قصفت طائرة مسيرة مجهولة ظهر اليوم الإثنين 20 يوليو/ تمّوز سيارة على متنها عدد من الأشخاص لم تعرف هويتهم فيما يرجح أن القصف الجوي ناتج عن غارة من طائرات التحالف الدولي.
وقالت مصادر محلية إن حصيلة الاستهداف أسفر مقتل ثلاث أشخاص وإصابة آخر على الأقل فيما جرت الحادثة بالقرب من بلدة "احتميلات" بريف حلب الشمالي، وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران استطلاع مسير لأهداف بريف حلب، طالت قيادات من داعش وحراس الدين.
ففي كانون الأول من العام الماضي، تعرضت سيارة تكسي، لاستهداف مباشر من قبل طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، أدت لمقتل شخص، مجهول الهوية شمال حلب.
حيث سبق أنّ استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها للتحالف الدولي سيارة يعتقد أنها عسكرية، على طريق شيخ الدير إسكان بريف عفرين، لم تتوضح تفاصيل الحادثة والجهة المستهدفة أو الجهة التي نفذت الاستهداف.
وفي السابع من كانون الأول بذات العام، قال نشطاء لشبكة "شام" إن طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، سيارة على الطريق الواصل بين كفرجنة ومدينة إعزاز بريف منطقة عفرين، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.
وسبق أن هزت انفجارات متتالية محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ناجمة عن قصف طيران مسير مجهول يرجح أنه يتبع للتحالف الدولي لدراجة نارية الأمر الذي نتج عنه مقتل شخص وإصابة ورجحت مصادر محلية حينها أنّ المستهدف هو "فايز العكال" والي الرقة السابق في تنظيم "داعش"، دون أن يتسن التأكد من هويته.
يشار إلى أنّ الضربة الجوية الأخير بريف حلب يلفها الغموض كما سابقاتها حيث تتحول الشخصية المستهدفة سواء كانت على متن سيارة أو دراجة نارية، إلى أشلاء حيث يصعب التعرف على هوية الشخصيات التي تلاحقها ضربات جوية باتت متكررة في مناطق شمال سوريا.
لقي مدير ناحية الحراك بمحافظة درعا مصرعه إثر عملية اغتيال تعرض لها حيث استهدف مجهولون سيارة من نوع "هايلوكس" كانت تقله برفقة 5 عناصر من شرطة النظام بريف درعا الشرقي.
وأكدت مصادر متطابقة مصرع ضابط برتبة رائد يُدعى "غيدق إسكندر" وهو مدير ناحية مدينة الحراك، وأشارت إلى أنّ عملية استهدافه تمت بواسطة بالأسلحة الرشاشة دون ورود معلومات عن مصير العناصر الخمسة الذين كانوا برفقته.
بالمقابل أقرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بمقتل مدير ناحية الحراك حيث نشرت صوراً تظهر نقل جثة "إسكندر" من مشفى "إزرع" الوطني، وبحسب منشور الداخلية فإن الضابط لقي مصرعه أثناء قيامه بتفقد المراكز الانتخابية أمس قرب الحراك في ريف درعا الشرقي.
يأتي ذلك وسط حديث مصادر إعلامية عن تزايد وتيرة العمليات الأمنية المتمثلة في الانفجارات الغامضة والاغتيالات التي تلاحق ضباط وعناصر النظام لا سيما في العديدة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
هذا وتشهد محافظة درعا عمليات تفجير واغتيال واستهداف متواصل لعناصر الأسد تتركز غالبية هذه الإغتيالات بإتجاه عناصر سابقين في الجيش الحر ممن انضموا للنظام ضمن عمليات التسوية والمصالحة، كما أن هناك عدد من العمليات التي تستهدف قوات الأسد في العديد من المناطق بالمحافظة.
أدان "المركز السوريّ للدراسات والأبحاث القانونيّة" الجرائم التي ارتكبت بحقّ السوريّين، معتبراً أن الخطوة الأخيرة بإصدار المخطّطات التنظيميّة لمنطقتي "القابون" و"اليرموك" محاولةٌ لطيّ صفحاتٍ كاملةٍ من الجرائم السابقة.
واعتبر بيان المنظمة أن ذلك يعتبر تغييرًا ديمغرافيًّا بعد جريمة التهجير القسريّ، ومحاولة من المجرمين لقطع الطريق نهائيًّا على إعادة الحقوق للضحايا في المستقبل بتمكين آخرين من الاستفادة من هذه الملكيات بعد تغيير ماهية وحدود العقارات والملكيّات.
وتوعد البيان من يسعى للتملّك والاستيلاء على عقارات السوريّين، وكلّ الشركات أو الأموال التي يمكن أن تدخل في عمليّة بناء هذه الأراضي، شركاء في الجريمة؛ مؤكداً الاستمرار بملاحقة الملكيّات وتوثيقها لأنّها موضوع الجريمة، وأنّ العدالة ستطالهم كشركاءَ فيها.
وأكد البيان أن محاولة النظام المجرم في سوريا إغلاق باب إمكان عودة اللاجئين إلى بيوتهم، هو جزء من حربه عليهم لتدمير أي أمل لديهم في إمكانية تحقيق العدالة، وهو أقسى ضربةٍ توجّه إلى جهود إيجاد حلٍّ للوضع في سوريا.
ولفت إلى أنها تخلق مزيدًا من التعقيد على أوضاع السوريّين اللاجئين والنازحين داخل وخارج سوريا، مع كلّ ما يعنيه ذلك لوضع السوريّين الماديّ والمعنويّ ولأوضاع دول اللجوء ومناطق النزوح. ولكل ذلك فإنّنا نطالب المنظّمات الدوليّة والأمم المتّحدة ومجلس الأمن والدول جميعها بالعمل لوقف هذه الجريمة بكلّ إمكانياتها.
ونوه البيان إلى أن النظام يستكمل جرائمه أمام أنظار العالم برمته؛ فبعد أن قتل واعتقل وعذّب وهجّر السوريّين، وبعد أن دمّر البيوت فوق رؤوس أصحابها السوريّين، وأصدر قانون الإجرام رقم (10) لعام 2019 لمصادرة أرضهم بعدما ترك لشبيحته مهمة نهبها.
وأشار إلى أنه بدأ الآن بتوثيق هذه الجرائم بإصدار مخططاته التنظيمية لمنطقتي "القابون" و"مخيّم اليرموك" ليعطي لجرائمه صبغةً قانونيّةً يتمكّن من خلالها حرمان السوريّين، ومن في حكمهم من الفلسطينيّين السوريّين، من حقّ العودة إلى بيوتهم نهائيًّا، ويوزّع حصيلة غنائم حربه البشعة على حلفائه لمكافأتهم على جرائمهم التي ارتكبوها بحقّ السوريّين وهذه جريمةٌ مساويةٌ للجرائم السابقة.
وكان أصدر مجموعة من الكتاب وصحفيون وناشطون فلسطينيون بياناً للرأي العام، ودعوا للتوقيع عليه وتوزيعه لمنع تغيير هوية مخيم اليرموك من خلال المخطط التنظيمي لمحافظة دمشق، بعد سلسلة رفض للمخطط التنظيمي الذي تقوم عليه محافظة دمشق التابعة للنظام.
وانتقد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك الطريقة التي طرحتها محافظة دمشق للاعتراض على المخطط التنظيمي للمخيم، في وقت يواصل اللاجئون الفلسطينيون تقديم اعتراضاتهم على المخطط التنظيمي الجديد الذي أصدرته محافظة دمشق قبل عدة أيام المتعلق بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
نشرت جهات إعلامية محسوبة على هيئة تحرير الشام، تصريحات إعلامية صادرة عن "أبو خالد الشامي"، المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري للهيئة، تناول من خلالها الحديث عن عودة المعارك إلى إدلب بأي لحظة لا سيّما مع الحشود العسكرية للنظام، وفق تعبيره.
ونفى المتحدث باسم الجناح العسكري في الهيئة نية النظام وميليشياته الانسحاب إلى حدود أستانا" معتبراً الترويج لهذا النوع من الشائعات يهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخبيثة، في وقت ينظر النظام إلى المنطقة ويحيك الخطط داعياً للاستعداد لمواجهتها.
واستطرد قائلاً: "معركتنا مع العدو ومن عاونه لم تنتهِ بعد، ما زالت مستمرة وإنما تحولت من شكل لآخر، لم ولن نرضى بالوضع الحالي حتى إسقاط حكومة الأسد العميلة وتفكيك منظومتها لكن المرحلة اليوم مرحلة إعداد واستعداد لما بعدها من مراحل وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالجهاد"، وذلك رداً على سؤال يتمحور حول هدوء الجبهات الحالي مع النظام.
وتابع: "منذ بدء ادعاء وقف إطلاق النار وإلى الآن لم يتوقف الاستفزاز واستهداف الآمنين من أهلنا في جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغدر والخداع، وفق ما نقلته وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".
كما كشف مسؤول الجناح العسكري عن استقدام العديد من التعزيزات العسكرية على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وجبهات كبينة، فضلاً عن ترميم النظام لأسلحته وإجراء أعمال التمويه على السلاح ليخفيه، متوقعاً بدء عمل عسكري في أي لحظة.
وتعليقاً على منع "تحرير الشام" تشكيل فصائل جديدة في إدلب وفرضت العمل ضمن غرفة عمليات الفتح المبين بشكل حصري قال: إن العمل العسكري قائم على التنظيم من أجل توجيه الطاقات لذلك اتفقت كبرى فصائل المحرر على تشكيل غرفة عمليات الفتح المبين للوصول إلى هذا الهدف.
تبعه اختيار قيادة عسكرية لهذه الغرفة "الفتح المبين" بطريقة تضمن تفعيل الجميع، والباب مفتوح للتنسيق مع الغرفة، أما بالنسبة لتشكيل الفصائل فنحن وبعد 9 سنين من الثورة الواجب علينا جميعا التوحد والاندماج لا شق الصف وتشكيل الجماعات، حسب وصفه.
وكانت أصدرت هيئة تحرير الشام بيانا تمنع بموجبه إنشاء أية غرفة عمليات أخرى أو تشكيل أي فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة، بحيث تصبح جميع النشاطات العسكرية بإدارة غرفة عمليات الفتح المبين حصرا.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، أمس الأحد، اعتقال أمير من داعش، كان مسؤولا عن توزيع المرتبات المالية على عناصر خلايا التنظيم والمتعاملين معه في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، وسط استمرار المضايقات للمدنيين وترهيبهم.
وأضافت "قسد" أنها اعتقلت عددا من عناصر خلايا "داعش" في اليوم الثالث من المرحلة الثانية لحملة ردع الإرهاب، وأكدت أنها تستمر بالتنسيق مع مجلس دير الزور العسكري وقوات حماية المرأة وبمشاركة قوى الأمن الداخلي بحملتها العسكرية لملاحقة فلول "تنظيم داعش"، والقضاء على خلاياه النائمة.
وبدأت "قوات سورية الديمقراطية" في الرابع من شهر يونيو المرحلة الثانية لحملة "ردع الإرهاب" والتي تستهدف المناطق والقرى الواقعة شرق نهر الفرات، وأفادت وكالة أنباء "هاوار" بأن "قوات الكوماندوس ألقت القبض على الأمير الداعشي في بلدة الشحيل الواقعة شرقية مدينة دير الزور".
وكان أصدر عدد من أهالي ووجهاء محافظة دير الزور بياناً حول الحملة الأمنية الواسعة التي تشنها ميليشيات "قسد"، مدعومة بقوات من التحالف الدولي، حيث تتعرض عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي، دخلت يومها الثالث للحملة المعلنة، مؤكدين أن الحملة تتعلق بممارسات انتقامية من السكان الرافضين لمنهاج الإدارة الذاتية التي فرضته مؤخراً، مطالبين المجتمع الدولي بحمايتهم من "قسد".
ولفت إلى أنّ ميليشيات "قسد" اقتحمت بمساندة التحالف الدولي قرى ومدن وبلدات البصيرة والشحيل والزر وأبريهه، وجديد عكيدات، واعتقلت وضربت وأهانت أبناء هذه القرى والبلدات بحجة مكافحة الإرهاب، وكشف البيان عن حجم الانتهاكات خلال اليومين الماضيين في المنطقة.
وتضمنت الانتهاكات ضد السكان أساليب متعددة منها: "الضرب والشتم والاعتقال التعسفي وترهيب وتعنيف الأطفال والنساء في المنطقة، إلى جانب استعمال عبارات مهينة أثناء المداهمات، في ظلِّ حظر تجول معلن، مصحوب بقطع للكهرباء وتوقف بعض المخابز ومعامل الثلج عن العمل.
يضاف إلى ذلك منع الدخول إليها والخروج من المنطقة علماً أن معظم المحال والبقاليات تستورد بضاعتها من خارج هذه المدن والقرى والبلدات ما سرّع في نفاذ مخزون المحلات التجارية في المنطقة المحاصرة، في وقت جرى تحويل المساجد لنقاط عسكرية ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيها.
واختتم البيان بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتحمل مسؤوليتها بحماية المدنيين من هذه الحملة التي تتعمد إذلال كل معارض لـ "قسد"، ونحمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر الداعم الأساسي لـ "قسد" في هذه الحملة المسؤولية عن حياة مئات آلاف المدنيين في هذه المناطق، وفق نص البيان.
بالمقابل شملت حملة الاعتقالات الواسعة عشرات المدنيين، فيما جرى اعتقال "حمود النوفل"، وهو أحد اعضاء وفد العشائر الذي زار متزعم "قسد"، "مظلوم عبدي" في مدينة الحسكة قبل يومين، فيما تم اطلاق سرحه لاحقاً حيث قال ناشطون إن "النوفل" من بين الشخصيات المناهضة للمنهاج الكردي الجديد، وظهر من بين المعتقلين لدى الوحدات الكردية التي زعمت أنهم من خلايا تنظيم "داعش".
وتستمر ميليشيات "قسد" بالتعاون مع قوات التحالف، لليوم الثالث على التوالي بحصار مدينة الشحيل وشن حملة أمنية فيها إلى جانب عدد من المناطق المحيطة ضمن قرى في ريف دير الزور الشرقي.
وكانت ميليشيا "ب ي د" أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من ما أطلقت عليه حملة "ردع الإرهاب" في ديرالزور ضد خلايا تنظيم "داعش"، إلا أن نشطاء من المنطقة يؤكدون أن المعتقلين هم في غالبهم من المدنيين الذين ليست لهم علاقة بتنظيم "داعش" بل أن بعضهم من المطلوبين للتنظيم ذاته
نشرت جهات إعلامية محسوبة على هيئة تحرير الشام، تصريحات إعلامية صادرة عن "أبو خالد الشامي"، المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري للهيئة، تناول من خلالها الحديث عن عودة المعارك إلى إدلب بأي لحظة لا سيّما مع الحشود العسكرية للنظام، وفق تعبيره.
ونفى المتحدث باسم الجناح العسكري في الهيئة نية النظام وميليشياته الانسحاب إلى حدود أستانا" معتبراً الترويج لهذا النوع من الشائعات يهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخبيثة، في وقت ينظر النظام إلى المنطقة ويحيك الخطط داعياً للاستعداد لمواجهتها.
واستطرد قائلاً: "معركتنا مع العدو ومن عاونه لم تنتهِ بعد، ما زالت مستمرة وإنما تحولت من شكل لآخر، لم ولن نرضى بالوضع الحالي حتى إسقاط حكومة الأسد العميلة وتفكيك منظومتها لكن المرحلة اليوم مرحلة إعداد واستعداد لما بعدها من مراحل وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالجهاد"، وذلك رداً على سؤال يتمحور حول هدوء الجبهات الحالي مع النظام.
وتابع: "منذ بدء ادعاء وقف إطلاق النار وإلى الآن لم يتوقف الاستفزاز واستهداف الآمنين من أهلنا في جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغدر والخداع، وفق ما نقلته وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".
كما كشف مسؤول الجناح العسكري عن استقدام العديد من التعزيزات العسكرية على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وجبهات كبينة، فضلاً عن ترميم النظام لأسلحته وإجراء أعمال التمويه على السلاح ليخفيه، متوقعاً بدء عمل عسكري في أي لحظة.
وتعليقاً على منع "تحرير الشام" تشكيل فصائل جديدة في إدلب وفرضت العمل ضمن غرفة عمليات الفتح المبين بشكل حصري قال: إن العمل العسكري قائم على التنظيم من أجل توجيه الطاقات لذلك اتفقت كبرى فصائل المحرر على تشكيل غرفة عمليات الفتح المبين للوصول إلى هذا الهدف.
تبعه اختيار قيادة عسكرية لهذه الغرفة "الفتح المبين" بطريقة تضمن تفعيل الجميع، والباب مفتوح للتنسيق مع الغرفة، أما بالنسبة لتشكيل الفصائل فنحن وبعد 9 سنين من الثورة الواجب علينا جميعا التوحد والاندماج لا شق الصف وتشكيل الجماعات، حسب وصفه.
وكانت أصدرت هيئة تحرير الشام بيانا تمنع بموجبه إنشاء أية غرفة عمليات أخرى أو تشكيل أي فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة، بحيث تصبح جميع النشاطات العسكرية بإدارة غرفة عمليات الفتح المبين حصرا.
قال الائتلاف الوطني في بيان اليوم، إن منبع الإرهاب في سورية معروف، وأن النظام مسؤول عن معظم عمليات التفجير سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، إلا أن من الضروري متابعة التحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء كل عملية بالتحديد وبالدليل المباشر، مع بيان تفاصيلها وكيفية وقوعها وكشف جميع المتورطين في عملية التنفيذ.
ولفت إلى أن التقارير الأولية تفيد باستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين جرّاء تفجير إرهابي استهدف بلدة سجو القريبة من معبر باب السلامة الحدودي بريف حلب الشمالي، وأن فرق الدفاع المدني والأطقم الطبية قامت بإسعاف المصابين، ويجب أن تبدأ على الفور عمليات التحقيق لمعرفة جميع الملابسات المتعلقة بالتفجير.
وأضاف أنه "مؤخراً كانت مثل هذه العمليات قد تراجعت نسبياً، ويبدو أن الجهات التي ترعاها اختارت العودة لممارسة إجرامها، هذا يزيد من مسؤولياتنا على مختلف المستويات خاصة فيما يتعلق بضمان الأمن ومنع تسلل أي عناصر تابعة للنظام أو متورطة معه".
وأشار الائتلاف إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري رفعت جاهزيتها إلى أقصى الحدود، وكذلك الشرطة الحرة لمنع تكرار مثل هذه العمليات، وصولاً إلى القبض على جميع المتورطين.
وكان سقط خمسة شهداء على الأقل والعديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة سجو القريبة من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية، وقامت بإخماد الحرائق وإزالة مخلفات التفجير.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابة جديدة في ريف حلب بفيروس كوفيد١٩ "كورونا" اليوم الأحد، وأصبح بذلك عدد الاصابات الكلي ١8 إصابة.
وقال المخبر إنه سجل الإصابة اليوم في مدينة الباب شرقي حلب، وهي الإصابة الأولى في المدينة، بينما توزعت باقي الإصابات بين مدينة إعزاز بريف حلب، وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا ومدينة ادلب.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 53 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 2935، والتي أظهرت 18 حالة إيجابية "مصابة"، و2917 حالة سلبية "سليمة".
وكانت وحدة تنسيق الدعم طالبت المواطنين الذين راجعوا مشفى باب الهوى اعتبارا من ٢ تموز الالتزام بالالتزام الكامل بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً من تاريخ آخر مراجعة للمشفى.
وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
قال سياسي إسرائيلي كبير إن "الاتفاق العسكري-التكنولوجي الجديد بين نظام الأسد وإيران يعبر عن "تحالف الساعين إلى النجاة"، في مواجهة سلسلة الضربات الأمنية والعسكرية التي يواجهانها، ما يتطلب من إسرائيل الاستعداد له، خاصة إمكانية تسلل منظومات دفاع جوية إيرانية لسوريا، والحفاظ على حرية حركة سلاحها الجوي في الأجواء الشمالية، لإزالة أي تهديد كامن هناك".
وأضاف أودي ديكل في ورقة بحثية نشرها معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، ترجمتها "عربي21" أن "توقيع الاتفاق في دمشق بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد حسين باقري، يعبر عن الارتقاء في العلاقات الاستراتيجية بينهما إلى حد غير مسبوق، ويشكل حصيلة لتعاون طويل من التعاون الأمني والتنسيق العسكري رغم التحديات الأمنية المتنامية أمامهما".
وأوضح ديكل، الذي شغل وظائف عديدة في الجيش والاستخبارات والتعاون العسكري الدولي والتخطيط الاستراتيجي، أن "الاتفاق يشكل لإيران ركيزة أخرى في القدرة على تحدي إسرائيل عسكريًا، وبالنسبة للأسد هو مرحلة أخرى في صراعه من أجل البقاء، فهو يربط في الوقت الحالي مستقبل حكمه في سوريا مع إيران، التي تواجه تحديًا حاليًا من خلال اختبار البقاء الخاص بها، مع أنها تجد صعوبة في تحمل أعباء المساعدة العسكرية الأمنية لسوريا بسبب العقوبات والضغوط التي تفرضها عليها الولايات المتحدة".
وأكد أن "أحد مكونات الاتفاق بتعزيز نظام الدفاع الجوي السوري، للحد من الحركة الجوية الإسرائيلية والتركية والأمريكية في سماء سوريا، التي تتلقى أنظمة دفاع جوي مُصنَّعة في إيران، وأنظمة روسية اشترتها، وستتزود بأنظمة دفاع جوي متقدمة: نظام صواريخ أرض-جو بافار 373، نظام صاروخي أرض-جو بعيد المدى، وهو عبارة عن إعادة بناء إيرانية لنظام 300 كم الروسي، ونظام خرداد 3، وصواريخ أرض-جو متوسطة المدى بين 50 و75 كم، التي أسقطت إيران بواسطتها طائرة هوك الأمريكية في يونيو 2019".
وأشار ديكل، الرئيس السابق لإدارة المفاوضات مع الفلسطينيين، أن "إيران تعهدت بتحسين عمل أنظمة الدفاع الجوي السورية، وهي أنظمة روسية تعمل بتوجيه المستشارين الروس، ويمكن الاستنتاج أن الاتفاق يهدف لتعزيز القدرات العسكرية لحزب الله بنقل أنظمة الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الدفاع الجوي، من إيران عبر سوريا إلى لبنان".
وأضاف أن "التفسيرات المحتملة لتوقيت الاتفاق لا تستبعد بعضها البعض، فهو رد على الشائعات حول انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وخروجهم منها للصعوبات الاقتصادية التي تواجهها، ومطالبة الولايات المتحدة وإسرائيل بإخراجها من هناك، لكن الاتفاق يمنح مزيدًا من الصلاحية للوجود العسكري الإيراني في سوريا، وهو رد على العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على نظام الأسد من خلال قانون قيصر".
وأشار إلى أنه بالتزامن مع توقيع الاتفاق، "ترددت أنباء مفادها إغراق السوق السورية بالسلع الإيرانية، والانفتاح على الدول الشرقية، بما في ذلك الصين، ويهدف الاتفاق لتجسيد النوايا الإيرانية لبناء خيار لمهاجمة إسرائيل من سوريا، أو من خلالها، رداً على الهجمات الإسرائيلية على الأصول العسكرية الإيرانية".
وأوضح أن "الاتفاق يجسد الحاجة العملياتية الإيرانية لتقوية مظروف الدفاع الجوي في الوسط بين إسرائيل وإيران لإحباط الضربات الجوية الإسرائيلية، وربما الأمريكية، على طول المحور من لبنان عبر سوريا والعراق لإيران، مع أنه في حال انتشرت أنظمة الدفاع الجوي بافار 373 في سوريا، فإن الطائرات الإسرائيلية ستتعرض للتهديد من مرحلة الإقلاع من المطارات عميقة الجذور في إسرائيل".
وأضاف أن "الأسد حرص حتى الآن على المناورة بين روسيا وإيران في مجال المساعدة العسكرية، وبناء وتشغيل القوة العسكرية السورية، مع تجنب منح مكانة رفيعة ونفوذ متزايد لأي منهما، لكن الاتفاق يشير لتفضيله التحالف العسكري مع طهران على موسكو، ولذلك فإنها تتمتع إيران بمكانة رائدة في التأثير السياسي في سوريا، وبناء وتشغيل أنظمة الأمن السورية".
وختم بالقول إن "خلفية الاتفاق تأخذ بعين الاعتبار ثلاث قضايا أساسية أزعجت الأسد هذه الأيام، أولها توجهات موسكو بالبحث عن بديل له؛ وثانيها تأخيرها بتسليم أنظمة الدفاع الجوي 300-S لتشغيل الفرق السورية، وثالثها وقف الضغوط الممارسة عليه، واشتراط استمراره في القصر الرئاسي بدمشق بإزالة القدرات العسكرية الإيرانية من سوريا".
سلّم إرهابي من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، نفسه لقوات الأمن التركية عند الحدود مع سوريا، بعد إقناعه من قِبل الشرطة.
وتستمر قوات الأمن التركية في التواصل مع أسر الذين التحقوا بالتنظيم الإرهابي، بغية إقناعهم لتسليم أنفسهم.
وفي هذا الإطار سلم الإرهابي "س.ت" نفسه لقوات الأمن التركية في قضاء نصيبين التابعة لولاية ماردين الحدودية مع سوريا.
وسمحت قوات الأمن التركية للإرهابي بلقاء أمه وشقيقه أثناء استكمال الإجراءات القانونية بحقه في مقر مديرية أمن ماردين.
يذكر أن وزارة الداخلية التركية صرحت الأسبوع الفائت أن عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم عن طريق الإقناع، تجاوز المئة منذ مطلع العام.
وأمس أعلنت السلطات التركية أن داليا محمود مسلم، ابنة شقيق "صالح مسلم" أحد قادة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، سلمت نفسها لقوات الأمن التركية بولاية مرسين (جنوب) عن طريق الإقناع.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن "داليا محمود مسلم" (21) عاما والملقبة داخل التنظيم باسم "فيان شرفان" سلّمت نفسها يوم 15 يوليو/ تموز الجاري، بعد إقناعها من قبل فرق الأمن.
قال الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، إن عدد الحالات الإيجابية المسجلة بفايروس "كورونا" في منطقة شمال غرب سوريا قد بلغ 17 حالة وعدد التحاليل الكلي التي أجريت 2882 حتى تاريخ أمس الاثنين.
واعتبر خليل في حديث لشبكة "شام"، أن وصول الفايروس إلى المنطقة نتيجة حتمية بسبب انتشاره في معظم أرجاء العالم ولا يوجد مكان بمعزل عنه، فيما تضمن الحديث عن ضرورة تطبيق التعليمات الخاصة بالوقاية من "كورونا".
واستهل الدكتور "خليل"، حديثه بالتركيز عن كيفية التعامل مع هذه الجائحة لحماية المجتمع من خلال العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها على مستوى القطاعات المختلفة، حيث تقاس الاستجابة العامة عبر تلك القطاعات المتباينة.
وفي سياق قطاع الصحة بشكل مباشر أكّد مدير صحة إدلب لـ "شام " وجود خطة تم إنتاجها تحت مظلة الـ"هيلف كلاستر"، بقيادة "منظمة الصحة العالمية" تم من خلالها التخطيط لإنشاء 31 مركز عزل مجتمعي إضافة إلى 6 مشافي تضمنت خطط للتوعية وتزويد المنشآت الطبية بمستلزمات الوقاية الشخصية للكوادر الطبية إلى جانب إجراءات طبية على مستوى المخابر والتدخلات الطبية اللازمة.
ولفت مدير الصحة إلى وجود بعض التأخير في استكمال الإجراءات حيث حتى هذا اليوم يوجد 4 مراكز عزل مجتمعي جاهزة و3 مشافي فقط وبحسب وعود "منظمة الصحة العالمية" فإنّ بقية الخطط الموضوعة تتجه للتنفيذ وصولاً للعدد المقرر خلال الفترة القريبة المقبلة.
ورأى خليل بأنّ الوضع الصحي الحالي في المنطقة هو أفضل مما كان قبل 4 أشهر عند بداية التحضير من حيث عدد "الأجهزة الطبية والمنافس" اللازمة لمجابهة الفايروس، إلى جانب عدد الأسِرّة الطبية والكوادر المدربة، معتبراً أن البداية جيدة الفعالية لكن يلزمها استكمال الجهود لتنفيذ الخطط الموضوعة لمواجهة "كورونا".
وفي سياق منفصل؛ نوه الدكتور منذر لـ "شام" إلى ملاحظة توصل إليها استناداً إلى دراسات وأبحاث طبية أنّ الدول التي تمكنت من خفض معدلات الوفيات بشكل كبير جداً هي ليست الدول التي تتمتع بنظام صحي مميز ولكنها الدول التي قامت بتطبيق النصائح والإجراءات بشكل كامل ومثالاً على ذلك، "اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وفيتنام وتايوان وكمبوديا وتايلاند"، وهي من الدول التي فرضت ارتداء الكمامات الواقية خلال 15 يوماً من ظهور أول وبذلك سجلّت أقل معدل وفيات في العالم نتيجة الإصابات بالفايروس.
واعتبر مدير صحة إدلب أنّ المناطق المحررة تملك في الوقت الحالي ما وصفها بأنها "الفرصة الذهبية"، من خلال تطبيقها للإجراءات الاحترازية من خلال التعاون مع الجهات الطبية العاملة في المنطقة وتحقيق الاستجابة المطلوبة لمواجهة الجائحة على مستوى المجتمع من خلال وسائل أساسية ذكرتها الدكتور في حديثه وهي ارتداء الكمامة وغسل الأيدي بشكل متكرر مشدداً على ضرورة تطبيق "التباعد المجتمعي".
ودعا الطبيب إلى الاعتماد على النصائح والإرشادات الصادرة "منظمة الصحة العالمية" الأكثر قدرة على لتفادي المصادر غير الموثوقة وعدم التشويش عليهم عبر المعلومات المتضاربة مشيراً إلى أن المديرية لاحظت تلك المعلومات وشدد على اتخاذ الصحة العالمية كمصدر وبأن مديرية الصحة تتشاور معها في كل إجراء متبع من قبلها.
في حين تُظهر التوقعات إلى خلصت إليها جهات طبية عاملة في الشمال السوري نقلها الدكتور "خليل"، بقوله إن الدراسة التنبيئة تكشف احتمالية أن يبلغ عدد المصابين بشكل عام 9 آلاف في الأسبوع السادس من تاريخ أول إصابة، وحوالي 40 ألف و500 مصاب في الأسبوع السابع ونحو 185 ألف الثامن.
ووفق الدراسة ذاتها لفت إلى أنّ عدد الأسرة التي من الممكن أن تحتاجها مديرية الصحة في ذروة انتشار الفايروس قد تبلغ 10 آلاف سرير منوهاً إلى أنّ العدد مم الممكن انخفاضه إلى 2500 سرير في حال جرى تطبيق الإجراءات والتوصيات الطبية المتعلقة بشكل أساسي في التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات الواقية.
وأشار إلى أنّ عدد أسرة العناية المشددة قد تبلغ في وقت الذروة 855 سرير ويمكن انخفاضه إلى أقل من 250 سرير بحال إتباع الإجراءات بشكل كبير، وبذلك يشير الدكتور إلى أن تعاون المجتمع مع مؤسسات القطاع الصحي يلقي بظلاله بشكل واضح حيث يخفض حصيلة الوفيات كما يُنّقِص عدد المصابين بالفايروس بما نسبته 75% وهذا الرقم قياسي.
ودعا خليل في حديثه لـ "شام" إلى العمل على هذا المبدأ لتفادي أيّ عجز طبي الذي شهدته معولاً على دور المجتمع وذلك من خلال مساهمة متطوعين التوعية والنشطاء الإعلاميين في تفعيل دور المجتمع لمواجهة فايروس كورونا الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بـ "جائحة عالمية".
وسبق أن حذر الدكتور "منذر خليل" من تمدد وباء كورونا إلى المناطق المحررة، مؤكداً أنها على أعتاب جائحة كورونا التي تهدد المجتمع، مشدداً على الحاجة في هذه المرحلة إلى تعزيز الثقة بين الجميع أكثر من أي وقت مضى، لأن الاتفاق على مسار استجابة موحد من شأنه أن يعزز من فرصة إنقاذ حياة الآلاف من الناس.
وأكد الدكتور منذر في تسجيل مصور أنه من المهم جدا أن تتضافر جميع الجهود على مستوى الحكومة والمنظمات المحلية والدولية العاملة في المنطقة وجهود المتطوعين الشباب والشخصيات الفاعلة في المجتمع من أجل التغلب على كورونا والحد من انتشاره، وذلك قبيل تسجيل إصابات في الشمال السوري.
هذا وسجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 4 إصابات جديدة في ريف إدلب بفيروس "كورونا" أمس السبت، وأصبح بذلك عدد الاصابات الكلي 17 إصابة، وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
سقط ثلاثة شهداء على الأقل والعديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة سجو القريبة من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية، وقامت بإخماد الحرائق وإزالة مخلفات التفجير.
ونشر ناشطون صورا ومقاطع مصورة تظهر الإصابات الخطيرة التي تعرض لها العديد من المدنيين، فضلا عن صور تظهر الدمار الكبير الذي أحدثه الانفجار.
وكان 13 مدنيا بينهم أطفال أصيبوا بجروح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وكان الحادي عشر من الشهر الجاري شهد انفجار سيارة مفخخة في سوق للمحروقات في مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.