الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
الناتو غير راضي عن "نبع السلام",, وأمريكا قلقة من التوجه التركي نحو روسيا

عقد حلف شمال الأطلسي "الناتو" الخميس اجتماعه الأول منذ أن أطلقت تركيا عمليتها العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية الإرهابية في شمال شرق سوريا، ليشكل فرصة ل"نقاش صريح" حول هذه الخطوة، لكن الحلف ليس في وارد التفريط بحليف استراتيجي عبر وضعه في قفص الاتهام.

وقال الأمين العام لحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ بلهجة دبلوماسية في تلخيصه لليوم الأول من اجتماع وزراء الحلف، "هناك خلافات جوهرية. هي معروفة والنقاش كان صريحا ومفتوحاً".

رفض ستولتنبرغ إدانة العملية التركية وأقر بوجود "قلق مشروع" لدى انقرة بشأن أمنها لتبرير العملية.

وقال دبلوماسي رفيع المستوى إن المحادثات "ستكون حامية" لكن "من غير الوارد أن تحدث مواجهة كلامية"، مضيفا "من غير الوارد معاقبة انقرة او استبعادها، ليس هناك اجراءات من أجل ذلك". وتابع "لن نخسر تركيا لأنها حليف استراتيجي".

وأكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر هذه المقاربة. وقال عند وصوله الى بروكسل "تركيا تضعنا جميعًا في وضع رهيب" عبر عمليتها العسكرية في سوريا هذا الشهر.

وأضاف "أعتقد أن لا مبرر للتوغل" التركي في سوريا. وأكد أنه يقع على عاتق الحلف الأطلسي حاليًا "العمل معًا لتعزيز شراكتنا معهم وإعادتهم إلى الاتجاه (الصحيح) ليعودوا حليف الماضي القوي والذي يمكن الاعتماد عليه".

وأقر الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة قلقة من رؤية "حليف جيد يتجه الى فلك روسيا بدلا من أن يكون في فلك حلف شمال الأطلسي".

تكثف أنقرة بادرات التحدي لحلف الاطلسي، حيث قررت شراء أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ أس-400 من روسيا رغم احتجاجات حلفائها فيما أبرم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتفاقا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمراقبة المناطق التي ينسحب منها المقاتلون الاكراد في سوريا على الحدود مع تركيا.

وهذا الموقف يثير استياء شركائها في حلف شمال الاطلسي فيما تسعى أنقرة إلى تخفيف حدة التوتر خلال اللقاءات الثنائية خلال اجتماع وزراء الدفاع.

وبدا أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تمكن خلال محادثاتهما من تغيير رأي نظيرته الألمانية انغيريت كرامب-كارنباور التي قالت "أنا سعيدة لأن نظيري التركي أكد لنا أن الحكومة التركية لا تنوي تنفيذ برنامج إعادة توطين كبير في شمال شرق سوريا وأن العملية العسكرية ليست برنامجًا للتطهير العرقي".

كما أشادت الوزيرة "بانفتاح تركيا على مشاركة المجتمع الدولي" في تأمين المنطقة.

ودافعت الوزيرة كرامب-كارنباور عن فكرة إنشاء منطقة حماية دولية في شمال سوريا، تحت رعاية الأمم المتحدة.

لكن الاتفاق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين ضرب مشروعها. وقال نظيرها البلجيكي ديدييه رايندرز: "لقد تغير الوضع اليوم على الأرض".

وقال ممثل دولة أوروبية: "يجب علينا أن نتحدث في الأمر مع روسيا".

وأكد ينس ستولتنبرغ أن "الأولوية يجب أن تعطى لاستمرار القتال ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. الجميع متفق على ذلك".

ومع ذلك، تريد فرنسا توضيحات حول موقف الولايات المتحدة وتدعو إلى عقد اجتماع لوزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية على هامش الاجتماع في بروكسل.

وترى باريس أن تدخل تركيا العضو في هذا التحالف الذي شكلته واشنطن، يعرض للخطر الحرب ضد التنظيم المتطرف لأنه موجه ضد القوات الكردية التي حاربته على الأرض.

وقال مارك اسبر "التزامنا تجاههم (الأكراد) ليس إقامة دولة تتمتع بالحكم الذاتي أو الدفاع عنهم ضد تركيا. هذه هي الحقيقة المرة".

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
بيدرسن يقول إن الاتفاق الروسي التركي بشأن شمال شرق سوريا سيكون "موقتا"

أعلن مبعوث الأمم المتّحدة إلى سوريا غير بيدرسن الخميس أنّ الاتّفاق الروسي التركي في شمال شرق سوريا سيكون "موقّتًا"، مبديًا تفاؤله حيال نتائج الاجتماع الأوّل للّجنة الدستوريّة السوريّة الأسبوع المقبل في جنيف.

وقال بيدرسن في مقابلة مع وكالة الأنباء السويسريّة "إيه تي إس"، "آمل في أن يصمد وقف إطلاق النّار الذي تفاوضت بشأنه روسيا وتركيا. هذا هو الأهمّ".

وأضاف ان الدوريّات المشتركة بين الجنود الأتراك والروس في المنطقة الحدوديّة الشماليّة من سوريا "يجب أن تكون موقّتة. ولا يوجد خلاف على ذلك".

وبعد مفاوضات طويلة، تمكّن مبعوث الأمم المتّحدة من أن يجمع ابتداءً من الثلاثين من تشرين الأوّل/أكتوبر في جنيف، أعضاء اللجنة الدستوريّة التي تضمّ ممثّلين عن الحكومة السوريّة والمعارضة.

ويجب على هذه اللجنة مراجعة الدستور وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات بهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 370 ألف شخص منذ العام 2011.

وقال المبعوث النروجي إنّ "هذه فرصة تاريخيّة" يجب أن تترافق مع مزيد من عمليّات الإفراج عن معتقلين.

وأضاف "هذه هي المرّة الأولى" التي تتوصّل فيها الحكومة والمعارضة "إلى اتّفاق" منذ ثماني سنوات ونصف سنة من النزاع.

وتتكوّن اللجنة من 150 شخصًا، 50 منهم تختارهم الحكومة، و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتحدة من أجل إشراك ممثّلين عن المجتمع المدني.

وأشار المبعوث إلى أنّ المحادثات سيرأسها أحمد كزبري ممثّلاً النظام، وهادي البحرة ممثّلاً المعارضة.

وسيتمّ لاحقًا تكليف لجنة من 45 شخصًا مكلّفين مراجعة الدستور وإعداد آخَر جديد.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
محكمة بريطانية تدين مواطنا لإنضمامه لـ"ب ك ك" في العراق وتبرأه في سوريا

أدانت محكمة بريطانية أحد المواطنين، لوجوده في معسكرات تابعة لمنظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية بعد توجهه إلى العراق وسوريا.

المحكمة الجنائية أدانت "آيدان جيمس"، بالتواجد في معسكر لـ "بي كا كا" الإرهابية في العراق، إلا أنها برأته من تهمة التواجد في معسكر إرهابي في سوريا.

وفي 4 فبراير/شباط العام الماضي، أوقفت السلطات البريطانية جيمس في مطار ليفربول أثناء عودته من سوريا، وخضع للمحاكمة بعدها بتهم "التحضير لعمل إرهابي" و"التواجد في أماكن يتم فيها التدريب على تنفيذ أعمال إرهابية".

وكان جيمس قد انضم لمنظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية بذريعة القتال ضد تنظيم "داعش".

ومن المقرر أن تعلن المحكمة عن عقوبة جيمس في وقت لاحق.

الجدير بالذكر أنه رغم أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية ببريطانيا منذ العام 2001، إلا أن ذراعها السوري "ي ب ك" لم يتم إدراجه حتى الآن في تلك القائمة.

وتصل عقوبة الانضمام لأي منظمة إرهابية في قانون المملكة المتحدة إلى السجن لمدة تصل حتى 10 سنوات.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
واشنطن تؤكد التزامها بأمن سوريا وتحذر من أي تصعيد في إدلب

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، التزامها بضمان أمن واستقرار سوريا، محذّرة من مغبة أي تصعيد عسكري في إدلب شمال غربي البلاد.

جاء ذلك في إفادة قدمها المستشار الخاص بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مايكل باركين، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بشأن الوضع الإنساني في سوريا.

وقال المسؤول الأمريكي: "نراقب عن كثب ارتفاع عدد الغارات الجوية والقصف في محافظة إدلب مؤخرا، والتي أصبحت على حافة أكبر كارثة إنسانية يقودها نظام الأسد وحلفاؤه منذ بدء الصراع شمال غربي سوريا".

وحذّر من أن "أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب سيكون أمرا متهورا للغاية، وسيشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي".

وأشار إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص من المدنيين نزحوا من المنطقة منذ أبريل/نيسان الماضي.

وتابع: "تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد وحلفاءه إلى وقف العمليات العسكرية في إدلب، والتمسك باتفاقية وقف إطلاق النار التركية الروسية الموقعة في سبتمبر/ أيلول 2018".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تتوقع أن تتوقف بالكامل الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى".

