الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ يوليو ٢٠٢٠
لتعزيز التواصل ... الإعلان عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب التركية

أعلن في مدينة غازي عينتاب التركية، والتي يقطنها قرابة 450 ألف سوري، عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب، ضمن الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري للتواصل والتفاعل المباشر مع اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، والوقوف على احتياجاتهم والصعوبات التي تعترضهم وسبل تقديم التسهيلات لهم.

ووجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الجالية، معبّراً عن تمنياته بنجاح الجالية في المهام الموكلة إليها، والتوفيق في خدمة وتبني مصالح السوريين المقيمين في مدينة غازي عينتاب ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجههم والسعي لتذليلها.

وقال الحريري في رسالته إن هذه المسؤولية التي نَتشاركها جميعاً، تُحتّم علينا الكثير من الواجبات والمهام، التي سوف نكون أقدر على إنجازها بالتعاون والعمل المشترك، مضيفاً أن العبء ثقيل والمتطلبات والحاجات متزايدة، وهو ما يعني تضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة لخدمة مصالح الشعب السوري.

فيما أكد منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على ضرورة تشكيل جسم يمثل مصالح السوريين في باقي الولايات التركية، ولفت إلى أن تشكيل الجالية السورية في غازي عنتاب، جاء بعد جهد وعمل شاق تكلل بالنجاح.

وأضاف مكتبي أن الهدف من إنشاء مكتب الجالية هو السعي لخدمة وتبنّي وتمثيل مصالح السوريين، ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجه اللاجئين في تلك الولاية والسعي إلى تذليل العقبات التي تواجههم.

وأشار مكتبي إلى أن الجالية السورية في تلك الولاية ستعمل على تعزيز التماسك المجتمعي وتوطيد العلاقات المجتمعية، والحفاظ على التراث السوري الأصيل وتوضيح الحقائق التاريخية الخاصة بالشعب السوري، إضافةً إلى بناء جسور التواصل لتوثيق روابط الأخوة بين الجالية السورية والمجتمع التركي.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٠
رئيس الائتلاف يناقش تطورات الوضع السوري مع كبير المستشارين في الخارجية الألمانية

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور "نصر الحريري"، كبير المستشارين في الخارجية الألمانية للشأن السوري كليمونس زمتنر، وسكرتير أول مسؤول عن السياسة الخارجية في السفارة الألمانية في أنقرة توماس أولوبريخ، وتركز الحديث حول مكافحة واحتواء فيروس كورونا، إضافة إلى آخر مستجدات الوضع الميداني والسياسي.

وحضر اللقاء الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس، وناقش المجتمعون الواقع الصحي في سورية عموماً، والمناطق المحررة على وجه الخصوص.

وأوضح الحريري أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في المناطق المحررة، فيما بلغ عدد الإصابات 30 إصابة، بعضهم من الطواقم الطبية، مشيراً إلى أن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تتوقع أن يصل عدد الحالات إلى الذروة في آب المقبل.

ولفت الحريري إلى أن الوضع الصحي في مناطق النظام يزداد سوءاً وعلى الأخص في دمشق وحلب، وأكد أن النظام فشل بالتعامل مع جائحة كورونا، وسط انهيار كامل في النظام الصحي، وتكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين.

وأشار إلى أن المواطنين في مناطق سيطرة النظام فقدوا الثقة في المؤسسات الصحية، وهناك حاجة ماسة لتوفير المساعدات الغذائية لدعم الأسر في اتخاذ إجراءات احترازية والبقاء في المنازل والابتعاد عن الأماكن العامة.

وتناول الاجتماع العملية السياسية والدعوة التي قدّمها المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون لاجتماع اللجنة الدستورية في 24 آب القادم، وضرورة إطلاق كافة المسارات التي يحتويها القرار الدولي 2254 والعمل بالتوازي، وعدم الاكتفاء بعمل اللجنة الدستورية السورية فقط، لافتين إلى أن ذلك يحتاج دعم دولي في مجلس الأمن.

وبيّن الحريري أن الائتلاف الوطني يدعم هيئة التفاوض واللجنة الدستورية للمشاركة في أعمال الجلسة الثالثة للجنة الدستورية، وفق جدول الأعمال المتفق عليه، وعبر عن أمله في توافر الجدية الدولية وأن لا يكون هناك أي عطالة، و أن تنجح هذه الجولة بالتقدم وإنجاز خطوة إلى الأمام.

وتطرق المجتمعون إلى مسألة تعطيل مجلس الأمن من قبل روسيا، وأكدوا على ضرورة أن يكون هناك قرار في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضمن بند “الاتحاد من أجل السلام” لإنهاء معاناة الشعب السوري، وتحقيق طموحاته في الحرية والكرامة.

وتقدّم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لألمانيا على دورها الهام في مجلس الأمن، ومساهمتها الأخيرة بقرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ومواصلتها تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٠
صباح عيد الأضحى ... قصف مدفعي متواصل للنظام على جبل الزاوية بإدلب

واصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية، ضمن حملة وسياسية قصف ممنهجة حتى في أيام العيد.

وقال نشطاء إن قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له قرى عين لاروز وأطراف كنصفرة والبارة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، تعرضت ذات القرى والمناطق يومياً لقصف صاروخي ومدفعي.

وكان لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.

وحذر الفريق من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا.

وكانت صعدت قوات الأسد وميليشيات إيران، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية في القسم الغربي، مستهدفة المناطق المدنية بعشرات الصواريخ والقذائف، خلفت حركة نزوح جديدة للعائلات التي عادت مؤخراً لقراها.

ويأتي استمرار التحرشات وتسجيل الخروقات من طرف النظام في منطقة جبل الزاوية، تزامناً مع حشود عسكرية للنظام وصلت مؤخراً للجبهات، في نية واضحة فيما يبدو لشن عمل عسكري على المنطقة، وسط حشود مضادة للفصائل وتجهيزات للصد في المنطقة

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٠
مصادر دبلوماسية: واشنطن تمارس ضغوطاً على روسيا لإخراج إيران من جنوب سوريا

وقالت مصادر دبلوماسية غربية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على روسيا لإخراج إيران وتنظيمات تابعة لها من جنوب سوريا، تنفيذاً لاتفاق بين واشنطن وموسكو عقد في 2018 وقضى بـإبعاد "المقاتلين غير السوريين" من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري.

وقالت المصادر وفق "الشرق الأوسط" إن العقوبات الأميركية على دمشق، التي شملت إصدار قائمة جديدة بموجب "قانون قيصر"، بين الأدوات التي تملكها واشنطن للضغط على موسكو بهدف الحصول على تنازلات تخص التزام الجانب السوري تنفيذ القرار الدولي 2254 وإجراء إصلاح دستوري برعاية الأمم المتحدة وإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.

وبات في "القائمة السوداء" الأميركية نحو 50 اسماً وكياناً سورياً. وسيتم خلال الأشهر المقبلة إدراج ضعف هذا العدد، للقول إنه "لم يعد ممكناً العيش في عالمين: على الجميع حسم موقفه لتحديد العالم الذي يعيش فيه. عالم واشنطن أم عالم النظام"، حسب دبلوماسيين أوروبيين.

ولفتت إلى أن المسؤولين عن الملف السوري في واشنطن يعتقدون أن "السياسة الأميركية ناجحة وتنجح، إذ إنها زادت من حجم الضغوط على دمشق وغيرت من حسابات موسكو".

وكان أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ "أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها نظام الأسد من خلال بناء عقارات فخمة، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف حزيران/يونيو الماضي.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٠
وفد روسي يبحث مع الإرهابي "الأسد" ملف اللجنة الدستورية واجتماعها القادم

أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول زيارة ممثل الرئيس الروسي للتسوية السورية الكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إلى سوريا ولقائهما بالإرهابي الأكبر بشار الأسد.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم، إن الوفد الروسي، ناقش مع الرئيس بشار الأسد، الوضع الحالي في سوريا وحولها بالتفصيل مع التركيز على مهام التسوية السياسية الشاملة على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي المنطقة.

ووفق الوزارة فقد ناقشت الجلسة القضايا المتعلقة بالتحضير للاجتماع المقبل للجنة الصياغة التابعة للجنة الدستورية في جنيف، وتم بحث موضوع تقديم المساعدة الإنسانية للمواطنين السوريين المحتاجين، وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية للبلاد.

وأضافت الوزارة: "جرى تبادل مكثف لوجهات النظر حول آفاق تعزيز التعاون الثنائي، من أجل توفير المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين وإعادة بناء وتأهيل البنية التحتية الأساسية في سوريا".

وسبق أن كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية، أن الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستنعقد في جنيف 24 أغسطس/ آب المقبل.

وقال المبعوث الأممي في إفادته خلال الجلسة، إن "الخطط جارية الآن لعقد الجلسة الثالثة للجنة الدستورية السورية بجنيف في 24 أغسطس"، وأعرب عن أمله "أن تُعقد الجلسة في موعدها، وألا تؤجل بسبب ظروف كورونا".

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا لـ 31

سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابة واحدة في ناحية اخترين في منطقة اعزاز بفيروس كوفيد١٩ "كورونا" أمس الخميس، ليصبح عدد الاصابات الكلي في المناطق المحررة شمال غربي سوريا ٣١ إصابة.

وتوزعت الإصابات الـ 31 بين مدن وبلدات إعزاز والباب وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وسرمين وإدلب.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 41 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3440، والتي أظهرت 31 حالة إيجابية "مصابة"، و3409 حالة سلبية "سليمة".

وكانت مديرية صحة إدلب طالبت من جميع الأشخاص الذين قدِموا من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب، خاصةً المرافقين للحالة المثبتة في مدينة سرمين، ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي لمدة ١٤ يوم.

وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.

وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.

وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
الإدارة الذاتية تعلن تسجيل 17 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مناطق سيطرتها

أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، جوان مصطفى، في بيان، إنه تم تشخيص سبع عشرة حالة إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال وشرق سوريا.

وأوضح مصطفى أن الحالات توزعت على "إقليم الجزيرة بـ11 حالة، والرقة 3 حالات ودير الزور 3 حالات".

وأضاف مصطفى أن الحالات جميعها تخضع للحجر الصحي والمراقبة الطبية.

وبهذا يرتفع إجمالي أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية حتى الآن إلى 25 حالة.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

فيما جددت الهيئة في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.

يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
محكمة بلجيكية تقرر سحب الجنسية من 8 أشخاص انضموا لـ "داعش" في سوريا والعراق

قررت محكمة الاستئناف البلجيكية غيابيا، الخميس، سحب الجنسية من 8 أشخاص لعضويتهم في تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت المحكمة في بيان، أن الأشخاص الثمانية انضموا إلى صفوف داعش في سوريا والعراق، وأن مكان تواجدهم حاليا غير معروف.

كما قضت محكمة الاستئناف البلجيكية، أيضا بسجنهم لمدة 5 أعوام.

ويحق للأشخاص الثمانية الطعن بقرار محكمة الاستئناف، خلال مدة لا تتجاوز 8 أيام.

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
الدفاع التركية تعلن تحييد 3 إرهابيين من "ي ب ك" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في "نبع السلام"

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، بينما كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم على منطقة عملية "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على تويتر، الخميس، إنها تواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة "نبع السلام".

وأضافت في هذا الصدد أن " عناصر الكوماندوز الأبطال تمكنوا من تحييد 3 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا"، خلال استعدادهم لتنفيذ هجوم على المنطقة".

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
عشية عيد الأضحى .. تفجير دامي جديد يحصد المزيد من الضحايا بريف رأس العين

انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل قرية "تل أرقم" قرب مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدة أشخاص معظمهم من أفراد الشرطة المحلية في المنطقة.

وأفادت مصادر بأن خمسة عناصر من الشرطة الحرة قضوا إثر انفجار السيارة المفخخة فيما أصيب عدد بجروح متفاوتة ما يرجح ازدياد الحصيلة الناتجة عن التفجير الدموي الذي ضرب ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة.

واستشهد الأحد الماضي 8 من المدنيين، وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار وسط مدينة رأس العين، ضمن منطقة "نبع السلام"، في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.

وأشار نشطاء محليين قبل يومين إلى استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مفرق ساحة ديوان وسط سوق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة يوم الخميس 23 يوليو/ تمّوز، قرب المجلس المحلي وسط مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

وقبل شهر تقريباً، وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب منطقة سوق الهال بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، دون وقوع خسائر البشرية بين صفوف المدنيين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.

وبتاريخ السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي هز انفجار مماثل ناتج عن سيارة مفخخة في "سوق الأغنام" قرب بلدة تل حلف بريف رأس العين الجنوبي، حيث أصيب عدداً من المدنيين حينها.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
"القانونيين السوريين" تفنّد رؤية ومهام "جبهة السلام والحرية" الداعيّة للانفصال ..!!

أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، بياناً خاصاً حول ما جاء في الرؤية السياسية والمهام الأساسية ما يُسمّى بـ"جبهة السلام والحرية" التي أعلن عنها الثلاثاء الماضي، عبر بيان تأسيسي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق البلاد.

وجاء في البيان أنه، "تخرج علينا بعض المبادرات والتجمعات أو الجبهات، بتكتلات وخطابات طائفية بمنطلق قومي بعيداً عن التمسك بسوريتهم أولاً، مصرين على مشروعهم الانفصالي بإقليم خاص بهم، تابعين في ولائهم لإقليم كردستان العراق كما جاء في تصريحاتهم ورؤيتهم إن هذه التكتلات والخطابات تعمق الشرخ والانقسام بين مكونات الشعب السوري".

وأشار البيان إلى أنّ هذه الرؤية ضمن غايات وأهداف فئوية ضيقة في مقدمتها تقسيم سورية إلى شعوب وأقاليم في سبيل تنفيذ المشروع الانفصالي المنشود، لذلك على المجتمع الدولي من أجل السلام ولاستقرار في سورية عدم زرع أجسام ودعم كيانات غريبة لا تمثل تطلعات الشعب السوري فالمقاومة ستستمر في وجه المستبد والجلاد، وفق نص البيان.

ولفت بيان القانونيين إلى أن الجبهة المزعومة تناست بأن السوريين خرجوا بثورة لنيل الحرية والكرامة عبر الانتقال من نظام بشار الاستبدادي القمعي إلى نظام مدني ديمقراطي، وليس نزاعاً أو حرباً أهلية، حسب ما أوردته "هيئة القانونيين السوريين".

وجاء في البيان أن "جبهة الحرية والسلام" برؤيتها ومهامها تصادر حرية الشعب السوري وتهدد سلامته وتعمق الشرخ والانقسام بين السوريين، وأبرز أن غاية الجبهة فرض مبادئ فوق دستورية كما جاء في الفقرة الثانية من رؤيتهم متجاوزين حق السوريين بعملية ديمقراطية لصياغة عقدهم الاجتماعي.

يضاف إلى ذلك أن الرؤية المعلنة نصت على في فقرتها الخامسة على اللامركزية وأية لا مركزية "إنها اللامركزية السياسية الفدرالية" وهذا ما أكدته الفقرة 6 من المهام الأساسية لجبهتهم، إلى جانب شرط من الفقرة ذاتها برلماناً بغرفتين الأولى للشعب كاملاً والثانية لممثلي الأقاليم ويتحدثون عن الحرية والسلام ويغتالونها برؤيتهم ومهام جبهتهم، وفق تنفيد بيان القانونيين.

ونوه البيان أن الجبهة المزعومة أظهرت التحالف مع حلفاء نظام الأسد عبر تنظيم pyd الانفصالي وتتحدث عن المعارضة والائتلاف مع إعلان مرجعيتهم إقليم كردستان العراق وحكومته، كما تسعى لطمس الهوية السورية والعربية تحديداً وتعويم القوميات والطائفية لتكون ردات فعل على تكتلهم الانفصالي بتكتلات أكبر وأكثر قوة منهم وفي هذا تنفيذ لما يسعون إليه من قتل سورية وتقطيع أوصالها.

واختتم بيان القانونيين بأن الجبهة تضيف في رؤيتها ديناً جديداً للأديان السماوية علماً أن اليزيدية مكوناً وليست ديناً سماوياً وكل ذلك لتقسيم سورية إمعاناً منهم في مشروعهم الانفصالي وانكار الآخر وحقوقه، كما تطالب بالمساواة ويتناسون أن العدالة أولاً، وتؤكد أن القضية الكردية تتمثل في الحق بالجنسية واللغة والمساواة العادلة كسوريين وتولي الوظائف في الدولة ورد العقارات المستولى عليها من قبل نظام الأسد لمستحقيها وفق القانون، لكننا أبداً لا نعترف بالحق في الانفصال أو الحكم الذاتي المؤسس لتقسيم سورية فالتقسيم جريمة وليس قضية.

وكان أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن تأسيس ما سمي بـ"جبهة السلام والحرية" وتضم 4 كيانات أعلنت تشكيل الجبهة وهي "المنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات"، وذلك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، الأمر الذي أثار حفيظة نشطاء حقوقيين ما استدعى توضيحهم وتحذيرهم من هذه التجمعات التي تتنبى خطاباً  طائفياً بمنطلق قومي، بعيداً عن تطلعات الشعب السوري وأهداف ثورته.

اقرأ المزيد
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
وفاة مدني دهساً بسيارة لميليشيات "قسد" قرب الحسكة

كشفت مصادر محلية عن قيام سيارة ضمن دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بدهس مدني ما أدى لوفاته في ريف محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية إن الشاب "محمد دحام شبو الفليتي" توفي جرّاء دهسه من قبل سيارة تابعة لميليشيات "YPG وPKK"، الانفصالية في قرية "عدلة" قرب مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.

وليست المرة الأولى التي تشهد مناطق سيطرة "قسد"، حوادث مماثلة حيث سبق أن وثقت مصادر متطابقة قيام سيارة تابعة لقسد بدهس شاباً بريف الحسكة، حيث تركته ملقى على الطريق، دون أن تقوم بإسعافه ما أسفر إصابته بجروح بليغة.

هذا ويوثق نشطاء محليين بين الحين والآخر حوادث مرور تتسبب بها الآليات والسيارات العسكرية التابعة لقوات "قسد"، وسبق أنّ أسفرت عن وفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" لا سيّما بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى