اعتبر قيادي كردي سوري موافقة إدارة الرئيس دونالد ترمب لشركة أميركية على توقيع اتفاق مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي لاستثمار النفط شرق الفرات "خطوة سياسية لـلاعتراف بالإدارة الذاتية وضمان بقاء الجيش الأميركي".
ولفت القيادي وفق "الشرق الأوسط" إلى أن ذلك يساهم في تشجيع القامشلي للابتعاد أكثر عن دمشق و"قطع صلات" مع "أثرياء حرب" كانوا يقومون بدور الوساطة لنقل النفط إلى مصفاتي حمص وبانياس في مناطق سيطرة النظام.
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس ترمب، قال أمام الكونغرس بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو ليل الخميس - الجمعة إن عبدي أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة أميركية لاستثمار النفط.
ولفت إلى أن "هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة"، وأعرب بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا: "نحن في إطار تطبيقه الآن".
وتطلب إبرام الاتفاق الحصول على استثناء من وزارتي الخارجية والخزانة باعتبار أن قطاع النفط ومؤسسات سورية كثيرة خاضعة لعقوبات من الحكومة الأميركية خصوصاً بعد بدء تنفيذ «قانون قيصر» منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي.
ويتضمن الاتفاق، حسب المعلومات، تأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً ما يساهم في سد قسم من حاجة الاستهلاك المحلي الذي كان يلبى عبر خراقات محلية الصنع وبدائية وساهمت في زيادة التلوث.
كما يساهم الاتفاق في تقليص اعتماد الإدارة الذاتية على «أثرياء حرب» بينهم مجموعة قاطرجي التي تقوم بنقل النفط بين مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» شرق الفرات ومناطق النظام مقابل عمولة معينة، خصوصاً أن قاطرجي مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
ويعتبر البعض أن توقيع الاتفاق، الذي صار العمل عليه جاريا حوالي ثلاث سنوات، خطوة ذات بعد سياسي، ذلك أنه وقع في شكل مباشر بين شركة أميركية و«الإدارة الذاتية» من دون المرور عبر موافقة حكومة النظام السوري.
لجأت الحكومة البريطانية إلى المحكمة العليا في البلاد اعتراضا على قرار إعادة "عروسة داعش" التي فرت من منزلها في لندن وهي مراهقة للانضمام إلى داعش، بعد قرار صدر من محكمة استئناف أدنى درجة يتيح لـ "شاميما بيغوم" العودة إلى وطنها الأم لإقامة دعوى ترمي إلى استعادة جنسيتها البريطانية، التي كانت قد أسقطت لدواع تتعلق بالأمن القومي.
وحكمت هيئة محكمة الاستئناف بأن "السبيل الوحيد الذي يمكنها من خلاله تقديم استئناف عادل وفعال يتمثل في السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة"، واعترضت الداخلية البريطانية على القرار، مجادلة بأن بيغوم لا حق لها في العودة.
وقال المحامي بالداخلية البريطانية، جيمس ايدي، إن "العديد من المخاوف الكبيرة المتعلقة بالأمن القومي" تحيط بعودتها، ولفت إلى أن "تعريض الجمهور لخطر متزايد بالإرهاب غير مبرر أو متناسب في حالة فردية لأسباب تتعلق بالعدل سوى ربما في أكثر الحالات ندرة.. وهذه ليست حالة نادرة".
يذكر أن بيغوم البالغة الآن 20 عاما، واحدة من بين ثلاث طالبات مدارس في لندن سافرن إلى سوريا في 2015، وأطلق عليها "عروس داعش" بعد زواجها من مسلح من التنظيم، وكانت قد ظهرت مرة أخرى في مخيم للاجئين في سوريا، معربة عن رغبتها في العودة إلى الوطن، لكن عدم إظهارها أي ندم على فعلته أثار انتقادات ومعارضة للسماح بعودتها.
وكان وزير الداخلية السابق، ساجد جاويد، قد أسقط جنسيتها. واعترضت بيغوم على القرار، قائلة إن ذلك يخلفها من دون أي جنسية، وقالت الحكومة البريطانية أن بإمكان بيغوم السعي للحصول على جواز سفر بنغالي بناء على أصول عائلتها. إلا أن العائلة ردت بأن بيغوم من المملكة المتحدة ولم تحمل أبدا جواز سفر بنغاليا.
وأثار وضعها قضية أكبر بشأن كيفية تعامل المجتمعات الغربية مع المنضمين إلى داعش الراغبين في العودة إلى أوطانهم، في وقت وافقت القاضية، إليانور كينغ، من محكمة استئناف إنجلترا وويلز، الجمعة، على أن قضية بيغوم "تثير نقاطا قانونية ذات أهمية للجمهور العام" يجب على أعلى محكمة في المملكة المتحدة بحثها.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 757 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 8 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 237 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل وفاتين، ليرتفع عدد المتوفين إلى 43، على حد زعمها.
وكانت ما يُسمى بـ "الأمانة السورية للتنمية" التابعة للنظام أعلنت سابقا عن وفاة المحامي "وائل صالح" وهو أحد كوادرها، بعد أن أُصيب منتصف تموز بكورونا ونقل إلى مستشفى الأسد الجامعي، المكان الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تعامله التشبيحي مع المصابين والمتوفين كما معظم مستشفيات النظام.
وكانت صفحات موالية تعنى بنقل بعض الأخبار المحلية في محافظة طرطوس تحدثت عن وصول كورونا إلى مدينة مصياف وذلك عن طريق أشخاص من المدينة عائدين من مناطق العاصمة دمشق ومحيطها التي تحولت إلى مصدر للوباء وسط للحديث عن إحصائيات هائلة من الإصابات والوفيات دون الكشف عنها رسمياً.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
أعلن وقف الديانة التركي، اعتزامه توزيع لحوم الأضاحي على قرابة 900 ألف محتاج في سوريا.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال مسؤول وقف الديانة لشؤون السوريين إسماعيل يغيت، إنهم بدأوا بنحر الأضاحي في سوريا، استعداداً لتوزيعها على المحتاجين.
وأضاف أنه تم التبرّع للوقف بحوالي 11 ألف أضحية للمحتاجين في سوريا.
وأوضح أنهم يعتزمون توزيع لحوم الأضاحي هذه على ما يقارب 900 مدني في مناطق إدلب، وريف حلب، وعفرين، والباب، وجرابلس.
جدير بالذكر أن وقف الديانة التركي يواصل تقديم مساعداته للشعب السوري، منذ اندلاع الثورة في بلادهم عام 2011.
أطلقت قوات التحالف الموجودة في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، صواريخ باتجاه مواقع المليشيات الإيرانية في ريف مدينة البوكمال على الحدود العراقية.
وقال ناشطون إنّ سكان ريف دير الزور الشرقي شاهدوا ليل أمس الخميس، إطلاق صواريخ "أرض-أرض" عدة، من قاعدة العمر النفطية، باتجاه الحدود والأراضي العراقية، من دون معرفة نوع الصواريخ ولا الجهة التي استهدفتها، لكن يعتقد أنها مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية أو المدعومة من إيران في سورية والعراق.
وتتمركز في حقل العمر النفطي قوات أميركية، وتُعتبر القاعدة الأضخم في شمال وشرق سوريا، إذ تتمركز هناك إلى جانب الدبابات والعربات المدرعة وراجمات الصواريخ، عدد من الحوامات الهجومية من أنواع مختلفة، وتنطلق من تلك القاعدة معظم عمليات مكافحة الإرهاب والإنزال الجوي لمطارة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
استقبلت ألمانيا اليوم الجمعة دفعة جديدة من اللاجئين القصر المرضى وأفراد من أسرهم قادمين من اليونان.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن طائرة على متنها 90 فرداً من 22 أسرة حطت اليوم في مطار "شونفيلد" ببرلين. وبحسب بيانات الوزارة، فإن 22 فردا منهم من الأطفال والمراهقين المرضى، وباقي المهاجرين من أفراد عائلاتهم.
ووفقا للبيانات، فإن 46 فرداً منهم ينحدرون من أفغانستان، و18 من سوريا، و11 من العراق، و7 من المناطق الفلسطينية، و3 من كل من الكاميرون والكونغو، و2 من الصومال.
وذكرت الوزارة أن هناك 12 فردا من الأطفال المعوزين للعلاج دون ست سنوات، وسبعة تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و13 سنة، بينما هناك ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة. ويوجد 40 مهاجرا من البالغين، و28 من أشقاء الأطفال المرضى.
ومن المقرر توزيع الدفعة الجديدة على ولايات هيسن وشمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتس وبادن-فورتمبرغ وبراندنبورغ وميكلنبورغ-فوربومرن وبافاريا وبرلين.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن أساس هذا التوزيع هو مشروع مشترك بين الحكومة الاتحادية والولايات تلعب فيه معايير مثل الارتباط العائلي أو الحاجة الطبية دورا.
يُذكر أن الائتلاف الحاكم الألماني اتفق في آذار/ مارس الماضي على السماح باستقبال مئات المهاجرين من مخيمات اللجوء اليونانية في إطار برنامج أوروبي لاستقبال اللاجئين.
ومن المقرر أن يبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم ألمانيا من هناك 928 مهاجراً، من بينهم 243 طفلاً ومراهقاً بحاجة إلى علاج، والباقي من أفراد أسرهم. وقد وصلت عدة دفعات من قبل إلى ألمانيا. وسيتعين على هؤلاء المهاجرين الخضوع لإجراءات اللجوء في ألمانيا.
وذكرت الداخلية الألمانية أن الطائرة التي حطت أمس الخميس من أثينا في ألمانيا لم تكن جزءاً من هذا البرنامج، بل كانت تهدف إلى إعادة لم شمل الأسر في أوروبا.
وبحسب بيانات وزارة الهجرة اليونانية، كان قد تم أمس الخميس نقل 85 لاجئا قاصراً و90 فرداً من أسرهم من أثينا إلى ألمانيا.
يُذكر أنه تم تعليق مغادرة اللاجئين القصر من اليونان إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مؤقتا بسبب جائحة كورونا. وتنص الخطة على نقل 1600 قاصر من اليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وسويسرا.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أن أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي يشكتي من عدم توفر مادة الطحين وتوقف عمل المخبز الوحيد في المخيم منذ ثلاثة أيام.
ونقلت المجموعة عن الأهالي قولهم، إن الوضع سيزداد صعوبة في المخيم في حال عدم توفر مادة الطحين خلال الأيام القادمة، وطالبوا بضرورة تحرك جميع الجهات الفاعلة لمنع استمرار هذه الأزمة.
ولفتت مجموعة العمل، إلى أن المخيم يعاني أصلاً من نقص حاد في مادة الخبز، حيث يتزاحم الناس للحصول على ربطة خبز واحدة بعد مرور ساعات على الانتظار أمام الفرن الوحيد، وقد ينتظر البعض لثلاث ساعات دون التمكن من الحصول على رغيف خبز بسبب نفاذ الكمية المخصصة لكل يوم.
هذا وتعاني العائلات الفلسطينية في مخيم خان الشيح ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة لنقص الموارد وانتشار البطالة التي زادت مع إجراءات الوقاية من فايروس كوفيدـ 19.
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (بامف) أن عدد اللاجئين الذين ينتقلون من نزل اللاجئين ومراكز الإيواء الجماعية للسكن في بيوت خاصة بهم في ازدياد مستمر، حسب دراسة أجراها المكتب.
ووفق الإحصائية فقد وصلت نسبة من وجد سكنا خاصا به حتى نهاية عام 2018 إلى 75 بالمائة، وكانت نسبتهم 54 بالمائة عام 2016، أما سبب هذه الزيادة فيعود إلى التقدم في عملية الاندماج التي تسهل على اللاجئين العثور على مسكن واستئجاره، هذا بالإضافة إلى أن تراجع عدد طالبي اللجوء الجدد يتيح المجال للبلديات توزيع المساكن الفارغة على اللاجئين للإقامة فيها بدل النزل والمساكن الجماعية المشتركة.
وتوصلت الدراسة إلى أن اللاجئين عادة ما يفضلون الإقامة في المدن، حيث وصلت نسبتهم حتى نهاية عام 2018 إلى 72 بالمائة، وكانوا راضين عن سكنهم أكثر ممن يسكنون في المناطق الريفية.
وفي تفاصيل السكن ونوعه، أشارت الدراسة إلى أن أغلبية اللاجئين يقيمون في أبنية سكنية طابقية تضم العديد من البيوت، وفقط 17 بالمائة يقيمون في بيوت منفردة أو في مبنى يضم بيتين فقط، وفي المتوسط يقيم أربعة أفراد في منزل مؤلف من ثلاث غرف.
وقالت كيرستين تانيس، الباحثة في مركز أبحاث "بامف" والتي أشرفت على الدراسة، أن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء يتوقع أن ينتقل كثير من اللاجئين من الريف إلى السكن في المدينة بعد مرور فترة مكان الإقامة الالزامي والتي مدتها ثلاث سنوات، وفقط ثلث اللاجئين يتصورون بقاءهم في الريف.
هزت عدة انفجارات قوية اليوم الجمعة، مقر شركة "وتد للبترول" في مدينة سرمدا بريف إدلب الجنوبي، ناتج عن استهداف مجهول، روجح نشطاء ومراصد في المنطقة أن يكون بطيران مذخر.
وقال نشطاء إن انفجارات عدة هزت المنطقة شمالي إدلب، مصدرها مقر شركة "وتد للبترول" التابعة لهيئة تحرير الشام، تسببت بتصاعد أعمدة الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة، وخلفت حريق كبير.
ورجح نشطاء وراصدون في المنطقة، ان تكون تعرضت الشركة لاستهداف مباشر من قبل طائرات مذخرة، جاء بالتزامن مع انفجارات عدة قرب بلدة كفريا ناتجة عن سقوط عدة قذائف مدفعية مصدرها النظام في المنطقة.
وتعمل ميليشيات النظام وإيران مؤخراً على استخدام الطائرات المسيطرة المذخرة صغيرة الحجم، في استهداف مناطق التماس مع النظام، والأهداف الثابتة سجل عدة استهدافات مؤخراً في جبل الزاوية وسهل الغاب، وسابقاً تعرضت مخيمات للنازحين بريف اللاذقية لاستهداف مماثل.
حمّلت صحيفة "يني شفق" التركية، نواب حزب الخير التركي المعارض مسؤولية "اعتداء وحشي عنصري" تعرض له طلاب سوريون مؤخراً على يد شبّان أتراك في ولاية هاتاي، لافتة إلى أن حادثة الاعتداء حملت طابعاً عنصرياً واضحاً، بدليل إصرار المهاجمين على التحقق من جنسية الطلاب قبل الاعتداء عليهم، وتهديدهم "إما بالموت أو العودة إلى سوريا".
وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن مواقف نواب حزب “الخير / إيي” وتصريحاتهم المليئة بخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين باتت تُترجم على أرض الواقع على شكل اعتداءات عنصرية، طال آخرها طلاباً سوريين على يد 15 تركياً.
واستنكرت الصحيفة فشل الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المعتدين وإلقاء القبض عليهم على الرغم من مرور 4 أيام على اعتدائهم، ولفتت إلى أن نواب الخير المعارض، وعلى رأسهم “أوميت أوزداغ” و”محمد أرصلان” و”إيلاي أكسوي” و”سيد يوجال” و”سنان أوغان”، يقودون خطاب الكراهية ضد السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن مشاركتهم في عدة حملات عنصرية تستهدف اللاجئين السوريين، مثل “لا أريد سورياً في بلدي” و”لا تدعموا تعليم السوريين”، واستذكرت الصحيفة التركية أبرز منشورات النواب التحريضية ضد السوريين، نذكر منها:
تجدر الإشارة إلى أن ولاية هاتاي أصدرت بياناً رسمياً استنكرت فيه حادثة الاعتداء العنصري، وأكدت أن التحقيقات مستمرة للكشف عن هوية المهاجمين.
كشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، أمس الخميس، عن أن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وأوضح غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي لغراهام، "إن هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة"، في وقت أعرب الوزير بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا "نحن في إطار تطبيقه الآن".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عقب سحبه القوات الأميركية من شمال شرق سوريا في 6 أكتوبر الماضي، أنّ "عدداً قليلاً من الجنود" الأميركيين سيبقون في سوريا، "في المناطق حيث يوجد النفط".
وكان تنظيم داعش يضخ 45 ألف برميل يومياً خلال سيطرته على حقول النفط في 2015، ما منحه مليونا ونصف مليون دولار من العائدات يومياً وسمح له بتمويل اعتداءات في سوريا وفي الخارج، وفق ما صرح به عضو هيئة الأركان الأميركية ويليام بيرن، سابقا.
وتسيطر "قسد" إلى جانب القوات الأمريكية على جزء كبير من حقول النفط السورية في منطقة شمال شرق سوريا، وتستغل هذه الحقول لتقوية نفوذها وسلطتها في مناطق سيطرتها، في وقت يعيش المدنيون هناك أوضاع إنسانية صعبة في ظل تحكم "قسد" وهيمنتها على كل شيئ.
أعلنت كلاً من منظمتي "سامز وبنفسج" العاملتين في مناطق شمال غرب سوريا، عن إطلاق حملة جديدة في إطار مشاريعها الإغاثية، حملت الحملة عنوان (المليون رغيف)، لتوزيعها على المحتاجين في المنطقة.
وتقوم الفرق العاملة ضمن المنظمتين على الأرض بتوزيع ربطات خبز على العائلات المحتاجة في مدينة إدلب وريفها، ومدينة جسر الشغور وبلدة أرمناز، وسيشمل التوزيع أيضاً دارة عزة وإعزاز بريف حلب، ضمن خطة تشمل توزيع مليون رغيف.
وتهدف هذه الحملة للوقوف مع المدنيين في هذه الظروف، حيث ترتفع فيها أسعار الخبز الذي يعد مادة رئيسية في المائدة السورية، ويعتمد المشروع على تقديم 400 ربطة خبز يومياً، مما يوفر بعض الأعباء اليومية للأهالي والنازحين في المنطقة.
وحسب المنظمتين فإن التوزيع يتم وفق المعايير الوقائية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، حيث لاقت الحملة تفاعلاً وترحيباً كبيراً من المدنيين النازحين في خيامهم، شمال غرب سوريا بعيداً عن ديارهم، في ظل حاجة ماسة لمثل هذه الحملات.