الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ مارس ٢٠٢٠
ابتداءً من اليوم .. نظام الأسد يقرر زيادة سعر مادة "البنزين" في مناطق سيطرته

نشرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً رسمياً ينص على رفع سعر مادة "البنزين" بقيمة 25 ليرة سورية بدءاً من الأحد 1 آذار 2020، تنفيذاً للقرار الصادر اليوم.

وفندت صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك أنواع مادة البنزين التي يشملها القرار الوزاري إذ أعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 90 مدعوم" لـ 250 لليتر الواحد، و "أوكتان 90 غير مدعوم"، لـ 450 لليتر الواحد، فيما يبلغ سعر المادة من نوع "أوكتان 95" حوالي 575 ليرة سورية.

هذا وسبق أنّ أعلنت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك عن رفع سعر البنزين غير المدعوم في سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأسعار ستتغير شهريا بحسب السعر العالمي، حسب زعمها.

من جانبها حددت وزارة النفط والثروة المعدنية ما قالت إنها مخصصات البنزين للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية وفقاً لجدول تم تعميمه على محطات الوقود التابعة للنظام التي يفرض عليها العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".

وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.

ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.

هذا ويعاني نظام الأسد من عدم القدرة على توفير المحروقات وخصوصا مادة البنزين، حيث انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشلل التام الذي أصاب شوارع رئيسية من العاصمة دمشق، فيما أظهرت صور أخرى لجوء عدد كبير من الناس إلى استخدام الأحصنة والدواب في عمليات التنقل، في ذروة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
الرئاسة التركية: حدودنا مفتوحة للراغبين بمغادرة تركيا و80 ألف مهاجر باتجاه اليونان

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا الأراضي التركية باتجاه أوروبا، بلغ 80 ألفا و888 شخصا حتى اللحظة، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.

وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها على "تويتر"، الأحد، أن "تركيا تواصل احتضان السوريين تحت بند الحماية المؤقتة، وإننا لم نطلب من أخوتنا السوريين مغادرة تركيا؛ إذ يمكنهم البقاء هنا أو الرحيل إلى أوروبا حسب مشيئتهم".

وأوضح أنه "طرأ تغيير على سياستنا تجاه اللاجئين يتمثل في عدم الوقوف في وجه الراغبين بمغادرة تركيا؛ فمع الأخذ بعين الاعتبار قلة مواردنا وعدد الموظفين لدينا، قررنا الاستعداد لاحتمال قدوم موجة نزح جديدة من سوريا، بدلا من إعاقة اللاجئين الراغبين بالسفر إلى أوروبا".

ولفت إلى أنه مع هذا التغيير خلال الأيام الماضية اتخذ عدد من المهاجرين قرار المغادرة؛ حيث وصلت أعدادهم حتى اللحظة إلى 80 ألف و888 مهاجرا لغاية اللحظة، وأن هذا الرقم قابل للزيادة خلال الأيام المقبلة.

وأردف أن بلاده "غير قادرة على استيعاب موجة لجوء جديدة من إدلب، لكننا نستعد في الوقت ذاته لأي تدفقات هجرة غير نظامية، يجب على أوروبا وغيرها التحرك فورا للتعامل مع هذا التحدي الهائل، ولا يمكن توقع القيام بذلك بمفردنا".

وأشار إلى أن تركيا تستضيف 3.7 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، معربا عن أسفه جراء عدم تلقيها الدعم من المجتمع الدولي أمام هذه المهمة الصعبة.

وردا على الانتقادات التي توجها بعض الدول لسياسة تركيا إزاء اللاجئين، قال إن "الأطراف التي لم تتوصل لاتفاق بخصوص بضعة آلاف من اللاجئين، تتجرأ وتقول (هذا يكفي) لتركيا التي تحتضن بمفردها 3.7 ملايين لاجئ، إنه أمر مخجل وإزدواجية في المعايير".

وكانت أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، أن 13 ألف مهاجر على الأقل تجمعوا عند حدود تركيا واليونان بعد فتح أنقرة "أبواب أوروبا" أمامهم، في وقت كان ذكر وزير الداخلية التركي سليماني صويلو على حسابه في "تويتر" أن أكثر من 76 ألف مهاجر غادروا البلاد عبر محافظة أدرنة المحاذية لحدود اليونان وبلغاريا.

واعتقلت السلطات اليونانية أمس 70 شخصا حاولوا عبور الحدود، وذلك بعد احتجازها 66 مهاجرا آخر الجمعة، وتم سجن 17 منهم، وجميعهم أفغان، لمدة 3.5 عام لدخول البلاد بطريقة غير مشروعة، لأول مرة منذ عام 2014.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
الشبكة السورية: مقتل 276 مدنيا في سوريا في شباط 2020

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 276 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية تمَّ توثيق مقتلهم في سوريا في شباط 2020 على يد جميع الأطراف، إضافة إلى 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.

سجَّل التقرير في شباط المنصرم مقتل 276 مدنياً بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة، منهم 104 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام السوري بينهم 25 طفلاً و8 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 106 مدنياً، بينهم 29 طفلاً، و30 سيدة.

كما سجل التقرير مقتل مدني واحد على يد تنظيم داعش، ووثق التقرير مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل واحد على يد قوات سوريا الديمقراطية. وسجل مقتل 60 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و5 سيدات على يد جهات أخرى.

وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا ستة من الكوادر الطبية قتل 1 منهم على يد النظام السوري، و4 على يد قوات نعتقد أنها روسية، فيما قتل واحد جراء إطلاق مُسلحين مجهولين الرصاص عليه أمام عيادته، كما لفت إلى أن إعلاميين اثنين تم توثيق مقتلهم في شباط أيضاً أحدهما على يد القوات الروسية، والآخر إثر هجوم جوي روسي/ سوري.

ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في شباط مقتل 18 شخصاً بسبب التعذيب، كانت قوات النظام السوري مسؤولة عن مقتل 16 منهم، فيما قضى واحد في مركز احتجاز تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وآخر على يد جهات أخرى.

وأوضح التَّقرير أنَّ 10 مجازر تم توثيقها في شباط، اثنتان منها على يد قوات النظام السوري، وستة على يد القوات الروسية، وواحدة إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه، وواحدة عبر عمليات قتل بالرصاص على يد مجهولين.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
فصائل الثوار تستعيد "الفطيرة وسفوهن" وتقترب من حدود مدينة كفرنبل بجبل الزاوية

أعلنت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الأحد، استعادة السيطرة على قرى وبلدات جديدة، على جبهات جبل الزاوية وسهل الغاب، كانت تقدمت أليها قوات النظام وحلفائه، لتقترب الفصائل أكثر من مدينة كفرنبل.

وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار استعادة السيطرة عاملة على قرية سفوهن وتلتها الاستراتيجية، كما تقدمت فصائل الثوار بعد معارك واشتباكات عنيفة باتجاه قرى الفطيرة والدار الكبيرة، لتتمكن من تحريرها وسط استمرار المعارك على جبهة حزارين غرب مدينة كفرنبل.

وتمكنت فصائل الثوار، من استعادة السيطرة على قرى "العنكاوي وتل جزرم والقاهرة وقليدين والطنجرة، واغتنام دبابة في الأخيرة، ودبابة أخرى على محور الدقماق، في وقت أعلنت الفصائل عن تدمير راجمة صواريخ للنظام ودبابة في معسكر جورين، ودتدمير دبابة أخرى في الفطاطرة.

كما أعلنت فصائل الثوار تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة للنظام على تحويلة سراقب من الجهة الشمالية، في وقت تتواصل المعارك على أشدها على محور الحي الشرقي من سراقب، حيث لاتزال تتواجد قوات النظام وتتحصن في المنطقة الصناعية.

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.

ويوم أمس، استعادت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات بتغطية مدفعية تركية، السيطرة على قريتي كفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية، والتي تقدمت إليها قوات النظام بعد سيطرتها على مدينة كفرنبل، وهي مناطق جبلة ترصد قرى سهل الغاب بشكل كبير، وتشكف طريق الإمداد الرابط بين جبل الزاوية وسهل الغاب.

واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وسط استمرار المعارك.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
تطورات متسارعة في درعا.. قطع طرق وأسر جنود، والنظام يقصف المدنيين.. ماذا يحدث؟؟

تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا من فجر اليوم وما تزال مستمرة لغاية اللحظة، بسبب قيام قوات الأسد بإقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل، وهذا الأمر ولد ردات فعل في المدن والبلدات الأخرى في المحافظة، والأحداث تتطور بسرعة.

وقال ناشطون أن قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية اقتحمت مدينة الصنمين بعد أن حشدت قواتها يوم أمس وحاصرت المدينة من كل الجهات ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث تدور معارك عنيفة في محاولة من عناصر الجيش الحر صدهم.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد بمشاركة من الدبابات والمدرعات إقتحمت المدينة، وسط قصف مدفعي عنيف وعشوائي يستهدف المنطقة ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وسط حالة من الهلع والخوف في أوساط المدنيين.

هذه الخطوة التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد، كما قام عناصر من الجيش الحر بالسيطرة على حواجز وأسر عناصر تابعين لقوات الأسد.

وذكر الناشطون أن عناصر الجيش الحر سيطر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس واعتقل عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، تلى ذلك قيام الجيش الحر بإستهداف دبابة بقذيفة "ار بي جي" وإعطابها، ليرد النظام المجرم بقصف المدينة المليئة بالمدنيين ما أدى لسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى.

وتتواصل ردات الفعل، حيث قام عناصر من الجيش الحر باسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام بإعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.

كما استهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان اسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم.

أما في بلدة المزيريب شمال درعا، فقد أكد ناشطون أن الجيش الحر هاجم نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطرو أيضا على مبنى الناحية في البلدة.

وبالعودة إلى مدينة الصنمين فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين فيها تمكنوا حتى الآن من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكنت فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط.

وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة في 1/8/2018، بعد معارك عنيفة أجبرت فصائل الجيش الحر على القبول باتفاقية التسوية التي قدمتها روسيا لهم، وتتضمن إبقاء عناصر الجيش الحر الذين وصفتهم بـ المعتدلين بسلاحهم الخفيف في مناطقهم وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وعمل مصالحات في المناطق التي دخلت هذه الاتفاقية، ومن يرفضها يحق له التهجير إلى مناطق الشمال السوري.

هذا الأمر شكل معضلة حقيقية لنظام الأسد، حيث أن العديد من المناطق والمدن والقرى هي فعليا أصبحت خارج سيطرته في أرض الواقع، والتي يتم منها شن عمليات عسكرية ضد عناصر الاسد، كان أخرها بالأمس حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي ( جلين - الشيخ سعد ) بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، ونفذ مجهولون محاولة اغتيال طالت عنصرا يعمل لدى أحد الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في ريف درعا الغربي.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
الأمم المتحدة: 13 ألف مهاجر تجمعوا على حدود اليونان بعد فتح أنقرة "أبواب أوروبا" أمامهم

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، أن 13 ألف مهاجر على الأقل تجمعوا عند حدود تركيا واليونان بعد فتح أنقرة "أبواب أوروبا" أمامهم، في وقت كان ذكر وزير الداخلية التركي سليماني صويلو على حسابه في "تويتر" أن أكثر من 76 ألف مهاجر غادروا البلاد عبر محافظة أدرنة المحاذية لحدود اليونان وبلغاريا.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن موظفيها العاملين عند الحدود بين الدولتين رصدوا تجمع 13 ألف شخص على الأقل عند معبري بازاركول وإيبسالا الرسميين ونقاط عبور أخرى غير رسمية.

واستخدمت الشرطة اليونانية أمس الغاز المسيل للدموع بغية التصدي لمحاولات متكررة من قبل حشد يضم أكثر من أربعة آلاف مهاجر للتسلل إلى داخل أراضي البلاد في معبر كاستانيي.

وصرح نائب وزير الدفاع اليوناني، ألكيفياديس ستيفانيس، لقناة "سكاي" المحلية بأن سلطات البلاد أحبطت نحو 9.6 ألف محاولة تسلل إلى أراضيها الليلة الماضية، وذلك بعد أن تمكن بضع عشرات من المهاجرين من عبور الحدود.

واعتقلت السلطات اليونانية أمس 70 شخصا حاولوا عبور الحدود، وذلك بعد احتجازها 66 مهاجرا آخر الجمعة، وتم سجن 17 منهم، وجميعهم أفغان، لمدة 3.5 عام لدخول البلاد بطريقة غير مشروعة، لأول مرة منذ عام 2014.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
الدفاع التركية تؤكد سقوط مسيرة وتعلن استهداف 3 منظومات دفاع جوي وإسقاط طائرتين للنظام بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.

وكانت سقطت طائرة استطلاع تركية مسيرة كانت تحلق في أجواء مدينة سراقب، وتقوم باستهداف مواقع النظام، بعد استهدافها وفق نشطاء بصاروخ من منظومة دفاع جوي للنظام كانت تتمركز في منطقة قريبة من مدينة معرة النعمان.

وسقطت الطائرة التركية في موقع قريب من مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي، ولم تتبين هويتها في البداية، إذ تم الإعلان عن سقوط طائرة حربية للنظام، قبل أن توضح الدفاع التركية بأن الطائرة تابعة لسلاح الجوي التركي، دون أي تفاصيل أخرى.

ووفق مراصد تتبع حركة الطيران بإدلب، فقد سقطت طائرة حربية su-24 رمزها رياح في ريف إدلب ضمن مناطق سيطرة النظام جنوب مدينة معرة النعمان، في حين أصيبت طائرة حربية su-24 رمزها ذهبي ويبدو أنها سقطت في منطقة غير معلومة وفق ما أكدت وسائل إعلام النظام سقوط الطائرتين، في الوقت الذي غادرت فيه طائرة حربية su-24 رمزها فضي من أجواء ريف إدلب على الفور بعد تلقيها أوامر من القاعدة للمغادرة.

وفي وقت سابق، أكد نشطاء من ريف إدلب الشمالي، رصدهم دخول طائرة حربية تركية "F16" لأجواء ريف إدلب، وتنفيذها ضربة جوية، ثم عودتها لداخل الحدود التركية، تلاها سقوط طائرة حربية للنظام من نوع "سيخوي 24" وإصابة أخرى.

ورجحت المصادر أن تكون الطائرة الحربية التركية التي دخلت للحدود ونفذت غارة جوية، شوهد في السماء انطلاق صواريخ منها، هي من أسقطت الطائرة الحربية الأولى للنظام، وأصابت الثانية خلال وجودهما في أجواء ريف سراقب.

وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات التركية طيران "F16" في تنفيذ علميات جوية ضد النظام، وذلك بعد إسقاط طائرتين مروحيتين في شهر شباط الماضي، باستخدام صواريخ محمولة على الكتف.

وبدأت معركة إدلب التي أعلنت عن اسمها القوات التركية اليوم "درع الربيع"، تأخذ منحى جديد من المواجهة بين القوات التركية وفصائل الثوار من جهة، والنظام وميليشيات إيران من جهة أخرى، في وقت يبدو أن الموقف الروسي ضبابي، لتجنب المواجهة مع تركيا بشكل مباشر.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
معركة "درع الربيع" بإدلب ... إسقاط طائرات وتدمير دبابات ومدافع للنظام وإصرار تركي على تنفيذ تهديداتها وروسيا في وضع "المزهرية"

بدأت معركة إدلب التي أعلنت عن اسمها القوات التركية اليوم "درع الربيع"، تأخذ منحى جديد من المواجهة بين القوات التركية وفصائل الثوار من جهة، والنظام وميليشيات إيران من جهة أخرى، في وقت يبدو أن الموقف الروسي ضبابي، لتجنب المواجهة مع تركيا بشكل مباشر.

وشكل إسقاط طائرة حربية للنظام su-24 رمزها رياح في ريف إدلب، وفي ذات الوقت إصابة طائرة حربية su-24 رمزها ذهبي، نقلة جديدة في المعركة، مع استمرار توجيه الضربات الجوية عبر الطائرات المسيرة لمواقع النظام وآلياته، وكذلك الضربات المدفعية، نقلة نوعية جديدة في المواجهة، لتبدأ تركيا تنفذ تهديداتها وسط تراجع وانهيار واضح لدى النظام.

وكانت كشفت صحيفة "يني شفق" التركية أن الاجتماع الأمني الأخير في أنقرة تمخض عن قرار بشن حرب شاملة ضد نظام الأسد، تستهدف فيها تركيا "مواقع النظام" في مختلف المدن، وليس في إدلب فقط.

ويرى مراقبون أن تركيز الضربات الجوية واستهداف الطائرات التابعة للنظام دون سواه، لهو يندرج في سياق المساعي الروسية والتركية لتجنب أي مواجهة مباشرة في المنطقة، وهذا بدا واضحاً في التصريحات الروسية والتركية على حد سواء بأنهما لا يريدان أي مواجهة، حيث أن الطيران الروسي يواصل عمليات القصف ولكن بعيداً عن الرد على أي قصف تركي.

وكان نشر أحد قادة الميليشيات الداعمة لنظام الأسد يُدعى "سليمان شاهين"، منشوراً على صفحته الشخصية في" فيسبوك"، أقر في منشوره لعدم اكتراث الجانب الروسي بميليشيات النظام، مرجحاً أنّ الحقائق والوقائع التي تجري تثبت صحة كلامه الذي يرى فيه انهيار وشيك لجيش النظام في حال لم تتدخل روسيا التي حققت مصالحها في عدة مناطق تقع تحت سيطرة الأسد في وقت تقتل فيه المدفعية والمسيرات التركية "نخبة" ضباط وعناصر النظام، حسب تعبيره.

وفي سياق حدثته عن الحليف الروسي لعصابات الأسد أشار إلى عدم استعداد الروس لدخول مواجهة مع تركيا أو إسرائيل من أجل سوريا، في إشارة إلى نظام الأسد، موضحاً بأنّ التدخل الروسي تم تقديمه للاستيلاء على المصالح الرئيسية ومنها "الغاز والفوسفات ومرفأ طرطوس"، بحجة محاربة داعش وجبهة النصرة.

وخذلت روسيا لأكثر من مرة النظام السوري، أمام التعنت الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق، حيث سجلت عشرات الضربات الإسرائيلية على مواقع النظام، دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وكان هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقوم بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب النظام السوري إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية فبراير، مؤكداً أن الطيران الحربي السوري لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء.

وكانت نشرت وزارة الدفاع التركية لقطات، تظهر قصف جوي طال أحد المنشآت العسكرية بسوريا، رداً على مقتل الجنود الأتراك بإدلب، تحدثت مصادر إعلام تركية أنها استهدفت معامل الدفاع والبحوث العملية في منطقة السفيرة شرقي حلب، لم يتم التأكد من مصدر آخر عن دقة المعلومات.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير أليات وقتل العشرات من عناصر قوات النظام بضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب، في وقت تتواصل الضربات الجوية التركية على مواقع النظام وتحقق إصابات مباشرة.

وعملية "درع الربيع" التي أعلنت عنها تركيا اليوم في شمال غرب سوريا، هي رابعة عملية عسكرية تركية لدعم فصائل الثورة السورية، سبقها عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، وعملية "درع الفرات" شمالي حلب، والتي تكللت بنجاحات كبيرة وحررت مساحات كبيرة من الأراضي السورية.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
أربع شهداء مدنيين بقصف جوي ورسي على قرية كفرنتين غربي حلب

استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي روسي على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، في وقت تواصل فيه الطائرات الروسية قصف المنطقة بشكل عنيف.


وقال الدفاع المدني، إن أربعة مدنيين بينهم طفل قتلوا، وأصيب آخرون جراء قصف جوي بغارتين من الطيران الحربي استهدف منزلهم في قرية كفرنتين بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي.

وتشهد منطقة دارة عزة وريفها بشكل يومي قصف مدفعي وصاروخي من النظام وروسيا على عدة قرى وبلدات، تسبب القصف الجوي والعمليات العسكرية في المنطقة بحركة نزوح هي الأكبر باتجاه المناطق الحدودية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الموقف الدولي المندد بالعملية العسكرية الروسية التي هجرت أكثر من مليون مدني وسيطرت على مناطقهم وبلداتهم بعد تدميرها وقتل العشرات من أبنائها، في وقت فشلت جميع المباحثات التركية الروسية للتوصل لتهدئة في المنطقة.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
إسقاط سيخوي رمزها "رياح" وإصابة أخرى رمزها "ذهبي" للنظام بإدلب والترجيحات عن استهدافهما عبر "اف 16" تركية

أكد نشطاء من ريف إدلب الشمالي اليوم الأحد، رصدهم دخول طائرة حربية تركية "F16" لأجواء ريف إدلب، وتنفيذها ضربة جوية، ثم عودتها لداخل الحدود التركية، تلاها سقوط طائرة حربية للنظام من نوع "سيخوي 24" وإصابة أخرى.

ورجحت المصادر أن تكون الطائرة الحربية التركية التي دخلت للحدود ونفذت غارة جوية، شوهد في السماء انطلاق صواريخ منها، هي من أسقطت الطائرة الحربية الأولى للنظام، وأصابت الثانية خلال وجودهما في أجواء ريف سراقب.

وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات التركية طيران "F16" في تنفيذ علميات جوية ضد النظام، وذلك بعد إسقاط طائرتين مروحيتين في شهر شباط الماضي، باستخدام صواريخ محمولة على الكتف.

ووفق مراصد تتبع حركة الطيران بإدلب، فقد سقطت طائرة حربية su-24 رمزها رياح في ريف إدلب ضمن مناطق سيطرة النظام جنوب مدينة معرة النعمان، في حين أصيبت طائرة حربية su-24 رمزها ذهبي، في الوقت الذي غادرت فيه طائرة حربية su-24 رمزها فضي من أجواء ريف إدلب على الفور بعد تلقيها أوامر من القاعدة للمغادرة.


وفي 14 شباط الماضي، أسقطت فصائل الثوار، طائرة مروحية لقوات النظام بريف حلب الغربي، سقطت في منطقة عينجارة، وأسفرت عن مقتل النقيب طارق رياض علي من مواليد عام ١٩٩٠، من قرية المزيرعة، بمحافظة اللاذقية، إلى جانب مصرع النقيب الطيار "بشار عيسى" والنقيب الطيار طارق علي المساعد "ميلاد سليمان".

وكانت أسقطت فصائل الثوار في 11 شباط، طائرة مروحية للنظام، في أجواء مدينة سراقب، سقطت بالقرب من بلدة قميناس، وقضى فيها كلاً من "بشار محمود سمرة" وهو من مرتبات القوى الجوية، في مطار حماة العسكري وسط البلاد، حيث ينحدر من قرية "بقراقة" بريف مصياف غرب محافظة حماة، إذ لقي مصرعه في تحطم الطائرة التي تحمل براميل متفجرة معدة لقصف منازل المدنيين.

وذلك إلى جانب القائد الطيار "عيسى عز الدين" وهو قائد الطائرة الذي تحولت جثته إلى أشلاء وينحدر من قرية "الروضة" جنوب حمص قرب مدينة القصير، وتشير المعلومات إلى تعرضه لمحاولة إسقاط طائرته بوقت سابق.

وكان هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقوم بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب النظام السوري إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية فبراير، مؤكداً أن الطيران الحربي السوري لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء.

واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وكفرعويد وقرى بسهل الغاب وسط استمرار المعارك..

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
شرط أنّ تتسبب الإصابة بعجز 40 بالمئة .. بشار الأسد يصدر مرسوماً وصف بـ "المذل" لقتلى وجرحى ميليشيات النظام

نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" مرسوماً تشريعياً صادر عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد" يقضي بزيادة شهرية على المرتب الشهري الذي يتقاضاه عناصر ميليشيات النظام ممن تتجاوز إصابتهم بنسبة عجز تبلغ 40 بالمئة.

وبحسب نص المرسوم فإنه يشمل عائلات القتلى والمفقودين من العسكريين وقوى الأمن الداخلي التابع للنظام، إذ تبلغ قيمة الزيادة نحو 20 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 20 دولاراً أميركياً.

وينص القرار الصادر عن نظام الأسد على تطبيقه على حالات القتل أو الفقدان أو الإصابة الواقعة اعتباراً من تاريخ 15 مارس آذار، من عام 2011 الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.

شبكة شام الإخبارية رصدت جانباً من تعليقات متابعي الصفحات الموالية للنظام التي أشار البعض إلى ما وصفوها بكمية الإذلال التي يتعرض لها الجريح بجيش الأسد فيما بارك العشرات من الموالين للأسد هذا القرار الذي يتزامن مع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

وكانت صفحات موالية للنظام ضجت بأنباء تتحدث عن عزم أسماء الأسد تقديم منحة مالية لعناصر جيش الأسد والقوات الرديفة إذ نشرت بعض الصفحات الموالية رابطاً إلكترونياً لتعبئة بيانات وملفات شخصية لعناصر جيش النظام لتشملهم المنحة المزعومة.

الأمر الذي دفع صفحة الرئاسة الناطقة باسم النظام لنفي الأمر بشكل كامل في حين تناقلت وسائل إعلام موالية النفي مؤكدة عدم نية زوجة رأس النظام المجرم بتقديم المنح المالية المنسوبة إليها عبر صفحات موالية.

وفي سياق متصل قال مكتب السياسي والإعلامي في نظام الأسد أن النفي جاء رداً على ما ذكرته بعض الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن "تقديم ما سمّي منحة السيدة أسماء الأسد لذوي الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة"، حسب وصفه.

من جانبه أكد المكتب على عدم صحة ما ورد ذكره، و أن دعم عائلات قتلى والجرحى هو في مقدمة الأولويات بالنسبة لرأس النظام وزوجته إذ يقدم الدعم الذي يقدم لهذه العائلات يتم عبر المؤسسات المعنية والبرامج المحددة، الأمر الذي تنفيه صفحات موالية إذ باتت تنشر مؤخراً عن الحالة المالية لعناصر جيش الأسد.

وكشفت تقارير حقوقية عن نشاط "أسماء الأسد" التي تدير جمعية البستان الخيرية التي تحول إسمها إلى الأمانة السورية للتنمية، وسط استحواذها على الدعم المالي الكبير بحجة تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين في جيش النظام.

هذا ويطالب موالون لنظام الأسد بتسريح جميع من أتم خدمته الإلزامية في جيش النظام، حيث أن بعضهم أتم عامه الثامن ولم يتم تسريحه بعد، حيث لاقى العفو الذي أصدره بشار الأسد عن الفارين من الخدمة حالة استهجان بين جنود النظام، حيث قال بعضهم أنه لو انشق منذ بداية "الأزمة" كان أفضل له ولمستقبله وشبابه الذي ضاع في خدمة نظام لا يهمه سوا مصلحته فقط.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
بعد المروحيتين ... إسقاط طائرة حربية "سيخوي 24" للنظام بريف بإدلب

سقطت طائرة حربية للنظام من نوع "سيخوي 24" تحمل رمز "رياح" كانت تحلق في أجواء مدينة سراقب بريف إدلب، بعد أن كانت أسقطت فصائل الثوار طائرتين مروحيتين في وقت سابق بريفي حلب وإدلب، بالتزامن مع معارك عنيفة على جبهات عدة.

وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طائرة حربية نوع "سيخوي 24" كانت تقصف على محور مدينة سراقب، تعرضت لاستهداف بصاروخ، ما أدى لسقوطها على الفور، في وقت لاتتوفر أي معلومات عن مصير الطيارين.

وفي 14 شباط الماضي، أسقطت فصائل الثوار، طائرة مروحية لقوات النظام بريف حلب الغربي، سقطت في منطقة عينجارة، وأسفرت عن مقتل النقيب طارق رياض علي من مواليد عام ١٩٩٠، من قرية المزيرعة، بمحافظة اللاذقية، إلى جانب مصرع النقيب الطيار "بشار عيسى" والنقيب الطيار طارق علي المساعد "ميلاد سليمان".

وكانت أسقطت فصائل الثوار في 11 شباط، طائرة مروحية للنظام، في أجواء مدينة سراقب، سقطت بالقرب من بلدة قميناس، وقضى فيها كلاً من "بشار محمود سمرة" وهو من مرتبات القوى الجوية، في مطار حماة العسكري وسط البلاد، حيث ينحدر من قرية "بقراقة" بريف مصياف غرب محافظة حماة، إذ لقي مصرعه في تحطم الطائرة التي تحمل براميل متفجرة معدة لقصف منازل المدنيين.

وذلك إلى جانب القائد الطيار "عيسى عز الدين" وهو قائد الطائرة الذي تحولت جثته إلى أشلاء وينحدر من قرية "الروضة" جنوب حمص قرب مدينة القصير، وتشير المعلومات إلى تعرضه لمحاولة إسقاط طائرته بوقت سابق.

وكان هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقوم بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب النظام السوري إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية فبراير، مؤكداً أن الطيران الحربي السوري لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء.

واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وكفرعويد وقرى بسهل الغاب وسط استمرار المعارك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان