال وكلائها في عدد من الدول، مثل جماعة الحوثيين وحزب الله.

وأوضحت أن قائد فيلق الحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قُتل على بغارة جوية أول يناير الماضي، كان يستخدم ببراعة هذه المجموعات، لنشر الإرهاب في الشرق الأوسط، وأضافت أنه يمكن لإيران أن تستخدم هذه الجماعات لشن هجمات كيميائية مدمرة.

وفيما يتعلق بحصول داعش أو إيران أو القاعدة على الأسلحة الكيميائية، قالت إنهم يستطيعون الحصول عليها بسهولة من كوريا الشمالية، فهي قامت بتخزين الأسلحة والمواد الكيميائية، وستكون مستعدة لبيعها لأي شخص.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى كوريا الشمالية، يمكن تجميع الأسلحة الكيماوية صغيرة الحجم، والطائرات بدون طيار باستخدام المعلومات المنتشرة على شبكة الإنترنت.

وأوضحت أن هناك تهديدًا جديدًا يتمثل في أسراب الطائرات بدون طيار التي تمتلكها إيران، ويمكن تعديلها لحمل الأسلحة الكيميائية، وأشارت إلى إن الولايات المتحدة تراقب تطوير إيران لطائرات بدون طيار، أكثر من اهتمامها بتطوير قدراتها النووية.

وما يجعل أسراب الطائرات بدون طيار التي تحمل أسلحة كيميائية خطيرة للغاية، أنه من الصعب اكتشافها بواسطة أجهزة الردار، ففي سبتمبر الماضي، استهدفت إيران حقول النفط السعودية، باستخدام طائرات بدون طيار، وبالرغم من أن السعودية تمتلك قدرات دفاع جوي كبيرة إلإ أنها فشلت في صد الهجمات.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٠
جبهات القتال تترنح وأمنية تحرير الشام تواصل الترهيب وتعتقل أعضاء "مبادرة أهل الخير" بسلقين

اعتقلت أمنية (هيئة تحرير الشام) في مدينة سلقين أمس الاثنين، اثنين من أعضاء مُبادرة (أهل الخير)، واقتادتهم الى إحدى مراكزها الأمنية في مدينة إدلب وذلك بسبب وقوفهم ضد قرار اقتصادية الهيئة القاضي بفتح منازل المدنيين في مدينة سلقين بذريعة إيواء المدنيين النازحين من مناطق سيطر عليها النظام مؤخرًا في مناطق جنوب وشرق إدلب.

وأفاد مصدر محلي من مدينة سلقين أن "الجهاز الأمني التابع لـ (هيئة تحرير الشام)، داهم بقوة السلاح مكتب (مبادرة أهل الخير) وسط مدينة سلقين شماليّ غرب إدلب، واعتقل كلًا من "أحمد النعسان"، و"طراد شعبوق" من أعضاء المبادرة ثم أبرحوهما ضربًا في أثناء نقلهم الى السيارة الخاصة بهم، واقتادوهما الى أحد مراكزهم الأمنية في مدينة إدلب".
ورجّح المصدر الى أن "خلفية اعتقال أعضاء المبادرة، جاءت بعد أن خرج كلًا من "أحمد النعسان"، و"طراد شعبوق" وعموم أهالي المدينة ضد قرار اقتصادية (هيئة تحرير الشام) الذي يقضي بفتح منازل المدنيين، لافتًا الى أن الأشخاص المذكورين أنفًا نظموا تظاهرة شعبية يوم الخميس الفائت، نددوا خلالها بقرار الهيئة وتجاوزاتها بحق مدنيو سلقين".
وكانت اقتصادية (هيئة تحرير الشام) في قطّاع الحدود، قد أصدرت قرارًا شفهيًا في الأسبوع الفائت يقضي بفتح جميع منازل المدنيين بذريعة إيواء المدنيين الذين يقطنون العراء دون مأوى حسب زعمها، بينما أكد المصدر نفسه أن الهيئة داهمت عشرات المنازل في مدينة سلقين بقوّة السلاح وانتهكت حرمتها دون الرجوع لأصحابها، وأسكنت فيها عناصر يتبعون لها من دون أن تكترث الى أوضاع النازحين، مما دفع أهالي المدينة الى الخروج في تظاهرة ضد قراراتها والتنديد ضد تجاوزاتها.
وانطلقت (مبادرة أهل الخير) في مدينة سلقين بالتزامن مع نزوح أهالي منطقة معرة النعمان وريفها الشرقي في 20 كانون الأول/ ديسمبر العام الفائت، وقدمت لهم أكثر من 185 منزلًا يقطنها ما يزيد عن 800 عائلة، إضافة الى تقديم أبسط احتياجاتهم من المواد الاغاثية والتدفئة، فضلًا عن توزيع مبالغ مالية لأكثر من 50 يتيم.

ويأتي استمرار ممارسات الهيئة والتهديد والترهيب والاعتقال في وقت تترنح فيه الجبهات بريف إدلب وحلب أمام تقدم قوات النظام وروسيا، فيما تواصل أجهزة الهيئة الأمنية إرهاق الحاضنة الشعبية واستهدافهم بالتضييق والاعتقال والتهديد والوعيد.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٠
جبهات ميزناز تبتلع أكثر من مئة قتيل للنظام باشتباكات الأمس وتدمير دبابات ومدافع

شهدت جبهات كفرحلب وميزناز بريف حلب الغربي يوم أمس الاثنين، معارك عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد وحلفائه على جبهات عدة، خلفت خسائر كبيرة وصلت لمقتل أكثر من مئة عنصر للنظام خلال المواجهات.

وأعلنت هيئة تحرير الشام التي استهدفت القوات المهاجمة بعربتين مفخختين على جبهة مبزناز، مقتل أكثر من 75 عنصراً للنظام خلال العملية الاستشهادية الأولى، في حيت قتل - وفق الهيئة - 35 عنصراً في العملية الاستشهادية الثانية.

وأعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير عدة أليات على خطوط الجبهة، بينها دبابتين وعربة مصفحة وسيارتي "بيك آب" مزودتين برشاشين عيار “14,5مم” وأخرى تقل عددا من العناصر، بالإضافة لتدمير سيارة “زيل” و5 سيارات “بيك آب” وقاعدتي “م.د”.

وفي السياق، أعلنت فصائل مجموعة عناصر للنظام على محور كفروما في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد دروع، كما تمكنت من تدمير سيارة نقل جنود عسكرية بيك آب للنظام على محور كفربطيخ إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٠
يوم دام عاشه ريف حلب ... إحصاء 22 شهيداً بقصف روسيا والأسد وإرهاب "قسد"

استشهد 22 مدنياً وجرح العشرات يوم أمس الاثنين، بقصف جوي للنظام وروسيا على مدن وبلدات ريف حلب الغربي، في يوم دام آخر، وسط تصاعد حركة النزوح من البلدات والمدن التي تقترب من مناطق خط الاشتباكات مع النظام في المنطقة.

وأحصى الدفاع المدني السوري استشهاد 22 مدنياً في أرياف حلب نتيجة تصعيد الطيران الروسي وطيران نظام الأسد من حملة القصف على ريف حلب الغربي ليوم 10 فبراير 2020.

ولفتت إلى أن عشرات الغارات الجوية أدت لمقتل 16 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 30، بقصف جوي للنظام وروسيا كما قتل 6 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين شمالي حلب.

وشهدت مدينة الأتارب ومحيطها حركة نزوحٍ هائلة من الأهالي نتيجة استمرار التصعيد العسكري على المنطقة، حيث خرجت جل العائلة هائمة على وجوهها ليلاً مع أخبار تقدم النظام على عدة جبهات خوفاً من توجهه إلى المدينة.

وأول أمس، ويوم أمس، استشهد أكثر من 16 مدنياً، بقصف جوي للنظام وروسيا على بلدات ريف حلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة حركة نزوح هي الأكبر، تزامناً مع تصاعد العمليات العسكرية وتقدم النظام وحلفائه على عدة جبهات.

وكان ووثق منسقو استجابة سوريا منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة وفاة 203 مدنيا بينهم 59 طفل وطفلة، كما تم توثيق أعداد النازحين والمهجرين داخليا منذ 16 يناير 74,581 عائلة (426,603 نسمة) .

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٠
روسيا تزعم استهداف حميميم بمسيرتين وتتخذها حجة لمواصلة الإبادة شمال سوريا

أعلن ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، عن إسقاط وسائل الدفاع الجوي في قاعدة "حميميم" طائرتين مسيرتين أطلقت من جهة ريف إدلب وفق زعمها، في حين بات واضحاً أن روسيا تستخدم حجة استهداف قواعدها لمواصلة القتل بإدلب وحلب

وأوضح رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء يوري بورينكوف في بيان، اليوم الاثنين، أن وسائل الدفاع الجوي بقاعدة "حميميم" رصدت مساء 9 فبراير، طائرتين مسيرتين تم إطلاقهما من الأراضي الواقعة تحت سيطرة الفصائل في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب وفق زعمه.

وأضاف بورينكوف أن منظومة "بانتسير إس" للدفاع الجوي تصدت للهجوم الأول، القادم من جهة الشمال الشرقي، على بعد كيلومترين عن القاعدة. وتمت إصابة الهدف الثاني على بعد 6 كيلومترات عن القاعدة، والذي كان قادما من جهة الشمال الغربي.

وتحدث المركز الروسي عن عدم وقوع أضرار مادية أو إصابات جراء الهجومين، مشيرا إلى أن قاعدة "حميميم" تواصل العمل بشكل طبيعي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تعرض قاعدة حميميم الروسية لهجمات بطائرات مسيرة، وأن المضادات الأرضية في القاعدة تصدت لها وأسقطتها، حيث توقفت الهجمات خلال الفترة الأخيرة مع دخول المنطقة باتفاق وقف النار، ولكن لايزال التهديد قائماً.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الأونروا: 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعيش في فقر مطلق

قالت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2020 بشأن أزمة سوريا إن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعيش في فقر مطلق، وأنهم يعمدون على المساعدات المقدمة لهم.

وأضافت الوكالة "أن النزوح والخسائر في الأرواح وفقدان سبل كسب العيش وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية والقيود المفروضة على الحركة في بعض المناطق من بين العوامل العديدة التي فاقمت مجالات الضعف القائمة لدى اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في البلد".

وتوقعت الوكالة أن يظل مستوى الاحتياجات الإنسانية ومجالات الضعف مرتفعاً للغاية في عام 2020، وتعد الأسر التي تعيلها نساء، والأشخاص المسنون، والأشخاص ذوو الإعاقات، والقاصرون غير المصحوبين بذويهم / الأيتام، عرضة للخطر بشكل خاص.

ورجحت أن تستمر الاحتياجات الإنسانية لدى اللاجئين الفلسطينيين النازحين داخلياً، فيما تؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحفوفة بالمخاطر إلى تفاقم مجالات الضعف، حيث ستستمر التقلبات في أسعار السلع الأساسية وارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الليرة السورية في زيادة الضعف الاجتماعي-الاقتصادي لدى اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين على حد سواء.

هذا وتشير مجموعة العمل إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين أصابهم الفقر نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية، وأصبحت الأونروا وما تقدمه لهم من مساعدات الدخل شبه الوحيد لديهم.

وطالبت برفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين، ودعت الأونروا الى تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري وزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سوريا.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
فرحان حق: 49 مدنيا قتلوا إثر غارات شمالي غربي سوريا

أعلن متحدث أممي، الإثنين، مقتل ما لا يقل عن 49 مدنيا جراء غارات جوية شمال غربي سوريا منذ مطلع فبراير/شباط وحتى الخامس من الشهر ذاته.

وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك، إن من بين الضحايا 14 امرأة و17 طفلا.

وأوضح المتحدث الأممي أنه "تم توثيق مقتل 186 مدنيا على الأقل، بينهم 33 امرأة و37 فتى و30 فتاة خلال الشهر الماضي".

وأردف قائلا: "منذ الأول من ديسمبر (كانون أول الماضي) تم تشريد حوالي 689 ألفا من المدنيين بسبب الأعمال القتالية؛ حوالي 80% منهم من النساء والأطفال".

وقال إنه "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة، وأكثر من نصفهم من النازحين داخليا، خاصة في ظل استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف في سوريا".

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا، فيما يواصل نظام الأسد تقدمه متبعا سياسة "الأرض المحروقة".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
تنظيم داعش يقتل أحد أبناء ديرالزور المدنيين ويتهمه بالعمالة لنظام الأسد و"قسد"

تبنى تنظيم داعش، في ديرالزور، من خلال بيان نشره على معرفاته، عملية قتل "صفوان الحاج محمد"، من أبناء ديرالزور، بتهمة التعامل مع استخبارات نظام الأسد، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال مقربون من القتيل لناشطون في شبكة "ديرالزور24" إنّ "صفوان الحاج محمد" مدنيّ عمل لفترة مع مركز ديرالزور المدني، ثم انتقل إلى العمل بالزراعة بتقنية التنقيط، وأكدوا أن لا علاقة له بالتهم التي وجهها له التنظيم في بيانه.

ويشار إلى أنّ خلايا تتبع لتنظيم داعش، تنشط في ريف ديرالزور(شرق الفرات)، وتنفذ عمليات قتل وسلب واغتيالات بحق أبناء ديرالزور.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الدفاع التركية تتحدث عن تدمير دبابات وإعطاب مروحية للنظام رداً على مقتل جنودها بإدلب

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم الاثنين، إن القوات التركية ردت بالمثل فورا على استشهاد جنود أتراك بقصف للنظام السوري بإدلب، في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس.

ولفتت الوزارة إلى أن مصادرها أكدت أن الرد التركي أدى إلى إعطاب 3 دبابات ومنصتي مدفعية وإصابة مروحية تابعة لقوات النظام السوري، لافتة إلى أنها قصفت 115 هدفا للنظام حتى الآن، ما أسفر عن تحييد 101 من عناصره، وفق معلومات أولية.

ولفتت مصادر تركية إلى أن المسؤولين الأتراك طالبوا الوفد الروسي في أنقرة، بالوقف الفوري للهجمات ضد القوات التركية ونقاط مراقبتها في إدلب لتعارضها مع روح مسار أستانة.

وكانت أكدت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الاثنين، انتهاء الاجتماع بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بالعاصمة أنقرة، لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لافتة إلى أن "الوفد التركي نقل لنظيره الروسي خلال اللقاء، موقف تركيا وتطلعاتها بشكل شامل".

وكانت أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، مقتل خمسة جنود أتراك، وإصابة أخرين، بقصف مدفعي للنظام استهدف نقطة مراقبة تركية بريف إدلب الشمالي، في وقت تشير المعلومات إلى استهداف تجمع لهم بمطار تفتناز.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
بلا نتائج .. انتهاء ثاني اجتماع تركي روسي بشأن التصعيد بإدلب ولا اتفاق

أكدت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الاثنين، انتهاء الاجتماع بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بالعاصمة أنقرة، لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لافتة إلى أن "الوفد التركي نقل لنظيره الروسي خلال اللقاء، موقف تركيا وتطلعاتها بشكل شامل".

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، أن اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية في أنقرة، يأتي استكمالا لجولتي المحادثات التي أجريت بين الوفدين السبت الماضي، واستغرقتا 3 ساعات، ولم يصدر أي تصريحات رسمية بنتائج الاجتماع وسط معلومات عن عدم التوصل لأي اتفاق.

وأوضحت المصادر، أن نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ترأس الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

وحضر اللقاء أيضا، عن الجانب التركي، وفد من وزارة الدفاع، وهيئة الأركان العامة، وجهاز الاستخبارات، وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في إدلب.

وكانت كشفت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الاثنين، عن أن الوفد الروسي المفاوض بشأن الوضع المتأزم بإدلب، عاد إلى أنقرة مجدداً لاستكمال المباحثات، بعد أن كان من المفترض أن تستكمل بعد أسبوع من لقائه مع مسؤولين أتراك أول أمس.

وقالت المصادر إن العاصمة التركية أنقرة، تحتضن، جولة جديدة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب، لافتة إلى أن الوفدين التركي والروسي سيجتمعان في ساعات الظهيرة.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الائتلاف يرسل مذكرة قانونية إلى الأمم المتحدة لحماية إدلب ووقف إجرام النظام ورعاته

أرسل رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة مذكرة قانونية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش اليوم شدد فيها على أن "استمرار فشل المجتمع الدولي في إنقاذ الشعب السوري من أكبر كارثة إنسانية يتعرض لها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، سيؤدي إلى انهيار مصداقية المؤسسات الدولية في نظر الشعوب والحكومات".

وأشار العبدة إلى أن ذلك "سينعكس على العملية السياسية وعلى مستقبل السلام في سورية والمنطقة، الأمر الذي بات يجعل من تهديدات الأمن والسلم الدوليين واقعاً وشيكاً"، مؤكداً أن "القصف الجوي والهجوم البري الذي تشنه روسيا مع نظام الأسد على إدلب وريف حلب يعتبر انتهاكاً صارخاً لاتفاقات خفض التصعيد، واستهتاراً بالقرارات الدولية".

وأوضح العبدة أن "الشعب السوري يعيش أسوأ مأساة إنسانية يشهدها العالم في القرن الواحد والعشرين، ومع التصعيد الدامي لهجمات النظام وداعميه خلال الأشهر الأخيرة على إدلب تتفاقم المعاناة، وتتزايد موجات النزوح مع اجتياحه لمعرة النعمان وسراقب وباقي المناطق"، مضيفاً أنه "فقط في الشهرين الماضيين نزح ما يزيد على 700 ألف إنسان إلى قرب الحدود التركية، 80 % منهم نساء وأطفال، فيما استهدفت أكثر من 60 منشأة طبية خلال الأشهر الستة الماضية ".

وأكد العبدة في رسالته للأمين العام أن ذلك "يلقي على مجلس الأمن وعلى الأمم المتحدة مسؤوليات مضاعفة تحتاج إلى سبل مختلفة تضمن إنقاذ المدنيين في سورية، وإنقاذ مصداقية الأمم المتحدة"، مطالباً بـ"الإعلان عن إجراءات فعالة" تضمن ذلك و"تلزم النظام وداعميه بالامتثال للقرارات الدولية، وتكفل اتخاذ إجراءات المحاسبة اللازمة لمنع إفلات المتورطين من العقاب".

وختم رئيس الائتلاف رسالته بقوله: "لقد آن الأوان لإثبات قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ واجباتها، باعتماد إستراتيجيات عاجلة وجديدة وفعالة تحمي الشعب السوري وتصلح المؤسسة الدولية وتنقذ مصداقيتها".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٠
الأمم المتحدة: 689 ألف شخص نزحوا بسبب الهجمات على إدلب وحلب

نزح نحو 700 ألف شخص منذ بداية كانون الأول/ديسمبر الماضي جراء التصعيد العسكري لقوات الأسد وحليفيه الروسي والإيراني في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة "فرانس برس" اليوم الاثنين.

وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون، إن التصعيد في محافظتي إدلب وحلب المحاذية دفع بـ689 ألف شخص للفرار نحو مناطق أكثر أمناً.

كما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من منازلهم خلال الأسبوع الماضي فقط جراء هجوم قوات الأسد وروسيا في شمال غرب البلاد.

وقال سوانسون إن الوضع مأساوي على نحو متزايد قرب الحدود مع تركيا حيث نزح أكثر من 400 ألف شخص إلى هناك بالفعل بعد هجمات سابقة على الفصائل في العام الماضي قبل الحملة الجديدة.

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا، فيما يواصل نظام الأسد تقدمه متبعا سياسة "الأرض المحروقة".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى