دفعت أزمة كورونا في ألمانيا، عدة شباب عرب متحمسين إلى التطوع وبدء حملة تهدف إلى توفير يد المساعدة لجميع من يحتاجها، إذ قام شابان سوريان ببدء حملة تهدف إلى توفير يد المساعدة لجميع من يحتاجها خلال الأزمة، لينضم لهذه الحملة عشرات المتطوعين خلال فترة قياسية.
درع باللون الأخضر وشعار يطلب منك أن تكون أكثر حذراً في التعامل مع كورونا، وأصحابه يطلقون على أنفسهم وصف "المحاربين"، مشروع تطوعي اعتبره مؤسساه "إنساني عالمي بفكرته، ويرحب بجميع الجنسيات، للتطوع أو طلب المساعدة".
وأطلق المتطوعون على حملتهم الجديدة اسم"محاربو فيروس كورونا"، والتي بدأت في مدينة كولونيا الألمانية على يد شابين سوريين، كانا يهدفان إلى توفير يد المساعدة بمختلف أشكالها لكل من يحتاجها خلال أزمة كورونا التي تعاني منها البلاد.
وأوضح القائمون على الحملة أن "الجميع معرض للإصابة في لحظة ما إن لم يأخذوا احتياطاتهم"، وقال أحد مؤسسي المشروع "صخر المحمد" لمهاجرنيوز، بعد أن ظهرت أعراض المرض على صديق له لم يفحص ويحجر نفسه بعد عودته من رحلة في إيطاليا، "لهذا فكرت، كيف لنا أن نقدم المساعدة لمن تتوارد شكوك حول مرضه؟ أو معرض للإصابة بشكل أكبر؟".
من هنا انطلق مشروع وصل فيه أعداد المتطوعين إلى نحو 75 شخصاً من مختلف الجنسيات واللغات خلال فترة قياسية في محيط مدينة كولونيا، وليتبناه متطوعون آخرون في مدن أخرى.
وبعد أن اتفق المحمد مع صديقه صهيب مكّي حول فكرة المشروع، قام بنشر منشور في مجموعة فيسبوكية تسمى "السوريين في كولن"، والتي تحتوي على ما يقارب 23 ألف عضو من مختلف الجنسيات العربية، "تواصل معي آنذاك عدة أشخاص يرغبون بالتطوع" كما يروي المحمد.
منذ تلك اللحظة بدأ القائمون على المشروع بتشكيل البناء الأساسي، والذي فتح المجال للمتطوعين الجدد التسجيل عبر رابط إلكتروني، وسهل آلية العمل، وجعلها أكثر سلاسة، "نحن نتبع آليات السلامة العامة من المرض، ولدينا سياسة لحفظ خصوصية من يطلبون مساعدتنا" كما يؤكد المحمد.
ورغم قلة الموارد ونقص الأدوات التي بحوزة المتطوعين، إلا أنهم يسعون دوماً لتطوير أنفسهم، إذ يذكر المحمد أن لديهم 8 مناوبات لاستقبال اتصالات من يحتاجون للمساعدة، مضيفاً أن وسائل الوقاية وآليات التواصل تبرع بها المتطوعون بشكل شخصي، ومتوفرة أمام المنضمين، ويبحثون حالياً عن مؤسسات قد تساهم في توفير الأقنعة ومزيد من وسائل الحماية إن ازداد عدد المتطوعين.
ومع انتشار فكرة المشروع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واهتمام شريحة واسعة به، جعل مؤسسات مثل الصليب الأحمر تتوجه لتقديم طلب مساعدة من "محاربي فيروس كورونا" لتغطية عجز العاملين فيه، "تواصل معنا الصليب الأحمر، وذكر أنه لم يعد لديهم القدرة بتغطية احتياجات أحد مراكز استقبال اللاجئين، وطلبوا مساعدتنا".
كما يذكر المحمد، إذ أدت أزمة كورونا إلى انخفاض أعداد العاملين في الصليب الأحمر، والذي جعل من مرافقة الأطفال اللاجئين أو أي حالات مرضية للمستشفيات أمر صعب، ولهذا تدخل المتطوعون لتوفير الترجمة والمساعدة.
امتد المشروع أيضاً إلى مدن أخرى بعد أن عبر بعض الأشخاص عن رغبتهم بتقديم المساعدة، ويروي المحمد: "تواصل معي رجل سوري، يستأذننا تبني فكرتنا في مكان سكنه، إذ قال إنه يرغب هو وأبنائه تقديم المساعدة للناس في بلدته، وطبعاً نحن نشجع الجميع على تطبيق فكرة المشروع"، مضيفاً أن اعتماد آليات الحفاظ على سلامة المتطوعين، خلال ذلك، أمراً مهماً.
وذكر المحمد أن المشروع يقدم يد المساعدة في التسوق وتوصيل الحاجيّات الضرورية لكل من في الحجر المنزلي، أو ممن يخشون الخروج الآن، بالإضافة إلى تقديم خدمات الترجمة والتواصل مع المؤسسات المختلفة.
وأضاف: "المتطوعون في المشروع يتحدثون لغات عدة من بينها العربية والألمانية والإنجليزية والكردية والتركية والإسبانية، ولهذا يمكننا التواصل بأكثر من لغة وتقديم المساعدة للجميع".
ويشير المحمد أن المساعدة للجميع، ولكن التركيز يكون على فئة كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة والمصابون في الفيروس، أو المفروض عليهم الحجر الصحي ولا يستطيعون مغادرة منازلهم، بالإضافة إلى الأمهات والآباء ممن لا يستطيعون ترك أطفالهم في المنزل لوحدهم، أو العاملين بالمجالات التي تحتاج لساعات طويلة ولا يستطيعون تأمين حاجياتهم، مثل المجال الطبي والشرطة والبنى التحتية.
قال فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إنه وثّق قضاء (252) طفلاً فلسطينياً بسبب الحرب في سورية منذ عام 2011 وحتى شهر فبراير 2020.
وأوضح أنه من بين الأطفال (129) طفلاً قضوا جراء القصف، و (15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب، و (22) طفلاً قضوا غرقاً، و(26) طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة.
كما قضى و(34) طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(12) طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
ورجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
وتشير احصائيات مجموعة العمل أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سورية قد بلغ (4041) ضحية.
كشف موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل الأحداث في العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها، عن قيام ميليشيات النظام بتنفيذ حملة اعتقالات طالت شبان من أبناء بلدة "النشابية" في الغوطة الشرقية، إذ كشفت مصادر إعلامية عن استغلال "كورونا"، لتنفيذ عمليات الاعتقال.
ووفقاً لما ورد في تقرير الموقع فإنّ دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، نفذت حملة أمنية اعتقلت من خلالها 14 شاباً، تزامن ذلك مع تقطيع أوصال البلدة بـ 6 حواجز عسكرية توزعت على نقاط رئيسية في البلدة والطرق المؤدية إليها.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن ميليشيات النظام عملت على استغلال قرارات "التصدي لكورونا"، إذ شرعت مخابرات الأسد يوم السبت الفائت في تنفيذ الحملة قرابة الساعة العاشرة صباحاً، واستمرت قرابة الساعة والنصف.
ويأتي اختيار هذا التوقيت من قبل ميليشيات النظام بسبب تطابقه مع فترة تجول الأهالي بموجب القرار القاضي بمنع التجول يومي الجمعة والسبت بعد الساعة الثانية عشر ظهراً، ما دفع السكان إلى الخروج صباحاً لشراء بعض حاجاتهم، بالمقابل تعتمد ميليشيات النظام على مداهمة وتطويق الأماكن العامة بهدف اعتقال عشرات المطلوبين للتجنيد الإجباري.
وسبق أنّ وثقت شبكة "صوت العاصمة" 530 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها خلال أول شهرين من العام الجاري، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
يضاف إلى ذلك توثيق اعتقال ميليشيات النظام لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ "الإرهاب"، وفقاً لما تروج له ميليشيات الأسد لاعتقال وتصفية المناهضين للنظام.
هذا ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 156 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في آذار 2020، بينها 97 تحولت إلى اختفاء قسري، مؤكدة أن الاعتقال التعسفي ومن ثم الاختفاء القسري شكل انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011.
يشار إلى أنّ نظام الأسد أعلن موخراً عن إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية الإلزامية حتى تاريخ 20 نيسان/ أبريل الجاري، فيما تأتي تلك العمليات الأمنية التي أسفرت عن مواصلة حملات التجنيد الإجباري تناقضاً واضحاً لدى مؤسسات النظام في ظلِّ إدعائها الحرص على سلامة السكان من تفشي فايروس "كورونا"، الذي اقتصرت مكافحته من نظام الأسد عبر القرارات الإعلامية.
قالت شبكة "فرات بوست" المحلية في تقرير لها، إنها حصلت على معلومات جديدة حول المجزرة التي نفذتها الجمعة الماضي، ميليشيات تابعة لإيران في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وتفيد المعلومات، وفق الشبكة، بأنه عند الساعة السادسة من مساء الجمعة، عمد مسلحون ينتنمون لميليشيات "فاطميون" الأفغانية، وعناصر من ميليشيا جيش العشائر (دفاع وطني)، إلى الهجوم على أفراد عدد من العائلات المدنية التي ترعى الغنم بالبادية القريبة من قرية معدان عتيق، واعتقلوا أفرادها قبل أن يتم
ولفتت إلى أنهم قاموا بتصفيتهم بطلق ناري على الرأس بعد تكبيل أيديهم، ومن ثم حرقوا الخيم التي كان يقطنونها، مؤكدة أن جثث الضحايا بقيت حتى صباح اليوم التالي، ووجدت مرمية بمكان المجزرة، حيث تمكن الأهالي من جلبها والتعرف على أصحابها.
وأكدت أن المجزرة حصلت أمام أعين ضباط وعناصر نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام بالقرب من قوس مدخل القرية، وعمل الضابط الذي يقودهم وهو برتبة عقيد، على منع أحد من التدخل.
وتضيف المعلومات الخاصة كذلك، بأن القيادة العسكرية والأمنية التابعة لقوات النظام بدير الزور كانت تستطيع معرفة القتلة والإمساك بهم من خلال أرسال قواتها برفقة طيرانها الحربي، لكنها اكتفت بإلصاق التهمة بـ"تنظيم الدولة"، مع الإشارة إلى أن إعلام النظام الرسمي والموالي له، لم يهتم بالخبر ولم يتداوله أبداً.
يذكر بأنه بحسب ما تم توثيقه في وقت سابق، فإن أسماء الضحايا هم، فطيم حسين العبدالله، فضة أحمد السالم، فرحان فواز البعنه، خالد أحمد العبدالله، عيد عواد الصالح، حسين محمود الفياض، عبود حسن العوران، كمال حسن العوران.
والمجزرة المرتكبة في المنطقة الممتدة من ناحية معدان وناحية التبني غرب دير الزور، ليست الأولى من نوعها، وسبقتها في الأشهر الماضية العديد من الجرائم المشابهة، راح ضحيتها عشرات المدنيين من أنباء الريف الغربي – شامية في محافظة دير الزور.
وفي بداية يناير الماضي، عثر الأهالي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، على 21 جثة تعود لرعاة أغنام قتلوا ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، والضحايا من أبناء قريتي الجبلي والسبخة في منطقة بادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، كما سبق أن أقدمت الميليشيات الإيرانية، منتصف العام الماضي، على ذبح رعاة أغنام في بادية البوكمال شرقي دير الزور على أساس طائفي.
وفي منتصف يناير الماضي كذلك، استفاقت دير الزور على مجزرة جديدة حملت بصمات الميليشيات الطائفية الموالية لإيران، وراح ضحيتها 7 من رعاة الأغنام في منطقة عياش بريف دير الزور الغربي، وفق "فرات بوست".
أكد خبير إسرائيلي، أن هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران الضعيفة بسبب كورونا، مع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في العديد من دول العالم بينها إيران.
وتحدث المختص في شؤون الشرق الأوسط الخبير العسكري الإسرائيلي تسفي يحزقيلي، عن الوضع في إيران، وفي حال كان ينبغي لـ"إسرائيل" مهاجمة طهران، قال: "إذا فكر أي شخص في ضرب إيران، فهذا هو الوقت المناسب لذلك"، بحسب ما أورده موقع "24" الإسرائيلي.
وأوضح أن "كورونا تكشف ضعف النظام الإيراني، ومدى الضرر الذي يلحقه تمويل إيران للإرهاب بمواطنيها، نحن لا نعرف حقيقة ما يحدث هناك، لأن النظام يفرض تعتيما على ذلك"، مدعيا أن المرض ينتشر في إيران، والوضع خارج عن السيطرة، "وهذا يقودنا إلى التساؤل، عن ما إذا كانت إيران أضعف الآن".
وتابع يحزقيلي: "وقع هذا الأسبوع شيء لم يحدث طوال أيام وباء كورونا، فبحسب تقارير أجنبية، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي القواعد الإيرانية في سوريا".
ونوه إلى أن الهجوم الإسرائيلي المذكور "وقع لأن هناك تقييما إسرائيليا، يفيد بأن إيران أضعف حاليا حتى مع أتباعها، بما في ذلك أتباعها في لبنان وسوريا، وإسرائيل تعرف أن إيران مع كورونا هي إيران ضعيفة".
وأعلن النظام السوري مساء الثلاثاء، عن تصدي دفاعاته الجوية لضربات إسرائيلية استهدفت مطار شعيرات قرب حمص غرب سوريا، مرت من فوق الأجواء اللبنانية، وصبيحة الأربعاء، أكد وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن "إسرائيل" تواصل العمل خارج الأراضي المحتلة في ظل تفشي وباء كورونا.
وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية، فإنه بلغ عدد الوفيات في إيران بسبب كورونا 3,452، أما الإصابات فقد تعدت حاجز الـ55 ألفا، في حين تعافى نحو 19,736، أما في "إسرائيل" فقد بلغت الوفيات بسبب كورونا 44 حالة، في حين سجلت 7,851 إصابة بينها 126 حالة خطيرة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم أمس الأحد، أنها تتابع عن كثب تنفيذ وقف إطلاق النار في إدلب السورية، ضمن الاتفاق المتوصل إليه مع روسيا، مؤكدة أن "أنقرة تتابع عن كثب عبر التنسيق مع روسيا، تنفيذ وقف إطلاق النار والنقاط التي تم التفاهم حولها في إطار الاتفاق".
وقال المسؤول بالوزارة، أولجاي دينيزير، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، إن "الدورية العسكرية المشتركة الثالثة بين تركيا وروسيا في شمال سوريا، سيتم إجراؤها عندما تسمح الظروف الجوية بذلك".
ولفت دينيزير إلى أن القوات التركية قامت بتحييد 43 عنصرا إرهابيا من منظمة "بي كا كا/ي ب ك" خلال الشهر الأخير، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة "نبع السلام".
وأضاف: "أجرينا 38 دورية مشتركة مع روسيا في سوريا، آخرها في 2 أبريل/نيسان الجاري، وذلك منذ توقيع اتفاق سوتشي في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019"، وأشار دينيزير أن تنظيم "بي كا كا/ي ب ك"، نفذ 70 هجوما فاشلا بمناطق تل رفعت و"غصن الزيتون" "ودرع الفرات"، خلال الشهر الأخير.
وأكد أن الجيش التركي رد على تلك الهجمات فورا في إطار حق الدفاع عن النفس، كما قام بتحييد 16 عنصرا إرهابيا في هجوم استهدف منطقة "درع الفرات".
وأوضح دينيزير أنه في إطار محاربة الإرهاب جرى تحييد 80 عنصرا إرهابيا في الداخل والخارج خلال الشهر الأخير، كما جرى تخريب عدد من مخابئ الإرهابيين، وكميات من الأسلحة والمواد المتفجرة.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه، كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.
كشفت مصادر إعلامية محلية عن انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام، الأمر الذي نتج عنه استشهاد مدني وإصابة طفل قرب مدينة "صوران"، بريف حماة الشمالي، وسط البلاد.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الشاب "خالد النبهان" من أبناء مدينة "صوران" سقط ضحية الانفجار الذي حدث أثناء حراثة أرضه الواقعة ضمن الأراضي الزراعية التابعة لمدينة "صوران" بريف حماة الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام.
هذا وشهد يوم أمس السبت حادثة مشابهة إذ وثقت مصادر محلية استشهاد طفل في قرية "رسم العبد" بريف حماة الشرقي، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام.
وسبق أن كشفت المصادر عن مقتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية بريفي حماة الشمالي والشرقي، مشيرةً إلى أن الحادثة ليست الأولى التي يقتل فيها مدنيون في الأراضي الزراعية نتيجة حوادث مماثلة.
من جانبهم وثق ناشطون عدد من الحالات كان أخرها في الشهر الثاني عشر من نهاية العام الفائت حيث قتل مدني وجرح آخر في ريف حماة الشمالي، نتيجة مخلفات حرب النظام ضدَّ الشعب السوري.
في حين وسبق أوضحت مصادر محلية بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.
في حين تتكرر مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
تجدر الإشارة إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.
توفي لاجئ سوري في لبنان اليوم متأثرا بحروق أصيب بها بعد أن أضرم النار في نفسه، في بلدة "تلعبايا"، بمحافظة البقاع، وسط لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن بسام الحلاق مواليد عام 1968 أقدم على إحراق نفسه بمادة البنزين، ومن ثم توفي متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة، وذكرت أن "تردي الأوضاع المعيشية للحلاق، كانت السبب وراء إضرام النار في نفسه".
ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجلين لدى "المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، فيما يواصل مسؤولون في الحكومة اللبنانية مطالبهم وخطاباتهم العنصرية التي تدعو لإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم، على الرغم من سوء الخدمات المقدمة لهم، في ظل الظلم الذي يتعرضون له من قبل بعض العنصريين اللبنانيين.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، قد أجرت دراسة نهاية عام 2019، تبيّن فيها أنّ 73 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر بأقلّ من 3.8 دولار في اليوم الواحد، و55 بالمائة منهم يعيشون تحت خط الفقر المدقع أي بـِ 2.9 دولار في اليوم الواحد.
هذا وسبق أنّ نشرت منظمات سورية غير حكومية بيان مشترك تطرقت من خلاله إلى ملاحظتها مناشير وتعاميم من قبل بعض البلديات اللبنانية تحتوي على لغة تمييز سلبية تجاه اللاجئين السوريين متضمنة قرارات تستهدف اللاجئين.
ويأتي ذلك ضمن تعليمات تدعو لبقاء اللاجئين بشكل خاص في المخيمات والالتزام بإرشادات وزارة الصحة بعدم التجول وإلغاء المناسبات الاجتماعية وتقليص التجمعات وعدم استقبال الزوار، ضمن قرارات مواجهة انتشار فايروس.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 7 إرهابيين من منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" شمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان الأحد، إن القوات الخاصة (الكوماندوز) حيدت إرهابيين إثنين من المنظمة، أطلقا النيران باتجاه منطقة عملية درع الفرات.
كما لفتت إلى تحييد 5 إرهابيين آخرين حاولوا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام".
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
قال اتحاد الإعلاميين السوريين إن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انتشارا واسعا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) في ظل تدهور القطاع الصحي، وعدم اكتراث مسؤولي النظام لا حياة ملايين السوريين، فضلا عن تغلغل عناصر الميليشيات الإيرانية الحاملين للفيروس في المجتمع السوري بشكل كبير والذين نقلوه إلى سوريا أساسا، الأمر الذي سرع انتشار الفيروس وأدى إلى تفاقم الوضع الصحي،
وأشار الاتحاد في بيان أصدره إلى أن المناطق المحررة شمال سوريا وعلى الرغم من الاكتظاظ السكاني الكبير ما تزال فيها خالية تماما من الفيروس، وذلك بسبب زيادة الوعي لدى المواطنين واتباع الإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية المناسبة واتخاذ تدابير احترازية عديدة مثل إغلاق جميع المعابر المدنية والتجارية مع مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيا "قسد".
ولفت الاتحاد في بيانه إلى أنه تم مؤخرا تداول تسريبات عديدة عن نية ضباط إيرانيين في مدينة حلب تعمد نقل فيروس كورونا إلى المناطق المحررة في محافظتي حلب وإدلب عن طريق أساليب عدة من بينها المعابر التجارية معابر التهريب.
وطالب الاتحاد قيادة الجيش الوطني وعلى رأسها قادة الفيالق الثلاثة (معتز رسلان قائد الفيلق الأول، محمود الباز قائد الفيلق الثاني، أبو أحمد نور قائد الفيلق الثالث) بالتحرك الفوري والعاجل لإغلاق جميع معابر التهريب مع نظام الأسد وميليشيا "قسد"، للحفاظ على أرواح مئات الآلاف من المدنيين والنازحين المعرضين للموت والخطر المحدق في حال انتقال الفيروس للمناطق المحررة، وذلك "انطلاقا من المسؤولية التي تقع على عاتقه في التوعية من مخاطر الفيروس وحرصا منه على عدم انتشاره في مناطقنا المحررة".
كما طالب الاتحاد جميع قادة الفصائل والقطاعات في الجيش الوطني الاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم للحفاظ على أهاليهم وأبنائهم في المناطق المحررة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الضيقة.
وشدد الاتحاد على أن إعلاميي ونشطاء الثورة السورية سينصبوا أنفسهم رقباء على تنفيذ قرارات الجيش الوطني والحكومة المؤقتة المتعلقة بإغلاق جميع المعابر بدون استثناء، وأنهم سيكونون مضطرين لكشف أسماء الأشخاص غير الملتزمين الذين سيعرضون المدنيين للهلاك بسبب مصالحهم الشخصية الدنيئة.
فيروس
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا دخول بعض الأشخاص من مناطق النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى مناطق الشمال السوري المحرر عبر عمليات تهريب عقب إغلاق المعابر الرسمية وفقاً لقرار الحكومة السوريّة المؤقتة.
وقالت شبكة "المحرر" نقلاً عن نشطاء محليين بأنّ عمليات التهريب لا تزال مستمرة عبر عدة معابر تقع بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة ميليشيات النظام وقسد على الرغم من قرار إغلاق جميع المعابر بشكل كامل تنفيذاً لتوصية أطباء وإعلاميي الشمال السوري بوقت سابق، ليتبين أنّ هناك بعض عمليات التهريب جرت مؤخّراً.
وتكمن خطورة عمليات التهريب على المناطق المحررة في تفشي حالات الإصابة والاشتباه بالفايروس كورونا في مناطق النظام وقسد، وهذا ما يبرر مخاوف السكان من وصول عدوى كورونا إلى المنطقة المكتظّة بمخيمات النازحين، في وقت يقدر عدد سكان المناطق المحررة شمال سوريا بـ 6 مليون نسمة، ما يضاعف تلك المخاوف بشكل أكبر.
بالمقابل يسعى الجيش الوطني إلى تتبع تلك العمليات متوعداً تحويل المجموعات والأشخاص المتورطين بتهريب الأشخاص والبضائع إلى القضاء العسكري في ريف حلب، وفقاً لتصريح الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الذي نقلته "شبكة المحرر".
هذا واتخذت الحكومة السورية المؤقتة العديد من الإجراءات الوقائية منها إغلاق نقاط العبور الداخلية مع مناطق النظام وإغلاق دور العبادة والمدارس، وحث المواطنين على التزام المنازل، وغيرها من الإجراءات الطبية والاقتصادية، كما شددت مجدداً على قرار إغلاق المعابر، وفقاً لبيانات رسمية أوردتها بشكل متتالٍ.
تجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد أعلن عن وقوع إصابات ووفيات في مناطق سيطرته فيما أعلنت ميليشيات "قسد"، عن تسجيل إصابة وعدة حالات اشتباه بالإصابة بـ "كورونا"، في وقت تؤكد مصادر رسمية وطبية في الشمال السوري المحرر خلو المنطقة من أيّ إصابات بالفايروس.
يواجه شخصان لبنانيان وآخر سوري اتهامات في ألمانيا بتهريب سوريين إليها والتظاهر بأنهم لاجئون. ووجه الادعاء العام في تريير، في ولاية راينلاند بالاتين، اتهامات للرجلين اللبنانيين المعتقلين منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وللسوري البالغ من العمر 32 عاماً. واللبنانيان ينتميان لإحدى العشائر العربية في ألمانيا، أحدهما عمره 55 عاماً وابنه 23 عاماً.
والثلاثة متهمون بتشكيل عصابة مع شخصين في الخارج، لتهريب سوريين من مطارات طهران ودمشق وبيروت وروسيا إلى ألمانيا وهولندا. وحسب الادعاء العام، استخدم المتهمون تأشيرات سفر مزورة لتهريب السوريين خصوصاً عبر مطار بيروت. واستًخدمت تأشيرات ألمانية حقيقية، حصلت عليها العصابة من أحد أفراد العائلة اللبنانية الذي يعمل في قسم التأشيرات في السفارة الألمانية في بيروت، وأصدر التأشيرات بشكل غير قانوني، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وحسب الادعاء، وصل الأشخاص المهربون إلى ألمانيا عبر مطارات فرانكفورت ودوسلدورف وميونيخ وأمستردام. وكان أحد أفراد العصابة دائماً يرافق الأشخاص المهربين، ويأخذ منهم جوازات السفر قبل وصولهم إلى أمن الحدود للتدقيق في تأشيراتهم. وعندما يصل الأشخاص إلى الأمن يتقدمون بطلب لجوء.
ويتهم الادعاء الرجل اللبناني بتأليف العصابة وتنظيم عمليات التهريب. ويقول إنه تلقى مبالغ مالية تتراوح بين 4500 يورو و17 ألف يورو من كل شخص تم تهريبه إلى ألمانيا وهولندا. ونجح المتهمون بإدخال 15 شخصاً من أجل 26 حاولوا تهريبهم إلى أوروبا. ويعتقد أن عمليات التهريب حصلت بين أغسطس (آب) 2018 وسبتمبر (أيلول) 2019.
كذلك يتهم الادعاء ابن الرجل الذي أسس العصابة، بأنه رافق 6 من الأشخاص المهربين إلى ألمانيا، فيما يتهم السوري بمرافقة 3 أشخاص ومساعدة اللبنانيين على نقل أشخاص إلى المطارات لتهريبهم.
وما زال المحققون يبحثون عن الشخصين الآخرين اللذين ساعدا العصابة في بيروت على تنفيذ عمليات التهريب. وكان الادعاء يشتبه بأشخاص آخرين متورطين إلا أنه أسقط الاتهامات ضدهم لعدم حيازته أدلة كافية تورطهم، ويوجه الادعاء اتهامات أخرى للرجال الثلاثة، تتعلق بجرائم سرقة وتقديم الرشى.
وحسب الادعاء، فإن الرجل مؤسس العصابة قدم رشى لمسؤول في دائرة الهجرة بهدف تسهيل منح زوجته جواز سفر ألمانياً.
وفشلت السلطات الألمانية في العثور على الموظف اللبناني الذي كان يعمل في السفارة الألمانية في بيروت، وساعد العصابة في تأمين تأشيرات مزورة.
وفي أكتوبر من العام الماضي، قال مسؤول في الخارجية الألمانية لصحيفة «بيلد» الشعبية الأوسع انتشاراً في ألمانيا، إن العمل جارٍ مع السلطات اللبنانية الجنائية لتحديد مكان المتهم الذي لم يعمل موظفاً في السفارة. ويُعتقد أن الرجل عمل في السفارة لغاية عام 2017 وسرق تأشيرات من السفارة وباعها للعصابة.
وحسب صحيفة «بيلد»، فإن الشرطة الألمانية تلقت معلومات حول هذه العصابة بعد حملة مداهمات واسعة في البلاد استهدفت عصابات تهريب لاجئين.
وفي العام الماضي صعّدت الشرطة في ألمانيا حربها ضد العصابات العربية التي تنشط في العديد من الجرائم، مثل المخدرات والتهريب وتبييض الأموال. ونفّذت عشرات المداهمات التي تستهدف أفراد العصابات في عدد كبير من الولايات خصوصاً برلين وشمال الراين فستفاليا وراينلاند بالاتين. وفي ولاية شمال الراين وحدها يُعتقد أن هناك أكثر من 100 عصابة ناشطة يبلغ عدد أفرادها قرابة الـ10 آلاف شخص.
ولسنوات طويلة غضّت السطات الألمانية الطرف عن عمل العصابات في البلاد، إلا أنها قررت هذا العام تصعيد الحملة ضدهم بعد أن زادت جرائهم وكبرت لتستهدف سرقة متاحف كبيرة ومصارف.
تتزايد حالات المشادة اللفظة والكلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الشخصيات الموالية والداعمة للنظام بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة، وذلك من خلال المزاودات على الوطنية وغيرها، في ظلِّ تعاظم الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها مناطق النظام.
وفي تفاصيل أحدث تلك الوقائع نشر الإعلامي الموالي للنظام "صهيب المصري" منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، انتقد فيه طريقة توزيع غرفة الزراعة لمادة "البطاطا"، على سكان مناطق سيطرة النظام مرفقاً ذلك بمجموعة من الصور التي تظهر أعضاء الغرفة التابعة للنظام.
وجاء في منشور "المصري" قوله بأنّ هذه الطريقة خاطئة إذ يتوجب على الغرفة مواجهة ما وصفه بـ "جشع التجار"، بدلاً من اتخاذ مبنى حكومي لبيع المادة بسعر 500 ليرة سورية، منتقداً الكمية الظاهرة في الصور مشيراً إلى أنّها لا تتجاوز الـ 100 كيلوغرام.
كما هاجم البوق الإعلامي الداعم للنظام، ظاهرة التصوير التي ترافق الحملات الترويجية والدعائية لخدمات تبين أنها عبارة عن خدمات وهمية يدعي نظام الأسد تقديمها للسكان، ويظهر جلياً زيف ادعاءات النظام من خلال تعليقات متابعي الصفحات الموالية إلى جانب المواد الظاهرة في الصور المتداولة لتلك النشاطات الوهمية.
واختتم مراسل قناة الكوثر الإيرانية منشوره بمهاجمة المسؤول عن منشور توزيع مادة "البطاطا"، متهماً إياه بالجهل حتى في الكتابة، حسب وصفه، الأمر الذي دفع عضو غرفة زراعة حلب المدعو "خالد حموش"، لكتابة تعليق وبخ من خلاله "المصري"، الأمر الذي نتج عنه سجال حاد طغى عليه طابع الألفاظ النابية والسوقية، وتبادل التشبيح وذكر الولاءات المتعددة لحلفاء النظام.
وسبق أنّ تناقلت صفحات موالية للنظام عدة تسجيلات مصورة تظهر محاولات يائسة من قبل سكان مناطق سيطرة النظام للحصول على رغيف الخبز الذي بات حلماً يراودهم مع تجاهل نظام الأسد لتقديم الخدمات الأساسية لهم، في ظلِّ انتشار ظواهر الإذلال والترويج لحملات صورت تقديم بعد المواد الغذائية بسعرها المعتاد على أنّها مبادرات برعاية وتوجيهات النظام ليتبين عكس ذلك.
في حين تكشف تعليقات متابعي الصفحات الموالية عن مدى التذمر والسخط واليأس الذي ينتاب متابعي الصفحات الموالية إثر تلك المبادرات "التجارية"، التي تهدف إلى تلميع صورة مؤسسات النظام المجرم الذي فشل بشكل ذريع في تأمين احتياجات سكان مناطق سيطرته.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.