وفيما يتعلق بالوضع شمال شرقي سوريا، أبلغ باركين، أعضاء المجلس بترحيب واشنطن بإعلان تركيا، الأربعاء، وقف هجومها في شمال شرقي سوريا، والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار".

وأردف قائلا: "تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن سوريا واستقرارها، ولهذا السبب بالضبط توجه نائب الرئيس (الأمريكي) مايكل بنس، ووزير الخارجية (مايك) بومبيو، الأسبوع الماضي، إلى (العاصمة التركية) أنقرة".

وأضاف "نأمل، بناءً على تأكيدات من السلطات التركية، أن يتم وقف إطلاق النار الدائم وحماية حياة المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية الصعبة لتنظيم داعش".

وأكد المسؤول الأمريكي، في إفادته على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي طالب جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات ضد الأهداف المدنية على الفور، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

واختتم إفادته قائلا: "نحن الآن على بعد أيام فقط من الاجتماع الأول للجنة الدستورية، ولذلك بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تتحرك هذه العملية السياسية إلى الأمام".

كما دعا باركين، مجلس الأمن، إلى أن "لا يدخر وسعًا لدعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن، لعقد اللجنة الدستورية، حتى يتمكن الشعب السوري أخيرًا من الوصول إلى السلام".

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
لحماية حقول النفط في سوريا.. البنتاغون يرسل تعزيزات عسكرية بينها دبابات

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أنّها خطّطت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجدّداً بيَد تنظيم الدولة الإسلاميّة.

وقال أحد مسؤولي الوزارة في بيان "أحد أهمّ المكاسب التي حقّقتها الولايات المتحدة مع شركائنا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلاميّة هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا -- وهي تُعدّ مصدرَ عائداتٍ رئيسيّاً لداعش".

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف هوّيته "الولايات المتحدة ملتزمة تعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديموقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدّدًا بيَد تنظيم الدولة الإسلامية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".

وذكرت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، إن الولايات المتحدة، تنوي إرسال دبابات أبرامز لحماية حقول النفط في شرق سوريا.

ووفقا للمصدر، فإن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي (يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة). وهذا يعني أن، الأمريكيين، سيرسلون إلى هناك، 15 دبابة من طراز أبرامز، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنّ الولايات المتحدة ستسحب جميع قوّاتها من شمال سوريا، حيث عملت كقوة عازلة بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والقوات السورية الحكومية والقوات التركية.

لكنّ ترامب كشف الأربعاء أنّ بضعة جنود أميركيين سيبقون لحماية حقول النفط.

وقال ترامب "لقد قمنا بتأمين النفط، ولذلك فإنّ عدداً صغيراً من الجنود الأميركيين سيبقى في هذه المنطقة التي يوجد فيها نفط".

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان يشكر الجيش الوطني السوري على تضحياته في "نبع السلام"

توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالشكر للجيش الوطني السوري الذي شارك إلى جانب القوات التركية في عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، الخميس، مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي أر تي" بمدينة إسطنبول.

وأعرب أردوغان عن شكره للجيش الوطني السوري الذي قدم 96 شهيدا و374 مصابا خلال عملية "نبع السلام"، مشيرا إلى أن الجيش التركي قدّم 7 شهداء و95 مصابا إضافة إلى 20 شهيدا من المدنيين و187 مصابا خلال العملية العسكرية ضد الإرهابيين.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد قوات الحماية الشعبية "ي ب ك"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
الشرطة العسكرية الروسية تسيّر دورية على الحدود السورية التركية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قوات من الشرطة العسكرية الروسية، سيّرت دورية على الحدود السورية التركية، بموجب التفاهم التركي الروسي بمدينة سوتشي.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الشرطة العسكرية الروسية أجرت دورية على طول أكثر من 60 كم انطلاقا من مدينة القامشلي بريف الحسكة، على الحدود السورية التركية، مضيفا أن الشرطة العسكرية الروسية تساعد في سحب عناصر إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" بأسلحتهم خارج نطاق عمق 30 كلم من الحدود التركية السورية.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد قوات الحماية الشعبية "ي ب ك"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان: سنتخذ قرار دخول منطقة "عين العرب" وفق المستجدات

طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية تسليم بلاده قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الإرهابي "مظلوم عبدي"، المطلوب لدى أنقرة بالنشرة الحمراء، وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، الخميس، مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي أر تي" بمدينة إسطنبول.

وقال أردوغان " يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تسليمنا الإرهابي الملقب "مظلوم"، المطلوب لدى سلطاتنا بالنشرة الحمراء"، وأضاف أن وزارة العدل التركية ستقدم طلبا (للولايات المتحدة) لتسليمها الإرهابي الملقب "مظلوم"، مشيرا إلى أنهم ابلغوا الرئيس ترامب انزعاجهم واستياءهم من تبادله الرسائل مع "مظلوم"، ولم يستطع أن يقول شيئا.

وأكد أردوغان أن تركيا ليست عدوة للأكراد، مضيفًا "الأكراد إخوتنا، مشكلتنا هي الإرهابيين".

وشدد الرئيس التركي على ضرورة الإسراع في نزع الأسلحة الثقيلة في سوريا أو تسليمها إلى تركيا على اعتبارها حليفة في حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وحول الاتفاق التركي الأمريكي المتعلق بعملية نبع السلام، أوضح أردوغان أنه لا توجد عبارة "التفاوض أو التفاهم مع التنظيم الإرهابي" في الاتفاق، وأضاف أن " الأمريكيين يقولون لنا لا تدخلوا مدينة عين العرب (السورية) والروس يقولون ادخلوها ونحن سنتخذ قرارنا وفق المستجدات".

وأكد أردوغان أنه سيكون للجيش التركي دور المراقبة في منبج وعين العرب شمالي سوريا، مشيرا إلى أنهم أنشأوا ممر السلام بعمق 10 كلم في المنطقة الممتدة من تل أبيض إلى جرابلس(شمالي سوريا).

وحول إدلب قال أردوغان "لولا التضامن الثلاثي (بين تركيا وروسيا وإيران) لكانت إدلب تحولت تقريبًا إلى بحيرة من الدماء".

وبخصوص زيارته المرتقبة إلى واشنطن، قال أردوغان "سأستجيب لدعوة ترامب وسأزور واشنطن يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على رأس وفد"، لافتا أنه برفع ترامب العقوبات الاقتصادية عن تركيا لم يبق مانع للقيام بالزيارة المقررة.

وفي وقت سابق اليوم، أعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن قلقه من اعتبار القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، فرحات عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم"، شخصية سياسية شرعية، موضحا أن فرحات عبدي شاهين، قيادي في منظمة "بي كا كا"، التي تعتبرها الولايات المتحدة والدول الأخرى أنها منظمة إرهابية، وخارج على القانون.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
الرئاسة التركية تنتقد التعامل الأمريكي مع قائد "قسد" كشخصية سياسية شرعية

عبر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن قلقه من اعتبار القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، فرحات عبدي شاهين، شخصية سياسية شرعية.

تصريح ألطون، جاء لوكالة رويترز البريطانية، أكد فيه أن بعض المسؤولين والسياسيين الأمريكيين، يعاملون المدعو فرحات عبدي شاهين، الملقب باسم "مظلوم كوباني"، كشخصية سياسية شرعية.

وأوضح أن فرحات عبدي شاهين، قيادي في منظمة "بي كا كا"، التي تعتبرها الولايات المتحدة والدول الأخرى على أنها منظمة إرهابية، وهارب من القانون.

وأكد أن شاهين مطلوب بالنشرة الحمراء لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، لقيامه بأعمال إرهابية عديدة استهدفت قوات الأمن التركية، وجيش عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدنيين.

وكان قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أجرى محادثة مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان ربما للأكراد كي يتوجهوا للمنطقة التي توجد بها حقول النفط.

وأضاف ترامب في تغريدة على "تويتر" أنه استمتع بحديثه من الجنرال مظلوم، مؤكدا أن الأخير "ثمن ما قامت به الولايات المتحدة".

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
مجلة "نيوزويك": واشنطن تدرس إرسال دبابات أبرامز لحماية حقول النفط شرق سوريا

قالت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، إن الولايات المتحدة، تنوي إرسال دبابات أبرامز لحماية حقول النفط في شرق سوريا، بعد إعلان واشنطن نيتها ترك قوات لها في مناطق شرق دير الزور الغنية بالنفط بدعوى حمايتها من داعش.

ووفقا للمصدر، فإن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي (يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة). وهذا يعني أن، الأمريكيين، سيرسلون إلى هناك، 15 دبابة من طراز أبرامز، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.

وأضاف المصدر، أن الوحدات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ستواصل مشاركتها في ضمان سلامة هذه الحقول النفطية.

وكان كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، عن أن البنتاغون منكب على دراسة خطط لحماية نفط سوريا وإمكانية الاستفادة منه لتمويل بقاء الأكراد، حيث قررت واشنطن الاحتفاظ بقواتها في مناطق الثروات فقط شرق سوريا دون باقي المناطق.

ويعمل البنتاغون، وتحديدا قادة أركان القوات المسلحة، على تحديد الخيارات المستقبلية لحماية حقول النفط ولمواصلة القتال ضد تنظيم "داعش" ومنع الإرهابيين أو نظام الأسد من استعادة السيطرة على الموارد النفطية في المنطقة.

وتتركز الخطة التي يجري البحث فيها على مرحلة قصيرة الأجل وتهدف إلى إبقاء عدد صغير من القوات الأميركية، نحو 200 جندي، للمساعدة في تأمين حماية حقول النفط في الشمال السوري مع إعادة نشر الجزء الأكبر من هذه القوات لاحقا، أي بعد أشهر عدة عبر الحدود مع العراق.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
"ي ب ك" يهاجم القوات التركية برأس العين ويصيب 5 جنود بجروح

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إصابة 5 جنود أتراك في هجوم شنه عناصر تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة، الخميس، أن مجموعة من الجنود الأتراك تعرضوا لهجوم مسلح من قبل عناصر إرهابية أثناء قيامهم بعملية تمشيط في مدينة رأس العين، مضيفا أن القوات التركية تواصل أنشطة التمشيط في المنطقة لإزالة الألغام ومخلفات الإرهابيين من أسلحة ومتفجرات لتوفير الأمن والاستقرار.

وتهدف أعمال التمشيط إلى تدمير مخابئ وأنفاق إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين وممتلكاتهم.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، ولكن العملية انتهت بعد الاتفاق التركي مع روسيا والولايات المتحدة.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
الخارجية التركية تنتقد مصادقة البرلمان الأوربي على قرار يدين "نبع السلام"

أعربت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس، عن رفضها التام لموقف البرلمان الأوروبي حيال عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا، منتقدة مصادقة البرلمان الأوروبي الأربعاء على قرار يدين "نبع السلام".

وقال البيان: " نرفض تمامًا الموقف الذي تبناه البرلمان الأوروبي حيال عملية نبع السلام. القرار الذي اتخذه أولئك الذين يستضيفون الإرهابيين باستمرار في برلمانهم لم يفاجئنا".

وأكد أن العملية نُفّذت في إطار الحقوق النابعة عن القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وحق الدفاع الشرعي الوارد في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين وعدم إلحاق الضرر بالبنية التحتية خلال استهداف مواقع ومخابئ وأوكار ومرابض أسلحة ومركبات ومعدات تنظيم "ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" المدرجة على قائمة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي( ناتو).

وأضاف أن مشروعية "نبع السلام" جرى تسجيلها في اتفاقيتي تركيا مع الولايات المتحدة وروسيا، وتابع: " رغم تصريحاتنا المتكررة حتى اليوم، فإن البرلمان الأوروبي واصل موقفه المنطوي على أحكام مسبقة حيال تركيا والبعيدة عن الحكمة من خلال اعتماده قرارا لا يتوافق مع الحقائق".

ولفت إلى مكافحة تركيا ضد إرهابيي "بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" و"داعش"، والهجرة غير النظامية التي مصدرها سوريا، وبيّن أن القرار المذكور لن يخدم جهود إنشاء بيئة التعاون وتطوير العلاقات بين تركيا والبرلمان الأوروبي الجديد المنتخب في مايو/أيار الماضي.

وأضاف في ذات السياق: "عبر هذا القرار، اختار البرلمان الأوروبي خدمة أجندة منظمة إرهابية وإيلاء الأهمية لمزاعم لا أساس لها بدلا من التضامن مع تركيا".

وجاء في البيان: "القرار مؤشر على عدم إمكانية البرلمان الأوروبي متابعة التطورات الهامة على الساحة الإقليمية والعالمية بشكل صحيح، وعدم إمكانيته تقييم الأسباب والنتائج بموضوعية وتكاملية، وتطوير استراتيجيات سليمة ومناسبة لغرضها".

وأمس صادق البرلمان الأوروبي، على قرار يدين عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية في شمال شرق سوريا، بهدف تطهيرها من الإرهابيين وإحلال الأمن والاستقرار في تلك المناطق.

وادعى القرار أن عملية نبع السلام ألحقت أضرارا بأمن واستقرار المنطقة، وأنها مخالفة للقوانين الدولية، كما طالب القرار إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت رقابة الأمم المتحدة، وزعم البرلمان الأوروبي أن العملية زادت من مخاطر ظهور تنظيم داعش الإرهابي مجددا في المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري