الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ مارس ٢٠٢٠
هجوم ليلي يستهدف نقاط عسكرية لجيش النظام شمال مدينة حمص وسط البلاد

أفادت مصادر محلية متطابقة بأن انفجارات وإطلاق نار كثيف سمعت في أرجاء مدينة تلبيسة، نتيجة استهداف نقاط عسكرية لجيش النظام المتمركز في المباني الحكومية والطريق الدولي M5 الذي يمر من المدينة شمال حمص.

وبحسب المصادر فإنّ قوات النظام بدت بحالة استنفار كبيرة من تكرار تعرضها للهجمات في الأونة الأخيرة إذ استقدمت مدرعات ونشرتها في عدة مناطق متفرقة من المدينة تحسباً لتوسع نطاق الهجمات الذي يقوم حالياً على القاء قنابل يدوية وإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة باتجاه حواجز قوات الأسد.

ويأتي ذلك دون ورود أنباء عن حجم الخسائر الناتجة عن الهجوم الذي طال حاجزين اثنين لقوات النظام وكلاً من مبنى الجمعية الفلاحية التي يتمركز في جانبها أحد حواجز قوات الأسد شمال مدينة حمص، وسط البلاد.

بالمقابل أقرت الصفحات الموالية للنظام بالهجوم وذلك من خلال قولها أنّ مجموعة مسلحة أقدمت على إطلاق الرصاص باتجاه إحدى نقاط الجيش المتمركزة شرقي المقبرة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ، فيما وثقت شبكة شام الإخبارية هجوم مماثل طال ثلاثة حواجز في المدينة بتاريخ 22 شباط/ فبراير الفائت، نتح عنه مقتل وجرح عدد من قوات الأسد.

في حين تتهم الصفحات الداعمة للأسد الشبان المهاجمين بأنهم على ارتباط بآخرين رفضوا اتفاق التسوية قبل عامين وخرجوا باتجاه الشمال، في وقت يعمل نظام الأسد على احتواء الحادثة لتفادي تفاقم الوضع الأمني وتصاعد الهجمات ضد مراكز تجمع العصابات التابعة له.

وسبق أنّ قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون في مدينة تلبيسة شمال حمص أثناء مداهمتهم لأحد أحياء المدينة بهدف اعتقال مطلوبين للأفرع الأمنية التابعة لميليشيات الأسد، الأمر الذي نتج عنه اشتباكات عنيفة انتهت بمقتل عدد من عناصر جيش النظام.

هذا وشهدت مدينتي تلبيسة والرستن أحداث مماثلة في الأشهر الماضية تمثلت في هجمات متفرقة طالت عناصر النظام وشخصيات معروفة بعلاقاتها مع نظام الأسد، دون تبني هذه الهجمات على قلتها.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
مراسل قناة إيرانية يكشف عن إصابة قيادي في ميليشيات "النمر" (صور)

نشر الإعلامي "صهيب المصري" العامل في قناة الكوثر الإيرانية، صوراً لقيادي في ميليشيات النظام قال إنه تعرض للإصابة خلال المعارك الدائرة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وبحسب "المصري" فإنّ القيادي الذي تعرض للإصابة هو "علي طه" قائد الفوج الثالث اقتحام إذ أصابته شظية برجله ويده، زاعماً عودته إلى المعارك بعد الإصابة بشكل مباشر، وفقاً لما ورد في منشور الإعلامي الداعم للنظام.

وسبق أنّ أصيب مراسل قناة الكوثر الفضائية العامل مع نظام الأسد "صهيب المصري" برصاصة في الصدر أدخلته في غيبوبة، خلال تغطيته للمعارك الدائرة على جبهة كفرنبودة بريف حماة، كما أصيب مرة أخرى لاحقاً وهو أحد شبيحة النظام المعروفين بتجييشهم ضد المدنيين وقصف المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد.

ويلاحظ أنّ لـ "طه" مكانة تشبيحة ضمن صفوف عناصر نظام الأسد إذ حظي بعدد من التعليقات على صوره التي نشرها "المصري"، يظهر في إحدى الصور مصاباً وفي صورة أخرى إلى جانب قائد ميليشيات "النمر" المدعو "سهيل الحسن"، الذي أشيع خبر إصابته مؤخراً.

بدورها تدعم القوات الروسية "ميليشيات النمر" لوجستياً وإعلامياً، مما يزيد من مظلة الحماية التي ترافق العميد في تحركاته بالقرب من المناطق الساخنة التي يزورها مراراً، بحسب تسجيلات مصورة وصور يتداولها نشطاء محليين، لطالما باتت محط سخرية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وظهرت ثلاث نسخ أو شخصيات خلال الأعوام الماضية للعقيد "النمر" تختلف بشكل كبير عن النسخة الأساسية المعروفة لدى الكثير من السوريين، "سهل الحسن" أحد أبرز ضباط المخابرات السورية والإيرانية، إذ لم يتفاعل السوريين مع الخبر بسبب معرفتهم المسبقة عن شخصية النمر المتحول الذي صنعه نظام الأسد لاستخدامات متعددة.

يشار إلى أنَ ميليشيات النظام تتكتم عن حجم خسائره البشرية والمادية بشكل كامل فيما تحولت بعض الصفحات الموالية للأسد إلى مصدر للكشف عن جزء بسيط من الخسائر البشرية من الضباط والعناصر الموالين، التي تتكبدها عصابات الأسد على جبهات القتال في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
لودريان: الأزمة في سوريا "درامية وباتجاه كارثة حقيقية"

وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، الأوضاع في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا بـ"الدرامية"، لافتاً في إفادة أمام مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالبرلمان)، إلى أن الأزمة في سوريا "درامية وباتجاه كارثة حقيقية".

وأرجع لودريان ما يحدث في إدلب إلى "خرق اتفاقيات سوتشي"، مشدداً على أنّ أبواب دول الاتحاد الأوروبي "ستظل مغلقة" أمام طالبي اللجوء، وتابع: "لن نستسلم، سنبقي هذه الأبواب مغلقة".

وكان قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن النظام السوري وروسيا المسؤولان الأكبران عن المأساة الإنسانية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، و ذلك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، في العاصمة أنقرة.

وشدد راب، على أن "هجمات النظام السوري وروسيا الظالمة في إدلب، تعد واحدة من أكثر الهجمات المدمرة في الماضي القريب"، لافتاً إلى أن "النظام السوري وروسيا المسؤولان الأكبران عن المأساة الإنسانية".

وأوضح راب، أنهم كحلف شمال الأطلسي "ناتو"، يدعمون الجهود التركية الرامية لوقف إطلاق النار مجددًا في إدلب.

وكان دعا الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وزراء خارجية الاتحاد إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتوازي مع حركة الهجرة الكثيفة من الأراضي التركية إلى حدود اليونان خلال الأيام الماضية.

وفي السياق، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، النيجيري تيجاني محمد باندي، إن أفضل وسيلة لحل أزمة اللاجئين، هو إيجاد حل سياسي للصراع القائم في سوريا وتقديم الدعم اللازمة لتركيا، لافتا إلى أن أن أزمة اللاجئين ليست مشكلة مقتصرة على تركيا فحسب، بل هي مشكلة العالم بأسره.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
تقدم للثوار غربي حلب والمسيّرات التركية تفتك بقوات الأسد

تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد في البلدة.

وتمكنت الفصائل خلال الاشتباكات من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد، واغتنمت أربعة رشاشات ثقيلة وعربة شيلكا.

واستهدفت الطائرات المسيرة التركية مواقع قوات الأسد على محوري ياقد العدس وقبتان الجبل فربي حلب، ما أدى لتدمير راجمتي صواريخ، ودبابة، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد.

وقامت المدفعية التركية باستهداف مواقع قوات الأسد في ريف حلب الغربي، وحققت إصابات مباشرة.

وفي ريف حلب الشرقي، تمكن عناصر الجيش الوطني من عطب عربة "بي أم بي"، وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد على محور تادف بريف مدينة الباب.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
مع إطلاق نظام الأسد حكومته الـ "إلكترونية" .. خطأ تقني بجامعة دمشق يحطم مستقبل آلاف الطلاب

نشرت صحيفة الوطن الداعمة لنظام "بشار الأسد"، تفاصيل حادثة تعرض نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة في جامعة دمشق "كلية الحقوق"، إلى خطأ تقني ارتكبه موظفو الكلية، بحسب الصحيفة الموالية.

ونقلت الصحيفة عن "هيثم الطاس" عميد كلية الحقوق، أنه نتيجة الخطأ تقني تمت إزاحة عدد من العلامات، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع المعنيين في رئاسة جامعة دمشق، من أجل إعادة تصحيح المقرر الامتحاني، حسب وصفه.

واستطرد "الطاس" قائلاً: "أن الأمر حصل نتيجة الضغط الكبير، من دون أن يستبعد اتخاذ الإجراء والعقوبة المناسبة بحق كل من يثبت ارتكابه للخطأ وذلك ضماناً لحقوق الطلاب، لافتاً إلى الاتصال مباشرة مع رئيسي قسمي الامتحانات والأتمتة لمتابعة الموضوع واتخاذ القرار السريع".

مشيراً إلى أنّ 95 بالمئة من مواد الكلية مؤتمتة، والنسبة المتبقية من المقررات تقليدية ومعظمها من السنة الرابعة، مع سعي الكلية إلى خلق نوع من المرونة للمواد حسب السنوات الدراسية، حسب زعمه.

الجدير بالذكر أن الخطأ التقني تسبب في رسوب الكثير منهم بعلامات متدنية، في مادة "مصادر الالتزام"، للسنة الثانية، مما أثار ردود أفعال كبيرة من الطلاب، وخاصة المتفوقون منهم، وفقاً لمصادر إعلامية موالية.

في حين يواجه سكان مناطق سيطرة النظام العديد من المشاكل والأخطاء التقنية التي ترتكبها الجهات المسؤولة عن مشروع ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية" كما ظهرت حالات الخلل في آلية إرسال الرسائل، حيث تم ارسال أكثر من رسالة لبعض العائلات، بينما لم يصل أي إشعار لبعض العائلات والبعض أرسلت لهم رسالة واحدة فقط خلال ثلاثة أشهر، بحسب صفحات موالية.

هذا وسبق أن افتتاح نظام الأسد ما يسمى بـ"الحكومة الالكترونية السورية" وتطبيق يحمل اسم "بوابتي"، وذلك في إطار ضمن مشروع الحكومة الالكترونية، يتيح مئات الخدمات الرسمية في ظلِّ الادعاء أن النظام حريص على توفير الخدمات من خلال الإجراءات الحديثة والمتطورة فيما تظهر تلك الخطوات العجز التام لحكومة الأسد من خلال ردود فعل قاطني مناطق سيطرته.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
بحديث لوكالة أنباء روسية ... "بشار الأسد" يَتذَلَّل للشعب التركي

نشرت وكالة "Russia 24"، تصريحات نقلاً عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد"، تحديث فيها عن العلاقات السورية التركية حسب مضمون التصريح الذي تناقلته وسائل إعلام روسية.

وجاء ذلك رداً على سؤال الصحفي الروسي للأسد عن توجيهه رسالة إلى الشعب التركي وهل يوجد عداوة بين الطرفين ليرد عليها رأس النظام الأسدي بالقول: كنّا نقول عن الشعب التركي بأنه شقيق، متسائلاً عن ماهية قضية الأتراك في سورية.

ويفني رأس النظام الأسدي قيام نظامه خلال الحرب أو قبل الحرب، مستذكراً ما وصفه بأن علاقة مصالح يومية بين سورية وتركيا، والعلاقات العائلية الناشئة عن حالات تزاوج بين أفراد الشعبين التركي والسوري.

ويرى مراقبون أنّ التصريحات تزامناً مع استمرار استهداف تجمعات النظام في مناطق متفرقة شمال غرب البلاد من قبل المسيرات التركية، تشير إلى تأثر نظام الأسد بها بشكل كبير إذ حدت من قدراته العسكرية التي كرسها في قتل وتدمير المدنيين في الشمال السوري المحرر.

وفي سياق متصل تطرق "الأسد" خلال حديثه للصحافة الروسية إلى ما اسماه بالتداخل الموجود عبر التاريخ، بين السورين والأتراك لذلك من غير المنطقي أن يكون هناك خلاف بين الطرفين، حسب تعبيره.

ميدانياً تواصل تركيا تنفيذ عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات الأسد في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/ شباط الماضي، ما أدى لاستشهاد 34 جندياً من الجيش التركي.

يأتي ذلك في ظل حديث موالين للنظام عن عدم استعداد الروس لدخول مواجهة مع تركيا أو إسرائيل من أجل سوريا، في إشارة إلى نظام الأسد الذي فقد القدرة على المواجهة إذ بات منهكاً بعد حرب مزمنة امتدت إلى تسعة سنوات، حسب تعبيرهم.

هذا ويعرف عن نظام الأسد والشخصيات الإعلامية الداعمة لها مهاجمتها مراراً لتركيا إلى جانب العدد من الأطراف التي يتهمها بالوقوف وراء دعم من يصفهم بـ "الإرهابيين"، ما يرجح أنّ تلك التصريحات تهدف إلى إيصال رسالة من المجرم بشار الأسد إلى الشعب التركي.

يشار إلى أنّ من المنتظر بث مقابلة رأس النظام "بشار الأسد" يوم غد الخميس عبر الوكالات والشبكات الإعلامية الداعمة له بالتوازي مع نشره عبر القناة الروسية التي أجرت المقابلة مع بشار الأسد، قد يتخللها بعض الأحاديث المثيرة للجدل كما جرت العادة ضمن ظهور الأسد إعلامياً عبر استقطابه للصحف المختلفة لبث تصريحاته.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
قالن يلتقي جيفري وكرافت بأنقرة لبحث الملف السوري وأزمة اللاجئين

التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت في العاصمة التركية أنقرة، وفق بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، الأربعاء.

ولفت البيان إلى أن اللقاء جرى في المجمع الرئاسي، بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، واستمر قرابة ساعة ونصف، مؤكداً أن المجتمعين بحثوا الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، والقضايا الإقليمية، وسبل التعاون بخصوص الحل للأزمة المتفاقمة في إدلب.

وأضاف أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تضامن التحالف في الناتو، وضرورة تنفيذ البلدان الأعضاء في الحلف وفي مقدمتها الولايات المتحدة لدعمها الملموس لتركيا، كما لفت إلى أنه في اجتماع تم التأكيد على أن العملية العسكرية (درع الربيع) هدفها الحل السلمي والسياسي في سوريا.

وبيّن أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بعملية درع الربيع، التي تجريها القوات المسلحة التركية في إطار حق الدفاع عن النفس عقب استهداف النظام السوري الجنود الأتراك والأهداف المدنية في إدلب.

ولفت البيان، إلى أنه تم خلال اجتماعه مع الوفد الأمريكي التأكيد على ضرورة زيادة الدعم الدولي لتسريع جهود لجنة صياغة الدستور في سوريا من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة وخلق مناخ ملائم لإجراء انتخابات حرة وعادلة من أجل تحقيق وقف إطلاق نار دائم وحل سياسي، وفقاً لقرار الأممي ذي الرقم 2254.

وأكد المجتمعون على ضرورة وقف النظام السوري لعدوانه في إدلب بسرعة الذي أدى إلى حدوث أزمة إنسانية، وإعلان وقف إطلاق النار، واتخاذ المجتمع الدولي خطوات ملموسة في أقرب وقت ممكن من أجل وقف المأساة الإنسانية، وحماية اتفاقية سوتشي.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
أكار: أنقرة تنتظر من روسيا الوفاء بالتزاماتها وإعادة النظام لحدود اتفاق سوتشي

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن أنقرة تنتظر من روسيا الوفاء بالتزاماتها كدولة ضامنة واستخدام نفوذها على النظام السوري لوقف هجماته والعودة إلى الالتزام بحدود اتفاق سوتشي.

وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء، في العاصمة أنقرة، أن الأنشطة التركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تندرج تحت المادة الـ 51 من ميثاق الأمم المتحدة، المتعلق بـ "حق الدفاع المشروع"، وضمن إطار اتفاقيات أستانة وسوتشي.

ولفت إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى عرقلة الهجرة، وإنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة، وتوفير أمن حدود تركيا وشعبها، مؤكداً أنه " ننتظر من روسيا الوفاء بالتزاماتها كدولة ضامنة واستخدام نفوذها على النظام السوري لوقف هجماته والعودة إلى الالتزام بحدود اتفاق سوتشي."

وأكد أن تركيا سترد بقوة أكبر ودون تردد على الهجمات التي ستتعرض لها وحدات الجيش التركي ونقاط المراقبة في إدلب، في وقت تواصل تركيا تنفيذ عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/ شباط الماضي، ما أدى لاستشهاد 34 جنديًا.

وكانت صعدت روسيا من لهجتها تجاه تركيا قبل اجتماع الرؤساء يوم غد الخميس في موسكو لبحث التوتر المتأزم في إدلب، وسبل وقف الحملة العسكرية الروسية وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل نقض جميع الاتفاقيات والتوسع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا متسببة بأزمة إنسانية كبيرة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية، تركيا بأنها فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، معتبرة أن تركيا انتهكت القانون الدولي بزيادة عدد القوات في إدلب أيضاً.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات على قاعدتها الجوية في سوريا باتت يومية وزادت في مزاعمها معتبرة أن "التحصينات الإرهابية" اندمجت مع نقاط المراقبة التركية في إدلب، لتبرير استهدافها للقوات التركية المتكرر في مواقع تمركزهم بريف إدلب.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
تقرير لـ "الشبكة السورية" يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في شباط 2020

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا في شباط 2020، مُشيرة إلى استمرار معاناة النازحين في شمال غرب سوريا، واستهداف قوات الحلف السوري الروسي مخيماتهم.

سجَّل التقرير في شباط مقتل 276 مدنياً، بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 6 من الكوادر الطبية و2 من الكوادر الإعلامية. كما وثق التقرير مقتل 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 10 مجازر.

ووثق التقرير في شباط ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي بينها 1 طفلاً و5 سيدة، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق ودير الزور.

ووفقَ التقرير فقد شهدَ الشهر المنصرم ما لا يقل عن 114 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 110 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي وتركزت في محافظتي إدلب وحلب. وكان من بين هذه الاعتداءات 22 حادثة على مدارس، و19 على منشآت طبية، و25 على أماكن عبادة.

ووفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات النظام السوري في شباط ما لا يقل عن هجوم واحد استخدمت فيه الذخائر العنقودية، كان على مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة 5 آخرين.

وأضاف التقرير أن طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ألقى ما لا يقل عن 121 برميلاً متفجراً، استهدفت محافظات إدلب وحلب، وأسفرت عن مقتل 8 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، وما لا يقل عن 6 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
بيسكوف: محادثات بوتين وأردوغان هدفها وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب

قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء، إن محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو غدا الخميس، تهدف إلى وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب السورية.

وأوضح بيسكوف للصحفيين أنه "من المقرر بحث أزمة إدلب مع أردوغان، والمتوقع هو التوصل إلى فهم مشترك لمقدمات هذه الأزمة وأسبابها وخطورة تداعياتها وصولا إلى حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة من أجل الحيلولة دون استمرارها".

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتوقع أن تؤدي محادثاته هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحقيق سريع لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

وردا على سؤال حول التطلعات من زيارة روسيا، قال أردوغان متحدثا إلى الصحفيين قبيل توجهه إلى موسكو غدا الخميس: "نتطلع إلى ضمان وقف إطلاق سريع للنار في المنطقة"، وحول تصريح واشنطن بدعم تركيا بالذخائر، قال أردوغان إنه "نقل هذه الطلبات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وفي السياق، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عملية التسوية السورية في إطار اتفاقات الدول الضامنة لمسار أستانا.

وجاء في بيان عن الخارجية الروسية: "جرى بحث القضايا الدولية الملحة، بما فيها خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والتسوية السورية، في سياق اتفاقات الدول الضامنة لصيغة أستانا".

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
خارجية الأسد تعلق على زيارة الوفد الأمريكي للشمال السوري .. "دخلوا عن طريق التسلل غير الشرعي" ..!!

نشرت وزارة الخارجية التابعة للنظام الأسدي بياناً رسمياً حول زيارة وفد يضم عدد من المسؤولين الأمريكيين يوم أمس الثلاثاء، للأراضي السورية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وجاء في بيان الوزارة بأن "عدد من المسؤولين الأمريكيين قاموا بالتسلل إلى الأراضي السورية بشكل غير مشروع"، حسب تعبيرها الأمر الذي أثار الكثير من السخرية من بيان وزارة الأسد لا سيما أن تعليقها على الحادثة يأتي عقب يوم كامل من زيارة الوفد الأمريكي لمناطق شمال إدلب.

وتزعم الوزارة أن هذه الخطورة تظهر ما قالت إنها حقيقة الإدارة الأميركية التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، حسبما ذكر البيان.

هذا وتتناقل وسائل إعلام النظام البيان الصادر عن الوزارة الذي جاء فيه أنّ سبب الزيارة يهدف إلى تعقيد الأوضاع في سورية، والتغطية على جرائم المجموعات "الإرهابية" والحيلولة دون اندحارها بشكل كامل بعد الإنجازات الميدانية لجيش النظام، وفقاً لتعبير البيان الرسمي، الذي جاء فيه ما قال إنه شجب وإداتة بأشد العبارات سلوك الجانبين التركي والأمريكي.

ويرى مراقبون أنّ التعليق الرسمي من قبل وزارة خارجية الأسد يأتي لشعورها بالحرج من نتائج زيارة الوفد الأمريكي الأخيرة التي قد يسفر عن تمديد قرار تمرير المساعدات الإنسانية عبر الحدود وبذلك تنسف أحلام الروس والنظام من الاستحواذ على المساعدات الأممية التي تستخدمها في قمع الشعب السوري.

وفي سياق متصل كشفت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "كيلي كرافت" عن تخصيص 180 مليون دولار كمساعدات إضافية للسوريين، داعية الدول الأخرى لزيادة مساعداتها، معربة عن امتنانها لتركيا لتحملها العبء الأكبر في تلبية احتياجات السوريين وحملت كرافت، نظام الأسد مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.

يشار إلى أنّ وفداً أمريكياً رفيق المستوى يضمن ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "كيلي كرافت" والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا "جيمس جيفري" وسفير واشنطن لدى أنقرة "سترفيلد" ومفوض واشنطن لدى الاتحاد الأوروبي، زار أمس مناطق حدودية ومخيمات اللاجئين والتقى مع عناصر من الدفاع المدني و بعض المنظمات المدنية، معرباً عن دعمهم لهم.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠٢٠
الإعلام الروسي ينافس إعلام الأسد في الانحطاط الأخلاقي والمهني فوق أنقاض المدن المدمرة ..!!

تشكل روسيا فريقاً من الصحفيين التابعين للآلة الإعلامية المساندة للقوات العسكرية لنقل مجريات الأحداث الميدانية من المناطق التي تشهد تصعيد متواصل في العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة، وذلك للترويج في رواياتها المزعومة.

ومن أبرز الوجوه الإعلامية التابعة لروسيا ممن تصدرت المشهد في نقل الصور والتسجيلات المرعبة والشامتة "أوليغ بلوخين"، التي تظهر حجم الدمار والخراب التي تتسبب به الآلة العسكرية الموازية للغطاء الإعلامي الذي تمارسه روسيا مؤخراً في شمال غرب البلاد.

ويشتهر "بلوخين، الذي يرافق القوات الروسية وعصابات النظام، لصالح شبكة "ANNA"، الداعمة لنظام بوتين، بنشر المواد الصحيفة العسكرية تأييدياً للرواية الروسية التي تتطابق مع إعلام النظام، في وقت يشير مراقبون إلى أن الصراع بين الطرفين على الانحطاط المهني والاخلاقي في التعامل مع المشاهد المصورة بات واضحاً للمتابعين.

وفي أخر ظهور له نشر الإعلامي الروسي "أوليغ بلوخين" المرافق للقوات العسكرية الروسية في سوريا، مقطع فيديو، شامتاً بتدمير المدن وتهجير سكانها وهذه المرة في مدينة سراقب التي طُردت منها قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية قبل أيام، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تسيير دوريات شرطة في المدينة مؤخراً.

وإلى جانب "بلوخن" ينشر نظيره "بود دوبني"، تسجيلات مصورة استفزازية وشامتة كما الحال لدى معظم الكادر الإعلامي الذي تزج به روسية نحو المدن المدمرة عقب تهجير سكانها منها، إذ ظهر المراسل الروسي متوسطاً لصورة حديثة نشرها "بلوخن" وهو يخرج لسانه باتجاه الكاميرا، وذلك في سياق الشماتة والاستفزاز للسكان، بحسب متابعين.

وينحدر مستوى الأخلاق والمهنية لدى تلك الجهات الصحفية التي يكون جل اهتمامها تصوير امكانية الصواريخ والمتفجرات التي تلقيها الطائرات الروسية على التدمير ونشر الإرهاب ومشاهد القتل والخراب عبر العدسات الروسية، التي باتت مثالاً للتشفي والرقص فوق جثث الضحايا وأنقاض منازلهم، أسوة بإعلام النظام الأسدي المجرم.

هذا ومن المعتاد أنّ الإعلام الروسي يسبق جميع مراسلي وكالات النظام في كافة المعارك السابقة التي جرت في إدلب في التغطية الميدانية المباشرة لصالح الوكالات والشبكات الإعلامية الروسية، التي تنشط مع تصاعد المواجهات في المنطقة.

يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية تزداد تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.

وتشارك القوات الروسية من المرتزقة والقوات الخاصة إلى جانب الميليشيات الإيرانية والفلسطينية واللبنانية والأفغانية، مع قوات الأسد والميليشيات المحلية في العملية العسكرية التي بدأت بشكل وحشي في 19 كانون الأول من عام 2019، فيما تشهد الأيام القليلة الماضية خسائر بشرية ومادية ضخمة بصفوف تلك الميليشيات متعددة الجنسيات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى